الأحد، 28 أبريل 2013

رئيس محكمة شبرا يؤكد بان قانون الاخوان يهدف لانهاء خدمة هيئة المحكمة الدستورية العليا لتمكين مرسى من تعين هيئة اخوانية للسيطرة على المنظومة القضائية

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=KB3Uy5mPzGYرابط القناة لتصريحات رئيس محكمة شبرا,,,




خلال لحظات تناول محمد مرسى رئيس الجمهورية العشاء مساء امس السبت 27 ابريل, بعد قيامة بتوجية دعوات إلى رؤساء الهيئات القضائية، للاجتماع معة اليوم الأحد 28 ابريل بقصر الاتحادية, لبحث تداعيات هجوم عشيرتة الاخوانية على القضاة المصرى, وتلقى دعوات الرئاسة بالفعل كل من المستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار محمد ممتاز متولي، رئيس محكمة النقض ومجلس القضاء الأعلى، والمستشار غبريال عبدالملاك، رئيس مجلس الدولة، والمستشار عناني عبدالعزيز، رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار محمد الشيخ، رئيس هيئة قضايا الدولة, اكد المستشار خالد الشباشى رئيس محكمة جنايات شبرا, فى مداخلة هاتفية مع قناة, صدى البلد , ومرفق رابط القناة اعلى المقال, بإن الهدف الاساسى من هجوم جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها من باقى الاحزاب المتاسلمة على المنظومة القضائية المصرية وتطاولهم على القضاة ومحاولتهم تمرير وسلق مشروع قانون مشبوة للسلطة القضائية وتخفيض فية سن القضاة من 70 سنة الى 60 سنة عبر مجلس الشورى بسرعة رهيبة, يتمثل فى تقويض وإنهاء تشكيل المحكمة الدستورية العليا المنظور وينظر امامها دعاوى تجاوزات وانتهاكات السلطات الرئاسية والتشريعية والتنفيذية على الدستور والقانون, لتعديهم السن القانونية المقررة, من اجل فتح طريقًا لجماعة الاخوان المسلمين حتى تحكم قبضتها على منظومة القضاء بأكملها. واشار رئيس محكمة جنايات شبرا, بأن الدستور الجديد للاخوان يشتمل على مادة تم دسها فية اثناء اعدادة تتيح لرئيس الجمهورية تعيين رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية العليا دون الرجوع للهيئات القضائية. مما سيؤدى بالاضافة الى إقصاء 3500 قضاء ومستشار من اصحاب الخبرات على مستوى الجمهورية لتخطيهم السن القانونية للسيطرة تماما على السلطة القضائية واخوانتها وتطويعها لخدمة الاجندة الاخوانية والقضاء نهائيا على استقلال القضاة الذى سيصير منذ تلك اللحظة المشئومة خاضعا لجماعة الاخوان المسلمين, واكد رئيس محكمة جنايات شبرا إلى أن القضاء الذى يهان الان ويتامرون علية من قبل جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها هو الذى حكم ببراءة أعضاء الجماعة فى السابق ورفض مصادرة أموالهم، كما أنه أعطى الحق لأعضاء الجماعة فى التعيين ضمن اعضاء هيئة التدريس بالجامعات, وبعد ان وصلت جماعة الاخوان الى سدة الحكم, كان من اولى اهدافها الاستراتيجية هدم المنظومة القضائية وتقويض المحكمة الدستورية العليا لتحقيق اجندتها الاخوانية بالباطل وعلى حساب الحق والعدل,

السبت، 27 أبريل 2013

نشر وصية ملك مصر فى صحيفة الحياة اللندنية



تجددت من جديد مساعى اخوانة جهاز الشرطة الوطنى ولكن بحيل جديدة تعد من غرابتها تهريجا يبين الى اى مدى وصلت المحاولات التى تبذل من نظام الحكم القائم واتباعة لهدم وتقويض مؤسسات الدولة واخوانتها, فقد هل علينا اليوم السبت 27 ابريل مولانا الشيخ عماد عبدالغفور, مساعد رئيس الجمهورية لما يسمى ''للتواصل المجتمعي'' ورئيس حزب ''الوطن السلفي' الجديد, ليتحفنا باخر اطروحاتة الفلسفية لاخوانة جهاز الشرطة الوطنى واخضاعة تحت سيطرة الاحزاب المتاسلمة بعد فشل اطروحتها السابقة بتشكيل لجان شعبية منها لدعم جهاز الشرطة, واكد الشيخ عبدالغفور خلال حوار نشرتة "صحيفة الحياة" اللندنية فى عددها الصادر اليوم السبت 27 ابريل ونقلة عنها موقع الاهرام الالكترونى,كانما قد حصل على موافقات سرية من نظام الحكم القائم لايعلم الشعب المصرى عنها شيئا : ''سننشئ في كل مديرية أمن على مستوى محافظات الجمهورية مكتباً لفض المنازعات ذات الطابع الديني تحديداً. وربما أيضاً النزاعات المدنية'', ''وستحل هذه اللجان النزاعات بين المسلمين وبعضهم وبين المسلمين والمسيحيين طالما أنها لم تتطور إلى الشق الجنائي''، ''وستتكون من علماء مسلمين ورجال دين أقباط وأعضاء من مجلسي النواب والشورى والغرف التجارية ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية الخيرية''، وبررالشيخ عبدالغفور قيام حزبة بافتتاح فروعا ومكاتب لة داخل مديريات الامن بمحافظات الجمهورية وانتزاعة احدى اهم صلاحيات جهاز الشرطة فى التوفيق بين المتنازعين لعدم تفاقم خلافاتهم, بدعوى ''ان وزارة الداخلية تعاني حالياً فى الوقت الحالى من عدم وضوح الخطط الجاهزة لديها للتصدى للعديد من المشكلات الامنية'', وبزعم ''انعدام الدعم الشعبي والإداري للشرطة'', وبحجة ''ان الشرطة تمر الآن بانتكاسة وتحتاج الى فترة للتعافى'', واشارالشيخ عبدالغفور الى وجود ما اسماة '' قدرا كبيرا من الشكوك بين الداخلية والجهات التنفيذية قائلا: هناك حالة من فقدان الثقة، الداخلية تشعر أنه تم إيقاعها ليس فقط في المعترك السياسي، ولكن تم التضحية بها ككبش فداء في الثورة وما بعد الثورة'', ''وانة يجب اعادة بناء جسور الثقة بين المؤسسة الحاكمة ووزارة الداخلية'', وتهكم الشيخ عبدالغفورعلى جهاز الشرطة قائلا لتبرير مساعى حزبة للاستيلاء على مكاتب وفروعا داخل كل مديرية امن بمحافظات الجمهورية قائلا, '' البعض يقول إنهم في إجازة لأربع سنوات لحين حلول موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة '', والشعب لايمانع يامولانا الشيخ من محاولة ايجاد دعوة لحزبك مع سائر المدعويين لحضور جلسات مصالحات المنازعات التى تقوم بها الشرطة, ولكنة يرفض استيلاء حزبك او باقى الاحزاب المتاسلمة على دور وتخصص هام من جهاز الشرطة او على مكاتب وفروع واماكن داخل مديريات الامن على مستوى محافظات الجمهورية, مهما كانت حججك التى قمت بوصم وزارة الداخلية بها خلال حوارك الصحفى لتبرير فتح فروع حزبية داخل مديريات الامن للقيام باحد اهم اعمال اجهزة الامن, كما انة من غير المعقول تخصيص حوالى 50 مكتب فى كل مديرية امن لخمسين حزب مختلف للقيام بنفس الدور حتى لايكون هذا الدور حكرا فقط على جماعة الاخوان وحلفاؤها من الاحزاب المتاسلمة, ارحمونا من اطروحاتكم الجهنمية يرحمكم اللة, نعلم بان مخططات مكتب الارشاد لجماعة الاخوان الحاكمة لاخوانة مؤسسات الدولة لتطويعها لخدمة الاجندة الاخوانية, ووصيات المرشد العام للاخوان, صارت تمثل للاحزاب المتاسلمة وصية ملك, ولكنة ان الاوان لنبذ هذة الوصية بعد ان تاكد شؤمها بدليل الوضع الموجودة فية مصر الان برغم تسلقكم سدة الحكم واستيلائكم على منصب رئيس الجمهورية طوال 10 شهور حتى الان, قبل خراب مصر وفوات الاوان,



الى متى استمرار غموض حادث رفح وتهريب المساجين ومخاطبات حماس والاخوان

كانما كتب على الشعب المصرى المصدوم من سرقة ثورتة والغاء اهدافها وابتلائة بمصائب حكامة الجدد الاستبدادية, ان يبتلى كل يوم بمصيبة جديدة, وفى الوقت الذى يطالب فية الشعب المصرى باعلان نتائج التحقيق فى حادث رفح الذى اسفرعن قتل 16 جنديا مصريا على الحدود اثناء افطارهم فى شهر رمضان الماضى, لبيان مدى صلة حركة حماس  بالحادث من عدمة, ومدى ونوع الصلة الموجودة من كافة الاركان بين الحادث وحركة الاقالات الواسعة التى طالت العديد من قيادات الجيش عقب الحادث, ومنهم وزير الدفاع ورئيس الاركان ومدير المخابرات العامة السابقين, وكذلك مطالبة الشعب المصرى باعلان نتائج تقرير اللجنة الرئاسية لتقصى الحقائق حول احداث ثورة 25 ينايرعام2011 كاملا, لبيان مدى صلة حركة حماس وجماعة الاخوان من عدمة فى موقعة الجمل واقتحام السجون وتهريب المساجين وبينهم رئيس الجمهورية الحالى وحرق الاقسام, وتناقلت وكالات الانباء اليوم السبت 27 ابريل عن تقدم محام ببلاغ إلى النائب العام يطالب فية بفتح تحقيق عن ما نشر فى أحد المواقع الإلكترونية اليوم السبت ويتضمن تفريغاً لخمس مكالمات قيل بانه تم تسجيلها بين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وقيادات من حركة حماس خلال ثورة 25 يناير، وأشار الخبر إلى أن أحد كبار قيادات الأمن الوطني سلم هذه التسجيلات لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين من أجل الحصول علي مباركة الإخوان المسلمين، وفتح الطريق أمامه ليكون علي رأس جهاز الأمني المصري فى صورتة الجديدة, وهو ما حدث لاحقا وصار رئيسا لجهاز الامن الوطنى وريث جهاز مباحث امن الدولة المنحل, وطالب مقدم البلاغ الذى يحمل رقم 1024 لسنة 2013 من النائب العام بفتح تحقيق فورى فيما نشر, لأن معنى ذلك اذا فرض صحة الخبر بأن الدولة تحولت من جمهورية رئاسية إلى دولة إرشادية خاضعة لحكم المرشد,

جبهة ضمير الاخوان تؤكد اصرارها على ارتكاب مذبحة القضاة وتتطاول عليهم بالباطل

بدلا من ان يستحى نظام الحكم الاخوانى القائم واتباعة ويتوارون خجلا مع فضائحهم التاريخية بعد رفض جموع الشعب المصرى قيامهم بهدم مؤسسة القضاء لتطويعة لمسايرة الاجندة السياسية الاخوانية, ومحاولة سلق مشروع قانون للسلطة القضائية عبر مجلس شورى مطعون بعدم سلامتة وتم انتخابة بعدد 7 فى المائة من اجمالى اصوات الناخبين, ولايملك سلطة التصدى لتشريعات الدولة الرئيسية المكملة للدستور, والمعين العشرات من اعضائة بفرمان من رئيس الجمهورية قام باختيارهم من عشيرتة الاخوانية وحلفاؤها, ووقوف جموع الشعب المصرى مع توصيات الجمعية العمومية لنادى القضاة التى صدرت بالاغلبية الساحقة بما يشبة الاجماع عن اعضاء الجمعية العمومية لنادى القضاة التى انعقدت مساء الاربعاء الماضى 24 ابريل من القضاة العام واعضاء انيابات العامة, بالاضافة الى ممثلون عن الجمعية العمومية للنيابات الادارية والجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة لتاكيد تضامنهم مع توصيات نادى القضاة, والتى قضت بتقديم دعاوى بانتهاك استقلال القضاة المصرى وتهديدة وارهابة ومحاولة هدمة واخوانتة بقانون سلطة قضائية جائر, الى الدول الدائمة العضوية فى مجلس الامن والامم المتحدة والامم الافريقية والاتحاد الاوربى والمحكمة الجنائية الدولية, هرع نظام الحكم الاخوانى القائم واتباعة الى اصدار بيان عن التكتل الذين قاموا باقامتة لتبريراستبدادهم بالسلطة ضد الشعب المصرى ومؤسساتة تحت مسمى جبهة الضمير, وتبجحت جبهة ضمير النظام الحاكم فى بيانها الذى نشرة موقع الاهرام اليوم السبت 27 ابريل, عن تعرض مجلس الشورى لهجوم لمنعه من ما اسمتة مباشرة مهمته في التشريع وتحقيق آمال الشعب التي ترجمها دستوره بغرض تحويل الدستور إلى "حبر على ورق". واعلنت جبهة ضمير النظام الحاكم متحدية بان هذه الضغوط  لن تثنى مجلس الشورى عن ما اسمتة القيام بواجباته الدستورية والشرعية, ودعت مجلس الشورى للمضى قدما فى مناقشة مشروع قانون السلطة القضائية المطروح لدية والتوسع فى مناقشتة وتناول معايير التعيين والترقي والإحالة للمعاش لتعتمد على مااسمتة الكفاءة والجدارة لا على الواسطة والمحاباة, وتطاولت جبهة ضمير النظام الحاكم على القضاة بشان شروعهم فى تدويل قضيتهم واللجوء للمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن وغيرهما من المحافل الدولية، بما اسمتة تطاولا قائلا, ليس فقط غياب لمعنى الوطنية لدى أولئك وإنما أيضاً عن جهل بالقانون الدولي, وتمادت جبهة ضمير نظام الحكم فى تطاولها وتهديداتها ضد القضاة قائلا, على جميع القضاة أن يتبنوا منهجا شفافا ورفع الحصانة عن كل قاض متهم بارتكاب جريمة مالية أو تزوير في الانتخابات أو تلقى هدايا من اموال الشعب أو اعتدى على ممتلكات الغير أو تربح من استغلال النفوذ، وطالبت جبهة ضمير النظام الحاكم بإحالة كل قاض مشتبة فى كونة مخالف إلى التحقيق ووقفه عن العمل. صحيح اللى اختشوا ماتوا,

رفض تنفيذ حكم بطلان فرمان رئيس الجمهورية بتعين نائب عام ملاكى


وهكذا ايها السادة ترون كما يرى العالم اجمع معكم, نظام حكم الاخوان القائم فى الوقت الذى يقوم فية بمحاولة هدم القضاء المصرى لتطويعة لخدمة اغراضة السياسية, يقوم فى نفس الوقت باهدار احكام القضاة والامتناع عن تنفيذ الاحكام القضائية التى تقوض خروجة عن الشرعية والقانون ودولة المؤسسات والاستشكال ضدها ورد قضاتها ونصب العوائق والعراقيل امامها, ,واخرها رفض نظام الحكم القائم تنفيذ حكم محكمة الاستئناف الصادر ببطلان الاعلان الدستورى الذى اصدرة محمد مرسى رئيس الجمهورية فى نوفمبر الماضى وقضى باقالة المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق من منصبة وتم لاحقا تعيين المستشار طلعت عبداللة مكانة, وعجز النائب العام المقال بفرمان جائر من رئيس الجمهورية اغتصب بموجبة صلاحيات المجلس الاعلى للقضاة, عن تنفيذ الحكم الصادر لصالحة بعودتة لعملة نتيجة رفض قلم الكتاب بمحكمة الاستئناف، والتابع للنيابة العامة، منحة الصيغة التنفيذية للحكم تحيزا للنائب العام الحالى الصادر ضدة الحكم، الامر الذى اضطر معة النائب العام المقال إلى تقديم طلب للدائرة 120 طلبات رجال القضاء، بمحكمة الاستئناف والتى أصدرت الحكم لصالحه لإلزام قلم الاستئناف بالمحكمة, بإعطائه الصيغة التنفيذية للحكم ليتمكن من العودة الى منصبة. وحددت المحكمة جلسة اليوم السبت 27 ابريل لنظر طلب النائب العام المقال, وفى الجلسة المحددة تقدم النائب العام الحالى بطلب رد لهيئة المحكمة لاعاقتها عن اصدار قرار بالزام قلم الكتاب التابع للنيابة العامة, بتسليم النائب العام المقال الصيغة التنفيذية للحكم الصادر لصالحة, وامام هذة الاعاقة اضطرت هيئة المحكمة الى وقف نظر طلب النائب العام المقال الى حين البت فى طلب النائب العام الحالى برد هيئة المحكمة, وحددت محكمة استئناف القاهرة دائرة رجال القضاء جلسة غد الأحد 28 إبريل لنظر الطلب الذى تقدم به النائب العام الحالى لرد هيئة المحكمة التى تنظر طلب النائب العام المقال بتمكينة من العودة لمنصبة بعد حصولة على حكم واجب النفاذ,



بابا الأقباط الأرثوذكس يرفض مذبحة الاخوان ضد القضاة وتهميش الاقليات فى مصر


عبر بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني فى مقابلة مع وكالة رويترز بثتها امس الجمعة 26 ابريل، عن استيائه الشديد من محاولات الحلفاء الإسلاميين للرئيس محمد مرسى إقالة آلاف القضاة من مناصبهم بمشروع قانون للسلطة القضائية, والتهجم على القضاة وتسيير المظاهرات ضدهم, واكد بإن القضاء أحد أعمدة المجتمع المصري ويجب عدم المساس به. كما اكد بإن المسيحيين فى مصر يشعرون بالتهميش والاستبعاد والتجاهل والإهمال من جانب السلطات التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين والتي تقدم تطمينات لكن لم تتخذ اى إجراءات لتاكيد هذة التطمينات برغم ان المسيحيين يشكلون حوالى 10 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم حوالى 94 مليون نسمة, وأشاربابا الاقباط بإنه يشعر بالقلق مع تذايد مؤشرات اتجاه بعض الأقباط إلى الهجرة خارج مصرلأنهم يخشون نظام الحكم الجديد لجماعة الاخوان المسلمين, واستنكرالتعامل الاعلامى المغلوط لمؤسسة الرئاسة مع احداث الفتن الطائفية الاخيرة, وانتقد بشدة بيان عصام الحداد مساعد الرئيس مرسي للشئون الخارجية عن أعمال العنف التي وقعت عند الكاتدرائية وقال: إن هذا الكلام "مرفوض مية في المية". وأضاف "ده كلام محض افتراء. والسيد محمد مرسى رئيس الجمهورية كلمني في بداية الأحداث يطمئن فقط وأنا كنت في إسكندرية، لكن البيان اللي طلع بعد ذلك باللغة الإنجليزية من مكتب رئيس الجمهورية كان مقصود بة توصيل رسالة مغلوطة لوزارة الخارجية الأمريكية علشان يبرروا موقفهم ويغطوا على الاحداث ولكن البيان ده كله أكاذيب. ولم يذكر الحقيقة.", وتاتى تصريحات بابا الاقباط  الأرثوذكس ايها السادة فى الوقت الذى يصدح فية رئيس الجمهورية وقيادات نظام حكم عشيرتة الاخوانية القائم رؤوس الشعب المصرى ودول العالم والمنظمات الحقوقية المحلية والعالمية ليل نهار بتصريحات انشائية لاوجود لها على ارض الواقع وتاتى ضمن سياسة التضليل والاحتواء, تزعم بالباطل عدم تهميش الاقليات فى مصر واضطهادهم ومنهم النوبيين والمسيحيين وعدم وجود فتن طائفية وعنصرية, وذلك حتى الانتهاء من تفريغ جميع مؤسسات الدولة من كوادرها الوطنية واحلال محسوبين على جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها من باقى الاحزاب المتاسلمة مكانهم, بالتزامن فى نفس الوقت مع سلق سيل من تشريعات الدولة الرئيسية على مقاس جماعة الاخوان وحلفاؤها وتساير مخططاتهم عن طريق مجلس شورى مطعون بعدم سلامتة ولايملك سلطة التصدى لتشريعات الدولة الرئيسية استغلالا لهيمنة جماعة الاخوان وحلفاؤها علية بعد ان تم تعيين العشرات منهم فى مجلس الشورى بفرمان من رئيس الجمهورية, حتى تنفيذ مخطط تحويل مصر الى دولة خومينية جديدة تسير وفق نظام حكم ولاية الفقية وحكم المرشد ويتحول فيها الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين والمسيحيين, الى مواطنين من الدرجة الثانية, وهو المخطط الذى بداء بمؤامرة صدور فرمان غير شرعى من رئيس الجمهورية فى 21 نوفمبر الماضى لايملك اصدارة وحصنة من الاحكام القضائية ومكن عشيرتة الاخوانية وحلفاوها من سلق دستور عنصريا استبداديا لنظام حكم ولاية الفقية وحكم المرشد بمعرفة تيارا سياسيا واحدا وفرضة قسرا باجراءات غير شرعية على جموع الشعب المصرى, الاقليات فى مصر ايها السادة ومنهم النوبيين والمسيحيين لم تشارك باى صورة فى وضع دستور الاخوان الباطل الذى قسم الشعب المصرى بعد فرضة بالباطل واجراءات غير شرعية الى فئات متعددة وحول المسيحيين الى مواطنين من الدرجة الثانية ومنع ترشحهم لمنصب رئيس الجمهورية والعديد من المناصب السيادية والقيادية وهدد بتقسيم مصرالى دويلات متعددة عند مطالبة الفئات المهمشة بتدويل ماساتها ومنحها حق تقرير المصير, وقامت جماعة الاخوان فية  بحذف المادة 32 التى كانت موجودة فى جميع الدساتير السابقة منذ عام 1923 والتى كانت تقضى بتجريم التفرقة العنصرية على اساس الاصل او اللغة او اللون او العقيدة او الدين او الوضع الاجتماعى او الرائ, كما قامت جماعة الاخوان بدس العديد من المواد الاستبدادية والعنصرية ومنها المادة 70 التى تمنح الدولة الحق فى اختيار اسماء المواليد الاطفال فى حالة لم يعجبها الاسماء التى اختارها لهم ذويهم,



الجمعة، 26 أبريل 2013

رحلة رجل الاخوان, من اقتحام مديرية امن اسيوط الى محاصرة منازل القضاة

ضمن الشيخ عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية ان يحتل مكان رئيسى امام المحكمة الجنائية الدولية مع باقى المسئولين فى حالة تدويل قضية انتهاك استقلال القضاء المصرى وتهديد وارهاب القضاة فى المحافل الدولية رسميا , كما سبق وان احتل مكان رئيسى امام محكمة الجنايات فى قضية اتهامة باقتحام مديرية امن اسيوط بنيران الاسلحة الالية وسقوط عشرات القتلى والمصابين, نتيجة التهديدات التى اطلقها الشيخ عبدالماجد عشية مظاهرات مليونية جمعة تطهير القضاة التى نظمتها جماعة الاخوان الحاكمة وحلفاؤها, بمحاصرة منازل ونوادى ومقار اعمال القضاة المصريين حتى الانتهاء من سلق مشروع قانون السلطة القضائية لجماعة الاخوان واتباعها امام مجلس الشورى, ولن يقدم او يؤخر ما اعلنة الشيخ عبدالماجد فى تصريحات صحفية ادلى بها مساء اليوم الجمعة 26 ابريل الى موقع جريدة الاهرام, بانة قدم استقالته من عضوية الجماعة الاسلامية, رغبة منه في عدم تحميل الجماعة الإسلامية مسئولية مواقفه وتصريحاته، خاصة فى ظل اعتبار المواطنين استقالة الشيخ عبدالماجد المزعومة مناورة اخوانية جديدة الهدف منها انتفاء اى صفة رسمية لة ضمن الاحزاب المتاسلمة المتحالفة مع الاخوان لمحاولة التبروء من تهديداتة والتى تعد من ابرز الانتهاكات ضد القضاة وتصنف كجرائم ضد الإنسانية في نصوص الاتفاقيات الدولية التي قامت مصر بالتوقيع عليها ومنها اتفاقية مونتريال لاستقلال القضاء, واتفاقية الحقوق المدنية و السياسية, واتفاقية حقوق الإنسان, وبرر الشيخ عبد الماجد فى تصريحاتة تهديداتة بمحاصرة القضاة, بأن الإسلاميين يجب أن يكونوا في ثورة دائمة بالشارع ووسط الجماهير، لذا فهو يدعو إلى ما اسماة بالتظاهر السلمي أمام المحاكم ومنازل القضاة الذين اسماهم "الفاسدين"، وهو أمر يعتبره من وجهة نظرة لا يخالف الدستور والقانون، ويرى فية رسالة بأن الشعب لن يقف مكتوف الأيدي تجاه محاولة اختطاف الثورة، حسب قوله.