الاثنين، 22 يونيو 2015

اوامر وزير اوقاف الاخوان الى ائمة المساجد بتكفير المشاركين فى ثورة 30 يونيو قبل اسبوع من قيام الثورة

اواصل ايها السادة, بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 22 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ ثار الشعب المصرى غضبا, اليوم السبت 22 يونيو, فور شيوع اصدار الدكتور طلعت عفيفى وزير اوقاف نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين, فرمانا قضى فية بعقد مؤتمرا عاجلا للوزير, غدا الاحد 23 يونيو, فى مسجد النور بمنطقة العباسية بالقاهرة, مع علماء ودعاة وائمة وزارة الاوقاف والقطاعات التابعة, وكبار خطباء المساجد, ومسئولى مديريات الاوقاف بمحافظات الجمهورية, لدفعهم الى ''توجية المصلين'' من خلال الخطب الدينية فى المساجد, اعتبارا من يوم الاثنين 24 يونيو, وترهيبهم بالباطل والتكفير من المشاركة ضمن ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم الاحد 30 يونيو, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية, ومحاولة اثارة شفقتهم على جماعة الاخوان المسلمين , ورئيس الجمهورية, برغم اصدار الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف فتوى حاسمة قاطعة يوم الاربعاء الماضى 19 يونيو, مدعمة بالاسانيد الفقهية والاسلامية, اباح فيها بكل جلاء للشعب المصرى, بالتظاهر السلمى يوم 30 يونيو ضد حاكم البلاد, وابطل فيها الفتاوى التفصيل, ''لشيوخ'' جماعة الاخوان واتباعها, التى كفروا فيها بالباطل, المتظاهرين يوم 30 يونيو, وتبعة فى نفس اليوم الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية, وتاكيدة فى فتواة باحقية المصريين فى التظاهر ضد رئيس الجمهورية يوم 30 يونيو, وسارعت وزارة الاوقاف بعد انكشاف مخططاتها, خاصة بعد قيام عدد من وسائل الاعلام بنشرها, باصدار بيان عاجل بعد ظهر اليوم السبت 22 يونيو, اعلنة الدكتور جمال عبدالستار وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة, زعم فية ''بان الاجتماع الذى دعى الية وزير الاوقاف غدا الاحد فى مسجد النور, ما هو الا مؤتمر علمي تحت عنوان ''دور العلماء في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي'' على حد مزاعمة, ''ويهدف الى دفع الدعاة والعلماء الى توجيه المواطنين لرفض العنف والتخريب وتحقيق السلم والأمان الاجتماعي وسلامة الوطن'', على حد ادعاءاتة, ونفى وكيل وزارة الاوقاف, اختتام المؤتمر المزعوم ''بمظاهرة تاييد لمرسى وجماعة الاخوان'', واصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, ورئيس مجلس ادارة جمعية الهداية الاسلامية, مالكة مسجد النور الذى سيعقد فية وزير الاوقاف مؤتمر دعم رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, بيانا بعد ظهر اليوم السبت 22 يونيو, ووصلنى من الشيخ حافظ سلامة, عبر بريدى الالكترونى, نسخة من بيانة, ندد فية بفرمان وزير الأوقاف, بعقد مؤتمرا لة غدا الاحد 23 يونيو, مع العلماء والدعاة والأئمة, لاعطائهم التعليمات لتوجيه المصلين والرأي العام, عن طريق خطب العلماء والدعاة والائمة فى المساجد, لمحاولة منعهم من المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية, وحذر الشيخ حافظ سلامة فى بيانة, ''من ان يؤدى تنفيذ هذا المخطط على المصلين فى مساجد مصر بمحافظات الجمهورية'', ''الى حدوث فتن ومشاجرات داخل بيوت الله, عند رغبة المصلين الرد فى نفس الوقت على اباطيل خطب الدعاة بتكفير المتظاهرين يوم 30 يونيو'', وطالب الشيخ حافظ سلامة من وزير اوقاف نظام حكم الاخوان, ''بأن يجنب بيوت الله تبارك وتعالى من صراعات الاخوان'', وبلا شك تعد مخاوف الشيخ حافظ سلامة, من حدوث فتن ومشاجرات ومعارك واشتباكات داخل المساجد خلال الفترة القادمة منطقية, لاءنة بالقطع لن يرتضى جموع المصلين فى المساجد, بتحويل بيوت الله سبحانة وتعالى, التى يذهب اليها المواطنين للصلاة والعبادة, الى منصة سياسية لتوجية المصلين بالباطل لمحاولة اثارة شفقتهم على رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين, ومحاولة منعهم بالباطل من المشاركة ضمن جموع الشعب المصرى فى ثورة مظاهرات 30 يونيو, وهكذا كل يوم يقدم نظام حكم الاخوان الاستبدادى العنصرى الفاسد, كل يوم عشرات الامثلة التى تبرر قيام الشعب المصرى بثورتة يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واتباعهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودمارهم وخرابهم لمصر وتحويلها الى تكية اخوانية, ].

الأحد، 21 يونيو 2015

امريكا ستجنى ثمن عضها يد السعودية وتسريبها وئائق محرفة عنها انتقاما من زيارة ولى ولى عهدها لروسيا

وهكذا ردت المخابرات المركزية الامريكية, على توجة المملكة العربية السعودية شرقا لصيانة امنها القومى والعربى, وقامت بعد ساعات معدودات من توجة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الى روسيا يوم الاربعاء 17 يونيو, ولقائة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين وتوقيعة عن السعودية العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع روسيا فى المجال الاقتصادى والعسكرى, بتسريب حوالى 60 الف برقية معظمها لوزارة الخارجية والجهات السعودية وسفارتها بالخارج, وبعضها عن اخرون ومنهم جماعة الاخوان الارهابية لمحاولة التضليل, وقامت الاستخبارات الامريكية باجهزتها المتقدمة بالتجسس على الوثائق السعودية ورصدها وتسجيلها والتلاعب في معظمها بما يتوافق مع دسائسها ونشرها عبر واجهات تسترها ومنها ما يسمى "ويكيليكس", لمحاولة عقاب السعودية على توجهها الجديد شرقا الى الد اعداء امريكا, ومناهضتها للدسائس الامريكية فى الشرق الاوسط, ودعمها لمصر وباقى الدول العربية, ولمحاولة ابتزازها باعمال البلطجة, وتهديدها بان امريكا يمكنها بث المذيد من الوثائق السعودية بعد تحريفها فى حالة استمرار مضيها قدما شرقا ضد التوجهات الامريكية, وكشف التوقيت الاضحوكة للمخابرات المركزية الامريكية عنها, عقب بثها البرقيات السعودية بعد ساعات معدودات من التوجة السعودى شرقا المناهض لامريكا, ولم تستطيع المخابرات المركزية الامريكية بجلالة قدرها نتيجة شدة حقدها على السعودية, انتظار مرور شهر على زيارة ولى ولى العهد السعودى لروسيا, لبث دسائسها لمحاولة التنصل منها, او حتى اسبوع, او حتى يومين. وهرولت الى بث سمومها حتى قبل ان تنتهى زيارة ولى ولى العهد السعودى لروسيا, ونفس هذا الاسلوب الابتزازى الارهابى اتبعتة المخابرات المركزية الامريكية مع مصر عقب انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وهو ما يؤكد استمرار امريكا فى اتباع اسلوب البلطجة والابتزاز مع الدول التى كان يفترض بانها صديقة لها, لمحاولة منعها من التبروء من شرورها, واخضاعها لهيمنتها وتوجهتها الى الابد, برغم فشل هذة السياسة الامريكية الميكافيلية مع مصر, التى رفضت عقب ثورة 30 يونيو الخضوع لها ودهست على رؤوس اصحابها بالنعال, وهو ما سوف تتبعة ايضا المملكة العربية السعودية وتدهس على رؤوس اصحاب سياسة البلطجة الامريكية والغربية بالنعال, وتواصل سياسة تعميق توجهها شرقا لصيانة امنها القومى والعربى, مع تعاظم مخاطر سياسة التقوقع غربا, على الامن القومى السعودى والعربى, فى ظل انكشاف المخططات الغربية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية فى الشرق الاوسط, ونشرها ما يسمى بالفوضى الخلاقة فى الدول العربية, واصطناعها الجماعات الارهابية فى الباطن لنشر الارهاب, ومحاربتها شكلا فى الظاهر, وتوفير الدعم اللوجستى لها من قطر وتركيا وحماس, نظير تحقيق مطامعهم, وبمعونة ايران وحزب اللة فى لبنان والحوثيين فى اليمن والشيعة فى بعض الدول العربية لاثارة النعرات المذهبية والحروب والقلاقل الاقليمية والاعمال الارهابية, نظير تساهل امريكا مع تنامى الملف النووى الايرانى واستشراء الاطماع الايرانية فى المنطقة, لتحقيق هدف تقسيم الدول العربية الى امارات مذهبية لاقامة ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير لحساب امريكا واسرائيل, ''[ لقد اكدت امريكا عمليا على رؤوس الاشهاد خلال محاولتها ابتزاز السعودية باعمال البلطجة, بانها لا امان لها حتى مع نفسها, ولم يبقى سوى جنيها ثمار عضها يد السعودية, مثلما جنت ثمار عضها يد مصر ]''. 

بيان اباطيل مرسى وعشيرتة الاخوانية دعما لانفسهم قبل قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 21 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ ايها السادة الافاضل الكرام, اسرع محمد مرسى رئيس الجمهورية, مع اقتراب يوم ثورة الشعب المصرى ضدة فى 30 يونيو, لسحب الثقة منة واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية, الى اصدار تقرير ''دعائى'' امس الخميس 20 يونيو, عن فترة تولية منصبة التى تكتمل عام يوم 30 يونيو, حافل بالاباطيل والزيف والبهتان, وقلب فية الحق باطل والباطل حق, على وهم اثارة شفقة الشعب المصرى بالباطل, وسبحان الله, فقد احدث التقريرعكس المراد من تسويدة, وادى الى تعاظم سخط الشعب المصرى ضد رئيس الجمهورية, نتيجة استخفافة فى تقريرة بعقلية الشعب المصرى, للاسباب الموضوعية التالية المدعمة بالادلة والبراهين الدامغة, حاول تقرير رئيس الجمهورية فى البداية اثارة عطف الشعب المصرى علية, قائلا ''بانة تعرض خلال العام الأول من حكمه لأكثر من 50 حملة, اسماها التقرير, ''تشويه'' ووقعت 5821 مظاهرة ومصادمة واشتباكات وسجلت 7709 وقفات احتجاجية وفئوية و24 دعوة لمليونية'', وبغض النظر عن صحة او عدم صحة هذة الارقام, فذلك يحسب ضد رئيس الجمهورية وليس لة, ويعنى فشلة الذريع فى القيام بمهام منصبة, بدليل هذا الكم الهائل من الاحتجاجات الشعبية ضد نظام حكمة خلال عام واحد, وزعم التقرير ''إلى أنه تم إصدار الدستور بموافقة ''ثلثي الشعب'' في استفتاء تمت ادارته, بما اسماة التقرير, بنزاهة وشفافية'', وتجاهل رئيس الجمهورية ذكر بان دستور عشيرتة باطلا اصلا, لاصدارة استنادا على فرمان ديكتاتورى غير شرعى اصدرة رئيس الجمهورية وقضى فية بتحصين الجمعية التاسيسية للدستور ومجلس الشورى, المطعون عليهما لعدم سلامتهما, من احكام القضاء, لتمكين عشيرتة واتباعها من سلق دستور استبدادى عنصرى لنظام حكم المرشد وولاية الفقية خلال ساعتين بمعرفة تيارا احاديا وللالتفاف على احكام القضاء, وقيام ميليشيات الاخوان بمحاصرة المحكمة الدستورية ومنعها من الانعقاد لعدم الحكم بحل الجمعية التاسيسية للدستور ومجلس الشورى حتى سلق الدستور, وهو ماحدث فعلا, وقضت المحكمة الدستورية لاحقا بعد سلق الدستور ورفع الحصار عن المحكمة, ببطلان وحل الجمعية التاسيسية للدستور ومجلس الشورى مع وقف التنفيذ, بدعوى وجود مادة مستحدثة فى دستور الاخوان تمنع حل مجلس الشورى برغم صدور حكم ببطلانة وحلة, وهى فزورة كبيرة, بالاضافة الى ان هؤلاء ''الثلثى الشعب'' الذين وافقوا على الدستورالمزعوم, يشكلون نسبة عدد الذين ادلوا باصواتهم فى الاستفتاء المزعوم, وليس عدد المقيدين فى جداول الناخبين, وان نسبة الذين قاموا بالتصويت حوالى 18 فى المائة فقط من اجمالى اعداد الناخبين, وتباهى التقرير ''بانة تم نقل سلطة التشريع إلى مجلس الشورى المنتخب'', وتجاهل رئيس الجمهورية بان يذكر فى تقريرة بان مجلس الشورى المذكور اصدرت المحكمة الدستورية العليا يوم 2 يونيو الشهر الجارى حكما ببطلانة لانتخاب نوابة بقانون انتخابات باطل لايساوى بين المرشحين, وانة تم انتخابة بنسبة 7 فى المائة من عدد اصوات الناخبين المقيدين, وانة قام بتعيين 90 نائبا فية بفرمان رئاسى استبدادى جائر اختارهم من عشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم, وانة استغلة مع عشيرتة الاخوانية فى اصدار سيل من التشريعات التفصيل الاستبدادية الجائرة, برغم انة تم منحة فى دستور الاخوان الباطل سلطة التشريع المؤقت, وفى اضيق الحدود الى حين انتخاب مجلس النواب الذى يملك سلطة التشريع, وزعم التقرير بما يسمى ''حرص الرئيس على تنفيذ أحكام القضاء'' ''واستشهد التقرير لتاكيد مزاعمة الباطلة بسحب مرسى قرارة بعودة مجلس الشعب المنحل وقرارة بالدعوة للانتخابات النيابية, وتجاهل رئيس الجمهورية ان يذكر فى تقريرة الحقيقة المجردة, وتمثلت فى قيامة باصدار فرمان رئاسى عجيب فور تولية السلطة, بعودة مجلس الشعب المنحل بحكم قضائى نهائى, والذى كانت تهيمن علية عشيرتة الاخوانية, وسارعت المحكمة الدستورية بعقد جلسة عاجلة لنظر دعوى منازعة للقوى السياسية ضد رئيس الجمهورية وقرارة الباطل العجيب, واكدت المحكمة فى حكمها العاجل فى ذات اليوم, بان قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب المنحل باطل, وانة لاتوجد اى سلطة رئاسية او تنفيذية يمكنها الغاء حكم نهائى لاعلى سلطة قضائية فى البلاد, واضطر رئيس الجمهورية على مضض لسحب فرمانة العجيب الباطل, وتكرر نفس الشئ فى قرار رئيس الجمهورية بالدعوى لانتخابات مجلس النواب وفق قانون انتخابات مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية, قامت عشيرتة بتفصيلة على مقاسها, وسارعت القوى السياسية برفع دعوى قضائية امام محكم القضاء الادارى, والتى قضت بوقف قرار رئيس الجمهورية بالدعوى لانتخابات مجلس النواب, واحالة قانون انتخابات مجلس النواب الباطل للمحكمة الدستورية, وهرع رئيس الجمهورية للطعن على الحكم امام المحكمة الادارية العليا, والتى ايدت قرار محكمة القضاء الادارى, وقضت المحكمة الدستورية لاحقا ببطلان 13 مادة فى قانون انتخابات مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية, كما يرفض رئيس الجمهورية حتى الان تنفيذ حكم محكمة استئناف القاهرة الصادر منذ حوالى 4 شهور, وقضى بالغاء فرمانة الغير شرعى باقالة النائب العام الشرعى من منصبة وتعيينة نائب عام اخوانى مكانة, وزعم التقرير ''تعاظم الحريات العامة خاصة فى مجال النشر'', وتجاهل مرسى بان شهر يونيو الحالى فقط, احال النائب العام الذى قام بتعيينة بفرمان باطل, 13 ناشط ومدون ومعارض الى المحاكمات المختلفة, بتهم عجيبة, ومطاردة عشرات الصحفيين والاعلاميين والمعارضين والنشطاء السياسيين بسيول من البلاغات الكيدية من الاخوان لنائبهم العام الملاكى, وتغنى التقرير بالباطل بما يسمى ''بجلسات الحوار الوطني'', وزعم التقرير ''بأن الرئيس التزم بكل ماتوصل اليه الحوار الوطني والمشاركة المجتمعية مثل تعديل ,مايسمى, الإعلان الدستوري وتعيين 90 من الأسماء المقترحة في مجلس الشورى'', وتجاهل رئيس الجمهورية ذكر توضيح هام فى تقريرة لعدم الالتباس, بان جميع النواب التسعين الذين قام بتعينهم من عشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم من الاحزاب المتاسلمة والمتواطئة, واذا كان رئيس الجمهورية يريد ان يطلق مسمى حوار وطنى على اجتماعاتة مع حلفائة اثناء تحديدهم الاسماء المعينة منهم فى مجلس الشورى فهو حر, ولكن يجب علية توضيح الصورة فى تقريرة, حتى لايكون هناك تضليل, ام جلسات الحوار الوطنى مع المعارضة فلم يحقق رئيس الجمهورية من توصياتها حرف واحد, لذا قاطعت المعارضة جلسات حوار رئيس الجمهورية لعدم جدواها, كما ان ما اسماة التقرير تعديل الاعلان الدستورى, قمة الاستخفاف بعقول المصريين, لاءن الاعلان الدستورى المزعوم, اعلان غير دستورى فى الاساس, لعدم وجود نص دستورى تجيز لرئيس الجمهورية اصدارة, كما ان مايسمى بالاعلان الدستورى الثانى, قد الغى بالفعل مايسمى الاعلان الدستورى الاول, ولكنة اشترط بقاء كل ماترتب علية مايسمى الاعلان الدستورى الاول, على ماهو علية, على طريقة ''ودنك منين ياجحا'' وهو امر يدعو للضحك برغم قمة الماسئ, من غرابة الافكار الاستبدادية للحكام الطغاة, واشار التقرير الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن احداث الثورة, وتجاهل رئيس الجمهورية بان يذكر فى تقريرة, بانة حتى الان يرفض نظام حكمة, الاعلان عن نتيجة التقرير, برغم الانتهاء منة منذ حوالى 4 شهور, وفشل الشعب فى معرفة دور حماس وجماعة الاخوان المسلمين فى العديد من الاحداث الدموية والتى سقط فيها خيرة شباب مصر,ومنها هروب 36 الف سجين وحرق الاقسام وارتكاب مذبحة موقعة الجمل, واقتصر تسريب جزء من تقرير لجنة تقصى الحقائق, ينتقد دور القوات المسلحة خلال الثورة, ونشرة فى جريدة الجارديان البريطانية مطلع شهر ايريل الماضى, خلال فترة هجوم عشيرتة الاخوانية على الجيش, وغضب القيادات العسكرية, ومحاولة مرسى ترضيتهم بترقية رؤوساء وقادة الافراع الرئيسية خلال اجتماعة معهم يوم 11 ابريل الماضى, وشمل التقرير جبال من الاباطيل والزيف والبهتان فى العديد من الامور الاجتماعية, وشاءت ارادة الله العلى القدير بان يحدث تقرير مرسى عكس المراد منة وادى الى تذايد سخط وغضب الشعب المصرى لاستهانة رئيس الجمهورية فى تقريرة المشئوم, بعقلية الشعب المصرى, واكد المواطنين ترقبهم بفارغ الصبر يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة, وانقاذ مصر من الخراب والدمار قبل فوات الاوان, ].

بيان شركة مصر للطيران عن هروب سيل من قيادات الاخوان قبل قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 21 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ ظاهرة جديدة يشهدها مطار القاهرة الجوى يوميا منذ بداية الشهر الجارى, وتتمثل فى تذايد معدلات السفر خارج مصر بصورة كبيرة, وبين المسافرين عدد كبير من اسر قيادات واعضاء بجماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤهم, واكد حسين الشريف, رئيس القطاع التجارى بشركة مصر للطيران, فى تصريحات نشرتها لة اليوم الجمعة 21 يونيو, بوابة اخبار اليوم, حدوث ارتفاعاً كبيرا هذا الشهر, فى حجوزات السفر الى الخارج, على طائرات شركة مصر للطيران وحتى يوم 30 يونيو, بنسب ارتفاع تتراوح مابين 7 إلى 15% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي, وكان الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، قد اكد فى تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام, خلال لقائة يوم الاربعاء 12 يونيو, بالمثقفين المعتصمين فى وزارة الثقافة, احتجاجا على اخوانتها, 'بإن معظم قيادات الإخوان المسلمين وحلفاؤها، بدأت في ترتيب أمورها خارج مصر وتهريب اسرهم واموالهم للخارج'', ''وأن الجماعة تقوم بتهريب أموال كثيرة الى الخارج استعدادا ليوم 30 يونيو المقبل'', واكد بانة :" يوجد بعض اعضاء أسرة الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة في اليمن، كذلك بعض افراد اسرة المهندس خيرت الشاطر النائب الاول لمرشد جماعة الاخوان، سافروا بالفعل الى خارج مصر'',,, وفى الوقت الذى تكشف فية تصريحات الخرباوى, عن حالة الذعر والرعب التى اجتاحت قيادات واعضاء جماعة الاخوان المسلمين, من يوم انفجار ثورة غضب الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, فان تصريحات رئيس القطاع التجارى بشركة مصر للطيران, تشير الى ارتفاع نسبة ''الهاربين'' بصفة عامة من مصر قبل ثورة 30 يونيو, ربما نتيجة سياسة ''البلف'' التى تتبعها عصبة الاخوان عن طريق استعانتها بعدد من اتباعها من الارهابيين السابقين الذين خرجوا من السجون بعفو رئاسى , واطلاقهم التهديدات الدموية الفشنك بارتكاب مجازر ضد مظاهرات الشعب المصرى السلمية يوم 30 يونيو لاسقاط نظام حكم الارهاب, ''للبلف'' بها على الشعب بالباطل مثلما استولوا على السلطة ''بالبلف'' بالباطل, وهى خيبة قوية تبين انحطاط فكرهم ومعايير اخلاقيتهم وذعرهم ورعبهم من ثورة الشعب المصرى التى سوف تسقطهم فى الرغام خلال ثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو الخالد, ],

بيان الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر دعما للشعب قبل قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 21 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ انظروا ايها السادة وتاملوا مايحدث فى مصر العظيمة بشعبها, كل يوم, وكل ساعة, بل كل لحظة, لنرى الشعب المصرى العظيم يرسخ اكثر واكثر, اسس المعانى الوطنية النبيلة, فى طريق اسقاط شرعية محمد مرسى رئيس الجمهورية, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, واخرها القرار الوطنى الخالد, للجمعية العمومية الطارئة لاتحاد كتاب مصر، والتى انعقدت بعد ظهر اليوم الجمعة 21 يونيو, وتضم ذخيرة مصر من كبار كتابها وادبائها ومفكريها, الذين صاغوا الثقافة المصرية والعربية بحروف من ذهب, وقضت الجمعية العمومية برئاسة الكاتب محمد سلماوى, باغلبية الاعضاء من كتاب مصر الابرار, ''بسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية'', ''وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة''، ''وتشكيل حكومة وفاق وطنى مؤقتة تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية''، ''ومحاسبة المسئولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة من شهداء التحرير إلى شهداء الاتحادية'', ''والعمل على وضع دستور يليق بتاريخ مصر الدستورى ويعبر عن التوافق الوطنى المأمول''، ''والتصدى للاخطار التى تهدد الثقافة الوطنية والمؤسسات الثقافية وطرح الحلول بشأنها'', واعلن اتحاد كتاب مصر فى بيانا للشعب المصرى, عقب اعلان القرارات التاريخية, تناقلتة بسرعة وسائل الاعلام, بانة تم انعقاد الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد كتاب مصر, لاتخاذ الموقف الوطنى الواجب من الكتاب والادباء والمفكرين إزاء الأوضاع الراهنة, مع كون اتحاد كتاب مصر يؤمن بقدرة المثقفين والكتاب والمبدعين، وهم نخبة هذا الشعب وبصيرته النافذة، على التفاعل الإيجابى والنقدى مع واقعهم، وبمقدرتهم على طرح البدائل، فى هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة من تاريخ مصر. واشار البيان, الى استجابة اتحاد كتاب مصر, الى مطالب عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية, بأن يقوم اتحاد كتاب مصر باتخاذ موقف عملى واضح من الأوضاع الثقافية والسياسية والاجتماعية المتردية التى تمر بها مصر الآن، فى ظل احتراب نشهد آثاره المدمرة على المستويين الشعبى والسياسى بخاصة، وهو احتراب بات يهدد أمن مصر القومى على المستويين الداخلى والخارجي, سلاما عليكم ياكتاب مصر, وكنتم كما انتم دواما على مستوى المسئولية, لانقاذ مصر وشعب مصر وحضارة مصر وثقافة مصر, وهكذا ايها السادة كما نرى, تضيق كل يوم القيود حول نظام حكم الاخوان الاستبدادى العنصرى الفاسد, الى حين ساعة الصفر يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة وخرابهم لمصر, ].

فتوى ضلال القرضاوى دعما لعشيرتة الاخوانية قبل قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 21 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ اصيبت جماعة الاخوان المسلمين بالذعر والرعب والهلع, بعد تصدى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف، والدكتورشوقى علام مفتى الجمهورية, لهم ورفض اتجارهم بالدين, واصدار شيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية فتاوى حاسمة من اعلى المقامات الدينية فى مصر والعالم العربى والاسلامى, فى بيانين منفصلين, يوم الاربعاء 19 يونيو, بمناسبة ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, اكدا فيها, ''جواز خروج الشعب للتظاهر ضد الحاكم'', ''وبطلان الفتاوى التفصيل لشيوخ الضلال التى تكفر المعارضين والمتظاهرين يوم 30 يونيو'', واستغاثت جماعة الاخوان المسلمين, بالبوق المتغنى باستبدادها والمروج لاباطيلها, الشيخ يوسف القرضاوى, رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, لاصدار فتوى تفصيل مضللة حسب مقاس رئيس الجمهورية, على وهم محاولة الرد بها على فتاوى شيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية, وسارع القرضاوى بتلبية ''اشارة'' استغاثة عشيرتة, واصدر بعد ظهر اليوم الجمعة 21 يونيو, فتوى تعد قمة فى التضليل والنفاق والرياء, وصورة مجسمة لظاهرة ترزية الفتاوى التفصيل, زعم فيها دون خجل او استحياء, ''بان الخروج فى مظاهرات يوم 30 يونيو, ضد محمد مرسي رئيس الجمهورية من أجل إسقاطه، "حرام شرعا", وتفوق شيخ فتاوى الضلال عن غيرة من اساطين الفتاوى التفصيل قائلا, ''أتريدون رئيسًا غير محمد", بدون ان يوضح بان محمد هذا حاكم فرعون استبد بالسلطة ضد شعبة, واصرار شعبة الذى منحة السلطة على سحبها منة واسقاطة, وزعم شيخ الفتاوى التفصيل فى فتواه قائلا, ''بأنه لا يجوز لأحد أن يرفع صوته للمناداة بإخراج مرسى؛ لإنه ولى الأمر المسلم الذى يجب أن يسمع ويطاع'', وطالب شيخ فتاوى الضلال من الشعب المصرى ''بعدم الخروج للتظاهر يوم 30 يونيو، متسائلا كانما لا يعلم بالخراب الذى تسبب فية مرسى قائلا, :"مرسى عمل إيه عشان يمشى قبل ميعاده, واستقبل الشعب المصرى فتوى القرضاوى التفصيل, بالسخرية والتهكم, واكدوا بان عنوان الحقيقة لديهم, ماثلة امامهم فى فتاوى شيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية, ولست فى فتاوى الضلال لترزية جماعة الاخوان, وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, قد اكد فى فتواة، ''بأن ما نشر من أقوال وإفتاءات منسوبة لبعض الطارئين علي ساحة العلوم الشرعية والفتوي''، ''ومنها أن من يخرج علي طاعة «ولي الأمر الشرعي» منافق وكافر''، ''وهذا يعني بالضرورة الخروج علي ملة الإسلام''، ''هو كلام يرفضه صحيح الدين ويأباه المسلمون جميعاً''، ''ويجمع فقهاء أهل السنة والجماعة علي انحرافه وضلاله''، ''وأن هذا هو رأي الفرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام''، واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ''بأنه رغم أن الذين خرجوا علي الإمام علي - رضي الله عنه - قاتلوه واتهموه بالكفر''، ''إلا أن الإمام عليا وفقهاء الصحابة لم يكفروا هؤلاء الخارجين علي الإمام بالعنف والسلاح''، ''ولم يعتبروهم من أهل الردة الخارجين علي الملة''، ''وأقصي ما قالوه: «إنهم عصاة وبغاة تجب مقاومتهم بسبب استخدامهم للسلاح''، وليس بسبب معارضتهم». وحذر شيخ الأزهر الشريف, ''من تكفير الخصوم واتهامهم في دينهم، كما حذر من العنف والفتنة'', واكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية فى فتواة على هامش لقائة فى دار الافتاء المصرية, بوفد من الدبلوماسية الألمانية, ''بأن حق التظاهر والاحتجاج السلمي جائز ومباح شرعا'', ''وإن المسلمين والمسيحيين يعيشون في مصر أسرة واحدة تجمعهم قيم مشتركة ومصير واحد''، ''وأن الإرادة الشعبية هي الأساس لتعميق هذا المفهوم بين المصريين جميعا'', ''وأن الحوار بين الحضارات يتطلب احترام الخصوصيات الثقافية والدينية للآخر'', واكد الشعب المصرى, قيامة بوضع حد لتهريج الاخوان واتجارهم بالدين, يوم انفجار ثورتة فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط دولة الظلم والارهاب والاستبداد, ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة وخرابهم لمصر, ],

بيان البابا دعما للشعب قبل قيام ثورة 30 يونيو بعد بيان شيخ الازهر ومفتى الجمهورية

اواصل ايها السادة, بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 21 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ وتوالت بيانات اعلى المستويات الدينية فى مصر, فى سابقة تاريخية وطنية, تؤكد احقية الشعب المصرى فى التظاهر يوم ثورة 30 يونيو, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, وبعد ان اكدا كلا من, الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية, فى بيانين منفصلين صدرا يوم الاربعاء 19 يونيو, بمناسبة ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو, ''جواز خروج الشعب للتظاهر ضد الحاكم'', ''وبطلان الفتاوى التفصيل لشيوخ الضلال التى تكفر المعارضين والمتظاهرين يوم 30 يونيو'', أكد يوم الخميس 20 يونيو, البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية, وبطريرك الكرازة المرقسية, خلال اجتماع للمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، ''بأنه لا قيود على مشاركة المواطنين الأقباط في مظاهرات 30 يونيو'', ''وأنه من أراد من المسيحيين المشاركة في المظاهرات فهو حر في قراره", وتناقلت وسائل الاعلام بسرعة كلمات البابا, وكانت وسائل الاعلام قد سارعت بنشر فتاوى شيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية حول نفس الموضوع, فور صدورهما فى بيانين منفصلين, يوم الاربعاء 19 يونيو, واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى فتواة، ''بأن ما نشر من أقوال وإفتاءات منسوبة لبعض الطارئين علي ساحة العلوم الشرعية والفتوي''، ''ومنها أن من يخرج علي طاعة «ولي الأمر الشرعي» منافق وكافر''، ''وهذا يعني بالضرورة الخروج علي ملة الإسلام''، ''هو كلام يرفضه صحيح الدين ويأباه المسلمون جميعاً''، ''ويجمع فقهاء أهل السنة والجماعة علي انحرافه وضلاله''، ''وأن هذا هو رأي الفرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام''، واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ''بأنه رغم أن الذين خرجوا علي الإمام علي - رضي الله عنه - قاتلوه واتهموه بالكفر''، ''إلا أن الإمام عليا وفقهاء الصحابة لم يكفروا هؤلاء الخارجين علي الإمام بالعنف والسلاح''، ''ولم يعتبروهم من أهل الردة الخارجين علي الملة''، ''وأقصي ما قالوه: «إنهم عصاة وبغاة تجب مقاومتهم بسبب استخدامهم للسلاح''، وليس بسبب معارضتهم». وحذر شيخ الأزهر الشريف, ''من تكفير الخصوم واتهامهم في دينهم، كما حذر من العنف والفتنة'', واكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية فى فتواة على هامش لقائة فى دار الافتاء المصرية, بوفد من الدبلوماسية الألمانية, ''بأن حق التظاهر والاحتجاج السلمي جائز ومباح شرعا'', ''وإن المسلمين والمسيحيين يعيشون في مصر أسرة واحدة تجمعهم قيم مشتركة ومصير واحد''، ''وأن الإرادة الشعبية هي الأساس لتعميق هذا المفهوم بين المصريين جميعا'', ''وأن الحوار بين الحضارات يتطلب احترام الخصوصيات الثقافية والدينية للآخر'', وهكذا ايها السادة, صدرت 3 بيانات على اعلى المستويات الدينية للمسلمين والاقباط فى مصر خلال 24 ساعة, باجازة وتصريح ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو, فى سابقة وطنية تاريخية تسطرها كتب التاريخ بحروف من ذهب, وتؤكد تلاحم الشعب المصرى بمسلمية ومسيحيية, مع قياداتة الدينية لانتشال مصر من محنتها قبل ضياعها وفوات الاوان, وصار الان الشعب المصرى البطل بمسلمية ومسيحية ينتظر بشوق ولهفة ووطنية جارفة, مدعمة بالبركات الدينية, يوم انفجار بركان ثورتة فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط دولة الظلم والطغيان والارهاب, واعلاء راية الحق والديمقراطية والعدالة الاجتماعية, واسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة وخرابهم لمصر فى كل المجالات, ].