الخميس، 14 سبتمبر 2017

يوم تعاظم إجرام جماعة الإخوان الإرهابية


فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات. الموافق يوم السبت 14 سبتمبر 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع الفيديو المرفق حول المداخلة الهاتفية التى قامت قناة المحور الفضائية بإجرائها معى فى برنامج ''صوت الناس'' مساء اليوم السابق عن شرور واثام جماعة الاخوان الارهابية فى مدينة السويس, وجاءت مداخلتى فى الدقيقة 13 من بداية البرنامج بعد تقديم البرنامج تقرير اخبارى عن جرائم الإخوان فى محافظتى القاهرة والاسكندرية, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ أكدت خلال المداخلة الهاتفية التي أجرتها معى فضائية ''المحور'' مساء أمس الجمعة 13 سبتمبر 2013 فى الدقيقة 13 من بداية برنامج ''صوت الناس'' الذى تقدمه الإعلامية ريهام الديب ومرفق رابط حلقة البرنامج, فشل جماعة الإخوان الإرهابية للجمعة الثالثة على التوالى, منذ اعمال الارهاب والقتل والتخريب التي قام بها يومي 14 و16 أغسطس, فى حشد اتباعها و درويشة بعد انكشاف وجهها الإرهابي القبيح وحقدها الاسود ضد الشعب المصرى, مشيرا الى قيام اتباع جماعة الإخوان الإرهابية بمدينة السويس عقب صلاة الجمعة 13 سبتمبر 2013, بتجميع حوالى 400 شخص من ميليشياتها فى مظاهرة هزلية طافت عدد من الشوارع دون أدنى تأثير حتى انفض القائمين بها عنها مخذولين, وأكدت محاولة شراذم إخوانية قبل تشتتها التوجه نحو قناة السويس لافتعال مهازل عندها تصرف النظر عن فشلها وانصراف الناس عنها وأحبطت الأجهزة المعنية اضغاث احلامها الإرهابية, واوضحت اصدار الجيش الثالث الميدانى بيانا عقب انتهاء مظاهرات الاخوان الهزالية وجة فية الشكر الى شعب السويس البطل على تقديمة المساعدة للجيش والشرطة ضد جماعة الاخوان الارهابية واحباطة مساعيها لنشر الفوضى واعمال القتل والارهاب والتخريب. ]''.

يوم احباط إهدار مبلغ 230 مليون جنيه من المال العام فى مزاد صورى


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه حلقة برنامج القناة الرابعة خلال فترة حكم المجلس العسكرى, بمواجهتي فى مداخلات هاتفية مع محافظ السويس الأسبق اثناء تولية منصبة حول واقعة بلاغ قدمته الى هيئة الرقابة الإدارية لاحباط إهدار مبلغ 230 مليون جنيه من المال العام فى مزاد صورى أقامته محافظة السويس, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ رحبت بمبادرة فضائية القناة الرابعة فى 11 مايو عام 2012, بمواجهتي فى مداخلات هاتفية باللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس, على الهواء مباشرة فى برنامج شارع الصحافة, حول تفاصيل واقعة فساد كبيرة كشفت النقاب عنها وجرت أحداثها داخل ديوان عام محافظة السويس, واختارى هيئة الرقابة الإدارية بقضية الفساد التى سارعت باحباط قضية الفساد بعد ان كادت ان تتسبب فى اهدار 230 مليون جنيه من المال العام, وأكدت فى مداخلتى بفضائية القناة الرابعة فى وجود اللواء هاشم محافظ السويس على الخط الهاتفي, تجاهل محافظ السويس التصدي لقضية الفساد مما دفعنى لأخطار هيئة الرقابة الإدارية, وأشارت الى قيامي باخطار محافظ السويس اولا بقضية الفساد وعندما لم اجد تجاوبا منه سارعت بإخطار هيئة الرقابة الإدارية بملابسات قضية الفساد, وأوضحت أنني التقيت مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالسويس فى مكتبه بمبنى هيئة الرقابة الإدارية بأول طريق بورتوفيق بالسويس فى بداية شهر مايو 2012, وقدمت الية بلاغى ضد محافظة السويس عن قيامها ببيع ارض ملك الدولة مساحتها 23 الف مترا مربعا بجوار مسجد ابراهيم نافع فى مذاد علنى وهمى لاحد المستثمرين المحظوظين بمبلغ 23 مليون جنية بسعر متر الارض الف جنية برغم ان قيمة الارض الحقيقية مبلغ 230 مليون جنية بسعر متر الارض 10 الاف جنية. ومسارعة رئيس هيئة الرقابة الادارية مع مساعديه بإجبار محافظ السويس على الغاء المزاد الوهمى وما اسفر عنة من نتائج بعد ان أكدت التحريات صحة بلاغي, وإعادة مبلغ 2 مليون و300 ألف جنيه تمثل 10 فى المائة مقدم قيمة ثمن بيع قطعة الأرض فى المزاد الوهمى الى المستثمر واسترداد قطعة الأرض تمهيدا لإعادة طرحها مرة اخرى مجددا فى مزاد علني لكنه حقيقى هذه المرة وتحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية نفسها, وحاول اللواء هاشم خلال مداخلته للرد على شهادتى الدفاع عن نفسه وأخطاء إدارته وتدخل هيئة الرقابة الإدارية لاجبارة على الغاء المزاد بناء على بلاغى بالزعم بأنه سارع بإلغاء المزاد بناء على رغبة بعض المواطنين والشيخ حافظ سلامة برغم اننى انا الذى أخبرت الشيخ حافظ سلامة بالواقعة بعد تقديم بلاغى الى هيئة الرقابة الإدارية بيومين بالإضافة الى قيامي بنشر الواقعة فى الجريدة التي أعمل بها فور تقديم بلاغى وقبل إجبار هيئة الرقابة الإدارية المحافظ على الغاء المزاد الوهمى, وفى ظل هذا كان طبيعيا وقوع المحافظ فى شرك الخطأ عندما اعترف بقيامة بتسليم قرار الغاء المزاد الى هيئة الرقابة الادارية, دون ان يحدد لماذا اذن قام بتسليم قرار الغاء المزاد الى هيئة الرقابة الإدارية, حتى لا يقر باجبار هيئة الرقابة الإدارية لة على الغاء المزاد بناء على بلاغى وأخطارها بما يفيد ذلك, والتقيت يومها مع رئيس هيئة الرقابة الادارية بالسويس فى مكتبة مجددا والذى قام بتوجية الشكر لى على بلاغى, واخطارى بان تحريات الرقابة الادارية اكدت صحة بلاغى وقامت الرقابة الادارية على الفور بمطالبة المحافظ بالغاء المذاد فورا استجابة لبلاغى, وقد كان, وكشفت الواقعة عن سبوبة المذادات الوهمية الحكومية التى تجرى دون وجود لجنة حقيقية لتثمين قيمة الاراضى قبل طرحها للبيع لمنع بيعها برخص التراب فى مذادات صورية ووهمية. ]''.

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

​منظمة العفو الدولية​ تنتقد ​اضطهاد النوبيين وتهديد هويتهم الثقافية والتاريخية واللغوية وحرمانهم من أراضيه​م

​وجهت ​منظمة العفو الدولية​ انتقادات حادة ضد السلطات المصرية،​ في تقرير اصدرته امس الثلاثاء 1​2 سبتمبر 201​7، وتناقلته ​عنها ​وسائل الإعلام ​​​العالمية، ​بسبب: ​''​​​استمرار قيام​ ​السلطات المصرية ​باعتقال​ 24 ناشطا نوبيا بعد أن قامت الشرطة بتفريق مظاهراتهم السلمية ​التي ​قاموا بها ​في محافظة أسوان ​يوم​ الثالث من​ ​سبتمبر 201​7،​​ ​​ضد ​منهج ​اضطهاد النوبيين، ودعما للحقوق الثقافية لسكان النوبة الأصليين، و​مطالبتهم بالعودة​ إلى أوطانهم في ​بلاد النوبة، التي جرى انتزاعها منهم ​بمراسيم دعاوى مختلفة​''​، وأشارت ​منظمة العفو الدولية: ​''​​أنه من المقرر​ قيام​ السلطات المصرية​ بتقديم​ ​هؤلاء ​النشطاء​ ​النوبيين المحتجزون، أمام المحكمة ​اليوم ​الأربعاء​ ​1​​3 سبتمبر 201​7،​ بدعوى ​​أن​ ​المسيرة لم تحصل على تصريح، والمشاركون​ فيها​ حاولوا منع قوات الشرطة من فض​ها​"، وطالبت ​​منظمة العفو الدولية​ السلطات المصرية:​ ​''​بالإفراج الفوري عن المعتقلين النوبيين​ ووقف تعقبهم​''​​​، وقالت نجية بونعيم، مديرة الحملات لشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "لقد قامت السلطات المصرية، منذ زمن طويل، بتهميش النوبيين، وتجاهل مطالبهم بالعودة إلى أراضيهم التاريخية ومعاملة النشاط النوبي بأنه أمر مشبوه من الناحية الأمنية"، ​وتابعت: "فبدلا من الاستخفاف الصارخ بحق النوبيين في حرية التعبير والتجمع من خلال الاستمرار في احتجازهم بسبب تظاهرهم السلمي، يجب على السلطات المصرية​ ​الإفراج عن هؤلاء الناشطين النوبيين​ ​الـ 24 المُحتجزين فورا"،​ ​وأشارت منظمة العفو الدولية: ​''​​ب​أن الحكومات المصرية المتعاقبة قامت بتهجير النوبيين قسرا من أراضيهم الأصلية من أجل إقامة مشاريع للتنمية، مما يشكل تهديدا للحفاظ على هويتهم الثقافية والتاريخية واللغوية، ​وجاء نص جديد في الدستور المصري لعام 2014 يعترف بحقهم في العودة إلى أراضيه​م​''​​​.​​ وكانت ​​وزارة العدالة الانتقالية ​في حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي السابقة، قد اعلنت رسميا، ​يوم الأربعاء 12 نوفمبر عام 2014، عن مشروع قانون للتطهير العرقى ضد النوبيين يحمل مسمى '' مشروع قانون إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة'، مكون من 32 مادة تطهير عرقى، تقضى كلها بعدم أحقية استرداد النوبيين معظم ممتلكات أراضيهم النوبية، خاصة الحدودية، وعودتهم اليها والاقامة فيها يكون فى صورة التعديات على أملاك الدولة لفترة لا تتجاوز 15 سنة، وثار جموع النوبيين ضد مشروع قانون التطهير العرقى، مما دعى السلطة الى سحبة واستبدالة بعدها بفترة 21 يوم بمرسوم جمهورى​ صادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي،​ اصدر​ة​ تحت رقم 444 يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 2014، تحت دعاوى تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، وقضى​ فيه بتخصيص نفس المساحات الشاسعة من الأراضي النوبية التى تضم حوالى 16 قرية نوبية التى كانت موجودة ضمن مشروع قانون التطهير العرقى،  كمناطق عسكرية لا يجوز للنوبيين الاقتراب منها او سكنها، وهو ما ادى الى ثورة غضب النوبيين ضد المرسوم وطريقة فرضة واهدافة وطالبوا بالغائة وهو فى ثوب عسكرى، مثلما تم الغائة وهو فى ثوب مدنى، كما طالب النوبيين بحق العودة لجميع النوبيين فى مصر البالغ عددهم حوالى ​8​ ملايين نوبى الى كامل​ تراب​ اراضيهم النوبية الم​حتلة​، وتفعيل المادة 236 من الدستور المتعلقة بالنوبيين وحضاراتهم وثقاقاتهم وتعويضاتهم وحق عودتهم وتنمية بلاد النوبة للنوبيين ومنها مشروع ما يسمى تنمية واستصلاح مليون ونصف مليون فدان وجعل كامل الاراضى النوبية فية خاصة بالنوبيين وليس للغزاة والمستعمرين، وتدريس اللغة النوبية فى المدارس والجامعات كمادة إلزامية، مثلما فعلت العديد من دول العالم لثقافات وحضارات ولغات الاقليات فيها ومنها دولة الجزائر مع اللغة الأمازيغية، بدلا من فرمانات وحملات التطهير العرقى للقضاء على اللغة والثقافة والحضارة والاراضى النوبية و​تشتيت ​اصحابها، وضم جميع القرى النوبية الى دائرة انتخابية واحدة يمثلها 6 نواب بدلا من تشتيت القرى النوبية فى اطار حملات التطهير العرقى على مناطق غير نوبية، وجددوا استغاثاتهم بالمحافل الحقوقية والمنظمات الانسانية لانقاذهم من الاضمحلال والضياع.

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

يوم انتقاد رئيس الجمهورية المواد الديمقراطية في الدستور

 فى مثل هذه الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم الأحد 13 سبتمبر 2015، انتقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، المواد الديمقراطية في دستور 2014، وزعم أنها لن تبنى مصر، وكان انتقاد السيسي للمواد الديمقراطية في دستور 2014، الثاني من نوعة، بعد انتقاده الأول يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015، وزعم وقتها أنها تحتاج وقتا للتنفيذ، وهو ما أدى لاحقا إلى قيام أتباع السلطة في مجلس النواب وخارجه، بشن حملة هوجاء لترجمة انتقادات السيسي للمواد الديمقراطية في دستور 2014، على أرض الواقع، وشرعوا في الجعجعة بالشطحات الاستبدادية من أجل تسويق مشروع استفتاء تعديل الدستور لتقويض مواده الديمقراطية وتعزيز صلاحيات السيسي الدكتاتورية على حساب الدستور والشعب والديمقراطية، خاصة خلال الاسابيع الثلاثة الاولى من شهر سبتمبر 2017، قبل أن تجف دماء الناس التى كتب بها مواد الدستور قبل ثلاثة سنوات مستمدة من أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ومحاولة تقنين ''توريث الحكم'' إلى رئيس الجمهورية، عن طريق زيادة مدة الترشح للرئاسة من فترتين الى فترات لانهاية لها، و فترة شغل المنصب من 4 سنوات الى 6 سنوات، وتعظيم صلاحيات رئيس الجمهورية فى مواجهة صلاحيات مجلس الوزراء ومجلس النواب، وإضعاف دور مجلس الدولة في عرقلة قوانين البرلمان المخالفة للدستور، وتعظيم دور البرلمان في مواجهة محكمة النقض لإعادة شعار نظام المخلوع مبارك بأن مجلس النواب هو سيد قراره فوق احكام محكمة النقض، ونشرت يوم الانتقاد الثاني للسيسي للدستور مقال على هذه الصفحة، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ ليس من حق الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد انتخابه رئيسا للجمهورية، التعرض بالنقد بين وقت وآخر، للدستور المصرى, الذى تم وضعه خلال فترة توليه مهام وزارة الدفاع، ومنها قول السيسي اليوم الأحد 13 سبتمبر 2015، خلال لقائه بشباب الجامعات بمقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية: "إن الدستور المصري كتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة"، وقبلها قول السيسى يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015، خلال لقائة بعددا من الشخصيات العامة والسياسية فى حفل افطار رمضانى بفندق الماسة بالقاهرة: ''إن الدستور المصري طموح ولكنه يحتاج وقتا للتنفيذ"، وهى تصريحات لو كان السيسى قد ادلى بها خلال فترة ترشحة فى انتخابات رئاسة الجمهورية لتسببت فى هزيمتة هزيمة نكراء، على اساس بان ما الداعى لانتخابة طالما يعترض، حتى قبل انتخابة، على الدستور بما فية من مواد ديمقراطية، بزعم انة لن يبنى مصر، وبدعوى انة يحتاج الى وقت لتنفيذ موادة، وقد تفسر تصريحات السيسى خبايا قوانين الانتخابات السلطوية التى اصدرها  السيسي بمراسيم رئاسية، وعظمت اعداد المقاعد النيابية للفلول والاتباع والمحاسيب وكل من هب ودب، وهمشت دور الاحزاب السياسية، ومجلس النواب، والحكومة، بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور، التى تؤكد بان نظام الحكم قائما على التعددية الحزبية والتداول السلمى للسلطة، حتى يمكن تشكيل حكومة اغلبية او ائتلافية وفق عدد مقاعد الاحزاب السياسية فى البرلمان، كما يقضى بذلك الدستور، وتقضى بذلك اصول الديمقراطية، وماذا كان سيفعل السيسى اذن لو كانت لجنة الخمسين لصياغة الدستور، قد قامت هى، كما كان مفترض منها، بتشريع قوانين الانتخابات لتتوافق مع مواد الدستور الذى قامت بوضعة وطرحها مع الدستور فى استفتاء، فى ظل كونها من المواد المكملة للدستور التى لا يجوز للسلطة التنفيذية سلقها وفق منظورها بمراسيم رئاسية، فهل تريد السلطة وضع الدستور وقوانين الانتخابات وفق ارادتها كما حدث فى عهود سابقة، ام المفترض بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو وضع الدستور وقوانين الانتخابات وفق ارادة الشعب، والذى يجب ان يعلمة القاصى والدانى بان المساس بالدستور، حتى قبل ان يجف مدد دماء الشعب الذى كتب بة، هو عودة الى مربع الصفر قبل ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، وان الذى يسعى الشعب الية لاستكمال اهداف ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، هو العمل على حل جميع الاحزاب الدينية وفق المادة 74 من الدستور، ووضع قوانين انتخابات ديمقراطية بمعرفة لجنة وطنية منتخبة تصل فيها عدد المقاعد النيابية المخصصة للاحزاب المدنية الى حوالى 85 %. من اجمالى عدد المقاعد، حتى تتوافق مع المادة الخامسة من الدستور، وتخصيص عدد 15 %. للمقاعد الفردية، وليس وضع قوانين الانتخابات بمعرفة لجنة تم تشكيلها بمعرفة رئيس الجمهورية، والمفترض وضع قوانين انتخابات ديمقراطية تتوافق مع مواد دستور الشعب، وليس وضع دستور يتوافق مع مواعظ مدرسة السلطة، وقوانين انتخابات السلطة. ]''.

الناس بين المطرقة والسندان اعمال الارهاب واعمال الاستبداد


في الوقت الذي انهمك فية الناس في إصدار بيانات الشجب والاستنكار ضد الأعمال الإرهابية التي تقع كل يوم او يومين ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى على مدار 4 سنوات حتى الآن، وآخرها أمس الاثنين عن استشهاد 18 ضابط وجندي شرطة في اقتحام سيارة ارهابيين مفخخة موكب سيارات قول أمني بالعريش، انشغلت السلطة في انتقاد المواد الديمقراطية في الدستور وتعظيم سلطانها على حساب الدستور والديمقراطية والحريات العامة وحقوق الناس، مما أدى إلى فشلها في تقويض الإرهاب للعام الرابع على التوالي، سقط خلالها مئات الشهداء وآلاف المصابين، وبدلا من ان تعترف السلطة بفشلها وتقوم بإعادة حقوق الناس الدستورية والديمقراطية إليهم وتفرج عن أصحاب الرأي حتى يتكاتف الناس جميعا للقضاء على الإرهاب، تركت الناس يواصلون مواجهة الإرهاب بـ بيانات الشجب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعى الى اجل غير مسمى، ومضت قدما في غيها الذي بدأت السير فيه بـ قانون الانتخابات النيابية الجائر الذي قام رئيس الجمهورية بفرضة بمرسوم جمهورى وتمخض عنه أغلبية جائرة محسوبة بأسس إنشائها وأعمالها في مجلس النواب على القصر الجمهورى، وقانون الطوارئ الاستبدادي، وقانون ما يسمى مكافحة الإرهاب الجائر، وقانون انتهاك استقلال الإعلام، وقانون انتهاك استقلال القضاء الباطل، وجمع رئيس الجمهورية بين السلطات التنفيذية والقضائية والإعلامية بالمخالفة للدستور، ومحاولات انتهاك استقلال المحكمة الدستورية العليا ومشيخة الازهر الشريف، ومشروع طبخ استفتاء للتلاعب فى دستور 2014، عن طريق اتباع السلطة في مجلس النواب، من اجل تقنين ''توريث الحكم'' إلى رئيس الجمهورية، من خلال زيادة مدة الترشح للرئاسة من فترتين الى فترات لانهاية لها، و فترة شغل المنصب من 4 سنوات الى 6 سنوات، وتقويض العديد من المواد الديمقراطية فى الدستور قبل ان تجف دماء الناس التى كنب بها الدستورعام 2014 مستمدة موادة من اهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ومنها تعظيم صلاحيات رئيس الجمهورية فى مواجهة صلاحيات مجلس الوزراء ومجلس النواب، وإضعاف دور مجلس الدولة في عرقلة قوانين البرلمان المخالفة للدستور، وتعظيم دور البرلمان في مواجهة محكمة النقض لإعادة شعار نظام المخلوع مبارك بأن مجلس النواب هو سيد قراره فوق احكام محكمة النقض، وتزامن هذا مع حجب مئات المواقع الاحبارية والحقوقية، وتدهور الاوضاع الاقتصادية فى البلاد، والارتفاع الفاحش فى اسعار السلع والخدمات، وتدنى الاجور، ورفع الدعم التدريجى عن الغاز والوقود والكهرباء ومياة الشرب، وانتشار الفقر والبطالة، وغيرها من الخرائب والكوارث والاطلال، ورغم كل هذا، استمر الناس للعام الرابع على التوالى، في إصدار بيانات الشجب والاستنكار ضد الأعمال الإرهابية التي تقع كل يوم او يومين ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، مع كونهم فى واد من اجل تعظيم مصر وشأنها، وكون السلطة فى واد اخر من اجل تعظبم سلطانها وشأنها، كان اللة فى عون مصر وشعب مصر، مع كون الناس بين المطرقة والسندان، اعمال الارهاب، واعمال الاستبداد.

مواصلة منظمات حقوق الإنسان شجب قيام جهاز مباحث أمن تميم القطرى باختطاف مواطن قطري وتعذيبه


واصلت منظمات حقوق الإنسان العربية، شجب واستنكار قيام جهاز مباحث أمن تميم القطرى، باختطاف المواطن القطري حمد عبدالهادي المري، بعد عودته من الحج و مغادرة أراضي المملكة السعودية إلى دولة قطر، والاعتداء اللفظي والبدني عليه في منطقة صحراوية متطرفة، ووجود مخاوف من شروع أجهزة الأمن القطرية بقتله ودفنه بالصحراء، بسبب إشادته فى تصريحات إعلامية خلال وجوده بالحج، بالإجراءات التي اتخذتها السعودية لتسهيل وراحة الحجاج ومنهم حجاج قطر، ونشر أجهزة الأمن القطرية مقطع فيديو لجانب من عملية إهانته وتعذيبه على الانترنت ليكون عبرة لغيرة.

يوم بدء محاولات أخونة مصر بإنشاء ائتلاف دعاة الإخوان للخطابة وغسل عقول الناس في كل مكان

فى مثل هذا اليوم قبل ​5​ سنوات، ​الموافق ​يوم الاربعاء 12 سبتمبر 2012، بدأت أولى دسائس جماعة الإخوان الإرهابية الخبيثة لمحاولة اخوانه مصر، بعد حوالى شهرين ونصف من تسلق الرئيس الإخواني المعزول مرسى السلطة، بإنشاء ما يسمى ''ائتلاف الدعاة'' من جماعة الإخوان الإرهابية وباقي الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، للخطابة وغسل عقول الناس في الشوارع والمساجد والمصانع والشركات والمديريات والجهات، بما اسموه: ''فضائل مشروع الحكم الاسلامى بقيادة الاخوان''، وبدأت جماعة الإخوان الإرهابية تطبيق مخططها في مدينة السويس تمهيدا لتعميمه في سائر محافظات الجمهورية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه​​ المخطط الإخوانى، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ ارتكب اللواء سمير عجلان محافظ السويس الإخوانى، خطئا فادحا جسيما، كشف عن المخطط الخبيث الذي كلف بتنفيذة من نظام حكم الإخوان الذي أوجده، فى مدينة السويس لمحاولة اخوانتها تمهيدا لتعميم المخطط في سائر محافظات الجمهورية، وتسبب فى حدوث حالة احتقان عارمة بين الشعب فى مدينة السويس ضد جماعته الإخوانية، وتمثل فى قيام محافظ السويس​ مساء​ اليوم ​الأربعاء 12 سبتمبر 2012، بعقد ورئاسة اجتماع فى ظلام الليل​ الدامس​ والناس نيام، فى قاعة اجتماعات مقر مديرية الأوقاف بالسويس، تحت عنوان ما اسماه: ''اجتماع ائتلاف دعاة السويس التأسيسي''، والذي ضم ممثلون عن الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وجناحها حزب الحرية والعدالة، والجبهة السلفية، وجناحها حزب النور، والرابطة العلمية، وجناحها حزب الأصالة، والجماعة الإسلامية، وجناحها حزب البناء والتنمية، وباقي الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، الوسط، والفضيلة، والوطن، والإصلاح، والحضارة، والعمل الجديد، والاستقلال، ومصر القوية، و​جماعة​​ أنصار السنة المحمدية، و​جماعة ​الدعوة والتبليغ، والجمعية ​الشرعية، و مديرية الأوقاف بالسويس، و حتى فرع الازهر الشريف بالسويس حضر ممثلون عنة الاجتماع التأسيسي لتجار الدين دون علم مشيخة الازهر الشريف، وتجاهل المحافظ​ المنتمي​ الى فكر جماعة الإخوان الارهابية، بتوجيه من نظام حكم الاخوان القائم، دعوة القوى والتيارات والأحزاب السياسية المدنية لحضور هذا الاجتماع المشبوه، واعتلى محافظ السويس الإخوانى منصة اجتماع الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، وخاطب في الحاضرين مطالبا منهم قائلا بحماس​​: ''بعدم قيامهم بالاكتفاء بالخطابة فى المواطنين بالمساجد وتبصيرهم''، بما اسماه​​: ''فضائل مشروع الحكم الاسلامى بقيادة الاخوان''، ''والخروج الى الشوارع للخطابة امام المواطنين فى كل مكان بالشوارع والمساجد والمصانع والشركات والمديريات والجهات''، واعلن محافظ السويس الاخواني امام الحاضرين​: ''تشكيل عدة لجان من اعضاء ما يسمى ''ائتلاف دعاة السويس'' الذى قام بتشكيلة،​ ومنها، ''اللجنة العلمية'' لرسم الخطط، و ''اللجنة الدعوية'' للخطابة فى الناس بالمساجد والمنابر الدينية والمصانع والشركات، و ''اللجنة التنويرية'' لنشر ما اسماة ''العلم الصحيح''، و ''لجنة الفتوى'' لاصدار ما اسماة ''الفتاوى الشرعية''، و ''قبول مقترح مجلس ادارة الجمعية الشرعية بالسويس بجعل مقر اجتماعات ائتلاف الدعاة بالسويس يوميا فى مقر ادارة ومسجد الجمعية الشرعية بعد صلاة المغرب وامتدادها الى بعد صلاة العشاء''، وثار المواطنين بالسويس ضد محافظ السويس الاخوانى، ونظام حكم الاخوان القائم، ومخططات اجتماع الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، بعد ان علموا بما دار فية من اهداف خبيثة​ وتشكيلهم من انفسهم دون ممثلى جموع الشعب المصرى ما اسموة ''ائتلاف دعاة السويس''، واكدوا بانة يهدف لاخوانة مدينة السويس، وتمكين اعضاء ائتلاف تجار الدين بالسويس بقيادة جماعة الاخوان الارهابية، وعددهم 60 عضوا، بالدعاية الانتخابية والخطابة التضليلية والتكفيرية والارهابية بصفة رسمية امام المواطنين فى المساجد والمصانع والجهات والمديريات والشركات والاندية ومراكز الشباب، تمهيدا لتعميم المخطط في سائر محافظات الجمهورية، انها كارثة كبرى تهدد هوية مصر ومسيرة الديمقراطية فيها لحساب الجماعات الارهابية والمتاجرة بالدين،  بعد ان تبين صدور تعليمات نظام حكم الاخوان القائم، الى جميع المحافظين، بتنفيذ نفس المخطط الاخوانى فى المحافظا​ت المعينين ​فيها، لاخوانتها، مثلما فعل محافظ السويس، لاخوانة مدينة السويس، الا ان الشعب المصرى سوف يتصدى للدسائس الاخوانية الافعوانية، ويسقطها معهم فى الرغام، وستبقى مصر كما كانت، بهويتها، وتراثها، وحضارتها، واسلامها الوسيط، ام الدنيا، وليس ام الارهابيين والمتاجرين بالدين، برغم انف الاعداء الحاقدين. ]''.