احتضن الناس فى الشوارع بعضهم البعض دون سابق معرفة, وتبادلوا عبارات
التهانى ومشاعر الفرحة العارمة, فور علمهم بقرار محكمة الإسكندرية للامور
المستعجلة, الذى صدر ظهر اليوم الثلاثاء 15 ابريل, فى الدعوى المقامة ضد
اللجنة العليا للانتخابات, ورئيس الوزراء, ووزير الداخلية, وقضى بصفة
مستعجلة ''[ بإلزام المدعى عليهم بعدم قبول أوراق ترشح من يثبت انتماؤه
لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية, في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
القادمة, بعد صدور قرار رئيس الوزارء رقم 579 لسنة 2014, '''باعتبار جماعة
الاخوان تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية''', وألزمت المحكمة المدعى عليهم
بالمصاريف ]'', ووجد المصريين فى حكم القضاء العادل, سندا جديدا لحماية مصر
وشعبها, ونيلها وتراثها وهويتها وارضها, وامنها القومى والعربى, ضد عصابة
ارهابية, خرجت من ارحام شياطين جهنم, لا دين ولا وطن تؤمن بة سوى الهة
تنظيمهم المرتد, وكهنة معابدهم الوثنية, ومن يملك ثمن ارواحهم الشريرة,
واستغلها اعداء مصر الالداء فى امريكا, والاتحاد الاوربى, وتركيا, وقطر, فى
التخابر والتجسس ضد مصر, وتدبير المكائد والدسائس ضدها, وفتح ابواب السجون
على مصراعيها لتهريب 36 الف مجرم, ونشر الفوضى والخراب, ومحاولة تنفيذ
الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية, وكان اللة لهم بالمرصاد,
وتمكن الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو من اسقاط نظام حكم الخونة والعملاء
الارهابيين, بعد عاما واحدا من تسلقهم السلطة بالتزوير والغش والخداع, فى
سخرية قدرية حتى يصيروا, مع قصر فترة حكمهم الباغى, اضحوكة تاريخية, وطاش
صوابهم الارعن, وارتكبوا الاعمال الارهابية والمذابح الدموية, وتصدى الشعب
والجيش والشرطة لهم, وجللت الاحكام القضائية التى تتوالى ضدهم, مصر وشعبها
باكاليل الشرف والافتخار, وكان أحد المحامين فى محافظة الاسكندرية قد سارع
باقامة دعوى قضائية امام محكمة الاسكندرية للامور المستعجلة, حملت رقم 349
لسنة 2014، ضد اللجنة العليا للانتخابات, ورئيس الوزراء, ووزير الداخلية,
وطالب فيها بالزامهم بعدم قبول أوراق ترشح المنتمين لجماعة الإخوان
المسلمين الإرهابية, سواء كانوا من مدعى الانشقاق عنهم, أو كانوا من
المتمسحين فى تراب معبدهم الشيطانى, فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
القادمة, واكد المحامى بأنه من غير المعقول أن يتم قبول أوراق ترشح قيادات
واعضاء جماعة دمغت بالخيانة والارهاب, واسقطها الشعب فى الاوحال, وصدر ضدها
أحكاما قضائية نهائية قضت بإدراجها تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, وحظر
كافة انشطتها, والتحفظ على كافة اموالها وممتلكاتها, واصدار رئيس الوزراء
قرارا رقم 579 لسنة 2014, باعتبارها, تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية,
تنفيذا لاحكام القضاء, وبعد استكمال اجراءات نظر الدعوى, قضت المحكمة, ''[
بإلزام المدعى عليهم بعدم قبول أوراق ترشح من يثبت انتماؤه لجماعة الإخوان
المسلمين الإرهابية, في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة, بعد صدور
قرار رئيس الوزارء رقم 579 لسنة 2014, '''باعتبار جماعة الاخوان تنظيما
ارهابيا, وجماعة ارهابية''', وألزمت المحكمة المدعى عليهم بالمصاريف ]'',
واهتزت ارجاء المحكمة بصيحات '' اللة اكبر'' و ''يحيا العدل'', وانتشر
مضمون الحكم بسرعة خارقة فى محافظات ومدن وقرى الجمهورية, وعمت الفرحة
الغامرة جموع الشعب المصرى فى كل مكان,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 15 أبريل 2014
انكشاف سر انقلاب صباحى الحاد ضد السيسى بعد رفض قبول تعيينة فى اى منصب حكومى
كان للمصريين الحجة والموضوعية والمنطق, فى تفسير اسباب
الانقلاب الحاد المفاجئ للمرشح الرئاسى حمدين صباحى, ضد منافسة الاكثر
شعبية والاوفر حظا عبدالفتاح السيسى, والتى وصلت الى حد تقديمة وصلات ردح ضد السيسى, وكذلك تقديمة مايسمى ''شكوى'' الى رئيس الوزراء, ضد ما اسماة عدم حيادية الدولة فى التعامل مع مرشحى الرئاسة, بدلا من تقديم بلاغا,
فى حالة جديتة وسلامة نيتة, الى اللجنة العليا للانتخابات, او حتى الى
النيابة العامة, بدلا من ''الشكوى'' المسرحية المزعومة, لرئيس الحكومة, من
رجال الحكومة, لتكشف وصلات الردح و ''الشكاوى'' المسرحية, اساس انقلاب صباحى المفاجئ, بعد تاكدة من انهيار اوهام احلامة التى دفعتة اصلا للترشح مجددا فى الانتخابات الرئاسية الحالية, برغم سقوطة بجدارة يستحقها سوف يعتز بها يوما, فى الانتخابات الرئاسية الماضية, وتاكدة من فشل محاولاتة
المستميتة لاستجداء منصب حكومى رفيع, حتى ان كان بلا اى صلاحيات, للوجاهة
والمنظرة والفشخرة الاعلامية, بعد اعلان مصدر رسمى مسئول عن حملة السيسى
بداية الاسبوع الجارى, عدم صحة المعلومات ''المشبوهة'' التى قام البعض
بترويجها طوال ايام الاسبوع الماضى ونشرتها عددا من وسائل الاعلام, عن
الشروع فى اجراء مفاوضات لتعيين المرشح حمدين صباحى، نائبا للرئيس، حال
انسحابه، ومؤكدًا بأن مصر, منذ ثورة 30 يونيو, لن تعود لتدار مجددا من خلف
الستار بطريقة الصفقات, ومشيرا بان حملة السيسى واثقة بتوفيق من الله,
ودعم الشعب, فى فوز السيسى, وليس بحاجة
للتفاوض مع أحد, واستشاط صباحى غضبا مع تداعى اوهام احلامة, خاصة بعد ان
تزامن فى نفس الوقت, تقديم حملة السيسى 200 الف توكيل الى اللجنة العليا
للانتخابات, من اجمالى 500 الف توكيل جمعتها الحملة فى اسبوعها الاول, فى
حين لايزال صباحى ''يجاهد'' فى استجداء الحد الادنى من التوكيلات التى
تؤهلة لدخول الانتخابات, وتطابق نسب استطلاعات الرائ لعددا من الجمعيات
الحقوقية, بحصول السيسى على حوالى 75 فى المائة, وصباحى على حوالى 18 فى
المائة, ومرتضى منصور على حوالى 4 فى المائة, من اجمالى الدفعة الاولى من
التوكيلات, والتى تعد مقياسا وبنوراما تحدد مسبقا اتجاة الانتخابات الرئاسية, واندفع صباحى فى حملاتة بعد ان افاق على الحقائق المرة, من متوددا للسيسى, ومشيدا على استحياء بسجاياة, الى محاربا مغورا جسورا ضد طواحين الهواء, من طراز ''دون كيشوت'' بطل قصة الاديب الاسبانى ميغيل دي ثيربانتس, وشن صباحى وصلة ردح فى قناة ''الميادين'' مساء يوم السبت الماضى 12 ابريل ضد السيسى, وزعم فيها بان كل رموز الفساد فى مصر من مؤيدى السيسى, وضمن حملتة الانتخابية, بغض النظر عن وجود بعض الشرفاء فيهم, واعلنت حملتة عن توجة مستشارها
القانوني
إلى مجلس الوزراء, اليوم الثلاثاء 15 ابريل, لتسليم ما اسماة صباحى
''شكوى'' إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء, احتجاجا على ما اسماة عدم
حيادية الدولة فى التعامل مع مرشحى الرئاسة, بدلا من تقديم ''بلاغا'', فى حالة جديتة وسلامة نيتة, الى
اللجنة العليا للانتخابات, او حتى الى النيابة العامة, بدلا من ''الشكوى''
المسرحية, لرئيس الحكومة, من رجال الحكومة,
وكانما يهدف صباحى بوصلات ردحة وشكواة الكيدية, الى تكثيف ضغطة لقبول
مطالبة, واعمى حب الشهرة والاضواء والمظاهر عن صباحى الحقيقة الناصعة, بان
قبول تعيينة حتى فى احط منصب حكومى يعنى تداعى ادارة السيسى حتى قبل ان
تبداء, بعد ان تغزل صباحى ''بوسائل مستترة'' فى عصابات الاخوان الارهابية,
''وبوسائل علنية'' فى تجار الحركات الثورية, وتبنى العديد من مطالبهم
لاستجداء اصواتهم, ومنها مطالبتة باطلاق سراح المتهمين باثارة الفوضى
والعنف والارهاب فى الشوارع بزعم انهم ثوار مناضلون, ومطالبتة بالغاء قانون
تنظيم المظاهرات, المعمول بة فى معظم دول العالم, ومنها امريكا والاتحاد
الاوربى المطالبين مع صباحى والاخوان وتجار الحركات الثورية بالغائة, كانما
لتمكين عصابات الاخوان من العبث فى مصر فوضى وارهابا لتنفيذ الاجندة
الامريكية بتقسيم مصر والدول العربية, ومعاودة اقامة دول مليشيات ارهابية
داخل الدولة مثلما حدث فى رابعة والنهضة, وتمكين تجار الحركات الثورية من
احياء بورصة تاجير المظاهرات الغوغائية لكل من يدفع الثمن, وكذلك تبنية
هرطقة براك اوباما, وكاترين اشتون, وعصابات الاخوان, وتجار الحركات
الثورية, المعارضة لمطاردة الدولة لفوضى وارهاب عصابات الاخوان, وتجار
الحركات الثورية, ولم ينسى المصريين بان صباحى والبرادعى كانا من اشد المعارضين لفض دول مليشيات عصابات الاخوان المسلحة الارهابية فى رابعة والنهضة, لقد كان هناك البعض يفضلون استمرار السيسى وزيرا للدفاع حبا فية, بعد وقوفة مع باقى قيادات القوات المسلحة مع الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو, وبعد ان دهس مع الشعب على الدسائس الامريكية والاوربية واجندتهم الخبيثة ضد مصر, وسارع بتنويع مصادر تسليح مصر فى نقلة ستدفع امريكا ثمنها غاليا فى منطقة الشرق الاوسط لتكون درسا قاسيا لها ولاطماعها الشريرة, ولمواصلة استئصالة جذور الارهاب, الا ان هؤلاء البعض عندما وجدوا رغبة الشعب الجارفة فى وجود السيسى رئيسا بدلا من وزير دفاع, ارتضوا بحكم الشعب وسارعوا بدعم السيسى, فى حين تمسك اخرون حتى النهاية المخجلة بمطالب براك اوباما, وكاترين اشتون, وعصابات الاخوان, وتجار الحركات الثورية, لا يعنيهم سلامة مصر وشعبها وامنها القومى والعربى, بقدر مايعنيهم انفسهم ومصالحهم الشخصية, ليسيروا على نفس خطى الرئيس المعزول مرسى وعشيرة عصابتة الاخوانية, دون ان يتعلموا من الشعب المصرى الدرس خلال ثورة 30 يونيو,
الاثنين، 14 أبريل 2014
الأحد، 13 أبريل 2014
مطاردة امريكا مستخدمى الفيسبوك برغم كل دفاعها عن ارهاب عصابات الاخوان
برغم كل اعمال الارهاب التى قامت بها عصابات جماعة الاخوان
المسلمين, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وبرغم كل بجاحات
امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى دفاعا عن ارهاب عصابات الاخوان, تحت
دعاوى الدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان, فقد كشف تقرير نصف
سنوى, صادرا عن ادارة موقع التواصل الاجتماعي، ''فيسبوك''، عن الفترة من
يوليو وحتى ديسمبر 2013, وتناقلتة وسائل الاعلام مساء اليوم الاحد 13 ابريل عن موقع الـ CNN الامريكى الإخباري, بانة فى الوقت الذى تلقت فية ادارة ''فيسبوك'' خلال تلك الفترة من الحكومة المصرية ستة طلبات للحصول على معلومات حول ستة مستخدمين، فقد تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية, خلال نفس الفترة, الى ادارة ''فيسبوك'' بعدد 12 الف و59 طلب للحصول على معلومات حول 18 الف و700 مستخدما, وتصدرت بذلك قائمة مقدمى الطلبات الحكومية الى ادارة ''فيسبوك'' للحصول على معلومات عن المستخدمين, وتقدمت بريطانيا بعدد 1906 طلب حول 2277 مستخدما, وتقدمت البحرين بطلبًا واحدًا حول شخصًا واحدًا، وقدمت الإمارات العربية المتحدة طلبان حول شخصين. وقدمت الكويت أربعة طلبات حول ثلاثة
أشخاص، وقدمت لبنان 12 طلبًا حول 12 شخصًا, وتقدمت سلطنة عُمان
بثلاثة طلبات حول ثلاثة أشخاص، وتقدمت كلًا من السودان وفلسطين
بأربعة طلبات حول أربعة أشخاص، وتقدمت قطر بثلاثة طلبات
حول خمسة أشخاص،
مؤرخ رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
قد تؤدى سياسة العلاقات العامة والمجاملات, والتسكع فى اروقة الوزارات
والهيئات, الى فرض اصحاب الالقاب التى اختروها لانفسهم بمعرفتهم, ليكونوا,
خبراء مثمنين, واساتذة محاضرين, وحجج علمية, ورؤساء مؤتمرات متخصصة فى
دراسة مجال القابهم, انها مصيبة اكثر منها مهزلة, وبرغم ذلك حرص الشاعر
سعيد عبدالرحمن, رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة, واللواء العربى السروى
محافظ السويس, على اختيار رئيس لجنة الاعلام السابق بفرع الحزب الوطنى
المنحل بالسويس, لرئاسة مؤتمرا يتدارس تاريخ مدينة السويس الباسلة على مر
العصور والاجيال, لا لشئ سوى نعتة لنفسة منذ حل الحزب الوطنى ''بالمؤرخ
التاريخى'', بدعوى اصدارة جريدة محلية مغمورة لايقرئها احد وتوزع معظم
اعدادها على الجهات المعنية مجانا, وكتابتة فيها شرذمة مقالات يتحدث فيها
من واقع معلوماتة عن تاريخ مدينة السويس, واصدارة بعض ''الكراريس''
الكتابية عن بعض احداث السويس القديمة التى استمدها من بعض قراءتة, والعجيب
بان مؤتمر تاريخ السويس المزعوم, والذى سوف يفتتحة رئيس الهيئة العامة
لقصور الثقافة, ومحافظ السويس, سوف يحضرة لفيف من اساتذة التاريخ بالجامعات
المصرية, وعددا من المهتمين بالتاريخ المصرى, وبعض كبار الادباء والشعراء
والمثقفين, من مختلف محافظات الجمهورية والذين, برغم كل مؤهلاتهم, لم
يتجاسر احد فيهم على نعت نفسة ''بالمؤرخ التاريخى'', وسيكون حكرا على رئيس
المؤتمر وحدة, فليهنا ''المؤرخ التاريخى'' المزعوم, ورئيس الهيئة العامة
لقصور الثقافة, ومحافظ السويس, وخالص الموساة لمصر, ومدينة السويس,
قرار الاخوان بنقل وكرهم من بريطانيا الى النمسا للسير على خطى ادولف هتلر
بعد ان انطلق الزعيم الالمانى النازى ادولف هتلر, من ازقة فينا الى المانيا, وانضمامة الى حركة مغمورة فى طور التكوين تتمسح فى العمال, وتاسيسة منها حزبة النازى على اساس عنصرية الجنس الارى الالمانى, وصعودة بحزبة بسرعة الصاروخ الى سدة الحكم, وتحويلة المانيا الى دولة ديكتاتورية, وقيامة بغزو العديد من دول العالم, وتحقيقة نجاحات باهرة فى سنواتة الاولى, واحتلالة معظم دول اوربا, قررت جماعة الاخوان المسلمين الارهابية فى قرار مصيرى, اتباع نفس خطى الزعيم الالمانى النازى ادولف هتلر, ونقل وكرها المخصص لحبك الدسائس والمؤامرات, وتحضير اعمال الارهاب, وتلقى اوامر تنفيذ الاجندات, من مكانة القديم الكائن اعلى محل لبيع الكباب والكفتة, والموجود فى العقار رقم 113 بشارع كريك وود بشمال العاصمة البريطانية لندن, الى النمسا, لتكون وش الخراب عليهم وتعويذة لنشر ارهابهم وشرهم وتصديرة الى مصر والدول
العربية وباقى دول العالم, ولتفادى تحقيقات الاستخبارات البريطانية حول
خفايا ارهابهم, بعد قرار الحكومة البريطانية الذى اصدرتة يوم الثلاثاء
الاول من ابريل بمراجعة انشاطتهم, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم الاحد 13
ابريل, عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تاكيدها بأن تنظيم الإخوان المسلمين، قرر نقل مقره
من العاصمة البريطانية لندن إلى مدينة جراتس ثانى اكبر مدن النمسا بعد فينا، لتجنب التحقيق في أنشطتها الخفية بمعرفة
أجهزة الاستخبارات البريطانية الداخلية (ام آي 5) والخارجية (ام آي 6)، كما تناقلت وسائل الاعلام الانتقادات الحادة فى الصحف النمساوية, ضد قرار الاخوان المصيرى بنقل وكرهم الارهابى من بريطانيا الى النمسا, ومنها انتقاد صحيفة (كورونا تسايتونج) النمساوية واسعة الانتشار، فى عددها الصادر اليوم
الأحد 13 ابريل، إقدام جماعة الإخوان على نقل نشاط التنظيم الدولي من العاصمة
البريطانية لندن إلى مدينة جراتس النمساوية, واكدت الصحيفة إن مدينة جراتس كانت مقرًا لنشاط واسع لجماعة الإخوان، وعاش بها العديد من
القيادات مثل مستشار الرئيس المعزول أيمن علي، وطارق رمضان حفيد حسن البنا
مؤسس جماعة الإخوان، وهو ما جعلها البديل الأنسب للجماعة بعد تضييق الخناق على وكرهم فى بريطانيا، كما انتقدت الصحيفة صحوة بريطانيا المتاخرة ضد الجماعات الارهابية بعد سنوات من الاحتواء الذي قدمته أوروبا لهم لاستخدامهم فى تنفيذ اجندتها, وطالبت
الصحيفة، الأجهزة الأمنية والحكومة النمساوية باتخاذ إجراءات قوية لمحاربة
الإرهاب وحماية مدينة جراتس، والمدن النمساوية الأخرى من نشاط هذه
الجماعات الارهابية قبل ان تستنسخ النمسا مجددا المئات من شبيهة هتلر, لارهاب وخراب وتدمير العالم,
التصفيق العجيب للالهة المصطنعة
قد يكون الزعيم الكورى الشمالى "كيم جونغ أون" ''32 سنة'' سفاح اعجوبة, وقد يكون ديكتاتور من طراز دموى فريد, ولكنة فى النهاية تم اصطناعة من قبل جنرالات اساطين الدولة, الذين اوجدوة فى منصبة, وقاموا بتاليهة ليكون اداة لمنهجهم الفاشى, ودفعوة للسير مع الشعب فى الدرب الذى حددوة, وخضع الحاكم مع الشعب, وقد يكون مسليا مشاهدة مقتطفات من الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب الكورى الشمالى, التى انعقدت يوم الاربعاء الماضى 9 ابريل, وانتخب فية مجددا الزعيم "كيم" كرئيسا بالإجماع, لنرى الرعب مجسدا على الجميع, والتصفيق الالى المتواصل الغريب, شفيعا للافلات من الموت الشنيع,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)