الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

ملابسات الليلة الاخيرة لمشعل وهنية فى مصر قبل فرارهما وترك الاخوان لمصيرهم المظلم

سيطرت الغرابة واجواء افلام جيمس بوند, على كلا من الارهابى خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية, والارهابى اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة, خلال اخر زيارة قاما بها الى مصر لبحث كيفية قيامهما بانقاذ جماعة الاخوان الارهابية قبل اسبوعين من سقوطها, ووصل الارهابى مشعل الى مطار القاهرة الدولى مساء يوم الجمعة 14 يونيو 2013, قادما من قطر ومعة وفد مكونا من 15 ارهابى, وبعدة بساعات معدودات وصل الارهابى هنية عبر معبر رفح صباح يوم السبت 15 يونيو 2013, قادما من قطاع غزة ومعة وفد مكون من 12 ارهابى, وتبين للسلطات المصرية بان نصف الارهابيين المرافقين لمشعل وهنية ممنوعين من دخول مصر لوجود تحفظ على نشاطهم الارهابى, والنصف الاخر موجودبن على قوائم ترقب الوصول لسماع اقولهم فى احداث تهريب 36 الف مجرم من السجون المصرية, واختطاف 4 من رجال الشرطة المصرية, وحرق اقسام الشرطة, خلال احداث ثورة 25 يناير2011, وتدخل الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى بنفسة لعدم القاء السلطات المصرية القبض على افراد عصابة مشعل وهنية, وانخذت الجهات المعنية ''اجراءات استثنائية'' بخصوصهم, بالمخالفة لكل الاعتبارات الامنية, بناء على طلب مرسى, ورفع مشعل وهنية, حجة سطحية لمحاولة تبرير زيارتهما ''المريبة'' الى مصر فى وقت غير مناسب على الاطلاق, وزعما انهما وصلا الى مصر لبحث ما يسمى ''ملف المصالحة الفلسطينية'', وهى حجة تبين سذاجة من قاموا باختراعها, مع كون هذا الملف تختص ببحثة, ''المخابرات المصرية'', وليس ''مرشد الاخوان'', واى مصالحة وطنية فلسطينية تلك التى يمكن ان تبحثها حماس مع نظام الاخوان, برغم قيام الاخوان بافشال اى مصالحة وطنية مع الشعب المصرى للاستبداد بالسلطة, وفى وقت يستعد فية الشعب المصرى لاكبر ثورة شعبية مصرية فى التاريخ المصرى, لاسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى, وفى ظل كون حركة حماس جناح جماعة الاخوان العسكرى, وفى وقت تلوح فية شبح الحرب الاهلية فى الافق وفق تهديدات ''شبيحة'' الاخوان ضد متظاهرى 30 يونيو, وفى ظل وجود اتهامات عديدة ضد حركة حماس بضلوعها فى حادث قتل 16 جنديا مصريا على الحدود فى رفح, وحادث اختطاف الجنود المصريين الاربعة فى سيناء, وقتل عشرات المتظاهرين فى موقعة الجمل, وحرق اقسام الشرطة بمحافظات الجمهورية, واقتحام السجون وتهريب 36 الف مجرم بينهم رئيس الجمهورية الاخوانى المعزول, وفوجئ مشعل وهتية بان كافة تحركاتهم وسكناتهم, وحتى انفاسهم, تحت رقابة المخابرات المصرية, وقام الاف المصريين باقتفاء اثرهم خطوة بخطوة, ومحاصرتهم فى فتدقهم, وفر الارهابى مشعل والارهابى هنية هاربين مع افراد عصابتهم من مصر خشية القبض عليهم ومحاسبتهم على جرائمهم فى حق مصر, وتركوا عصابة الاخوان تواجة مصيرها المظلم, قانعين بنجاتهم برؤوسهم الرجسة قبل ضياعهم مع عصابة الاخوان.

القنصلية السعودية بالسويس تحتفل باليوم الوطني للمملكة


أقامت القنصلية السعودية بالسويس, مساء الثلاثاء 29 سبتمبر, إحتفالية وطنية بمناسبة اليوم الوطنى للمملكة العربية السعودية, واستقبل المستشار أحمد عيد المحمدى القنصل العام للملكة العربية السعودية بالسويس, ضيوف القنصلية فى الاحتفالية التى اقامتها باكاديمية شركة النصر للبترول, وكان فى مقدمتهم, الفريق اسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة, واللواء محمد عبد اللاه قائد الجيش الثالث, واللواء العربي السروي محافظ السويس, واللواء جمال عبد الباري مدير ام​ن​ السويس, ​​​​والدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس, و اللواء طارق هلال رئيس اركان الجيش الثالث. واللواء على الشريف نائب رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر, والمهندس محمد عرابي رئيس المنطقة الجغرافية للبترول ورئيس شركة النصر للبترول بالسويس, ورجال الدين الاسلامي والمسيحي والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة السويس.

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

تحالف الشيطان الامريكى الاعظم والعدو الايرانى الاكبر

جاء بداية تغيير الولايات المتحدة الامريكية, من سياستها فى الشرق الاوسط بزاوية 180 درجة, من العداء المستحكم ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013, الى المداهنة بالزيف  والرياء لها, واعادة المعونة الامريكية اليها, ومن الموقف المتشدد ضد الملف النووى الايرانى, وتدخلاتها بالمد الشيعى واعمال الارهاب فى سوريا واليمن والعراق وليبيا ولبنان, وباقى الدول العربية, الى عقد صفقة تحالف عجيبة بين الشيطان الامريكى الاعظم, والعدو الايرانى الاكبر, والتغاضى عن ملف ايران النووى, وتدخلاتها الاستعمارية والارهابية فى الدول العربية, والشروع فى استخدامها مع الارهابيين, لتنفيذ الاجندة الامريكية لاضعاف وتقسيم الدول العربية, خلال اجتماع تم عقدة برئاسة باراك اوباما, وبحضور المخابرات المركزية الامريكية, ومجلس الامن القومى الامريكى, فى منتصف شهر سبتمبر 2014, وبدأ اوباما بتنفيذ المخطط عقب الاجتماع مباشرة, على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى نهاية سبتمبر 2014, عندما فوجئ زعماء وشعوب دول العالم, اثناء كلمة براك اوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة, يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2014, باشادة اوباما بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بعد ان كان من كبار الكافرين بها, وترديدة عبارات تؤيد ثورة 30 يونيو بحرارة ظهر فيها اوباما وكـأنه هو الذى قام بالثورة, وبدأ اوباما خلال انتقادة الرئيسى المعزول محمد مرسى بضراوة, وكـأنه يوجد ثأر اسرى قديم فى قضية قتل بينهما, خاصة مع تأكيد اوباما فى كلمتة بان مرسى لم يكن رئيسا ديمقراطيا, وان الشعب المصرى عندما خرج يوم 30 يونيو, كان لرفض نظام حكمة الاستبدادى, وغيرها من العبارات التى خدعت من لا يعرف اباطيل اوباما, وقبل ان ينقضى هذا اليوم العجيب, طالب اوباما من الوفد المصرى, بالحاح شديد كاد ان يصل الى حد الاستعطاف, عقد لقاء عاجل لة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى, وبالفعل تم عقد اللفاء بين الرئيسين فى اليوم التالى الاربعاء 25 سبتمبر 2014, وخلال الاجتماع رفع اوباما الراية البيضاء بحيث كادت ان تغطى على راية الامم المتحدة, بعد مقدمة تمهيدية تظاهر فيها اوباما بانة واخد على خاطرة حبتين من ناحية بعض الموضوعات, ولم تمر اسابيع حتى تم اعادة المعونة الامريكية, وفى ذات الوقت نشطت الاستخبارات الامريكية سرا فى دعم داعش وباقى الارهابيين وبينهم جماعة الاخوان الارهابية, وعقدت صفقة تحالف بين الشيطان الامريكى الاعظم, والعدو الايرانى الاكبر, والتغاضى عن اهم بتود ملف ايران النووى, ومنح ايران حرية العمل العدائى ضد دول الخليج ونشر القلاقل والاضطرابات والمذهب الشيعى فى المنطقة, الا ان الادارة الامريكية اصيبت فى ذات الوقت بلطمة قاسية, تمثلت فى عدم انطلاء الاعيبها على مصر, ومسارعة مصر بتنمية علاقات التعاون العسكرى والاقتصادى بينها مع فرنسا وروسيا والصين, وعقدها صفقات سلاح حديثة معها بمليارات الدولارات, وتعظيم مصر علاقات الامن القومى العربى بينها مع دول الخليج وباقى الدول العربية, فى رسالة مصرية واضحة الى العصابة الامريكية, مفادها, بان زمن دسائس عصابات شيكاغو وال كابونى الامريكية على الامن القومى المصرى والعربى قد مضى, وانة لن يجدى استخدام هذة الحيل مجددا ضد مصر والدول الخليجية وباقى الدول العربية.

صوت ارهاب جماعة الاخوان ضد الصحفيين والاعلاميين

برغم فشل سياسة البلطجة والارهاب التى اتخذتها جماعة الاخوان الارهابية, ضد الشعب المصرى, قبل وبعد ثورة 30 يونيو 2013, بعد ان انقلبت عليها وتسببت فى تجسيد الارهاب فيها, ونفرت القاصى والدانى منها, الا انها مضت قدما فى غيها, حتى امتدت مخالبها الارهابية الشيطانية لتشمل العاملين فى وسائل الاعلام, بعد تخصيصها مجموعات من البلطجية, كفرق ارهابية ماسونية, مهمتها مطاردة الصحفيين والاعلاميين المصريين الذين يقومون بتغطية زيارات رئيس الجمهورية الخارجية, والاعتداء عليهم بالضرب بالسنج والمطاوى والشوم, واخرها اعتداءات بلطجية جماعة الاخوان الارهابية على ممثلى وسائل الاعلام المصرية فى نيويورك خلال تغطيتهم فعاليات الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة, وكأنما سيقومون بعد العدوان الارهابى عليهم, بالعدول عن الوقوف مع الشعب المصرى ضد اجرام جماعة الاخوان الارهابية, وادت تلك السياسة الارهابية الهمجية, فى مواجهة الكلمة والرائ والمعلومة والقلم, الى دمغ جبين جماعة الاخوان الارهابية, بميسم الخسة والجبن والعار, بعد دمغها فى اعمالها الدموية بميسم الارهاب, واكدت استمرار عجز جماعة الاخوان الارهابية, عن تفنيد اراء المنتقدين لها, منذ ان اتخذت الاسلحة والقنابل والمتفجرات صوتا لها, وسفك دماء الابرياء نبراسا لاعمالها الرجسة.

اكاذيب الصحافة الصفراء وشمس الحقيقة

برغم ان ''الكذب مالوش رجلين'', وشمس الحقيقة سرعان ما تكشف ''تلاميذ مسيلمة الكذاب'', الا انة مع بداية عام 2010, كان اهالى السويس على موعد مع اكبر شائعة مغرضة يتعرضوا لها على مدار حوالى 5 قرون, قام خلالها انتهازى يعمل مراسل هاو فى جريدة يومية خاصة, وموظفا معينا فى ذات الوقت باحد الشركات, بترويجها عبر جريدتة وموقعها الالكترونى, ضد احدى المستشفيات العامة بالسويس, بتحريض من احد العاملين فيها, لمحاولة ارهاب وكيل وزارة الصحة بالسويس وقتها, والمسئولون فى المستشفى حينها, زعما فيها بالباطل, حدوث تسرب اشعاعى خطير من اجهزة الاشاعة بالمستشفى, اثناء اجراء الاشاعات على المرضى, بدعوى ان الحواجز والحوائط المحيطة باجهزة الاشاعة, مبطنة بورق الكرتون المقوى بدلا من الرصاص السميك, منذ اعادة انشاء مبنى القسم عام 2003 بمعرفة شركة مقاولات, وبزعم ان هذا الامر ادى على مدار 7 سنوات, الى إصابة مسئولين بالمستشفى, بأورام سرطانية خطيرة ناجمة عن التسرب ومصرعهما متأثرين باصابتهما, كما زعما إصابة عشرات العاملين والمرضى المترددين على المستشفى, بأورام سرطانية خطيرة لا نجاة لهم منها سوى الموت الزؤام، وهى مزاعم لو صحت لقامت الدنيا ولم تقعد, كما انها ايضا لو صحت لقام صاحبها الذى يعد من العاملين بالمستشفى, بتقديم بلاغ للنيابة العامة والنائب العام ضد هذة الكارثة القومية الكبرى التى يتساقط فيها الضحايا حولة, لاخلاء مسئوليتة من تداعياتها, ولتشمييع قسم الاشاعة بالمستشفى بالجمع الاحمر, ولوقف مسلسل التسرب الاشعاعى السرطانى المزعوم بالمستشفى, ولاعتبار مكان قسم الاشاعة بالمستشفى منطقة موبوءة ممنوع الاقتراب منها, ولمواساة الضحايا والمصابين الذين سقطوا فى براثنها, ولمنع اصابة وسقوط ضحايا اخرين مستهدفين لها, ولكنة بدلا من كل ذلك, هرع لترويج شائعتة عبر صحيفة خاصة, بدلا من تقديم بلاغ بشأنها فى حالة صحتها, والتقيت ايامها مع وكيل وزارة الصحة بالسويس, الذى ترفع عن هذة الصغائر, ولم يقدم بلاغ للسلطات المعنية ضد مروجى الشائعة الخبيثة, برغم البلبلة التى تسببا فيها, وتكديرهما السلم العام, واحداثهما حالة من الرعب والهلع بين المواطنين, واكتفى وكيل وزارة الصحة بتمكينى من استعراض التقارير الرسمية للجان وزارة الصحة, والتى اكدت فيها خلال تفتيشها الدورى على اقسام الاشاعة بمستشفيات السويس العامة المختلفة, ومنها المستشفى التى تعرضت للشائعة المغرضة, سلامة اقسام واجهزة الاشاعة وعوازل حوائطها المبطنة بالرصاص, وليس بالكرتون كما زعم مروجا الشائعة الخبيثة, وقمت حينها بنشر الحقائق المستمدة من التقارير الرسمية للجان وزارة الصحة التى تؤكد عدم صحة الشائعة, وتهدئة روع وهلع الرائ العام, واعادة الراحة والسكينة والسلام الى الناس, ولم يقدم صاحب الشائعة بلاغا للنيابة العامة بمزاعمة الخطيرة, خاصة مع ترقيتة لاحقا كاحد العاملين واحتلالة منصب هام, واتخاذة ناشر شائعتة, مثلا اعلى, ومستشار اعلامى, ومتحدث باسمة.

طريق البرادعى الى وكر الخيانة والعار

بعد ان خسر المدعو محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية السابق, مصر, وشعبها, وكرامتة, وتحول الى مجرد خائنا, افاقا, وضيعا, زنيما, يجوب شارد الذهن, مشتت العقل, مضعضع الفكر من الفساد والنفاق, ردهات فيلتة على نهر الدانوب بفينا, عقب فرارة, من مصر, ومنصبة, ومسئوليتة الوطنية, فى احرج ايام الشعب المصرى, بعد ايام معدودات من تولية منصبة الاغبر, وساعتين من بدء فض اعتصامى جماعة الاخوان الارهابية فى رابعة والنهضة, بدعوى اعتراضة على فض الاعتصامين, خضوعا لتهديدات الاستخبارات الامريكية, بسحب جائزة نوبل منة, بعد ان ساعدتة فى الاستيلاء عليها, وكشف دورة التخابرى, ووقوعة فريسة سذاجتة المفرطة, وقلة خبرتة السياسية, وغشامتة الفادحة, نتيجة دخولة مجال السياسة على كبر بعد تخطية الستين عاما, واحالتة للمعاش, للتسالى وازجاء الوقت, بدلا من جلوسة فى مقاهى اصحاب المعاشات, وتوهمة بسقوط مصر, عقب شروع امريكا, خلال فض الاعتصامين, فى مساعى تدويل مشكلات مصر الداخلية فى مجلس الامن, بامل اختيار امريكا لة قائما بعمل رئيس الجمهورية, الى حين فرض وصيتها واجندتها على مصر, الا ان سهام احلامة الشريرة طاشت, بعد اعتراض الصين وروسيا فى مجلس الامن, على التدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية, وتمكن الجيش والشرطة, بدعم الشعب المصرى, من فض اعتصامات الارهاب فى رابعة والنهضة وكرداسة ودلجا وغيرها من الاماكن, والقضاء على معظم الارهابيين فى مصر وسيناء, وتواصل معارك انتصارات مصر ضد الارهاب, وعرف البرادعى بانة قامر وخسر, واصبح من الصعوبة بمكان عودتة مجددا الى الشعب المصرى, بعد ان سبق وتنصل منه وفر هاربا ناجيا بروحة الرخيصة ومطامعة الرجسة, وقت الشدة والمحن والكروب, وانضم الى صفوف الاعداء والارهابيين, وعندما وجد البرادعى نفسة بيدة وعقلة المسطح ووضاعتة وخبث طويتة, فى مستنقع الخيانة والهوان, لم يجد مفرا من ان ''يجاهد'' من جديد, ولكن هذة المرة من خندق الاعداء والارهابيين الذى اوجد نفسة فية, وصار من وقتها, بوقا لهم, ومتحدثا باسمهم, ومدافعا عنهم, بعد ان ارتدى ثوب المهاتما غاندى فوق ثوب الخائن الوضيع, لتسويق بضاعتة الجديدة, فليهنأ الخونة والاعداء ببعضهم البعض.

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

بلاغ للنائب العام ضد ''غزوة اللحوم الاخوانية المهرمنة''



اناشد المستشار نبيل صادق النائب العام, التحقيق فى ملابسات جريمة كبرى ارتكبها محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى المعزول, وهشام قنديل رئيس الوزراء الاخوانى المعزول, فى حق ملايين المصريين, قاما فيها, لحساب حفنة من المستوردين الاخوان معدومى الضمير, بالموافقة على طرح لحوم اكثر من 30 الف من رؤوس الابقار الاسترالية المهرمنة فى الاسواق, خلال شهور اكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2012, عقب وصولها ميناءى السخنة والادبية, وتهديد صحة وحياة ملايين المصريين, فى سابقة حدثت لاول مرة فى تاريخ مصر, حيث لم يسبق قبل او بعد ذلك طرح لحوم مهرمنة فى مصر, واطلق عليها مسمى ''غزوة اللحوم الاخوانية المهرمنة'', التى داهمت مصر فى اطار صفقة مشبوهة ضد الانسانية, وهددت صحة وحياة ملايين المصريين بالخطر الجسيم, برغم صدور عشرات التقارير البيطرية التى تؤكد هرمنة الابقار وتشكيلها خطورة على صحة متناولى لحومها على المدى البعيد, وبرغم اعتراف حكومة الاخوان رسميا فى بيان اصدرتة يوم الخميس 27 سبتمبر 2012, بهرمنة رؤوس الابقار الاسترالية, واعلنت فى بيانها فتوى اخوانية عجيبة, بعد تشكيلها لجنة بيطرية مشبوهة لمسايرتها, زعمت فيها بان نزع كبسولات الهرمنة, التى تم زراعتها فى أذن الابقار الاسترالية منذ مولدها, حتى تؤدى الى تضخمها وذيادة لحومها بصورة غير طبيعية, كما هو مبين فى الصور المنشورة, وترك الابقار فترة شهرين قبل ذبحها بعد نزع كبسولات الهرمنة منها, سوف يؤدى الى تسرب مواد الهرمنة التى تشكل خطورة على صحة المواطنين خلال فترة الشهرين, وتم تنفيذ فرمان الحكومة الاخوانية وذبح الابقار المهرمنة, حتى قبل ان تنتهى فترة الشهرين المزعومين, وطرح لحومها فى شوادر بالاسواق, والمجمعات الاستهلاكية, والعديد من محلات الجزارة, على مستوى جميع محافظات الجمهورية, بسعر الكيلو 35 جنية, ولم يقتصر المتضررين من تناول تلك اللحوم المهرمنة على المواطنين الفقراء واصحاب الدخول المتوسطة, الذين قاموا بشراء لحومها من الاسواق, بل امتد الامر ليشمل المواطنين الاثرياء واصحاب الدخول فوق المتوسطة, الذين قاموا بشراء اطعمة مصنوعة من لحومها, من بعض محلات الكباب والكفتة, والمطاعم, وبعض محلات فطائر البيتزا, والهمبرجر.