السبت، 31 أكتوبر 2020

اقتحام الحرم المكي بسيارة

اقتحام الحرم المكي بسيارة

أين ذهب الأمن منذ البداية في الأساس عندما تركوا السيارة تقتحم الطرق المؤدية الى داخل الحرم وظهروا بعد ارتطامها بالباب رقم 89 داخل الحرم

اقتحام الحرم المكي بسيارة


اقتحمت سيارة، مساء أمس الجمعة 30 أكتوبر، الحرم المكي بمدينة مكة، في المملكة العربية السعودية، وارتطمت السيارة بالباب رقم 89 المغلق بالحرم المكي، تم القبض على سائق السيارة، وظهرت السيارة في فيديو تم تصويره للواقعة تتحرك مسرعة رغم أن بعض الحواجز الأمنية كانت قد علقت بها، ومن ثم ارتطمت "بالباب رقم 89 المغلق بالحرم المكي.

وأظهرت لقطة أخرى رجال الأمن في الحرم المكي، وهم يدفعون السيارة إلى الخارج. وقال المتحدث باسم إمارة منطقة مكة فى بيان، سلطان الدوسري، إن قائد السيارة المقبوض عليه ظهر بحالة غير طبيعية وجار إحالته للنيابة العامة، وأكدت عدم وقوع أي إصابات مرتبطة بالحادثة.

الجمعة، 30 أكتوبر 2020

صحيفة "نيويورك تايمز'' الأميركية تنشر مأساة المصرية آية خميس التى تعرضت للاغتصاب

رابط تقرير الصحيفة

صحيفة "نيويورك تايمز'' الأميركية تنشر مأساة المصرية آية خميس التى تعرضت للاغتصاب

الفتيات اللاتي وجدن الحرية عبر الإنترنت يتحدون الحرس المحافظ في الدولة الذي يراقب أخلاق النساء بينما يسمح بتمرير الانتهاكات ضدهن بلا معاقبة


لم تجد الفتاة المصرية آية خميس، من يسمع شكواها إلا مستخدمو الشبكات الاجتماعية، بعدما يئست من الحصول على مساعدة من قبل الشرطة في بادئ الأمر.

وتعرضت خميس للاغتصاب في أحد الفنادق بمحافظة الجيزة في مايو الماضي، بعدما اقتحم شخص بآلة حادة غرفتها، حيث كانت تحتفل هي وأصدقاءها، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وبحسب الفيديو الذي نشرته خميس على موقع "تيك توك" آنذاك، فقد تعرضت الفتاة المصرية (18 عاما) للاغتصاب بعدما هددت بشفرة وضعت على وجهها.

وقالت خميس في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، "إذا كانت الحكومة تشاهد، فأنا أريد منهم أن يأتوا بحقي".

وبعد انتشار الفيديو، قامت الشرطة في غضون أيام باعتقال المجموعة كلها، بما في ذلك، المتهم، والمدعوون في الحفل، وخميس نفسها، وتم اتهامها بممارسة الدعارة، وتعاطي المخدرات، وانتهاك قيم الأسرة.

ولفت تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن إلصاق تهمة ممارسة الجنس للضحية، ليس أمرا شائعا في مصر.

ولكن مع استمرار الفيديو في حصد المشاهدات عبر الإنترنت، أطلقت حملة هاشتاغ تطالب بالعدالة، وأصبحت قضية خميس تظهر في وسائل الإعلام ومواقع الأخبار.

وبعد ثلاثة أشهر من إعادة التأهيل، تم إسقاط التهم من على خميس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فى عددها الصادر اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2020 كما هو مبين فى رابط الصحيفة المرفق.

وقالت خميس للصحيفة الأميركية "في البداية، لم تكن الحكومة تساعدني، ولكن بعدما تحدث الناس وأصبحت قضيتي قضية رأي عام، تغيرت الأمور".

ولفتت الصحيفة إلى أن إسقاط التهم عن خميس يعتبر تقدما ضئيلا في ملف الحقوق والحريات في مصر، إلا أنه "نذير لتغييرات كبيرة تهز الثقافة التي يهيمن عليها الذكور".

وأضاف الصحيفة أن "الفتيات اللاتي وجدن الحرية عبر الإنترنت، يتحدون الحرس المحافظ والأبوي القديم في الدولة، الذي يراقب أخلاق النساء، بينما يسمح بتمرير الانتهاكات ضدهن بلا معاقبة".

وأشارت الصحيفة إلى قضية فتيات تيك توك التي هزت المجتمع المصري في يوليو الماضي، واللاتي تم اعتقالهن على خلفية تهم تزعم ارتكابهن أفعال مخلة بالأداب، بعد نشرهن فيديوهات رقص على تيك توك.

كما أشارت الصحيفة إلى حادث الاغتصاب الجماعي في فندق فيرمونت، والذي تم القبض لاحقا على الجناة بعدما أطلق ناشطون حملة ضغط على السلطات المصرية للقبض على المتهمين، ما تم في نهاية الأمر.

ولا توجد أرقام رسمية حول نسب وقوع حالات الاعتداء الجنسي في مصر، لكن الخبراء يقولون إن العدد المبلغ عنه هو جزء بسيط من تلك التي تم ارتكابها.

وتخشى النساء من الإبلاغ عن الجرائم خوفا من تلقي اللوم، بل وينتهي بهن المطاف أحيانا في السجن.


وجاء نص تقرير الصحيفة على الوجه التالى حرفيا كما هو مبين عبر رابط الصحيفة المرفق:

''مراهقة مصرية تسعى لتحقيق العدالة في قضية اغتصاب وتندلع معركة على حقوق المرأة

يتحدى جيل من الشابات في مصر اللواتي وجدن صوتهن على وسائل التواصل الاجتماعي القواعد القديمة التي تلوم النساء عندما يتعرضن للهجوم من قبل الرجال.


صحيفة "نيويورك تايمز'' الأميركية / 30 أكتوبر 2020 / تم التحديث في الساعة 12:59 مساءً بالتوقيت الشرقي / مرفق الرابط

القاهرة - كانت حفلة حاولت آية خميس جاهدة نسيانها. في إحدى الأمسيات من شهر مايو ، التقت المرأة البالغة من العمر 18 عامًا مع عدد قليل من الأصدقاء وعدد قليل من أصدقائهم ، في فندق غير طبيعي خارج القاهرة ، ليس بعيدًا عن أهرامات الجيزة المهيبة. أحضروا الدجاج والأرز والبيرة والحشيش ، واستأجروا بضع غرف للتسكع ، منتهكين بذلك القواعد الاجتماعية الصارمة في مصر التي تمنع الرجال والنساء غير المتزوجين من الاختلاط على انفراد.

في حوالي الساعة الواحدة صباحًا ، اندلع شجار. وطبقاً للمدعين ، فإن شاباً تظاهر بمواساة السيدة خميس ، واقتادها إلى غرفة ، ووضع شفرة حلاقة على وجهها واغتصبها.


ذهبت إلى مركز للشرطة ، وقد تعرضت للضرب والكدمات ، وتم إبعادها ، وطلب منها الذهاب إلى مركز آخر. مع عدم وجود عائلة تبحث عنها للحصول على الدعم ، قالت إنها شعرت بأنها مهجورة وحيدة.

لذلك التفتت إلى عالمها الافتراضي. بالنظر مباشرة إلى الهاتف ، اسودت عيناها ، وجرح وجهها ، بثت تقريرًا عن هجومها على TikTok ، حيث كان لديها مئات الآلاف من المتابعين.

وطالبت "إذا كانت الحكومة تراقب ، فأنا أريدهم أن يخرجوا ويحصلوا عليّ حقوقي".

انتشر الفيديو على نطاق واسع ، وفي غضون أيام قامت الشرطة باعتقال المجموعة بأكملها - المغتصب المتهم ، وضيوف الحفلة الآخرون ، والسيدة خميس. ووجهت لها تهمة الدعارة وتعاطي المخدرات وجريمة أضيفت مؤخرا إلى قانون العقوبات المصري: انتهاك القيم العائلية.

إلقاء اللوم على الضحية في جريمة جنسية ليس بالأمر الغريب في مصر.

ولكن مع استمرار الفيديو في حصد المشاهدات عبر الإنترنت ، نشأت حملة هاشتاغ تطالب بالعدالة ، وأصبحت قضيتها موضوع الأخبار التلفزيونية والبرامج الحوارية. بعد فترة اختبار لمدة ثلاثة أشهر ، طُلب منها خلالها إكمال برنامج إعادة التأهيل ، تم إسقاط التهم.

قالت السيدة خميس في مقابلة: "في البداية لم تكن الحكومة ستساعدني". "ولكن عندما تحدث الناس ، عندما أصبحت قصتي قضية عامة ، تغيرت الأمور."

في حين أن إسقاط التهم عن الضحية قد يبدو تقدمًا ضئيلًا ، إلا أن القضية كانت نذيرًا لتغييرات كبيرة هزت الثقافة التقليدية التي يهيمن عليها الذكور في مصر. يتحدى جيل من الشابات اللائي وجدن حريات جديدة على الإنترنت وصوتًا على وسائل التواصل الاجتماعي الحرس القديم لدولة أبوية محافظة اجتماعيًا تراقب أخلاق النساء بينما تسمح للجرائم المرتكبة ضدهن بأن تمر دون عقاب.

كانت قضيتها هي الطليعة في لحظة بدت وكأنها انفجرت من العدم دفعة واحدة.

في يوليو / تموز ، أعلنت عشرات النساء عن اتهامات في سلسلة اعتداء ، أدت إلى اعتقالهن ومحاكمتهن. وفي قضية أخرى رفيعة المستوى ، شهدت امرأة ضد مجموعة من الشبان الأثرياء ، متهمة إياهم باغتصابها بشكل جماعي قبل سنوات في فندق خمس نجوم. وتدفقت مئات التقارير على المجلس القومي للمرأة باتهامات بالاعتداء.

لكن العاصفة الأرضية لم تأت من العدم. كانت تختمر بهدوء على وسائل التواصل الاجتماعي ، وهي إحدى الدوائر القليلة المتبقية لحرية التعبير في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي تسيطر حكومته بإحكام على وسائل الإعلام التقليدية مثل التلفزيون والصحف.

والآن تقاوم الدولة ما يجادل البعض بأنه يرقى إلى تفكيك القيم الأساسية للبلاد.

قانون الجرائم الإلكترونية الذي صدر قبل عامين ، في محاولة جزئية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي ، خلق جريمة انتهاك "قيم الأسرة المصرية". لم يتم تحديد القيم ، وترك الأمر للقضاة والمدعين ، ومعظمهم من الرجال ، لتقرير ما يشكل انتهاكًا.

هذا العام ، اتخذ القانون تطبيق TikTok الشهير ، وهو شبكة لنشر مقاطع فيديو موجزة استغلتها شابات مصريات للتفاخر بحياتهن الجنسية بطرق لا يمكنهن فعلها في الحياة الواقعية. غالبًا ما ترتدي النساء ملابس عصرية تتخطى حدود ما يمكن أن ترتديه معظم النساء المصريات في الأماكن العامة ، وقد جمعت الحسابات الأكثر شعبية الملايين من المتابعين.

أدانت النيابة العامة المصرية ما لا يقل عن تسعة من نجوم TikTok هذا العام ، جميعهم من النساء ، بانتهاك القيم الأسرية ، وحكم عليهم بالسجن لمدة عامين على الأقل.

"انظر إلى هذا!" قال محمد السحيمي ، المحامي الذي ساعدت شكواه في إرسال إحدى النساء إلى السجن ، مشيرًا بغضب إلى صورة على هاتفه لامرأة تجلس في المقعد الخلفي للسيارة ، بكامل ملابسها ، وساقيها متباعدتان. "إنها موحية بطرق لا تناسب مجتمعنا."

لن يركع الشعب المصري فى تراب مسرح عرائس حكم العسكر


لن يركع الشعب المصري فى تراب مسرح عرائس حكم العسكر

كيف يمكن قيام السيسي فى دستور السيسى بتنصيب الجيش بمثابة وصيا على مصر وشعب مصر ومؤسسة أعلى من باقى مؤسسات الدولة ومرشدا عسكريا وفكريا للشعب وحاميا لدستور العسكر الذى فرضه السيسي على شعب مصر مشوب بالبطلان.

كيف يمكن قيام السيسي بجعل وزير الدفاع هو الوزير الوحيد في الحكومة الذي لا يقدر اى مخلوق فى كوكب الارض على تعيين وزير جديد للدفاع مكانة عند الرغبة فى إقالته من منصبه. دون موافقة المجلس العسكرى. حتى أن تكاتف معا جميع أعضاء البرلمان و الحكومة ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية.

كيف يمكن قيام السيسى بجعل مادة مؤقتة فى الدستور تجيز محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية الى مادة أبدية تهيمن على شعب مصر  كسيف إرهابى دائم على رقاب الشعب.

كيف يمكن قيام السيسى بدس مادة عسكرية جديدة فى الدستور تجيز توسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية عن طريق محاكمة المشاركين فى أى مظاهرة سلمية امام مبنى حكومى يحرسه عسكرى جيش أو حتى خيمة عسكرية موجودة فى المكان أمام محاكم عسكرية.

انة تهريج هزالى في مشيئة شعب.

كيف يمكن قيام السيسي عبر ''برلمان السيسى وان''. بإجراء تعديلات فى قانون الطوارئ الاستثنائي. المرفوض شعبيا. وكذلك دستوريا لاستمرار فرضة للعام الرابع على التوالى بالمخالفة و الالتفاف والتحايل والمداورة التى تعد شغل نصب ضد الدستور الذي يمنع فرضة أكثر من 6 شهور. تتيح للجيش عند صدور التعليمات آلية بالقبض على المواطنين المدنيين والتحقيق معهم عسكريا فى القضايا والمخالفات المدنية.

 كيف يمكن قيام السيسي بإجراء تعديلات فى 6 قوانين عسكرية دفعة واحدة خلال حوالي ساعة واحدة كلها مشوبة بالبطلان عبر ''برلمان السيسى وان'' لتفعيل مادة عسكرة البلاد فى دستور السيسى عبر تنصيب الجيش بمثابة وصيا على مصر وشعب مصر ومؤسسة أعلى من باقى مؤسسات الدولة ومرشدا عسكريا وفكريا للشعب وحاميا لدستور العسكر الذى فرضه السيسي على شعب مصر.

كيف يمكن دخول الجيش عبر المخابرات فى صناعة الاعلام والميلودراما وعدم الاكتفاء بتوجيهها من خلف الستار. 

كيف يمكن معاندة السيسي رفض الشعب المصرى دخول القوات المسلحة فى منافسة مع القطاع الخاص والمدني في العديد من المشروعات الصناعية والانشائية والزراعية والغذائية المدنية الهامة ومنافستها وعرض منتجاتها والحصول على معظم المشروعات الكبرى فى مصر بالأمر المباشر بالظلم للقطاع الخاص والمدني واشغال القوات المسلحة بعيدا عن مجالها الأساسي الموجود فى الدستور مما يهدد بإضعاف قدراتها وقوتها كما حدث قى فترة الستينات. ومعاندة مطالب الشعب من السيسي بأن تترك القوات المسلحة العيش لخبازة وكفاية خراب لمصر. وأن المعارك الحربية شئ والمعارك الاقتصادية شئ اخر يترك للخبراء المختصين فية من القطاع المدنى. وتكثيف اهتمام القوات المسلحة بالصناعات الحربية المتخلفة فيها مصر عن إسرائيل وتنمية قدرات الجيش. ومسارعة السيسي كعادته بمعاندة مطالب الشعب بإيجاد مخرج لارهاصات خزعبلاته من خلال إعلانه يوم الخميس 31 أكتوبر 2019. طرح أسهم شركات القوات المسلحة في البورصة ليتسنى لبعض الناس فرصة امتلاك أسهم فيها.


السيسي وضع اولى اولوياته عسكرة البلاد بوهم انة بذلك يقوم بإعادة زمن العسكرة والتوريث الذي أرسى فى 23 يوليو 1952. لانة بغير ذلك لن يضمن تكريس تمديد وتوريث الحكم لنفسه واصطناع المجالس والبرلمانات وحزب جستابو صورى خليفة للحزب الوطنى المنحل لتطويع البرلمان تحت سطوته وإصدار الدساتير والقوانين التى تعجبه ورفض ما لا يعجبه. وتمكين نفسه من تعيين نائب رئيس الجمهورية بدلا من جعل شغل المنصب بالانتخاب. وانتهاك السيسي استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بتعيين نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس الجمهورية رئيسا أعلى لكل من المحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والجهات والأجهزة الرقابية والجامعات والكليات والصحافة والإعلام والقائم بتعيين قيادات ورؤساء كل تلك المؤسسات. وفشل السيسي حتى الآن فى تمرير مشروع قانون السيسي لتقليص صلاحيات الأزهر وضم تعيين مفتي الجمهورية وإعداد المفتين الجدد الية كسلطة تنفيذية.


العسكرة مهمة لأي ديكتاتور للحفاظ على نظام حكم العسكر القائم على عرائس مدنية فى المجالس والبرلمانات والمؤسسات الصورية والحكومة الشكلية ومسئولى دواوين المحافظات والمراكز والأحياء يحرك خيوطها من خلف الستار نظام حكم العسكر.  


والحل السحرى البسيط يكمن فى الاستجابة الى مطالب الشعب والعمل على إلغاء مواد دستور السيسى وقوانين السيسى المشوبة كلها بالبطلان وإعادة الحكم للشعب ودستور وقوانين الشعب.

يوم قيام المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن بتوصية أوروبا بالتواصل مع المعارضة المصرية تحسبا لسقوط السيسي


يوم قيام المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن بتوصية أوروبا بالتواصل مع المعارضة المصرية تحسبا لسقوط السيسي

الاستقرار السياسي يتطلب حماية حقوق المواطنين والحريات العامة والديمقراطية وليس نهبها وفرض العسكرة و التمديد والتوريث والاستبداد بالباطل


فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، أوصى المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن، القريب من مراكز صنع القرار في ألمانيا، والذي يجري الأبحاث الموجهة سياسيا لصالح البرلمان الألماني والحكومة الفيدرالية حول قضايا خارجية والسياسة الأمنية، والتى يتم تشاركها فى السياسة الخارجية مع دول الاتحاد الأوروبي لتوحيد المواقف، بالتواصل مع المعارضة تحسبا لسقوط السيسي، بعد تفاقم استبداده و تزايد الاحتجاجات الشعبية ضده، ونشرت يومها على هذه الصحة مقال استعرضت فيه الجلسة وملابسات قرار السيسي، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ أوصى تقرير أمني ألماني دول الاتحاد الأوروبي بالتواصل مع المعارضة المصرية، تحسبا لسيناريو الإطاحة بالرئيس "عبدالفتاح السيسي" فى ظل تزايد سخط وغضب الشعب ضد استبداده و عسكرة البلاد وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والرعب والإرهاب وفرض قوانين ومحاكم استثنائية بقوانين وتعديلات دستورية مشوبة كلها بالبطلان واختلاق المجالس والبرلمانات الصورية وحزب غالبية وهمى كوريث للحزب الوطنى المنحل وانتشار الفقر بين الناس.

وأوصى التقرير الأمني الصادر عن "المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن"، القريب من مراكز صنع القرار في ألمانيا، والذي يجري الأبحاث الموجهة سياسيا لصالح البرلمان الألماني والحكومة الفيدرالية حول قضايا خارجية والسياسة الأمنية.

ونشر على صفحة موقع المعهد يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 كما هو مبين فى رابط موقع المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن المرفق.

وأشار التقرير إلى وجود 3 سيناريوهات محتملة قد تواجه نظام السيسي بعد حالة الغضب الشعبي التى اندلعت اعتبارا من مساء يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019، مؤكدا أن أقرب تلك السيناريوهات الثلاثة هو سيناريو فشل "السيسي" وانهيار حكمه.

وقدم المعهد بحثة إلى الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي يتعلق بالأوضاع السياسية والأمنية المصرية في عهد "السيسي"، واضعا عدة ضوابط كي تحكم علاقة أوروبا السياسية بنظام "السيسي".

وتوقع رئيس أبحاث قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بالمعهد، "ستيفان رول"، في دراسته 3 سيناريوهات محتملة لمستقبل النظام المصري؛ أولها: استمرار النظام عبر ما أسماه "دكتاتورية تنموية ناجحة"، مشيرا إلى أنه السيناريو الأضعف

ويرى "رول" أن السيناريو الثاني هو بقاء "السيسي" في السلطة، على غرار استمرار "حسني مبارك" بالحكم لمدة 30 عاما، خاصة مع الدعم الأجنبي المقدم له.

وأكد أن السيناريو الثالث هو فشل "السيسي" وانهيار حكمه، معتقدا أن السيناريوهين الثاني والثالث هما الأكثر احتمالا.

وخلص التقرير إلى ضرورة ضغط ألمانيا والاتحاد الأوروبي أكثر من ذي قبل على النظام المصري، من أجل مجتمع مدني مستقل، ومن أجل اتخاذ تدابير اقتصادية حقيقية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ودائمة في مصر.

وفي توجه ملفت، نصح التقرير الحكومة الألمانية بتوسيع تواصلها مع ممثلي المعارضة المصرية المنفية، مؤكدا أنه يمكنها أن تدعم عمليات الوساطة بين مختلف طوائف المجتمع في حالة انهيار النظام.

وجاء صدور تقرير "المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن" بعد 24 ساعة من تأكيد وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، عقب لقاء مع "السيسي"، يوم الاثنين 28 أكتوبر 2019 في القاهرة، على أهمية وجود مصر حرة وديمقراطية بالنسبة لاستقرار المنطقة بأكملها.

وقال "ماس": "المرء بحاجة لكليهما: الحوار مع مصر، وكذلك التعبير عن التطلعات المتعلقة بالحريات المدنية وحقوق المواطنين".

وناشد الوزير الألماني الحكومة المصرية مراعاة حقوق الإنسان.

وقال إن أي استقرار سياسي يشترط دائما حماية حقوق المواطنين، مضيفا: "كل شيء آخر يقود إلى عدم الرضا مثلما عايشنا قبل وقت قصير في مصر أيضا".

وبحسب مراقبين، فإن الاحتجاجات التي تشهدها مصر تعد رسائل تحذير بأن النظام الذي بناه "السيسي" بدلا من أن يكون نموذجا للاستقرار الاستبدادي، هو نظام استبدادي هش، وتوحي تصرفات النظام بأنه يعرف ذلك بالفعل، وبدلا من ان يستجيب للرسائل الشعبية التحذيرية ويقوم باعادة ما سلبة من الشعب، استعان بترسانة من القوانين والمحاكم الاستثنائية والاعتقالات والتهم الملفقة، تحت دعاوى محاربة الأعداء والإرهاب، لقمع الاحتجاجات الشعبية ضده، وهو لم ينفع الرئيسين الراحلين المخلوع مبارك والمعزول مرسى. ]''.

رابط التقرير على موقع المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن

https://search.gesis.org/publication/gesis-ssoar-62349

ما معيش أتصالح



ما معيش أتصالح


الخميس، 29 أكتوبر 2020

يوم تأييد السيسى فى الامم المتحدة استبداد الصين ضد المسلمين الأويغور تحت دعاوى محاربة الإرهاب.. دفاعا عن استبداده ضد الشعب المصري تحت دعاوى محاربة الإرهاب


يوم تأييد السيسى فى الامم المتحدة استبداد الصين ضد المسلمين الأويغور تحت دعاوى محاربة الإرهاب

دفاعا عن استبداده ضد الشعب المصري تحت دعاوى محاربة الإرهاب


فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، وافق وفد الجنرال عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة، على تأييد اضطهاد الصين المسلمين الأويغور تحت دعاوى محاربة الإرهاب، ونشرت يومها على هذه الصحة مقال استعرضت فيه الجلسة وملابسات قرار السيسي، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ وصل دفاع الجنرال عبد الفتاح السيسى عن استبداده فى مصر تحت دعاوى مزاعم محاربة الإرهاب، فى بجاحة لو طبقها حكام العالم الذى يعانى من الإرهاب، لتحولت كل بلدان الكون إلى زريبة استبدادية تحت دعاوى محاربة الإرهاب، إلى إصدار تعليماته لوفد مصر فى اجتماع مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019. بتأييد انتهاك السلطات الصينية، تحت دعاوى محاربة الإرهاب، حقوق المسلمين في إقليم شينجيانغ شمال غرب الصين الذي تقطنه أقلية الأويغور التي يشكل المسلمون غالبيته، و اضطهاد الحكومة الصينية المسلمين واختطافهم وسجنهم وتعذيبهم وقتل الآلاف منهم وإجراء تجارب علمية عليهم وهدم مساجدهم ومنازلهم ووضع رقيب شيوعى فى كل منزل لم يعتقل اصحابة ومنعهم من ممارسة شرائع عقيدتهم وخطف أطفالهم وتعليمهم الإلحاد الشيوعي قسرا بدل الإسلام.

وأيدت 54 دولة منها مصر وروسيا وبوليفيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وصربيا وباكستان، قى بيان أعلنته خلال الاجتماع، إعلان بيلاروس الداعم لاضطهاد الصين للمسلمين بدعوى محاربة الإرهاب، او ما اسمته "بالنتائج الإيجابية لمكافحة الإرهاب التى تقوم بها الصين في إقليم شينجيانغ في شمال غرب الصين الذي تقطنه أقلية الأويغور التي يشكل المسلمون غالبيته''.

وتناول البيان الذي وزع على وسائل الإعلام في الأمم المتحدة، الحجة الابدية التى اعتاد الحكام الطغاة قولها دفاعا عن استبدادهم ضد شعوبهم وهي رفض تدخل المجتمع الدولى فى الشئون الداخلية لبلدانهم وما سماه البيان: "رفض تسيّيس مسألة الحقوق الإنسانية في الأمم المتحدة لممارسة ضغوط على دول أخرى''.

وهي حجة لا قيمة لها لسبب بسيط وهو ان الدول الاعضاء في الامم المتحدة تناقش عضو اخر فيها ممثلا فى الصين التى قامت بالتوقيع على المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحرية العقيدة نظير تفعيل عضويتها في الأمم المتحدة الى حد انها صارت من الدول الخمسة الكبرى دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولي وتملك فيه حق الفيتو، ولكنها خالفت هذه التعهدات التى وقعت عليها.

وجاء قرار السيسي، دعم استبداد الصين الشيوعية ضد المسلمين الأويغور تحت دعاوى محاربة الإرهاب، فى الأمم المتحدة، ليس حبا فى الصين، او حبا في الشيوعية، او كرها فى الاسلام، ولكن دفاعا عن استبداده ضد الشعب المصري تحت دعاوى محاربة الإرهاب.

كما ان مناصرة دولة استبدادية دائمة العضوية في مجلس الأمن وتملك فيه حق الفيتو، فى الباطل بالأمم المتحدة وعلى مستوى نظام حكمه، يعني بكل بساطة أنه كحاكم مستبد اتخذ من دولة استبدادية تملك حق الفيتو فى مجلس الأمن، حليفا لضمان عدم صدور قرار دولي ضده عن انتهاكات استبدادة.

وفي المقابل، طالبت 23 دولة أخرى من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، بكين "باحترام تعهداتها الدولية"، بشأن حرية الديانة في هذه المنطقة. وادان النص البريطاني الذي دعمته الولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وفرنسا ودول أوروبية عديدة أخرى وكندا واليابان ونيوزيلندا: "المعلومات التي تتمتع بالمصداقية حول عمليات احتجاز جماعية وجهود للحد من ممارسة الشعائر الدينية ومراقبة كثيفة وغير متكافئة للأويغور" ويدين "انتهاكات وتجاوزات ترتكب في منطقة الأويغور".

مخاطر مطامع السيسى الاستبدادية وسذاجته السياسية على أحوال الناس والبلاد

مخاطر مطامع السيسى الاستبدادية وسذاجته السياسية على أحوال الناس والبلاد 

سبحان مغير الأحوال بيد الشعب. بعد أن ظهر الجنرال عبدالفتاح السيسي أمام الناس ضمن فعاليات مؤتمر تم بثها تلفزيونيا من الاسكندرية. يوم السبت 29 أغسطس 2020. يهدد الشعب المصرى بالجيش. لتنفيذ قانون مخالفات البناء الذي أقره ''برلمان السيسى وان''. وتم فيه تلبية وصايا السيسى دون مراعاة مطالب ومعاناة الشعب. فى إزالة المبانى المخالفة. بنزول الجيش فى القرى والمدن لإزالة المبانى المخالفة بالقوة. مضيفا ''بأنه لا يعرف سوى الإبادة''. على حد قوله. فى سذاجة سياسية مفرطة تبين بجلاء جهل السيسى بأصول السياسة. و خطأ اعتقاده بان التهديد بقوات الشرطة والجيش الفتاكة. يكفى لمناهضة إرادة الناس. واصداره تهديداته بقواته. و تنفيذ تهديداته بإزالة المبانى المخالفة بالقوة الغاشمة. وادعائه في نفس المؤتمر رغبته في الرحيل إذا أراد الشعب ذلك. في ظل وجود دعوات للتظاهر بعد ساعات اعتبارا من بداية شهر سبتمبر 2020. ضد استبداده والمطالبة برحيلة. بمناسبة الذكرى الأولى لانتفاضة سبتمبر 2019. وهو خطأ سياسى جسيم من السيسى يبين غشامتة السياسية. وكأنه يعطي الناس الغاضبين حافز اضافى ملموس على أرض الواقع للتظاهر ضده. وبالفعل لم تمض ساعات قليلة حتى انفجرت مظاهرات غضب شعبية في مناطق ومدن عديدة ضد استبداد السيسي والمطالبة برحيله. ومنها ضد القوات التي حاولت هدم المبانى بالقوة. بالتزامن مع ظهور هاشتاجات عديدة على تويتر وباقي منصات التواصل الاجتماعى تحمل كلها مسمى وسم يدور حول عبارة “مش عايزينك”. واستمرت الاحتجاجات على مدار شهر سبتمبر 2020. ووجد السيسى نفسه مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضده قبل وبعد 20 سبتمبر 2020. يتراجع ويلحس تهديداته العنترية الجوفاء. قبل ان يدخل البلد في مجزرة اهلية. ويصدر تعليماته لرئيس وزرائه تخفيض غرامات المبانى. وكذلك تقسيطها للراغبين. ووقف إزالة المبانى المخالفة حتى نهاية شهر أكتوبر 2020. لمنح الفرصة للراغبين فى سدادها. ثم مد أجل التصالح في مخالفات البناء حتى نهاية شهر نوفمبر 2020. ولا يستبعد لاحقا صدور قرارات حكومية بمد أجل التصالح في مخالفات البناء شهر وراء آخر. حتى حلول الفرصة المواتية لتنفيذ قانون السيسي بالقوة. خاصة مع قلة عدد الراغبين فى التصالح بالمقارنة بالمخالفين. سواء بسبب اعتراضهم على العديد من مواد قانون السيسي لمخالفات البناء ومطالبين بتعديلها لتتماشى مع مطالب الشعب وليس مطالب حاكم الشعب. او بسبب اعتراضهم على عدم تخفيض الغرامات بصورة جذرية تراعى الشعب المنهك بالفقر والخراب وتدني الأجور ومسلسل الارتفاع الفاحش في أسعار كل شئ. وهو ما يبين أنه كان من الاجدى منذ البداية عند طبخ قانون السيسي لمخالفات البناء. مراعاة مطالب الشعب. وليس مطالب حاكم الشعب. مع كون استخدام قوات الجيش والشرطة ضد الشعب لتنفيذ إرادة الحاكم المناهضة لإرادة الشعب بالقوة. هزيمة للجيش والشرطة و الحاكم. والمطلوب لإنهاء الاحتقان الكامن الموجود. احترام عقلية الشعب المصرى. وبدلا من إذاعة الأناشيد الحماسية الوطنية ونشر بيانات الدفاع عن الوطن ومواجهة الاعداء واصدار التعليمات الى وسائل الإعلام لتوجيه غضب الشعب ضد الحاكم إلى خصوم الحاكم ومنهم الشعب ذاته. العمل على تجميد سريان قانون السيسي لمخالفات البناء. إلى حين تعديل مواده استجابة لإرادة الشعب. و إلغاء تعديلات دستور وقوانين السيسى المشوبة كلها بكوارث البطلان في العسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع قوانين اختلاق المجالس والبرلمانات والتدخل في كل انتخابات ونشر حكم القمع والاستبداد واعتقال عشرات الالاف الناس الابرياء. لأن مطامع السيسي وأتباعه بالاستيلاء على البلاد بحكم العسكرة والقمع والتوريث بالتعديلات و القوانين الباطلة لتحقيق مطامعهم الشخصية الاستبدادية على حساب المصالح العليا للشعب والوطن. لا يمكن ابدا فرضها ضد إرادة الشعب بالقوة. وخير مثال ما حدث خلال محاولات بدء تطبيق قانون وتهديدات السيسى لمخالفات البناء بالقوة. والذي دفع السيسي الى لحس تهديداته. ووقف فرض قانون السيسي لمخالفات المبانى بالقوة. على الاقل بصورة مؤقتة حتى الآن.