فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 5 ديسمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ اصدرت الجماعة الاسلامية, بيانا اليوم الخميس 5 ديسمبر 2013, زعمت فية ''تمسك الجماعة الاسلامية بالسلمية منذ عزل مرسي'', و''أن أي فرد من الجماعة الاسلامية يخالف ما اسمتة, النهج السلمي للجماعة يعتبر مفصولًا'', وانقلب بيان الجماعة الاسلامية عليها, مع عدم قيامها بفصل عضوا واحدا من عشرات اعضائها الذين تركوا النهج السلمى المزعوم للجماعة, وقد اضرت هذة السياسة الميكافيلية للجماعة الاسلامية, ضررا كبيرا بها, نتيجة تصديحها رؤوس الناس ليل نهار ببيانات تزعم فيها تمسكها بالسلمية ورفضها معاودة استخدامها العنف للتعبير عن الرائ, فى الوقت الذى تقوم فية النيابة العامة بحبس العشرات من قيادات واعضاء الجماعة الاسلامية, فى العديد من محافظات الجمهورية, منذ عزل مرسى, على ذمة اتهامهم بارتكاب اعمال عنف وقتل وحرق وارهاب, دعما لارهاب الاخوان, واصدار النيابة العامة سيل من قرارات ضبط واحضار العديد من قيادات الجماعة الاسلامية الهاربين, ومنهما طارق الزمر, رئيس حزب البناء والتنمية, الجناح السياسى للجماعة الاسلامية, وعاصم عبدالماجد, القيادى بالجماعة الاسلامية وعضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية, الهاربان فى قطر, وتعاظمت سهام النقد الشعبية, ضد الجماعة الاسلامية وسياستها التضليلية المذدوجة, وقد يكون هناك اجنحة متصارعة داخل الجماعة الاسلامية, بعضها منفتحا مع الواقع الموجود فية, ويرفض الارهاب, ويدعو لمسار السلام وطريق الديمقراطية, وقبول حكم الشعب فى ثورة 30 يونيو 2013, وبعضها الاخر منغلقا مع نفسة وافكارة التكفيرية ويرفض الاعتراف بالواقع حولة, بعد ان عاش عمرة على التبشير بالخلافة المنتظرة فى حكم المرشد وولاية الفقية, وعجز, ربما نتيجة تغلغل فكرة المتطرف فى تجاويف عقلة, عن التعاطى مع الواقع الذى فرضة الشعب المصرى, ويرى بان لغة السلاح هى الحل, والغاء مبادرة وقف العنف هى الاسمى, والقتل والارهاب وترويع الابرياء هو الشهادة بعينها, وربما ادى هذا التصارع بين تيارات متشددة ومنغلقة مع معتقداتها, وتيارات متفتحة مع الواقع ومتجاوبة مع ارادة الشعب, الى الموقف المائع الذى تتخبط فية الجماعة الاسلامية, والذى اعجزها عن اتخاذ اى اجراءات حاسمة ضد المخالفين لتاكيد مزاعم بياناتها الرسمية, واكتفت بمواصلة اصدار بيانات الشجب والاستنكار, دون ان تتعلم من مغزى الرفض الشعبى العارم لقرار الرئيس المعزول مرسى, خلال تولية منصبة, بتعيين محافظا للاقصر من الجماعة الاسلامية, مع استمرار غضب الشعب ضد مذبحة الاقصر, التى قام فيها بعض قيادات واعضاء الجماعة الاسلامية فى نوفمبر عام 1997, بقتل حوالى 60 سائحا اجنبيا فى منطقة الدير البحرى الاثرية بالاقصر, حتى قدم محافظ الجماعة الاسلامية استقالتة فى النهاية من منصب محافظ الاقصر, بعد اسبوع واحد من تعيينة وبدون ان يدخل ديوان محافظة الاقصر, والذى كان يعنى بانة امام الجماعة الاسلامية الكثير من الجهد لكى تزيل اثار دماء اعمالها الارهابية خلال حقبة الثمانينات والتسعينات وتصالح الشعب المصرى, وليس فى ان تعمل على ذيادة هذا الغضب والاحتقان الشعبى ضدها باعمال الارهاب, وبيانات شجب واستنكار الارهاب المائعة, والناس تريد ان ترى موقف الجماعة الاسلامية الواضح المحدد, سواء فى الانضمام للارهاب, او الانضمام للشعب, ليس ببيانات الشجب والاستنكار, بل بتطبيق المبادئ العنترية لهذة البيانات على المخالفين من قيادتها واعضائها.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 5 ديسمبر 2015
الجمعة، 4 ديسمبر 2015
امتحان عسير امام مجلس النواب سيحدد من اول جلسة مسارة
بلغني أيها الملك السعيد, ذو الرأي السديد, والحكم الرشيد, بانة كان هناك حاكم يسعى الى دعم عرشه, واستكمال هيبة دولته, وتكوين مجلس يفترض قيامة بتقويم اى اعوجاج, وتصويب مراسيمه, ومشاركتة سلطانه, ووجد امامه طريقين, الاول ترك الراعية تختار اسس تكوين ''مجلسها'' وفق مشيئتها, وتفريخ مجلس يقوم بتقويم وتصويب مراسيمه, ومشاركتة سلطانه, والثانى ترك نفسه يختار اسس تكوين ''مجلسه'' وفق مشيئته, ونفريخ مجلس يضم عددا هائلا من فلول واتباع انظمة عديدة سابقة, يعلنون, مثلما اعلنوا قبلها لغيره, الولاء التام له, بعد ان نهض بمراسيمه للانتخابات بهم من قبورهم, الى عرض جديد بالصوت والضوء, لتمرير مراسيمه دون ادنى ممانعة, بعد إضفائهم عليها صفات الديمقراطية والحكمة والعبقرية والقداسة, وافساح الطريق له للتغول بسلطانه اكثر كما يريد, وهكذا وجدنا, أيها الملك السعيد, ذو الرأي السديد, والحكم الرشيد, امتحان عسير من فصلين امام المجلس الذى يجرى ''تكوينة'', قبل نظر دعاوى ''بطلانة'', سوف يحددان مصيرة ومصير البلاد, خلال الفترة التى سيتواجد فيها برغم انف حوالى 80 فى المائة من الشعب قاطعوا خلال مرحلتين انتخابة, الامتحان الاول سيتضمن لائحة عمل المجلس, بعد دس اعضاء لجنة صياغة الدستور مادة سلطوية تقضى باصدار اللائحة بقانون, لوضع لائحة تسيير المجلس تحت رحمة السلطة التنفيذية ودعاوى البطلان, فى انتهاكا صارخا لمبدأ الفصل بين السلطات واستقلال السلطة التشريعية عن التنفيذية, بعد ان كانت اللائحة تصدر فى ''العهود الديكتاتورية'' بتصويت أغلبية نواب المجلس النيابي، وفرض الامتحان على المجلس, فى انة اما يستجيب المجلس الى صوت الشعب فى اصدار لائحتة بمعرفتة حتى لو اعادها الحاكم الية مائة مرة لاءنها لا تعجبة, وتسيير امور المجلس بتشريع عاجل مؤقت يستمد معظم موادة من لائحة دستور 1971, الى حين اصدار تشريع لائحة المجلس, او يستجيب المجلس الى صوت السلطة فى قبول مشروع سلطوى جاهز اعدتة السلطة للائحة المجلس, سيعد فى حالة قبولة, مسخرة برلمانية, وتدخل شائن من السلطة التنفيذية, فى تحديد مسار عمل السلطة التشريعية, وتنص المادة 118 السلطوية المشئومة من الدستور على انة «يضع مجلس النواب لائحته الداخلية لتنظيم العمل فيه، وكيفية ممارسته لاختصاصاته، والمحافظة على النظام داخله، وتصدر بقانون.», فى حين سيتضمن الامتحان الثانى, التفسير الاول للمجلس لاحد مواد الدستور, ويكشف التفسير عن منهج المجلس فى التعامل مع المراسيم السلطوية والتشريعات المفسرة لمواد الدستور, بعد ان فرض الامتحان على المجلس امرين لاثالث لهما فى التعامل مع المادة 156 من الدستور التى تقضى بالبت فى جميع المراسيم التى صدرت فى غيبة المجلس خلال فترة 15 يوم, الاول ان يستجيب المجلس الى صوت الشعب باعتبار فقرة ال 15 يوم التى حددتها المادة 156 من الدستور, فقرة تنظيمية وليست إلزامية, بما يتيح للمجلس الوقت الكافى لمناقشة وتعديل والغاء اى مراسيم تظلم الشعب, الى حين بت القضاء فى امر بطلان المجلس, او يستجيب المجلس الى صوت السلطة باعتبار فقرة المادة 156 فقرة إلزامية وليست تنظيمية, ويوافق على سلق وتمرير 215 مرسوم صدرت فى غيابة, خلال اسبوعين, وتنص المادة 156 من الدستورعلى أنه «إذا حدث فى غير دور انعقاد مجلس النواب ما يوجب الإسراع فى اتخاذ تدابير لا تحتمل التأخير، يدعو رئيس الجمهورية المجلس لانعقاد طارئ لعرض الأمر عليه، وإذا كان مجلس النواب غير قائم، يجوز لرئيس الجمهورية إصدار قرارات بقوانين، على أن يتم عرضها ومناقشتها والموافقة عليها خلال خمسة عشر يوماً من انعقاد المجلس الجديد، فإذا لم تعرض وتناقش أو إذا عرضت ولم يقرها المجلس، زال بأثر رجعى ما كان لها من قوة القانون، دون حاجة إلى إصدار قرار بذلك، إلا إذا رأى المجلس اعتماد نفاذها فى الفترة السابقة، أو تسوية ما ترتب عليها من آثار», وهنا أدرك شهر زاد الصباح, فسكتت عن الكلام المباح, لننتظر لنرى لاحقا معها باقى رواية الواقع الاليم.
هل يعى الطغاة الرسالة بعد حبس الضباط المتهمين فى مذبحة قسم شرطة الاقصر
عندما سقط المواطن ''طلعت شبيب الرشيدى'' 47 سنة, قتيلا داخل قسم شرطة الاقصر, فجر يوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015, بعد ساعة واحدة من دخولة القسم, عقب اقتيادة من كافية, نتيجة التعذيب الوحشى, تبادل الناس فى عموم مصر العزاء, ورفضوا, باباء وشمم وعزة نفس طاغية, عودة عصور الاختفاء القسرى, والاختفاء الدموى, والرق والاستعباد, والذل والهوان, والقهر والترويع, والظلم والتلفيق, والقتل والتعذيب, واصروا فى موجة غضب عارمة, على محاسبة الطغاة, جميع الطغاة, وعدم ترك اى واقعة تعذيب من الان فصاعدا تمر دون حساب, حتى يفيق زبانية التعذيب من ضلالهم, ويمنعون, بقوة القانون, من الاسترسال فى طغيانهم, بالعدل وتحقيقات النيابات العامة وقضاة المحاكم, وابتهلوا الى اللة سبحانة وتعالى, حماية مصر واهلها, من زبانية التعذيب وتداعيات منهجهم الجهنمى, وتناقلت وسائل الاعلام صباح باكر اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2015, ورود تقرير الطب الشرعي فى واقعة المجنى علية ''طلعت شبيب الرشيدى'' الى النيابة العامة, وأكد حدوث إصابات مختلفة فى جسد القتيل من جراء التعذيب أدت إلى وفاته, منها تعرض القتيل لضربات في العنق والظهر أدت إلى حدوث كسر في الفقرات، وقطع في الحبل الشوكي، أدى إلى وفاة القتيل متاثرا بفداحة اصاباتة, وأصدار المستشار أحمد عبدالرحمن، المحامي العام لنيابات الأقصر، صباح باكر اليوم الجمعة 4 ديسمير 2015, قرارًا بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر، 4 أيام على ذمة التحقيق، عن قيامهم بتعذيب المجنى حتى لفظ انفاسة الاخيرة بين ايديهم وهم, النقيب إبراهيم عمارة، رئيس مباحث قسم شرطة الاقصر, ومعاونوة, ملازم أول محمد أحمد محمد، وملازم أول سمير هاني حسين، وملازم أول باهر طه، كما امرت النيابة بضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم في واقعة تعذيب المواطن، وهم مصطفى جمال, ومحمد أبوغنيمة, ومحمود سيد, وموسى يوسف, ومرسال حفني, وجاءت قرارات نيابة الاقصر, بعد ساعات معدودات, من اصدار قاضى المعارضات بمحكمة الاسماعيلية, يوم الاربعاء 2 ديسمبر 2015, قرارا قضى فية بتجديد حبس الملازم أول محمد إبراهيم, رئيس مباحث قسم شرطة أول الإسماعيلية, 15 يوم على ذمة التحقيق, لاتهامة بقتل طبيب الإسماعيلية عفيفى حسن عفيفى, بالضرب والتعذيب بعد ساعة واحدة من دخولة قسم الشرطة, مساء يوم الاربعاء الماضى 25 نوفمبر 2015, بعد مداهمة ضابط الشرطة, دون مصوغ قانونى, صيدلية زوجة الطبيب, واقتيادة زوجها الطبيب بالضرب الى قسم الشرطة حيث لقى بداخلة مصرعة، وتاكيد تقرير الطب الشرعى تعذيب المجنى علية, وقد لقيا كلا من طلعت شبيب, وعفيفى حسن, مصرعهما بالتعذيب, على ايدى 5 ضباط شرطة وجيش من المخبرين, فى يوما واحدا. وخلال اسبوعا واحدا كان الجناة خلف قضبان السجون, نتيجة قوة ارادة الشعب وسمو رسالتة, فهل يعى باقى الجبابرة الرسالة قبل فوات الاوان.
الخميس، 3 ديسمبر 2015
لعبة اوباما الخبيثة ومخطط استخباراتة
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضت فية بداية تراجع الرئيس الامريكى اوباما, عن معادة مصر علنا, ومعادتها بدلا من ذلك سرا, لدواعى استخباراتية عدائية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ هرع ''مولانا الشيخ'' محمد توفيق، سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مساء امس الاثنين 2 ديسمبر 2013, ليبشر الشعب المصرى, عبر الفضائيات, سعيدا مهللا منشرحا, ببشرى علمة بشروع ما اسماة الكونجرس الامريكى خلال الفترة القادمة فى اعادة المساعدات الامريكية المجمدة الى مصر, وكانما سقط ''مولانا السفير'' فى شراك خداع المخطط الجديد للمخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلى ومجلس الامن القومى الامريكى ضد مصر, والذى يتمثل فى محاولة منع مصر, بالحيلة والدهاء والتلويح باعادة فتات المعونة الامريكية, من تخفيض مستوى علاقاتها, التى كانت مميزة, مع امريكا, وافشال الانفتاح المصرى على دول العالم الحر, وتقويض قرار مصر بتنويع مصادر السلاح, واحباط جهودها لاحياء التعاون العسكرى والاقتصادى المميز مع روسيا والصين, ومنع اهلاك المصالح الاستراتيجية الامريكية فى مصر والدول العربية والشرق الاوسط لصالح روسيا والصين, بالاضافة الى محاولة اعادة مصر الى الحظيرة الامريكية التى تحدد عليها نوع اسلحة المعونة الامريكية التى تحصل عليها وفق ما تراة اسرائيل, والتى غالبا ماتكون اقل فى المستوى من الاسلحة التى تحصل عليها اسرائيل, خاصة بعد زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين الى مصر يومى 13 و14 نوفمبر 2013, لبحث احياء التعاون العسكرى والاقتصادى المميز مع مصر, وفشل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل خلال زيارتة المريبة الخاطفة الى الكراميلن يوم 20 نوفمبر 2013, بعد 6 ايام من انتهاء زيارة الوفد الروسى لمصر, فى اقناع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بتحديد مستوى التعاون العسكرى والاقتصادى الروسى مع مصر لادنى مستوى, بزعم الحفاظ على السلام بين مصر واسرائيل وفى منطقة الشرق الاوسط وحماية الشعب اليهودى من الفناء, وقال ''مولانا'' السفير المصرى فى امريكا خلال مداخلتة الهاتفية مع برنامج ''الحياة اليوم'' على فضائية الحياة مساء امس الاثنين 2 ديسمبر 2013, وهو غير متمالك نفسة من فرط الحماس والفرحة, ''بأن الكونجرس الامريكى يدرس ما اسماة منح الرئيس الامريكى براك أوباما تفويض لاستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر'', وتناسى ''مولانا السفير المصرى الهمام'' بان الكونجرس المزعوم ليس هو الذى فرض فرمان العقوبات ضد مصر, وان كان قد تم اخطارة بها, ولكن الذى اصدرة هو الرئيس الامريكى براك اوباما شخصيا عقب قيامة بعقد اجتماعا مع مجلس الامن القومى الامريكى كما هو معروف, فور انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, وعزل الرئيس الاخوانى مرسى, كما كان اوباما شخصيا صاحب قرارات منع تسليم مصر 4 طائرات فانتوم والعديد من طائرات الاباتشى فى موعدها, والغاء اجراء مناورات النجم الساطع المشتركة مع مصر, ومحاولة تدويل ثورة 30 يونيو فى مجلس الامن يوم 15 اغسطس 2013, انتقاما على فض مصر اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس 2013, واحباط روسيا والصين فى مجلس الامن المخطط الامريكى, وتخفيض اوباما اعداد العاملين فى السفارة الامريكية فى مصر, وتاخير تسمية وترشيح السفير الامريكى الجديد فى مصر, واصدار البيانات العدائية المتتالية ضد مصر وثورة 30 يونيو, وتحريض دول اوروبا للسير على نفس نهج عقوبات ودسائس الادارة الامريكية ضد مصر, واصطناع ودعم الجماعات الارهابية المتطرفة لاحداث القلاقل فى مصر والدول العربية لمحاولة تقسيمها, وفى غمرة سعادة السفير المصرى فى امريكا, اراد السفير المدعو مفيد الديك المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة, خلال حفل اقامتة السفارة الامريكية مساء امس الاثنين 2 ديسمبر 2013, على شرف السفير مفيد الديك, ان يدعم مخطط المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلى الجديد, فقد ابدع المتحدث باسم السفارة الامريكية خلال فصل مسرحى حرص على تقديمة بنفسة فى الحفل المزعوم وتناقلتة وسائل الاعلام, على التغنى بمصر وشعبها والعلاقات المصرية الامريكية المزعومة قائلا ''بإن من يتحدث عن سوء في العلاقات بين القاهرة وواشنطن سوف يندم كثيرا عن قوله ذلك عندما يكتشف أنه كان مخطئًا في حق الشعبين وفي حق نفسه أولا'', و ''مصر سوف تبقى أم الدنيا مهما مرت بها من أحداث فهي أم الدنيا بتاريخها وشعبها وأثارها وموقعها'', و ''أن العلاقات بين الأنظمة الديمقراطية تمر بمراحل متفاوتة بين الصعود والهبوط وفق مصالح كل بلد دون أن يؤثر ذلك على جوهر العلاقة الطيبة لان ذلك شأن السياسة والمصالح المشتركة'', وبعد هذا الفصل المسرحى المقدم للمصريين, حرص المتحدث باسم السفارة الامريكية الاريب على تقديم فصل مسرحى اخر للصحفيين وكانما يحملهم مسئولية قيام الرئيس الامريكى اوباما بالتامر مع جماعة الاخوان الارهابية ضد مصر والدول العربية, وقال المتحدث باسم السفارة الامريكية ''اطالب من الصحفيين والإعلاميين بالتزام الحياد والموضوعية في تناول الأحداث والعلاقات بين مصر وامريكا'', واضاف قائلا '' بان الأمر يتعلق بالالتزام الأخلاقي والمهني تجاه الشعوب ومصالح أفرادها ومستقبلها'', و ''أن الشعوب سوف تنظر وتحترم الإعلامي الصادق أيا كانت شهرته ولا تنظر ولا تحترم الصحفي والإعلامي الذي يخدم نظام حكم معين لأغراض معينة تهدف إلى دعم أركانه في الحكم فقط'', ''وأن هناك كتاب وصحفيين أصبح لهم رأى يحترم على مستوى العالم ومؤثر في سياسات الدول وأولها السياسة الأمريكية والرأي العام الأمريكي بسبب تناولهم الأحداث والمواقف بموضوعية بعيد عن الأهواء والميول الشخصية أو السلطة الحاكمة أو تجذبه إغراءات السلطة لتجعله يحيد عن الموضوعية'', واختتم المتحدث باسم السفارة الامريكية بالقاهرة ''موعظتة'' التى تفتقدها ادارتة قائلا, ''بان مصر سوف تبقى قوة رائدة ومسيطرة في منطقة الشرق الأوسط والساحة العالمية مهما حاول الحاقدين تشويه تلك الحقيقة وأن مصر سوف تعود إلى سابق مجدها بفضل سواعد أبنائها , لاءن مصر التاريخ والثقافة بلد نجيب محفوظ وطه حسين, هى ام الدنيا'', ودوت قاعة احتفالية السفارة الامريكية بالقاهرة بالتصفيق الحاد المتواصل من العاملين فى السفارة وبعض اعضاء الجالية الامريكية وعدد من تجار السياسة والثورات المصرية الذين قبلوا دعوى حضور مسرحية المخابرات الامريكية الهزالية بطولة مشخصاتى السفارة الامريكية بالقاهرة والمسمى المتحدث باسمها, والذى تناسى فى غمرة التصفيق الحاد لة ان يحنى هامتة باسلوب مسرحى لرد تحية واعجاب جمهور الحاضرين بمستوى ادائة التمثيلى ]''.
قوانين الانتخابات والناس وبطلان مجلس النواب
اعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب بالسويس وسط عزوف الناخبين عن المشاركة
اعلنت لجنة الانتخابات بالسويس, فجر الخميس 3 ديسمبر 2015, نتيجة جولة الاعادة فى انتخابات مجلس النواب بالسويس, بين 8 مرشحين على 4 مقاعد, وانها اسفرت عن فوز كل من : محمد ابوالمجد المصري : 27190 صوت, وعبد الحميد محمد كمال : 26921 صوت, وطارق فاروق متولى : 25317 صوت, وطلعت خليل عمر : 24682 صوت, وجاء بعدهم المرشحين الاربعة الاخرين فؤاد بشير على : 23611 صوت, وجمال عبيد محمد : 20580 صوت, ومجدى محمود عثمان : 18553 صوت, وعماد خاطر وسيلى : 17034 صوت, وبلغ إجمالى عدد الناخبين المقيدين فى جدول الانتخابات بالسويس : 413553 ناخب وناخبة, وعدد الناخبين الذين حضروا منهم وأدلوا بأصواتهم فى الانتخابات : 48444 ناخب وناخبة, وعدد الأصوات الصحيحة منها : 45972 صوت, وعدد الأصوات الباطلة : 2472 صوت, فى ادنى نسبة مشاركة شهدتها انتخابات نيابية بالسويس,
الأربعاء، 2 ديسمبر 2015
ديكتاتور موريتانيا تحول الى اضحوكة عالمية
انضم الديكتاتور الموريتاني الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الى قائمة اغرب الطغاة فى التاريخ, وتحول الى اضحوكة عالمية, بعد ان شطح فكرة السلطوى الارعن, خلال حضورة منذ ايام, مباراة كرة قدم فى نهائى كأس السوبر الموريتاني, بين فريقي لكصر, وفريق تفرغ زينة، فى ملعب مدينة أنواذيبو, لتهنئة وتسليم كأس البطولة للفريق الفائز, والميداليات التذكارية للاعبى الفريقين، واراد الديكتاتور, الذى قاد خلال تولية رئاسة الحرس الجمهورى الموريتانى, انقلابا عسكريا عام 2008 ضد الرئيس المنتخب, واستولى على السلطة, وحل البرلمان المنتخب, وعين نفسة رئيسا للجمهورية فى العام التالى, وشكل مجلس نواب من صنائعة لتشريع ومسايرة ارهاصاتة, التوجة الى مكان اخر, ونظر فى ساعتة فوجد بانة لايزال متبقى حوالى نصف ساعة من عمر المباراة التى كانت نتيجتها التعادل الايجابى بين الفريقين, وبدلا من ان يتوجة الى مكان شطوحاتة ويكلف كبير الياوران برئاسة الجمهورية بتسليم كأس البطولة للفريق الفائز والميداليات التذكارية للاعبى الفريقين، كما تقضى بذلك الاعراف البروتوكولية, عز علية ان يظهر كبير الياوران فى الفضائيات وصور الصحف وهو يقوم بتسليم كأس البطولة للفريق الفائز والميداليات التذكارية للاعبى الفريقين، بدلا منة, واراد ان يضرب عصفورين بحجر واحد, وارسل فرمان الى حكم المباراة بإيقاف المباراة نتيجة ضيق وقتة وتزاحم جدول أعماله، واوقف الحكم المباراة فى الدقيقة 65 من زمن المباراة, قبل نهاية الوقت الاصلى بفترة 25 دقيقة, ولجأ إلى ضربات الترجيح لحسم الفائز، وفاز بها فريق تفرغ زينة, وقام الرئيس الديكتاتور بتسليم كأس البطولة لكابتن الفريق الفائز, وهو سعيدا بسطوتة, هانئا بجبروتة, منتشيا بارهابة, الذى مكنة من تحقيق المستحيل, تسليم كأس البطولة لكابتن الفريق الفائز, وحضور موعد ارهاصاتة, وانصرف من الملعب ضاحكا, ليلحق بموعد ارهاصاتة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)