السبت، 15 أغسطس 2015

لا يا رئيس الجمهورية .. فقد جانبك الصواب فى عدم اقالة وزير الداخلية برغم تعدد انتهاكات حقوق الانسان


لا يا رئيس الجمهورية, فقد جانبك الصواب فى عدم اقالة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية من مهام منصبة, بعد واقعة قيام عصابة اجرامية من بعض امناء ومندوبى ومخبرى الشرطة, بضرب وسحل وسب وشتم واهانة مواطن مصرى فى محطة مترو دار السلام, مساء يوم الثلاثاء 11 اغسطس 2015, امام المئات من خلائق الله, نتيجة معاتبتة لهم على تركهم وتشجيعهم بعض العاطلين يعاكسون خطيبتة ورفضهم احضار حقة وحق خطيبتة من العاطلين, مع كون التجاوز الشرطى الاخير ياتى ضمن مسلسل لا ينتهى من التجاوزات, لا يا رئيس الجمهورية, الشعب المصرى لا يريد منك اعتذارا رسميا بين الحين والاخر, عندما يتفاقم احتقان الناس الى حد الانفجار, بعد كل حزمة تجاوزات ينتهك فيها رجال الشرطة ادمية المواطنين, ويسقط فيها من الضحايا والمصابين الابرياء من الناس بالعشرات, سواء فى الشوارع والطرقات وارصفة المحطات, او داخل سراديب واقبية اقسام الشرطة, كما حدث بعد واقعة قيام نائب مامور قسم شرطة المحلة, بضرب محام بالجزمة, مع كون الاعتذار لم يمنع ''المنهج الفعلى'' الموجود, بغض النظر عن سفسطة ولاة الامور بانها ''حوادث فردية'' ولست ''منهجا رسميا'', طالما كانت نتيجة مسلسل الانتهاكات الشرطية ضد المصريين واهدار حقوق الانسان فى النهاية واحدة, لا يا رئيس الجمهورية, فبرغم بؤس وشقاء الشعب, الا انة عندما ثار فى ثورة 25 يناير2011, وثورة 30 يونيو 2013, فلم يكن من اجل الفوز برغيف عيش بلدى, او حزمة جرجير, او ربع كيلو لحمة, بل كانت ثورتة ضد ديكتاتورية السلطة, وطغيان الشرطة, وانتهاكات حقوق الانسان, واهدار كرامة المصريين.

الجمعة، 14 أغسطس 2015

عصابة الاخوان الارهابية وعصابة الاخوان دالتون الاجرامية

فى مثل هذا اليوم قبل عام, 14 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ كما كان متوقعا, تحولت كالعادة تهديدات قيادات ''عصابة الاخوان الارهابية'', وتحالف دعم الارهاب, سواء الموجودين فى السجون, او المطاريد من حبل المشنقة فى بقاع العالم, بدفع الغوغاء والدهماء منهم الى اثارة الفوضى فى كل مكان, ونشر الخراب والدمار, وحرق وتدمير مصر واهلاك من عليها, فى ذكرى فض اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة, يوم 14 اغسطس 2014, الى اضحوكة اخوانية مكررة فى كل مناسبة, لا تختلف عن تهديدات ''عصابة الاخوان دالتون'' الهزالية, فى الافلام والرسوم الكرتونية للفنان دارجو, وبرغم قيام بعض شراذم ميليشيات وبلطجية الاخوان باعمال عنف وارهاب فردية محدودة فى بعض مناطق مصر, وقذفهم المارة بالطوب وفرارهم هاربين تطاردهم ضربات عصى المواطنين ولعناتهم, الا انها كانت حوادث ارهابية عقيمة لم ترتقى الى مستوى تهديداتهم الرهيبة الجوفاء بفناء مصر, نتيجة انفصالهم عن المجتمع, ونفور الناس منهم, ومطاردة المواطنين لهم بالعصى فى الشوارع, وتحولت تهديدات عصابة الاخوان, على ارض الواقع, الى تهديدات فشنك, مثلما حدث لتهديدات جعجعتهم فى اكثر من مناسبة, على وهم من جماعة الاخوان الارهابية, بناء على نصائح اوباما واستخباراتة مع استخبارات اخرى اجنبية, بمحاولة ''بلف'' السلطة بالتهديدات الهزالية الجوفاء الرعناء, لقبول اضحوكة مايسمى تصالح دولة مصر مع جماعة ارهابية مارقة, بزعم منعها من حرق وتدمير مصر ومسحها من على خريطة الكرة الارضية, واقل مايمكن بة وصف شعوذة تهديدات ''عصابة الاخوان الارهابية'', مع اذيالها من المارقين, التى تقوم بطرحها للتسويق فى كل مناسبة, مع رسومات ''عصابة الاخوان دالتون'', هو, ''[ كتكم خيبة ]'',

ابواق حرب الجواسيس الامريكية ضد مصر

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 14 اغسطس 2013, بعد حوالى ساعتين من بدء فض اعتصام عصابة الاخوان الارهابية فى ميدان الشهيد هشام بركات, رابعة العدوية سابقا, وميدان النهضة, انهمك مولانا الشيخ محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية وقتها, فى تسويد خطاب استقالتة من منصبة الذى اقتضاة كثيرا من اعمال التزويق والفبركة والتضليل, وهرع الى ارسالة للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت, بناء على تعليمات الاستخبارات الامريكية فى محاولتها عقاب الدولة المصرية على رفض خضوعها لمطالب الادارة الامريكية بعدم فض اعتصام طابورها الاخوانى المسلح, والا تم كشف خفايا دور البرادعى مع الاستخبارات الامريكية, والعمل على دفع لجنة نوبل اسحب جائزة نوبل للسلام منة, بحجة مشاركتة كنائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, فى فض الاعتصام, وبدعوى مناهضة الاعتصام لاسباب حصولة على جائزة نوبل للسلام, وكان الخضوع والاستسلام الفورى من البرادعى للاستخبارات الامريكية, ورفع الراية البيضاء, وتسويدة نص استقالتة من منصبة وفق حجج انشائية تهدف الى ستر سجودة للاستخبارات الامريكية, وجاءت استقالة البرادعى, بعد بضع سنوات قلائل لاتتعدى اصابع اليد الواحدة, قضاها فى العمل السياسى, نتيجة دخولة معترك السياسة لاول مرة فى حياتة, خلال الاسابيع الاخيرة من نظام حكم مبارك, بعد تخطية عامة الثالث والستين, واشفاق الشعب المصرى علية, من منطلق مثل ''بعد ما شاب ودوة الكتاب'', ودعمة بعد ثورة 30 يونيو 2013 لمنصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, الا ان اعباء ملف البرادعى الاستخباراتى, وجائزة نوبل, وضغوط الاصنام الاجنبية, اخضعت البرادعى ودفعتة قهرا لبيع القضية الوطنية, والتنصل من التزاماتة والهروب من الشعب المصرى الذى انتشلة من دور المسنين المحالين للمعاش, واستقال البرادعى من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, ومن رئاسة الحزب السياسى الذى قام بتاسيسة, وفر هاربا خارج مصر ناجيا بجلدة وجائزتة, بعد بضع ايام من تولية منصبة الاغبر كنائبا لرئيس الجمهورية للشئون الدولية, للحفاظ على مصالحة الشخصية, وكسب عطف واحسان اعداء مصر الالداء من اصحاب الاجندات الاجنبية, واستقر فى فيلا على ضفاف نهر الدانوب بفينا ينعم فيها بخيرات سنوات عطائة للاستخبارات الامريكية, وخسر الشعب المصرى الى الابد, ومكانة جائزة نوبل اذا كانت لها مكانة وسط الشعوب الحرة, بعيدا عن الاملاءات والوصايا الاجنبية المناوئة لاوطان الحاصلين عليها, واكتفى البرادعى فى منفاة, ان يطل على العالم عبر تغريداتة المشبوهة الخانعة فى تويتر, يحاول فيها دون جدوى ان يرتدى ثوب المهاتما غاندي, فوق ثوب الخونة والجواسيس والعملاء, وهى تغريدات, برغم كل زيفها واصطناعها, لن تجعلة غاندى جديد, والا ما كان قد فر هاربا من بلدة واهلة, تطاردة لعنات الناس, يعيش ما تبقى من عمرة, شريدا شقيا منفيا ضائعا فى بقاع الارض وسط اغراب الناس, كما انها لن تمنحة جائزة نوبل جديدة, ولكنها تحولت مع ابواق عصابة الاخوان, وابواق العصابة الامريكية من وسائل اعلام ومنظمات حقوق انسان, وابواق اذنابها فى اوربا وقطر وتركيا وايران وحزب اللة وحماس واسرائيل, الى حرب تضليل اعلامية عديمة الجدوى للجواسيس البلداء ضد مصر.

الخميس، 13 أغسطس 2015

تداعيات تحالف سلطات الانظمة المتعاقبة مع شلل الانتهازيين

من الاهمية ان يعلم الناس فى السويس, ملابسات اكبر عملية نصب سياسية تعرضوا لها منذ عامين, قامت بها مجموعة من الانتهازيين, تتمسح زورا وبهتانا فى القوى السياسية, بدعم الاجهزة التنفيذية, وبعض الاجهزة التسلطية, لفرض محافظا بعينة عليهم, فى حركة المحافظين التى اعلنت فى نفس هذا اليوم 13 اغسطس عام 2013, نظير تحقيق مطامعهم الشخصية, على حساب مصالح المواطنين, ومن الضرورى ان يعلم الناس, كيفية قيام الاجهزة المختصة, فى ظل غياب المجالس النيابية والمحلية, باصطفاء حفنة انتهازيين, ليكونوا ممثليين عن الناس, ومسايرين للاجهزة المختصة, فى الاجتماعات المصيرية التى تتخذ فيها قرارات ضد الناس, مثل اجتماع رفع اسعار خطوط المواصلات الداخلية وبين المحافظات, للايهام بالباطل بوجود موافقة شعبية عليها, من الاهمية ان يعلم الناس هؤلاء الانتهازيين, حتى يكونوا على حذر من شرور انفسهم وسيئات اعمالهم, وحقيقة كان جهاز مباحث امن الدولة اول من اصطنع هؤلاء الانتهازيين فى كل محافظة, بهدف اختراق صفوف القوى السياسية, واحداث الفتن والدسائس وسطها, والايهام بوجود مؤيدين لنظام مبارك بينها, نظير تحقيق مصالحهم الشخصية, على حساب مصالح مصر والمواطنين, وعقب ثورة 25 يناير 2011, سعت شلة الانتهازيين بالسويس المكونة من حوالى 8 اشخاص معروفين بالاسم, يتمسحون زورا وبهتانا فى القوى السياسية, لاستكمال مسيرتهم الرجسة مع اى نظام, سواء كان من الفاشيين, او الكفار والملحديين, او الارهابيين وتجار الدين, المهم لديهم من يدفع الثمن, وتمكنوا خلال فترة حكم المجلس العسكرى, ومحافظ السويس محمد عبدالمنعم هاشم, من تحقيق المراد منهم, بعد ان كلفوا بالهيمنة على مايسمى ''المجلس الاستشارى'' الذى اصطنعة هاشم من كل من هب ودب, لاعطاء الصبغة الشعبية لما يصدرة من فرمانات ضد الناس, الا انهم اصيبوا بالصدمة عقب تولى عصابة الاخوان السلطة, واستبدالها شلتهم وما يسمى بالمجلس الاستشارى, بشلتها الاخوانية, ومجلسها الاخوانى, ومحافظها سمير عجلان الاخوانى, وعقب انتصار ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط نظام حكم الاخوان, وفرار المحافظ الاخوانى مع شلتة ومجلسة, وشروع رئيس الجمهورية المؤقت, والحكومة المؤقتة, فى اجراء حركة محافظين, سارعت شلة الانتهازيين بالسويس, بطبع حوالى 30 الف منشورا, ونسبوة زورا وبهتانا الى شعب السويس, وطالبوا فية من القيادة السياسية المؤقتة, باختيار محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس الاسبق خلال فترة نظام حكم المجلس العسكرى, لمنصب محافظ السويس الذى اصبح شاغرا بعد فرار المحافظ الاخوانى, بهدف عودتهم مع مطامعهم والمجلس الاستشارى المزعوم, على حساب مصالح الناس, وتوزيع المنشور على المواطنين فى شوارع السويس, وارسال نسخ منة الى رئيس الجمهورية المؤقت, ورئيس وزراء الحكومة المؤقتة, ووزيرا الدفاع والتنمية المحلية, وقائد الجيش الثالث الميدانى, والتقت شلة الانتهازيين مع سكرتير عام محافظة السويس حينها, والذى كان هاشم قد قام بترشيحة لمنصبة عندما كان محافظا للسويس, وقامت بتسليمة نسخة من المنشور الذين قاموا بطباعتة تحت بير السلم, وسارع سكرتير عام محافظة السويس باصدار بيان رسمى عن ديوان عام محافظة السويس, وارسالة الى جميع مراسلى الصحف والمواقع الاخبارية بالسويس عبر اميلاتهم, زعم فية بان ''نخبة من الشخصيات العامة بالسويس'' قامت بتسليم ديوان عام محافظة السويس رسميا, عريضة شعبية صادرة عن اهالى السويس, يطالبون فيها من القيادة السياسية, بعودة محمد عبدالمنعم هاشم كمحافظ للسويس, فى سابقة فريدة وتدخل سافر من المسئول التنفيذى الثانى بعد المحافظ, لتحديد شخصية المحافظ القادم مع شلة الانتهازيين, ووقع البلهاء من بعض مراسلى الصحف والمواقع الاخبارية, بينها صحف حكومية كبيرة, فى الفخ الساذج, وقاموا فى غباء مفرط بنشر بيان سكرتير عام المحافظة فى صحفهم والمشاركة عن جهل او تعمد او تخبط فى تضليل الناس, ولم تكتفى شلة الانتهازيين بكل ذلك, وسارعت برفع لافتات الترحيب بمحافظ السويس الاسبق اللواء محمد عبدالمنعم هاشم, فى شوارع وميادين السويس الرئيسية, وحول ديوان عام محافظة السويس, وكانما قد تم تعيينة مجددا بالفعل محافظا للسويس, وجاء موعد اعلان حركة المحافظين, فى نفس هذا اليوم قبل عامين, 13 اغسطس 2013, ليتم اختيار 27 محافظا ليس من بينهم ما نسجت حولة شلة الانتهازيين خيوط العنكبوت, وفشلت دسائسها التى تشبة ''لعب العيال الاشرار'' ولم تجوز سواء على القيادة السياسية, او العسكرية, او الرقابية, او على شعب السويس, وتابع الناس فى السويس شن شلة الانتهازيين حرب شعواء ''لاهداف افعوانية'' على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى, ضد محافظ السويس الجديد اللواء العربى أحمد يوسف السروى, ولم تمر اياما معدودات على تعيينة فى منصبة, حتى فوجئ اهالى السويس بالعديد من افراد شلة الانتهازيين, يعاودون التسلل الى اجتماعات الاجهزة التنفيذية لمحافظة السويس, وفق المزاعم الاثيرة, بانهم ممثلى ما يسمى على سبيل التهريج والتضليل السياسى, ''القوى الشعبية والسياسية بالسويس'', ومعاودة استخدامهم فى هذة الاجتماعات, كمحلل لفرمانات الجهاز التنفيذى ضد اهالى السويس, ومنها اجتماع رفع اسعار خطوط المواصلات الداخلية والخارجية بالسويس, دون ان يعلم اهالى السويس, هل الخوف من شلة الانتهازيين, او المصلحة المشتركة بين السلطة وشلة الانتهازيين, هى التى تدفع اى سلطة محلية للتحالف معهم بالباطل ضد الناس, سواء فى نظام مبارك, او المجلس العسكرى, او الاخوان, او النظام القائم الان.

الأربعاء، 12 أغسطس 2015

أكبر مُعمر يحتفل بعيد ميلاده الـ 109 بالسويس

http://alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%80%D8%A7%D8%AA/892023-%D8%A3%D9%83%D8%A %D9%85%D9%8F%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8010%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3
احتفل الشيخ علي سلام عودة سلام، " أكبر معمر سنًا فى مصر"، اليوم الأربعاء، وسط أولاده وبناتة الـ 13 وأحفادة الـ 18, فى قريتة أبوحسين بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس, بعيد ميلاده الـ 109. وقال علي سلام:"الحمد لله الذي بارك في عمري  حتى عاصرت افتتاح قناة السويس الجديدة التى أتوقع أن تكون بشرة خير للشعب المصرى فى نهضة اقتصادية كبيرة يعم خيرها على جموع الشعب"، موجها التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على إنجاز المشروع، خلال عاما واحد. ووجه الشيخ سلام التحية الى الشعب المصري لدعمه ومساندتة للرئيس والجيش والشرطة فى حربهم على الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية،  من أجل تحقيق الاستقرار والنهضة الاقتصادية شاملة. وأكد متابعته لما وصفه بـ"إجرام وإرهاب الإخوان منذ بداية تكوينها، مشيرا إلى أن تاريخ الجماعة يشهد على قتلها الابرياء وسفك الدماء واغتيال الساسة والقضاة والمواطنين لتحقيق اغراضهم الدنيوية والمادية والسلطوية تحت ستار الدين للعبث بعقول الغوغاء والدهماء والمغيبين. وقال الشيخ على سلام، "أنا من مواليد 12 أغسطس عام 1908 فى مركز بلبيس بمحافظة الشرقية انتقلت للإقامة والعيش فى مدينة السويس منذ عام 1975, واشتريت قطعة أرض مساحتها 23 قيراط فى قرية أبوحسين بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس وزرعتها من أجل توفير احتياجاتي وأسرتي، مشيرا إلى أنه يتقاضى معاش قدره 500 جنيها بجانب زراعته لقطعة الأرض التى يمتلكها، مع أولاده, وأكد سلام انه تزوج مرتين وتوفيت إحدى زوجتيه، وأنجب 13 ابنًا وبنتًا، ولديه 18 حفيدًا. وعن يومة قال :"استهله بقراءة القرآن الكريم، بعدها أتناول الإفطار البسيط من الفول والبيض المسلوق، ثم أذهب للحقل وعقب الانتهاء من أعمال الفلاحة فيه أعود لمنزلي" وأقضي المتبقي من اليوم وسط الأبناء والأحفاد حتى يجئ موعد نومي". وأكد الشيخ سلام أنه يفضل العيش في منزل بسيط وسط قريته مبني من الطوب اللبن ومغطى بالبوص "يشبه خيمة" يستقبل فيها الضيوف على أطراف القريتة بالقرب من حقله.

الشعب يرفض بجاحة امريكا لاعادة مناورات النجم الساطع بعد اعادتها معونتها العسكرية

تم فى اكتوبر عام 1999 اجراء مناورات مايسمى ''النجم الساطع'' بين القوات الامريكية والقوات المصرية فى البحر الابيض بالقرب من السواحل الليبية وخط الموت البحرى الذى حددة الرئيس الليبى حينها معمر القذافى وهدد فية من يتجاوزة بالموت, وكنت حينها فى زيارة خاطفة الى ليبيا لمدة اسبوع زرت فيها طرابلس وبنغازى, وفور انتهاء الزيارة ووصولى برا نتيجة الحظر الجوى الذى كان سائدا ضد ليبيا, الى ميناء السلوم البرى عائدا الى مصر, قمت بتحرير محضر فى قسم شرطة منفذ السلوم البرى مساء يوم 25 اكتوبر 1999, ضد العقيد الليبى معمر القذافى والسلطات الليبية عن ماشاهدتة يحدث فى ليبيا من تجاوزات وانتهاكات ضد المصريين بسبب مناورات ''النجم الساطع'', واكدت فى المحضر قيام القذافى خلال مناورات ''النجم الساطع'' والتى كانت لاتزال جارية, باعتقال مئات المصريين من الشوارع والفنادق وترحيلهم الى المعتقلات المختلفة, واحتجاز الاف المصريين المسافرين العائدين الى مصر فى الصحراء على طريق بنغازى / السلوم البرى فى ظروف سيئة, بدعوى اجراءات احترازية الى حين انتهاء مناورات ''النجم الساطع'' التى كانت تجرى فى هذا الوقت فى مياة البحر الابيض الدولية امام السواحل الليبية التى تم احتجاز المواطنين المصريين المسافرين على طول امتدادها فى الطريق الموازى لها بنغازى / السلوم بالصحراء الليبية كدروع بشرية تحسبا من دعاوى القذافى من قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد ليبيا التى كانت حينها فى ادنى علاقاتها مع امريكا واوربا قبل الصفقات المالية والعسكرية التى ابرمها القذافى بعد ذلك بواسطة نجلة سيف مع امريكا وعدد من دول اوربا وحصولهم على اتاوات وتعويضات من ليبيا بالاضافة الى تدمير الاسلحة الكيمائية الليبية واماكن صنعها مقابل ترك القذافى فى ارهاصاتة والتغاضى عن هفواتة, وكان هدف القذافى الاصلى من اعتقال واحتجاز المصريين خلال ايام اجراء مناورات ''النجم الساطع''عام 1999 التضييق على نظام مبارك والانتقام منة على مناوراتة مع عدوة الاكبر امريكا امام السواحل الليبية, ودفع المصريين المغتربين فى ليبيا الثمن غاليا بدلا من مبارك, وقامت جهة سيادية بتحذيرى فى ميناء السلوم من معاودة السفر الى ليبيا بعد تحريرى هذا المحضر لعدم البطش بى, ومرت الايام وسقط القذافى, وسقط مبارك, وسقط وريث منهجهما مرسى, كما انقلبت امريكا على مصر بسقوط اجنداتها التقسيمية ضد مصر وباقى الدول العربية مع سقوط جاسوسها الاثير مرسى, وكان القذافى فى اواخر ايامة يعتلى اسوار قلعة طرابلس القديمة الظاهرة خلفى فى الصورة المنشورة,  ليقوم بتحية مؤيدية فى ميدان ''الساحة الخضراء'' الذى اقف بالصورة فية وتطل قلعة طرابلس علية والمسمى الان ميدان ''الشهداء'', حتى سقط القذافى وسقط معة مسميات اللون الاخضر الذى كان يحبة, كما سقطت مناورات ''النجم الساطع'' التى تسعى امريكا الى اعادتها مع اعادتها المعونة العسكرية التى جمدتها على مدار عامين منذ ثورة 30 يونيو 2013, برغم كل عداء الولايات المتحدة الامريكية للشعب المصرى, وتدخلها السافر فى شئون مصر الداخلية, ومحاولاتها تفتيتها وتقسيمها باستخدام طابور جماعة الاخوان الارهابية واذنابها من المرتزقة والافاقين, والشعب المصرى يرفض عودة مناورات ''النجم الساطع'' مع العدو الامريكى بعد كل مافعلة من اثام ضد مصر,

بحث تواصل تعظيم العلاقات المصرية/الروسية خلال اللقاء القادم بين السيسى وبوتين


أعلنت رئاسة الجمهورية, امس الثلاثاء 11 اغسطس, عن انطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة خارجية تشمل روسيا، ثم الصين, وسنغافورة, وإندونيسيا، اعتبارا من أواخر شهر اغسطس الجاري, وحتى أوئل شهر سبتمبر المقبل, وفى مثل هذا اليوم قبل سنة, 12 اغسطس 2014, نشرت مقالا على هذة الصفحة, تناول زيارة السيسى الى روسيا فى نفس هذا اليوم, واجتماعة مع الرئيس الروسى بوتين, وجاء على الوجة التالى, ''[ مع اجتماع القمة الذى انعقد فى روسيا, يوم الثلاثاء 12 اغسطس, بين الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, تعددت مطالب الشعبين المصرى والروسى, ومنها ان يعى قادة البلدين دروس اسباب تعثر علاقاتهما فى الماضى, وما ادى ذلك من تنامى مخططات واطماع الاجندة الامريكية فى الشرق الاوسط, وباقى مناطق العالم, وتضرر مصر, والدول العربية, والقضية الفلسطينية, والمصالح الروسية, على حدا سواء, ومايحدث فى الشرق الاوسط, وحتى اوكرانيا, ليس ببعيد, وكانت العلاقات المصرية/الروسية, متميزة حتى بداية سبعينات القرن الماضى, وانتجت اعمالا مجيدة, ومنها السد العالى, واسلحة الجيش المصرى فى حرب اكتوبر, حتى تعثرت العلاقات بين البلدين, واعلن الرئيس المصرى الراحل انور السادات, فى منتصف عام 1974, تنويع مصادر السلاح, بسبب تعنت قادة الاتحاد السوفيتى القديم, فى تذويد مصر بالاسلحة والتقنية الروسية الحديثة التى تريدها, وكان قرار تنويع مصادر السلاح جيد, ولكنة تنفيذة سيئ, حيث تراجع التنويع بصورة كبيرة عقب معاهدة السلام المصرية/الاسرائيلية عام 1979, بعد تقرير معونة من الوسيط الامريكى فى المعاهدة معظمها, لدواعى سياسية, اسلحة امريكية, وصار اعتماد مصر بعدها بشكل كبير على الاسلحة التى تفرضها امريكا عليها, وتكون مستوها اقل من التى تمنحها الى حليفتها الاثيرة اسرائيل, بلاضافة الى استخدامها المعونة فى الضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, وفرض اجندتها الاستعمارية بموجبها فى الشرق الاوسط, ومصر, وباقى الدول العربية, باستخدام الخونة المارقين, وفى طليعتهم جماعة الاخوان الارهابية, بالاضافة الى تمييع القضية الفلسطينية, وتم تقويض هذة السياسة الامريكية نهائيا, منذ ثورة 30 يونيو2013, واعلنت مصر مجددا بعد ثورة 30 يونيو, تنويع مصادر السلاح, وسعت الى احياء وتعظيم العلاقات المصرية/الروسية, بعد تضرر البلدين معا من تعثر علاقتهما, لذا يجب ان يعى قادة البلدين دروس الماضى, فى عدم تدخل طرف فى الشئون الداخلية للطرف الثانى, وعدم استخدام طرف التعاون فى المجالين الاقتصادى والعسكرى, كوسيلة للضغط بهما على الطرف الثانى, وعدم رضوخ طرف لضغوط امريكا او اسرائيل او اى قوى اخرى, لتحديد مستوى التعاون الاقتصادى والعسكرى بين البلدين, او لتحديد نوعية الاسلحة والتقنية العلمية التى يريدها طرف من الطرف الاخر, وحصول مصر على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات الميج 35, ودبابات القتال الرئيسية تى - 90, والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مداها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة الصناعة المشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطات النووية المصرية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق كافة انواع الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية, بالاضافة الى عدم اقامة اى قواعد عسكرية لطرف فى بلد الطرف الاخر]''.