الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

السوايسة يطالبون بتوسعة مسجد الشيخ عبدالله الاربعين


تصاعدت مطالب المواطنين بالسويس إلى الحكومة, بضم قطعة الأرض الحكومية الفضاء الشاغرة, الملاصقة لمسجد الشيخ عبدالله الأربعين, بميدان الأربعين, بحى الأربعين بالسويس, للمسجد لتوسعته مع كونه من أشهر مساجد السويس, وأحد علامات مدينة السويس البارزة. وأشار الأهالى إلى أن قطعة الأرض الفضاء الملاصقة لمسجد الشيخ عبدالله الأربعين كانت حديقة عامة صغيرة مغلقة, استغلها الأشقياء لبيع المخدرات, والمتسولون للنوم, وعمال النظام لتخزين أدواتهم, والباعة الجائلين لعرض إشغالاتهم, حتى قامت شرطة المرافق يوم السبت الماضى 20 سبتمبر بإزالة جميع هذه الإشغالات من على قطعة الأرض الفضاء, واعتبر الأهالى إخلاء قطعة الأرض الحكومية من الإشغالات فرصة العمر التى ربما لن تتكرر لتوسعة مسجد الشيخ عبدالله الأربعين الملاصق لها, خاصة فى ظل وجود مساعى من بعض أصحاب النفوذ للاستيلاء على قطعة الأرض سواء بالتخصيص أو المزاد لاستغلالها تجاريا لتحقيق الملايين على حساب مسجد يعد تراث دينى كبير مرتبط فى وجدان أهالى السويس. وناشد الشيخ محمد عرفة, إمام مسجد عبدالله الأربعين, المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء, والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف, واللواء العربى السروى محافظ السويس, الاستجابة إلى مطالب أهالى السويس بضم قطعة الأرض الفضاء الملاصقة لمسجد الشيخ عبدالله الأربعين للمسجد, لتوسعته قبل ضياع هذه الفرصة الثمينة السانحة إلى الأبد. يذكر أن الشيخ عبدالله الأربعين الموجود ضريحه فى المسجد الذى يحمل اسمة, كان قد حضر إلى مدينة السويس من شمال أفريقيا خلال فترة حفر قناة السويس, ونذر نفسه وجهده لتقديم المساعدات الإنسانية لعمال السخرة الذين كانوا يتساقطون قتلى ومصابين نتيجة سوء معاملتهم خلال قيامهم بحفر قناة السويس, بالإضافة إلى قيامه بتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف, حتى توفى إلى رحمة الله ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه, وأقام الأهالى حول ضريحه مسجدا أطلق عليه اسمه, كما أطلق اسمه على الميدان والحى الموجود فيه المسجد.

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

فضيحة صفقة تركيا مع داعش لاطلاق سراح 49 رهينة برعاية امريكية قطرية اخوانية


مثلت صفقة الجماعة الارهابية المسماة بداعش, مع النظام التركى الحاكم, باطلاق سراح 49 من الدبلوماسيين الاتراك المختطفين مع اسرهم لدى داعش, فجر يوم الاحد 21 سبتمبر, تحت رعاية امريكية, وبدعم اخوانى/قطرى, وعطف ايرانى, ''[ صفقة العمر ]'' لداعش, بعد ان تم تحقيقها نظير حصول داعش على عطايا سياسية, وعسكرية, ومذابح جماعية ضد خصومها, وكانت بداية الصفقة عندما اعلنت تركيا قبل اسبوع, اعتذارها عن الانضمام الى مايسمى, بالتحالف الدولى برئاسة امريكا, او استخدام اراضيها, ضد الجماعة الارهابية المسماة بداعش, وتعللت تركيا حينها بظروف خاصة بها لم تفصح عنها, برغم انها تعد حليف امريكا الاول فى المنطقة المحيطة بها, وتفهم الرئيس الامريكى براك اوباما هذة الظروف الغامضة, ولم تمضى ايام حتى افرجت جماعة داعش الارهابية عن الرهائن الاتراك, فجر يوم الاحد 21 سبتمبر, عبر مناطق تسيطر عليها فى سوريا, بالقرب من الحدود التركية, ,بعد ان كانت قد قامت باختطافهم فى العراق يوم 12 يونيو الماضى, وتم نقل الرهائن بسرعة الى مطار عسكرى بداخل الحدود التركية, واقلتهم طائرة تركية الى مطار اسطنبول, حيث كان ينتظرهم رئيس الوزراء التركى مع شلتة ووسائل الاعلام, وتزامن فى نفس الوقت, قيام الجيش التركى بالهجوم على اللاجئين الاكراد السوريين والعرقيين, عند حدود تركيا مع العراق وسوريا, ومنعهم من الدخول الى اماكن اللاجئين السوريين والعراقيين فى تركيا, للنجاة بارواحهم من مذابح جماعة داعش الارهابية ضدهم, بهدف تمكين جماعة داعش من ذبحهم وتقويض مطالبهم بانشاء دولة كردية على الاراضى المقيمين فيها بالمناطق الكردية الحدودية فى تركيا, والعراق, وسوريا, وايران, بالاضافة الى العمل على شن التحالف الدولى برئاسة امريكا, حرب شكلية ضد داعش للاستهلاك الدولى, وتوجية ضربات جوية بالفعل ضد داعش اعتبارا من فجر يوم الثلاثاء 23 سبتمبر, وسط ضجيج اعلامى, برغم انها غير مؤثرة على قوة داعش الاخطبوطية, كخداعة احتيالية للاستهلاك الدولى, والاقليمى, والمحلى, مثلما كان الامر عندما ذبحت داعش الرهينتين الامريكيين, والرهينة البريطانية, لتمكينها من استكمال مسيرتها الجهادية مع اذيالها العنكوبتية, لحساب الولايات المتحدة الامريكية, فى تمزيق العراق وسوريا لتقسيمهما والحصول على امارات لداعش وغيرها من الجماعات الطائفية والارهابية, مثلما يجرى الامر وفق سيناريو امريكى اخر, فى ليبيا واليمن, بالاضافة الى ارسال مساعدات عسكرية تركية الي داعش, وعلاج الارهابيين المصابين من داعش فى المستشفيات التركية, لذا مثلت الصفقة التركية/الداعشية/الامريكية/الاخوانية/القطرية/الايرانية, ''[ صفقة العمر ]'' لداعش, وتبجح الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, وزعم امام وسائل الاعلام, بصفاقة منقطعة النظير, ''[ بان القوات التركية الخاصة, تمكنت بدعم من الاستخبارات التركية, من تنفيذ عملية عسكرية سرية اسطورية, اسفرت عن اطلاق سراح الرهائن الاتراك ]'', صحيح , "[ اللي اختشوا ماتوا ]", وبئس شياطين جهنم, وعلى راسهم رئيسا تركيا وامريكا, وحكام قطر ال ثانى, ومجوس ايران, وعصابات الاخوان, ويشاطر المصريين اعضاء التحالف الدولى لمحاربة داعش, الاحزان, مع كون زعيمة تحالفهم المزعوم, هى نفسها زعيمة تحالف داعش, مثلما كانت زعيمة تحالف عصابات الاخوان, ولاعزاء للضحايا من الشعوب العربية,

السبت، 20 سبتمبر 2014

فوز منتخب مصر فى الرماية ببرونزية بطولة العالم باسبانيا بعد تدربة على صيد طيور الغربان بالسويس


تلقيت صباح السبت 20 سبتمبر, اتصالا على هاتفى من اسبانيا, ووجدت بان المتصل الكابتن محمد خورشيد, رئيس بعثة منتخب مصر فى الرماية, المشارك فى بطولة كاس العالم للرماية, والتى اقيمت فى اسبانيا اعتبارا من اول سبتمبر, وانتهت فعالياتها مساء الجمعة 19 سبتمبر, وشارك فيها حوالى ثلاثة الاف لاعب يمثلون العشرات من دول العالم, وضم منتخب مصر 10 لاعبين, واخبرنى الكابتن محمد خورشيد, والفرحة تغمرة, بحصد لاعب منتخب مصر, عزمى محيلبة, الميدالية البرنزوية مساء اليوم الاخير من فعاليات البطولة خلال التصفيات النهائية, وسط منافسة شرسة من 200 لاعب, بالاضافة الى تحقيق لاعبين اخرين بمنتخب مصر, مراكز متقدمة ضمن اوائل الاعبين المشاركين, واضاف رئيس بعثة منتخب مصر فى الرماية, بانة سيعود مع منتخب مصر فى الرماية من اسبانيا, يوم الاثنين 22 سبتمبر, عبر مطار القاهرة الدولى, على طائرة شركة مصر للطيران, وتذكرت الساعات الجميلة التى قضيتها منذ سنوات عديدة, اتابع فيها التدريبات الفريدة لمنتخب مصر فى الرماية, والتى تمثلت فى قيامهم بصيد طيور الغربان خلال طيرانها فى حدائق مدينة السويس, وحدائق بورتوفيق, وعند قناة السويس, كطريقة تدريبية كانوا يرونها افضل, من التدرب على اصابة اهداف الاطباق الطائرة والاشكال المتحركة فى نوادى الصيد والرماية, وكانوا يساهمون بذلك, فى الحد من ظاهرة تنامى طيور الغربان بالسويس, وتوقف منتخب مصر فى الرماية, عن الحضور للتدرب على صيد طيور الغربان بالسويس, منذ قيام ثورة 25 ينايرعام 2011, مراعاة للظروف التى مرت بها البلاد, خاصة بعد لجوء جماعة الاخوان الارهابية المحظورة, الى اعمال العنف والارهاب فى الشوارع, للانتقام من الشعب المصرى على قيامة باسقاطها فى الرغام, والدهس عليها بالنعال, مع جواسيسها, واذنابها, وتنظيمها الدولى, واجنداتها الامريكية, والاسرائيلية, والحمساوية, والقطرية, والتركية, والاثيوبية, والسودانية, والايرانية, ويرصد مقطع الفيديو, من خلال عرض شرائحى, بعض الصور التى قمت بتصويرها لمنتخب مصر فى الرماية, وبينهم الكابتن محمد خورشيد, رئيس بعثة منتخب مصر فى الرماية خلال بطولة كاس العالم باسبانيا, وكابتن منتحب مصر السابق فى الرماية لمدة 30 سنة متواصلة, خلال فترة حضور المنتخب الى مدينة السويس, للتدرب على صيد طيور الغربان,

الجمعة، 19 سبتمبر 2014

الليلة الختامية لمولد سيدى عبدالله الغريب 18 سبتمبر 2014


​ا​حتفلت​ مدينة السويس, ​مساء الخميس 18 سبتمبر, باليلة الختامية لمولد سيدى عبدالله الغريب, فى مسجدة الذى يحمل اسمة وبة ضريحة وبعض مقتنياتة بمنطقة الغريب بالسويس, والذى يعد من اشهر مساجد مدينة السويس, ​وشارك فى الاحتفالية جمهورا غفيرا من اهالى السويس, و​​العديد من​ مشايخ​ الطرق الصوفية والمنشدين, ​ والشيخ ''عبدالله الغريب'' اسمة الحقيقى هو, ابى يوسف يعقوب بن محمد بن يعقوب بن ابراهيم بن عماد, من ابناء المغرب العربى, وبطل المسلمين ضد القرامطة الذين اعتدوا على الكعبة الشريفة وسرقوا الحجر الاسود وذحفوا على طريق الحج بالسويس لمنع الحجاج من تادية فريضة الحج عام 320 هجرية, وجاء الشيخ ''عبدالله الغريب'' مع الجيش الفاطمى من المغرب لرد المعتدين, وهو الجيش الذى ينتمى الى السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله علية وسلم, والتف حولة اهالى المدينة التى كانت تسمى حينها ''القلزم'', وكان يناديهم اقبلوا سواسية ترهبون اعداء الله, واستشهد يوم 17 ذى القعدة عام 320 هجرية مع عدد من الشهداء, واطلق الاهالى على مكان استشهادهم, ''ارض الشهداء السوايسة'' واقاموا زوية صغيرة للصلاة تضم فى احدى جوانبها ضريحة, وفى القرن الرابع الهجرى خلال عهد ابن طولون, تم تسمية المدينة ''السويس'' بدلا من ''القلزم'' تكريما للشيخ عبدالله الغريب وزملائة الشهداء, والذى اطلق علية الاهالى مسمى ''عبدالله الغريب'' لعدم الاهتداء الى اسمة قرون عديدة, حتى تم تحديد اسمة الحقيقى عند العثور على لوحة رخامية بجوار رفاتة تحدد اسمة وتاريخ استشهادة, اثناء الشروع فى اقامة مسجد ''عبدالله الغريب'' عام 1965 واطلاق اسمة ''الغريب'' على المنطقة الموجود فيها المسجد,

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

مطالب بحل لجنة شئون الاحزاب بعد تقاعسها عن اجراءات حل احزاب الارهاب الدينية


تصاعدت انتقادات المصريين ضد لجنة شئون الاحزاب, بعد ان تقاعست عن فرض احكام الدستور, وتطبيق سلطة القانون, واعلاء ارادة الشعب, ضد احزاب الارهاب الدينية, وتغاضيها عن مروقها وارهابها, وتجاهلها اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بشانها, والدعاوى القضائية الكافية ضدها, لحلها وتصفية ممتلكاتها السائلة والمنقولة وأيلولتها إلى الخزانة العامة للدولة, برغم مخالفتها للمادة 74 من دستور 2014, التى تقضى ''[ بمنع مباشرة الاحزاب أى نشاط على أساس دينى، أو التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس, أو الأصل, أو الموقع الجغرافى, أو الطائفى, أو ممارسة نشاط سرى, أو معادٍ لمبادئ الديمقراطية، أو ذى طابع عسكرى, او شبه عسكرى ]'', وبرغم خروجها جهارا نهارا عن قانون تنظيم عمل الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977. ودعمها لجماعات الارهاب, وانغماسها بوسائل مختلفة فى اعمالها الارهابية, وفق اتهامات النيابة العامة الموجهة الى العديد من رؤساء وقيادات هذة الاحزاب, ومنها حزب الوسط, طفل جماعة الاخوان اللقيط, الموجود رئيسة ونوابة وكبار مساعدية داخل السجن بتهم ارهابية, وحزب البناء والتنمية للجماعة الاسلامية, والهارب رئيسة ونوابة وكبار مساعدية من قرارات للنيابة العامة بضبطهم واحضارهم بتهمة ارهابية, الى دولة قطر ال ثانى, وحبكهم المؤامرات منها ضد مصر, وهى نفس اتهامات النيابة العامة التى وجهتها الى رئيس حزب الحرية والعدالة. الجناح السياسى لجماعة الإخوان الارهابية. واستندت اليها المحكمة الإدارية العليا, فى اصدار حكمها النهائى يوم السبت 9 اغسطس، بحل حزب الحرية والعدالة، وتصفية كل ممتلكاته السائلة والمنقولة وأيلولتها إلى الخزانة العامة للدولة, بعد الدعوى القضائية التى كانت قد اقامتها لجنة شئون الاحزاب, وجاء تصاعد انتقادات المصريين ضد لجنة شئون الاحزاب, بعد تجاهلها باقى احزاب الارهاب الدينية, وعقب اعلان تحالف دعم ارهاب الإخوان, يوم الاربعاء 17 سبتمبر, عن ما اسماة, ''[ تعليق عضوية حزب الوطن السلفي فى التحالف, بناء على طلب الحزب, لتمكينة من إعادة تقييم الأحداث, وتقدير الموقف, وترتيب اوراقة ''], وبزعم ''[ شروعة فى العمل بشكل منفصل عن التحالف ]'', وقبلها اعلان تحالف دعم ارهاب الإخوان, يوم الجمعة 29 اغسطس الماضى, عن ما اسماة, ''[ إنسحاب حزب الوسط من تحالف دعم الإخوان ]'', وبزعم ''[ شروعة فى العمل بشكل منفصل عن التحالف ]'', واتهم المصريين, لجنة شئون الاحزاب, بانها المسئولة بتقاعسها, لدواعى غامضة, عن هذا التهريج لاحزاب الارهاب الدينية, النى تسعى الى تحدى ارادة الشعب المصرى الذى اسقطها فى ثورة 30 يونيو, وخوضها الانتخابات النيابية القادمة, فى ظل حكم حل جماعة الاخوان الارهابية. وحكم حل حزب الحرية والعدالة لجماعة الاخوان الارهابية. لاثارة الفوضى فى الانتخابات, والاستيلاء باعمال الارهاب على مقاعد مجلس النواب, والمطلوب الان اتخاذ الاجراءات القانونية لحل لجنة شئون الاحزاب. طالما تقاعست عن القيام بواجبها ومسئوليتها, وعجزت عن اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لحل احزاب الارهاب الدينية, وشروع اللجنة التى تحل محلها فى القيام بواجبها الدستورى, والقانونى, والوطنى.

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

الرائ العام يطالب النائب العام بالتصدى لتطاول 6 ابريل والاخوان ضد القضاء المصرى


تطاولت حركة 6 ابريل الارهابية المحظورة, وجماعة الاخوان الارهابية المحظورة, ضد محكمة جنايات القاهرة, برئاسة المستشار محمد على الفقى, وتبجحهما بالذم ضد قرار قضائى اصدرتة المحكمة, والمفترض تولى المستشار هشام بركات النائب العام, التحقيق فى الواقعة, بدون انتظار تلقية بلاغا رسميا من هيئة المحكمة, تجاوبا مع الرائ العام, بعد ان تناقلت وسائل الاعلام, يوم الاثنين 15 سبتمبر, عن المدعو محمد فؤاد, المتحدث الإعلامى باسم مايسمى حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، قولة : ''[ بأن قرار محكمة جنايات القاهرة, الذى صدر يوم الاثنين 15 سبتمبر, برئاسة المستشار محمد على الفقى, يإخلاء سبيل الناشط علاء عبد الفتاح, على ذمة القضية المتهم فيها, هو "قرار سياسى", نتيجة ماوصفة, بتعرض المحكمة لضغوط عددا من السياسيين والنشطاء, بعد حدوث, ما أسماه, "مهزلة " خلال جلسة المحكمة الماضية ]'', وتمادى فى تطاولة قائلا : ''[ بأن إضراب, من اسماهم, بالمعتقلين والنشطاء السياسيين, داخل السجون عن الطعام, هو المفتاح الأساسى لقرار المحكمة باخلاء سبيل الناشط علاء عبدالفتاح, وفى ظل مناداة, من اسماهم, بالعديد من الأحزاب والشخصيات السياسية, بإلغاء قانون تنظيم المظاهرات, وبينهم الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق, الذى صدر القانون فى عهده ]'', وتضامنت جماعة الاخوان الارهابية المحظورة, مع حركة 6 ابريل الارهابية المحظورة, فى التطاول ضد المحكمة, ونشر موقع مايسمى,"إخوان أون لاين" سيل من عبارات التطاول ضد هيئة المحكمة, ومنها تطاول شخص يدعى ممدوح المنير من درويش الاخوان قائلا : "[ بان قرار محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيل الناشط علاء عبدالفتاح, جاء بناء على طلب جون كيرى وزير الخارجية الأمريكي خلال اجتماعة منذ يومين مع السيسى ]'', وبعيد عن جلسات المصاطب, واسلوب الردح والذم, والتبجح والتطاول, دعونا ايها السادة نستعرض معا اسس مطالب البعض بالغاء قانون تنظيم المظاهرات, والعفو عن عدد من المسجونين من حاملى لافتات نشطاء سياسيين, ولافتات التمسح فى الدين, لنجد بانها كانت على راس برنامج المرشح الرئاسى المكلوم بهزيمتة المروعة, حمدين صباحى, وكانت النتيجة حصولة على حوالى 700 الف صوت انتخابى, فى حين حصل منافسة, الداعم لسلطة الدولة, على حوالى 25 مليون صوت, لانة كيف يمكن استثناء مصر, دون سائر دول العالم, من اصدار قانون لتنظيم المظاهرات, لتامينها من تجار السياسة والدين, من اجل تطييب خاطر حفنة من الفوضويين الساعين مع الاخوان لاثارة الفوضى فى البلاد لحساب اجندات الاعداء,  وكيف يمكن اصدار عفو عام عن مسجونين تم اتهامهم فى اعمال تخابر, وتحريض, وبلطجة, وارهاب, وعنف, وشغب, وقتل, وسفك دماء, ومناهضة سلطة الدولة والقانون, من اجل ان يعودوا لممارسة اجرامهم ضد الشعب المصرى من جديد, نعم فد يتم لاحقا تعديل قانون تنظيم المظاهرات, وفق تقييمة, ولكن بالقطع لن يتم ابدا الغائة,

الأحد، 14 سبتمبر 2014

الاعدام شنقا لمتلقى التمويلات الاجنبية والمحلية المشبوهة من تجار السياسة والدين


 جاءت موافقة قسم التشريع بمجلس الدولة, برئاسة المستشار مجدى العجاتى, نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس القسم، فى جلسته التى انعقدت يوم السبت 13 سبتمبر، على المشروع المقدم من وزارة العدل, بتعديل بعض نصوص المادة 78 من قانون العقوبات, بلسما شافيا للمصريين, بعد ان قضت التعديلات الجديدة, بتطبيق عقوبة الاعدام شنقا ضد متلقى التمويلات الاجنبية والمحلية المشبوهة, سواء كانوا من تجار السياسة, وحاملى لافتات حركات ثورية, ومنتحلى مسمى نشطاء سياسيين, الذين يتم تمويلهم من رؤوس الافاعى فى الداخل والخارج, للاضرار بمصر وشعبها, تحت دعاوى نشر لواء الديمقراطية, او سواء كانوا من تجار الدين, وحاملى لافتات جماعات ارهابية, ومنها جماعة الاخوان, الذين يتم تمويلهم من نفس رؤوس الافاعى فى الداخل والخارج, للاضرار بمصر وشعبها, تحت دعاوى نشر لواء الاسلام, بعد ان طغوا وبغوا وعاثوا فى الارض فسادا وانحلالا وحان وقت دفعهم الحساب, وتناقلت وسائل الاعلام نصوص التعديلات العقابية الجديدة ضد تجار السياسة والدين وشملت, ''[ معاقبة كل من طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ، ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو من شخص أو أشخاص طبيعيين أو اعتباريين أو منظمة محلية أو أجنبية أو أية جهة أخرى، أموالا سائلة أو منقولة أو عتادا أو آلات أو أسلحة أو ذخائر أو ما فى حكمها أو أشياء أخرى أو وعد بشىء من ذلك، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية أو المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها - بالسجن المؤبد أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه.. وتكون العقوبة الإعدام أو السجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه إذا كان الجانى موظفا عاما أو ارتكب الجريمة لغرض إرهابى ]'', ''[ وأن يعاقب بنفس العقوبة كل من أعطى أو عرض أو وعد بشىء مما ذكر أو توسط فى ارتكاب جريمة من الجرائم السابقة، وإذا كان الطلب أو القبول أو الوعد أو التوسط كتابيا أو إلكترونيا، فإن الجريمة تتم بمجرد تلقيه الكتاب أو البيان، وذلك حماية للأمن القومي ]'', والمطلوب الان سرعة تشريع وتطبيق التعديلات الجديدة على ارض الواقع, لاخماد صوت جهاد التمويلات الاجنبية, وتجفيف منابع البلطجة والارهاب, واستئصال جذور شر تجار السياسة والدين,