الأربعاء، 2 يوليو 2014

صور مسلسل احتفالات الحكومة باعادة تشغيل ميناء السويس للركاب

اقيمت بعد ظهر يوم الأربعاء 2 يوليو 2014, احتفالية رسمية جديدة بميناء بور توفيق بالسويس, للمرة الثانية خلال اسبوعين, بدعوى إعادة تشغيل خطوط الركاب الملاحية بين ميناء بور توفيق بالسويس, وميناء ضبا السعودى, بعد توقف دام 8 سنوات, منذ غرق العبارة السلام 98. وحضر الاحتفالية الرسمية الثانية الجديدة, المهندس هاني ضاحى، وزير النقل, واللواء العربى السروى محافظ السويس, واللواء حسن فلاح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر, ومدير امن السويس, والقيادات الشعبية والتنفيذية بالسويس. وكانت قد أقيمت في 18 يونيو الشهر الماضى, احتفالية رسمية اولى بمناسبة اعادة تشغيل خطوط الركاب الملاحية ''فعليا'', بين ميناء بور توفيق بالسويس, وميناء ضبا السعودى, حضرها محافظ السويس, ومدير الامن, ورئيس هيئة موانى البحر الاحمر, ومستشار وزير النقل, والقيادات التنفيذية والشعبية. ولم يحضر وزير النقل الاحتفالية الأولى لاقامتها بعد 24 ساعة من اعلان التشكيل الوزارى الجديد، مما دعا محافظ السويس, الذى اصر على اقامة الاحتفالية الاولى فى موعدها قبل حركة المحافظين, إلى إقامة احتفالية ثانية جديدة بحضور وزير النقل، تحت مسمى "الافتتاح الرسمى". بدعوى ان الافتتاح الاول كان وفق ادعاء محافظ السويس ''افتتاحا تجريبا'', وان تناقل العبارات محملة بالركاب بين ميناءى بورتوفيق بالسويس, وضبا السعودى, طوال الاسبوعين الماضيين, كان ''نقلا تجريبيا'', للتغطية على ابعاد الفضيحة, وترصد صور مقطع الفيديو, من خلال عرض شرائحى, الاحتفالية الرسمية الاولى التى تم فيها يوم 18 يونيو توديع ''اول'' فوج ركاب على العبارة اليوسفية, والاحتفالية الرسمية الثانية التى تم فيها يوم 2 يوليو توديع ''عاشر'' فوج ركاب على العبارة اليوسفية, ياتى هذا فى الوقت الذى يقترض فية سعى مؤسسة الرئاسة والحكومة للتقشف فى طريق اعادة بناء مصر,

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

بالصور .. ملثمون من حماس والاخوان دمروا اقسام الشرطة بالسويس فى ثورة يناير

اكدت تحقيقات النيابات العامة, وقضاة التحقيق المنتدبون, وجلسات المحاكم, فى قضيتى التخابر, وتهريب المساجين, وقتل واختطاف ضباط وافراد شرطة, وحرق وتدمير اقسام الشرطة, وسرقة اسلحة ومعدات شرطية, خلال ثورة 25 يناير2011, والمتهم فيهما الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, والعديد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين الارهابية, وحركة حماس الفلسطينية الارهابية, تضامن حلقاء الشيطان, الاخوان وحماس, فى العديد من الجرائم الارهابية, وتهريب المساجين, وسرقة الاسلحة, وحرق وتدمير اقسام الشرطة, لنشر الفوضى والخراب فى البلاد, اعتبارا من يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, وتبين صور مقطع الفيديو التى قمت بتصويرها, لعملية اقتحام قسم شرطة الاربعين بالسويس, بعد ظهر يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, وجود حوالى 6 افراد ملثمين احدهم مسلح ببندقية ملامحة مصرية, و5 اخرون مسلحون بطبنجات ملامح المساحات الوجيزة السافرة من وجوههم الملثمة, فلسطينية, يقودون بانفسهم عملية اقتحام قسم شرطة الاربعين وحرقة وتدميرة, تحت اشراف شخص سابع ملثم كان يقف حارج قسم الشرطة ويصدر التعليمات باشارات من يدية الى باقى الملثمين, كما تبين الصور, اصدار زعيم العصابة تعليماتة بيدية الى افراد العصابة, بعد قيامهم بتدمير وحرق قسم شرطة الاربعين, وتهريب المساجين بعد تمكينهم من سرقة الاسلحة الشرطية, بالتوجة الى قسم شرطة السويس لمحاولة حرقة وتدميرة, كما فعلوا فى قسم شرطة الاربعين, ويتبين ايضا من الصور بكل وضوح, بان اول من قام باستدراج الغوغاء من امام قسم شرطة الاربعين, الى قسم شرطة السويس, بعد تلقية تعليمات زعيم العصابة من شخصين ملثمين همسا بها فى اذنة, هو الشخص الملثم صاحب البندقية والملامح المصرية, حيث هتف اشخاص معة, وهو يهرول ملوحا ببندقيتة, ''[ السويس .. السويس .. السويس ]'', متجها عدوا, فى توجية مسرحى بارع, الى قسم شرطة السويس, ليسارع الغوغاء والمتظاهرين حسنى النية, فى متابعتة, وتبين الصور كذلك, بانة ظل طوال الطريق الى قسم شرطة السويس, حريصا على ان يكون فى المقدمة يقود الجماهير, ويتبعة الغوغاء بحماس منقطع النظير, وتبين بعد ذلك بانة مع باقى عصابتة, قادوا الناس الى حتفهم, نتيجة حدوث مجزرة امام قسم شرطة السويس, وسقط عشرات القتلى من المتظاهرين برصاص الشرطة, دون ان ينجحوا فى اقتحام قسم شرطة السويس, ولكنهم نجحوا فى اقتحام اقسام الجناين, وفيصل, والمرافق, ونقطة المثلث, وادارة المخدرات, ومخزن المخدرات, والسؤال المطروح الان هو, هل تمكن هؤلاء الارهابيين الخونة فى حماس والاخوان, من الافلات بجرائمهم بدون حساب,

الاهمال حول اثار ارهاب غزوة التمثال بالسويس الى تراث انسانى

واصلت محافظة السويس, الحفاظ على تراث كتلة اسمنتية شوهاء تزن عدة اطنان, طوال حوالى ربع قرن, فى منتصف شارع الباسل الرئيسى, بكفر احمد عبدة, بحى الاربعين, وتجاهلها ازالتها, خلال قيامها باعمال رصف جذرى بالشارع, بحجة كونها تراث بقايا تمثال, قامت المحافظة بافتتاحة نهاية عام 1989, لتجسيد معركة اهالى السويس والشرطة الوطنية, ضد الجيش البريطانى, فى كفر احمد عبدة ومحيط حى الاربعين عام 1951, وجاء على شكل مواطن مصرى, وشرطى وطنى, يدهسان معا, رمزا يمثل الاحتلال الانجليزى, وقامت مجموعة من المتطرفين, باعلان الجهاد ضدة, بدعوى ان التمثال صنم يغوى الناس على عبادتة, وشنهم غارة هجومية بالمعاول والفؤوس, ضد التمثال فى بداية عام 1990, اطلقوا عليها ''غزوة التمثال'', وتمكنوا من هدمة وازالتة, وتركوا اطلال قاعدتة, بعد ان فشلوا فى تحطيمها, والتى لاتزال قائمة فى مكانها حتى اليوم, ورفض المواطنين بالسويس تسبب اهمال مسئولى محافظة السويس المتعاقبين, على مدار حوالى ربع قرن, فى تحويل الصورة المجسدة لاهمالهم, واثار خراب الارهابيين, الى تراث انسانى يحرصون على المحافظة علية,

الاثنين، 30 يونيو 2014

حرق ملفات امن الدولة خلال تكريم شهداء الثورة باستاد السويس

حدد مسئولى جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, الساعة السابعة من مساء يوم السبت 5 مارس2011, ''ساعة الصفر'' لتحرك ارتال سيارات الشرطة محملة بحوالى 240 طن من الملفات الامنية للمواطنين, المؤيدين والمعارضين, فى العديد من محافظات الجمهورية, خاصة السويس والقاهرة, من مبنى فرع جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, بجوار مجمع المحاكم بالسويس, وبعضها من مبنى فرع جهاز مباحث امن الدولة فى منطقة العين السخنة بالسويس, لاشعال النيران فيها فى مكان متطرف تم تحديدة, خلف عقار انشائى مهجور, يقع تحت سفح جبل عتاقة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مدينة السويس, مابين مبنى فرع جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة العين السخنة من جانب, وقرية سياحية من جانب اخر, وتم تحديد ''ساعة الصفر'' بعناية كبيرة, لكونة موعد بدء فعاليات اول احتفالية تكريم لشهداء ثورة 25 يناير2011, اقامها الجيش الثالث الميدانى فى استاد السويس الرياضى, على اساس انشغال مسئولى باقى الاجهزة الامنية المختلفة بالسويس, وجمهور المواطنين, فى متابعة اول احتفالية لتكريم شهداء الثورة, بحضور الفريق صدقى صبحى سيد, قائد الجيش الثالث الميدانى حينها, ووزير الدفاع الحالى, وعدد من قيادات الجيش الثالث الميدانى, ومسئولى محافظة السويس, ومديرية الامن, والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, والشيخ السلفى محمد حسان, الذى انقلب بعد سقوط الاخوان, الى داعية متطرف, ضد الدولة التى كرمتة بدعوتة للاحتفالية, وفور بدء فعاليات احتفالية تكريم الشهداء فى استاد السويس, تحركت ارتال سيارات الشرطة, من اماكنها وبداخلها عدد من ضباط جهاز مباحث امن الدولة, وبعض المخبرين الموثوق بهم, مكدسة بحوالى 240 طن من الملفات الامنية, تجوس شوارع السويس ليلا خلسة, لتنفيذ مهمتها الشيطانية, وخلال تعاقب المسئولون باحتفالية استاد السويس, فى القاء الخطب الحماسية الرنانة, وسط تصفيق جمهور الحاضرين, اندلعت السنة اللهب تلتهم حوالى 240 طن من الملفات الامنية تحت سفح جبل عتاقة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مكان الاحتفال, وكنت حينها اتابع احتفالية تكريم شهداء الثورة, فى ارض ملعب استاد السويس, عندما تلقيت اتصالا هاتفيا من حوالى 6 عمال يعملون فى قرية سياحية, يخطرونى فية, بمشاهدتهم ضباط وافراد شرطة, يقومون بتفريع سيارات شرطة تحمل عشرات الاطنان من ملفات جهاز مباحث امن الدولة, خلف عقار مهجور, يقع مابين مبنى فرع جهاز مباحث امن الدولة فى منطقة العين السخنة من جانب, والقرية السياحية التى يعملون فيها من جانب اخر, واشعال النيران فيها, وسارعت بمغادرة ''احتفالية تكريم الشهداء'', لحضور ''احتفالية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة'', وقمت بالاتصال باحدى الجهات المعنية, وتمكنت قوة من الجيش الثالث الميدانى, من انقاذ حوالى 120 طن من الملفات الامنية قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات اخرى توازى ما تم انقاذة من ملفات, ووصلت الى مكان الاحداث, فجر يوم الاحد 6 مارس2011, لاجد السنة اللهب تحرق الملفات الامنية التى لم يتسنى انقاذها, وسحابات الدخان منتشرة فى كل مكان, ويرصد مقطع الفيديو, الصور التى قمت بتصويرها, للاحداث التى ''شاهدتها وشاركت فيها'', سواء فى ''احتفالية تكريم الشهداء'', فى استاد السويس, مساء يوم السبت 5 مارس 2011, او سواء فى ''احتفالية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة'', فى جبل عتاقة, فجر يوم الاحد 6 مارس2011,

بالفيديو .. عملية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة فى جبل عتاقة بالسويس


وقفت فجر يوم الاحد 6 مارس عام 2011, فى مكان متطرف, تحت سفح جبل عتاقة, بمنطقة العين السخنة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مدينة السويس, اتصفح ملفات جهاز مباحث امن الدولة, على ضوء السنة النيران التى تشتعل فيها, ووسط سحابات الدخان المنتشرة فى المكان, ووجدت تفريغات عديدة لاعمال التنصت التى كانت تتم على هواتف المواطنين, المؤيدين والمعارضين, بدون اذن قضائى, وتقارير المخبرين عن اعمال الترصد واقتفاء خطوات المستهدفين, والتسجيل الخفى لاى محادثات لهم مع اخرين, ووجدت تقارير ارسالها العديد من وكلاء الوزاء ومديرو المديريات الحكومية ومسئولى المحافظة والاحياء, ترصد كل كبيرة وصغيرة على موظفيهم, نظير عدم اعتراض جهاز مباحث امن الدولة على ترشيح هؤلاء المسئولون لمناصبهم, وعدم تدخلة لاستبعادهم منها, ووجدت تقارير ارسالها اشخاص يتقمصون فى الظاهر دور المعارضة الوطنية, من تجار السياسة والانتهازيين وحاملى لافتات نشطاء سياسيين, واعضاء فى الحزب الوطنى المنحل, واعضاء فى نقابات مهنية ولجان نقابية, وعاملون فى الصحافة والاعلام, ومعظمهم من تجار الصحف الخاصة التى تصدر بترخيص اجنبى, ووجدت ملفات العشرات من الشخصيات العامة والسياسية والصحفية والاعلامية والنقابية والمهنية والدينية, من المؤيدين والمعارضين, بالقاهرة والسويس والعديد من محافظات الجمهورية, العديد منها حاشدا بما يعد صورة رائعة للوطنية, وبعضها حاشدا بالمخازى والازراء, وتعددت امامى تقارير جهاز مباحث امن الدولة, التى تصف السلفيين, بعبارة ازالية خالدة هى, ''المتعاونين مع جهاز مباحث امن الدولة'', ومن اغرب التقارير التى شهدتها, تقرير ارسالة مفتش جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, وموقع علية معة, بعض كبار مساعدية, وبينهم رئيس جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, وارسل الى صاحب المسمى الرسمى التالى ''[ السيد اللواء دكتور مساعد اول وزير الداخلية, رئيس جهاز مباحث امن الدولة, الادارة المركزية للنشاط المحلى, مجموعة النشاط المحلى, قسم الهيئات ]'', وجاء فى التقرير العجيب ما يلى, ''[ نحيط سيادتكم علما, بتمكن فرع جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, من الحصول على سى دى, يرصد فى غرفة نوم شالية قرية سياحية بمنطقة العين السخنة بالسويس, علاقة اثمة بين ''فلان'' المسجل فى ارشيف الفرع ككاتب, وفلانة المسجلة فى ارشيف الفرع ككاتبة ]'', والعجيب بان ''فلان'' هذا, من كبار المطبلتية فى كتاباتة لاى نظام موجود, وبرغم ذلك لم يستطيع النجاة, وكان حوالى 6 من عمال قرية سياحية تقع تحت سفح جبل عتاقة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مدينة السويس, قد اتصلوا بى لاخطارى بمشاهدتهم ضباط وافراد شرطة, يقومون بتفريع سيارات شرطة تحمل عشرات الاطنان من ملفات جهاز مباحث امن الدولة, خلف عقار مهجور, يقع مابين مبنى فرع جهاز مباحث امن الدولة فى منطقة العين السخنة من جانب, والقرية السياحية التى يعملون فيها من جانب اخر, وسارعت بالاتصال باحدى الجهات المعنية, وتمكنت قوة من الجيش الثالث الميدانى, من انقاذ حوالى 120 طن من الملفات الامنية قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات اخرى توازى ما تم انقاذة من ملفات, ووصلت الى مكان الاحداث, فجر يوم الاحد 6 مارس2011, وانفردت حينها فى تسجيل هذة الواقعة الفريدة من نوعها, بالصور الفتوغرافية والفيديو,

الأحد، 29 يونيو 2014

مخاطر طيور الغربان بالسويس وغيبوبة المسئولين

سارعت باستغلال فرصة اتصال هاتفى تلقيتة صباح الاحد 29 يونيو, من رجل الاعمال القاهرى, محمد خورشيد, عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى للرماية, وكابتن منتخب مصر فى الرماية لمدة حوالى 30 سنة متواصلة, ومدربة سنوات عديدة, والذى يمتلك منذ سنوات بعيدة, قرية سياحية فى منطقة العين السخنة بالسويس, للتبادل التهانى بشهر رمضان المعظم, لسؤالة عن اسباب توقف منتخب مصر فى الرماية, منذ حوالى 3 سنوات, عن الحضور الى مدينة السويس اسبوعيا, كما كانوا يفعلون لمدة حوالى 3 سنوات متتالية, قبل قيام ثورة 25 يناير2011, للتدرب على الرماية, وممارستهم هوايتهم, عن طريق قتل طيور الغربان بالسويس, وهو الامر الذى ادى, مع ضعف الحملات الحكومية ونادرتها, الى تنامى اعداد طيور الغربان العدوانية, ومهاجمتها المارة فى الشوارع والمتنزهين فى الحدائق, وتهديدها المواطنين وازعاجهم, وتشويهها المبانى, واضرارها بالتوازن البيئى بين الطيور, واكد محمد خورشيد, بان محافظة السويس كانت تقوم بدعوتهم رسميا, وتوقفت عن القيام بهذا منذ قيام ثورة 25 يناير2011, وانة لامانع لديهم من معاودة حضورهم والقيام بالحملات على نفقتهم الكاملة, وبدون ان يكبدوا الجهات المعنية اى التزامات, فى حالة تلقيهم فقط دعوة من محافظة السويس, مع كونهم فى ظل وجود بعض اعمال الارهاب, لايستطيعون الحضور من تلقاء انفسهم, وبدون علم وتامين من الجهات المعنية, حتى لايحدث اى التباس من حضور حوالى 25 فردا, يمثلون منتخب مصر فى الرماية, باسلحتهم الخرطوش, واطلاقهم الرصاص فى اماكن عديدة تكثر فيها طيور الغربان, والحقيقة برغم الاستعداد الطيب من منتخب مصر للرماية, لتلبية اى نداء استغاثة من محافظ السويس, الا انة لن يتجاسر على ارسالها, قبل حركة المحافظين المرتقبة, خشية تفسيرها بفشلة, بدلا من تفسيرها بثقتة بنفسة, واستعانتة, بدون اى تكلفة, بكل ما يؤدى بة رسالتة, مع كون بعض كبار المسئولون, فى ديوان عام محافظة السويس, ومديرية امن السويس, المفترض فيهم كونهم المعنيون بالقضاء على طيور الغربان, والكلاب الضالة, والقوارض بالسويس, فى غيبوبة كاملة, ولايهمهم, بعد التشكيل الوزارى الجديد, وقبل حركة المحافظين والمحليات المرتقبة, وحركة الشرطة, سوى تقمص دور الحواة, حتى تمر ازمة الاقالات والتنقلات على خير, وبعدها لامانع حتى اذا اقتضى الامر ''الرقص عشرة بلدى'',  

الاستغاثة بمنتخب مصر فى الرماية للقضاء على طيور الغربان بالسويس لايكفى


تذايدات شكاوى المواطنين بالسويس من تنامى اعداد طيور الغربان بصورة خطيرة وعدوانيتها ومهاجمتها المارة فى الشوارع والمتنزهين فى الحدائق, وتهديدها المواطنين, وتسببها فى ازعاجهم, وتشويهها المبانى, واضرارها بالتوازن البيئى بين الطيور, وفشل جميع الحملات الحكومية نتيجة ضعفها وعدم تناسبها, واعرب محمد خورشيد, عضو الاتحاد المصرى للرماية, وكابتن منتخب مصر فى الرماية السابق لمدة 30 سنة, ومدربة سنوات عديدة, عن استعدادة, فى حالة رغبة مسئولى محافظة السويس, لتوجية منتخب مصر فى الرماية, الى مدينة السويس اسبوعيا, للتصدى لظاهرة تنامى طيور الغربان بالسويس, واشار بانة سبق قيام محافظة السويس, منذ حوالى 5 سنوات, بدعوتة مع منتخب مصر فى الرماية, للتصدى لتنامى اعداد طيور الغربان بالسويس, وانهم تمكنوا حينها خلال فترة وجيزة من تحجيم اعدادها وقتل عشرات الالاف طيور الغربان, واكد بان نوع طيور الغربان فى السويس يختلف عن غيرة من طيور الغربان فى باقى محافظات الجمهورية, ويتسم بالعدوانية الشديدة, ويهاجم المارة, ويتسبب فى اصابتهم بمخالبة ومنقارة, وازعاجهم بصوتة, ويدمر افراخ واعشاش باقى انواع الطيور الموجودة, ويخل بالتوازن البيئى بين الطيور, بالاضافة الى تسببة فى تشوية المبانى, واكد المواطنين بان الاستغاثة بمنتخب مصر فى الرماية, للتصدى لتنامى طيور الغربان بالسويس, لايكفى, بل يجب تعظيم حملات الحكومة فى ذات الوقت, حتى لاتضيع جهود منتخب مصر فى الرماية, هباءا منثورا كما حدث من قبل, وترصد الصور ومقطع الفيديو, جانب من الجهود السابقة لمنتحب مصر فى الرماية, فى التصدى لظاهرة تنامى طيور الغربان بالسويس,