الأحد، 26 يناير 2014

نوادر وزارة الدخلية باعلانها ضبط خلية إرهابية للإخوان من الاطفال بالسويس

عقب التفجير الارهابى بسيارة مفخخة بجوار معسكر فرق الامن بالسويس, عصر السبت 25 يناير, فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير, واصابة 10 اشخاص وتدمير واتلاف عدد من السيارات والمحلات التجارية ووجهات بعض المبانى وتفجير خطوط المياة الرئيسية بالمنطقة, وتنامى الانفلات الامنى بالسويس, واستمرار التجاهل الامنى المريب لمعظم احداث تجمع واحتشاد بلطجية وميليشيات الاخوان المسلمين فى الوقت الذى يريدونة فى محيط مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضوحى السويس وبعض المساجد المختلفة احيانا اخرى, على مدار ساعتين فى كل مرة, وتوجههم الى وسط مدينة السويس على بعد حوالى 12 كيلو مترا من مكان تجمعهم واحتشادهم بضواحى السويس, وارتكابهم اعمال العنف والشغب والارهاب فى وسط المدينة قبل حضور الشرطة لمطاردتهم بقنابل الغاز وسط مساكن الاهالى بدلا من مواجهتهم فى الضواحى خلال فترة تجمعهم واحتشادهم, وتعالى مطالب المواطنين بالسويس باقالة وزير الداخلية ومدير امن السويس مع حكومتهم المسايرة لارهاصاتهما, انتفضت وزارة الداخلية مع مديرية امن السويس, وقاما بتبشير الشعب المصرى واهالى السويس مساء السبت 25 يناير, لمحاولة امتصاص ثورة السخط والغضب الشعبية ضدهما, بنجاح اجهزة الامن بالسويس تحت اشراف وزارة الداخلية, فى القبض على ما اسمتة [ خلية ارهابية خطيرة للاخوان بالسويس ] تضم حوالى 24 شخصا, وضبط ترسانة اسلحة فى حوزتهم, وسارعت وزارة الداخلية بنشر البشرى لاطلاع الشعب المصرى على جهودها العجيبة مع مديرية امن السويس, عبر موقعها على اليوتيوب تحت عنوان مثير للاتربة وهو [ ضبط خلية ارهابية للاخوان بالسويس ], وتبين بان الخلية الارهابية المزعومة معظمهم من الصبية والاطفال والاحداث مع بعض ذويهم ومعارفهم, وان ترسانة الاسلحة التى ضبطت فى حوزتهم عبارة عن شماريخ وبارشوت وملصقات واعلام رابعة, وقد يكون هؤلاء المتهمين من المشاركين فى مظاهرات شغب الاخوان اليومية فى شوارع السويس دون رادع, ولكنهم بالقطع ليسوا [ خلية اخوانية ارهابية ] على غرار خلية [ بيت المقدس ] المزعومة,

السبت، 25 يناير 2014

عملية التفجير الارهابية بجوار معسكر فرق الامن بالسويس فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير

انتقدت خلال المداخلة الهاتفية التى قام بها معى برنامج ''صفحة جديدة'' بفضائية ''نايل لايف'' فى العاشرة مساء السبت 25 يناير, تمكن الارهابيين الذين قاموا بعملية تفجير سيارة مفخخة بجوار معسكر فرق الامن بالسويس بعد عصر السبت 25 يناير, من الهرب والفرار امنين برغم طول الفترة بين عملية التفجير وهروبهم, واكدت بان الارهابيين عندما شرعوا فى عمليتهم التفجيرية لم يسارعوا بالهرب والفرار, سواء قبل حدوث التفجير او بعدة, بل اصروا على البقاء بعد التفجير, وكمنوا للشرطة فوق سطح برج سكنى مطل على معسكر فرق الامن, وامطروا فناء المعسكر وقوات الشرطة التى وصلت للنجدة, بسيل من رصاص اسلحتهم الالية قبل فرارهم امنين, مما اسفر عن اصابة 10 اشخاص بينهم عدد من الجنود المجندين, وتدمير بعض السيارات واتلاف عدد من المحلات ووجهات بعض المبانى, واحداث حفرة عميقة فى الارض باتساع حوالى 6 امتار, وتفجير خط المياة الرئيسى بالمنطقة وغرق شوارعها فى المياة, واعربت عن تفاؤلى فى القبض على الجناة مع الشروع فى ضبط عدد من المشتبة بهم, واكدت خروج عشرات الاف المواطنين بالسويس الى الشوارع والميادين للاحتفال بذكرى الثورة, ورافضين ارهاب عصابات الاخوان, لقد اصيبت جماعة الاخوان المسلمين الارهابية بالحقد الاعمى, بعد ان صعقت بخروج الشعب المصرى بعشرات الملايين الى الشوارع والميادين للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير, وهرعت لتنفيذ سلسلة من الاعمال الارهابية الانتقامية ضد الشعب المصرى فى عدد من محافظات الجمهورية ومنها تفجير سيارة مفخخة بجوار معسكر فرق الامن بالسويس المرفق فيديو بتداعياتة, بهدف افساد احتفالات الشعب المصرى بذكرى ثورة 25 يناير, وفشلت احقاد الاخوان وعصاباتهم الاجرامية, برغم كل اعمالهم الارهابية التى سفكوا فيها دماء المصريين, انتقاما من الشعب المصرى على قيامة باسقاطهم فى الاوحال وبئر الخيانة والعار, بل ادت الى ذيادة تكاتف الشعب المصرى للقضاء على الارهاب وسحقة تحت النعال,

محافظ السويس يطالب فى ميدان الاربعين بالدفاع عن الثورة ضد الارهاب

توجة اللواء العربى السروى محافظ السويس, الى ميدان الاربعين بعد عصر السبت 25 يناير, لمشاركة احتفالات المواطنين بالسويس بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير, وفى الطريق علم المحافظ بوقوع عمل تفجيرى ارهابى للاخوان بجوار معسكر فرق الامن بالسويس, واصابة بعض المارة واصحاب المحلات, وتدمير عدد من السيارات والمحلات التجارية, واصر محافظ السويس على اللقاء كلمة للجماهير فى ميدان الاربعين تحديا للارهاب, ووسط الاف المواطنين فى ميدان الاربعين, طالب المحافظ شعب السويس البطل صاحب شرارة الثورة المصرية الاولى فى 25 يناير عام 2011, بالتصدى لمساعى الارهاب الاسود لتقويض ثورتة, والدفاع عن ثورة 30 يونيو مع سائر شعب مصر, لتتواصل ملاحم بطولات شعب السويس من اجل مصر وشعبها,

السوايسة احتفلوا بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير برغم ارهاب الاخوان

برغم حملات الارهاب المسعورة, التى قامت بها جماعة الاخوان المحظورة, لمحاولة منع الشعب المصرى من الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011, الا ان جموع الشعب المصرى خرجت الى الشوارع والميادين فى محافظات الجمهورية المختلفة يوم السبت 25 يناير لتحتفل بذكرى الثورة, وفى مدينة السويس احتشد عشرات الاف المواطنين فى ميدان الاربعين وشوارع السويس الرئيسية, وهم يحملون علم مصر ويهتفون لثورتى 25 يناير و30 يونيو, وعقب علم المواطنين خلال احتفالاتهم بقيام الارهابيين الاخوان بعملية تفجير ارهابية بجوار معسكر فرق الامن بالسويس واصابة بعض المواطنين, حتى اشتعلت هتافاتهم ضد جماعة الاخوان الارهابية واذيالها وجواسيسها وسفاكيها, وهتفوا ''الشعب يريد اعدام الارهابيين الاخوان''

الجمعة، 24 يناير 2014

تهليل البرادعى لارهاب الاخوان لتبرير مواقفة المتضاربة المريبة التى ادت لسقوطة من حالق


هلل الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المُستقيل من منصبة فى ظروف مريبة، من شرفة فيلتة المقيم فيها منذ فترة طويلة, على ساحل نهر الدانوب بفينا, فى تصريحات اعلامية الى قناة “سي إن إن” الأمريكية، يوم الجمعة 24 يناير, مُعلقًا مبتهجا على تصعيد جماعة الاخوان المسلمين الارهابية واذيالها من المرتزقة والارهابيين, من اعمال العنف والشغب والارهاب والتفجيرات ضد اماكن مختلفة, ومنها مديرية امن القاهرة, مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير, على وهم خضوع الشعب المصرى لابتزازها الارهابى, واسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين الابرياء, بعد ان وجدها ذريعة للتدليل الخائب على حكمتة الوهمية, وصواب تفكيرة المشوش, الذى دفعة للاستقالة من منصبة فى ظروف غامضة, ومدارة فشلة السياسى الذريع الذى جللة بمؤامرة فرارة من منصبة, فى ادق مرحلة كانت تمر بها مصر, بعد ساعات من فض اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس, وقبل ساعات من مؤامرة امريكا فى مجلس الامن يوم 15 اغسطس لتدويل حرب مصر ضد الارهاب, وتصدى روسيا والصين للمؤامرة, وتاكيدهما رفضهما تدخل مجلس الامن فى الشئون الداخلية المصرية, واصرارهما بان يكون البيان الذى صدر بعد ذلك عن مجلس الامن, غير رسمى ويندد باعمال العنف والارهاب,  وقال الدكتور البرادعى فى تصريحاتة الاعلامية, [ “الحلول الأمنية لا يمكن أن تبني سلامًا طويل الأمد، وسنبقي في هذا الصراع لفترة ليست قصيرة، و لهذا تقدمت باستقالتي” ], وزعم البرادعى [ ''بانة يتابع من مقرة فى فينا الاحداث فى مصر وعلى دراية كاملة بها'' ], وكان البرادعى  مؤيدا لرائ الرئيس الامريكى براك اوباما, خلال محاولاتة الفاشلة للتدخل فى شئون مصر الداخلية, والقاضى بعدم فض اعتصامى رابعة والنهضة, برغم مايشكلة هذا الرائ من خطورة على الامن القومى المصرى, ويرسى اساس دولة اخوانية ارهابية داخل الدولة المصرية, ويفتح باب التدخل الاجنبى وزيارة الوفود الاجنبية لمسئولى الدولة الارهابية على مصراعية, ويجد مخرجا للخونة والقتلة والسفاحون والجواسيس للافلات من العقاب, وجاءت استقالة البرادعى المشبوهة من منصبة, حتى ان كانت من قبيل [ المصادفة البحتة ], متناغمة من حيث توقيتها وحجج اسبابها, مع المؤامرة الامريكية الفاشلة لتدويل حرب مصر ضد الارهاب, بعد فشلها, مثل البرادعى,  فى منع فض اعتصامى رابعة والنهضة, وفوجئ البرادعى بعد فرارة المشبوة من منصبة الى منتجعة على ساحل نهر الدانوب فى فينا, خلال ادق المراحل التى مرت بها مصر بعد ثورة 30 يونيو, بتدنى شعبيتة فى مصرالى الحضيض, بعد ان كانت قد ارتفعت بة الى حالق خلال ثورة 25 ينايرعام 2011, وبنجاح الشعب المصرى فى تقويض اوكار اعتصام الارهابيين فى رابعة والنهضة, وافشال المطالب الامريكية ببقاء الاعتصامين, والتى توافقت, ربما من قبيل [ المصادفة البحتة ], ايضا حتى لانكون مغاليين فى النقد, مع مطالب البرادعى ببقاء الاعتصامين, واجهاض مؤامرة امريكا فى مجلس الامن, وتقديم الخونة والمارقين والجواسيس وسفاكى دماء المصريين للمحاكمة, وردع جانبا كبيرا من الارهاب, وتحقيق جانبا هائلا من خارطة الطريق, واقرار دستور 2014, الذى يرصد قوة ارادة وكفاح وجهد وتضحيات الشعب المصرى فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, حتى تم اقرارة وتحقيقة وجعلة حقيقة ملموسة, والشروع فى استكمال باقى خارطة الطريق بشان الانتخابات النيابية والرئاسية, وهو ما يعنى نجاح مصر, وفشل البرادعى, وسقوط فكرة المتقلب وفق الاحوال, بعد ان صارا مدافعا متعصبا عن الاخوان وارهابهم, بعد ان كان منددا بهم, بدعوى بدء صفحة جديدة, بعد ان تقمص فى الظاهر لاخفاء مرامية المشبوهة, شخصية العالم الحكيم الحاصل على جائزة نوبل, والام تريزا المحبة للسلام, وكشف عدم ادانتة للعديد من اعمال الاخوان واذيالهم الارهابية التى سقط فيها مئات الضحايا الابرياء, ودفاعة عن القائمين بها تحت سفسطة نشر [ السلام الدموى ], عن زيف تقمصة شخصية رجل السلام لتبرير خيبتة السياسية, وتعامى البرادعى بغض النظر عن تعدد الشخصيات التى يتقمصها, عن حقيقة ناصعة, بان مرامية المتوافقة مع مرامى عصابات الاخوان, ومرامى ال كابونى فى امريكا, لن تحدث مطلقا لاءنة يعنى ببساطة خضوع دولة وشعب فى حجم مصر ومكانتها وحضارتها لابتزاز الارهاب لتحقيق اجندات اجنبية وارهابية تحت دعاوى نشر المحبة والسلام, ورضوخ مصر وشعبها لاسس جديدة تعطى الحق لكل بلطجى او ارهابى لفرض مطالبة بالبلطجة والارهاب وتتحول مصر من احزاب وقوى مدنية تسعى بالفكر والعمل السياسى لكسب ثقة الشعب, الى احزاب ميليشيات مسلحة تفرض رايها بالقوة والارهاب وسفك دماء الابرياء, وربما ياتى رائ البرادعى متوافقا مع اراء شلتة التى اندمج معها من تجار الحركات الثورية المشبوهين وحاملى لافتات النشطاء السياسيين, الذين استعان بهم كمستشارين ومفكرين سياسيين ومشرفين على حملتة الانتخابية الرئاسية قبل ان ينسحب منها لظروف ايضا غامضة, الا ان راية لايتماشى مع رائ جموع الشعب المصرى, لذا عندما وقعت اعمال ارهاب الاخوان, لم يندد البرادعى بالارهاب, ولم يبدى الحزن والاسف على ضحايا الارهاب من الابرياء, بل هلل فرحا لما وجدة ذريعة يخفى بها سقوطة من حالق, قبل ان يخفى بها فساد تفكيرة,


الجيش والشعب يحبطون ارهاب الاخوان بالسويس فى الذكرى الثالثة لثورة يناير

فى اطار تصعيد جماعة الاخوان المسلمين الارهابية, من اعمال العنف والشغب والتفجيرات والارهاب فى عدد من محافظات الجمهورية, مع حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير, على وهم اضعاف المعاقل الامنية واحداث فوضى لاستغلالها لنشر ارهابهم وفرض ارهاصاتهم الفاشية, طارد اهالى السويس مع قوات مشتركة من الجيش والشرطة عقب صلاة الجمعة 24 يناير, حوالى 500 عنصر من اتباع جماعة الاخوان واذيالها فى شوارع السويس, عقب احتشادهم فى محيط ميدان مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس, واستخدم بلطجية ومليشيات الاخوان خلال عدوانهم الاسلحة النارية والخرطوش والشماريخ والبارشوت وقنابل المولوتوف والاحجار, واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والاهالى الشوم والاحجار, حتى فرت شراذم الاخوان بعد القبض على 23 عنصر منهم بينهم امام وخطيب المسجد الذين احتشدوا فى محيطة بعد ان قام بتحريضهم على مهاجمة قوات الشرطة خلال خطبة الجمعة, وقام اهالى السويس بالتجمع والاحتشاد فى ميدان الاربعين وباقى شوارع السويس لتحية قوات الجيش والشرطة, وللاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير, وهم يهتفون لمصر,  ويرفعون اعلام مصر, ويرددون هتاف [ الشعب يريد اعدام الاخوان ],

الخميس، 23 يناير 2014

مساعى اوباما لدس اجندة امريكا فى افريقيا بعد حبوطها فى مصر وباقى الدول العربية

عندما تولى الرئيس الامريكى باراك حسين اوباما, مهام منصبة فى 20 ينايرعام 2009, عقب الانتخابات الرئاسية الاولى, كان كل املة فى الدنيا, قبل ان يغشى بريق السلطة بصرة, ويعظم جشعة, ويخضع لما تعتبرة امريكا لتبرير مساعيها لفرض مخططاتها الخبيثة فى مناطق ودول العالم, حماية لامنها القومى وامن حلفاؤها وفى مقدمتهم اسرائيل, وحفاظا على مصالحها, ويغرق فى مستنقعات اجندات المخابرات المركزية الامريكية الاسنة حتى الثمالة, ان يحظى بشرف القاء كلمة الى الشعوب العربية والاسلامية والافريقية, لتحسين علاقتها مع امريكا, من منبر مصر قلب العروبة وافريقيا, ومؤسسة جامعة الدول العربية, والاتحاد الافريقى, وملهمة وداعمة حركات التحرر فى الدول العربية, والقارة الافريقية, لاعطاء كلمتة شكلا من اشكال المصداقية, بعد ان تضررت علاقة امريكا مع الدول العربية والاسلامية والافريقية, بصورة كبيرة خلال عهد الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الابن, واعلن يومها روبوت جيبس, المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, بيانا صحفيا اكد فية بان اختيار اوباما لمصر جاء لاءنها الدولة التى تمثل قلب العالمين العربى والافريقى, واحدى القوى العربية والافريقية الكبرى, بما لها من تاريخ عريق على الساحتين العربية والافريقية, واستجابت مصر لاستعطاف الرئيس اوباما لمساعدتة فى التعرف والتقرب مع شعوب وقيادات الدول العربية والاسلامية والافريقية, ومدت الية يدها التى [ عضها ] بعد ذلك, والقى اوباما خطبتة الى الشعوب العربية والاسلامية والافريقية وقادتها من الملوك والرؤساء, فى قاعة الاستقبالات الكبرى بجامعة القاهرة, يوم 4 يونيو 2009, وطالب اوباما فى خطبتة العصماء التى اطلق عليها مسمى [ بداية جديدة ] بالسلام فى افريقيا ومنطقة الشرق الاوسط, وبين الدول العربية والاسلامية مع اسرائيل من جانب, ومع العالم الغربي من جانب اخر, ودعا الدول العربية والاسلامية والافريقية لمواجة االتطرف والعنف والارهاب والعمل على تقويضة, ومرت الايام والسنوات, وبعد ان سبق وتحول باراك حسين اوباما, من [ شيخ متطرف ] الى [ كاهن متعصب ] للوصول لمقعد الرئاسة الامريكية, تحول من [ كاهن متعصب ] الى [ شيطان جهنم ] للحفاظ على السلطة وتجدد انتخابة, وغرق حتى اذنية فى دسائس ومؤامرات المخابرات المركزية الامريكية, وخضع لاجنداتها المتعددة فى بقاع العالم, تحت دعاوى الوطنية والمصالح القومية الامريكية, وفتح باب التجسس على مصراعية, وانشغل بالتنصت على هواتف شعوب وقيادات دول العالم, بما فيهم حلفائة واصدقائة واقاربة وجيرانة السابقين, وتحمس لاجندة تقسيم مصر التى قامت بايوائة, والدول العربية التى قدمت الية المساعدة ودعمت اقتصاد دولتة وحلفائة, وابتهج بحصولة على طابور خامس فى مصر لتحقيق الاجندة الامريكية, مقابل تحقيق مطامع الطابور المكون من فرعين, الاول تمثل فى جماعة الاخوان المسلمين واذيالها فى مصر, وفرعها بحركة حماس فى غزة, نظير مساعدتهم فى الاستيلاء على السلطة تحت ستار الدين, والثانى تمثل فى شراذم بعض الشلل المتمسحة فى ثورة 25 يناير واهدافها, ولافتات النشطاء السياسيين, نظير حصولهم على الاموال الطائلة, وانتشالهم كصعاليك من الفقر المدقع للثراء الفاحش, تحت ستار دعم الجمعيات والحركات التى تساهم فى نشر الديمقراطية, واغتنم اوباما النفوس الضعيفة للاقزام فى قطر وتركيا لايجاد الذات, ومطامع ايران وفرعها حزب الله فى لبنان, واحبطت العناية الالهية, التى لا يعلمها المرتد الامريكى, دسائس ومؤامرات الخونة الفاسقين والاعداء المارقين, وانتفض الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو, للدفاع عن وطنة وامتة العربية, وقام باسقاط الخونة والجواسيس فى الاوحال, وهو ما اصاب اوباما بصدمة عصبية وحقد اعمى وضغينة هوجاء, ولم يكتفى بتجميد المعونة الامريكية لمصر, وهرطق دفاعا عن اعمال الارهاب فيها, وعن القائمين بتنفيذها من الخونة والمارقين وطابورة الخامس, وتعامى عن قيامة خلال خطابة بمصر فى بداية حكمة, بالدعوى لمواجهة التطرف والعنف والارهاب والعمل على تقويضة, وليس بتشجيعة لتحقيق ماربة الخبيثة, وتدهورت حالتة النفسية للحضيض الى حد اختلاقة الصغائر ضد مصر لاراحة نفسيتة المعقدة, واخرها اعلان المدعو جاى كارنى, المتحدث الرسمى [ حاليا ] باسم البيت الابيض, بيانا مختلفا بزوية 180 درجة, عن البيان الذى اعلنة المتحدث الرسمى [ السابق ] للبيت الابيض فى شهر مايوعام 2009 تمسحا فى مصر للسماح لاوباما بالخطابة عبر منبرها, واعلن المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض [ هذة المرة ]  يوم الثلاثاء 21 يناير 2014, عن قيام اوباما بدعوة رؤساء الدول الافريقية, ''التى قامت مصر بتعريفه بهم بناء على استعطافة'', ورفض دعوة مصر, الى اجتماع فى البيت الابيض يومى 5 و 6 اغسطس القادم, تحت دعاوى بحث سبل تعاون امريكا معها, وهو فى الحقيقة يسعى للتامر عليها وتقسيمها واعادة رسم قارة افريقيا من جديد لحساب المطامع الامريكية والاسرائيلية, كما حاول ان يفعل فى مصر والدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط, بعد زيارتة المشئومة لمصر, بالاضافة الى خشية اوباما مع المخابرات المركزية الامريكية, من احباط مصر الاجندة الامريكية فى افريقيا, كما احبطت الاجندة الامريكية فى الشرق الاوسط,