مثلت واقعة قيام اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق ابان تولية منصبة بارسال تابعة اللواء على السحيلى سكرتير عام مساعد محافظة السويس الاسبق الى منزل والدتى المسنة لاستدعائها الية فى مكتبة بحيلة ان المحافظ يريد تكريمها فورا ومنع قيامها بالاتصال بى لاخطارى وقيام المحافظ بعد ان قام السكرتير العام المساعد بالمهمة بالتهجم على والدتى فى مكتبة وتهديدها بانة سيقوم بالقضاء على شخصى البسيط اذا لم اتوقف عن انتقاداتى لة فى كتاباتى, وصمة عار دمغت جبين هذا المحافظ وتابعة الى الابد, لاءنة لم يحدث من قبل قيام محافظ او وزير او اصغر مسئول باستدعاء والدة مراسل جريدة معارضة والتهجم عليها وتهديدها بالقضاء على نجلها اذا لم يتوقف عن انتقاد المسئولين فى كتاباتة, واثبت اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق بفعلتة الشائنة بانة لايستحق حتى ان يتولى عمل غفير فى قرية نائية وليس محافظا لمدينة السويس, وحقيقة تعاطف معى اهالى السويس فور قيام جريدتى التى اعمل بها بنشر كافة تفاصيل واقعة المحافظ الغريبة فى بيان استنكار احتل مساحة ربع صفحة فى الجريدة, وكانت فضيحة كبرى وتساءل الناس ما ذنب والدتى المسنة اذا كانت كتاباتى لاتعجب هذا المحافظ الاعجوبة, وعندما وجد المحافظ رفض الناس افعالة غير المسئولة ارتكب فضيحة ثانية انكى من الاولى عندما قرر تبرير مسلكة فى جلسة لمجلس محلى محافظة السويس, والتئم شمل اجتماع مجلس محلى محافظة السويس المكون من 140 عضوا يمثلون احياء السويس الخمسة, وجلس المحافظ على المنصة بجوار احمد هلال رئيس المجلس وقتها, وزعم المحافظ على غير الحقيقة وسط ذهول الاعضاء بان والدة عبدالله ضيف اكدت لة رفضها انتقادات نجلها للمحافظ فى كتاباتة واعلنت تاييدها للمحافظ, ومضى المحافظ فى غية امام المجلس المحلى فى اغرب جلسة للمجلس المحلى منذ تاسيسة وزعم المحافظ جورا وبهتانا وتضليلا بانة تلقى رسائل تاييد من اشقاء عبدالله ضيف اعلنوا فيها رفضهم كتابات شقيقهم ضد المحافظ وتاييدهم للمحافظ, واسترسل المحافظ طويلا فى سرد ترهاتة التى شغل بها المجلس المحلى عن اعمالة, وخرج اعضاء المجلس المحلى لمحافظة السويس بعد انتهاء اغرب جلسة عقدها المجلس يضربون كفا بكف, وعندما وجد المحافظ بان اسلوب جلسات المصاطب الذى يجيدة انقلب علية واذدياد تعاطف الناس معى اتجة الى مسار جديد على وهم تحقيق هدفة فى احتوائى بعد ان فشل فشلا ذريعا فى المسار الاول, واصدر المحافظ فرمان باختيارى كعضوا اساسيا ضمن لجنة تسمية الشوارع بمدينة السويس برئاسة المحافظ وعضوية رئيس المجلس المحلى للمحافظة ونواب مجلسى الشعب والشورى, وكلف المحافظ احمد هلال رئيس مجلس محلى محافظة السويس وقتها باخطارى بمرسومة السامى واخطرنى رئيس المجلس المحلى بفرمان المحافظ ولكننى رفضت تماما قبولة وابديت تعجبى الشديد من قيام المحافظ باصدار هذا الفرمان بعد كل ما فعلة معى, ولم اكتفى بذلك بل قمت بنشر فرمان المحافظ باختيارى ضمن اعضاء لجنة تسمية الشوارع بمدينة السويس ورفضى تماما قبول فرمان المحافظ, وثارت ثائرة المحافظ فى اننى لم اكتفى بقذف فرمانة فى وجهة بل ونشرت رفضى لة على رؤوس الاشهاد, وهرول المحافظ لاتباع مسارا جديدا ضدى ظل يسير علية حتى تم اقالتة من منصبة فى شهر ابريل عام 2011 وتمثل فى تقديمة سيل من البلاغات ضدى بالقذف والسب والتشهير الى النيابة العامة وجهاز مباحث امن الدولة والرقابة الادارية وجميع هذة البلاغات حفظت جميعا على التوالى بعد سماع النيابة لاقوالى فى بعضها لسلامة موقفى وكيدية البلاغات, وحقيقة سوف تعد شخصية اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق من اغرب شخصيات المحافظ الديكتاتور على مر السنين والاعوام واذا كان اسلوبة الهجومى والتهديدى والعدوانى قد فشل تماما عند قيامة باستخدامة معى الا ان هذا الاسلوب نجح بطريقة مذهلة عندما اتبعة ضد العديد من مراسلى الصحف والفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة بالسويس والعديد من اصحاب الصحف المحلية الخاصة والذين خضعوا للمحافظ رعبا وفزعا ونعتوا المحافظ بمنقذ البشرية من المهالك وزمروا وطبلوا للمحافظ طوال فترة حكمة الاغبر والتى استمرت من شهر نوفمبر عام 1999 وحتى شهر ابريل عام 2011 وزينوا للمحافظ الحق باطل والباطل حق وساروا فى موكب ضلالة ومضللين الشعب بكتاباتهم وترهاتهم حتى سقطوا جميعا معة فى الرغام عقب انتصار ثورة 25 ينايرعام 2011 ولم يستحوا من انفسهم بعد ان ساروا سنوات طويلة فى الطريق الضلال ومسح الجوخ والانتهازية والنفاق والرياء ونجدهم اليوم يتبجحون بدون خذل او استحياء فى التمسح بثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 وينعتون انفسهم بالثوار ومعاودتهم السير فى مواكب كل محافظ جديد والتطبيل والتزمير لة للاستئثار بالمغانم والاسلاب بغض النظر عن نظام الحكم القائم سواء كان ديكتاتورى او اخوانى او شعبى وبغض النظر عن شخصية المحافظ الموجود ديكتاتور او خامل او فاسد فتلك امور لاتعنيهم ثانوية بالنسبة لمنهجهم فى الحياة ولا تعنيهم فى شئ بقدر ما يعنيهم فى المقام الاول مصالحهم الشخصية على حساب الشعب المصرى والمواطنين بالسويس,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 20 أكتوبر 2013
يوم سقوط محافظ ديكتاتور وحاشيتة من المطبلين
مثلت واقعة قيام اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق ابان تولية منصبة بارسال تابعة اللواء على السحيلى سكرتير عام مساعد محافظة السويس الاسبق الى منزل والدتى المسنة لاستدعائها الية فى مكتبة بحيلة ان المحافظ يريد تكريمها فورا ومنع قيامها بالاتصال بى لاخطارى وقيام المحافظ بعد ان قام السكرتير العام المساعد بالمهمة بالتهجم على والدتى فى مكتبة وتهديدها بانة سيقوم بالقضاء على شخصى البسيط اذا لم اتوقف عن انتقاداتى لة فى كتاباتى, وصمة عار دمغت جبين هذا المحافظ وتابعة الى الابد, لاءنة لم يحدث من قبل قيام محافظ او وزير او اصغر مسئول باستدعاء والدة مراسل جريدة معارضة والتهجم عليها وتهديدها بالقضاء على نجلها اذا لم يتوقف عن انتقاد المسئولين فى كتاباتة, واثبت اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق بفعلتة الشائنة بانة لايستحق حتى ان يتولى عمل غفير فى قرية نائية وليس محافظا لمدينة السويس, وحقيقة تعاطف معى اهالى السويس فور قيام جريدتى التى اعمل بها بنشر كافة تفاصيل واقعة المحافظ الغريبة فى بيان استنكار احتل مساحة ربع صفحة فى الجريدة, وكانت فضيحة كبرى وتساءل الناس ما ذنب والدتى المسنة اذا كانت كتاباتى لاتعجب هذا المحافظ الاعجوبة, وعندما وجد المحافظ رفض الناس افعالة غير المسئولة ارتكب فضيحة ثانية انكى من الاولى عندما قرر تبرير مسلكة فى جلسة لمجلس محلى محافظة السويس, والتئم شمل اجتماع مجلس محلى محافظة السويس المكون من 140 عضوا يمثلون احياء السويس الخمسة, وجلس المحافظ على المنصة بجوار احمد هلال رئيس المجلس وقتها, وزعم المحافظ على غير الحقيقة وسط ذهول الاعضاء بان والدة عبدالله ضيف اكدت لة رفضها انتقادات نجلها للمحافظ فى كتاباتة واعلنت تاييدها للمحافظ, ومضى المحافظ فى غية امام المجلس المحلى فى اغرب جلسة للمجلس المحلى منذ تاسيسة وزعم المحافظ جورا وبهتانا وتضليلا بانة تلقى رسائل تاييد من اشقاء عبدالله ضيف اعلنوا فيها رفضهم كتابات شقيقهم ضد المحافظ وتاييدهم للمحافظ, واسترسل المحافظ طويلا فى سرد ترهاتة التى شغل بها المجلس المحلى عن اعمالة, وخرج اعضاء المجلس المحلى لمحافظة السويس بعد انتهاء اغرب جلسة عقدها المجلس يضربون كفا بكف, وعندما وجد المحافظ بان اسلوب جلسات المصاطب الذى يجيدة انقلب علية واذدياد تعاطف الناس معى اتجة الى مسار جديد على وهم تحقيق هدفة فى احتوائى بعد ان فشل فشلا ذريعا فى المسار الاول, واصدر المحافظ فرمان باختيارى كعضوا اساسيا ضمن لجنة تسمية الشوارع بمدينة السويس برئاسة المحافظ وعضوية رئيس المجلس المحلى للمحافظة ونواب مجلسى الشعب والشورى, وكلف المحافظ احمد هلال رئيس مجلس محلى محافظة السويس وقتها باخطارى بمرسومة السامى واخطرنى رئيس المجلس المحلى بفرمان المحافظ ولكننى رفضت تماما قبولة وابديت تعجبى الشديد من قيام المحافظ باصدار هذا الفرمان بعد كل ما فعلة معى, ولم اكتفى بذلك بل قمت بنشر فرمان المحافظ باختيارى ضمن اعضاء لجنة تسمية الشوارع بمدينة السويس ورفضى تماما قبول فرمان المحافظ, وثارت ثائرة المحافظ فى اننى لم اكتفى بقذف فرمانة فى وجهة بل ونشرت رفضى لة على رؤوس الاشهاد, وهرول المحافظ لاتباع مسارا جديدا ضدى ظل يسير علية حتى تم اقالتة من منصبة فى شهر ابريل عام 2011 وتمثل فى تقديمة سيل من البلاغات ضدى بالقذف والسب والتشهير الى النيابة العامة وجهاز مباحث امن الدولة والرقابة الادارية وجميع هذة البلاغات حفظت جميعا على التوالى بعد سماع النيابة لاقوالى فى بعضها لسلامة موقفى وكيدية البلاغات, وحقيقة سوف تعد شخصية اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق من اغرب شخصيات المحافظ الديكتاتور على مر السنين والاعوام واذا كان اسلوبة الهجومى والتهديدى والعدوانى قد فشل تماما عند قيامة باستخدامة معى الا ان هذا الاسلوب نجح بطريقة مذهلة عندما اتبعة ضد العديد من مراسلى الصحف والفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة بالسويس والعديد من اصحاب الصحف المحلية الخاصة والذين خضعوا للمحافظ رعبا وفزعا ونعتوا المحافظ بمنقذ البشرية من المهالك وزمروا وطبلوا للمحافظ طوال فترة حكمة الاغبر والتى استمرت من شهر نوفمبر عام 1999 وحتى شهر ابريل عام 2011 وزينوا للمحافظ الحق باطل والباطل حق وساروا فى موكب ضلالة ومضللين الشعب بكتاباتهم وترهاتهم حتى سقطوا جميعا معة فى الرغام عقب انتصار ثورة 25 ينايرعام 2011 ولم يستحوا من انفسهم بعد ان ساروا سنوات طويلة فى الطريق الضلال ومسح الجوخ والانتهازية والنفاق والرياء ونجدهم اليوم يتبجحون بدون خذل او استحياء فى التمسح بثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 وينعتون انفسهم بالثوار ومعاودتهم السير فى مواكب كل محافظ جديد والتطبيل والتزمير لة للاستئثار بالمغانم والاسلاب بغض النظر عن نظام الحكم القائم سواء كان ديكتاتورى او اخوانى او شعبى وبغض النظر عن شخصية المحافظ الموجود ديكتاتور او خامل او فاسد فتلك امور لاتعنيهم ثانوية بالنسبة لمنهجهم فى الحياة ولا تعنيهم فى شئ بقدر ما يعنيهم فى المقام الاول مصالحهم الشخصية على حساب الشعب المصرى والمواطنين بالسويس,
السبت، 19 أكتوبر 2013
سر هبوط مارد ضخم من كوكب اخر على حصان مارد ابيض مجنح فى مدينة السويس
عندما خرج عشرات الاف المواطنين بالسويس من منازلهم لمشاهدة مكان هبوط ماسمى ''مارد ضخم من كوكب اخر يمتطى حصان مارد ابيض مجنح'' كانوا معذورين بعد ان شاهدوا باعينهم بالفعل مسارعة الشرطة والسلطات المعنية بالسويس بمحاصرة المكان المزعوم هبوط المارد فية بالعديد من التشكيلات القتالية لفرق الامن وحضور كبار القيادات الامنية والتنفيذية واقامة كردونات امنية مشددة حول المكان ووضع البوبات الحديدية عند نواصى الشوارع المؤدية للمكان وتحويل اتجاة مرور السيارات الى شوارع جانبية, وترجع احداث هذة المعركة الامنية ''التاريخية'' العجيبة بين ''قوات الشرطة والمارد المخيف'' والتى قامت فيها قوات الشرطة بالفعل باطلاق وابل من رصاص الاسلحة الالية باتجاة المارد المخيف لمنعة من العدوان على مدينة السويس, الى منتصف عام 1987 عندما استيقظ اهالى منطقة مساكن الشهداء والمعروفة شعبيا بمسمى ''مساكن وابور النور'' والواقعة خلف مبنى حى الاربعين بالسويس مباشرة حوالى الثالثة فجرا على اصوات اطلاق كثيف من رصاص الاسلحة الالية من جنود الشرطة القائمين على حراسة مقر شبكة كهرباء حى الاربعين والمكون من مبنى ادارى على واجهة الشارع ملحق بة قطعة ارض فضاء شاسعة ذات ارض رملية تستغل ادارة شبكة الكهرباء بعض جوانبها كجراج لسياراتها, واسرع بعض المواطنين باخطار شرطة النجدة بوجود معركة شرسة برصاص الاسلحة الالية لبعض جنود الشرطة مع شخص مجهول دائرة فى فناء الارض الفضاء لشبكة الكهرباء, وانتقلت فى البداية سيارة شرطة بداخلها ضابط شرطة بصحبتة عدد من الجنود المسلحين لمعرفة مايحدث, ووجدت جندين شرطة قائمين بحراسة المكان فى حالة رعب وهلع يرثى لها بعد نفاذ ذخيرتهم, وبصعوبة تمكنا من الحديث بعد تهدئة روعهما ليسمع ضابط الشرطة اغرب قصة كان يتوقع سماعها, وقال الجندين بانهما اثناء نوبة حراستهما شاهدا فى السماء قدوم مارد ضخم يمتطى حصان ابيض مارد مجنح وهبوطة وسط دهشتهما فى فناء الارض الفضاء لشبكة الكهرباء ونزولة من فوق حصانة على الارض واستنادة بظهرة على حصانة كانما يستريح قليلا مع حصانة قبل ان يستكملا رحلتهما, واضاف الجندين بانهم اصيبا برعب وهلع هائل وسارعا باطلاق رصاص اسلحتهما الالية باتجاة المارد وحصانة والذى لم يعباء برصاصهما ولم يصاب بخدش واحد وكان الرصاص يمر من خلال جسدة وكانة سحابة هلامية, واخطر ضابط الشرطة قيادتة فورا عبر جهازة اللاسلكى بهذة القصة العجيبة, ولم تمضى لحظات الا وكانت ارتال من لوارى الشرطة المكدسة بتشكيلات قتالية من فرق الامن قادمة باسلحتها وعتادها وسارعت بتكوين كردونات امنية مشددة وتطويق المكان وحضور كبار القيادات الامنية والتنفيذية وانهماك خبراء الادلة الجنائية بفحص الارض الرملية فى مكان هبوط المارد المزعوم وحصانة ورفع فوارغ طلقات رصاص الاسلحة الالية من المكان, وانهماك فريق من القيادات الامنية ورجال المباحث فى استجواب الجندين حول ملابسات الواقعة, ووضع البوبات الحديدية عند نواصى الشوارع المؤدية لمكان الاحداث الغريبة وتحويل اتجاة المرور الى شوارع جانبية, وكان جميع الموجودين من القيادات الامنية والتنفيذية وتشكيلات الفرق القتالية يتطلعون بصفة دائمة وقلق بالغ نحو السماء وكانما يترقبون بين لحظة واخرى ظهور المارد واندلاع معركة ضارية جديدة معة, وتكهرب الجو العام فى السويس وكان طبيعيا توجة عشرات الاف المواطنين بالسويس الى مكان معركة الشرطة مع المارد المزعوم ومشاهدة الاستعدادت الامنية لمعركة اخرى مرتقبة لقوات الشرطة مع المارد المرعب وحصانة المجنح, واستمر هذا الوضع المتوتر حوالى اسبوعين دون ان يعاود المارد المزعوم الظهور ودون ان تندلع بينة وبين قوات الشرطة معركة رهيبة جديدة,
الجمعة، 18 أكتوبر 2013
اسباب تخليد القردة انيسة فى مصر واطلاق اسمها على الحدائق والشوارع والميادين
برغم قيام ثورتين شعبيتين فى مصر لتصحيح الاضاع المقلوبة فقد ظل برغم ذلك تخليد ''العلامة انيسة'' قائما فى مدينة السويس حتى الان ولايزال الميدان التى كانت تقيم فى محيطة اسمة ''ميدان انيسة'' والحديقة التى تقع امامه اسمها ''حديقة انيسة'' والشارع الممتد بجوارهما اسمة ''شارع انيسة'' وصار اسم ''انيسة'' شائعا فى كل مكان وتذايد اطلاقة على الاطفال المواليد البنات, وانيسة هذة ايها الافاضل قردة كانت تقيم منذ نحو 25 سنة داخل قفص حديدى فى حديقة صغيرة تقع مابين حيى المحمودية واطلس بمدينة الصباح بالسويس واعتاد القائمين على الحديقة تركها تخرج من القفص والتجول بحرية بمفردها حول المكان واحب اطفال المنطقة مع اسرهم القردة انيسة وكانوا يقدمون اليها الحلوى والاطعمة عندما يجدونها تجول فى الشوارع المحيطة بالحديقة المقيمة فيها, وذات يوم دخلت القردة انيسة احدى العقارات البعيدة عن الحديقة واخذت تهمهم وتخربش على باب احدى الشقق التى كانت تقيم فيها احدى السيدات من كبار السن بمفردها وعندما فتحت باب الشقة لترى من الطارق فوجئت بالقردة امامها فاصيبت بالهلع واطلقت الصرخات المتتالية واتصلت بشرطة النجدة وذعرت القردة انيسة وهرعت فى الشوارع تطاردها الصرخات والشرطة والتى سارعت باطلاق الرصاص على القردة انيسة لتنفق فى الحال, وحزن على القردة انيسة الاطفال واسرهم واهالى المنطقة حزنا كبيرا بعد ان اعتادوا سنوات عليها, ورويدا مع مرور الايام اطلق الاطفال واسرهم واهالى المنطقة ربما بدافع من العاطفة او ربما بدافع التعريف بالمكان اسم ''حديقة انيسة'' على الحديقة التى كانت تقيم فيها و ''ميدان انيسة'' على الميدان التى تقع فية الحديقة التى كانت تقيم فيها و ''شارع انيسة'' على الشارع الممتدة بجوار الحديقة التى كانت تقيم فيها واصبحت المسميات مشاعة رسميا وشعبيا فى كافة انحاء مدينة السويس وصارت عناوين للمخاطبات الرسمية للحكومة وخطابات الاهالى ولايعرف جموع اهالى السويس حاليا سواها وان كان معظمهم بعد مرور سنوات طويلة على موت انيسة لايعرف ''مين انيسة دى'' ويحتاروا دائما فيما بينهم على تحديد شخصيتها, هل هى حاصلة على جائزة نوبل, هل هى شخصية وطنية تاريخية, هل هى عالمة ذرة, هل هى رائدة فضاء, واصبحت حقيقة تخليد مصر اسم قردة فى كتب التاريخ واطلاق اسمها على الحدائق والشوارع والميادين من اغرب الظواهر على كوكب الارض,
اغرب انتخابات مجلس محلى فى تاريخ مصر على مر العصور
تعد الانتخابات التى اجريت لانتخاب رئيس ووكيلين للمجلس المحلى لحى الجناين بمدينة السويس عام 2008 بعد انتهاء الانتخابات العامة بشانها من اغرب الانتخابات التى اجريت فى تاريخ المجالس المحلية منذ نشاتها فى عموم محافظات مصر واضحوكة تاريخية للتندر بها على مر الزمان بعد ان تم على مدار يومين انتخاب رئيسين و4 وكلاء بمعدل انتخاب رئيس ووكيلين فى اليوم, وبداءت الواقعة العجيبة عندما قام اعضاء المجلس من المستقلين مع زملائهم من اعضاء الحزب الوطنى الحاكم يومها بانتخاب رئيس ووكيلى المجلس من اعضاء المجلس المستقلين وتم تسجيل نتيجة الانتخابات فى مضبطة المجلس وادراج مستند رسمى مختوم بختم المجلس وموقع علية من رئيس ووكيلى المجلس الفائزين فى اليوم الاول وباقى زملائهم من اعضاء المجلس فى سجلات المجلس, وثارت ثائرة اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها والذى كان يتسم بالديكتاتورية العدوانية عندما علم من المدعو احمد الضبع عضو مجلس الشورى حينها عن الحزب الوطنى الحاكم والذى حضر الجلسة بما اسفرت عنة نتيجة الانتخابات, واعتبر المحافظ الديكتاتورى بان نتيجة الانتخابات مؤشرا عن فقدانة السيطرة على المجالس المحلية لاحياء السويس الخمسة ومجلس محلى المحافظة والتى يهيمن عليها جميعا اعضاء الحزب الوطنى الحاكم وتهديدا مباشرا لمنصبة مع القيادة السياسية, وقرر المحافظ عقد جلسة عاجلة لمجلس محلى حى الجناين فى اليوم التالى بحضورة, واعتلى محافظ السويس منصة المجلس مع اكبر الاعضاء سننا ورفض صعود رئيس ووكيلى المجلس المستقلين الفائزين بمناصبهم فى اليوم السابق, وفوجئ اعضاء المجلس بقيام المحافظ بالدعوة لاجراء انتخابات على مناصب رئيس ووكيلى المجلس ورفض الاعتراف بنتيجة اليوم السابق, وانسحب اعضاء المجلس من المستقلين من الجلسة واكدوا للمحافظ قبل انصرافهم بان الجلسة باطلة ولكنة لم يعباء بهم, واجبر المحافظ اعضاء المجلس المتبقين وجميعهم كانوا من الحزب الوطنى الحاكم على انتخاب رئيس ووكيلىن جديدين للمجلس واخرج قلئمة من جيبة باسماء السعداء الثلاثة الذين وقغ اختيار المحافظ عليهم من اعضاء الحزب الوطنى بالمجلس, واجريت الانتخابات واسفرت عن فوزهم وتم تسجيل نتيجة الانتخابات الجديدة فى مضبطة المجلس وادراج مستند رسمى مختوم بختم المجلس وموقع علية من رئيس ووكيلى المجلس الفائزين فى اليوم الثانى وباقى زملائهم من اعضاء المجلس فى سجلات المجلس, وعاد المحافظ لمكتبة بديوان المحافظة منتشيا بانتصارة فى اغرب معركة انتخابية فى تاريخ مصر, واتصل بى يومها هاتفيا فى نفس اليوم رئيس ووكيلى المجلس المستقلين الفائزين فى اليوم الاول مع باقى زملائهم المستقلين وطالبوا لقائى عاجلا, والتقيت بهم صباح اليوم التالى وقدموا لى صورة المستند الرسمى عن نتيجة انتخابات اليوم الاول وصورة المستند الرسمى عن نتيجة انتخابات اليوم الثانى, وانفردت حينها بنشر صورة المستندين ضمن تحقيق شامل عن اغرب انتخابات اضحوكة فى تاريخ مصر وكانت فضيحة كبيرة, واستمر تشكيل مجلس محلى حى الجناين مع باقى تشكيلات المجالس المحلية بالسويس قائمة يسهر على رعايتها محافظ السويس حتى قامت ثورة 25 يناير عام 2011 واطاحت بمحافظ السويس ومجلس محلى حى الجناين وباقى المجالس المحلية بالسويس ولم يقوم للمجالس المحلية فى مصر قائمة منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الان وتحولت مقارتها فى محافظات الجمهورية الى خرائب واطلال,
الخميس، 17 أكتوبر 2013
اسماعيل ياسين فى البوليس للقبض على قيادات الاخوان الهاربة
كما هو معروف فان الفنان الكوميدى الراحل الكبير اسماعيل ياسين من ابناء مدينة السويس وكان طبيعيا ان يكون عدد معجبية فى السويس اكثر من اى مدينة اخرى ولكن من غير المعقول ان يصل اعجاب بعض مسئولى الامن بالسويس بفيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'' الى حد تقليد دور الفنان اسماعيل ياسين فى الفيلم السينمائى خلال مساعى بحثهم عن كبار قيادات تنظيم الاخوان المسلمين بالسويس الهاربة من العدالة وبينهم مدير مكتب تنظيم الاخوان المسلمين بالسويس ونواب شعب وشورى سابقين وبينهم قيادى بحزب النور السلفى وعجزهم على مدار 110 يوما عن تنفيذ قرارات النيابات العامة والعسكرية بالسويس بضبطهم واحضارهم على ذمة قضايا ارهابية قاموا بالتحريض عليها وتمويلها والتفرج على مواصلتهم القيام باعمال التحريض والتمويل وتنفيذ المذيد من الاعمال الارهابية والتخريبية, وكما هو معلوم فان عدد الاعضاء المؤسسين لمكتب تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى بالسويس والمسمى حزب الحرية والعدالة 105 عضوا بينهم 104 عضوا اخوانيا من قدماء الاخوان بالسويس والعضو رقم 105 تم قبول ضمة ضمن القيادات المؤسسة لمكتب تنظيم الاخوان بالسويس برغم انضمامة للاخوان قبل جلسة التاسيس ببضع ايام نتيجة تبرعة بمبنى المقر الرئيسى لتنظيم الاخوان المسلمين بالسويس واغداقة اموال طائلة عليهم, ولايتعدى عدد كبار القيادات بين المؤسسين عن 10 اشخاص من قدماء الاخوان بالسويس ومعظمهم عضوا بمجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة ونواب شعب وشورى سابقون, واختفت القيادات العشرة من مدينة السويس فى ظروف غامضة فى نهاية شهر يونيو بعد 30 يوم من قيام ثورة 30 يونيو وفى اليوم التالى اول يوليو وقعت اولى الاعمال الارهابية الاخوانية بالسويس عندما قامت مليشيات اخوانية وسلفية بالهجوم على اهالى منطقة ابوالحسن بالسويس بالاسلحة النارية وقنابل المولوتوف واسقطوا عشرات الضحايا من الاهالى وفروا هاربين, وصدرت على الفور قرارات من النيابة العامة بضبط واحضار خمسة من القيادات الاخوانية العشرة الهاربة على ذمة اتهامهم بتمويل وتحريض ميليشيات الاخوان بالاعتداء على اهالى منطقة ابوالحسن, ومع توالى الاعمال الارهابية لمليشيات الاخوان بالسويس فى كل يوم جمعة وفى كل مناسبة صدرت المذيد من قرارات الضبط والاحضار من النيابات العامة والعسكرية شملت القيادات العشرة الهاربة, ومرت الايام حتى بلغت حوالى 110 يوما وظلت قرارات النيابات العامة والعسكرية حبر على ورق وتحول المتهمين الهاربين الى اسطورة اجرامية انتصرت على اسطورة شخصية ''الشاويش عطية'' فى فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'' وباقى سلسلة افلام اسماعيل ياسين الشرطية والحربية للفنان الكوميدى الراحل الكبير رياض القصبجى, والسؤال المطروح الان هو, الم يحن الوقت بعد للقبض على المتهمين الهاربين من كبار قيادات الارهاب بالسويس وانتهاء فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'',
كشف غموض اسباب مطالبة تجار الحركات الثورية والاخوان بالغاء قانون تنظيم المظاهرات
صدح تجار الحركات الثورية رؤوسنا طوال اليومين الماضيين مع شروع الحكومة الانتقالية لاقرار قانون لتنظيم المظاهرات فور انتهاء قسم التشريع بمجلس الدولة من مراجعتة, مطالبين بالغاء القانون كليا بجميع موادة بمزاعم تحمل عبارات عامة طنانة عن تهديد القانون للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان واهداف ثورة 25 يناير وانة يعيد انتاج الدولة البوليسية, وتعمدوا عدم تحديد اسباب رفضهم لمشروع القانون بموضوعية مادة مادة لاءن هذا سوف يكشف ضعف حجتهم ويظهرهم فى صورة المدافعين عن تلقى بعض منظمى المظاهرات تمويلا من جهات اجنبية ومحلية لتنظيم المظاهرات وحمل المتظاهرين الاسلحة النارية والمفرقعات وارتداء حاملى الاسلحة الالية الاقنعة لعدم معرفة شخصيتهم واستخدام دور العبادة فى الاعمال السياسية وتكوين دولة داخل الدولة عند كل اشارة مرور واقتحام مقار الشرطة والمؤسسات والسفارات, لذا اكتفى تجار الحركات الثورية لعدم كشف امرهم بالمطالبة بالغاء القانون ''بالجملة وخلاص'' تحت دعاوى شعارات طنانة عامة القوها على عواهنها بوهم ان تؤثر على البسطاء غن تقويض القانون للحرية والديمقراطية ويعيد اقامة الدولة البوليسية بدون ان يحددوا لنا هؤلاء ''الثوار الابرار'' الاسس الموضوعية لمزاعمهم وعبارتهم الانشائية الرنانة, وما هى صلة حظر تلقى تمويلا اجنبيا او محليا لتنظيم المظاهرات بالديمقراطية, وما هى صلة حظر حمل المتظاهرين اسلحة نارية ومفرقعات بالديمقراطية, وما هى صلة حظر ارتداء الاقنعة خلال المظاهرات بالديمقراطية, وماهى صلة حظر استخدام دور العبادة فى الاعمال السياسية بالديمقراطية, وماهى صلة حظر الاعتصام مثلا فى اشارة مرور كما حدث فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية واشارة مرور ميدان النهضة وتكوين دولة داخل الدولة او معاودة محاصرة المحكمة الدستورية وغيرها من المحاكم ومدينة الانتاج الاعلامى لعدة شهور اخرى بالديمقراطية, وما هى صلة حظر اقتراب المظاهرات من اقسام الشرطة والمؤسسات والمصالح الحكومية والبعثات الدبلوماسية بمسافة تتراوح مابين 50 الى 100 متر بالديمقراطية, واكد اليوم الخميس 17 اكتوبر الدكتور شوقى السيد الفقية الدستورى فى تصريحات صحفية نشرتها وسائل الاعلام ''بأن حق التظاهر يكفلة قانون تنظيم المظاهرات الجديد الا انة لايجب ان يكون حقا مطلقا وإلا سينقلب الامر الى فوضى خاصة وان مصر فى الفترة الراهنة أحوج ما تكون لهذا القانون فى ظل الأعمال الإرهابية والاجرامية التى تمارس من قتل وحرق وتخريب وتدمير تحت غطاء حق التظاهر لاءن المسألة ليست فوضى ومن حق المواطنين العيش فى امان" وطالب الفقية الدستورى ''بسرعة تطبيق الدولة لقانون تنظيم المظاهرات الجديد فور مراجعتة فى قسم التشريع بمجلس الدولة دون تباطؤ لحماية المصريين من الأعمال الإرهابية التى ترتكب فى المظاهرات'', ترى من اى مادة فى قانون تنظيم المظاهرات الجديد يخشى تجار الحركات الثورية ان تطبق عليهم لذا طالبوا بالغائة ''بالجملة وخلاص'' حتى لاينكشف مكمنهم, واكتفوا بتصديح رؤوسنا بمزاعم عن المخاطر التى يمثلها القانون على الديمقراطية على وهم اجوف منهم بانهم سيدفعون بنا للدفاع عن مصالحهم, لقد اثبت تجار الحركات الثورية بانهم وتجار الدين لتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى وجهان لعملة واحدة تبحث عن مصالحها وتحارب من يسعى لتقويضها تحت ستار مزاعمهم بالدفاع عن الديمقراطية لذا اتحدت مطالبهم واهدفهم فى سبيل الغاء قانون تنظيم المظاهرات,
صدح تجار الحركات الثورية رؤوسنا طوال اليومين الماضيين مع شروع الحكومة الانتقالية لاقرار قانون لتنظيم المظاهرات فور انتهاء قسم التشريع بمجلس الدولة من مراجعتة, مطالبين بالغاء القانون كليا بجميع موادة بمزاعم تحمل عبارات عامة طنانة عن تهديد القانون للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان واهداف ثورة 25 يناير وانة يعيد انتاج الدولة البوليسية, وتعمدوا عدم تحديد اسباب رفضهم لمشروع القانون بموضوعية مادة مادة لاءن هذا سوف يكشف ضعف حجتهم ويظهرهم فى صورة المدافعين عن تلقى بعض منظمى المظاهرات تمويلا من جهات اجنبية ومحلية لتنظيم المظاهرات وحمل المتظاهرين الاسلحة النارية والمفرقعات وارتداء حاملى الاسلحة الالية الاقنعة لعدم معرفة شخصيتهم واستخدام دور العبادة فى الاعمال السياسية وتكوين دولة داخل الدولة عند كل اشارة مرور واقتحام مقار الشرطة والمؤسسات والسفارات, لذا اكتفى تجار الحركات الثورية لعدم كشف امرهم بالمطالبة بالغاء القانون ''بالجملة وخلاص'' تحت دعاوى شعارات طنانة عامة القوها على عواهنها بوهم ان تؤثر على البسطاء غن تقويض القانون للحرية والديمقراطية ويعيد اقامة الدولة البوليسية بدون ان يحددوا لنا هؤلاء ''الثوار الابرار'' الاسس الموضوعية لمزاعمهم وعبارتهم الانشائية الرنانة, وما هى صلة حظر تلقى تمويلا اجنبيا او محليا لتنظيم المظاهرات بالديمقراطية, وما هى صلة حظر حمل المتظاهرين اسلحة نارية ومفرقعات بالديمقراطية, وما هى صلة حظر ارتداء الاقنعة خلال المظاهرات بالديمقراطية, وماهى صلة حظر استخدام دور العبادة فى الاعمال السياسية بالديمقراطية, وماهى صلة حظر الاعتصام مثلا فى اشارة مرور كما حدث فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية واشارة مرور ميدان النهضة وتكوين دولة داخل الدولة او معاودة محاصرة المحكمة الدستورية وغيرها من المحاكم ومدينة الانتاج الاعلامى لعدة شهور اخرى بالديمقراطية, وما هى صلة حظر اقتراب المظاهرات من اقسام الشرطة والمؤسسات والمصالح الحكومية والبعثات الدبلوماسية بمسافة تتراوح مابين 50 الى 100 متر بالديمقراطية, واكد اليوم الخميس 17 اكتوبر الدكتور شوقى السيد الفقية الدستورى فى تصريحات صحفية نشرتها وسائل الاعلام ''بأن حق التظاهر يكفلة قانون تنظيم المظاهرات الجديد الا انة لايجب ان يكون حقا مطلقا وإلا سينقلب الامر الى فوضى خاصة وان مصر فى الفترة الراهنة أحوج ما تكون لهذا القانون فى ظل الأعمال الإرهابية والاجرامية التى تمارس من قتل وحرق وتخريب وتدمير تحت غطاء حق التظاهر لاءن المسألة ليست فوضى ومن حق المواطنين العيش فى امان" وطالب الفقية الدستورى ''بسرعة تطبيق الدولة لقانون تنظيم المظاهرات الجديد فور مراجعتة فى قسم التشريع بمجلس الدولة دون تباطؤ لحماية المصريين من الأعمال الإرهابية التى ترتكب فى المظاهرات'', ترى من اى مادة فى قانون تنظيم المظاهرات الجديد يخشى تجار الحركات الثورية ان تطبق عليهم لذا طالبوا بالغائة ''بالجملة وخلاص'' حتى لاينكشف مكمنهم, واكتفوا بتصديح رؤوسنا بمزاعم عن المخاطر التى يمثلها القانون على الديمقراطية على وهم اجوف منهم بانهم سيدفعون بنا للدفاع عن مصالحهم, لقد اثبت تجار الحركات الثورية بانهم وتجار الدين لتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى وجهان لعملة واحدة تبحث عن مصالحها وتحارب من يسعى لتقويضها تحت ستار مزاعمهم بالدفاع عن الديمقراطية لذا اتحدت مطالبهم واهدفهم فى سبيل الغاء قانون تنظيم المظاهرات,
الأربعاء، 16 أكتوبر 2013
تهديد النوبيين بعدم الاعتراف بمشروع دستور 2013 ورفع دعوى لابطالة لعدم تمثيلهم فى صياغتة واستمرار تهميشهم واضطهادهم
هدد جموع النوبيين فى مصر خلال اجتماعهم فى منتدياتهم وجمعياتهم النوبية الموجودة فى العديد من محافظات الجمهورية مساء امس الثلاثاء 15 اكتوبر اول ايام عيد الاضحى المبارك لتبادل التهانى بالعيد, برفع دعوى قضائية لابطال مشروع دستور2013 لعدم مشاركة كافة اطياف المجتمع المصرى فى صياغتة واستبعاد النوبيين من المشاركة فى صياغتة ورفض بعناد عنصرى اعمى ضم ولو نوبى واحد سواء فى لجنة الخمسين الاصلية لصياغة دستور 2013 او حتى فى لجنة الخمسين الاحتياطية, ورفض النوبيين تبجح اذيال القوى الموجهة من خلف الستار لفرض معالم دستور 2013 واصحاب لواء نشر الاضطهاد العرقى والتفرقة العنصرية بمزاعم كاذبة تفيد على غير الحقيقة تمثيل كافة اطياف الشعب المصرى فى لجان الخمسين الاصلية والاحتياطية لصياغة الدستور برغم انة لايوجد نوبى واحد من حوالى 8 ملايين نوبى يمثلون نسبة حوالى 10 فى المائة من تعداد سكان مصر فى اللجنة الاصلية او حتى اللجنة الاحتياطية وهو مايبطل دستور 2013 ويحولة الى مجرد مسودة تمثل اصحابها واكدوا عدم اعترافهم بة على الاطلاق, كما هدد النوبيين بشروعهم فى تدويل قضيتهم العادلة مجددا بعد ان كانوا قد اوقفوا اجراءاتهم بشانها فور انتصار ثورة 30 يونيو وسقوط نظام حكم تنظيم الاخوان, واكد جموع النوبيين بانهم رفضوا التوجة لحضور جلسة الاستماع الثانية للنوبيين امام مايسمى ''لجنة الحوار المجتمعى'' المنبثقة عن لجنة الخمسين لصياغة دستور 2013 والتى انعقدت يوم السبت 11 اكتوبر فى مقر مجلس الشورى, وجاء رفضهم حضور جلسة الاستماع الثانية نتيجة عدم تنفيذ حرف واحد من مطالبهم التى اثاروها خلال جلسة الاستماع الاولى لهم امام نفس اللجنة والتى انعقدت يوم الخميس 26 سبتمبر, واشار النوبيين بانة كان من اهم مطالبهم خلال جلسة الاستماع الاولى اختيار ممثلين عنهم سواء فى لجنة الخمسين الاصلية لاعداد دستور 2013 او حتى فى لجنة الخمسين الاحتياطية واكدوا احقيتهم بالمشاركة فى اعداد دستور 2013 وطالبوا بوضع مادة فى الدستور تؤكد حقوق النوبيين المهدرة وحق عودة النوبيين الى ما تبقى من اراضيهم النوبية التى تم تهجيرهم منها وتمليكها لهم والتاكيد على القومية والثقافة واللغة والاراضى النوبية فى الدستور واعادة دائرة انتخابات ''مركز نصر النوبة'' الى النوبة وذيادة عدد مقاعدها الى 4 مقاعد بعد ضم جميع القرى النوبية اليها لضمان انتخاب نوبيين عن النوبيين فى الانتخابات النيابية والمحلية بعد ان تم تشتيت القرى النوبية على دوائر انتخابية غير نوبية كاسلوب تطهير عرقى ممنهج مما يؤدى الى انتخاب غير نوبيين عن النوبيين, كما طالبوا بتحقيق فصل ادارى ومالى للمناطق النوبية, واكد النوبيين عدم تحقيق حرف واحد من مطالبهم لذا رفضوا حضور جلسة الاستماع الثانية التى تتحول صرخاتهم فيها الى حوار للطرشان خاصة بعد ان اوشكت لجنة الخمسين الاصلية الغير ممثل فيها جميع اطياف الشعب المصرى على سلق دستور يعبر عن المشاركين فيها وتوجهات قوى غاشمة تقف خلف الستار ورفضوا استمرار المكربهم حتى وضعهم فى النهاية كما ظلوا دواما امام الامر الواقع المتمثل فى استمرار سياسة تهميشهم واضطهادهم والتفرقة العنصرية ضدهم غير مبالين بكفاح النوبيين لنيل حقوقهم المهدرة على مدار عقود ونصرة مصر فى ثورتين متتاليتين وتضحياتهم بمعظم اراضيهم ومنازلهم وزراعتهم ومشروعاتهم وتهجيرهم وتشريدهم عند بناء خزان اسوان وتعليتة وعند بناء السد العالى, واستنكر جموع النوبيين تسلل حفنة اشخاص من النوبيين لايعبرون الا عن انفسهم الى جلسة الاستماع الثانية والتى تحولوا فيها الى متفرجين وخرجوا ساخطين ونادمين على حضور الجلسة المشئومة,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)