الجمعة، 9 يوليو 2021

إن ما اريدة هو ارواحكم !!

إن ما اريدة هو ارواحكم !!

وهكذا شاهد الناس بالصوت والصورة، احبولة الجنرال الفاشل الخاسر عبدالفتاح السيسى لمواجهة الملء الثانى لسد النهضة الاثيوبى، ليس بضرب السد، بل بالشوشرة للتغطية على الملء الثانى للسد، حتى يصبح أمر واقع مفروض على الشعب المصرى، عبر قيامه بالدعوة الى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن كان معروف نتيجتها الفشل مقدما، ضد الملء الثانى لسد النهضة الذى قامت بة إثيوبيا اعتبارا من يوم الخميس اول يوليو 2021 دون ان توقع اتفاق يلزمها بعدم المساس بحصص مصر والسودان المائية فى نهر النيل، من أجل الزيطة والزمبليطة والجعجعة الفارغة داخل مجلس الامن ضد الملء الثانى لسد النهضة الاثيوبى، وحدث ما توقعه الجميع بما فيهم الجنرال الخيبة السيسى نفسة، بعد مناقشات دامت لساعات داخل مجلس الأمن فى ساعة متاخرة من مساء يوم الخميس 8 يوليو 2021، أيد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جهود الوساطة التي يجريها الاتحاد الأفريقي بين الدول الثلاث، وحثوا جميع الأطراف على استئناف المحادثات، بما يعنى عودة الجنرال السيسى الى نقطة الصفر فى مسار مفاوضات الاتحاد الأفريقي التى فشل فيها على مدار سنوات. ولم يتوصل اعضاء مجلس الامن بشكل واضح الى حل جذرى للمشكلة، كما أنه لم يتم الإعلان عن موعد التصويت على القرار الذي تقدمت به تونس لمجلس الأمن بالنيابة عن مصر والسودان، والذي يدعو إلى التوصل إلى اتفاق ملزم بين الدول الثلاث بشأن تشغيل سد النهضة خلال ستة أشهر تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. وهكذا جاءت هزيمة الجنرال السيسى وتضييع وقت يصف بالخيانة العظمى على الفاضى فى ظل الملء الثانى لسد النهضة الاثيوبى.

ورفض عموم الناس تماما فى مصر استمرار خيانة الجنرال عبد الفتاح السيسى، فى تضييع الوقت الهام فى تلك الظروف الخطيرة التى تمر بها مصر، فى جهود دبلوماسية فارغة كان محكوم عليها مقدما بالفشل، بعد فشل كافة جهود المفاوضات الدبلوماسية مع إثيوبيا على مدار نحو 8 سنوات حتى الآن من حكم الجنرال الحربى الخائر عبدالفتاح السيسي. وفى ظل اختراق اثيوبيا كل الخطوط الحمراء المزعومة التى كان يهددها بها السيسي للاستهلاك الغوغائى المحلى.

أن الرعونة فى الدفاع عن مصر تصنف كخيانة عظمى وأيا كان سبب جبن السيسى فقد كشف للناس عن مكمنه الحقيقى بأنه رئيس جمهورية جبان فى مواجهة المجتمع الدولي حتى اذا كانت مصر صاحبة حق و أسد غضنفر على شعبه. وأنه لا يهمه سوى تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والبقاء على حكمة وطغيانه واستبداده. بدليل انه لم يتورع عن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين الى السعودية. فهل يتورع عن التنازل عن حصة مصر فى مياه نهر النيل الى اثيوبيا.

الخميس، 8 يوليو 2021

الحلقة الرابعة من يوميات 19 شهرًا من الحبس الاحتياط التي يوثق فيها الصحفي خالد داود، الرئيس السابق لحزب الدستور شهور اعتقاله .. "سريرك سقف الحمام" .. الحلقة الرابعة (4)


الحلقة الرابعة من يوميات 19 شهرًا من الحبس الاحتياط التي يوثق فيها الصحفي خالد داود، الرئيس السابق لحزب الدستور شهور اعتقاله .. "سريرك سقف الحمام" .. الحلقة الرابعة (4)


المعرضون للحبس بسبب مواقفهم السياسية كثيرًا ما يتخيلون اللحظة التي سيتم فيها إدخالهم إلى زنزانة ما، وكيف سيشعرون عند سماع صوت باب حديدي ثقيل ضخم يغلق عليهم. على أرض الواقع، تكون الأمور أسرع بكثير من التخيلات.

بعد انتهاء جلسة التحقيق مع وكيل النيابة، التقيت في الممر أمام مكتبه المحاميين خالد علي ونجاد البرعي. أحضرا لي بعض الأطعمة والسجائر استعدادًا لما هو قادم، والذي لم أكن أعلم عنه شيئًا.

تم اصطحابي مقيد اليدين مجددًا، ونزلنا خمسة طوابق إلى جراچ مبنى نيابة أمن الدولة العليا لكي ننتظر عربة الترحيلات التي ستقلني للسجن. هناك رأيت الدكتور حسن نافعة بزيه الكامل المعتاد من بدلة وربطة عنق مقيد اليدين مثلي بينما هو يتشاجر مع الشاويشية المسؤولين عن الترحيلة لأنهم كانوا ينقلونه من مكان لآخر دون مبرر يفهمه.

عرفت الدكتور نافعة منذ ما يزيد عن عشرين عام كأستاذ جامعي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأحد وجوه حركة كفاية قبل ثورة 25 يناير 2011. وكان دائمًا أحد مصادري كصحفي للتعليق على الأحداث والتطورات السياسية في مصر والمنطقة والعالم، كما شاركنا سويًا في عدة برامج حوارية في محطات التليفزيون المختلفة. حزنت جدا لرؤية الدكتور نافعة مقبوضًا عليه ومكبل اليدين بينما هو في الثالثة والسبعين من العمر.

اقتادني نفس الشاويش الذي اصطحبني صباحًا من مقر الأمن الوطني لمبنى النيابة العامة، إلى عربة الترحيلات هذه المرة. والشاويشية هم عمليًا عصب العمل على الأرض في كل الأمور المتعلقة بالسجناء والترحيلات في إطار الأوامر الصادرة لهم من الضباط.

الشاويشية أغلبهم أناس بسطاء من سكان محافظات بعيدة كبني سويف والبحيرة، يبيتون أيام العمل في السجن ثم يعودون لقراهم ومدنهم. لا بد من اكتساب صداقتهم لتسهيل الأمور، مثلًا تخفيف غلق الكلابش على اليدين قليلًا أثناء الترحيل، أو فكه عند دخول عربة الترحيلات، أو السماح بإحضار بعض الأطعمة والسجائر وأمور شبيهة.

يؤكد الشاويشية دائما أنهم "عبد المأمور" وكل همهم الحفاظ على مصدر الرزق في ظل ظروف معيشية شديدة الصعوبة، وبالتالي لا يوجد أي مبرر للدخول في مواجهات معهم. إنهم عامة المصريين الذين ندعي نحن أهل اليسار أننا نعمل لصالحهم.

تقاسمت بعض الطعام الذي أحضره لي المحامين مع الشاويش، فهو مثلي لم يتناول طعامًا طوال اليوم. سألته عن سبب ترحيلي منفردًا في هذه العربة الكبيرة إلى السجن بدلًا من ضمي مع آخرين مثل الدكتور حسن نافعة. لم يكن لديه إجابه سوى: هي دي الأوامر.

بدت الرحلة طويلة من التجمع الخامس إلى سجن ليمان طرة. وفي الطريق عرفت أن طرة "مجمع سجون" وليس مجرد سجن واحد، بل عدة سجون مثل ليمان طرة، وتحقيق طرة، واستقبال طرة، ومزرعة طرة، وملحق طرة، وكذلك العقرب 1 و2. ولكل سجن منهم مأمور ورئيس مباحث وطاقم من الضباط وضباط الصف والأمناء والمخبرين والشاويشية. وكما كنت أشاهد في الأفلام السينمائية، تعلقت بالشباك الصغير المغطى بالقضبان والأسلاك داخل عربة الترحيلات لكي أودع الشوارع التي لم أكن أتخيل في أسوأ كوابيسي أنني سأغيب عن التنقل فيها 19 شهرًا كاملة.

فور النزول من عربة الترحيلات، وجدت نفسي في ساحة واسعة تحيطها مبانٍ عرفت لاحقًا أنها مكاتب الضباط وغرف الزيارات. تم اصطحابي إلى أحد أطراف الساحة حيث وجدت دكة خشبية يجلس عليها في صمت الدكتور حازم حسني. وبعد دقائق انضم لنا الدكتور حسن نافعة. كل واحد منا أتى منفردًا من مقر نيابة أمن الدولة العليا في عربة ترحيلات خاصة به.

لم أتعرف على الدكتور حازم سوى بعد عودتي من الولايات المتحدة في أعقاب ثورة 25 يناير، وتعرفت عليه أكثر في المرحلة التي تلت 30 يونيو 2013، رجلاً جادًا ورصينًا واسع المعرفة، هادئ الصوت وشديد الرسمية في تعاملاته. اختلفت معه بعد قراره الانضمام لحملة رئيس الأركان السابق سامي عنان كنائب للرئيس، واعتبرت ذلك خسارة كبيرة لأنصار ثورة 25 يناير، حيث أنني كنت أتمنى أن تدعم شخصية بثقل الدكتور حازم حملة المرشح خالد علي الذي كنت أسانده وأعمل في حملته. ولكنه كان خلافًا لم يفسد للود والتقدير قضية.

كان لدينا شعور مرير بالسخرية وربما بعض الصدمة، كيف انتهى بنا الحال، وتساؤلات عن سبب التصعيد المفاجئ في حملة الاعتقالات. بدأ كل منا في استرجاع لحظة اعتقاله. الدكتور نافعة كان يقود سيارته على الطريق الدائري متوجها لمنزله في مدينة 6 أكتوبر عندما قطعت عليه الطريق عدة سيارات أجبرته على التوقف وتم احتجازه. أما الدكتور حازم ففور انتهائه من حلاقة شعره طلب سيارة أجرة لكي يتوجه لشراء بعض الحلوى لأسرته عندما تم توقيفه في الشارع، تمامًا كما جرى معي في شارع أحمد عرابي بالمهندسين لدى نزولي من سيارتي متوجها لزيارة والدي المريض. نحن الثلاثة قضينا ليلتنا الأولى معصوبي الأعين ومقيدين في مقرات مختلفة للأمن الوطني.

أتى لنا أحد المخبرين بما عرفت لاحقا أن اسمه "السترة"، وهو الزي الرسمي في السجن. السجناء المحبوسون احتياطيًا يرتدون الزي الأبيض المكتوب على ظهره "تحقيق"، أما السجناء المحكوم عليهم ويقضون فترة العقوبة فيرتدون الزي الأزرق المكتوب على ظهره "نزيل". وفي السجن تعرفت على فئة ثالثة ترتدي زيًا أخضرَ مكتوبًا على ظهره "نزيل"، وهؤلاء شباب تهربوا من أداء الخدمة العسكرية بعد الالتحاق بها، ويتم تكليفهم بأعمال مختلفة داخل السجن أثناء قضاء فترة العقوبة التي تتراوح بين سنة وسنتين. وهناك أخيرًا الزي الأحمر ومكتوب عليه "إعدام". أربعة ألوان فقط هي كل ما سأرى في الشهور التسعة عشر المقبلة: أبيض وأزرق وأخضر وأحمر بجانب أزياء الشاويشية والضباط الرسمية والمعاطف البيضاء للأطباء والممرضين في مستشفى السجن.

ورغم أنني قضيت 19 شهرًا في السجن، فلم أتمكن حتى يوم خروجي من معرفة نوع قماش تلك السترات. بالتأكيد ليست من القطن، وغالبًا مصنوعة من الجوخ لأنها تجعل من يرتديها يشعر بالحرارة والرغبة في حك جسمه بعد دقائق.

طلب منا المخبرون خلع ملابسنا في الساحة المفتوحة. استغربنا بعض الشيء ولكن بدأنا التنفيذ في صمت. خلعنا كل شيء بما في ذلك الأحذية إلا الملابس الداخلية والشرابات. ثم ارتدينا تلك السترات المتسخة، البيضاء نظريًا. بعد نحو ساعتين من الانتظار، تم اقتيادنا حفاة إلى العنبر الذي سنحتجز فيه. عرفت لاحقًا أنه في إطار "حسن المعاملة"، تم إعفاؤنا من حلق الشعر بالماكينة، وهو الإجراء الذي تعرض له غالبية الزملاء عند دخول السجن.

لم يكن "العنبر 1 سياسي" الذي يضم 16 زنزانة يبتعد كثيرًا عن مدخل السجن، مبنيان صغيران متواجهان من طابق أرضي فقط وبينهما ممر يسمونه بلغة السجن "أنبوبة"، ويضم كل مبنىً ثمانية زنازين. اتضح أن انتظارنا في الخارج طال بسبب قيامهم بإخلاء إحدى زنازين ذلك العنبر من أجلنا. عرفنا لاحقًا أن هذا العنبر يعد "مميزًا" ويضم قضاةً ووكلاء نيابة ومحافظ المنوفية السابق وأربعة سجناء سياسين وضباط سابقين تورطوا في جرائم جنائية مختلفة.

فتح باب زنزانة صغيرة، لنجد في مواجهتنا سريرًا من دورين مصنوع من الصاج، وعلى اليمين حائط لا يصل للسقف وخلفه دورة مياه صغيرة، مكونة من تواليت وحوض ودُش. هذا الحائط غير المكتمل مصنوع له سقف من الخشب. المسافة بين باب الزنزانة والسرير خطوة واحدة، أقل من متر وطولها نحو مترين، وهذه هي كل المساحة المتاحة لنا للحركة.

سألت الضابط الذي اصطحبنا للزنزانة والذي تعرف علينا وكان يعاملنا بكل احترام "الزنزانة فيها سريرين فقط، أين سينام الثالث؟" فأشار إلى السقف الخشبي لدورة المياه قائلا "سريرك سقف الحمام".

جاءت اللحظة الحاسمة: لحظة سماع صوت دوي الباب الحديد الضخم يغلق على تلك الزنزانة الضيقة التي لا تتعدى مساحتها ثلاثة أمتار طولًا ومترين عرضًا، منهم متر على الأقل مخصص لدورة المياه. ثلاثة أشخاص بالغين في هذه المساحة الصغيرة يبدأون رحلة سجن طويلة، وباب صلب مغلق عليهم لا يتم فتحه سوى بأمر الضابط المسؤول.

لم يكن هناك مجال للتردد. الدكتور حازم أكثرنا طولا وسبق أن أجريت له جراحة قلب مفتوح فكان مكانه الدور السفلي من السرير أبو دورين، والدكتور حسن نافعة في الدور الثاني، أما أنا فصعدت على سرير الدكتور حسن أولًا متوجهًا لسريري؛ سقف الحمام. لم يكن هناك سلم نستعين به أنا والدكتور حسن للصعود لأسرَّتنا، فاعتمدنا على ما تبقى لنا من لياقة بدنية.

لحظات وأتى لنا "المسير" ببطانيتين في غاية الاتساخ لكل منا لنستخدمها عوضًا عن المراتب. والمسير هو سجين يسمح له بحرية حركة للتواصل مع إدارة السجن وإيصال طلبات النزلاء المعيشية. تبادلنا كلمات قليلة، واستلقى كل منا على البطانيات القذرة، وغالبا لم ننل سوى دقائق من النوم بينما نسترجع تفاصيل ليلتنا السابقة وجلسة التحقيق ومحاولات التفكير في مستقبل مجهول تماما.

لا يمكن تطويع الناس بالإرهاب على قبول أن يعطشوا و يجوعوا ويموتوا بسبب خنوع البعض فى الدفاع عن حقوقهم


نظام حكم المقصلة

لا يمكن تطويع الناس بالإرهاب على قبول أن يعطشوا و يجوعوا ويموتوا بسبب خنوع البعض فى الدفاع عن حقوقهم

قبل لحظات من صدور حكم الإعدام. خلال جلسة مجلس الأمن. مساء اليوم الخميس 8 يوليو 2021. المحددة لمناقشة ازمة قيام إثيوبيا بتنفيذ عملية الملء الثانى لسد النهضة يوم أول يوليو 2021 دون توقيع اتفاق ملزم مع مصر والسودان يحفظ حقوقهم التاريخية في مياه نهر النيل. دع اولا يا حضرة قاضى القضاة فى مصر. الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس الجمهورية. الذبيحة تقول. بأن كل شلالات استبدادك السابقة كوم. وتغيير مصير مصر في مياه نهر النيل حاليا كوم تانى. ولا ذنب لمصر والناس إذا وضع الحاكم الاولية فى صيانة عرشة الاستبدادى عن صيانة مصر. ولا ذنب لمصر والناس ما قد يعتقده الحاكم بأن نقل معركته في الدفاع عن استبداده مع المعارضة داخل مصر. الى معركة مع إثيوبيا خارج مصر. سوف يضعف قوة استبدادة الداخلية ويتيح الفرصة للناس للخروج من القمقم لتشم الهواء وسقوطه. ولكننا نؤكد للحاكم الذى تعلو عندة مصالحه الشخصية عن مصالح وطنه بدليل العسكرة و التمديد والتوريث. بأن كل استبداد عندك كوم. وتكميم وخرس الناس بالاستبداد كوم. وتطويع وإخضاع الناس على قبول أضعاف ما رفضوه من استبداد مبارك والإخوان كوم. واعتبار كل من هو معارض سفاهة استبداد حكمك إرهابي كوم. وتكديس السجون بحوالى ستين الف ناشط ومعارض معتقل على ذمة قضايا صورية ملفقة تستند على سيناريو الشرطة لا تتضمن أدنى ادلة كوم. والتنازل عن تيران وصنافير كوم. و تمديد وتوريث الحكم لنفسك كوم. ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد كوم. وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات كوم. واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات كوم. ونشر الغلاء والفساد والاوبئة والخراب كوم. وإعادة الطبقية بين الناس كوم. وتكريس انعدام العدالة القضائية كوم. ونشر حكم القمع والإرهاب كوم.

ولكن تطويع الناس بالإرهاب على قبول ان يعطشوا و يجوعوا ويموتوا بسبب خنوع البعض فى الدفاع عن حقوقهم فلا يمكن للناس أن يقبلوه.

السيسي يقول فى ظل استمرار عملية الملء الثانى لسد النهضة إنه مستعد لمفاوضات أخرى مع إثيوبيا تستمر 6 شهور



مصيبة مصرية قبل اجتماع مجلس الأمن..

السيسي يقول فى ظل استمرار عملية الملء الثانى لسد النهضة إنه مستعد لمفاوضات أخرى مع إثيوبيا تستمر 6 شهور


قال وزير الخارجية المصري، الأربعاء، إنه سيحث مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه اليوم الخميس للنظر فى قضية سد النهضة على مطالبة مصر والسودان وإثيوبيا بالتفاوض على اتفاق ملزم في غضون ستة أشهر بشأن القضايا الخلافية حول سد النهضة.

وكانت إثيوبيا قد أعلنت رسميا بدء عملية الملء الثانى لسد النهضة اعتبارا من يوم الخميس اول يوليو الجارى 2021.

وذكر سامح شكري في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس أن 10 سنوات من المفاوضات حول السد، الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه بكميات كافية إلى السودان ومصر، حيث يعتبر المصدر الرئيس للمياه لأكثر من 100 مليون شخص.

وأضاف شكري أن مصر والسودان دعتا إلى اجتماع لمجلس الأمن في ظل "التهديد الوجودي" لشعبي البلدين من سد النهضة. كما أشار إلى قرار أثيوبيا ببدء الملء الثاني للسد من جانب أحادي يعد انتهاكا لاتفاق المبادىء عام 2015.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن يوم الخميس، ويستمع إلى شكري ووزير الخارجية السوداني ووزير المياه الإثيوبي بالإضافة إلى الدول الخمس عشرة الأعضاء، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص للقرن الأفريقي بارفيه أونانجا، ومنسق البيئة بالأمم المتحدة إنغر أندرسن، ودبلوماسي من الكونغو التي تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي.

قدّمت تونس، العضو العربي في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقّف عن ملء خزانّ سدّ النهضة، المشروع الكهرمائي الضخم الذي تبنيه أثيوبيا على نهر النيل الأزرق ويثير نزاعاً بينها وبين دولتي المصبّ مصر والسودان، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس، الثلاثاء.

وينصّ مشروع القرار على أنّ مجلس الأمن يطلب من كلّ من "مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كلّ من رئيس الاتّحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتّحدة، لكي يتوصّلوا، في غضون ستّة أشهر، إلى نصّ اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته".

ووفقاً لمشروع القرار فإنّ هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن "تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سدّ النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصبّ".

كما يدعو مجلس الأمن في مشروع القرار "الدول الثلاث إلى الامتناع عن أي إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرّض عملية التفاوض للخطر"، ويحضّ في الوقت نفسه "إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سدّ النهضة".

وقال شكري "نحن بالتأكيد نؤيده ونعتقد أنه قرار متوازن". وأضاف "يُمكِّن الدور المركزي لرئيس الاتحاد الأفريقي من إجراء مفاوضات بصيغة مُحسَّنة لإيجاد طرق لحل القضايا التي أعاقت الوصول إلى نتيجة لهذه المفاوضات".

وبحسب تقارير وسائل الإعلام الحكومية الإثيوبية، فقد اكتمل بناء السد بنسبة 80 بالمئة، ومن المتوقع أن يصل إلى طاقته التوليدية الكاملة في عام 2023، مما يجعله أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا وسابع أكبر محطة في العالم.

وكان شكري في نيويورك منذ عدة أيام للاجتماع مع جميع أعضاء المجلس لإثبات أن القرار هو دعوة لأقوى هيئة في الأمم المتحدة للعمل لضمان السلم والأمن الدوليين. وقال شكري: "على العكس من ذلك، فإن العنصر الرئيسي في القرار واضح للغاية - أنه يشجع الدول على مواصلة حل النزاع بالطرق السلمية، من خلال المفاوضات".

وردا على سؤال عما إذا كان يتوقع أي معارضة بين أعضاء المجلس الخمسة عشر للقرار، قال شكري إن مصر تعتقد أن العديد منهم يدركون أهمية معالجة القضية. وأضاف: "لذلك نعتقد أنه من حيث المبدأ، وبشأن مسؤولية المجلس، يجب ألا تكون هناك معارضة".

وأشار أن خطابه في مجلس الأمن، الخميس، سيؤكد على أن "المفاوضات يجب أن تنتهي".وقال إن القرار يقدم أفضل طريقة لضمان أن إثيوبيا يمكنها الاستفادة من السد لتعزيز تنميتها "مع تجنب أي ضرر كبير سواء على السودان أو مصر".

وذكر شكري أن رسالته إلى إثيوبيا هي أنه تم التوصل إلى اتفاقيات في أماكن أخرى في أفريقيا، بما في ذلك السنغال والنيجر، وكذلك في أوروبا على نهر الدانوب وفي آسيا بشأن تقاسم المياه على الأنهار التي تعبر الحدود.

ولفت إلى أنه إذا لم يتم تحقيق ذلك، فإن ملايين الأشخاص في السودان ومصر سيعيشون بدون أمن مع "آثار مدمرة" على سبل عيشهم.

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا في وقت سابق من هذا العام من أن حكومته لن تتسامح مع أي تحركات من شأنها خفض حصة مصر من مياه النيل. وقال إن "جميع الخيارات مفتوحة" في حالة "المساس" بحصة مصر، وحث أديس أبابا على التعاون مع القاهرة والخرطوم لتجنب أي صراع.

وردا على سؤال حول إمكانية القيام بعمل عسكري، قال شكري إن مصر ستواصل السعي لحل سلمي للنزاع. وتابع: "حتى الآن، للأسف، لم يظهر إخواننا الإثيوبيون المرونة أو الاعتدال اللازمين اللذين يمكن أن يؤديا إلى اتفاق".

وقال إن الحكومة المصرية "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية شعب مصر وحقوقه المائية".

أسوشيتد برس

هل يقوم الجنرال عبدالفتاح السيسى خلال الفترة القادمة بمساومة باتريك جورج زكي على التنازل عن جنسيته المصرية نظير إطلاق سراحه وترحيله من وطنه الى إيطاليا ومنع دخوله مصر نهائيا.


بعد موافقة مجلس النواب الإيطالي بأغلبية كبيرة، أمس الأربعاء 7 يوليو 2021، على منح الجنسية الإيطالية رسميا الى الطالب والناشط الحقوقي المصري المعتقل فى السجون المصرية باتريك جورج زكي.

هل يقوم الجنرال عبدالفتاح السيسى خلال الفترة القادمة بمساومة باتريك جورج زكي على التنازل عن جنسيته المصرية نظير إطلاق سراحه وترحيله من وطنه الى إيطاليا ومنع دخوله مصر نهائيا.

استنادا على قانون شيطاني استثنائي باطل اصدره السيسى بمرسوم جمهوري يساوم فية المعارضين المصريين المعتقلين من حاملي الجنسية المزدوجة بالتنازل عن جنسيتهم المصرية نظير إطلاق سراحهم وترحيلهم الى الدول التى يحملون جنسياتها ومنع دخولهم مصر نهائيا.

واستخدم السيسى القانون الاستبدادى الباطل، الذي ينتهك المادة الدستورية التي تناهض التفرقة بين الناس وتؤكد بان الكل أمام القانون سواء، فى مساومة العديد من المعارضين المصريين المعتقلين من حاملي الجنسية المزدوجة بالتنازل عن جنسيتهم المصرية نظير إطلاق سراحهم وترحيلهم الى الدول التى يحملون جنسياتها ومنع دخولهم مصر نهائيا.

ومنهم الصحفي المصري محمد فهمي الذي تم إخراجه من السجن بعد حبسه فيه على ذمة قضية اسمها ''خلية قناة الجزيرة فى فندق الماريوت'' بعد تنازله عن جنسيته المصرية وترحيله الى كندا التي يحمل جنسيتها، و منعه من دخول مصر نهائيا.

ومنهم أيضا الإخواني المصري محمد سلطان الذي تم إخراجه من السجن بعد حبسه فيه على ذمة قضية اسمها ''فض اعتصام رابعة'' بعد تنازله عن جنسيته المصرية وترحيله الى أمريكا التى يحمل جنسيتها، و منعه من دخول مصر نهائيا.

وحمل القانون الشيطاني الاستثنائي الباطل اصدره السيسى بمرسوم جمهوري ويساوم فية المعارضين المصريين المعتقلين من حاملي الجنسية المزدوجة بالتنازل عن جنسيتهم المصرية نظير إطلاق سراحهم وترحيلهم الى الدول التي يحملون جنسياتها ومنع دخولهم مصر نهائيا رقم 140 اصدرة السيسى يوم الخميس 13 نوفمبر 2014، بعد أربعة شهور فقط من توليه السلطة، قضى فيه على أنه: "يجوز لرئيس الجمهورية، بناء على عرض النائب العام، وبعد موافقة مجلس الوزراء، الموافقة على تسليم المتهمين، ونقل المحكوم عليهم إلى دولهم، وذلك لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة، حسبما تقتضي الأحوال، متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك، مع عدم الإخلال بأحكام القوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بتسليم المجرمين، ونقل المحكوم عليهم النافذة فى مصر".

بالنص حرفيا.. نص تغطية صحيفة ''المستقبل'' السياسية اليومية الايطالية لجلسة مجلس النواب الإيطالي التى انعقدت أمس الأربعاء 7 يوليو 2021 ووافق فيها البرلمان الإيطالى بأغلبية كبيرة على منح الجنسية الإيطالية رسميا للطالب والناشط الحقوقي المصري المسجون باتريك جورج زكي


بالنص حرفيا..  نص تغطية صحيفة ''المستقبل'' السياسية اليومية الايطالية لجلسة مجلس النواب الإيطالي التى انعقدت أمس الأربعاء 7 يوليو 2021 ووافق فيها البرلمان الإيطالى بأغلبية كبيرة على منح الجنسية الإيطالية رسميا للطالب والناشط الحقوقي المصري المسجون باتريك جورج زكي

مجلس النواب الإيطالي  يوافق بأغلبية كاسحة على منح الجنسية الإيطالية رسميا  الى الطالب والناشط الحقوقي المصري المعتقل باتريك جورج زكي


بعد ثلاثة أشهر من مجلس الشيوخ ، وافقت الغرفة أيضًا على اقتراح بمنح الجنسية الإيطالية لباتريك زكي ، الطالب بجامعة بولونيا ، المحتجز في مصر منذ فبراير 2020 بتهمة الاعتداء على الأمن القومي. حشدت قصة الناشط الحقوقي الشاب الرأي العام الدولي. للموافقة على النص في مجلس النواب بأغلبية كبيرة ولكن ليس بالإجماع ، امتنع الأخوان الإيطاليون عن التصويت "اعتقادًا منهم أن تدخل البرلمان الإيطالي لن يساعد الوضع". واضاف "لسنا بحاجة الى قوى سياسية بل دبلوماسية. نخشى ان تنظر مصر الى منح الجنسية على انه تدخل". صرح بذلك النائبة واندا فيرو من فراتيلي ديتاليا معلنة امتناع المجموعة عن التصويت في الغرفة. وأضاف: "ما نناقشه اليوم يمكن اعتباره مناورة تسويقية سياسية لا تساعد ولكن يمكنها بدلاً من ذلك أن تعرض للخطر طريق تحرير الطالب. هناك حاجة إلى الدبلوماسية الصامتة".

وبينما صوّتت الجامعة لصالحها ، شددت على شكوكها حول ما إذا كان يمكن اعتبار الوثيقة "تدخلاً في السيادة الوطنية المصرية".

على وجه التحديد ، يُلزم الاقتراح الحكومة بـ "الشروع على الفور في إجراء الفحوصات اللازمة من خلال المؤسسات المختصة من أجل منح الجنسية الإيطالية إلى باتريك جورج زكي ". كما يلزم النص الذي تمت الموافقة عليه في مونتيسيتوريو السلطة التنفيذية "بمواصلة مراقبة سير جلسات محاكمة زكي وظروف احتجازه في قاعة المحكمة الخاصة بالتمثيل الدبلوماسي الإيطالي في القاهرة".

ومن ثم دعم "في العلاقات الثنائية مع مصر وفي جميع المحافل الأوروبية والدولية ، الإفراج الفوري عن باتريك زكي وجميع سجناء الرأي: مدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين ومحامين ونشطاء سياسيين انتهى بهم المطاف في السجن لممارسة حقوقهم الأساسية بطريقة سلمية ".

ولتحقيق هدف الإفراج عن باتريك زكي قررنا تقديم التماس إلى اللجنة المنشأة بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب.التي اعتمدتها الأمم المتحدة في عام 1984 ، لبدء تحقيق دولي في أوضاع السجناء "السياسيين" في مصر. اقتراح يأتي أيضًا من دافع عضو مجلس الشيوخ عن M5s Michela Montevecchi. إذا لم نحصل على النتائج المرجوة ، فسنتخذ إجراءً بناءً على الفن. 30 من الاتفاقية التي تنص على ثلاث مراحل لحل النزاع بين الدول. المرحلة الأولى هي التفاوض. في حالة عدم وجود حلول ، يمكن الشروع في مرحلة ثانية بتدخل قاض خارجي ، وهو التحكيم ، الذي يصدر حكمًا ، يسمى قرار التحكيم. إذا لم تمتثل الدولة المعنية للحكم ، فهناك خطوة ثالثة ، أي أنه يمكنك الاستئناف من جانب واحد أمام محكمة العدل الدولية ". هذا هو الاقتراح الذي قدمته يولاندا دي ستاسيو ،باتريك زكي .

مجلس النواب الإيطالي يوافق بأغلبية كبيرة على منح الجنسية الإيطالية رسميا الى الطالب والناشط الحقوقي المصري المعتقل فى السجون المصرية باتريك جورج زكي

مجلس النواب الإيطالي يوافق بأغلبية كبيرة على منح الجنسية الإيطالية رسميا الى الطالب والناشط الحقوقي المصري المعتقل فى السجون المصرية باتريك جورج زكي


وافق مجلس النواب الإيطالي في روما، أمس الأربعاء 7 يوليو 2021، بأغلبية كبيرة، على منح الجنسية الإيطالية رسميا الى الطالب والناشط الحقوقي المصري المسجون فى مصر، باتريك جورج زكي، طالب الدراسات العليا بجامعة بولونيا بإيطاليا، والباحث في مجال الحقوق الإنسانية ضمن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

وكان الجنرال عبد الفتاح السيسي قد اعتقل باتريك يوم 7 فبراير 2020، فى إطار حملة يخوضها ضد الطلاب الدارسين الباحثين المحققين بهدف منعهم من تناول بالدراسة والبحث والتحليل والتحقيق ظاهرة الاستبداد الحالية فى مصر وبالتالى منع الناس من تأمل أسس ومنهج وفكر الحاكم المستبد.

وكان مجلس الشيوخ الايطالى قد وافق على ذات الاقتراح، في أبريل. وطالب مجلس النواب في روما من رئيس الوزراء، ماريو دراغي، السير فى اجراءات منح الجنسية الايطالية الى باتريك جورج زكي.

وتمكنت عريضة إيطالية من جمع نحو 270 ألف توقيع عبر الإنترنت لمنح زكي الجنسية الإيطالية، وفقا لوسائل إعلام ايطالية.

ويدرس باتريك جورج زكي للحصول على درجة الماجستير في برنامج إيراسموس موندوس في دراسات المرأة والجندر من جامعة بولونيا، و اعتقله السيسى منذ نحو عام ونصف العام فى مطار القاهرة فور حضوره من إيطاليا فى إجازة لزيارة والديه.

ويهدف المشرعون الايطاليون من خلال قراراتهم بمنح الجنسية الايطالية الى احد ضحايا استبداد الجنرال السيسى الى الضغط على الحكومة الإيطالية لاستغلال علاقاتها مع القاهرة إلى جانب المحافل الدولية فى حث الجنرال السيسى على احترام حرية الرأي والتعبير وتشكيل الجمعيات والتظاهر السلمي وعدم اعتبارها من الأعمال الإرهابية من وجهة نظر الجنرال السيسى، بالإضافة إلى إنهاء تعاظم الإفلات من العقاب المرتبط بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ضد المعارضين فى مصر.

ويضع حصول زكي على الجنسية الإيطالية المزيد من الضغوط على الجنرال السيسى لإطلاق سراحه.

وتقوم إيطاليا منذ سنوات بالضغط على مصر للكشف عن المسؤولين ومحاسبتهم عن مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، (28 عاما) الذي تم اختطافه في القاهرة، وتعذيبه وقتله، عام 2016.

وفي مايو 2021، أمر قاض إيطالي بمحاكمة أربعة من كبار المسؤولين في قطاع قوات الأمن الوطنى ''جهاز مباحث أمن الدولة'' بوزارة الداخلية المصرية، بتهمة خطف وتعذيب وقتل ريجيني، وتم تحديد جلسة يوم 14 أكتوبر المقبل 2021 لمحاكمة ضباط مخابرات الشرطة المصرية غيابيا أمام محكمة جنايات روما.

https://www.avvenire.it/attualita/pagine/zaki-prigioniero-egitto-cittadinanza-italiana