كانما اجدبت الارض بمن عليها فى وزارة الاسكان ومديريتها بالمحافظات, من الفنيين والاكفاء, الى حد هرولة مولانا الشيخ مصطفي كمال مدبولي, وزير الاسكان, باصدار فرمان عجيبا من نوعة يوم الثلاثاء الاسبوع الماضى 27 يناير2015 تحت رقم 231, قضى فية بالموافقة على التعاقد مع المهندس حسن محمد كامل, سكرتير عام مساعد محافظة السويس ''بالنيابة'', ووكيل وزارة الاسكان بالسويس, للعمل مستشارا لمحافظ السويس لما يسمى الاسكان الاجتماعي والمناطق العشوائية, وتحمل وزارة الاسكان قيمة التعاقد الذى يقدر ''بكبشة'' من الاف الجنيهات شهريا, قبل احالة سكرتير عام مساعد محافظة السويس الى المعاش يوم الاربعاء 4 فبراير 2015, ومسارعة وزارة الاسكان ومحافظة السويس باخراج فرمان التعيين العجيب من جراب الحاوى واعلانة رسميا يوم الخميس 5 فبراير 2015, بعد 24 ساعة من احالة سكرتير عام مساعد محافظة السويس الى المعاش, برغم انة تم طبخة والتصديق علية فى سرية تامة قبلها بتسعة ايام, فى ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها مصر وتتطلب من الوزراء والمحافظين ترشيد الاستهلاك فى التعاقد تحت مسميات مناصب وهمية يخترعونها مع المسئولين المحظوظين من اهل الثقة المحالين الى المعاش, حتى قبل احالتهم الى المعاش, للعمل كخبراء مثمنون نظير استيلائهم على اموالا طائلة شهريا من المال العام كمكافاءت وحوافز تشجيعية, والسؤال المطروح الان بعد هذة المهزلة التهريجية, هل يقتصر دور هيئة الرقابة الادارية وباقى الجهات السيادية فى التوصية للقيادة السياسية بتعيين او عدم تعيين كبار المسئولين فى المناصب الهامة قبل احالتهم الى المعاش فقط, وترك الوزراء والمحافظين وكل من هب ودب يتعاقدون مع جيش جرار من المستشارين المزعومين من اهل الثقة باموالا طائلة من المال العام واستنزاف خزينة الدولة المنهكة اصلا, افيدونا باللة عليكم افادكم اللة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 5 فبراير 2015
فرمان وزارى بتعيين سكرتير عام مساعد محافظة السويس مستشارا قبل احالتة للمعاش بتسعة ايام
كانما اجدبت الارض بمن عليها فى وزارة الاسكان ومديريتها بالمحافظات, من الفنيين والاكفاء, الى حد هرولة مولانا الشيخ مصطفي كمال مدبولي, وزير الاسكان, باصدار فرمان عجيبا من نوعة يوم الثلاثاء الاسبوع الماضى 27 يناير2015 تحت رقم 231, قضى فية بالموافقة على التعاقد مع المهندس حسن محمد كامل, سكرتير عام مساعد محافظة السويس ''بالنيابة'', ووكيل وزارة الاسكان بالسويس, للعمل مستشارا لمحافظ السويس لما يسمى الاسكان الاجتماعي والمناطق العشوائية, وتحمل وزارة الاسكان قيمة التعاقد الذى يقدر ''بكبشة'' من الاف الجنيهات شهريا, قبل احالة سكرتير عام مساعد محافظة السويس الى المعاش يوم الاربعاء 4 فبراير 2015, ومسارعة وزارة الاسكان ومحافظة السويس باخراج فرمان التعيين العجيب من جراب الحاوى واعلانة رسميا يوم الخميس 5 فبراير 2015, بعد 24 ساعة من احالة سكرتير عام مساعد محافظة السويس الى المعاش, برغم انة تم طبخة والتصديق علية فى سرية تامة قبلها بتسعة ايام, فى ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها مصر وتتطلب من الوزراء والمحافظين ترشيد الاستهلاك فى التعاقد تحت مسميات مناصب وهمية يخترعونها مع المسئولين المحظوظين من اهل الثقة المحالين الى المعاش, حتى قبل احالتهم الى المعاش, للعمل كخبراء مثمنون نظير استيلائهم على اموالا طائلة شهريا من المال العام كمكافاءت وحوافز تشجيعية, والسؤال المطروح الان بعد هذة المهزلة التهريجية, هل يقتصر دور هيئة الرقابة الادارية وباقى الجهات السيادية فى التوصية للقيادة السياسية بتعيين او عدم تعيين كبار المسئولين فى المناصب الهامة قبل احالتهم الى المعاش فقط, وترك الوزراء والمحافظين وكل من هب ودب يتعاقدون مع جيش جرار من المستشارين المزعومين من اهل الثقة باموالا طائلة من المال العام واستنزاف خزينة الدولة المنهكة اصلا, افيدونا باللة عليكم افادكم اللة.
الثلاثاء، 3 فبراير 2015
حفل تكريم الطابور الاخوانى الارهابى الخامس فى البيت الابيض بلطجة امريكية
حفل التكريم الذى اقامة الرئيس الامريكى براك اوباما منذ ايام داخل البيت الابيض, لطابورة الاخوانى الارهابى الخامس, وحضرة عددا من مطاريد تنظيم الاخوان الارهابى الفارين من احكاما بالسجن والاعدام, وتم خلالة بحث اسباب فشل طابور امريكا الاخوانى الخامس فى فرض الاجندة الامريكية لتقسيم مصر وبعدها باقى الدول العربية, لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, واستعرض فية الضغوط التى يمكن لامريكا استخدامها مع اذيالها فى الاتحاد الاوربى ضد الشعب المصرى, والاعمال الارهابية التى يمكن لطابور امريكا الاخوانى الخامس استخدامها مع اذنابة من المرتزقة ضد الشعب المصرى, كشف بجلاء عن جعجعة امريكا الكلامية للاستهلاك الدولى فى الحرب على الارهاب, للتغطية على دسائسها فى اقامتة لتحقيق اجنداتها من خلالة, وتوصيلها رسالة الى جميع جواسيسها فى العالم بانها لن تتخل عنهم بسهولة عند وقوعهم فى شر اعمالهم, حتى لايتخلوا عن امريكا وشر اعمالهم, وتلويحها بتهديدات بلطجة بما يمكن لامريكا ان تفعلة من ضعوط جديدة ضد الشعب المصرى, بعد فشلها فى ضغوط المساعدات الاقتصادية والعسكرية, واعترافها ''علنيا'' بتنظيماتها الارهابية, وجمعياتها الفوضوية, وكياناتها الغوغائية, ضد الشعب المصرى, لاثارة بهم القلاقل على الصعيد الدولى, على وهم اجبار الشعب المصرى على قبول تنفيذ حصان طروادة الاخوانى للاجندة الامريكية, ولمحاولة منع مصر من تحجيم مجالات التعاون والتمثيل الدبلوماسى مع امريكا ردا على البلطجة الامريكية, والحقيقة القائمة على البراهين الدامغة تؤكد بان تهديدات البلطجة الامريكية فشنك, لانه برغم تعاظم خسة امريكا فى زرع العصابات الارهابية والجواسيس المرتزقة فى الدول المستهدفة لشرورها, الا انها لاتملك فرضهم على شعوب دول العالم, والا لماذا اذن فشل مخططها فى ثورة 30 يونيو امام ارادة الشعب المصرى, ولماذا فشلت دسائسها الارهابية فى سيناء امام الجيش المصرى, ولماذا فشلت مؤامراتها لتدويل حرب الشعب المصرى ضد ارهاب طابورها الاخوانى الخامس خلال جلسة مجلس الامن يوم 15 اعسطس 2013 بعد فض اعتصامى الارهابيين الاخوان فى رابعة والتهضة امام تهديد روسيا والصين باستخدام الفيتو, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى اقصاء السلطة السورية, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى ملف الاسلحة النووية فى كوريا الشمالية وايران, وبرغم بيان الاحتجاج الذى وجهته وزارة الخارجية المصرية, الى وزارة الخارجية الامريكية, ضد حفل التكريم الامريكى للارهابيين الاخوان, والذى كشف عنة السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، على قناة "أون تى في"، صباح يوم الثلاثاء 2 فبراير 2015، اكد فيها ''[ بان وزارة الخارجية المصرية وجهت بيانًا شديد اللهجة إلى وزارة الخارجية الأمريكية ضد اجتماع الادارة الامريكية فى البيت الابيض مع تنظيمات وكيانات اخوانية ارهابية ]'', الا انة لم يحقق ادنى سقف مطالب الشعب المصرى, الذى يطالب ردا على البلطجة الامريكية, بسحب السفير المصرى فى امريكا كخطوة احتجاجية اولية, يتبعها طرد السفير الامريكى فى مصر وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين, ثم قطع العلاقات تماما مع العدو الامريكى مع استمرارة فى غية.
ملف مسيرة حياة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس [24 مقطع فيديو]
الشيخ حافظ سلامة, قائد المقاومة الشعبية بالسويس, شخصية وطنية خاض مسيرة عطاء حافلة ضد الحكام الطغاة المستبدين, وكان لة دورا كبيرا, بصفتة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, فى منع احتلال قوات العدو الاسرائيلى لمدينة السويس الباسلة خلال حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 بعد ثغرة الدفرسوار, والشيخ حافظ سلامة, من مواليد مدينة السويس يوم 6 ديسمبر عام 1925, فى منزل والدة بمنطقة الكسارة بحى السويس, ويرصد 24 من مقاطع الفيديو التى قمت بتصويرها لة على مدار سنوات عديدة, العديد من جوانب مسيرتة الوطنية.
الاثنين، 2 فبراير 2015
دمغ كتائب القسام وحركة حماس باللعنات الابدية بعد ادانتهما قضائيا كعصابات ارهابية
جاء حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, الصادر يوم السبت 31 يناير 2015, ''[ بحظر كتائب القسام , الجناح العسكرى لحركة حماس الفلسطينية، وإدراجها جماعة إرهابية، وإدراج كل من ينتمي إليها داخل مصر من ضمن العناصر الإرهابية ]'', مع حكم دائرة سابقة بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة, الصادر يوم الثلاثاء 4 مارس 2014, ''[ بحظر انشطة منظمة حماس الفلسطينية داخل جمهورية مصر العربية, وما ينبثق عنها من جماعات, أو جمعيات, أو تنظيمات, أو مؤسسات متفرعة منها, أو تابعة اليها, أو منشأه باموالها, أو تتلقى منها دعما ماليًا, أو أى نوع من انواع الدعم, واعتبارها جماعة إرهابية, والتحفظ علي مقراتها ]'', وصمة عار دمغت حركة حماس الارهابية باللعنات الابدية, بعد ان تركت العدو الاسرائيلى يوطد احتلالة ومستوطناتة فى الاراضى الفلسطينية, وفرضت حكم الحديد والنار على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة, وشكلت مع جماعة الاخوان الارهابية, حلفا ماسونيا شيطانيا ارهابيا لتنفيذ اجندات امريكا, واسرائيل, وقطر, وتركيا, وحزب الله, وايران, ضد مصر والدول العربية لتفتيتها وتقسيمها, نظير حصول حلف ابليس لحماس والاخوان على رشاوى بعشرات مليارات الدولارات, واستيلاء حماس على سيناء بديلا عن القدس المحتلة, واستيلاء الاخوان على ما سوف يتبقى من اراضى مصر بعد تفتيتها لاقامة امارة اخوانية بنظام حكم المرشد, واستغلت حماس الأنفاق على الحدود بين غزة ومصر للتهريب السلاح وتسلل الارهابيين وتمويل العمليات الإرهابية ضد مصر, والاعتداء على قوات الجيش والشرطة, واقتحامها للحدود المصرية عام 2008, واقتحامها للسجون المصرية عام 2011 وتهريبها 36 الف مجرم بينهم الرئيس الاخوانى المعزول مرسى واعوانة الاشرار وعناصر حماس المحتجزة فى السجون المصرية, وتورطها فى تفجيرات خطوط الغاز الممتدة بأراضى شبه جزيرة سيناء، واختطافها الضباط المصريين من حراس السجون المختطفين يوم 30 يناير 2011 خلال اقتحامها السجون المصرية.
اقامة برج سكنى مكون من 12 دور على اساس 4 ادوار بالسويس
خلال فترة الانفلات الامنى بعد ثورة 25 يناير2011 وقعت العديد من التجاوزات بالسويس, ومنها واقعة اقامة برج سكنى مكون من 12 دور بدون ترخيص وعلى اساس عمارتين وليس اساس برج, واكد اللواء عبد العظيم محمد, رئيس حي السويس, شروع الحى فى ازالة البرج السكنى الجديد المخالف, حتى سطح الارض, فور انتهاء مديرية امن السويس من دراسة اخطار الحى للمديرية بازالتة, واشار الى حصول مالك البرج على رخصتين من الحى لفترة عامين لبناء عمارتين متجاورتين احدهما 4 ادوار والثانية 5 ادوار على قطعة ارض يمتلكها باول شارع صلاح الدين مع تقاطع شارع امين الحسينى بمنطقة الفرز بحى السويس, الا ان مالك البرج السكنى شرع فى انشاء العمارتين بعد انتهاء سريان تراخيص اقامتهما المحددة بفترة عامين, وقيامة بعد وصولة فى بناء العمارتين المتجاورتين حتى الدور الرابع بضمهما الى بعض وتحويلهما الى برج سكنى واحد والصعود فى انشائة حتى وصل الى 12 دور, مما يشكل خطورة بالغة على ارواح المواطنين لاقامة البرج بدون ترخيص على اساس عمارتين.
الأحد، 1 فبراير 2015
مصر تتحد مع السيسى والجيش والشرطة ضد عصابات الارهاب
ساد المصريين روح وطنية كبيرة دفاعا عن مصر من خسة ارهاب طائفة الاخوان الارهابية, بعد بيان عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية, يوم السبت 31 يناير, ضد ارهاب الاخوان وداعمية, وجددوا تفويضهم للسيسى والجيش والشرطة للقضاء على ارهاب جماعة الاخوان الارهابية المنحلة مع اذنابها واسيادها, واكد ماكشفة السيسى عن ما دار خلال اجتماعة يوم 21 يونيو 2013، مع سعد الكتانتى, رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى المنحل, وخيرت الشاطر, النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان الارهابية المنحلة, بناء على طلب الكتاتنى, وتهديد الشاطر خلال الاجتماع، بأنه فى حالة عزل مرسى، سيواجه الدولة من جميع أنحاء العالم مُقاتلون من أفغانستان وسوريا وليبيا وباكستان، وتعقيب الرئيس السيسى, بأن الشعب المصرى لا يخشى أحد مهما كان. مدى تعاظم بلطجة واجرام جماعة الاخوان الارهابية, ومحاولتها باعمال البلطجة والارهاب, وسفك دماء المصريين, وتدمير ممتلكاتهم العامة والخاصة, حتى قبل قيام ثورة 30 يونيو 2013, ابتزاز الشعب المصرى لسلب وطنة واوطان الدول العربية لحساب اجندات دول اجنبية كبرى وعلى راسهم امريكا وقطر وتركيا وايران واسرائيل وحماس واجنداتها لتفتيت وتقسيم مصر ونشر الخراب فيها لتسهيل تقسيم باقى الدول العربية لاقامة خرائب مايسمى ''الشرق الاوسط الكبير'' تحت مسمى التسويقى الجديد ''المشروع الاسلامى الكبير'', وهو ما دعى القيادة السياسية والقيادات العسكرية بالجيش, الى انشاء قيادة موحدة لمجابهة عصابات الارهاب, وغمرت المواطنين بالسويس الروح الوطنية العارمة التى اجتاحت جموع المصريين فى سائر محافظات الجمهورية ضد دسائس وارهاب الاعداء, وطالبوا, سواء خلال اجتماعاتهم فى الشوارع والميادين, والمصالح والشركات, والنوادى والجمعيات, او سواء بعد اداء صلاة الغائب مساء يوم السبت 31 يناير بمسجد قرية كبريت على شهداء الجيش والشرطة الذين سقطوا فى ارهاب الاخوان, او خلال تشييع جثمان احد شهداء حادث الكتيبة 101 الارهابى بشمال سيناء, الشهيد النقيب محمد عادل رزق خاطر, او بعد اقامة العزاء فى استشهادة. باعلان حرب لاهوادة فيها ضد ارهاب طائفة الاخوان حتى استئصالها مع ارهابها واذنابها ودول الاعداء والجهات الاجنبية القائمة بدعمها, وانقاذ مصر والدول العربية من شرورهم, مثلما قامت مصر مع باقى الشعوب العربية, باستئصال طائفة الحشاشين الارهابية مع ارهابها واذنابها ودول الاعداء والجهات الاجنبية التى قامت بدعمها,
بالفيديو.. قبل ولحظة اندلاع الشغب الذى ادى لاقالة مدير امن السويس فى حكومة المجلس العسكرى
عندما توجهت الى لقاء العشرات من اسر شهداء ثورة 25 يناير 2011 بالسويس, لاجراء حوارا معهم وفق موعد مسبق قامت اسر الشهداء بتحديد مكان انعقادة فى مقهى يقع امام مجمع محاكم السويس, بجوار مديرية امن السويس, وديوان محافظة السويس, فى الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الاربعاء 6 يوليو2011, لم اتوقع باننى ساتابع واسجل بالفيديو لحظة بلحظة, انقلاب لقاء الحوار الهادئ, والمكان الذى يخيم علية الصمت المطبق لعطلة المصالح المختلفة خلال تلك الفترة, الى احداث شغب عارمة ادت الى قيام اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وقتها فى حكومة المجلس العسكرى, بإقالة اللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس حينها من مهام منصبه, بعد تلقى بعض اسر شهداء الثورة اتصالا هاتفيا من بعض معارفهم الذين حضروا فى نفس الوقت بمجمع محاكم منطقة التجمع الخامس بالقاهرة, جلسة محاكمة المتهمين بقتل شهداء الثورة بالسويس, اكدوا فية اصدار مدير امن السويس تعليماتة باطلاق سراح المتهمين من سراى المحكمة فور صدور قرارها باخلاء سبيلهم على ذمة القضية التى قضت فيها لاحقا ببرائتهم, دون انتظار مصير طعن النيابة ضد قرار اخلاء سبيلهم, وترك بعض المتوجدين فى المقهى متابعة الحوارات الهادئة التى كانوا يدلى بها البعض لى من ناحية, ولقناة السى ان ان من ناحية اخرى, وهرعوا الى الصدام مع الشرطة والاتصال بمعارفهم, ولم تمضى لحظات حتى تحول المكان الى ساحة حرب, وبرغم تدخل العديد من كبار السن والحكماء بين اسر الشهداء لاحتواء الموقف ورفض اى مندسين بينهم يرتكبون شغب باسمهم, الا ان الموقف تتطور بسرعة خارجة عن ارادتهم, وتحطمت خلال احداث الشغب نوافذ عديدة بديوان المحافظة ومديرية الامن, كما تم حرق واتلاف عددا من سيارات الشرطة والخاصة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)