الجمعة، 13 نوفمبر 2015

بالفيديو .. السويس تغرق فى الإهمال .. والأهالي يتهمون المحافظ بالتقصير


تعاظمت شكاوى واستغاثات أهالى السويس خلال الأسبوعين الماضيين، من اجتياح ​أسراب ملايين الذباب والناموس أحياء السويس الخمسة، ​و​​تشكيلها خطورة بالغة على​ صحة المواطنين، و​تهديدها بانتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة، وذلك بسبب تعدد برك ومستنقعات مياه الصرف الصحي، وتراكم تلال القمامة، وندرة سيارات رش المبيدات والتطهير، وقصر أعمال النظافة العامة على الشوارع التي يسير فيها كبار المسئولين.​ ​واتهم الأهالى محافظ السويس، اللواء العربى السروى، بالتقصير في مواجهة مشكلة النظافة العامة بالسويس، وإخفاقه في توجيه إدارة شركة النظافة العامة التابعة لجهاز التجميل والنظافة بديوان عام محافظة السويس، وعجزه عن توفير العمالة والاجهزة والمعدات والسيارات الكافية لها، وفشله فى تنشيط اعمالها الهزيلة، مما أسفر عن تدنى النظافة العامة فى شوارع السويس، وانتشار اسراب ملايين الذباب والناموس وتشكيلها خطورة بالغة على ​صحة المواطنين​.

ليلة حرب ائمة المساجد ضد مخطط اخوانة وزارة الاوقاف ومديريتها ومساجدها بمحافظات الجمهورية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 13 نوفمبر 2012, نشرت مقالا على هذة الصفحة, تناولت فية العديد من خفايا وتداعيات مخطط اخوانة وزارة الاوقاف ومديرياتها ومساجدها بجميع محافظات الجمهورية, خلال نظام حكم عصابة الاخوان, واحتجاجات ومظاهرات ائمة مساجد السويس ضد المخطط, بعد ان توجهت الى قلب الاحداث, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تسبب قيام الدكتور طلعت عفيفى وزير الاوقاف الاخوانى, يوم الاربعاء 7 نوفمبر 2012, بناء على تعليمات نظام حكم الاخوان الية, باقصاء معظم وكلاء الوزراء ومديرو العموم فى وزارة الاوقاف ومديرياتها بمحافظات الجمهورية ومنها السويس, وتعيين اخرين منتمين للاخوان وحلفائهم من الاحزاب والتيارات الدينية مكانهم, لاخوانة وزارة الاوقاف ومديرياتها ومساجدها بمحافظات الجمهورية, فى انقسام ائمة المساجد بمحافظات الجمهورية, وانتشار الفتن, وتعدد المشاجرات فى المساجد بين الائمة الذين فرضهم الاخوان فى العديد من المساجد وجموع المصلين, وفى محافظة السويس انقسم ائمة المساجد, مثل غيرهم فى سائر محافظات الجمهورية, الى فريقين, فريق منهم يضم المعترضين على اخوانة مديريات ومساجد الاوقاف, وهم معظم ائمة مساجد السويس, والذين اتخذوا من زاوية مسجد بيت القران بمنطقة النمسا بحى السويس مقرا لعقد اجتماعاتهم المعارضة للمخطط الاخوانى, والفريق الاخر يضم المؤيدين لاخوانة مديريات ومساجد الاوقاف, وهم اقلية من ائمة الاخوان بالسويس, والذين اتخذوا من مسجد جيلدان بحى السويس مقرا لعقد اجتماعاتهم المؤيدة للمخطط الاخوانى, واحتدمت الخلافات بين الفريقين وتحولت الى حرب علنية ومكشوفة بينهما, وفى ظل هذة الاجواء ارسل معظم ائمة المساجد بالسويس خطاب احتجاج الى الدكتور طلعت عفيفى وزير الاوقاف الاخوانى, رفضوا فية المخطط الاخوانى, واكدوا تنظيم مظاهرة لائمة مساجد السويس ضد المخطط الاخوانى, امام مديرية الاوقاف بالسويس, كما اكدوا رفضهم فرض مدير عام اخوانى عليهم وعلى جموع المصلين بالسويس, بعد اقالة الاخوان الدكتور كمال بربرى حسين الذى كان يشغل المنصب, وهددوا بمنع مدير عام الاوقاف الاخوانى من مباشرة مهام منصبة فى حالة اصرار الاخوان على فرضة قسرا عليهم وعلى جموع المصلين بالسويس, واسرعت عقب استعار حرب الائمة بالسويس, لاكون فى قلب الاحداث لنقلها للناس وتحذيرهم من شرور المخطط الاخوانى, وتوجهت الى زاوية مسجد بيت القران بمنطقة النمسا بحى السويس للقاء فريق الائمة المعارض لاخوانة مديريات ومساجد الاوقاف, بعد اتصال هاتفى مسبق قمت باجرائة مع بعضهم للاجتماع معهم وسماعهم ارائهم ونشرها, ووجدتهم فى الموعد المحدد مساءا ينتظرونى جلوسا فى حلقة دائرية داخل المسجد, وافسحوا لى مكانا بينهم, واكدوا رفضهم مخطط اخوانة وزارة الاوقاف ومديريات ومساجدها بمحافظات الجمهورية ومنها السويس, واشاروا الى قيامهم بارسال خطاب الى وزير الاوقاف الاخوانى, قاموا بتسليمى نسخة منة, المنشور مع مقالى صورتة الضوئية, يعترضون فية ضد المخطط الاخوانى, واستنكروا بة قيام وزير الاوقاف الاخوانى, باستدعاء 10 من ائمة المساجد بالسويس المختارين, الى مكتبة بوزارة الاوقاف بالقاهرة, ولم يذهب منهم الى الاجتماع سوى 5 من الائمة الاخوان, من اجمالى 80 اماما يعملون فى مساجد السويس, لاختيار احدهم كمديرا عاما لمديرية الاوقاف بالسويس, واكدوا بان اجتماع وزير الاوقاف مع الائمة الخمسة الاخوان غير قانونى ومشكوكا فى سلامتة ويهدف الى فرض شخصا اخوانيا قسرا على مديرية ومساجد الاوقاف وجموع المصلين بالسويس, واوضحوا لوزير الاوقاف الاخوانى, بان اجتماعة مع 5 من اثمة المساجد الاخوان بالسويس لاختيار احدهم مديرا لاوقاف السويس, دون سائر ائمة المساجد, تسبب فى انقسام ائمة المساجد بالسويس الى فريقين احدهم يضم 75 اماما من الرافضين مخطط الاخوان, والاخر يضم 5 ائمة اخوان, واشتعال الخلافات بينهم. وطالب اثمة مساجد السويس خلال اجتماعى معهم, من وزير الاوقاف الاخوانى, اخماد الفتنة الى استعرت والانقسام الذى تفشى, عن طريق طرح منصب مدير عام مديرية الاوقاف بالسويس, امام الراغبين فى الترشح للمنصب من اثمة مساجد السويس, من الذين تنطبق عليهم شروط شغل المنصب الحاصلين على درجة كبير والدرجة الاولى وعددهم فقط 30 اماما من اجمالى 80 اماما بالسويس, واجراء انتخابات يشارك فى التصويت فيها جميع ائمة المساجد الثمانون بالسويس, بدلا من فرض شخصا اخوانيا عليهم لاتنطبق علية شروط تولى المنصب لينفذ المخطط الاخوانى, وبرغم تعمدى عدم التوجة للقاء شلة ائمة الاخوان بالسويس, الا اننى سرعان ما تلقيت اتصالا هاتفيا من امام مسجد جيلدان بحى السويس, الذى يتزعم شلة الائمة الاخوان بالسويس, قام فية بالقاء وصلة ردح ضدى لعدم اجتماعى مع ائمة الاخوان فى مسجد جيلدان, مثلما اجتمعت مع ائمة السويس فى زاوية مسجد بيت القران , ووصلت بجاحتة الى حد محاولتة, وفق منهج الاخوان, ارهابى بردحة, على وهم منع قيامى بنشر احتجاجات ائمة مساجد السويس ضد مخطط الاخوان, ورفضت وصلة الردح واغلقت سماعة الهاتف فى وجة كبير شلة ائمة الاخوان بالسويس, ونشرت فى الجريدة السياسية اليومية التى اعمل بها مخطط الاخوان ضد المصريين, واحتجاجات ائمة المساجد بالسويس ضد المخطط الاخوانى ]''.

الخميس، 12 نوفمبر 2015

ضبط صاحب محل بالسويس يبيع شحنة خمور مجهولة المصدر


تمكنت مباحث السويس من ضبط شحنة خمور مجهولة المصدر فى احد محال بيع الخمور, واخطرت النيابة ​التى ​تولت التحقيق, وردت معلومات للمقدم خالد عبدالناصر رئيس قسم مباحث الاداب بالسويس, بقيام صاحب محل ببيع خمور مجهولة المصدر لزبائنة, وبعرض المعلومات على اللواء جمال عبد البارى مدير أمن السويس, امر بسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية, وقامت قوة بعد استصدار إذن من النيابة بمداهمة محل بيع الخمور​الكائن​ فى شارع أحمد عرابي بحى الأربعين, وبتفتيش المكان تم ضبط عدد " 82 " زجاجة خمور مختلفة الأنواع وعدد "468 " كنز بيرة مختلفة الأنواع, بإجمالي عدد "550 " زجاجة وعلبة خمور جميعها مجهولة المصدر, تم التحفظ على المضبوطات والمتهم صاحب المحل وعمل المحضر اللازم, واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

شريعة القانون ضد شريعة الغاب وخريج سجون بدلا من خريج جامعات خير وسيلة لاستئصال ارهاب طلاب عصابة الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل عامبن, 12 نوفمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ كان لابد من تصدى الدولة عن طريق النيابة العامة, والقضاء, والمحاكمة, لتهريج الغوغاء من الطلاب المغيبين والمرتزقة المفلسين, الذين قامت جماعة الاخوان الارهابية بدفعهم للقيام باعمال الارهاب والشغب والتخريب والحرق والتدمير داخل الجامعات المصرية, خاصة داخل جامعة الازهر, على وهم استغلال بلطجيتهم وارهابهم فى الابتزاز السياسى, وكلنا تابعنا خلال نظام حكم الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, قيام الطلاب الاخوان فى جامعة الازهر بتدبير مكيدة التسمم الغذائى فى طعام طلاب المدينة الجامعية 4 مرات متتالية, حتى صار الامر تهريج مفضوح اكثر منة مهزلة متكررة, لايجاد ذريعة خائبة لمرسى للقيام بانتهاك جديد ضد الدولة وعزل شيخ الازهر وتعيين عنصرين من مرتزقة الاخوان احدهما مكان شيخ الازهر, والاخر مكان عميد جامعة الازهر, لاخوانة مؤسسة وجامعة الازهر, واحبط الشعب المصرى المخطط عندما نظم مظاهرات مليونية لدعم الازهر الشريف ضد الدسائس الاخوانية المنحطة, وفى اطار شريعة القانون ضد شريعة الغاب, قررت امس الاثنين 11 نوفمبر 2013, نيابة ثان مدينة نصر برئاسة المستشار حسين شديد، احالة عميد كلية طب جامعة الازهر بنين المتهم المدعو عصام عبدالمحسن عفيفى, القيادى فى جماعة الاخوان الارهابية، الى محكمة الجنح, لاتهامه بتحريض طلاب جماعة الاخوان الارهابية فى جامعة الازهر خلال شهر اكتوبر 2013, على اقتحام مبانى جامعة الازهر والقيام باعمال العنف والارهاب والشغب والحرق والتخريب والتدمير, وحددت المحكمة جلسة غداً الاربعاء 13 نوفمبر 2013,  لنظر اولى جلسات محاكمته, ووجهت النيابة للمتهم عدة تهم منها التحريض على الشغب, والتظاهر, وإتلاف الممتلكات العامة، والتعدى على قوات الأمن, والانضمام الى عصابة ارهابية مسلحة تهدف الى تكدير السلم والامن العام, وتعطيل العمل, وقطع الطرق, كما شمل قرار الاحالة العديد من طلاب عصابة الاخوان, وكشفت عريضة قرار الاتهام والاحالة التى تناقلتها وسائل الاعلام, عن قيام عدد من طلاب جامعة الازهر المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية, ومعهم بعض طلبة المعاهد الأزهرية, بالتعدي على المبنى الإداري للجامعة وإتلاف منشآته، ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة ومسئوليها وموظفيها وإتلاف المستندات، وإطلاق الأعيرة الخرطوش والشماريخ واستخدام الآلات الحادة, وطلب رئيس الجامعة دخول قوات الشرطة للحرم الجامعي لحماية الأرواح والممتلكات العامة, وتمكن قوات الأمن من إلقاء القبض على 27 متهما من طلاب جماعة الإخوان الارهابية داخل جامعة الأزهر, بينهم 14 من خارج الجامعة, وكشفت معاينة النيابة, تحطم الطابق الأول الخاص بأمن الجامعة, وقيام الطلبة الارهابيين بتحطيم أجهزة الكمبيوتر وماكينات التصوير والمكاتب والنوافذ والأبواب والحوائط, وتبين أن قيمة تلفيات الطابق الأول 95 %. وفى الطابق الثانى حطموا مكتب رئيس الجامعة، و جهاز الكمبيوتر الخاص به وإتلاف جهاز التكييف، وأحرقوا عددًا من المستندات والأوراق داخل مكتب رئيس الجامعة، وعدد من السجاد والمفروشات, واقتحموا مكاتب نواب رئيس الجامعة لشئون الطالبات بالطابق الثالث وحطموا فية أجهزة الكمبيوتر والتكييفات والنوافذ والمكاتب، كما إستولوا على بعض أجهزة الكمبيوتر, وأمرت النيابة بحبس جميع المتهمين من طلاب جماعة الإخوان المحظورة 15 يوما على ذمة التحقيق، بعد أن أسندت إليهم تهم التجمهر, والبلطجة، وإتلاف الممتلكات العامة, وحيازة أسلحة نارية وبيضاء, وترويع الطلاب, والانضمام إلى عصابة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام, وتعطيل العمل, وقطع الطرق, واكدت التحريات بالادلة الدامغة بأن وراء تحريض هؤلاء الطلبة المجرمين على إرتكاب تلك الأفعال الارهابية, المدعو عصام عبد المحسن عميد كلية طب جامعة الأزهر، وأمرت النيابة بضبطه وإحضاره للتحقيق معه ومع الطلاب المقبوض عليهم وقامت باحالتهم جميعا للمحاكمة, وهكذا نرى بان اسلوب البلطجة الاخوانية الارهابية داخل الجامعات المصرية للابتزاز السياسى لن يجدى نفعا, وسيتم مواجهتة بكل حسم, وسيجد القائم بة نفسة بين جدران السجون, سجينا, ضائعا, مشردا, صاحب سوابق, لا مستقبل لة, فقد حياتة فى الدنيا لنصرة جماعة ارهابية لم تنفعة عند سقوطة فى الاوحال, وينتظرة حسابا عسيرا يوم الحساب الكبير, كخير طريقة لاستئصال ارهاب عصابات الاخوان فى الجامعات, واعادة الهدوء والاستقرار اليها لتتفرغ لمهامها القومية, ومن يريد من طلاب عصابة الاخوان ان يتحول الى بلطجى وارهابى داخل الجامعات, فعلية اذن ان يدفع الثمن, وان يتحول من خريج جامعات يحمل شهادات تفوقة وينتظرة مستقبل مشرق, الى خريج سجون يحمل شهادات سوابقة وينتظرة مستقبل مظلم ]''.

قافلة الشعب المصرى تسير والكلاب تنبح وتعوى

فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 12 نوفمبر 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ لم يصفق الناس عندما اسدل ستار نهاية الفصل الاول من مسرحية السلفيين الهزالية, ودار سيناريو الفصل الاول من المسرحية بقيام ماتسمى ''بالجبهة السلفية'' يوم الجمعة 31 اكتوبر 2014, بالدعوى فى بيان تحريضى ارهابى عنترى اجوف, الى مظاهرات ارهابية دموية يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014, ضد مصر وشعبها واستحقاقات ثورة 30 يونيو, وجاء نص بيان جبهة الشواذ السلفية حرفيا على الوجة التالى, «ندعو شعب مصر يوم الجمعة 28 نوفمبر, الى ثورة اسلامية,لا تبقي ولا تذر، ترفع راية الشريعة لترجع الحق وتحقق القصاص لا أن تطالب به، وتحاكم عملاء الأمريكان والشخصيات الليبرالية والعلمانية التي شاركت في عزل محمد مرسى», وهلل السلفيين وقيادات مسمياتهم التجارية المختلفة للبيان الاجوف الصادر للاستهلاك الغوغائى وتعددت فتواهم لمحتواة, وتقمصت بعض القيادات السلفية ادوار الهدوء والاتزان والحيادية, وشجعوا الدعوى سرا, لجنى المغانم والاسلاب فى حالة نجاحها, والتنصل منها فى حالة فشلها, فى حين شارك معظم اتباعهم فى التهليل للدعوى واكدوا مشاركتهم فيها, مثلما شاركوا فى اعتصامى رابعة والنهضة والعديد من مظاهرات الغوغاء, وجاء ختام الفصل الاول من المسرحية بمشهد درامى, تمثل فى ظهور البطل الوهمى الذى سوف ينقذ مصر واهلها من طوفان مطاريد وكلاب جهنم, عندما زفت وسائل الاعلام الى الشعب المصرى مساء اليوم الاربعاء 12 نوفمبر 2014, ''بشرى'' اعلان حزب النور السلفى الدجال, عن شروعة فى تنظيم حملة موسعة تهدف لما اسماة, انهاء حالات العنف تحت شعار "مصر بلا عنف", ولم يصفق الناس عند ظهور ''بطل القش''مع اسدال ستار الفصل الاول من المسرحية السلفية الهزالية, لكون طائفة السلفيين, بغض النظر عن تعدد مسمياتهم التجارية, هم الذين وضعوا سيناريو المسرحية, وهم الذين قاموا بدور الرجل الشرير فيها, ودور البطل المصطنع الذى سينقذ مصر من الشرور والمهالك, ويكبلها بصنيع انقاذ وهمى من تهديدات ''شوية عيال صيع'', وفى ظل استمرار ضلوع وتحريض العديد من السلفيين لاعمال الارهاب, وفى ظل اقتراب موعد الانتخابات النيابية وشروع السلفيين فى اظهار انفسهم بالابطال المغاوير الذين ينقذون مصر من شرور انفسهم وسيئات اعمالهم, وفى ظل وجود دعاوى قضائية تطلب بحظر حزب النور السلفى ودعوتة السلفية الجهنمية, استنادا الى وجود مادة دستورية تحمل رقم 74 تحظر قيام احزاب دينية, وفى ظل بانة فى حالة صدور حكم بحظر وحل حزب النور السلفى استنادا الى المادة الدستورية, سيجبر السلطة على تطبيق نصوص المادة الدستورية على كل الخوارج من احزاب الضلال الدينية, ومنهم الخوارج السلفيين, وفى ظل كون حكم حل حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى المزعوم لجماعة الاخوان الارهابية, لم يستند الى المادة الدستورية, بل استند الى تحقيقات وتهم قضاة التحقيق والنيابة العامة ضد رئيس وقيادات واتباع الاخوان بضلوعهم فى اعمال الارهاب والاتجار بالدين لتحقيق مارب واطماع سياسية, وفى ظل ضلوع العديد من قيادات واتباع السلفيين فى اعمال الارهاب والاتجار بالدين لتحقيق مارب واطماع سياسية, الشعب المصرى يرفض ارهاب وابتزاز اشر خلق اللة من الافاقين المتاجرين بالدين, ويحترم احكام القضاء, ويصر على تطبيق مواد دستور 2014, ومنها مادة حظرالاحزاب الدينية, ويرفض اجراء الانتخابات النيابية بمراسيم سلطوية تاتى بالفلول والاتباع وتجار الدين, كما يرفض الشعب باباء وشمم وعزة نفس طاغية, محاولات كلاب واقزام كل سلطة, اهانة الشعب المصرى, بدعواهم بتعديل مواد الدستور الذى وافق علية الشعب المصرى باغلبية كاسحة فى بداية العام يومى 14 و 15 يناير 2014, وستظل قافلة الشعب المصرى تسير للامام, والكلاب تنبح وتعوى ]''.

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

مداهمة ناقلة بترول فى غاطس السويس وسحب وثائق ابحارها لمنعها من الهرب


داهمت ​فجر ​ا​ليوم ​الاربعاء​ 11 نوفمبر,​ قوة من هيئة السلامة البحرية, ناقلة البترول الاجنبية ''ناسو انرجى'', فى غاطس ميناء السويس, وقامت بسحب ومصادرة جميع شهادات ووثائق ابحار الناقلة, لمنع طاقمها من الهرب ​بها, بعد صدور حكم محكمة السويس الابتدائية بالتحفظ على الناقلة ​التى ترفع علم ليبيريا ويمتلكها شركاء من دول اوربية مختلفة,​ وفاءا​ ​لمبلغ 58 مليون و850 الف جنية, لصالح قطاع الصيد فى البحر الاحمر, ​عن الاضرار التدميرية التى تسببت فيها الناقلة للبيئة البحرية والذريعة والاسماك فى مياة البحر الاحمر وخليج السويس يوم 6 مارس الماضى 2015,​ عقب كسرها خط شركة انابيب البترول بالسويس ​الكائن ​فى مياة البحر بميناء الزيتيات لناقلات البترول بالسويس, خلال قيامها بضخ زيت البترول فية, وتسرب محتوى 4 الاف برميل من زيت البترول الخام الى مياة البحر, وتلوث مساحات شاسعة من مياة البحر الاحمر وخليج السويس بزيت البترول الخام, وتدمير البيئة البحرية والذريعة والاسماك فى مناطق التلوث, ​و​​على صعيد اخر, بدأت الجهات المعنية والاجهزة الرقابية, فى فحص ملابسات ​واقعة موافقة جهاز شئون البيئة للناقلة بالهرب والابحار ومغادرة البلاد عقب تسببها فى كارثة التلوث مباشرة, دون انتظار نتائج تحقيقات النيابة فى ملابسات الكارثة, بزعم تسبب​ الناقلة​ فى تسرب محتوى 30 برميل فقط من زيت البترول الخام الى البحر, ​بالمخالفة لما كشفت عنة نتائج ​تحقيقات النيابة العامة بالسويس​,​ والتى اكدت بعد ورود تقارير اللجان الفنية التى شكلتها, تسرب محتوى 4 الاف برميل من زيت البترول الخام الى البحر, وليس محتوى 30 برميل فقط كما زعم جهاز شئون البيئة, واحالت النيابة القضية الى محكمة السويس الابتدائية, والتى قضت ​بالتحفظ على ​​الناقلة وفاءا لمبلغ 58 مليون و850 الف جنية, لصالح قطاع الصيد فى البحر الاحمر وخليج السويس,​​ ​عن الاضرار التدميرية التى تسببت فيها الناقلة للبيئة البحرية والذريعة والاسماك فى مياة البحر الاحمر وخليج السويس​, ​​وشاءت العناية الالهية ان تصحح خطيئة جهاز شئون البيئة, بعد ان ​تصادف حضور​ الناقلة المتهمة ​الى غاطس​ ميناء السويس​ قبل يومين من صدور الحكم​ ضدها لعبور قناة السويس​, ​مما مكن السلطات من التحفظ عليها لتنفيذ حكم محكمة السويس الابتدائية ضدها.

ذكرى ادعاء مرسى وعصابتة الصمم والبكم والخرس خلال التحقيق معهم فى قضية الجاسوسية الكبرى

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 11 نوفمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية ادعاء الجاسوس الخائن مرسى الصمم والبكم والخرس, خلال التحقيق معة فى قضية الجاسوسية, والتى قضت محكمة الجنايات فيها لاحقا بجلسة 16 يونيو 2015, بمعاقبة مرسي, والمرشد, و 15 آخرين من عناصر جماعة الاخوان الارهابية بالسجن المؤبد بدلا من الإعدام شنقاً نتيجة استخدام الرأفة معهم!، ومعاقبة 16 آخرين (بينهم 13 هارباً) بالإعدام شنقاً في مقدمتهم الشاطر، ومعاقبة اثنين بالسجن لمدة 7 سنوات, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ برغم ادعاء الرئيس المعزول مرسى اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2013, الصمم والبكم والخرس, خلال قيام مستشار التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة بالتحقيق معة في قضية الجاسوسية والتخابر مع جهات اجنبية, والخبانة العظمى, واقتحام سجن وادي النطرون وباقى السجون المصرية بمساعدة ميليشيات حماس والاخوان وتهريب 36 الف مجرم خلال ثورة 25 يناير2011, وترديد مرسى طوال ساعة من التحقيق معة عبارة واحدة مثل البغبغاء هى ''انا الرئيس الشرعى'' مع كل سؤال لقاضى التحقيق, الا ان هذا لم يمنع قاضى التحقيق من اصدار قرارة بتجديد حبسة لمدة 30 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بهذا الشأن, مع كون قضية المتهم فيها الرئيس الاخوانى المعزول مرسى والعديد من قيادات عصابتة الارهابية, من اخطر قضايا التجسس والتخابر فى تاريخ مصر, وتكشف بالادلة والمستندات والتسجيلات والاسطوانات المدمجة والشهود كيفية قيام المتهمين مع التنظيم الارهابى الدولى للاخوان, والعديد من المنظمات والحركات الارهابية الاجنبية, بالتامر ضد مصر وشعبها الى حد قيام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بوصف المتهمين فى حيثيات احالة القضية للنائب العام لاستكمال التحقيق فيها واحالتها للمحكمة, ''بانهم اشخاص تجردوا من وطنيتهم، واتفقوا مع عناصر خارجية لتدنيس أرض الوطن واستباحة دماء المصريين وترويع الآمنين منهم، في مشهد سوف يذكره التاريخ بأن من قام بارتكابه تنزع منه وطنيته'', ونتيجة ذلك صدرت التعليمات الحازمة من التنظيم الارهابى الدولى للاخوان, الى الرئيس المعزول مرسى, بعدم الرد على اسئلة قاضى التحقيق فى القضية, وتعامى هؤلاء الجهلاء الحاقدين بانة سواء اجاب المتهم مرسى وباقى المتهمين فى القضية على اسئلة قاضى التحقيق او ادعوا الصمم والبكم والخرس, فان هذا لن يقدم او يؤخر فى اجراءات سير القضية, بدليل قضية قتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية التى احيل فيها الرئيس المعزول مرسى و14 قيادى اخوانى من عصابتة الى محكمة الجنايات, برغم ادعاء معظم المتهمين وبينهم الرئيس المعزول مرسى البكم والخرس خلال التحقيقات, ونظرت محكمة الجنايات اولى جلسات القضية يوم 4 نوفمبر 2013, وحددت جلسة 8 يناير 2013 لاستكمال نظرها, لذا فان ادعاء مرسى الصمم والبكم والخرس, خلال التحقيق معة فىي قضية الجاسوسية والتخابر مع جهات اجنبية, والخبانة العظمى, واقتحام سجن وادي النطرون وباقى السجون المصرية بمساعدة ميليشيات حماس والاخوان وتهريب 36 الف مجرم, لن ينجية من العقاب مع باقى الخونة السفلة الانذال من عصابتة الارهابية ]''.