الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

عملية إطلاق ضابط وأمين شرطة النار على حفل زفاف بالإسكندرية جريمة جديدة ضد الانسانية


وهكذا نرى كل يوم دون توقف, استمرار مسلسل تجاوزات بعض ضباط وافراد الشرطة ضد المواطنين, واخرها وقعت خلال الساعات الماضية عندما اقتحمت قوة شرطة حفل عرس شعبى فى شارع فيكتوريا احد اشهر شوارع الاسكندرية الرئيسية واطلاق امين الشرطة سيل من طلقات رصاص سلاحه الميرى على العروسين والمعازيم والاهالى المحيطين مما ادى الى مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين وتحويل حفل العرس الى ميدان معركة حربية ومأتم لمذبحة دموية واثارة رعب وهلع المواطنين الامنين, وبرغم تاكيد وائل الإبراشي مقدم برنامج العاشرة مساءا بعد ان عرض مقطع الفيديو فى برنامجة مساء امس الاحد 12 اكتوبر، بإن وزارة الداخلية أبلغته بأن النيابة امرت بحبس ضابط وأمين الشرطة مطلق الرصاص لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة إطلاق النار على الأهالي والتسبب فى قتل شخصين واصابة ثلاثة اخرين من المواطنين, الا ان مسلسل تجاوزات بعض ضباط وافراد الشرطة ضد المواطنين تحول الى ظاهرة خطيرة فشلت وزارة الداخلية فى مواجهتها, ولن تتوقف الا باصدار تشريع وسط طوفان التشريعات الرئاسية, تقضى بتعظيم عقوبات اى تجاوزات من ضباط وافراد الشرطة ضد المواطنين, فى ظل كون اساس الصلاحيات والاسلحة المسلمة اليهم الغرض منها حماية المواطنين وليس تعذيبهم وارهابهم وازهاق ارواحهم.

ذكرى اول مظاهرة مليونية طالبت بسقوط رئيس الجمهورية الاخوانى المعزول بعد 102 يوم من تسلقة السلطة

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 13 اكتوبر 2012, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية اول مظاهرة مليونية للمصريين طالبت بسقوط نظام حكم الاخوان بعد 102 يوم من تسلقهم السلطة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ المذبحة الدموية التى تعرض لها امس الجمعة 12 اكتوبر 2012, المصريين الذين تظاهروا بميدان التحرير فى مليونية طالبوا فيها بسقوط رئيس الجمهورية الاخوانى ونظام حكم الاخوان القائم, بعد مرور 102 يوم فقط من تسلقة السلطة, وقيام جماعة الاخوان بدفع ميليشيات داهمت المتظاهرين المحتجين واعتدت عليهم بالسنج والسيوف والمطاوى وطلقات الرصاص والخرطوش وقنابل المولوتوف والاحجار, وصمة عار ابدية فى جبين نظام حكم الاخوان القائم الذى ثقل خلال 102 يوم بالخطايا والاوزار, بعد ان اعتبرت جماعة الاخوان والمنتمين لها والساجدين فى محرابها, بان قيام المصريين بتنظيم مليونية امس الجمعة 12 اكتوبر 2012 فى ميدان التحرير وسائر محافظات الجمهورية, ضد اخفاقات رئيس الجمهورية الاخوانى, واستبداد نظام حكم الاخوان, وخديعة برنامج المائة يوم الاولى من نظام حكم الاخوان, ومطالبتهم بسقوط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, برغم انة لم يمضى على تسلقهم السلطة سوى 102 يوم, تاكيدا على فشلها الذريع, تدفعها الى خوض حرب ارهابية ضروس ضد المصريين المحتجين تحت دعاوى حماية شرعية اسقطها المصريين بعد 102 يوم من قيامهم بانتخابها, وسارعت, قبل ايام من حلول مليونية مظاهرات المصريين, باصدار فتاوى التكفير ضد المصريين المطالبين بسقوطها, زعمت فيها بان قتل المعارضين لنظام حكم الاخوان الذين سيحتشدون فى ميدان التحرير وباقى ميادين محافظات الجمهورية يوم الجمعة 12 اكتوبر 2012, واجبا مقدسا وجهادا فى سبيل اللة, واصدروا التعليمات بنزول ميليشياتهم لتقويض مظاهرات المعارضين, وجاء يوم الجمعة الموعود, وداهمت ميليشيات الاخوان المتظاهرين فى ميدان التحرير, ووقعت معارك واشتباكات دامية استخدم فيها اتباع الاخوان السنج والسيوف وطلقات الرصاص والخرطوش وقنابل المولوتوف والاحجار, وسقط ضحايا ومصابين من المتظاهرين المعارضين بالعشرات, فى منهج خاطئ من نظام حكم الاخوان ناجما عن تعصب وجهل بمواجهة احتجاجات المصريين بالاعمال الارهابية, والتى تؤجج اكثر مشاعر غضب المصريين, وتهدد بدفع البلاد الى اتون حرب اهلية بين الشعب المصرى من جانب وشراذم ميليشيات واتباع الاخوان من جانب اخر, وكان اجدى لنظام حكم الاخوان, ترك المصريين المعارضين فى المليونية الداعين اليها بميدان التحرير وسائر محافظات الجمهورية, يعبرون فيها عن مطالبهم بحرية, ودون توجية ميليشيات واتباع الاخوان اليهم والاعتداء عليهم والاشتباك معهم فى معارك دامية طاحنة, خاصة بعد ان فاز رئيس الجمهورية المنتمى للاخوان بفارق ضئيل من الاصوات, وبعد مارثون اعادة فى انتخابات مشكوك فى نتائجها, وبعد وقوف العديد من المعارضين للاخوان الان معة, وبعد فشل نظام حكم الاخوان فى ادارة البلاد, الا ان الاخوان, بعد ان صعقهم مطالبة الشعب بسقوطهم بعد 102 يوم من تسلقهم السلطة, فضلوا مواجهة احتجاجات الشعب باعمال الارهاب, بدلا من الخضوع لحكم الشعب, مما يهدد بدفع مصر الى اتون حرب اهلية بين شراذم فصيل حاكم وشعب باسرة, فى حالة اصرار نظام حكم الاخوان على استمرارة فى مواجهة احتجاجات المصريين ضدة باعمال العنف والشغب والارهاب, نتيجة عدم فهمة بسبب تعصبة وجهلة بان منهج ارهاب الشعب لمنعة من المطالبة بسقوطة, سوف يؤجج مشاعر غضب الشعب ضدة اكثر, حتى يسقط فى النهاية نظام حكم الاخوان امام قوة ارادة الشعب ].

احابيل موزة هانم حاكمة قطر وشخصياتها المتعددة المتناقضة


المتابع لشخصية ''موزة هانم'' حاكمة قطر الفعلية, يحتار دائما فى تحليل شخصيتها, ويعجز عن معرفة شخصيتها الحقيقية, لكونها تجمع فى وقت واحد بين 3 شخصيات مذدوجة متناقضة بزاوية 180 درجة بين كل شخصية واخرى, فهى فى قطر تجمع بين شخصيتين الاولى علنية وموجهة للشعب القطرى وتتقمص فيها دور السيدة الفاضلة المحجبة المتدينة المتقشفة الخجولة القائمة باعمال البر والتقوى والخير والاحسان والداعمة والمساندة للشعب القطرى, والامثولة الحية لتلاميذ وطلاب المدارس والجامعات والشعب القطرى, والشخصية الثانية سرية وتقوم بادائها من خلف الستار وتتقمص فيها شخصية المراة المتسلطة على زوجها والتى تقوم بنواهيها بدفعة فى 27 يونيو 1995 للانقلاب على والدة خليفة بن حمد ال ثانى اثناء وجودة فى سويسرا فى رحلة علاج والاطاحة بة من السلطة والاحلال مكانة واجبارة لاحقا عن التنازل عن السلطة فى 25 يونيو 2013 لنجلها تميم بن حمد ال ثانى والسيطرة على كليهما الزوج والابن وسلب ارادتهما والحكم من خلالهما وجعلهما مجرد واجهة لنظام الحكم فى قطر التى تديرة بمعرفتها حسب شطوحات اهوائها, والشخصية الثالثة تقوم بادائها خلال سفرياتها فى الخارج وتتقمص فيها شخصية المراة المتحررة وتخلع الحجاب وترتدى المايوهات البكينى على الشواطئ والملابس الخليعة والمجوهرات الثمينة فى صالات اللهو والميسر, بحيث يحتار كبار الاطباء النفسيين فى تحليل شخصية هذا المراة الحيزبون, وبرغم ان زوجها النطع خليفة بن حمد ال ثانى رجلا مزواجا متزوجا من 3 سيدات هم بترتيب الزواج بهن مريم بنت محمد وموزة بنت ناصر ونورة بنت خالد ولدية جيش عرمرم من الابناء مكون من عدد 24 ولد وبنت بينهم 11 ولد و13 بنت هم بترتيب مولدهم فى البنين مشعل وفهد وجاسم وتميم وجوعان وخالد وعبدالله وحمد وخليفة وثانى والقعقاع, وفى البنات المياسة وهند ولولوة ومها وروضة وفاطمة ودانة والعنود ومريم ومشاعل وسارة وعائشة وحصة, الا ان الزوجة الثانية ''موزة هانم'' بمكرها ودهائها وسعة حيلتها استطاعت السيطرة على زوجها وتجريدة من شخصيتة وارادتة بحيث جعلها السيدة الاولى فى قطر واخفى زوجتية الاخريتين فى قصورة الشاهقة كما اجبرتة عن التنازل عن ولاية عرشة المهتز لنجلها الاثير تميم برغم ان ترتيبة مع اشقائة الذكور ياتى فى المرتبة الرابعة, وفى الوقت الذى اخضعت ''موزة هانم'' زوجها ثم نجلها لها وسلبت ارادتهما فانها بدهائها خضعت بالتالى للهيمنة الامريكية لحماية عرشها من باقى الاسر القطرية الطامعة فى الحكم من جهة ومن الشعب القطرى الذى يسعى لانهاء هذة المهازل واعادة الحكم الية من جهة اخرى, وارغمت زوجها على الخضوع دون نقض او ابرام للاجندة الامريكية والاسرائيلية وانشاء اكبر قاعدة عسكرية امريكية فى الشرق الاوسط على اراضى قطر تسمى قاعدة السلية, وفتح مكاتب لاسرائيل فى قطر للتجسس منها على الدول العربية, ودعم الارهابيين فى الدول العربية ومنها جماعة الاخوان الارهابية من اموال الشعب القطرى, وتحريضهم على اثارة القلاقل والاضطرابات فى الدول العربية من جانب وباستخدام قنوات الجزيرة من جانب اخر لتقسيمها, والهاء الشعب القطرى بما يسمى الانتخابات البلدية المحلية التى نظمت للمرة الاولى عام 1999 دون منحة باقى حقوقة الوطنية والمتمثلة فى الانتخابات النيابية والتشريعية وحقة فى حكم بلدة بنفسة وترشحة لمنصب الحاكم وباقى المناصب الرفيعة فى الدولة, وفرض دستور مسخرة على الشعب القطرى يقنن الوضع الشمولى الموجود, وحتى الان تتواصل دسائس ومؤامرات ''موزة هانم'' لتنفيذ الاجندة الامريكية والاسرائيلية نظير دعم عرشها وحكم قطر من خلال زوجها ثم نجلها ضد الشعب القطرى الذى صار حتى الان لاحول ولاقوة لة مثل زوجها ونجلها الى حين انفجار بركان ثورة غضبة ورفضة حكم النخاسة والذل والعار وتبديد اموالة لتنفيذ الاجندة الامريكية والاسرائيلية.

الاثنين، 12 أكتوبر 2015

ملاحم فرار رئيس حزب النور السلفى من تداعيات فكر الجهل والتطرف والارهاب

عندما فر الشيخ يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى المتطرف, هاربا من استديو برنامج ''البلد اليوم'' بفضائية ''صدى البلد'', مساء يوم السبت 12 يناير 2013, قبل لحظات من ظهورة بطلعتة البهية امام المشاهدين, بدعوى رفضة ان تكون مقدمة البرنامج المستضاف فية امراة, واعتذار الاعلامية ''رولا خرسا'' مقدمة البرنامج للمشاهدين عن فرار الشيخ مخيون ورفضة الظهور معها فى البرنامج لاءنة يرى بان المراة عورة, توقع الناس ان يتمسك الشيخ مخيون بجميع افكارة المتطرفة حتى ان كانت مارقة ولايؤمن هو نفسة بها, الا ان الشيخ مخيون لحس خاضعا لاحقا مزاعمة حول المراة, ليس توبة عن فكر منحرف, ولكن من اجل الظهور الاعلامى, بعد ان اكتشف بان العديد من مقدمى البرامج السياسية من السيدات, وانهالت على الناس دون رحمة استضافات ومداخلات الشيخ مخيون فى الفضائيات مع الاعلاميات ''على البحرى'', واخرها مداخلتة خلال الساعات الماضية مع مذيعة فضائية "المحور"، لمحاولة التنصل من اعترافة الذى ادلى بة الى إحدى وكالات الأنباء الأجنبية موخرا واقر فية بقيام حزب النور بترشيح بعض الأقباط على قوائمة فى الانتخابات النيابية خضوعا للقانون الذى يجبر الاحزاب على وضع نسبة من الأقباط ضمن قوائمة, وليس لاحقية الأقباط كمواطنين على التمثيل ضمن قوائم الاحزاب فى البرلمان, وزعم مخيون بان وكالة الأنباء حرفت كلامة, ودخل فى مشادة كلامية مع المذيعة بعد ان ضيقت علية الخناق, وفر هاربا مجددا من البرنامج ورفض استكمال حوارة, ليس بسبب ان مقدمتة امراة, كما فعل مع رولا خرسا فى برنامجها, ولكن بسبب عجزة عن تبرير اعترافة الى وكالة الأنباء, وبغض النظر عن ملاحم فرار الشيخ مخيون من الاعلاميات, فان مسيرة تطرف حزب النور كشفت للناس على ارض الواقع تحريمة, ''الوقوف وقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والشرطة'', و ''الوقوف تحية لعلم مصر'', و ''الوقوف تحية للسلام الوطنى'', و ''تحية المسيحيين او تهنئتهم فى اعيادهم'', و ''ان شهداء الجيش والشرطة لاتجوز عليهم الرحمة'' بزعم ''محاربتهم من يرفعون رايات القاعدة والاخوان'', وبدعوى ''قيام الجيش والشرطة بالقبض على العديد من قيادات واعضاء حزب النور السلفى فى معظم محافظات الجمهورية بتهمة مشاركتهم فى اعمال الارهاب مع جماعة الاخوان'', وبئس النفاق الذى يدفع حزب النور للتنصل ظاهريا من معتقداتة الفكرية المتطرفة لمحاولة الاحتيال على المواطنين للفوز بحفنة مقاعد فى البرلمان, دون ان يعلموا بان الشعب المصرى لن يلدغ من جحر الحيات والافاعى مرتين, بعد لدغ فى اخر انتخابات نيابية من عصابة الاخوان.

ليلة استدعاء الحكومة شمهورش ملك الجان وحشد عفاريت فى ديوان عام محافظة السويس

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 12 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ التقيت اليوم السبت 12 اكتوبر 2013, اثناء سيرى فى الطريق العام بمدينة السويس, باحد الموظفين العشرة بديوان عام محافظة السويس, الذين قام اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق, واللواء عادل سليمان سكرتير عام محافظة السويس الاسبق, بانتداب مشعوذين لاجراء عليهم عملية ''البشعة'', والتى تقضى بلحس سيخ حديدى محمى بالنيران, وعملية ''فتح المندل'', والتى تقضى باستدعاء شمهورش ملك الجان, لتحديد سارق مبلغ عشرالاف جنية من درج مكتب السكرتير العام, بدلا من قيامهما باخطار الشرطة والنيابة, ووجدت الموظف يتكلم بطلاقة لسان بعد شفائة مع باقى زملائة من تدعيات لحسهم سيخ حديدى محمى بالنيران, ظلوا على اثرة خرس بكماء يعنون من لثغة فى السنتهم سنوات عديدة, وترجع احداث الواقعة العجيبة والفريدة من نوعها والتى لن ينساها جميع موظفى وعمال ديوان عام محافظة السويس مدى حياتهم, الى عام 2007, عندما اكتشف اللواء عادل سليمان سكرتير عام محافظة السويس حينها, عقب وصولة صباحا الى مكتبة بديوان المحافظة, قادما من استراحتة, باختفاء مظروف بداخلة مبلغ عشرالاف جنية من فئة المائة جنية من داخل درج مكتبة كان قد تركة فى اليوم السابق, وقام السكرتير العام باخطار اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها, وعلى الفور عقد محافظ السويس والسكرتير العام اجتماعا عاجلا لبحث الامر, وقررا خلال الاجتماع استدعاء مشعوذ من مدينة سرابيوم بالاسماعيلية تخصص فى القيام بعملية ''البشعة'', ومشعوذ فى حى الجناين بالسويس تخصص فى القيام بعملية ''فتح المندل'', لتحديد السارق من بين عشرة موظفين وعمال يعملون مع السكرتير العام, وبدعوى ان المشعوذين سرهما باتع ومكشوف عنهما الحجاب, وطلب المحافظ والسكرتير العام من مشعوذ ''البشعة, اجراء العملية فى منزله لصعوبة تنفيذها فى مكتب المحافظ او مكتب السكرتير العام وسط زيارات المسئولين, وتم نقل الموظفين والعمال العشرة فى سيارة ميكروباص الى منزل مشعوذ ''البشعة'' فى منطقة سرابيوم بالاسماعيلية وتهديد الرافض منهم باتهامة بسرقة المبلغ, وانتداب موظفا كبيرا بديوان المحافظة لمرافقة الموظفين والعمال لاعداد تقرير للمحافظ والسكرتير العام بما سوف تسفر عنة العملية, وبعد قيام المشعوذ باطلاق البخور واجبار الموظفين والعمال العشرة وسط توسلاتهم على لحس السيخ الحديدى المحمى بالنيران, فوجئ المحافظ والسكرتير العام من خلال خط اتصال هاتفى مباشر تم فتحة مع المشعوذ, باصابة جميع الموظفين والعمال العشرة بالخرس والبكم بعد حرق النيران السنتهم جميعا, وعاد الضحايا الى ديوان المحافظة فى حالة يرثى لها, وقرر المحافظ والسكرتير العام اجراء التجربة الثانية بعد فشل التجربة الاولى, وارسالهم فورا الى مشعوذ ''فتح المندل'' فى حى الجناين, والذى اصر على اجراء عملية استدعاء شمهورش ملك الجان فى منتصف الليل بمكتب السكرتير العام من اجل نجاحها, وحضر المشعوذ مساءا الى ديوان المحافظة يحمل ''عدة الشغل'' والتى شملت كتب رموز عجيبة وجلود حيونات وحفنة تراب مقابر ودجاجة مذبوحة بريشها وموقد نيران وبخور, وطلب باحضار الموظفين والعمال الية فى مكتب السكرتير العام بعد ان تم احتجازهم ومنع انصرافهم الى منازلهم بعد انتهاء مواعيد عملهم الرسمية, وصرخ الموظفين والعمال البكماء العشرة عندما حانت ساعة الصفر الرهيبة, ورفضوا بلغة الاشارات تعريضهم لمحنة شعوذة جديدة, وطالبوا وسط بكائهم باخطار الشرطة والنيابة بدلا من جعلهم حقل تجارب للمشعوذين وجلسات استدعاء الجن والاشباح والعفاريت, واسقط فى يد المحافظ والسكرتير العام, واضطرا مع تهديد الموظفين والعمال العشرة بلغة الاشارات بالاعتصام, الى ايقاف تجارب الشعوذة عليهم وعدم استدعاء ملك الجان وباقى شلة الاشباح والعفاريت ]''.

تظاهر متطرف ضد حكم حبس الارهابيين المتهمين بذبح طالب لجلوسة مع خطيبتة فى حديقة عامة


فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 12 اكتوبر 2012, دار حوارا قصيرا غريبا من نوعة بالفيديو, بينى مع احد المتطرفين فكريا, وقمت بنشرة مع مقطع الفيديو على هذة الصفحة فى نفس اليوم, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تعاظم جبروت المتطرفين خلال نظام حكم الاخوان القائم بصورة خطيرة, الى حد تجاسر احدهم, بعد ظهر اليوم الجمعة 12 اكتوبر 2012, على الاندساس وسط متظاهرين فى ميدان الاربعين بالسويس ضد نظام حكم الاخوان الارهابى وبرنامجهم الاقتصادى الوهمى الفاشل المسمى بالمائة يوم, للتظاهر بدورة ضد حكم حبس 3 ارهابيين متطرفين بالسويس 15 سنة سجن مشدد, بعد ان قاموا بذبح طالب بكلية الهندسة يدعى احمد حسين عيد, 20 سنة, بدعوى جلوسة مع خطيبتة, 19 سنة, فى حديقة عامة, وتوجهت الى هذا الشخص الملتحى العجيب, الذى كان يحمل لافتة يؤكد فيها تعاطفة وتضامنة مع الارهابيين القتلة الثلاثة, وقمت بسؤالة عن احتجاجة الغريب, ووجدتة مع فكرة المشوش يزعم بان الارهابيين الثلاثة القتلة الذين اسماهم بالاخوة المجاهدين, كانوا يؤدون واجبهم فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر, وانة بدلا من تكريمهم تم القصاص منهم, بدلا من القصاص من قتلة شهداء ثورة 25 يناير 2011, وانصرفت وانا اتساءل, الى اين يحاول ان يتجة نظام حكم الاخوان الارهابى بمصر وشعبها, دون تقديرة لرد فعل الشعب المصرى المنتظر ضد جموحة الارهابى ]''.

مغامرات نصاب مع قلمة الانتهازى

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 12 اكتوبر 2012, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية مساوئ دجال معروف بقلمة الانتهازى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ عندما القت الشرطة بمديرية السويس القبض على مراسلا هاويا فى صحيفة يومية متهما فى قضايا نصب واحتيال, تعجبت للامر بعد ان تصادف وجودى فى مديرية الامن صباح يوم القبض علية, وكان ذلك منذ بضع سنوات, ووجدتة يرتدى ملابس النوم التى تم القبض علية فى منزلة بها, ومقيدا بالاصفاد والاغلال, لاتهامة بالاستيلاء على اموال كبيرة من بعض المواطنين بدعوى تشغيلها لهم فى مشروع وهمى لبيع الورود الصناعية, وبدعوى حصولهم على ارباحا طائلة, وقام بمنحهم شيكات عن اموالهم, وعندما ماطل فى صرف ارباحهم المزعومة واعادة اموالهم اليهم وجدوا شيكاتة بدون رصيد, وقاموا بمقاضاتة وصدرت ضدة احكاما بالسجن. وتمكن من تسوية موقفة بعد سدادة الكفالات واعادة اموال الضحايا وتصالحة معهم. وبرغم مسيرتة المجللة بالسواد منذ انضمامة للحزب الوطنى لتحقيق المغانم والاسلاب, وتسللة الى عملة كمراسلا هاويا لاحد الصحف بالواسطة والتوريث, وقيام جهاز مباحث امن الدولة المنحل والحزب الوطنى المنحل ومحافظ السويس الاسبق باستخدامة لتضليل الشعب وخداع المواطنين عبر بيانات على شكل اخبارا صحفية يتسلمها منهم ويقوم بنشرها مقابل تعيينة فى احدى الشركات, الا اننى كنت اتجاهل مسيرتة الرجسة وانتقد المسئولين عن تحريكة لمسئوليتهم عن تدمير مصر وتحويلها الى معتقلا كبيرا. كما تجاهلت شروعة بعد انتصار ثورة 25 يناير فى تقمص شخصية الرجل الثورى وتسللة الى كل مظاهرة بالسويس وتشكيلة حركة وهمية اعلن عنها لتطهير مدينة السويس من الفساد. وفوجئت مؤخرا بالمراسل الهاوى يقوم بمحاولة اثارة وتحريض بعض كبار المسئولين فى السويس ضدى والذين رفضوا محاولاتة نسب تصريحات مفبركة اليهم يهاجمونى فيها لنشرها فى صحيفتة, وتعامى بجهل عن حقيقة انة مهما كان هناك خلافات فى الروئ بينى مع بعض المسئولين فانها من اجل الصالح العام, وانهم فى النهاية لن يرتضوا لقزم بتحريكهم لمثل هذا الهوان. واعتقد بانة حاقدا ضدى لمشاهدتى لة مقيدا فى سلاسل قضايا النصب والاحتيال, ومعرفتى بحكم عملى بحقيقة اصحاب رايات الشجاعة والاقدام التى تقمصوها بعد الثورة وهو واحدا منهم. وحقيقة فكرت فى ارسال نسخة من بلاغات النصب والاحتيال المقدمة ضدة موثقة الى جريدتة ولكننى وجدتة ردا عنيفا منى واثرت التروئ كفرصة اخيرة امنحها الية ليغرب عن وجهى ]''.