فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاثنين اول ابريل 2013, اصدرت وزارة الداخلية بيان نفت فية تحريضها مرسى على فرض حالة الطوارئ وشن حملات اعتقالات موسعة ضد المعارضين والنشطاء السياسيين وتحديد اقامة رموز المعارضة كاجراءات احترازية استثنائية لاحتواء القلاقل والاضطرابات التى كانت تعصف بالبلاد نتيجة مظاهرات المصريين المتواصلة ضد نظام حكم الاخوان, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية نص بيان وزارة الداخلية, واجواء الارهاب التى كانت سائدة فى البلاد, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ زعمت وزارة الداخلية فى بيان نشرتة على صفحتها الرسمية على الفيس بوك, اليوم الاثنين اول ابريل 2013, عدم صحة ما اشيع وتم تداوله خلال اليومين الماضيين عن تسريب معلومات وثيقة سرية تكشف عن قيام جهاز الأمن الوطنى, وريث جهاز مباحث امن الدولة المنحل, بمطالبة الرئيس الاخوانى مرسى, بإعلان حالة الطوارئ وشن حملات اعتقالات موسعة ضد المعارضين والنشطاء السياسيين وتحديد اقامة رموز المعارضة كاجراءات احترازية استثنائية, لاحتواء القلاقل والاضطرابات التى تعصف بالبلاد نتيجة مظاهرات المصريين المتواصلة ضد نظام حكم الاخوان, وكنا نتمنى اصدار وزارة الداخلية بيانها التاريخى الى الامة المصرية, فى يوم اخر غير يوم اول ابريل, حتى يصدقها الناس, ولا يعتبروا بيانها, كما اعتبروة فعلا, ''كذبة ابريل'', خاصة مع صدور بيان وزارة الداخلية مصاحبا بحملات قمع ومطاردة وتلفيق واتهامات وضبط واحضار ضد العديد من المعارضين والنشطاء السياسيين والاعلاميين, وبعد استحداث جهاز جهنمى جديد, مرشح بجدارة بان تتوارثة الانظمة والحكومات عبر العصور والاجيال, صارت مهمتة من الان فصاعدا, التجسس على كتابات واراء وافكار الناس على مواقع التواصل الاجتماعى, ومنها الفيس بوك, وتويتر, وجوجل, ومحاولة استنباط كلمة من هنا واخرى من هناك لاختلاق تهم كيدية منها ضد اصحابها, ومنها : محاولة قلب نظام الحكم, وتكدير السلم العام, والتحريض على العنف, واهانة رئيس الجمهورية, واذدراء الاديان, وشمر النائب العام الاخوانى عن اكمامة وانهمك فى توزيع الاتهامات ضد الناس ومنهم معارضين ونشطاء سياسيين واعلاميين, وتناسى النائب العام فى غمرة انشغالة بتعقب المعارضين بعد 24 ساعة فقط من صدور تهديدات رئيس الجمهورية باتخاذ اجراءات استثنائية ضدهم بدعوى ما اسماة حماية الوطن, وجود تلال من بلاغات القضايا ضد الاخوان داخل ثلاجة النائب العام, ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: بلاغات قضايا اقتحام ميليشيات الاخوان مقارات صحف الوفد والوطن والدستور, وتهجم ميليشيات الاخوان على المتظاهرين امام قصر الاتحادية واختطافهم واقتيادهم الى داخل القصر الجمهورى وتعذيبهم وذبحهم, واتهام قيادات الاخوان بالتخابر واقتحام السجون وتهريب 36 الف سجين بينهم مرسى, وحرق الاقسام, وقتل الثوار فى موقعة الجمل, واحداث بورسعيد, وحصار مدينة الانتاج الاعلامى والمحكمة الدستورية, ومذابح سقوط حوالى 90 متظاهرا قتيلا برصاص قوات النظام القائم منذ اعتلاء رئيس الجمهورية سدة الحكم, ونعلم بان النائب العام اعتلى منصبة بفرمان غير شرعى من رئيس الجمهورية انتهك بموجبة الدستور واستقلال القضاة وقضت محكمة استئناف القاهرة الاسبوع الماضى ببطلانة لتجاوز صلاحيات المجلس الاعلى للقضاة المنوط بة ترشيح النائب العام وليس رئيس الجمهورية الذى يعد خصما للمعارضين الذين يطاردهم النائب العام المعين منة بفرمان باطل, وبغض النظر عن رفض نظام حكم الاخوان الاستبدادى تنفيذ حكم بطلان فرمان رئيس الجمهورية بتعين النائب العام الاخوانى, الا ان الحق والعدل كان يقتضى, عدم تجاهل النائب العام الاخوانى بلاغات واتهامات القضايا الخطيرة ضد الاخوان, والعمل على التحقيق فيها, وليس تجاهلها, والتلصص على صفحات الناس والمعارضين على الفيس بوك وتويتر وجوجل لمحاولة ايجاد ذريعة للعصف بهم, الشعب المصرى يرفض الكيل بمكيلين, مكيال يتم فية تقنين الذرائع لاخماد اصوات الناس وتكميم افواههم وكسر اقلامهم, ومكيال يتم فية تجاهل التهم والقضايا والبلاغات التخابرية والاجرامية والارهابية ضد قيادات واعضاء عصابة الاخوان. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 1 أبريل 2016
يوم خديعة اوباما برفع الحظر عن المساعدات الامريكية لمعاودة الضغط بها على مصر
فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق فجر الاربعاء اول ابريل 2015, اعلن الرئيس الامريكى براك اوباما خديعتة المسماة رفع الحظر الذى كان قد فرضة على المساعدات الامريكية, لمعاودة الضغط بها على مصر لقبول الوصايا الامريكية, دون اقرارها على ارض الواقع, بعد ان فقدت قدرتها فى المناورة, عقب استنباط مصر بدائل عنها, بعد فرضها عليها, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية خديعة اوباما, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ استقبل الناس بالفتور, المقترن بالحذر الشديد الذى يتعاملون بة مع حية رقطاء, اعلان الرئيس الامريكى براك اوباما, فجر اليوم الاربعاء اول ابريل 2015, رفع الحظر الذى كان قد فرضة على المساعدات الامريكية لمصر, منذ انتصار الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013, وسقوط الطابور الامريكى الاخوانى الارهابى الخامس, واجهاض اجندة اوباما لنشر الفوضى فى مصر وتفتيتها لحساب المشروع الامريكى المسمى بالشرق الاوسط الكبير, باعتبارة خديعة يسعى لمعاودة الضغط بها على مصر لقبول الوصايا الامريكية, دون اقرارها على ارض الواقع, ولولا انشغال المصريين بمتابعة المؤتمر الاقتصادى, وقناة السويس الجديدة, وصفقات الاسلحة مع فرنسا وروسيا والصين, و انشاء مفاعلات نووية بالضبعة, وتقوية الامن القومى المصرى والعربى, وتصعيد الحرب على الارهاب فى الداخل والخارج, واجهاض دسائس الاعداء ضد مصر والدول العربية, وتواصل عاصفة الحزم, وتفعيل الجيش العربى, والجيش العربى/الاسلامى, لخرج المصريين الى الشوارع فى مظاهرات عارمة, ليس للهتاف بحياة اوباما, ولكن للمطالبة براسة امام المحكمة الجنائية الدولية, عن جرائمة العديدة فى العالم ضد الانسانية, ودسائسة الخطيرة ضد مصر وشعبها والامة العربية وشعوبها, وتحالفة مع شياطين جهنم فى اسرائيل وتركيا وقطر وايران وبعض دول الاتحاد الاوربى وعصابات الارهاب مثل الاخوان وحماس وداعش, ضد مصر والامة العربية, ولم يهرع المصريين ليلتقطوا طعم رئيس فقد ثقتة فى نفسة قبل ان يفقدوا ثقتهم فية, يعدونة عدوا من طراز جهنمى فريد لا امان لة, حتى لو انقلب بين يوم وليلة من شيطانا دمويا عربيدا فاسقا لاضمير لة, داعما للمرتزقة والارهابيين, الى قديسا ناسكا متمسحا باكيا فى اذيال مصر, ومعلنا ذليلا توبتة لها وزاعما رفع عقوباتة الرعناء عنها, ومخاطبا الكونجرس لشفاعتة واقرار توبتة, وبزعم مساعدة مصر في مكافحة الإرهاب، وأمن الحدود, وأمن سيناء، والأمن البحري, وكانما لم يفطن شيطان استخبارات امريكا لذلك الا وهو على اعتاب ابواب جهنم, وتظاهرة بالارتماء كسيرا خاضعا لارادة الشعب المصرى التى ظل 21 شهر يحاربة لتقويض ارادتة باساليب جهنمية, وجاءت التوبة المزعومة للشيطان الامريكى, التى اعلنها بعد حوالى ساعة من محادثاتة المشبوهة المناوئة للدول العربية مع ايران حول ملفها النووى, بعد تعاظم العلاقات بين مصر وباقى الدول العربية, وتنامى العلاقات المصرية مع فرنسا وروسيا والصين ومعظم دول العالم, وعودة مصر الى دورها الريادى العربى والافريقى, وقناة السويس الجديدة, ونجاح المؤتمر الاقتصادى, والقمة العربية, وعاصفة الحزم, وتفعيل الجيش العربى, والجيش العربى/الاسلامى, وتامين مصر باب المندب, وضربها الارهاب بقوة داخل مصر وفى ليبيا, والذى يجب ان يعلمة براك اوباما مشعوذ الاستخبارات الامريكية, بان مصر لن تقع فى براثن خديعة توبتة المزعومة, المشروطة بالوصايا, ولن تغفل عن خبثة ومكرة ودسائسة وسوء طويتة ضدها والامة العربية, وستواصل التصدي لها, ولن تسمح لة ولاى افاق اخر على منوالة فى دول الاتحاد الاوروبى, بمحاولة التدخل فى شئونها الداخلية وفق اى ذريعة, والا فاغربوا عنا ايها الاعداء الاخساء المخادعون بسيف مساعداتكم الخبيثة وسوء طويتكم الى جهنم وبئس المصير. ]''.
يوم خديعة كاميرون باجراء مراجعة سياسية لارهاب الاخوان بدلا من تحقيق قضائي
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الثلاثاء اول ابريل 2014, اصدر ديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة البريطانية, بيانه الدولى الخادع الشهير ضد شعوب دول العالم, الذى اعلن فية شروع حكومتة فى اجراء ما اسماة, - مراجعة -, لافكار تنظيم الاخوان وصلتة بالارهاب والجماعات المتطرفة'', ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية بيان الحكومة البريطانية حرفيا, وخبث اهدافه فى اجراء ''مراجعة سياسية'' للتنظيم تنتهى باصدار بيان سياسى اجوف لاقيمة لة, للاستهلاك الدولى والاقليمى, سواء تم فية ادانة التنظيم بالارهاب, او لم يتم ادانتة, بدلا من اجراء ''تحقيق قضائى'' ينتهى باحالة التنظيم للعدالة عند ادانتة بالارهاب, كما تناولت اثار وتداعيات فشل زيارة الرئيس الامريكى براك اوباما الى السعودية قبل صدور البيان البريطانى, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كان طبيعيا استقبال شعوب الدول العربية, والعديد من دول العالم, بيان ديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة البريطانية, الصادر اليوم الثلاثاء اول ابريل 2014, والذى اعلنت فية الحكومة البريطانية رسميا : ''شروعها فى -مراجعة- افكار ومناهج وهياكل ومخططات تنظيم الاخوان المسلمين, وصلتة بالارهاب والجماعات المتطرفة, وتاثير نشاطاتة على امن بريطانيا وعلاقتها ومصالحها فى الشرق الاوسط'', بحيطة وحذر, بعد ان اعتبروا بانة صدر لامرين, الاول, للاستهلاك الدولى, ومحاولة كاميرون التغطية على تحول بريطانيا الى وكرا حاضنا وراعيا لاحد اخطر جماعات الارهاب, تحت دعاوى الحرية لجماعة سياسية مارقة, لاستخدامها مع اتباعها ونظرائها, لتنفيذ الاجندات الامريكية/البريطانية'الاسرائيلية, فى تفتيت العديد من الدول العربية, باجرام عصابات الارهاب, تحت شعار الدفاع عن الدين, والثانى, للاستهلاك الاقليمى, ومحاولة كاميرون تهدئة مخاوف الدول التى حظرت تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى, خاصة دول الخليج التى ترتبط بريطانيا معها بمصالح اقتصادية واستراتيجية هائلة, بدليل اعلان الحكومة البريطانية فى بيانها بانها ستجرى ما اسمتة ''مراجعة', اى ان الامر سينتهى الى اصدار بيان سياسى حكومى اجوف عديم القيمة, بادانة او عدم ادانة التنظيم, بدلا من اجراء ''تحقيق'' واحالة التنظيم عند ثبوت ارهابة للعدالة البريطانية للاقتصاص منة, ومن هذا المنطلق, لم يكن غريبا اوعجيبا زعم الحكومة البريطانية فى بيانها بانها, بجلالة قدرها, وكل اجهزة استخبارتها, وسفارتها, وجواسيسها المندسين فى كل بقاع العالم, لاتعلم عن تنظيم الاخوان المسلمين, اكثر من كونة يجمع التبرعات والنذور من على ابواب المساجد فى بريطانيا, بزعم انفاقها فى اعمال البر والتقوى والاحسان, برغم ان بريطانيا تقوم منذ عقود بايوائة واحتضانة ودعمة تحت مزاعم الحرية, وصدر البيان فى ظل تنامى تحفظ الدول العربية التى حظرت تنظيم الاخوان, على علاقتها مع الدول التى تقوم برعاية وايواء واحتضان وتوجية تنظيم الاخوان, وعلى راسهم امريكا, وانجلترا, ودول الاتحاد الاوروبى, على اساس بانة من غير المعقول استمرار العلاقات المميزة بين الدول التى حظرت تنظيم الاخوان, مع الدول الداعمة لتنظيم الاخوان, الذى يسعى لقلب انظمة الحكم فيها ودعم اجندة تقسيمها وتفتيتها, بجماعات الارهاب, واعمال الخيانة وسفك الدماء, وقتل الابرياء وذبح الاطفال, وجاء ايضا بيان الحكومة البريطانية, فى ظل عودة شبح الحرب الباردة بين امريكا وحلفاؤها مع روسيا, وتخوف بريطانيا, التى تقوم مع امريكا سرا, بتوجية تنظيم الاخوان المسلمين, وتقوم جهارا نهارا بايوئة واحتضانة تحت دعاوى الحرية, بتقلص مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية الهائلة فى الشرق الاوسط, خاصة فى السعودية ومعظم دول الخليج, وانتقلها الى فرنسا وروسيا والصين, وبرغم هرولة الرئيس الامريكى براك اوباما, الراعى الرسمى الاكبر فى العالم, للارهاب وتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى, الى السعودية يوم الخميس 27 مارس 2014, وممارسة نفس سياسة ''اللف والدوران'' التى تمارسها الحكومة البريطانية الان, الا ان زيارة اوباما للسعودية, فشلت فشلا ذريعا على كافة الاصعدة, ومنها موقفة العدائى ضد مصر, وحبكة الدسائس مع تنظيم الاخوان واذيالة, لتهديد مصر والمنطقة العربية بالارهاب, لنشر الفوضى فيها وتفكيكها وتفتيتها وتمزيقها, وقطع المعونة الامريكية عن مصر برغم انة منصوص عليها فى اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل, من اجل الضغط عليها, على وهم قبول مصر فرض طابورة الاخوانى الارهابى الخامس عليها, وعلى اصعدة الملف السورى, والملف الايرانى, ودور امريكا الخبيث فى الشرق الاوسط وجميع الدول العربية, وبلور الاستقبال الفاتر الذى حظى بة اوباما فى السعودية, والذى لايختلف عن الاستقبال الذى يحظى بة اى مسئول اجنبى من الدرجة الثانية, وقيام امير المنطقة ونائبة باستقبالة وتوديعة فى مطار الرياض, مقارنة بالاستقبال الاسطورى الذى حظى بة خلال زيارتة السابقة للسعودية عام 2009, الفشل الذريع لاوباما فى السعودية, وعودتة الى امريكا يجر قدم ويؤخر اخرى, ولم تتعظ الحكومة البريطانية من وكسة اوباما فى السعودية, وسارعت هى الاخرى لتجرب حظها على نفس مسار اوباما, واصدرت الحكومة البريطانية, بيانها الانشائى, الذى تضمن ما اسمتة بالمراجعة, وتعمدت الحكومة البريطانية اختيار سفير بريطانيا السابق فى السعودية, والذى كان يحظى خلال عملة السابق, بعلاقات طيبة مع معظم المسئولين السعوديين, لقيادة فريق مايسمى ''بالمراجعة'', على وهم الايحاء بطيبة وحسن نوايا الحكومة البريطانية, لاستجداء المصداقية للمراجعة المزعومة, كمقدمة لفرض ما سوف تنتهى الية من بيان انشائى, حتى لو اقر بان مقر تنظيم الاخوان المسلمين الدولى, الواقع فى 113 كريك وود بشمال العاصمة البريطانية لندن, هو القبلة الرسمية للارهابيين فى العالم, ولم تتعلم بريطانيا من فشل امريكا, وكانها لا تعلم بان المشكلة لاتكمن فى ازجاء الوعود المعسولة, واصدار البيانات الجوفاء, التى لا قيمة لها على ارض الواقع, بل تكمن فى الافعال, التى تؤكد حتى الان, بان بريطانيا صارت مرتع للمئات من الجماعات الارهابية فى العالم, والتى تستخدمها امريكا وبريطانيا اذرع لها لتنفيذ اجندتها نظير توفير الماوئ والدعم لها فى بريطانيا تحت دعاوى الحرية, وجاء بيان الحكومة البريطانية الذى تناقلتة وسائل الاعلام المختلفة, على الوجة التالى, ''بان الحكومة البريطانية قررت اجراء مراجعة شاملة حول فلسفة جماعة الإخوان وأنشطتها ومدى تأثيرها على المصالح الوطنية البريطانية'', ''وبأن السير جون جنكينز, السفير البريطاني السابق لدى المملكة العربية السعودية سيقود هذة المراجعة'', ''وان المراجعة ستنظر في فلسفة التنظيم, وقيمه وسياساته، إضافة إلى التحقق من سجله في الحكم, ومن اتصالاته, وارتباطاته, -التى اسماها البيان-, المزعومة مع التطرف, ومدى تأثيرها على المصالح الوطنية للمملكة المتحدة في الداخل والخارج على حد سواء, إضافة إلى مراجعة سياسة الحكومة البريطانية تجاه هذه الجماعة'', وزعم البيان, ''بأن الحكومة البريطانية باتت في حاجة إلى فهم شامل لهذا التنظيم وتأثيره سواء على الأمن القومي لبريطانيا, أو على مصالحها في تحقيق, ما اسماة البيان, الاستقرار والازدهار في المنطقة'', ''وانة سيتم النظر في هيكلية تنظيم "الإخوان المسلمين" وأنشطته في المملكة المتحدة، وتقدير مدى تأثيرها على الأمن القومي لبريطانيا والسياسة الخارجية، بما في ذلك العلاقات المهمة التي تربطها بدول الشرق الأوسط'', ''وأن هذه المراجعة ستأخذ آراء السفارات البريطانية في الشرق الأوسط, والوكالات الأمنية البريطانية, إلى جانب استطلاع وجهات نظر خبراء مستقلين, وآراء حكومات في المنطقة'', ''وأن المراجعة ستجرى لمرة واحدة فقط'', ويتساءل الناس, كيف ستحقق بريطانيا فى مراجعتها المزعومة المعادلة الصعبة, بين الرضوخ الى كلمة الحق, واختيار جانب العدل, وعدم التمسح فى مزاعم الحرية لتبرير تحويل بريطانيا الى عاصمة عصابات الارهاب فى العالم, بدلا من عاصمة الضباب, والاعتراف بان سياسة المستعمرات البريطانية القديمة لم تعد تجدى فى القرن الواحد وعشرين, وبين الخضوع لتوجيهات امريكا الهة شر بريطانيا, وتحول بريطانيا الى وكرا حاضنا وراعيا لاحد اخطر جماعات الارهاب, لاستخدامها مع غيرها من جماعات الارهاب لتنفيذ الاجندات الامريكية/البريطانية/الاسرائيلية, واعمال الارهاب. ]''.
الخميس، 31 مارس 2016
وصول 1795 سائحا ميناء سفاجا لزيارة الاماكن السياحية بالاقصر واسوان
استقبل ميناء سفاجا صباح االيوم الخميس 31 مارس, السفينة السياحية ''مين شيف'' وعلى متنها 1795 سائح من جنسيات أوروبية مختلفة و 831 طاقم, قادمة من ميناء العقبة الاردنى لزيارة المناطق السياحية والاثرية بالاقصر واسوان, تم الترحيب بالسائحين وتوزيع الورود عليهم سرعة انهاء اجراءات الجوازات والتفتيش والجمارك الخاصة بهم, واستقل السياح اتوبيسات قامت بنقلهم الى اماكن زياراتهم ترافقهم سيارات شرطة السياحة لتأمينهم اثناء جولاتهم.
سكر وعربدة وجهاد عصابة الاخوان
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاثنين 31 مارس 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ تفتق ذهن جماعة الاخوان الارهابية, عن فكرة جهنمية للدفاع عن كوادرها خلال جلسات محاكمتهم بتهم الارهاب, بالاعتراف بحقيقتهم المرة كما هم بدون تزويق كتجار دين فاجرين, لمحاولة نفى صلتهم بالارهاب, وقامت باتباعها, على سبيل التجربة, فى قضيتين مختلفتين فى وقت واحد, اليوم الاثنين 31 مارس 2014, لجس نبض الاسلوب الدفاعى الجديد, لتعميمة فى حالة نجاحة, على جميع القضايا المتهم فيها الاخوان بالارهاب, وتمثل فى اقرار المتهمين امام المحاكم بالحاديتهم, وارتكابهم العديد من اعمال السكر والعربدة والفسق والفجور, وليس اعمال الارهاب, وفى قضية خلية مدينة نصر, المتهم فيها 26 متهما, بارتكاب اعمال ارهابية, وقف محامى المتهم المدعو اسلام طارق, ليؤكد أمام المحكمة قائلا : ''بان المتهم سكيرا عربيدا'', ''وفاجرا فاسقا'', ''وأن جهاز الكمبيوتر الخاص به ملئ بالصور الاباحية التى التقطها لنفسة مع السائحات'', ''وأنه مبيصليش", ''وانه مسلم بالبطاقة فقط", وتساءل محامى المتهم بصوت جهورى رنان تردد صداة فى ارجاء المحكمة قائلا : ''كيف يمكن لهذا الفاسق السكير العربيد ان يكون ارهابيا باسم الدين'', وقررت المحكمة استكمال نظر القضية فى جلسة 24 ابريل 2014, وفى قضية خلية ماريوت, المتهم فيها 20 متهما, باصطناع مشاهد وأخبار كاذبة ضد مصر وبثها عبر قناة الجزيرة القطرية, وقف المتهم المدعو محمد فهمى, الصحفى فى قناة الجزيرة القطرية, يطالب من هيئة المحكمة السماح لة بالحديث, والقى مرافعة تقشعر منها ابدان الحضور, اكد فيها قائلا : ''بانة خمورجى'', ''ومدمن على احتساء الخمور'', ''ولايفارق كاس الخمر يدة الا نادرا'', ''ولا يعرف طريقة الى عبادة الخالق'', ''فكيف اذن يكون محرضا على الارهاب باسم الدين'', وقررت المحكمة استكمال نظر القضية فى جلسة 10 ابريل 2014. ]''.
الأربعاء، 30 مارس 2016
توصيات غزوة الفيس بوك لتقويض حرية الرائ والفكر والصحافة والاعلام تحت دعاوى حماية الأمن القومي
وكانما لم تكتفى السلطة بترسانة المواد العقابية الموجودة فى قانون ما يسمى بمكافحة الارهاب, وقانون العقوبات, لمواجهة اى انحرافات ارهابية او اجرامية او تهدد الأمن القومي على مواقع التواصل الاجتماعى, حتى خرجت علينا اليوم الأربعاء 30 مارس, اللجنة المٌكلفة بدراسة محور الأمن القومي فى بيان الحكومة, المٌنبثقة عن اللجنة الخاصة بمجلس النواب, بتوصيات مفزعة تناقلتها وسائل الاعلام الحكومية, جاء في مقدمتها, ''[ وضع ضوابط فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفى مقدمتها -الفيس بوك- ]'', ''[ بما يوجه أداءه حتى لا يؤثر بالسلب على الأمن القومي المصري ]'', ''[ من خلال وضع إستراتيجية من قبل الحكومة لمعالجة ذلك ]'', و''[ تنظيم الإعلام بكل أشكاله ووضع ضوابط لتحقيق تأثيره الإيجابى على الأمن القومي المصري ]'', وكانما تمهد توصيات اللجنة الموقرة لفتح الباب امام السلطة لشن ''غزوة الفيس بوك'', وتمرير فرمانات استبدادية بمباركة اغلبيتها فى القائمة المحسوبة عليها بمجلس النواب, ضد حرية الرائ والفكر والصحافة والاعلام والمدونين ومواقع التواصل الاجتماعى لحماية السلطة من النقد, تحت دعاوى حماية الأمن القومي, ومزاعم نصرة العروبة, وحجة التصدى لاعداء مصر والامة العربية, وذريعة اعلاء راية مصر بين الامم, واذا كانت توصيات اللجنة قد احتوت على عددا كبيرا من المقترحات التى لا ينكر اى منصف اهميتها مثل ''[ وضع ضوابط منظمة لأداء منظمات المجتمع المدنى بما يحقق صالح الأمن القومى المصرى ]'', الا ان ''غزوة الفيس بوك'', لمحاولة تقويض حرية الرائ والفكر والصحافة والاعلام والمدونين ومواقع التواصل الاجتماعى لحماية السلطة من النقد, تحت دعاوى حماية الأمن القومي, لن يرتضى بها الناس جملة وتفصيلا بعد ثورتين جاهدوا فيهما من اجل نيل الحرية والديمقراطية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)