الخميس، 3 يوليو 2014

جولة وسط اطلال فصر الخديوى محمد على بالسويس

تحول القصر الاثرى التاريخى الذى بناة الخديوى محمد على باشا فى مدينة السويس عام 1860, الى خرابة كبيرة , ونحولت قبة القصر الى ماوئ لمئات الخفافيش بسبب الاهمال, وكان الخديوى محمد على باشا, قد قام ببناء القصرعام 1860 للاقامة فية والاشراف منة على سفر الحملات المصرية المتجهة الى الحجاز والسودان, وانشئ فى احد جوانب القصر عام 1868 ثان اقدم محكمة شرعية فى مصر, بعد محكمة الزنانيرى بالقاهرة, وتحول القصر نتيجة الاهمال, الى خرائب واطلال تسكنها الخفافيش والغربان,

بالصور ... حقيقة ظهور شبح فى جنازة شهيد بالسويس خلال ثورة 25 يناير


برغم توحد مشاعر السخط والغضب, والحزن والالم, بين المتظاهرين الذين شاركوا فى جنازة شهيد, سقط برصاص الشرطة, فى محيط قسم شرطة السويس, مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, قبل فترة المغرب, وتوجهوا بجثمانة الى مديرية امن السويس, واطلاق الشرطة المؤمنة لمبنى المديرية, الرصاص الحى والخرطوش على المشاركين فى الجنازة, لمنعهم من الاقتراب والتظاهر بجثمان الشهيد امام المديرية, وسقوط النعش وجثمان الشهيد على الارض, نتيجة اصابة المتظاهرين الذين كانوا يحملونة, الا ان المتظاهرين اختلفوا حول تفسير احداث, اعتبروها غامضة, سبقت اطلاق الشرطة الرصاص ضد المتظاهرين, حول ظهور شخص عجيب فى الجنازة فجاءة, قبل لحظات معدودات من اقتراب موكب الجنازة, من كردون الشرطة, واختفى من مسرح الاحداث فجاءة, بعد اطلاق الشرطة الرصاص ضد المتظاهرين, فريق من المتظاهرين وصفة بالشبح المتجول, وفريق ثان وصفة بشخص عادى مريض, وفريق ثالث وصفة بشخص متنكر, وبحثوا جميعا عنة فى كل مكان, لوضع حد لجدلهم, دون جدوى, بعد ان اختفى فجاءة, كما ظهر فجاءة, وكنت قد سارعت بتصوير, الشبح المزعوم, العديد من الصور, خلال اللحظات الوجيزة التى ظهر فيها, وافتقدتة خلال الاحداث الماسوية التى وقعت بعد لحظات, وبحثت عنة بعدها فى محيط المنطفة كلها, لمحادثتة ودفعة لازالة اللغط بين المتظاهرين حولة, وتاكيد نفسة وظروفة الانسانية, وبانة لم يقصد اثارة اللغط والاختلاف حولة, دون جدوى,

الأربعاء، 2 يوليو 2014

ماساة اطلاق الشرطة الرصاص على جنازة شهيد فى ثورة يناير بالسويس

عقب ثورة 25 يناير2011, ارسلت منظمة العفو الدولية, لجنة طافت فى عدد من محافظات الجمهورية, التى شهدت احداثا مؤثرة خلال الثورة, ومنها مدينة السويس, تمهيدا لاصدار تقريرها, عن اى انتهاكات, او سلبيات, او ايجابيات, تتعلق بحقوق الانسان, شابت احداث الثورة, وهو ما قامت بة منظمة العفو الدولية لاحقا, وعندما وصلت اللجنة الى مدينة السويس, اتخذت من نادى المحامين بالسويس, مكانا لها, لسماع الشهادات, وكان معظم اصحابها من المصابين برصاص الشرطة خلال احداث الثورة, وقامت لجنة منظمة العفو الدولية, باستدعائى لسماع شهادتى, واستعرضت فى شهادتى التى ادليت بها امام اللجنة, العديد من التجاوزات الامنية والسلطوية ضد المتظاهرين, ومنها واقعة اطلاق الشرطة الرصاص على جنازة شهيد, واكدت سقوط العديد من الشهداء خلال الثورة, سقط معظمهم برصاص الشرطة الحى, لدوافع معروفة تتمثل فى حماية النظام السلطوى الذى ثار ضدة الشعب, وسقط بعضهم برصاص مجهولين مندسين بدوافع غامضة, خاصة يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, واشرت بان احد الشهداء الذين سقطوا برصاص الشرطة, امام قسم شرطة السويس, عصر يوم جمعة الغضب 28 يناير, رفض حشد من المتظاهرين حول قسم شرطة السويس, التوجة بجثمانة, مثل غيرة من الشهداء, الى مشرحة مستشفى السويس العام, واسرعوا بوضع جثمانة فى نعش حصلوا علية من مسجد قريب, واتجهوا بجثمان الشهيد الى مبنى مديرية امن السويس وهم يرددون ''لا الة الا اللة'', ويحمل احدهم قطعة قماش من ملابس القتيل عليها اثار دمائة ورصاص الشرطة, وكانت الشرطة مع تفاقم احداث يوم جمعة الغضب, قد قامت بنشر طوقا امنيا من فرق الامن, حول مديرية امن السويس, وعندما وصلت جنازة الشهيد عن طريق شارع سعد زغلول, على بعد حوالى 50 مترا من مكان وقوف الكردون الامنى, فوجئ المشاركين فى الجنازة, بقيام الجنود فى وقت واحد بالجلوس القرفصاء, واطلاقهم الرصاص الحى والخرطوش على المتظاهرين, ليسقط النعش وجثمان الشهيد على الارض فى مشهد ماسوئ رهيب, نتيجة سقوط الذين كانوا يحملونة برصاص الشرطة, واختلط الحابل بالنابل, وتكهربت الاحداث اكثر, واحتشد فى لحظات حول مديرية امن السويس, عشرات الاف المتظاهرين, وكاد المتظاهرين ان ينجحوا فى اقتحام مديرية الامن من كل اتجاة, خاصة بعد ان تمكنوا بقنابل المولوتوف من اشعال النيران فى جراج مديرية الامن, وبعض انحاء اسوارها, وبعد ان اقتحموا قبلها معظم اقسام ونقاط الشرطة بالسويس, لولا استغاثة مديرية امن السويس بالجيش, ولولا استغاثة الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى نفس الوقت بالجيش, وانتشرت مصفحات الجيش حول مديرية امن السويس, ومحافظة السويس, ومجمع المحاكم, وجهاز الامن الوطنى, والبنوك, والمؤسسات الهامة, مثلما فعل الجيش فى ذات الوقت, فى جميع محافظات الجمهورية,

اللحظات الاخيرة لقوات الشرطة ومدير امن السويس قبل اندلاع شرارة الثورة ال...

بعد تطاير شراراة الثورة المصرية الاولى فى 25 يناير2011, من مدينة السويس, الى سائر محافظات الجمهورية, وفى هذا اليوم التاريخى, خلال فترة المغرب, وقبل لحظات معدودات من اندلاع معارك قوات الشرطة الضارية مع المتظاهرين بالسويس, توجهت نحو اللواء محمد عبدالهادى حمد, مدير امن السويس وقتها, وكان يقف فى الجزيرة الوسطى امام قسم شرطة الاربعين, بميدان الاربعين, وسط حشد من كبار قيادات وضباط مديرية امن السويس, وكان مدير امن السويس قد رافق مع حوالى 20 سيارة لورى شرطة مكدسة بالقوات, و10 سيارات اسعاف, مظاهرات المواطنين من امام ديوان المحافظة ومديرية الامن, الى ميدان الاربعين, وشاءت الظروف ان يكون لقائى مع مدير الامن, الاخير, حيث لم اشاهدة بعدها, الا فى قفص محكمة الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير, ووجهت مدير امن السويس, بخبرا تناقلتة عددا من وسائل الاعلام بدون التحقق من صحتة, بقيام المتظاهرين باختطافة واحتجازة رهينة, ردا على عنف الشرطة فى مواجهة المتظاهرين امام المحافظة ومديرية الامن, وطالبت بايضاحة على اساس بان التداعيات التى ادت الى شيوع خبر اختطافة, قد تؤدى لاحقا الى عوقب اوخم, فى حالة تجدد عنف الشرطة ضد المتظاهرين, وثار مدير الامن لامرين, الاول علمة بشيوع خبر غير صحيح عن اختطافة واحتجازة رهينة, والثانى تحميل الشرطة تداعيات اشتباكها الوجيز الاول ضد المتظاهرين, واحتدم مدير الامن من غلاف السؤال, واعتبرة ماسا بة, وتجاهل جوهر السؤال, وتدخل العميد عبدالخالق الشنهابى, مدير المباحث الجنائية بمديرية امن السويس وقتها قائلا, ''عيب كدة يا استاذ عبدالله'', ''وهو فية حد يقول مثل هذا الكلام الى مدير الامن'', وتركت مدير الامن وضباطة, ولم تمضى دقائق حتى اندلعت المعارك والاشتباكات الدامية بين قوات الشرطة والمتظاهرين واستمرت ليل نهار لمدة 4 ايام حتى اندحار الشرطة يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011, بعد سقوط مئات الشهداء والاف المصابين على مستوى محافظات الجمهورية, وترصد صور مقطع الفيديو التى قمت بتصويرها, اللحظات الاخيرة لمدير امن السويس, وقوات الشرطة بالسويس, مساء يوم الثلاثاء 25 يناير2011, قبل حوالى ساعة من تفجر عنفوان شرارة الثورة المصرية الاولى,

صور مسلسل احتفالات الحكومة باعادة تشغيل ميناء السويس للركاب

اقيمت بعد ظهر يوم الأربعاء 2 يوليو 2014, احتفالية رسمية جديدة بميناء بور توفيق بالسويس, للمرة الثانية خلال اسبوعين, بدعوى إعادة تشغيل خطوط الركاب الملاحية بين ميناء بور توفيق بالسويس, وميناء ضبا السعودى, بعد توقف دام 8 سنوات, منذ غرق العبارة السلام 98. وحضر الاحتفالية الرسمية الثانية الجديدة, المهندس هاني ضاحى، وزير النقل, واللواء العربى السروى محافظ السويس, واللواء حسن فلاح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر, ومدير امن السويس, والقيادات الشعبية والتنفيذية بالسويس. وكانت قد أقيمت في 18 يونيو الشهر الماضى, احتفالية رسمية اولى بمناسبة اعادة تشغيل خطوط الركاب الملاحية ''فعليا'', بين ميناء بور توفيق بالسويس, وميناء ضبا السعودى, حضرها محافظ السويس, ومدير الامن, ورئيس هيئة موانى البحر الاحمر, ومستشار وزير النقل, والقيادات التنفيذية والشعبية. ولم يحضر وزير النقل الاحتفالية الأولى لاقامتها بعد 24 ساعة من اعلان التشكيل الوزارى الجديد، مما دعا محافظ السويس, الذى اصر على اقامة الاحتفالية الاولى فى موعدها قبل حركة المحافظين, إلى إقامة احتفالية ثانية جديدة بحضور وزير النقل، تحت مسمى "الافتتاح الرسمى". بدعوى ان الافتتاح الاول كان وفق ادعاء محافظ السويس ''افتتاحا تجريبا'', وان تناقل العبارات محملة بالركاب بين ميناءى بورتوفيق بالسويس, وضبا السعودى, طوال الاسبوعين الماضيين, كان ''نقلا تجريبيا'', للتغطية على ابعاد الفضيحة, وترصد صور مقطع الفيديو, من خلال عرض شرائحى, الاحتفالية الرسمية الاولى التى تم فيها يوم 18 يونيو توديع ''اول'' فوج ركاب على العبارة اليوسفية, والاحتفالية الرسمية الثانية التى تم فيها يوم 2 يوليو توديع ''عاشر'' فوج ركاب على العبارة اليوسفية, ياتى هذا فى الوقت الذى يقترض فية سعى مؤسسة الرئاسة والحكومة للتقشف فى طريق اعادة بناء مصر,

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

بالصور .. ملثمون من حماس والاخوان دمروا اقسام الشرطة بالسويس فى ثورة يناير

اكدت تحقيقات النيابات العامة, وقضاة التحقيق المنتدبون, وجلسات المحاكم, فى قضيتى التخابر, وتهريب المساجين, وقتل واختطاف ضباط وافراد شرطة, وحرق وتدمير اقسام الشرطة, وسرقة اسلحة ومعدات شرطية, خلال ثورة 25 يناير2011, والمتهم فيهما الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, والعديد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين الارهابية, وحركة حماس الفلسطينية الارهابية, تضامن حلقاء الشيطان, الاخوان وحماس, فى العديد من الجرائم الارهابية, وتهريب المساجين, وسرقة الاسلحة, وحرق وتدمير اقسام الشرطة, لنشر الفوضى والخراب فى البلاد, اعتبارا من يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, وتبين صور مقطع الفيديو التى قمت بتصويرها, لعملية اقتحام قسم شرطة الاربعين بالسويس, بعد ظهر يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, وجود حوالى 6 افراد ملثمين احدهم مسلح ببندقية ملامحة مصرية, و5 اخرون مسلحون بطبنجات ملامح المساحات الوجيزة السافرة من وجوههم الملثمة, فلسطينية, يقودون بانفسهم عملية اقتحام قسم شرطة الاربعين وحرقة وتدميرة, تحت اشراف شخص سابع ملثم كان يقف حارج قسم الشرطة ويصدر التعليمات باشارات من يدية الى باقى الملثمين, كما تبين الصور, اصدار زعيم العصابة تعليماتة بيدية الى افراد العصابة, بعد قيامهم بتدمير وحرق قسم شرطة الاربعين, وتهريب المساجين بعد تمكينهم من سرقة الاسلحة الشرطية, بالتوجة الى قسم شرطة السويس لمحاولة حرقة وتدميرة, كما فعلوا فى قسم شرطة الاربعين, ويتبين ايضا من الصور بكل وضوح, بان اول من قام باستدراج الغوغاء من امام قسم شرطة الاربعين, الى قسم شرطة السويس, بعد تلقية تعليمات زعيم العصابة من شخصين ملثمين همسا بها فى اذنة, هو الشخص الملثم صاحب البندقية والملامح المصرية, حيث هتف اشخاص معة, وهو يهرول ملوحا ببندقيتة, ''[ السويس .. السويس .. السويس ]'', متجها عدوا, فى توجية مسرحى بارع, الى قسم شرطة السويس, ليسارع الغوغاء والمتظاهرين حسنى النية, فى متابعتة, وتبين الصور كذلك, بانة ظل طوال الطريق الى قسم شرطة السويس, حريصا على ان يكون فى المقدمة يقود الجماهير, ويتبعة الغوغاء بحماس منقطع النظير, وتبين بعد ذلك بانة مع باقى عصابتة, قادوا الناس الى حتفهم, نتيجة حدوث مجزرة امام قسم شرطة السويس, وسقط عشرات القتلى من المتظاهرين برصاص الشرطة, دون ان ينجحوا فى اقتحام قسم شرطة السويس, ولكنهم نجحوا فى اقتحام اقسام الجناين, وفيصل, والمرافق, ونقطة المثلث, وادارة المخدرات, ومخزن المخدرات, والسؤال المطروح الان هو, هل تمكن هؤلاء الارهابيين الخونة فى حماس والاخوان, من الافلات بجرائمهم بدون حساب,

الاهمال حول اثار ارهاب غزوة التمثال بالسويس الى تراث انسانى

واصلت محافظة السويس, الحفاظ على تراث كتلة اسمنتية شوهاء تزن عدة اطنان, طوال حوالى ربع قرن, فى منتصف شارع الباسل الرئيسى, بكفر احمد عبدة, بحى الاربعين, وتجاهلها ازالتها, خلال قيامها باعمال رصف جذرى بالشارع, بحجة كونها تراث بقايا تمثال, قامت المحافظة بافتتاحة نهاية عام 1989, لتجسيد معركة اهالى السويس والشرطة الوطنية, ضد الجيش البريطانى, فى كفر احمد عبدة ومحيط حى الاربعين عام 1951, وجاء على شكل مواطن مصرى, وشرطى وطنى, يدهسان معا, رمزا يمثل الاحتلال الانجليزى, وقامت مجموعة من المتطرفين, باعلان الجهاد ضدة, بدعوى ان التمثال صنم يغوى الناس على عبادتة, وشنهم غارة هجومية بالمعاول والفؤوس, ضد التمثال فى بداية عام 1990, اطلقوا عليها ''غزوة التمثال'', وتمكنوا من هدمة وازالتة, وتركوا اطلال قاعدتة, بعد ان فشلوا فى تحطيمها, والتى لاتزال قائمة فى مكانها حتى اليوم, ورفض المواطنين بالسويس تسبب اهمال مسئولى محافظة السويس المتعاقبين, على مدار حوالى ربع قرن, فى تحويل الصورة المجسدة لاهمالهم, واثار خراب الارهابيين, الى تراث انسانى يحرصون على المحافظة علية,