فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاربعاء 15 يونيو 2016، قام نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وأمين عام التنظيم الإرهابى الدولى للإخوان، بإرسال خطاب اعتذار ''سرى'' الى الجماعة الإسلامية، عن قيامة باتهامها خلال كلمته أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى، مساء يوم الثلاثاء 7 يونيو 2016، بأنها هي التي ترتكب اعمال الارهاب فى مصر، وليس جماعة الإخوان، وهو ما رفضته الجماعة الإسلامية من جماعة الإخوان في بيان نشرته على الفيسبوك، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه خطاب اعتذار الاخوان السرى، وبيان الجماعة الإسلامية ضده، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كشفت أزمة التناحر الاخيرة بين الاخوان والجماعة الاسلامية، بأنهما رغم كراهية كل منهما للآخر فى إطار منافستهما على لقب شهبندر تجار الدين واعمال الارهاب، إلا أنهما يحرصان، برغم استحكام عدائهما، على التظاهر بالمودة بين الإخوة الأعداء الألداء الراغبين فى عدم تصعيد خلافتهما حتى لاتؤدى بهما معا، وجاءت الخلافات الأخيرة بين الإخوان والجماعة الإسلامية، عقب قيام إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وأمين عام التنظيم الإرهابى الدولى للإخوان، خلال كلمته أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى، فى جلسة استماع تم عقدها لأساطين عددا من التنظيمات والجماعات الإرهابية فى الشرق الاوسط، مساء يوم الثلاثاء 7 يونيو 2016، واستمرت على مدار حوالى ثلاث ساعات، تحت راية لافتة العنوان المسمى ''الإسلام السياسي''، لمحاولة الاستخبارات البريطانية والامريكية إعادة إحياء وتسويق التنظيمات والجماعات الإرهابية المحسوبة عليها، باتهام الجماعة الإسلامية بأنها هى التى ارتكبت أعمال العنف والشغب والارهاب والتخريب وسفك الدماء ضد الشعب المصرى ومؤسساته الوطنية سواء خلال فترة الثمانينات والتسعينات، أو سواء بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، ونفى صلة جماعة الإخوان الارهابية باى حادث ارهابى، الامر الذى ادى الى غضب اعضاء الجماعة الاسلامية اجبر قياداتها على نشر بيان استنكار وهجوم ضد كلمة منير على صفحه الجماعة الاسلامية بموقع ''فيسبوك''، يوم الاثنين 13 يونيو 2016، بعد حوالى اسبوع من التمنع، وهرولة منير بارسال خطاب اعتذار ''سرى'' الى الجماعة الإسلامية، اليوم الاربعاء 15 يونيو 2016، زعم فية بأنه أخطا فى التعبير خلال كلمتة فى مجلس العموم البريطانى، وقدم فى محتواة اعتذارة لمن أسماهم بـ"رفاق الطريق"، وتغنى فى سطورة بنبذ الجماعة الاسلامية العنف ومشاركتها بعد عام 2011 فى العمل السياسى من خلال ما اسماة حزب سياسى قانونى، وبرغم رفض العديد من قيادات واعضاء الجماعة الاسلامية اعتذار الاخوان ومنير، ومنهم أحمد طه، القيادى بالجماعة الإسلامية الذى انتقد فى بيان له عبر صفحته على "فيسبوك"، اعتذار الاخوان فى رسالة سرية رفض الاخوان نشرها فى فضائياتهم وصحفهم ومواقعهم الالكترونية، مما دعى الجماعة الاسلامية لنشرها على صفحتها، قائلا :"فضحونا فى ميدان وصالحونا فى حارة''، الا انهما برغم كراهية كل منهما للاخر مضطرين للتظاهر بالمودة بين الإخوة الاعداء الالداء الراغبين فى عدم تصعيد خلافتهما حتى لاتؤدى بهما معا. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 15 يونيو 2017
توزيع كراتين عبوات غذائية للداخلية على المواطنين بحي الأربعين بالسويس
واصلت مديرية أمن السويس بإشراف اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن السويس، توزيع كراتين عبوات غذائية من وزارة الداخلية، بمناسبة شهر رمضان المعظم بالمجان على المواطنين الفقراء بالسويس في مناطق حي الأربعين بدائرة قسم شرطة الأربعين.
يوم تعاظم تهديدات الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصرى قبل ثورة 30 يونيو
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم السبت 15 يونيو 2013، قبل 15 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه تهديدات شبيحة مرسى والاخوان باتباع مسيرة شبيحة بشار سوريا ضد الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انها جرائم أخلاقية إرهابية رسمية بكل المقاييس, تبين التدنى الهائل للأنظمة المستبدة, فى مقاومة شعوبهم, ''بالشبيحة و البلطجية والإرهابيين'', وقيام نظام الحكم الإخوانى الاستبدادي, بتهديد الشعب المصرى علنا, بما معناة انه سيقوم بتطبيق 'منهج'' نظام حكم بشار الأسد ضده, ومثلما يمنع بشار الاسد, الشعب السورى من إسقاطه, عن طريق قيامه بدفع جيوش البلطجية تحت مسمى ''الشبيحة'', للتصدي للشعب السوري المطالب باسقاطة, وارتكابه مجازر جماعية ضد الشعب السورى, تحت دعاوى منع الشعب السورى من اسقاط مايسمى ''الرئيس الشرعي لسوريا'', قام نظام الحكم الإخوانى, بدفع الإرهابيين السابقين بعد اخراجهم من السجون بعفو رئاسى, قبل انتهاء فترات عقوبتهم فى جرائمهم الإرهابية, وتشمل قتل مسؤولين ومواطنين وسرقة محلات ذهب وشركات صرافة, لإصدار التصريحات وعقد المؤتمرات الصحفية, والتهديد فيها علنا فى حماية النظام الإخوانى الاستبدادى, بمقاتلة الشعب المصرى وارتكاب مجازر ضده, تحت دعاوى منع الشعب المصرى من إسقاط مايسمى ''الرئيس الشرعى لمصر'' لاصرار الشعب المصرى, على اندلاع ثورة مظاهرت سلمية عارمة فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط نظام الحكم الاستبدادى ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الاستبدادى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة بالباطل, وتجاهل نظام الحكم السورى ونظام الحكم المصرى, بان ثورة شعوبهما عليهما تعنى بكل بساطة, سحب الشعب السورى والشعب المصرى الثقة منهما, ومثلما لم تروع بلطجية ''الشبيحة'' الشعب السورى على الاطلاق, لم تروع بلطجية ''الارهابيين'' الشعب المصرى على الاطلاق, بغض النظر عن سقوط 90 الف شهيد فى سوريا خلال سنة واحدة على ايدى ''شبيحة'' وقوات نظام بشارالاسد, وفق تقرير هيئة الامم المتحدة الاخير, لانة لايوجد فرد واحد فى العالم يحترم عزة نفسة وكرامتة وانسانيتة, يرتضى على نفسة مثل هذا الذل والهوان والاستعباد والابتزاز, بعد ان استوى الامر بين خضوع انسان لابتزاز وتهديدات بلطجى من اجل سرقة مالة, وخضوع شعب لابتزاز وتهديدات نظام حكم ارهابى من اجل سرقة بلدة, وليت هذا التدنى الديكتاتورى الاخلاقى لنظام حكم الاخوان الاستبدادى اقتصر على ذلك, بل امتد ليشمل تطبيق تهديداتهم بتقليد نظام ''شبيحة'' بشار الاسد على ارض الواقع, من خلال تهديدهم بنزول ميليشياتهم الارهابية الدموية الى الشوارع والميادين قبل ايام من موعد انطلاق ثورة مظاهرات الشعب, للتصدى للشعب المصرى فور اندلاع ثورتة السلمية العارمة, بما يعنى تهديدهم باشعال نيران حرب اهلية, مثلما الوضع فى سوريا بين قوات وشبيحة النظام السورى من جانب, والشعب السورى من جانب اخر, ليصبح الوضع فى مصر حرب اهلية اخرى, بين قوات وبلطجية وارهابيين النظام المصرى من جانب, والشعب المصرى من جانب اخر, ورفض الشعب المصرى الركوع والخضوع لابتزاز البلطجية والارهابيين, مثلما رفض الشعب السورى الركوع والخضوع لابتزاز الشبيحة, واصر الشعب المصرى باباء وشمم وعزة نفس ووطنية خالدة, على اندلاع ثورتة السلمية التاريخية يوم 30 يونيو 2013 لاسقاط نظام حكم الارهاب, بعد ان ادت تهديدات نظام حكم الاخوان الارهابية, الى ذيادة تلاحم الشعب المصرى وتمسكة بثورتة السلمية يوم 30 يونيو, لاسقاط نظام الحكم الاستبدادى الارهابى القائم, ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الاستبدادى الباطل لنظام حكم المرشد وولاية الفقية وتشريعاتهم الجائرة, وستنطلق ثورة الشعب المصرى السلمية يوم 30 يونيو 2013, فى كل مكان حتى لو سقط فيها مليون مصرى شهيدا, برصاص ''قوات وبلطجية وارهابى'' نظام حكم الاخوان الاستبدادى الارهابى, وليس 90 الف شهيدا كما حدث فى سوريا على يد ''شبيحة'' بشار الاسد. ]''.
يوم استعداد السلفيين للتبرؤ من الاخوان فى ثورة 30 يونيو
الأربعاء، 14 يونيو 2017
يوم تحويل الاخوان الهزيمة فى جعل مصر ضمن أسوأ خمس دول فى العالم إلى انتصار
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 15 يونيو 2013, قبل 15 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013, أصدر وزير القوى العاملة الإخوانى بيان مضلل الى الشعب المصرى لستر قرار منظمة العمل الدولية بوضع مصر ضمن أسوأ خمس دول فى العالم, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بالنص حرفيا بيان الوزير الإخوانى وتداعياته وقرار منظمة العمل الدولية واثارة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ استقبل المصريين بالتهكم والسخرية ''البيان الحماسي'', الذي اعلنة اليوم السبت 15 يونيو 2013, خالد الازهرى وزير القوى العاملة الاخوانى, الى الأمة المصرية, أحال فيه فضيحة تسبب فساد واستبداد نظام حكم الاخوان القائم, فى إصدار لجنة المعايير والاتفاقيات الدولية بمنظمة العمل الدولية, قرارا دوليا قضى بوضع مصر ضمن أسوأ خمس دول مدرجة فى القائمة السوداء فى العالم, بعد أن تفوقت عن غيرها, فى سلب حقوق العمال واهدار تنظيماتهم و حرياتهم النقابية, الى انتصار وهمي لنظام حكم الإخوان, ومثل البيان, قطعة فنية ميكافيلية فى قمة التضليل السياسى, وكانت لجنة المعايير والاتفاقيات الدولية بمنظمة العمل الدولية, قد أعلنت رسميا يوم الجمعة 7 يونيو الجارى 2013, خلال انعقاد مؤتمر العمل الدولى بجنيف فى دورته رقم 102 : ''وضع مصر فى قائمة الدول السوداء ضمن أسوأ خمس دول مدرجة فى القائمة السوداء على مستوى العالم, لمخالفة نظام حكم الاخوان القائم, اتفاقيات العمل الدولية, واهدارة الحقوق والحريات النقابية, وعدم التزامة بتعهداتة لتدعيم الحريات النقابية او تحقيق التوافق بين تشريعاتة ومعايير العمل الدولية, وتراجع الحريات النقابية في مصر للحضيض, ومماطلة الحكومة فى اقرار مشروع قانون الحريات النقابية, وكذلك مماطلتها فى اجراء الانتخابات التقابية, وعدم تطابق تشريعات العمل المصرية المتعلقة بالنقابات مع معايير العمل الدولية, واستمرار نظام حكم الاخوان القائم, فى العمل بقانون رقم 35 لسنة 1976 "سيئ السمعة" الذى تحظر موادة على العمال حق الإضراب والاعتصام السلمى, وتمنع العمال من تنظيم أنفسهم بحرية فى نقابات مستقلة, وتجبرهم على الاشتراك فى اتحاد عمال وحيد هو الاتحاد العام الحكومى لنقابات عمال مصر مع خصم الاشتراك إجباريا من الرواتب، وهو ما يتناقض مع الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر, وسارع وزير القوى العاملة الاخوانى بالسفرالى جنيف, وقام بالقاء كلمة ''عاطفية'' امس الاول الخميس 13 يونيو 2013, امام مؤتمر منظمة العمل الدولية, حاول فيها اثارة شفقة الحاضرين بكلمات ''عاطفية'' على طريقة ''انت بابا وانت ماما'' للطفلة فيروز مع انور وجدى, لمحاولة رفع اسم مصر من القائمة السوداء التى تضم أسوأ خمس دول فى العالم اجمع , وفشل فشلا ذريعا ولم يجنى سوى عبارات السخرية والتهكم والاستهزاء, ورفضت لجنة المعايير والاتفاقات الدولية رفع اسم مصر من القائمة السوداء, وامهلت مصر مهلة 6 شهور لتوفيق اوضاعها, وحذرت بانة فى حالة استمرارالوضع على ماهو علية, سيتم مناقشة اقرارعقوبات عديدة ضد مصر, لان المؤسسات والمنظمات الدولية لاتصدر قرارتها وفق الخطب ''العاطفية'' المستمدة من الافلام السينمائية الهزالية, بل وفق ماهو موجود على ارض الواقع, وفكر وزير القوى العاملة الاخوانى اثناء وجودة بجنيف, فى تداعيات عودتة الى مصر ''يقدم رجل ويؤخر اخرى'', وتفتق ذهن ترزية تفصيل كل مايريدة نظام الحكم الاخوانى القائم, عن فكرة جهنمية كما يقولون, لقلب الحق باطل والباطل حق كما اعتادوا ان يفعلون, وسارعوا باصدار بيان حماسى اليوم السبت 15 يونيو 2013, منسوب صدورة الى وزير القوى العاملة الاخوانى, حاشد بالكلمات الانشائية الحماسية والوطنية, لتحويل الهزيمة المنكرة لنظام حكم الاخوان الاستبدادى, نتيجة تسببة باستبدادة, فى جعل مصر ضمن أسوأ خمس دول فى العالم, الى انتصار وهمى دولى ساحق لمصر, وهلل بيان وزير القوى العاملة, الذى تناقلتة وسائل الاعلام, على ما اسماة الوزير الاخوانى : ''تفهم لجنة المعايير والاتفاقيات الدولية بمنظمة العمل الدولية, على التزام الحكومة بضمان حرية التنظيم''، ومااسماة ''الخطوات الحثيثة والإيجابية التي اتخذتها الحكومة على طريق إصدار قانون جديد للنقابات''، ''وانه يعتبر التقرير الختامي للجنة المعايير والاتفاقيات الدولية, هو رسالة إيجابية واضحة''، وزعم : ''بأن مصر ستتقدم بنسخة من مسودة مشروع القانون الجديد والموجودة حاليًا بمجلس الشورى إلى المنظمة'' بدعوى ما اسماة, : ''تأكيدًا على حرص مصر أن تكون نصوص القانون متفقة تمامًا مع اتفاقيات وتعهدات مصر الدولية'', وكلها كما نرى عبارات انشائية حماسية لمدارة الفضيحة الدولية التى اكدت للعالم اجمع, فساد واستبداد نظام حكم الاخوان القائم, وتمثل البلسم للشعب المصرى, وبينهم ملايين العمال والموظفين المضطهدين من استبداد الاخوان, على قرب انتهاء مايحدث لمصر المكلومة من مصائب وازراء نتيجة فساد واستبداد نظام حكم الاخوان, مع اقتراب ساعة الصفر ليوم انفجار بركان ثورة غضب الشعب المصرى, فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط نظام الحكم الاستبدادى الفاسد ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفائهم من الاحزاب المتاسلمة والمتواطئة ودستور العار الاخوانى الاستبدادى العنصرى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارت واجهزة الدولة, يوم ثورة 30 يونيو 2013, هو يوم انتصار ثورة الشعب المصرى على دولة الظلم والاستبداد والفساد الاخوانى. ]''.
يوم شجب منظمة اليونسكو العالمية قيام الإخوان بتغيير هوية مصر التاريخية الى ولاية الفقيه
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 15 يونيو 2013, قبل 15 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013, أصدر المركز الدولي للمسرح التابع لمنظمة اليونسكو العالمية بيانا شجب فيه قيام نظام حكم الإخوان بتغيير هوية مصر التاريخية الى هوية ولاية الفقيه, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بالنص حرفيا بيان المركز الدولي للمسرح التابع لمنظمة اليونسكو العالمية واستبداد نظام حكم عصابة الإخوان, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ عقب قيام ''الشيخ'' علاء عبدالعزيز, وزير ثقافة نظام حكم الإخوان, خلال الأسبوعين الماضيين, بإقالة حوالى 25 مسئولا, من كبار رموز وقيادات ومسؤولي الحركة الثقافية المصرية, بقطاعات وزارة الثقافة فى كافة مجالات الفنون ومنها, الكتب الثقافية, و الأوبرا, والمسارح القومية, والفنون التشكيلية والمعاصرة, والاستعراضية والتراثية والشعبية, والأفلام التسجيلية, فى أكبر مذبحة ثقافية جرت فى التاريخ المصرى, وتعيين ''شيوخ عيرة'' من تجار الدين لا صلة لهم بالثقافة والفنون المصرية مكانهم, لإعادة تطويع الثقافة المصرية, وفرض ثقافة ولاية الفقيه وحكم المرشد, وفتاوى ومنظور وتفسير احلام شيوخ الإخوان ومرشدهم العام, وفرضها على الشعب المصرى قصرا, وهدم الثقافة المصرية المتوارثة عبر العصور والأجيال, أصدر المركز الدولي للمسرح التابع لمنظمة اليونسكو العالمية, بيانا اليوم السبت 15 يونيو 2013, استنكر فية ماوصفة فى بيانة بالنص : ''الهجمة الشرسة التي تستهدف الركائز الرئيسية للثقافة المصرية, وفى مقدمتها المسرح والفنون الأدائية, من نظام الحكم القائم فى مصر'', واكد المركز فى بيانة الذى تناقلتة وسائل الاعلام : ''بأنه على الرغم من الاعتقاد الشائع أن هذه الركائز الاساسية لثقافة المجتمع المصرى قد تبلورت مع بزوغ الدولة المصرية الحديثة فى أواخر القرن التاسع عشر'', ''إلا أنها تمثل عناصر أصيلة فى نسيج هذا الوطن, وتشكل ثقافة تتميز بصورة خاصة بالتعددية الدينية والعرقية والانفتاح على العالم'', وأكد المركز الدولى بمنظمة اليونسكو : ''بأن المجتمع الثقافى فى مصر والعالم, ونحن معه, لا يمكن أن نسمح باقتلاع مثل هذا التراث الحضارى الثرى -بأيدى من فشلوا تاريخيا فى العيش وفق متطلباته-, سواء كانوا داخل الوطن أو خارجه'', وشدد البيان : ''على انه لا يستطيع أحد أن يشكك فى إسهامات الأجيال المتعاقبة من الفنانين المصريين فى مختلف مجالات الفنون الأدائية وغيرها من مجالات الإبداع, أو ينكر الدور الكبير الذى لعبته هذه الأجيال فى إرساء دعائم هذه الفنون ونشرها, ليس فقط فى مصر, بل فى كل أرجاء العالم العربى, أو يتجاهل تلك الكوكبة من الرموز الأدبية والفكرية المصرية, التى حققت شهرة عالمية'', واكد المركزالدولى للمسرح بمنظمة اليونسكو : ''بانة باعتباره جزءا أصيلا من منظمة اليونسكو وله مراكز وفروع فى شتى أنحاء العالم, يمكنه أن يلعب دورا استراتيجيا فى حماية التداول الحر للثقافة فى واحدة من أقدم حضارات الكون وهى مصر'', وناشد المركز : ''كل من يهمه الأمر لحشد الجهود فيما يرونه من مسارات مؤثرة، للتحرك لإنقاذ الثقافة المصرية وتدبر أكثر الوسائل فعالية فى مقاومة المخطط الذى وضعه النظام الحالى, لتقليص الحقل الثقافى فى مصر وإعادة صياغتة وفقا لرؤيته هو للعالم, وليس وفقا للثقافة المصرية المتوارثة عبر العصور والاجيال'', وكانت مذبحة الاقالات التى قام بها وزير ثقافة الاخوان قد شملت, اقالة وانهاء انتداب كل من, عبدالواحد النبوى, رئيس دار الوثائق، والدكتور محمد صبري الدالي، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية, والدكتورة إيمان عز الدين, رئيس المكتبة التراثية بباب الخلق, والدكتورة نيفين رئيس قطاع الجودة بدار الوثائق, وأحمد مجاهد, رئيس هيئة الكتاب, وصلاح المليجي, رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وإيناس عبد الدايم, رئيس دار الاوبرا، وعبد الناصر حسن, رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق الذي انتهي انتدابه ورفض الوزير التجديد له. وامتد سيف اقالات ليشمل حتى المستشارين الاعلاميين العاملين فى مكتب وزير الثقافة وقام باقالتهم جميعا وعددهم خمسة واستبدالهم بكوادر من جماعة الإخوان, وقام وزير ثقافة الإخوان, برفع مذكرة الى محمد مرسى رئيس الجمهورية لاقالة الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون, بعد ان عجز عن إقالته بنفسه لكون منصب رئيس أكاديمية الفنون يتم شغلة بقرار جمهورى, وسارع العديد من رموز وقيادات الثقافة المصرية فى وزارة الثقافة بتقديم استقالتهم قبل ان تصل اليهم مقصلة إقالات وزير ثقافة الإخوان, واحتجاجا على مجازر ''شيخ الثقافة المصرية'' وهو اللقب الذي صار المواطنين يطلقونه على وزير ثقافة الإخوان, ومن بين الذين قدموا استقالتهم, سعيد توفيق, الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، و كاميليا صبحي, رئيسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة, والشاعر الكبير أحمد عبدالمعطى حجازى رئيس تحرير مجلة إبداع الثقافية التي تصدر عن وزارة الثقافة, وقام الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى بسحب دواوينه و اشعاره وكتبة من وزارة الثقافة وسحب تخويلة لها بطبعها, احتجاجا على أخونة الثقافة المصرية, وأصدر أعضاء مدرسة الرقص المعاصر بمركز الإبداع, بيانا أكدوا فيه رفضهم التام محاولات صندوق التنمية الثقافية, إغلاق وإيقاف مدرسة الرقص المعاصر والتي تتخذ من قاعة الرقص بمركز الإبداع مقراً لها, وقام فنانى مسارح دار الاوبرا المصرية, باعتلاء المسرح الرئيسى الذى كان يقدم اوبرا عايدة, مع كافة مسئولى وفنانى مسارح الاوبرا, وهم يحملون لافتات استنكار اخوانة الثقافة المصرية, ويؤكون ايقاف عرض اوبرا عايدة مع معظم انشطة الاوبرا احتجاجا على اخوانة الثقافة المصرية, وتزامن هذا من صدور مطالب من بعض نواب حزب النور السلفى فى مجلس الشورى مع وجود تعاطف من نواب الاخوان, بالغاء ''فن البالية'' فى دار الاوبرا بصفة خاصة ومصر بصفة عامة, بدعوى انة رجس من اعمال الشيطان, وهكذا صار يوم انفجار بركان ثورة غضب الشعب المصرى, فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, وانطلاق الثورة المصرية ''الثانية'', يوما وطنيا خالدا, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم الذين تسلقوا ثورة الشعب, ودستورهم الاستبدادى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة, ومنع قيامهم بتدمير الثقافة المصرية, واقرار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحقيق جميع اهداف الثورة, وانهاء حكم الارهاب. ]''.
يوم اعلان مرسي الحرب على الشعب المصرى فى استاد القاهرة
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 15 يونيو 2013, قبل 15 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013, هدد مرسى فى مؤتمر مايسمى نصرة سوريا باستاد القاهرة بالعصف بالمعارضين وإخماد تحركاتهم قبل ثورة 30 يونيو, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص خطاب مرسى و فندت بالأدلة والمنطق والبرهان ارهاصاته, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فوجئ الشعب المصرى مساء اليوم السبت 15 يونيو 2013, بقيام محمد مرسى رئيس الجمهورية, قبل أيام معدودات من سحب الشعب المصرى, الثقة منه وإسقاطه عن سدة الحكم مع عشيرتة الاخوانية, باستغلاله ''الزفة'' الاحتفالية التي أقامتها له عشيرتة الاخوانية من درويشها فى استاد القاهرة, تحت دعاوى ما اسموه ''نصرة سوريا'' التي تجاهلوا ماسي شعبها منذ قيام الثورة السورية, للهجوم الضاري ضد الشعب المصرى, والمعارضة الوطنية, نتيجة تحديد الشعب المصرى, والمعارضة الوطنية, يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, موعدا وطنيا للثورة ضد نظام حكمه الاستبدادي وسحب الثقة منه وإسقاطه عن سدة الحكم, وبدلا من ان يتقبل مرسى حكم الشعب والواقع والقدر, ويجهز ''مخلتة'' استعداد لعزله عن السلطة والشروع فى محاسبته, امتطى حصان طروادة بعد خرابها, وهاجم بالباطل الشعب المصرى, والمعارضة الوطنية, قائلا بجسارة يحسده عليها الحكام الطغاة : "اليوم يريد بعض الواهمين الانقضاض على ثورة 25 يناير ويتصورون أنه يمكنهم أن يهدموا الاستقرار الذي ينمو يوما بعد يوم, ويريدون هدم إرادة الشعب المصري الذي تمخضت في الانتخابات وستستكمل بناء مؤسساتها", اى ارادة تلك يارئيس الجمهورية بعد ان انقلبت انت عليها وانتهكت الدستور والمواثيق واهرقت دماء المتظاهرين وحكمت بارادة مرشدك وعشيرتك الاخوانية وليس بارادة الشعب, واضاف مرسى : ''بأن, من اسماهم حسب مزاعمة, فلول النظام البائد, يريدون دفع البلاد للفوضى وعدم الاستقرار'', وهل يارئيس الجمهورية يصبح الشعب المصرى منفذ ثورة 25 يناير فلولا يسعون للفوضى لانه يسعى لاسقاطك بالمظاهرات السلمية يوم ثورة 30 يونيو 2013, وحاول مرسى الاستدراك قائلا : "حديثي ليس موجها لأبناء مصر الشرفاء وليس لأبناء ثورة 25 يناير وليس الحديث عن من يعارض الحكم ويريد أن يعلي صوته برأيه وإنما حديثي لمن يريدون تخويف الناس ويعطلون الإنتاج والحياة", ومن يارئيس الجمهورية الذين يهددون ليل نهار الناس على وهم تخويفهم من النزول فى مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 لاسقاطك, فى تصريحات ومؤتمرات صحفية علنية لهم, من الارهابيين السابقين الذين افرجت انت عنهم بفرمان رئاسى جائر يعد وصمة عار ابدية فى حكمك, لاجل الدفاع عنك وتخويف الشعب بالباطل, وهدد مرسى قائلا بما اسماة : ''بأنه سيأخذهم بكل قوة وحزم ولن يترك المجال لهم'', اى قوى وحزم تلك يارئيس الجمهورية, هل ستقوم بشن حملات اعتقالات واسعة ضد الشعب والمعارضين قبل يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, على غرار مذبحة سبتمبر, وحاول مرسى المدارة حول تهديداتة قائلا : "أنا أوجه كلامي لأتباع النظام المفسد الفاسد، وأتوجه إليكم أنتم أبناء مصر الشرفاء, اتوجه لكل من شارك في الثورة التي أذهلت العالم ولكل من واجه البطش على يد النظام البائد ولم يهاجم أحدهم يوما مؤسسة أو يعبر عن رأيه ببذائة ضد العصابة التي كانت تحكم, واطالب أبناء مصر الشرفاء بعدم الانجراف إلى العنف وألا يستجيبوا لأي استفزاز وألا يستفزوا أحدا وأن يعبروا عن رأيهم بالطرق السلمية'', ومضيفا : ''بأن هناك من يخطط لاستخدام العنف من فهم خاطيء للحرية, الا ان أن مصر تقف بإرادة تعبر عن الشعب المصري العظيم وأنه لا مجال أبدا لأي عنف من أي مصدر كان وأنه لن يسمح لأي طرف باستخدام العنف'', والى من كان مفترض قيامك يارئيس الجمهورية بتوجية تلك الخطبة الانشائية الحماسية الية, الى الشعب المصرى الذى حدد قبل حوالى 3 شهور تاريخ يوم ثورة مظاهراتة فى 30 يونيو 2013 لاسقاطك, ام الى عشيرتك الاخوانية وحلفاؤها من باقى الاحزاب المتاسلمة, والذين تعمدوا قبل ايام, اعلان نزولهم الشوارع والميادين فى يوم ثورة مظاهرات الشعب المصرى لاسقاطك, مما يعنى تخطيطهم للاعتداء على الشعب المصرى خلال ثورتة, وقام مرسي مجددا بطرح حيلتة الاثيرة لدية مثل الحاوى قبل نهاية خطبتة العصماء, بما اسماة : ''دعوته للقوى السياسية الممثلة في المعارضة للتحاور لأن ما يجمعهم أكثر مما يختلفون عليه'', واى حوارات وطنية مزعومة تلك يارئيس الجمهورية بعد تملصك من تنفيذ توصيات كافة حواراتك الوطنية السابقة مع المعارضة ولم تنفذ حرف واحد منها, ورفضت المعارضة وفق ذلك دعوات حواراتك الوطنية المزعومة, وردا على الشعب المصرى الذى يتهم رئيس الجمهورية, بأنه يوجه اعمال نظامة وخطاباته لأهله وعشيرته الاخوانية فقط, حاول مرسي التهرب من الاجابة المباشرة بمقولة حماسية لاتقدم اوتؤخر, من الحقيقة الاليمة, قائلا : ''بإن شعب مصر كله أهله وعشيرته وليس الاخوان فقط'', وانفعل الحاضرين من الاخوان واتباعهم ودوى المكان بتصفيق وهتاف وتهليل حماسى منقطع النظير, وهكذا اسدل الستار عن المسرحية الهزالية, ولم يتبقى الان سوى ان يقول الشعب المصرى كلمتة الاخيرة, فى ثورة مظاهراتة يوم 30 يونيو 2013, باسقاط نظام حكم التهريج والظلم والاستبداد, ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واتباعها ودستورهم الاستبدادى لنظام حكم المرشد وولاية الفقية الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة, ولاقرار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان واهداف ثورة 25 يناير المجيدة. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)