انطلقت حملة مشتركة من إدارة مرور السويس ومديرية الصحة بالسويس، اليوم الاحد 27 مارس 2016، تحت إشراف اللواء مجدى عبدالعال مدير أمن السويس، لضبط السائقين من متعاطي المواد المخدرة للحد من الحوادث المرورية والحفاظ على أرواح التلاميذ. ومرت الحملة على عدد من المدارس بالسويس ووقَّعت الكشف الطبى على سائقى الحافلات المدرسية العاملين فيها للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة, وجار استمرار الحملة في جميع المدارس بنطاق محافظة السويس.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 27 مارس 2016
شاهد .. حملة تحليل المواد المخدرة لسائقي الحافلات المدرسية بالسويس
انطلقت حملة مشتركة من إدارة مرور السويس ومديرية الصحة بالسويس، اليوم الاحد 27 مارس 2016، تحت إشراف اللواء مجدى عبدالعال مدير أمن السويس، لضبط السائقين من متعاطي المواد المخدرة للحد من الحوادث المرورية والحفاظ على أرواح التلاميذ. ومرت الحملة على عدد من المدارس بالسويس ووقَّعت الكشف الطبى على سائقى الحافلات المدرسية العاملين فيها للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة, وجار استمرار الحملة في جميع المدارس بنطاق محافظة السويس.
يوم تعيين وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الخميس 27 مارس 2014, أدي الفريق أول صدقي صبحي اليمين الدستورية وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي, أمام الرئيس المصري المؤقت السابق عدلي منصور, كما أصدر منصور قراراً جمهورياً اخرا بترقية اللواء أركان حرب محمود إبراهيم محمود حجازي, إلى رتبة الفريق وتعيينه رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة مكان صدقى, بعد ان كان المشير عبد الفتاح السيسي قد أعلن مساء اليوم السابق 26 مارس 2014, عقب اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، استقالته من منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي وترشحه لرئاسة الجمهورية, ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة جاء على الوجة التالى, ''[ التقيت مع الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقائد عام القوات المسلحة الجديد, مرات عديدة فى مناسبات مختلفة بالسويس, ابان تولية منصبة الاسبق كقائد الجيش الثالث الميدانى, ووجدتة رجلا خلوقا, محترما, متواضعا, واسع الافق, يمتلك مقدرة قيادية هائلة, ومؤهلات عسكرية متعددة, ويحترم حرية الصحافة والاعلام, ويقدر دورها فى خدمة مصر والمجتمع والناس, ووجدتة مرة يوجة حديثة ضاحكا الى بعض ضباط الجيش المحيطين بة وهو يشير نحوى قائلا, ''خالوا بالكم منة فانة يسارع على الفور بنشر اى شيئا يراة فى الصحف وعلى الانترنت'', واتذكر كلماتة الطيبة فى اخر لقاء لى معة عصر يوم 22 مايو 2012 عند مدرسة الصباح الابتدائية بالسويس خلال تفقدة اجراءات تامين الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية, والتى اجريت يومى 23 و 24 مايو 2012, قائلا لى ''ربنا يوفقك ان شاء اللة'', ولن ينسى الشعب المصرى قيام الفريق اول صدقى صبحى, يوم 18 فبراير 2013, ابان تولية منصبة السابق كرئيسا لاركان حرب القوات المسلحة, اعلانة على رؤوس الاشهاد, خلال مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013" بالعاصمة الإماراتية أبوظبي, فى عز غشامة وسطوة وجبروت نظام حكم الرئيس المعزول مرسى وعشيرتة الاخوانية, تعليقا على مظاهرات الشعب المصرى الغاضبة التى كانت قائمة وقتها يوميا ضد مرسى وعشيرتة, وكانت تطالب بتحرك الجيش للوقوف مع الشعب ضد جور واستبداد وارهاب وتجسس وخيانة نظام حكم الاخوان, قائلا بشجاعة جاءت لتبدد الظلمات وتحيى نور الامل لدى الشعب المصرى, ''بان القوات المسلحة المصرية لاتمارس السياسة, الا انها تتابع عن كثب الاحداث الداخلية القائمة, وان القوات المسلحة وقفت مع الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير2011, وانة اذا احتاج الشعب المصرى من قواتة المسلحة الوقوف معة مجددا, فستكون القوات المسلحة فى اقل من ثانية واحدة بجوارة فى الشارع'', وقامت قيامة الرئيس المعزول مرسى وعشيرتة الاخوانية بعد نشر تصريحات الفريق اول صدقى صبحى, لما وجدوة من وقوف الجيش مع ثورة غضب الشعب المصرى العارمة ضد جور عصابة الاخوان, وتوهم مرسى وعصابتة الاخوانية مقدرتهم على الغدر برئيس اركان القوات المسلحة المصرية, ردا على تصريحاتة فى الامارات, ووقف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بكافة اعضائة, يساندهم الشعب المصرى, ضد غدر مرسى وعصابتة, ورفض الجيش تماما اى مساس برئيس اركان القوات المسلحة, واكدوا بان كلمتة هى كلمة الجيش, ومرت الايام وتواصلت مظاهرات الشعب المصرى ضد مرسى وعصابتة, وتعاظمت مطالب الشعب الى القوات المسلحة للوقوف بجوارة ضد نظام حكم الخوارج والجواسيس الاخوان قبل شروع عصابة الاخوان فى تنفيذ اجندة امريكا بتقسيم مصر والدول العربية, واستجابت القوات المسلحة المصرية الى نداء الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013, وتم عزل مرسى وعصابتة, وتقديمهم للعدالة ليدفعوا ثمن جرائمهم وتخابرهم وارهابهم ضد الشعب المصرى, واقرار خارطة طريق نحو الديمقراطية الحقيقية, ووضع دستور ديمقراطى يترجم تطلعات الشعب, ويحافظ على هوية مصر, بدلا من دستور ولاية الفقية وحكم المرشد والطاغوت الاستبدادى الاخوانى, وجار الشروع فى اجراء الانتخابات الرئاسية, وبعدها الانتخابات البرلمانية, تحية الى المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق, والذى قدم استقالتة من منصبة ليخوض الانتخابات الرئاسية, والفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع الجديد, والفريق محمود حجازى رئيس اركان حرب القوات المسلحة الجديد, والمجلس الاعلى للقوات المسلحة, وجميع قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة, على دورهم الوطنى التاريخى المشرف خلال ثورة 30 يونيو, وفى الارتقاء بمستوى القوات المسلحة, وتنويع مصادر سلاحها, وشن حرب شرسة ضد الارهاب, واحباط دسائس ومؤامرات وغدر وخسة امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى واعداء مصر فى منطقة الشرق الاوسط ]''.
يوم حكم بطلان اعلان مرسى الغير دستورى وتعيين نائب عام اخوانى ملاكى
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاربعاء 27 مارس 2013, صدر حكم القضاء المصرى الشامخ, ببطلان فرمان الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, بتعيين نائب عام اخوانى ملاكى مكان النائب الشرعى, وابطال اعلان مرسى الغير دستورى, ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية نص الحكم واثارة واهداف نظام حكم عصابة الاخوان الشريرة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ هكذا رفض قضاء مصر الشامخ جبروت الحكام الطغاة المستبدين, واصدرت محكمة استئناف القاهرة, اليوم الأربعاء 27 مارس 2013, حكمًا حاسما نافذا قضى, ببطلان القرار الجمهوري رقم 386 لسنة 2012, الذى اصدرة الرئيس الاخوانى محمد مرسى, بتعيين المستشار الاخوانى طلعت إبراهيم عبد الله, نائب عام مصر, وإعتباره كأن لم يكن, وإلغاء كل الآثار المترتبة عليه, وبرغم ان الحكم يعد انتصارا للشرعية, واعلاا لارادة الشعب, وترسيخا لاستقلال القضاء, واقرارا للحق والعدل, وابطالا للإعلان الدستورى الجائر الذى اصدرة رئيس الجمهورية الاخوانى يوم 22 نوفمبر 2012, لتمكين عشيرتة الاخوانية من سلق وتمرير دستور الاخوان الجائر, واقالة النائب العام السابق, وتعين نائب عام اخوانى ملاكى خصوصى مكانة, وبرغم ان فرمان رئيس الجمهورية الديكتاتورى يعد تعديًا سافرًا على السلطة القضائية ومخالفًا لقانونها الذي أكد أن النائب العام لا يعزل لأنه نائب عام عن الشعب ولا يجوز وفقًا للقانون قيام السلطة بعزلة, الا ان تواريخ انظمة الحكم المستبدة تبين لنا عدم احترام الطغاة المستبدين لاحكام القضاة التى تقوض استبدادهم, ولايستبعد رفض مرسى تنفيذ حكم القضاء, خضوعا لمطامع واحقاد وشرور الاخوان, واعتمادا على ميليشيات المرتزقة الاخوان, واستنادا على صرخات الغوغاء والدهماء والمغيبين,لأنه من غير المعقول تحول الد اعداء استقلال القضاء, الذين انتهكوا باعلانهم الغير دستورى قدسية استقلال القضاء, واهدروا السلطة القضائية, وحاصروا المحكمة الدستورية العليا لمنعها من الانعقاد للنظر فى امر طغيانهم, وفرضوا حكم القمع والارهاب, وتعقبوا المعارضين لنظام حكمهم الفاجر, الى نساك خاضعين فى محراب القضاء, ولكن الشعب المصرى, مع قضاء مصر العادل, سيكون لهم بالمرصاد, حتى اسقاط نظام حكمهم الاستبدادى الجائر فى الرغام ]''.
السبت، 26 مارس 2016
بدء مسيرة اردوجان على طريق الاخوان فرض دستور قام بتفصيلة فى منزلة على الشعب التركى
برغم ان دساتير الشعوب الحرة لا تعد مشروعات قوانين سلطوية يمكن لكل حزب شمولى يقفز الى السلطة تفصيل دستور بمعرفتة وحدة حسب مقاسة يتضمن شطوحاتة وفرضة قسرا على جموع الشعب, بل هو عقد اجتماعى يشارك فى وضعه ممثلون عن جموع الشعب بكافة قواة السياسية, وتوجهاتة الفكرية, وثقافاتة المتعددة, وقومياتة المختلفة, وبرغم فشل وسقوط جميع الدساتير التى قام الحكام الطغاة بطبخها وفق اهوائهم, الا ان الرئيس التركى رجب طيب اردوجان, يقتاد حزبة الحاكم ''العدالة والتنمية'', بحماس ديكتاتورى اجوف, لتغيير نظام الحكم التركى بمعرفتة وحدة ليتماشى مع مطامعة السلطوية, وتحويلة من نظام حكم برلمانى مع رئيس صورى للتشريفات, الى نظام حكم رئاسى مع برلمان صورى للتفاهات, لحشد السلطات بين يدية الرجسة, وتتويج نفسة امبراطور يحمل مسمى رئيس, على وهم تحقيق احلامة الضائعة فى اعادة الباب العالى واحياء الخلافة العثمانية, ولم يتعلم اردوجان, مثل كل الحكام الطغاة, من دروس التاريخ, وسار فى طريق تفصيل دستورة الارعن الذى يبغية, فى طريق جماعة الاخوان الارهابية, وقام بتكليف لجنة سرية قامت بوضع مسودة الدستور التركى الجديد فى منزلة ليحل محل الدستور التركى الحالي الذي تم صياغتة واقرارة عام 1980, ودعى الاحزاب والقوى السياسية لاجتماع يحمل مسمى لجنة التوافق الدستوري, لاستعراض مسودة الدستور الذى قام بطبخة قبل طرحة فى البرلمان, ورفضت الاحزاب والقوى السياسية التركية هذة المهزلة, ومنهم احزاب الحركة القومية اليميني والشعوب الديمقراطية الكردي وحزب الشعب الجمهوري, مثلما رفضت الاحزاب والقوى السياسية المصرية مسودة دستور ولاية الفقية الاخوانى الذى تم تفصيلة فى منزل مرشد الاخوان, بعد ان وجدت الاحزاب والقوى السياسية التركية مسودة مواد الدستور التركى الجديد جاهزة امامها, وفى مقدمتها مادة تحويل نظام الحكم التركى من برلماني إلى رئاسي وحشد كل السلطات فى يد اردوجان وتحويل البرلمان التركى الى ''طابونة'' تركية, ورفض اردوجان المساس بحوالى 60 مادة موجودة فى الدستور الحالى, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم السبت 26 مارس 2016, عن صحيفة "ميلليت" التركية, عقد لجنة التوافق الدستوري المزعومة الاجتماع الأول لها لمناقشة ما اسمتة صياغة الدستور الجديد للبلاد, برئاسة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو, فى قصر "دولمة بهتشه" باسطنبول, بحضور اعضاء اللجنة من حزب ''العدالة والتنمية'' الحاكم فقط, واشارت الصحيفة بانة من المتوقع فور انتهاء لجنة اردوجان من اقرار مسودة الدستور التركى الجديد, أحالتة الى البرلمان وبعدها لاستفتاء شعبي لإقرارة نهائيا فى تركيا, وهكذا نرى اردوجان يسير فى سلق دستور تركيا على خطى جماعة الاخوان الارهابية دون ان يعتظ من مصيرها المظلم مع دستورها المسخرة, الحكام الابالسة الطغاة لا يتعلمون من دروس التاريخ ابدا.
يوم اغتيال رئيس مباحث الجناين .. السويس هتفت لا الة الا الله الاخوان اعداء الله
فى مثل هذا اليوم قبل سنة, فجر الخميس 26 مارس 2015, قام ارهابيين باغتيال رئيس مباحث قسم شرطة الجناين بالسويس, والذى تم تشييع جثمانة فى جنازة عسكرية بعد ظهر نفس اليوم, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال تناولت فية الحادث الارهابى واستشهاد ضابط الشرطة ومراسم الجنازة, وجاء المقال على الوجة النالى, ''[ هتف اهالى السويس خلال تشييع جثمان رئيس مباحث الجناين, الشهيد المقدم محمد عبدالرؤوف سويلم, فى جنازة عسكرية من امام مشرحة مستشفى السويس العام الى مثواة الاخير, ''لا الة الا الله الاخوان اعداء الله'', و ''بالروح بالدم نفديكى يامصر'', بعد قيام 3 ارهابيين فجر اليوم الخميس 26 مارس 2015, باغتيالة خلال قيامة بمطاردتهم بعد استهدافهم قوة الشرطة المؤمنة لمنزل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية السابق بمنطقة الملاحة بالسويس, وشارك فى مراسم تشييع جثمان الشهيد قيادات مديرية امن السويس والجيش الثالث الميدانى ومحافظة السويس, ورجال الدين الاسلامى والمسيحى, وجمهورا كبيرا من اهالى السويس. وادت مطاردة الشرطة للارهابيين الى مصرع ارهابى يدعى عادل يوسف محمد حمدان من العناصر الإخوانية المطلوب ضبطه على ذمة عدة قضايا وعثر بحوزته على بندقية آلية, كما تم ضبط المدعو عبدالرحمن إبراهيم محمود محمد الجبرتى من العناصر الإخوانية المطلوب ضبطه في عدة قضايا مصاب بطلق نارى بالكتف وبحوزته بندقية آلية, وفرار ارهابيين اخرين بعد تركهم السيارة التى كانوا يستقلونها وبداخلها عدد مختلف من الاسلحة الالية والنارية وكميات كبيرة من الرصاص ]''.
يوم اعتراف اوباما كارها : ''بان ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نقطة تحول فى مصر لإحداث تغيير نحو الديمقراطية"
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 26 مارس 2014, اقر اوباما كارها : ''بان ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نقطة تحول فى مصر لإحداث تغيير فى وقت صعب نحو الديمقراطية", ونشرت يومها مقال استعرضت فية اقرار اوباما واهدافة الخبيثة من وراءة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ الرسالة الخبيثة المطولة التى اعلنتها الادارة الامريكية, فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء 26 مارس 2014, بشان ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, واكدت فيها بالنص الواحد حرفيا, "بان ما حدث فى 3 يوليو 2013, يعتبر نقطة تحول فى مصر, إذ أنه أعطى فرصة للمصريين لإحداث تغيير فى وقت صعب نحو الديمقراطية", ليس قصيدة غزل من الرئيس الامريكى الارعن براك اوباما فى مصر, وليس اعترافا متاخرا منة بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, وليس اقرارا بعدولة عن اجندته ودسائسه لتقسيم مصر والدول العربية, وليس تعهدا منة بوقف دعمه ومساندته لطابوره الاخوانى الارهابى الخامس, وليس اقرارا باثامه وندما على عقوباتة الاقتصادية ضد مصر, بل انة تكتيكا نوعيا انتهازيا خادعا تفرض الظروف والاحداث الراهنة الموجودة على الساحة الدولية على اوباما اتباعة, فى اطار سياسة العصا والجزرة التى اتبعها ضد مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013, على وهم اعادة مصر تحت سطوة الهيمنة والمؤامرات الامريكية, واجبارها على العفو عن القتلة والارهابيين والخونة والجواسيس من الطابور الامريكى الاخوانى الارهابى الخامس, والتى بدأت بفرض امريكا العقوبات الصارمة مع شلة اتباعها الخاضعين فى الاتحاد الاوروبى ضد مصر, وتعظيم دسائسها مع اتباعها فى المحافل الدولية ضد مصر, ومتابعتها بحذر شديد السير على نفس السياسة, بعد توجة مصر نحو روسيا وفرنسا والصين وباقى دول العالم الحر لتنويع مصادر السلاح والغذاء لها ردا على عقوبات اوباما واتباعه, ثم اضطرت امريكا لاجراء تغييرا تكتيكيا فى سياستها العدائية على طول الخط ضد مصر, مع بدء نشوء حرب باردة جديدة بين امريكا وشلتها فى الاتحاد الاوربى من جانب, ضد روسيا من جانب اخر, عقب احداث القرم واوكرانيا وسوريا, نتيجة مخاوف امريكا مع شلتها فى الاتحاد الاوروبى من تعاظم التعاون الاقتصادى والعسكرى بين مصر و روسيا وفرنسا والصين بصورة كبيرة وتداعياتة على باقى دول المنطقة وتحجيم المصالح الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط, بدون قدرة امريكا مع الاتحاد الاوروبى على تحجيمة بالضغط على روسيا, بعد ان استنفذوا اسلحة ضغطهم على روسيا بالعقوبات التى قاموا بفرضها بالفعل عليها عقب احداث القرم واوكرانيا, وذعر امريكا من تعاظم قوة فيتو روسيا والصين الرافض للهيمنة الامريكية فى مجلس الامن, وبالتالى احباط اى مؤامرات امريكية جديدة كانت تخطط لها ضد مصر فى مجلس الامن لمحاولة التدخل فى شئون مصر الداخلية لصالح طابورها الاخوانى الخامس, بعد حبوط مساعيها الاولى لاستعداء مجلس الامن ضد مصر يوم 15 اغسطس 2013, بعد يوم واحد من فض اعتصامى الاخوان فى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس 2013, نتيجة رفض الصين وروسيا تدخل مجلس الامن فى الشئون المصرية الداخلية, واصرارهما ان يكون اجتماع مجلس الامن الذى دعت امريكا الية والبيان الصادر عنة غير رسمى وودى ويندد باعمال الارهاب فى مصر وليس بالشعب المصرى والسلطة الانتقالية, وامام تطوارات الاحدث الراهنة على الساحة الدولية, اضطر رئيس العصابة الامريكية وهو كارها, الى اصدار تعليماتة باحداث تغيير نوعى فى لغة الخطاب الامريكى تجاة مصر, يشمل التغزل حينا فيها وفى ثورة 30 يونيو 2013, واصدار بيانات الشجب والاستنكار عديمة القيمة ضدها حينا اخر تحت دعاوى حقوق الانسان, بدلا من اتباع سياسة التطاول ضد مصر على طول الخط, على وهم دفع مصر الى الوقوع فى براثن شرك رئيس العصابة الامريكية, لذا خرجت المدعو مارى هارف, نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لتعلن امام وسائل الاعلام, صباح باكر اليوم الاربعاء 26 مارس 2014, حول موقف امريكا من ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزلة الرئيس الاخوانى السابق مرسى يوم 3 يوليو 2013, قائلا : "بان ما حدث فى 3 يوليو الماضى يعتبر نقطة تحول فى مصر, إذ أنه أعطى فرصة للمصريين لإحداث تغيير فى وقت صعب ومواصلة العمل نحو التغيير الديمقراطى", واضافت لمحاولة تبرير الضغوط التى تمارسها امريكا بعقوباتها وبياناتها مع شلتها ضد مصر, قائلا : "بان التحول إلى الديمقراطية قد يستغرق عقودا، ما يجعل واشنطن تحاول مساعدة مصر على إنجازه", وتغنت المتحدثة باهمية العلاقات الامريكية مع مصر كانما لم تشعر امريكا باهميتها من قبل قائلا : ''بأن العلاقات الأمريكية المصرية ذات أهمية لأسباب أمنية واقتصادية وإقليمية''، وعاودت المتحدثة الحنين الى مساعى امريكا للتدخل فى شئون مصر الداخلية قائلا : ''بان واشنطن تؤمن بضرورة استمرار التواصل مع الحكومة المصرية'', ومن اسمتهم, ''مختلف القوى'', بدعوى, ''دفع مصر نحو المسار الديمقراطى'', ولوحت المتحدثة بسياسة العصا والجزرة الامريكية الاثيرة قائلا : ''بأن الولايات المتحدة تجرى تقييما مستمرا للعلاقة مع مصر وبناء على مثل هذه المراجعات ووفقا لما يحدث على الأرض يمكن اتخاذ القرار بشأن استئناف المساعدات الأمريكية'', واحجمت المتحدثة عن اداء وصلة ردح شديدة الانحطاط كعادتها ضد مصر عندما تم سؤالها عن الحكم القضائى الابتدائى الذى صدر امس الاول الاثنين 24 مارس 2014, باحالة اوراق 529 متهما ارهابيا اخوانيا الى المفتى عقب ادانتهم بارتكاب اعمال عنف وقتل وارهاب فى محافظة المنيا بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة, وتبجحت قائلا : ''بأن واشنطن قد أجرت اتصالات بهذا الصدد، امس الثلاثاء 25 مارس 2014, مع من وصفتهم, أعلى مستوى مع المسئولين المصريين'', ''وبأن بلادها تؤكد ضرورة توفير محاكمات حرة وعادلة لجميع المتهمين'', وفقا لما اسمتة, ''المعايير الدولية'', وهرطقت قائلا : ''بأن الأحكام كانت بمثابة -صدمة- نظرا لضخامة عدد المحكوم عليهم وسرعة محاكمتهم'', على حد هرطقتها, وحقيقة هذة الرسالة الامريكية الخبيثة لا تستهدف الشعب المصرى الذى لا تستطيع مداهنات الدبلوماسية الامريكية خداعة, بل تستهدف القائمين على الحكم فى مصر, بعد ان خرجت تصريحات بعضهم وترجمتها على ارض الواقع اعمالهم, تفيد جنوحهم الى فلسفة الانظمة الديكتاتورية, التى تزعم بانهم, كجهة سلطان, يرون من مقاعد الحكم غير مايراة الشعب, ويفعلون وفق مايرون وليس مايراة الشعب, تحت دعاوى المصلحة القومية, ومن هذا المنطلق تجاهلوا مطالب الشعب المصرى بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وامريكا الى مستوى قائما بالاعمال, ان لم يكن قطعها كليا, واصروا على استمرارها كما هى, برغم كل مؤامرات ودسائس زعيم العصابة الامريكية ضد مصر, وتشجعوا فقط على صبيانه, وقاموا بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا الى مستوى قائما بالاعمال, واكتفوا باستدعاء السفير المصرى من قطر حتى بدلا من ''سحبة'', وهو ما تفهمتة امريكا بوجود تربة صالحة للعبث فيها, ولكن الشعب المصرى سيتصدى للسفالة الامريكية ويدهس عليها مع كل دسائسها بالنعال, حتى يتم قطع العلاقات الدبلوماسية المصرية/الامريكية ان لم يكن تحجيمها لمستوى قائما بالاعمال, وهذا اقل ما يمكن فعلة ردا على العدوان الامريكى واجندتة الازالية, بدلا من تجاهل الرد علية وبالتالى تشجيع اصحابة على معاودة عدوانهم ضد مصر لتحقيق اجندتهم الازالية, ''العلاقات الدبلوماسية مع امريكا لست اهم من سلامة مصر وشعبها وامنها القومى والعربى'' ]''.
يوم سكر وعربدة طاقم حراسة الرئيس الامريكى براك اوباما خلال زيارتة الى هولاندا
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ فى الوقت الذى يحلو فية للرئيس الامريكى باراك اوباما, برغم كل هرطقتة ومجونة, تقمص دور واعظ التقوى والورع على كوكب الارض, والمدافع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان, عجز عن كباح جماح جوقة الفاسقين من حولة, وبينهم طاقم حراستة الخاصة, بعد فضيحة ضبط عدد من ضباط افراد حراستة مع سيدات مشبوهات فى منازل مخلة بالاداب العامة فى كولومبيا اثناء زيارة الرئيس الامريكى للمنطقة فى مارس 2012, وتسبب انكشاف امرهم فى طردهم مع مديرهم, وتعيين طاقم حراسة اخر مع مدير جديد لهم تدعى جوليا بيرسون, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم الاربعاء 26 مارس 2014, اعتراف ريان ليرى, المتحدث باسم جهاز أمن الدولة الأمريكي, بضبط السلطات الهولندية 3 من ضباط طاقم الحراسة الجديد للرئيس الامريكى براك اوباما, وهم فى حالة سكر بين فى ردهات الفندق الذى سوف يقيم فية الرئيس الامريكى خلال زيارتة الى هولاندا ضمن جولة اوربية, وعثور العاملين بالفندق على احدهم ملقى فى غيبوبة نتيجة شدة سكرة على ارضية ردهة الفندق بعد ان كادوا يتعثرون فية وقيامهم بحملة من على الارض عنوة الى حجرتة بالفندق وسط احتجاجة من سوء المعاملة برغم كونة الحارس الشخصى الخاص للرئيس الامريكى براك اوباما, فى حين تم القبض على الضابطين الاخرين وهما يحدثان الفوضى والضجيج ويقومان بتحطيم زجاجات الخمر الفارغة فى رواق الفندق, واشار المتحدث باسم جهاز أمن الدولة الأمريكي, بان الضباط الثلاثة السكارى المكلفين بحراسة الرئيس باراك أوباما, قد أعيدوا على جناح السرعة, حتى قبل ان يفيقوا من سكرهم, من أمستردام إلى بلادهم كإجراء تأديبي, وتناقلت وسائل الاعلام عن صحيفة واشنطن بوست الامريكية الصادرة اليوم الاربعاء 26 مارس 2014, بإن الإجراء التأديبي الذى اتخذ مع الضباط الثلاثة جاء بعد أن خرجوا في سهرة لاحتساء الخمر. وذكرت الصحيفة أنه عثر على احدهم وهو ثمل غائب عن الوعي تماما على ارضية الفندق, فى حين عثر على الضابطين الاخرين في رواق الفندق يحدثان الشغب وهما فى حالة سكر بين, قبل بضع ساعات من وصول الرئيس الأمريكي, ''إذا كـــان ربُ البيتِ, -براك اوباما-, بالدفِ ضاربٌ, فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ'' ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)