الجمعة، 13 أبريل 2018

الجزء الاول : تداعيات مطامع قوانين انتخابات السلطة

الجزء الاول : فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاثنين 13 أبريل 2015, والايام التالية, قمت بنشر سلسلة مقالات يوميا على عدة أجزاء تناولت كلها مساوئ قوانين انتخابات السلطة, وقائمة انتخابات السلطة, وجاء المقال الأول على الوجة التالى, الجزء الاول : ''[ عندما نجد أى سلطة تفرض رؤيتها فى قوانين انتخابات تعد مكملة للدستور تحدد أسلوب الحكم في اركان الدولة على الشعب المصرى, فى غياب المجلس التشريعي, غير عابئة بأهداف اى ثورات, ومظالم أى احتجاجات, ومطالب اى حوارات, فإننا نهتم بمتابعة الكواليس التى تولدت فيها رؤية السلطة, بنفس اهتمامنا بمتابعة مظالم رؤيتها, ومن هذا المنطلق تابع الشعب المصرى فرض رؤية ولاة الأمور فى قوانين انتخاب مجلس النواب وتقسيم الدوائر الانتخابية ومباشرة الحقوق السياسية, وفق مزاعم مصالح مصر العليا, بدون أى حوارا مجتمعيا تبلورها, وفرضها بمرسوم جمهوري استثنائى فى اخر يوم, واخر ساعة, وآخر لحظة, من ولاية الرئيس السابق المؤقت, فى ''اضحوكة تاريخية'', لرفع الحرج عن الرئيس السيسى الجديد للبلاد, الذي رفض فى آخر اجتماعاته مع الاحزاب الوطنية قبل انتخابة رئيسا للجمهورية, مناقشة احتجاجاتها ضد مشروعات هذة القوانين قبل فرضها لاحقا فى الوقت الضائع, بحجة بانة لا صلة لة بها مع كونة ''رسميا'' وقتها مرشحا قويا لرئاسة الجمهورية, الا انة لم يسعى لاحقا لابطال هذة القوانين المرفوضة واعادة النظر فيها بعد نيلة السلطة ورئاسة الجمهورية, حتى تدخلت المحكمة الدستورية العليا بنفسها وابطلتها, لذا توقع الشعب المصرى, بغض النظر عن جلسات رئيس الحكومة مع الاحزاب والقوى السياسية فى ما اسمتة الحكومة بالحوار المجتمعى, اعادة اصدار هذة القوانين الباطلة مجددا عامرة بنفس رؤي السلطة, بعد ازالة العوار الدستورى الموجود فيها, وهو ما حدث بالفعل, عندما وقف وزير العدالة الانتقالية ليعلن, امس الاحد 12 ابريل 2015, بعد الاجتماع الطارئ للجنة تعديل قوانين الانتخابات, باستمرار منهج قوانين الانتخابات كما هى, وفى مقدمتها تحديد عدد مقاعد القوائم بنحو خمس عدد مقاعد مجلس النواب, ورفض الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية على القوانين, مما يهدد, فى ظل محدودية مقاعد القوائم وتعميمها على كل من هب ودب, بتهميش دور الاحزاب السياسية, برغم كون نظام الحكم برلمانى/رئاسى, وانتخاب مجلس نيابى يفوز باغلبيتة مرشحى المقاعد الفردية من رجال السلطة وفلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة, وتشكيل مجلس نيابى هش وحكومة كرتونية, وتغول سلطة رئاسة الجمهورية على سلطة مجلس النواب والحكومة, برغم ان صلاحيات مجلس النواب والحكومة تفوق وفق دستور 2014 صلاحيات رئيس الجمهورية, لقد فرضت السلطة كلمتها بعناد فاق عناد انظمة حكم مبارك والمجلس العسكرى والاخوان. ]''.

يوم تعاظم سطحية وتردى مستوى الخطاب الإعلامي لعصابة الإخوان


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم السبت 13 أبريل 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه سطحية وتردى مستوى الخطاب الإعلامي للإخوان ومساهمته إلى حد كبير فى القضاء عليهم, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ اتفق معظم المراقبين على ضعف الخطاب الإعلامي لنظام حكم الإخوان القائم وترديه للحضيض, إلى حد دفع رئيس الجمهورية الاخوانى الى إطلاق تهديداته ضد المعارضين والإعلاميين باتخاذ إجراءات استثنائية ضدهم لوقف نشاطهم بعد أن عجزت جوقته عن مواجهتهم بالحجة والمنطق والمصداقية والشفافية, ومسارعة عشيرتة الاخوانية الى دفع اتباعها لتقديم بلاغات مختلفة إلى النائب العام الاخوانى ضد المعارضين والنشطاء السياسيين والإعلاميين لمحاولة ارهابهم, وبرغم كل مزاعم الاخوان واتباعهم عن اغلبيتهم المزعومة فقد حظت صحفهم ومواقعهم الالكترونية وقنواتهم الفضائية بأقل نسب توزيع ومشاهدة عن الصحف والمواقع الاخبارية والقنوات الفضائية المستقلة والمعارضة, نتيجة ضعف الخبرة ومستوى الأداء واختيار معظم العاملين من أهل الثقة والعشيرة وليس من اهل الخبرة والمقدرة والكفاءة, والسطحية فى توجيه الخطاب الاعلامى, وانغلاق العاملين فى حيز فكرى ضيق يعجزهم عن الانطلاق, وتراجع شعبية الإخوان وباقى الاحزاب المتاسلمة بسبب مواقفهم الاستبدادية وتجارتهم بالدين وتدهور أحوال البلاد السياسية والاقتصادية وانتشار الفتن والقلاقل والاضطربات, وانشغال الاعلام الاخوانى فى التهجم على المعارضين باسلوب السب والردح والتكفير وتبشيرهم بدخول النار, وبث حلقات عديدة تبين بعض مظاهر فرح جانبا من المصريين باعلان فوز رئيس الجمهورية الاخوانى قبل اكتشاف انحرافة عن السلطة لاحقا, وبينهم صحفيين وسياسيين ونشطاء سياسيين معارضين, وتعامى اصحاب الفكر الضيق والتعصب الاعمى عن حقيقة ناصعة بان العديد من المصريين والصحفيين والسياسيين والنشطاء السياسيين والمستقلين المعارضين قاموا بمنح اصواتهم بصفة شخصية خلال انتخابات الاعادة الى محمد مرسى رئيس الجمهورية ومن بينهم النائب السابق محمد ابوحامد اشد خصوم الاخوان الان, واعتبروا فوز مرسى انتصارا لهم لانهم هم الذين قاموا بانجاحة وليس الاخوان من اجل تنفيذ اهداف الثورة وتحقيق الديمقراطية الكاملة, الا انهم فوجئوا بانقلاب رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ضد الشعب المصرى الذى منحهم ثقتة, وانتهاك رئيس الجمهورية قسمة الذى قام بادائة امام الثوار فى ميدان التحرير وانتهاكة الدستور واستقلال القضاة بالفرمان الرئاسى الغير دستورى والغير شرعى الصادر يوم 22 نوفمبر 2012, والذى مكنهم من فرض دستور الاخوان الجائر باجراءات باطلة على جموع الشعب المصرى وتبروء ملايين المصريين الذين اعطوا اصواتهم لرئيس الجمهورية الاخوانى منة وندموا على قيامهم بانتشالة من سردايب عشيرتة الى منصب رئيس الجمهورية, وهكذا نجد سطحية تفكير وتردى مستوى الخطاب الاعلامى للاخوان ودرويش حلقات ذكرهم تعد من الاسباب المساهمة الى حد كبير فى القضاء عليهم. ]''.

يوم رعب انتخاب الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون''


فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الأحد 13 أبريل 2014, نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه جلسة انتخاب الزعيم الكوري الشمالي الشاب "كيم جونغ أون'', رئيسا بالإجماع, والتصفيق الحاد المتواصل العجيب الذى لم يتوقف منذ دخول الزعيم الكوري قاعة الاجتماع حتى خروجه, لاستلهام المواعظ من غرائب الأنظمة الديكتاتورية ومنع استشراء العدوى منها, وجاء المقال على الوجه التالي : ''[ قد يكون الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" ''32 سنة'' سفاح أعجوبة, وقد يكون ديكتاتور من طراز فموي فريد, و لكنه فى النهاية تم اصطناعه من قبل جنرالات أساطين الدولة, الذين اوجدوة فى منصبه, وقاموا بتأليهة ليكون أداة لمنهجهم الفاشى, ودفعوة للسير مع الشعب فى الدرب الذى حددوه, وخضع الحاكم مع الشعب, وقد يكون مسليا مشاهدة مقتطفات من الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب الكوري الشمالي, التي انعقدت يوم الاربعاء 9 ابريل 2014, وانتخب فيه مجددا الزعيم "كيم" رئيسا بالإجماع, لنرى الرعب مجسدا على الجميع, والتصفيق الالى المتواصل الغريب, شفيعا للإفلات من الموت الشنيع. ]''.

يوم سيطرة الهدوء على محيط سكن انتحاري "تفجير المرقسية"


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الخميس 13 أبريل 2017, نشرت على هذه الصفحة مقطع فيديو مع المقال التالي: ''[ في منطقة هادئة بمدينة السويس، تقع العمارة التي تقيم فيها أسرة الإرهابى الانتحارى محمود حسن مبارك عبدالله، 31 سنة، عامل بشركة بترول، الذي فجر نفسه أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. شمل الهدوء المنزل نفسه، وقال جيران الإرهابي إن أسرته المكونة من أرملته وبناته الثلاثة أكبرهن عمرها 7 سنوات، قد غادروا المنزل مع أشقاء الإرهابي إلى الصعيد منطقة الإشراف بحرى قنا منذ فجر ​اليوم ​الخميس​ ​1​3 ​أبريل 2017، بعد ادلائهم بأقوالهم عن الإرهابي إلى أجهزة الأمن. واشاروا ان الإرهابى الانتحارى كان مُنعزلاً عن الناس، ومٌلتزمًا في أداء الصلاة ، ولم يكن يشاهدونه كثيرًا، خاصة مع اغترابه فترة للعمل بدولة الكويت، واختفائه مُجددًا، منذ بداية العام الحالي بعد عودته من الكويت، ولم يسمعوا عنه شيئا أو يشاهدونه حتى فوجئوا بأنه مفجر الكنيسة المرقسية بالعباسية. وأكدت ''آية'' أرملة الانتحاري محمود حسن مبارك عبدالله، في أقوالها لأجهزة الأمن، بأنها ابنة عم زوجها المتهم الراحل وتزوجته بعد علمها بالتزامه دينيًا وحسن أخلاقه عام 2009 وأنجبت منه 3 بنات أكبرهن عمرها 7 سنوات، وكان طيب في معاملته لها ولم يسئ اليها ابدا. ونفت علمها بأي نشاط لزوجها الراحل أو تحديد علاقاته مع أصدقائه أو معرفة من هم بحكم نشئتها الصعيدية والدينية الملتزمة، وقالت ''آية'' إنها تقيم مع أشقاء زوجها الراحل في منزل واحد بالسويس، وأنه سبق له العمل فترة بدولة الكويت كـ"حفار" ولم يستقر كثيرا بالمنزل بعد عودته من الكويت وقال لها في شهر ديسمبر الماضي إنه مُغادر البلاد مُجددًا إلى دولة افريقية وترك لها أموالاً كافية للصرف منها إلى حين عودته. وأضافت أنه لم يتصل بها إلا لمرات معدودة بين وقت وآخر للاطمئنان عليها وبناته، وآخرها قبل حادث الكنيسة المرقسية بعدة أيام، حتى فوجئت بعد ضبطها لاستجوابها بأن زوجها هو الانتحاري مرتكب حادث كنيسة المرقسية بالإسكندرية.​ ​وقال أحمد حسن مبارك، شقيق الإرهابي الانتحاري محمود حسن مبارك، إنه لم يكن يعرف أي شئ عن أنشطة ومعارف شقيقه، وأنه كان يعمل بدولة الكويت وعاد منذ 7 اشهر، وأنه عندما تم القبض عليه منذ حوالي سنتين قبل سفره للكويت لم يمكث في السجن طويلا بعد التحري عنه وتم إخلاء سبيله وسافر بعدها للكويت، وأن شقيقه مشهود له بحسن السمعة والأخلاق الطيبة والالتزام الديني و فوجئت أسرته عند علمت بأنه مفجر الكنيسة المرقسية بالإسكندرية فى عملية إرهابية انتحارية وسقوط عشرات الشهداء والمصابين بسببه. ]''.

الخميس، 12 أبريل 2018

يوم دسائس عصابة الإخوان لإقالة شيخ الأزهر الشريف وتعيين اخوانى مكانة

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبلتحديد يوم السبت 13 أبريل 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه جانبا من دسائس عصابة نظام حكم الإخوان لإقالة شيخ الأزهر الشريف وتعيين اخوانى مكانة لإخوانه الأزهر الشريف وتطويعه لمسايرة ضلال عصابة الإخوان وتدخل الشعب واحباطه المؤامرة, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ رغم الجهود الهائلة التي بذلها الإخوان والسلفيين لازالة أصل مقطع فيديو من على اليوتيوب يظهر فية الشيخ السلفي الدكتور محمود شعبان أستاذ البلاغة والنقد بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر برفقة عدد من الشيوخ يضع خطة للإطاحة بشيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب من منصبة لحساب جماعة الإخوان خلال فترة التسمم الغذائي الذي أصيب به عدد من طلاب جامعة الأزهر, إلا ان جهودهم أخفقت بعد تمكن العديد من الفضائيات والنشطاء السياسيين من تسجيل مقطع الفيديو وبثه بمعرفتهم, ويظهر فى مقطع الفيديو الشيخ محمود شعبان صاحب فتوى إجازة قتل المعارضين للإخوان والمشهور باسم ''هاتولى راجل'', والذى سبق قيامة على الهواء مباشرة أمام ملايين المشاهدين خلال استضافته فى إحدى البرامج بخلع حذائه للاعتداء بة على معارض لفتواة بقتل المعارضين, يتزعم فى خفاء حجرة بالأزهر, اجتماعا سريا لعدد من الشيوخ الازهر والاخوان والسلفيين, وعرض الشيخ شعبان على الشيوخ الحاضرين مخطط الإخوان ويتمثل فى قيام العديد من شيوخ الازهر بالدعوة الى مليونية تدعمها قناة الحافظ الفضائية الدينية للمطالبة باقالة شيخ الازهر قائلا : "لازم نجتمع كلنا كمشايخ للأزهر ونعمل مليونية لخلع شيخ الأزهر, لأن لو الدكتور محمد مرسي شاله بنفسه هينزلوا الشارع وهيقولوا بيحصل أخونة للأزهر" وبرر مولانا الشيخ شعبان مؤامرة خلع شيخ الازهر قائلا : ''احنا بنعمل كدة مش عشان -هشتك بشتك- ولكن عشان -الدين- -قبل ان ننضرب على قفانا-'', وقد تزامن مع مؤامرة الشيخ شعبان قيام جماعة الاخوان بتحريك مظاهرات لطلاب الاخوان فى جامعة الازهر تطالب باقلة شيخ الازهر, وكذلك قيام العديد من قيادات الاخوان بشن هجوما حادا ضد شيخ الازهر والمطالبة باقصائة من منصبة, وشاءت ارادة الله ان تخفق كل تلك الدسائس والمؤامرات الاخوانية لاقصاء شيخ الازهر الشريف من منصبة وفرض اخوانى مكانة ومكان رئيس جامعة الازهر لاخوانة الازهر الشريف وتطويعة لمسايرة فرمانات ومشروعات قوانين نظام حكم ولاية الفقية الاخوانى على حساب وسطية الاسلام للدين الحنيف, وخرجت احزاب المعارضة المدنية والقوى السياسية وملايين المصريين على مستوى محافظات الجمهورية فى جمعة دعم الازهر الشريف يوم 5 ابريل 2013, ورفضت مؤامرات الاخوان لاخوانة الازهر الشريف, وردت المؤامرة الى نحرها, وتبقى منها وثائقها التاريخية التى يسعى الاخوان واتباعهم من باقى الاحزاب المتاسلمة لتدميرها لاخفاء اثار جريمتهم فى التأمر على مؤسسات الدولة لاخوانتها بالباطل. ]''.

يوم مناورة عصابة الإخوان تغيير اماكن أوكارها الارهابية فى أوروبا

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم الأحد 13 أبريل 2014, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مناورة جماعة الإخوان الإرهابية تغيير اماكن أوكارها الارهابية فى أوروبا, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ بعد ان انطلق الزعيم الألمانى النازى أدولف هتلر, من أزقة فينا الى المانيا, وانضمامه إلى حركة مغمورة فى طور التكوين تتمسح فى العمال, وتأسيسه منها حزبه النازي على أساس عنصرية الجنس الآري الألماني, وصعوده بحزبه بسرعة الصاروخ إلى سدة الحكم, وتحويله ألمانيا إلى دولة ديكتاتورية, وقيامة بغزو العديد من دول العالم, وتحقيقة نجاحات باهرة فى سنواته الأولى, واحتلاله معظم دول اوربا, قررت جماعة الإخوان الإرهابية فى قرار مصيرى, اتباع نفس خطى الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر, ونقل وكرها المخصص لحبك الدسائس والمؤامرات, وتحضير الاعمال السفليه والإرهاب, وتلقي أوامر تنفيذ الاجندات, من مكانه القديم الكائن أعلى محل لبيع الكباب والكفتة, والموجود فى العقار رقم 113 شارع كريك وود بشمال العاصمة البريطانية لندن, إلى النمسا, لتكون وش الخراب عليهم وتعويذة لنشر ارهابهم وشرهم وتصديره الى مصر والدول العربية وباقي دول العالم, وتناقلت وسائل الإعلام اليوم الاحد 13 ابريل 2014, عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تأكيدها بأن تنظيم الإخوان المسلمين, قرر نقل مقره من العاصمة البريطانية لندن إلى مدينة جراتس ثانى اكبر مدن النمسا بعد فينا, لمدارة أنشطتها الخفية, كما تناقلت وسائل الاعلام الانتقادات الحادة فى الصحف النمساوية, ضد مناورة قرار الاخوان المصيرى بنقل وكرها الارهابى من بريطانيا الى النمسا, ومنها انتقاد صحيفة (كورونا تسايتونج) النمساوية واسعة الانتشار, فى عددها الصادر اليوم الأحد 13 ابريل 2014, إقدام جماعة الإخوان على نقل نشاط التنظيم الدولي من العاصمة البريطانية لندن إلى مدينة جراتس النمساوية, واكدت الصحيفة إن مدينة جراتس كانت مقرًا لنشاط واسع لجماعة الإخوان, وعاش بها العديد من القيادات مثل مستشار الرئيس المعزول أيمن علي, وطارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان, وهو ما جعلها البديل الاحتياطي الأنسب للجماعة, وطالبت الصحيفة, الأجهزة الأمنية والحكومة النمساوية باتخاذ إجراءات قوية لمحاربة الإرهاب وحماية مدينة جراتس, والمدن النمساوية الأخرى من نشاط هذه الجماعات الارهابية قبل ان تستنسخ النمسا مجددا المئات من شبيهة هتلر, لارهاب وخراب وتدمير العالم. ]''.

يوم دور عصابة الإخوان في تسريب تقرير الإخوان ضد الجيش إلى جريدة الجارديان البريطانية

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 13 أبريل 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه دور نظام حكم الإخوان حينها في تسريب تقرير الإخوان ضد الجيش إلى جريدة الجارديان البريطانية, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ السؤال الذي ردده المصريين فى كل مكان عقب نشر الصحف والقنوات الفضائية المحلية والعالمية نقلا عن جريدة الجارديان البريطانية جزء من تقرير اللجنة الرئاسية لتقصى الحقائق عن الجرائم التي ارتكبت خلال ثورة 25 يناير 2011, والذى يزعم تورط الجيش فى عمليات تعذيب وقتل لمدنيين وحالات الاختفاء القسري, هو .. من الطرف الذي سرب هذا الجزء من التقرير دون تسريب باقى فحوى التقرير حتى تتضح الصورة كاملة أمام الرأي العام ويعرف دور كل طرف بالضبط دون إملاء, وما هى الأهداف المريبة من هذا التسريب, وأثار عدم تداول التقرير رسميا سوى بين ثلاث ايادى, وهم اللجنة الاخوانية التى أصدرته, ورئيس الجمهورية الإخوانى, والنائب العام الإخوانى, علامات استفهام كثيرة عن كيفية حدوث هذا التسريب ومن الذى قام به ولماذا اكتفى بتسريب مايعجبه ويحقق مراده وأخفى مالا يعجبه ويحطم أهدافه, وسبق ذلك كما تابعنا اعلان رئيس حزب الوسط بالصوت والصورة بان رئيس الجمهورية أخبره بقيام جهاز المخابرات العامة خلال عهد النظام المخلوع بتكوين تنظيم يضم 300 ألف بلطجى لاستخدامهم فى الأعمال السياسية, وأنه لايدرى من الذي يقوم بإدارة هذا التنظيم الآن والذي كان لة دور بالأسلحة والخراطيش خلال أحداث قصر الاتحادية, وهجوم عدد من قيادات الإخوان على الجيش ومحاولتهم التقليل من كفاءة قياداته, واتهام الشيخ حازم للجيش بعدم حماية الثورة وتهديده أكثر من مرة للجيش ومطالبته بعدم تدخله على الإطلاق مهما حدث داخل مصر من قلاقل وفتن واضطرابات, وبرغم استشعار رئيس الجمهورية خطورة الزج بالقوات المسلحة فى الصراعات السياسية والتهجم على قيادتها لأهداف سياسية ومسارعتة بدعوة المجلس العسكرى للاجتماع يوم الخميس 11 أبريل 2013 وزاعما خلال الاجتماع رفضه لأى إساءة للقوات المسلحة وقيادتها واعلانة ترقية عدد من فادة الافرع بالقوات المسلحة الى رتبة فريق, الا ان التداعيات والاثار السلبية الناجمة عن تلك الاحداث ظلت قائمة وموجودة ولن نخفى رؤوسنا فى الرمال وندعى بعدم وجودها بينما تطرح تسؤلات عديدة فى اوساط المواطنين يتناقلونها بينهم ليل نهار عن ضعف قدرة رئيس الجمهورية فى ادارة مصر والحفاظ على مؤسساتها ومنع الفتن السياسية والطائفية والعنصرية والقلاقل والاضطرابات ومخاطر الخراب والافلاس والحرب الاهلية وتحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد البلاد, بسبب وقوعة فى خطاءا سياسيا فادحا وساعدتة جماعة الاخوان باعمالها فى الوقوع فية, وتمثل فى فرض رؤية جماعة الاخوان تحت مسمى مستشارين او مسئولى الحزب الحاكم او مسئولى مجلس الشورى التشريعى او مكتب الارشاد بحجة امتلاك الخبرة على رئيس الجمهورية واعمال مؤسسة الرئاسة والحكومة والمحاولة من خلال ذلك اخوانة اجهزة ومؤسسات الدولة ودستورها وقوانينها وكل ماهو فيها بسرعة مخيفة واستخدام كل الوسائل الشرعية والغير شرعية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجى, وفشل رئيس الجمهورية فى ان يكون رئيسا لكل المصريين, ولم يكن اريبا داهية يفرض مخططات الاخوان بالقطارة على المدى البعيد, بل كشف كل اورقة مرة واحدة بانقلابة على الشرعية وانتهاكة الدستور بعد حوالى 4 شهور من انتخابة بفرمانة الديكتاتورى الغير دستورى الذى اصدرة فى 21 نوفمبر 2012 ومكن بة عشيرتة الاخوانية من تمرير وسلق دستور الاخوان الاستبدادى العنصرى الجائر لحكم المرشد وولاية الفقية, وتواصلت المسيرة الاخوانية بالفرمانات والقوانين المتوالية الجائرة وبالمساعى الدائمة لاخوانة اجهزة ومؤسسات الدولة غير مهتمين بالمصالح القومية للبلاد فى نظير تحقيق مصالحهم فى فرض دستورهم الباطل فى حكم ولاية الفقية الاستبدادى, وغير عابئين باحداث الفتن والقلاقل والاضطربات وضرب مؤسسات الدولة ومخاطر الخراب والافلاس والحرب الاهلية. ]''.