الجمعة، 14 مارس 2014

لعبة البلطجة والابتزاز والثلاث ورقات الامريكية

كشفت لعبة ''الثلاث ورقات'' الامريكية الاخيرة, والتى قامت بها الادارة الامريكية مع شلة حلفاؤها من المصالح الاوربية, ضد مصر, خلال دورة مجلس حقوق الانسان فى جنيف, عن تدانى افعال مسلسل الدسائس والمؤامرات والمضايقات الامريكية, ضد مصر, الى حد البلطجة والابتزاز, مثل ابتزاز اى بلطجى, على وهم مخرفين باعادة مصر بالبلطجة والابتزاز للخضوع للهيمنة الامريكية, والتى انتهت الى الابد منذ ثورة الشعب المصرى ضدها, وضد الطابور الخامس الامريكى الاخوانى,  خلال ثورة 30 يونيو, وتمثلت لعبة ''الثلاث ورقات'' الامريكية, عندما هرولت امريكا يوم الجمعة 7 مارس, بدفع شلة حلفاؤها من المصالح الاوربية, لاصدار بيان معها ''عبر الاقليمى''  خلال دورة مجلس حقوق الانسان فى جنيف, ينتقد بالباطل اوضاع حقوق الانسان فى مصر, ويدافع عن جواسيس امريكا من الاخوان وحاملى لافتات نشطاء سياسيين, دون اى مناسبة, ودون سائر دول العالم اجمع, وسارعت جنيفر ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية, بعد لحظات من اصدار البيان المشبوة, كانما كانت تنتظر دورها, لتعلن بشكل مسرحى, بان واشنطن شاركت خلال دورة مجلس حقوق الانسان بجنيف, فى التوقيع على ما اسمتة ''بيان دولي مشترك لدول العالم''، ''للتعبير, عن ما اسمتة, القلق البالغ من أوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير وحرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات والروابط فى مصر'', ''والقيود على الحريات الأساسية واستخدام القوات الأمنية, لما اسمتة, القوة القاتلة غير المتناسبة ضد المتظاهرين, الذين وصفتهم, بالسلميين'', ''وان هذا يتناقض مع سعي الدولة لتعزيز الاستقرار والديموقراطية في مصر'', وتعمدت بوق البجاحة والتضليل والبلطجة الامريكى, عدم التوضيح فى بيانها, بان دول العالم التى قامت بالتوقيع على بيان بلطجة الابتزاز الامريكى, هم امريكا وحلفاؤها من اصحاب المصالح فى دول الاتحاد الاوربى, وهى لاتختلف عن بيانات امريكا والاتحاد الاوربى السافرة ضد مصر, مع كون مصدرها واحد فى النهاية,بغض النظر عن مكان استصدرها, وتناقلت وسائل الاعلام, امس الخميس 13 مارس, خبر قيام السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، باستدعاء سفراء الدول الأوروبية التي قامت بالتوقيع على البيان الامريكى في جنيف. وأكد سيف النصر، في بيان اصدرة عقب انتهاء لقاءتة مع السفراء المستدعين وتناقلتة وسائل الاعلام، ''بأن قيامة باستدعاء سفراء هذه الدول جاء بهدف إبلاغهم رسالة احتجاج شديدة اللهجة على انضمام دولهم للبيان'', ''وإيضاح أن هذا التوجه إذا لم يتم تصحيحه فسوف يلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات الثنائية وبالتعاون بين الجانبين في المحافل الدولية''. واشار سيف النصر، ''بانة تم إبلاغ السفراء رفض مصر القاطع لأية محاولة للتدخل في شئونها الداخلية''، ومشيراً بان البيان تضمن الكثير من المغالطات, وأغفل الخطوات التي تتخذها الدولة على مسار عملية الانتقال الديمقراطي, كما لم يراع تطلعات الشعب المصري في هذا الخصوص'', وأضاف ''أنه أراد التنبيه لهذا الأمر من منطلق حرص مصر على مستقبل العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين، وأن الشعب المصري الأبي لا يقبل هذا النمط من التعامل, وأن قطاعاً واسعاً من الرأي العام بات لديه شكوك حول صواب وجدية توجهات بعض الدول الأوروبية إزاء مصر'',ونوه سيف النصر، ''إلى أنه كان الأحرى بالإتحاد الأوروبي أن يقدم دعما ملموسا لاستكمال العملية الانتقالية وفق خارطة المستقبل إذا كان حريصاً بالفعل على الإسهام بإيجابية في جهود ترسيخ دعائم البناء الديمقراطي والمؤسسي في مصر''، ومؤكدا ''بان مصر لديها من الآليات الوطنية ما يمكنها من ضمان احترام وإعمال مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية'',

تجسس امريكا على المشتركين فى مواقع التواصل الاجتماعى بعد تجسسها على هواتف شعوب العالم

لم تكتفى الادارة الامريكية بالنطاول والتبجح ضد شعوب دول العالم التى تخالفها وتتصدى لدسائسها, والتدخل بسفالة فى شئونها الداخلية, تحت دعاوى الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية, بالتجسس والتنصت على هواتف رؤساء وملوك وشعوب دول العالم بما فيها حلفاؤها, بل تعاظمت سفالتها المتناهية الى حد نشرها شبكات تجسس متطورة, على جميع مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت, ومن بينها موقع التواصل الاجتماعى '"فيسبوك"', تتيح لاجهزة الاستخبارات الامريكية, التغلغل فى بيانات المشتركين, ومراقبة اعمالهم والتنصت عليهم, واستهداف اجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ببرامج خبيثة بعضها للتجسس على المستهدفين, وبعضها الاخر لتدمير حواسبهم, وتناقلت وسائل الاعلام, اليوم الجمعة 14 مارس, الانتقادات الحادة التى وجهها ''مارك زوكربرج'' الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك", الى الرئيس الامريكى الامريكى براك اوباما وادارتة, بسبب اعمال التجسس التى تقوم بها الحكومة الامريكية ضد مشتركى موقع ''فيسبوك'', واكدت وسائل الاعلام بان انتقادات ''زوكربرج'' جاءت بعد يوما واحدا من نشر تقارير أفادت بأن وكالة الأمن القومي الأميركى (إن إس آيه) طورت طريقة تظهر خوادم وهمية لبعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" من أجل استهداف أجهزة كمبيوتر معينة وإصابتها ببرامج خبيثة, وكتب ''زوكربرج'' قائلا : "[ تعرضت لارتباك وإحباط شديدين من جراء تقارير متكررة عن سلوك الحكومة الأميركية ]", وأضاف : "[ عندما يعمل مهندسونا بلا كلل لتحسين الحماية، نتصور أننا نقوم بحمايتكم من مجرمين وليس من حكومتنا ]". وتابع : "[ لقد اتصلت بالرئيس براك أوباما لأعبر عن إحباطي جراء الضرر الذي تسببه الحكومة لمستقبلنا برمته ولسوء الحظ، يبدو أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا للغاية من أجل تحقيق إصلاح حقيقي كامل ]",

بيان الشيخة موزة بنفى مبادرتها للسلام بعد 7 ايام من طرحها يؤكد متناقضاتها وهيمنتها على السلطة


استيقظت شعوب دول منطقة الشرق الاوسط, صباح باكر اليوم الجمعة 14 مارس, على ضجيج بيانا صادرا عن ''الشيخة موزة'', ام ''الشيخ تميم'' حاكم قطر الحالى, وزوجة ''الشيخ حمد'' حاكم قطر السابق, طيرتة وكالة الانباء القطرية الرسمية, تتنصل فية من مبادرتها لاحلال السلام فى منطقة الشرق الاوسط, التى صدحت بها رؤوس الناس ليل نهار, على مدار 6 ايام, منذ اعلانها ''رسميا'' يوم السبت 8 مارس, على لسان رسول ''الشيخة موزة'' للسلام, الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون الانمائى, فور وصولة الى القاهرة قادما من زيارة مفاجئة عاجلة الى قطر, ونفت ''الشيخة موزة'' فى بيانها الذى حملت سطورة سمات التراجيدية المؤثرة, قيامها بتكليف الدكتور سعد الدين ابراهيم, بحمل اى مبادرات سلام منها الى مصر, وجاء نفى ''الشيخة موزة'' تحيط بة الشكوك والريب وعدم المصداقية, نتيجة صمت ''الشيخة موزة'' 6 ايام كاملة من الضجيج ليل نهار لمبادرتها, ثم نفيها المبادرة فى اليوم السابع بعد انكشاف تداعياتها السلبية على قطر, وتاكدت ''الشيخة موزة'' من فشلها بسبب تنامى غضب الشعب المصرى ضد حاكم قطر وامة وابوة وارهاصاتهم, وبعد ان وجدت ''الشيخة موزة'' تسبب مبادرتها, فى تاكيد الاتهامات الشعبية القطرية والعربية الموجهة الى ''الشيخ تميم'' حاكم قطر الحالى, بضعف شخصيتة وترك ادارة امور دولتة الى امة ''الشيخة موزة'' يساعدها ابوة ''الشيخ حمد'' تحت اشراف وتوجية ''الشيخ باراك اوباما'', الى حد طرح مبادرة لاحلال السلام فى منطقة الشرق الاوسط من ام حاكم قطر, وليس من حاكم قطر, لذا جاء قرار قطر الرسمى المصيرى, بنفى مبادرة ''الشيخة موزة'', ولامانع من التضحية بالدكتور سعد الدين ابراهيم, واظهارة فى صورة ''مسليمة الكذاب'', فانة فى النهاية لن يكون عند ثلوث قطر المرعب اكثر اهمية من الشعب القطرى الذين ضحوا بة, والشعوب العربية التى قاموا بخيانتها, فى سبيل رفع راية انتهازيتهم, تحت لواء الولايات المتحدة الامريكية, وجاء النفى القطرى عبر وكالة الانباء القطرية الرسمية على الوجة التالى, [ قال عبدالله بن حسين الكبيسي، مدير مكتب الشيخة موزة بنت ناصر، عضو مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بإن تصريحات الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، حول لقائه مع ''الشيخة موزة'' «عارية من الصحة» ], واعترف ''الكبيسي'' [ بعقد اجتماع بالفعل بين الشيخة موزة والدكتور سعد الدين ابراهيم ], ولكنة زعم [ بأن اللقاء جرى ترتيبه بناء على طلب الدكتور سعد الدين ابراهيم شخصيا, وليس بدعوة مسبقة من ''الشيخة موزة'' ], كما زعم بان [ الموضوعات التي تحدث عنها الدكتور سعد الدين ابراهيم الى وسائل الإعلام لم يتم التطرق إليها من الأساس خلال اللقاء], وكان الدكتور سعد الدين ابراهيم, قد اعلن مساء يوم السبت 8 مارس, خلال حوارا مع برنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى على قناة المحور، عن مبادرة للشيخة موزة للسلام مع مصر ودول الخليج, [ وبانة قادما من قطر بعد استدعاء مكتب الشيخة موزة الية, وعقدة اجتماعا عاجلا مع الشيخة موزة ], [ وان الشيخة موزة كلفتة بالعمل على تخفيف حدة التوتر بين مصر وقطر ], [ وانة يامل ان تدور مناقشات تمهيد المصالحة المزعومة, حول كل الملفات والاوضاع فى مصر, ومنطقة الخليج, والشرق الاوسط ], [ وانة يسعى مع مركزة الانمائى لتحقيق ذلك على المستوى الشعبى ], [ وبان الشيخة موزة اخبرتة بانها ترفض كراهية الشعب المصرى لها بصفة خاصة, وتحميلها اسباب هجومة ضد نظام الحكم القطرى, قبل كراهيتة وهجومة ضد نظام الحكم القطرى ], [ وبان الشيخة موزة ابدت استعدادها للحضور الى القاهرة, فى حالة التجاوب مع مبادرتها ], وانتقد الدكتور سعد, المصريين بسبب [ انتقادتهم ضد الشيخة موزة ], والتى وصفها قائلا, [ بانها بتحب مصر, وشعب مصر قوى ], [ وانها تدخلت بنفسها شخصيا, لمنع الشيخ القرضاوى من الخطابة فى مساجد قطر, لمدة 3 اسابيع متواصلة, بعد ان تعاظم هجومة ضد مصر فى احدى خطاباتة ], [ كما كان لموزة دورا فى ترحيل عدد من قيادات الاخوان المتهمين بلارهاب عن قطر ], وتهرب الدكتور سعد من سؤال عن اسباب عدم قيام قطر بتسليمهم كارهابيين مطلوبين الى مصر بدلا من ترحيلهم عنها, وبرر استمرار وجود العديد منهم فى قطر, بان لهم مؤسسات مالية يديرونها ], وتهكم الدكتور سعد, ضد المنددين بممارسات نظام الحكم القطرى قائلا, [ بانهم قاموا بتحويل انتقادتهم لقطر الى حرب مقدسة ضدها ], وقال فارحا مبتهجا [ بان موقف قطر هو نفس موقف امريكا والاتحاد الاوربى ], وجاء نص بيان الشيخة موزة بنفى مبادرتها للسلام فى الشرق الاوسط بعد 7 ايام من قيام رسولها بطرحها, ليؤكد متناقضاتها وهيمنتها على السلطة بدلا من نجلها, وانقلابها حتى على افعالها لضمان مصلحتها مع اسرتها, كان الله فى عون الشعب القطرى, بعد ان وجد حاكمة العوبة فى يد امة, ومطية لاجندات الاعداء الاجنبية, ولكن الى متى سوف يستمر هوان الشعب القطرى بحجة قيام ''الشيخة موزة'' بدفع نجلها وقبلة زوجها, بمنح الشعب القطرى, جانب كبير من اموالة النفطية, لاشغالة باموالة عن هوانة, امام شعوب الكرة الارضية,

الخميس، 13 مارس 2014

اغلاق مدخل قصر الخديوى محمد على بالسويس بالجبس والاسمنت لدواعى امنية

)
قامت الاجهزة المعنية بالسويس باغلاق مدخل قصر الخديوى محمد على باشا الاثرى, الموجود فى الجانب المطل على كورنيش السويس القديم, والمؤدى الى الباب الداخلى للقصر, بالاحجار والجبس والاسمنت لدواعى امنية, بحجة وقوع قسم شرطة السويس فى الشارع الخلفى الذى يؤدى الية المدخل الذى تم اغلاقة, وتركت الاجهزة المعتية المدخل الخلفى للقصر, الذى يقع امام باب قسم شرطة السويس مباشرة, دون اغلاق لتمكين بعض موظفى ادارة اثار السويس الاسلامية والقبطية, الذين اتخذوا من بعض حجرات القصر مكاتب لهم, من الدخول, ويكشف اغلاق احد مداخلى قصر الخديوى محمد على باشا, بالاحجار والجبس والاسمنت, عن استمرار وزارة الاثار, فى تجاهل تنفيذ مطالب المواطنين بالسويس القائمة منذ سنوات, باعتماد ميزانية كافية لاصلاح وصيانة وترميم القصر الاثرى وتحويلة من خرابة الى متحف يرصد تاريخة وكل ما يتعلق بة وافتتاحة للمواطنين والسياح, وكان الخديوى محمد على باشا, قد قام ببناء القصرعام 1860 للاقامة فية خلال فترات سفر الحملات المصرية الى الحجاز والسودان, للاشراف على سفرها وتوديعها, واثناء قضائة بعض ايام الصيف فى السويس, وانشئ فى احد جوانب القصر عام 1868 ثان اقدم محكمة شرعية فى مصر بعد محكمة الزنانيرى بالقاهرة, وتحول القصر نتيجة الاهمال الى خرائب واطلال تسكنة الخفافيش والقوارض والغربان, بدلا من ترميمة وتذويدة بالتحف والاثريات الخديوية الخاصة بالقصر, واثار الحملات المصرية فى الحجاز والسودان, وافتتاحة للمواطنين والسياح,

الأربعاء، 12 مارس 2014

تصعيد الادوار التهريجية للاخوان بعد اتجارهم بالدين والدم على وهم افلاتهم من العقاب

فور انعقاد جلسة محاكمة ''محمد مهدى عاكف''، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الارهابية المحظورة، اليوم الاربعاء 12 مارس, امام محكمة جنايات القاهرة, بمعهد أمناء الشرطة بطرة, فى قضية اتهامه بإهانة السلطة القضائية, خلال حوارا صحافيا ادلى بة الى صحيفة ''الجريدة'' الكويتية, انتفض ''عاكف'' واقفا فى قفص الاتهام, مطالبا من رئيس المحكمة السماح لة بالحديث, ووافق القاضي، وشمر عاكف عن اكمامة, وجلى صوتة, والقى فى صوت توهمة مؤثرا, خطبة حماسية عصماء, تغنى فيها بالقضاء المصرى, واشار بإنه يعتز بالقضاء المصرى, وان القضاء المصرى كان وسيظل دواما "شامخا" الى الابد, وانه لا يمكن ابدا ان يسيء للقضاء المصرى, بأى شكل من الأشكال, واى صورة من الصور, وانكر تتطاولة على القضاء المصرى, وتعامى ''الشيخ عاكف'' الشهير بمقولتة الدراجة دائما على لسانة [ طظ فى مصر ], بان حوارة مع صحيفة ''الجريدة'' الكويتية, المنشور فى عددها الصادر يوم الاربعاء 3 ابريل 2013, ابان عز سطوة المعزول مرسى وعشيرتة الارهابية, والذى قام الصحفى الذى اجراة بتسجيلة صوتيا, وتسليمة نسخة من التسجيل الصوتى ''لعاكف'' الى هيئة المحكمة اثناء ادلائة بشهادتة بعد خطبة ''عاكف'', يعد قمة التطاول والتبجح والاستقواء والتهديد ضد السلطة القضائية, ولولا ذلك ما كان قد احيل للمحاكمة اصلا, وجاء نص فقرة تطاول ''الشيخ عاكف'' على السلطة القضائية المصرية, بالنص الواحد حرفيا على الوجة التالى, سؤال المحرر الصحفى,  [ كيف ترى حكم عودة النائب العام السابق عبدالمجيد محمود الى منصبة ؟ ], ورد ''عاكف'', [ هذا قرار رئاسي يجب ألا يعلق عليه القضاء، لأنه من حق الرئيس إصدار قرارات دون تدخل القضاء فيها، لكن بعض رجال القضاء يقفون ضد الرئيس، ويخافون من حصول الإخوان على أغلبية البرلمان المقبل، لأنه سيتم عزل أكثر من ثلاثة آلاف قاض وإحالتهم للمعاش ], واعترف ''عاكف'' خلال حوارة الصحفى العجيب, بصعوبة مساعى الاخوان لاخوانة الدولة قبل اخوانة القضاء اولا, ولم تمضى اياما معدودات على نشر حديث مرشد عام الاخوان السابق, حتى شاهدنا جميعا معا حينها على مدار حوالى شهرين ونصف, حتى انفجر غضب الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013, مسارعة الاخوان واتباعهم بتقديم 3 مشروعات قوانين متشابهة للسلطة القضائية الى مجلس الشورى الاخوانى لمحاولة تمرير احدها, تهدف الى هيمنة الاخوان على القضاء, واحالة اكثر من ثلاثة الاف قاض للمعاش, كما شاهدنا جميعا معا حينها, مسارعة الاخوان بسذاجة سياسية مفرطة, بتسيير سلسلة مظاهرات عنف وشغب وارهاب, من الغوغاء والدهماء امام دار القضاء العالى, ونادى القضاة, تحت دعاوى شعارات ما يسمى [ تطهير القضاء ], ودفعهم للهتاف للمشروع الاخوانى للسلطة القضائية, والتطاول ضد القضاء المصرى, واصروا فى غباءا سياسيا فادحا, على استمرارهم فى مساعى تمرير اخطر مشروع يعد من اركان الدستور, ويمس جوهر السلطة القضائية, وبدون مشاركة السلطة القضائية فى وضع مشروع القانون الخاص بها, وبمعرفة مجلس شورى باطل, ومعين 150 من اعضائة بفرمان من المعزول مرسى اختارهم من عشيرتة وتوابعها, وبرغم انة لا يحق لمجلس الشورى اصلا, حتى فى حالة سلامتة, مناقشة قانون يعد من اركان الدستور, ولاتوجد اى دواعى لاستعجال اصدارة فى غيبة مجلس النواب, وفى ظل ثورة الشعب المصرى العارمة ضد مشروع الاخوان الخبيث, والتى تمثلت فى مظاهرات ملايين المصريين المؤيدة للقضاء والرافضة اخوانتة والمناهضة لمظاهرات الاخوان ضد القضاء, بعد سابق قيام الاخوان بمحاصرة المحكمة الدستورية ومنعها من الانعقاد للحكم بحل مجلس الشورى ولجنة صياغة هرطقة دستور الاخوان الجائر,  الا ان جذور الاخوان الارهابية, وضحالة فكرهم السياسى, ركبت رؤوسهم ودفعتهم للعناد اعتمادا على الرعاع والدهماء والغوغاء ضد جموع الشعب المصرى, وحتى المعزول مرسى شارك فى المعمعة الاخوانية وتطاولة فى اخر خطاباتة ضد القضاء, حتى فوجئوا بتعاظم ثورة غضب الشعب المصرى ضدهم واسقاطهم خلال ثورة 30 يونيو فى الرغام, وهرول الاخوان الى الاعتصام مع اتباعهم فى رابعة والنهضة لمحاولة الافلات من حساب الشعب ولو بحرق وتدمير مصر بالارهاب, بعد عجزوا عن تقسيمها لحساب الدولارات الامريكية, الا انهم, بتضحيات الشعب, فشلوا فى ارهابهم, مثلما فشلوا فى دسائسهم, وتم تقديمهم للمحاكمة تطاردهم لعنات الشعب, للقصاص منهم على جرائمهم ضد مصر وشعب مصر, وتقمص الجبابرة الطغاة الاخوان, من تجار الدين والدم, شخصيات تهريجية متنوعة خلال محاكمتهم, تمكن كل واحد منهم ان يغنى بالباطل على ليلاة, على وهم غرقوا فية حتى الثمالة, بافلاتهم من عقاب الشعب, مثلما غرقوا فى اوهام السلطة الاخوانية الابدية الغاشمة, حتى سقطوا فى الاوحال, بعد فترة حكم لم تتجاوز عام, صارت اضحوكة تاريخية بين الامم, ودهس عليهم الشعب بالنعال, مع الهة انتهازيتهم وخيانة اوطانهم, وبينهم الرئيس الامريكى براك اوباما فى البيت الابيض, وتنظيم الاخوان المسلمين الدولى فى لندن,

الثلاثاء، 11 مارس 2014

قتلى ومصابين بالعشرات فى كارثة اتوبيس السويس يوم الثلاثاء 11 مارس 2014


استنفرت الجهات المعنية بالسويس امكانياتها مع حادث مصرع 22 راكبا واصابة 22 راكب اخرون, وبينهم 4 حالتهم خطرة, فى تصادم اتوبيس ركاب تابعا لشركة اتوبيس شرق الدلتا, مع سيارة نقل بمقطورة, صباح باكر الثلاثاء 11 مارس, شرق قناة السويس, على بعد حوالى 12 كيلو مترا من نفق الشهيد احمد حمدى بالسويس, عقب قدوم الاتوبيس من شرم الشيخ فى طريقة الى الدقهلية,

الأحد، 9 مارس 2014

فشل مبادرة الشيخة موزة للسلام فى منطقة الشرق الاوسط

فشلت مبادرة الشيخة موزة للسلام فى منطقة الشرق الاوسط, والتى حملها من الشيخة موزة فى قطر, الى مصر, الدكتور سعد الدين ابراهيم, مدير مركز ابن خلدون الانمائى, لاسباب عديدة منها, توقيت المبادرة المزعومة المشبوة, وكون صاحب المبادرة, ام حاكم قطر, وليس حاكم قطر نفسة, وان العبرة بالافعال, وليس بالاقوال ومبادرات السلام التهريجية, ووصف المصريين مبادرة الشيخة موزة, بانها تهدف الى الوقيعة بين مصر, ودول الخليج, وباقى الدول العربية, وشق العزلة العربية الاخذة فى التذايد ضد قطر, وبرغم ان الدكتور سعد الدين ابراهيم, سواء خلال حكم الرئيس المخلوع مبارك, او خلال حكم الرئيس المعزول مرسى, او خلال المرحلة الانتقالية الحالية, عندما يتحدث لايعرف المصريين بالضبط, هل يتحدث, باسم الادارة الامريكية, بحكم جنسيتة الامريكية, وحظوتة فى البيت الابيض, ولدى صناع القرار الامريكى, فى مختلف الادارات والعهود, او يتحدث باسم الاتحاد الاوربى, بحكم مصادر تمويل مركزة الانمائى المزعوم, وفق القضية التى حكم فيها علية بالسجن سنوات, او يتحدث بصفتة مواطن يحمل الجنسية المصرية, وبرغم الحقائق العديدة المتناقضة الغريبة المعروفة عن مدير مركز ابن خلدون وتسببت فى الاضرار بمصداقيتة, غامر الدكتور سعد الدين ابراهيم, واعلن فى توقيت مشبوة, مساء امس السبت 8 مارس, خلال حوارا مع برنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى على قناة المحور، بعد حوالى 30 ساعة من اعلان المملكة العربية السعودية, ظهر امس الاول الجمعة 7 مارس, جماعة الاخوان المسلمين, جماعة ارهابية, وتنظيما راهابيا, مع 8 جماعات ارهابية اخرى, وبعد 72 ساعة من قيام السعودية والامارات والبحرين, ظهر الاربعاء الماضى 5 مارس, بسحب سفرائها من قطر, عن مبادرة للشيخة موزة للسلام مع مصر ودول الخليج, [ وبانة قادما من قطر بعد عقدة اجتماعا عاجلا مع الشيخة موزة, ام تميم حاكم قطر ], [ وان الشيخة موزة كلفتة بالعمل على تخفيف حدة التوتر بين مصر وقطر ], [ وانة يامل ان تدور مناقشات تمهيد المصالحة المزعومة, حول كل الملفات والاوضاع فى مصر, ومنطقة الخليج, والشرق الاوسط ], [ وانة يسعى مع مركزة الانمائى لتحقيق ذلك على المستوى الشعبى ], [ وبان الشيخة موزة اخبرتة بانها ترفض كراهية الشعب المصرى لها بصفة خاصة, وتحميلها اسباب هجومة ضد نظام الحكم القطرى, قبل كراهيتة وهجومة ضد نظام الحكم القطرى ], [ وبان الشيخة موزة ابدت استعدادها للحضور الى القاهرة, فى حالة التجاوب مع مبادرتها ], وانتقد الدكتور سعد, المصريين بسبب [ انتقادتهم ضد الشيخة موزة ], والتى وصفها قائلا مدافعا باستماتة محمومة عنها, [ بان الشيخة موزة بتحب مصر, وشعب مصر قوى ], [ وانها تدخلت بنفسها شخصيا, لمنع الشيخ القرضاوى من الخطابة فى مساجد قطر, لمدة 3 اسابيع متواصلة, بعد ان تعاظم هجومة ضد مصر فى احدى خطاباتة ], [ كما كان لموزة دورا فى ترحيل عدد من قيادات الاخوان المتهمين بلارهاب عن قطر ], وتهرب الدكتور سعد من سؤال عن اسباب عدم قيام قطر بتسليمهم كارهابيين مطلوبين الى مصر بدلا من ترحيلهم عنها, وبرر استمرار وجود العديد منهم فى قطر, بان لهم مؤسسات مالية يديرونها ], وتهكم الدكتور سعد, ضد المنددين بممارسات نظام الحكم القطرى قائلا, [ بانهم قاموا بتحويل انتقادتهم لقطر الى حرب مقدسة ضدها ], واقل ما توصف بة [ مبادرة الشيخة موزة للسلام فى منطقة الشرق الاوسط ], بانها تهريجا لتسلية الشعوب العربية, والتفكهة والتندر بها, صاحبها مشعوذا كبيرا فى البيت الابيض, والقائمة بها حيزبون قطر الاولى والاخيرة, ووسيطها مهرجا كبيرا عبر كل العصور والانظمة والاجيال, ترى الى متى سيظل الشعب القطرى راضيا بهذا التهريج, وينهى الهيمنة الامريكية, وخضوع حاكمهم امامها, وامام تسلط امة حيزبون قطر والحاكمة بامرها, خلال حكم نجلها تميم, كما كانت خلال حكم زوجها حمد,