ماهذا الهوس الاستبدادى الذى اصيب بة نظام حكم الاخوان القائم ودفعة لتناسى حتى مشكلات مصر الوطنية والقومية وعلى راسها عدوان اثيوبيا على مصر وحرمانها من حوالى ربع حصتها التاريخية فى مياة نهر النيل بعد تفعيل عمل سد النهضة الاثيوبى, وانشغالة مع حوارية فى اصدار التهديدات العنترية ضد المحكمة الدستورية والقضاء المصرى, ومواصلة سلق التشريعات الاستبدادية واخرها مشروع قانون تقويض الجمعيات الاهلية المقدم من رئيس الجمهورية الى مجلس الشورى الاخوانى لسلقة فى اقرب فرصة مواتية, وكالعادة تجاهل نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم, الرفض الشعبى العارم لمشروع القانون الاستبدادى الذى يقضى تماما على انشطة المجتمع المدنى ويحول الجمعيات الاهلية الى تكية حكومية ومعاقبة وحل الجمعيات الخارجة عن المخطط الحكومى المرسوم, واكدوا بانة من غير المعقول بعد ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير2011 لتحقيق الديمقراطية, وضع قانون استبدادى للجمعيات الاهلية, ورفضوا حملات التضليل والشعارات الباطلة من سدنة نظام حكم الاخوان لمحاولة تسويق القانون الذى رفضتة كل احزاب المعارضة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان, كما رفضوا التعبير الاستبدادى الخالد الذى اعلنة محمد مرسى رئيس الجمهورية, يوم الاربعاء الماضى 29 مايو, لتبرير تقديمة مشروع قانون استبدادى لتقويض الجمعيات الاهلية قائلا, ''بان الدولة ستدعم المنظمات غير الحكومية ولكنها ستلعب دورا في حماية المجتمع من ما اسماة ''الأخطار الخارجية'', واكد المواطنين رفضهم بعد الثورة عودة الحاكم الى فرض الوصاية عليهم لحماية نظام حكمة الاستبدادى من السقوط تحت دعاوى حماية المجتمع,ورفض المصريين فرض مرسى كلمتة الواحدة من خلال قانونة الجائر على الشعب المصرى وتقويض جمعيات حقوق الانسان والمجتمع المدنى وعرقلة عملها فى توثيق انتهاكات حقوق الانسان وهدم الديمقراطية, وتواصلت فى نفس الوقت ردود الفعل الدولية الغاضبة من المؤسسات المعنية بحقوق الانسان, ضد مشروع قانون هدم الجمعيات الاهلية المصرية, واكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تراقب حقوق الإنسان، فى بيان لها يوم الخميس 30 مايو تناقلتة وسائل الاعلام، ''بإن مشروع قانون مؤسسة الرئاسة في مصر لتنظيم عمل المنظمات غير الحكومية يبدد الآمال في مجتمع مدني حر بعد انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك''. وانة "يعادي المفهوم الأساسي للمجتمع المدني الحر." وقالت ''ساره لي ويتسون'' مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بان مشروع القانون هذا يمنح الحكومة حرية قطع التمويل ووقف أنشطة الجماعات التي تعتبرها مثيرة للمتاعب." واكدت '' بانة يبتعد كثيرا عن التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان.وإن مشروع القانون يسمح للحكومة وأجهزتها الأمنية بتقييد منظمات المجتمع المدني بشكل عشوائي ومنح الحكومة الحق في منعها من الحصول على التمويل في الداخل ومن الخارج, ومؤكدة ''بأن هذا القانون من شأنه أن يخنق المنظمات غير الحكومية، بالرغم من تأكيدات الرئيس أنه لن يضع قيودًا على عمل المجتمع المدني'', واصدرت منظمة العفو الدولية بيان لها يوم الأربعاء 29 مايو, اكدت فية ''بان مشروع قانون رئيس الجمهورية ضد الجمعيات الاهلية سيكون بمثابة "قُبلة الموت" للمجتمع المدني ونشاطاته غير الحكومية, واكدت جين ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فى بيان صادر اليوم الجمعة 31 مايو, ''بانة بمراجعة اخر مسودة لمشروع قانون الجمعيات الاهلية المقدم من رئيس الجمهورية الى مجلس الشورى المصرى لاقرارة, تبين بان القيود التشرعية على انشطة المنظمات لاتزال جزء من المشروع, وهو الامر الذى لن يضر بصورة مصر الدولية فى العالم فحسب, بل ايضا بقدرة المنظمات على تقديم المساعدة اللازمة للشعب المصرى'' واجتمعت يوم الخميس 30 مايو,41 جمعية ومنظمة حقوقية فى مصر, واصدرت بيان نشرتة العديد من وسائل الاعلام اكدت فية بان مشروع قانون رئيس الجمورية يقيد عمل مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام، ويخنق منظمات حقوق الإنسان بشكل خاص, نتيجة اصرار السلطة على فرض مزيد من القيود على الحق في حرية تكوين الجمعيات، بما يفوق إلى حد بعيد القيود الصارمة التي سبق وأن فرضها نظام مبارك السابق على العمل الأهلي. ويعمل على فرض توجهات جماعة الإخوان المسلمين في تكريس الهيمنة والوصاية الإدارية الكاملة على كل مناحي العمل الأهلي, واشاروا بأن مسودة القانون الجديد تقنن للمرة الأولى استحداث جهة رقابية جديدة ممثلة فيما يسمى باللجنة التنسيقية، والتي مُنحت سلطات واسعة للتدخل البوليسي في جدول أعمال وبرامج وأنشطة منظمات المجتمع المدني، من خلال تمتعها بسلطة البت في كل ما يتعلق بالتمويل الأجنبي للمنظمات الوطنية، وكذا كل ما يتعلق بالترخيص للمنظمات الأجنبية للعمل في مصر والتدخل في أنشطتها، وكذلك البت فيما يتعلق بحق المنظمات الوطنية في الانضمام لشبكات خارجية أو الانتساب لمنظمات أو هيئات دولية بما يعني الأمم المتحدة أيضا. وأكدوا بان القانون الاخوانى المشبوة يرتب لانقلاب على العمل الأهلي، حيث تقوم أجهزة الأمن بدور الرقيب على منظمات حقوق الإنسان، بل تستطيع هذه الأجهزة "بقوة القانون" أن تخنق المنظمات الحقوقية بشكل تدريجي، من خلال وقف تمويلها، وأمعن مشروع القانون في وضع القيود على حق الجمعيات في تنمية الموارد المالية الضرورية لممارسة نشاطها، وذلك بربط حق الجمعيات في جمع التبرعات بشرط إخطار الجهة الإدارية وعدم اعتراضها، وربط الحصول على التمويل الأجنبي بتصريح اللجنة التنسيقية، بل إن مسودة القانون -حسب المادة 13- فرضت قيودًا أكثر تشددًا على التمويل الأجنبي مقارنة بالقانون الساري، وأضافت المنظمات أن الأشد خطورة هو ما جاء في باب العقوبات ليؤكد الطبيعة التسلطية لمشروع القانون، ووصل تعنت القانون إلى حد تقييد تلقي الكتب والنشرات والمجلات العلمية والفنية إذا كان محتواها لا يتفق مع نشاط الجمعية، وهو ما يعني إخضاع مراسلات الجمعيات للرقابة وتظهر مسودة القانون نزعة مفرطة في عدائها لتأسيس منظمات غير حكومية أجنبية داخل مصر بعد الحصول على تصريح من تلك اللجنة التنسيقية، كما لا يجوز لهذه المنظمات إنشاء فروع لها بالمحافظات من دون موافقة اللجنة، كما عمدت مسودة القانون إلى وضع شروط فضفاضة يجوز بموجبها رفض التصريح لهذه المنظمات بممارسة نشاطها -إذا ما اعتبر نشاطها مخلا بالسيادة الوطنية أو يندرج ضمن الأنشطة الحزبية - الأمر الذي يفتح الباب لحظر أنشطة وثيقة الصلة بالتنمية السياسية وحفز ثقافة المشاركة السياسية. وأوضحت المنظمات أن مواد القانون قد أفرطت في فرض الغرامات المالية والعقوبات الإدارية التي قد تصل إلى حل الجمعية وتصفية أموالها وأن مسودة مشروع القانون لم تتضمن حصرًا بطبيعة المخالفات الجسيمة التي يجوز بها استصدار حكم قضائي بحل الجمعية، الأمر الذي يمنح المحكمة المختصة سلطة تقدير لمدى جسامة المخالفة التي تستوجب الحل، وعلاوة على ذلك فإن المسودة انطوت على فرض غرامات مالية باهظة يمكن أن تصل إلى مائة ألف جنيه في حال تلقي الجمعية أموالًا من الخارج بالمخالفة للقانون، أو إنفاقًا لأموال في غير الأغراض المخصصة لها. والواقع أن تلقي أموال من الخارج لا يشكل في حد ذاته جريمة ما لم يكن قد تم إنفاقه في نشاط إجرامي، وفي هذه الحالة فإن نصوص قانون العقوبات تكون كفيلة بردعه، وكان يفترض تجنب المشرع فرض هذا النمط من العقوبات المالية التي يشكل الإفراط فيها عبئًا هائلًا على الجمعيات ومصدرًا لترويع المشتغلين بالعمل الأهلي. ودعت المنظمات السلطتين التنفيذية والتشريعية إلي عدم إقرار مشروع القانون الجائر لرئيس الجمهورية ومنح الوقت الكافي للارتقاء بالحوار بشأنه وإجراء المراجعة الواجبة لنصوصه بما يتسق مع المعايير الدولية التي تحمي حرية التنظيم، وبما يتيح الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات وتحفظات المشتغلين بالعمل الأهلي وخبراء حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي، ويضمن اتساق القانون في صورته النهائية مع التزامات الحكومة المصرية بموجب المعاهدات الدولية المصادق عليها. م تقم لتحقيق الحرية والديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان والتداول السلمى للسلطة, وكانت العديد من دول العالم ودول الاتحاد الاوربى وهيئة الامم المتحدة قد اكدت دعمها للشعب المصرى ورفضها مشروع قانون الاخوان الجائر للجمعيات الاهلية, وطالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في بيان لها, مجلس الشوري المصري بعدم اعتماد مشروع قانون الجمعيات الاهلية الجائر نظرا لما يتضمنة من عيوبا خطيرة وتعارضه مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان, وتكبيلة لحرية الرأي والتعبير وحرية تداول المعلومات,,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 31 مايو 2013
رفض شعبى للزيارة السرية للجيش والسلطة للمحكمة الدستورية قبل ساعات من اصدارها حكم حل الجمعية التاسيسية ومجلس الشورى
اجتاحت مصر موجة غضب شعبية عارمة ضد الزيارة ''السرية الغامضة'' التى قام بها كل من اللواء ممدوح شاهين, عضو المجلس العسكرى, ومساعد وزير الدفاع, والمستشار حاتم بجاتو, وزير الدولة للشئون القانونية, الى المحكمة الدستورية العليا, وكشفت عنها وسائل الاعلام, فى سابقة اعتبرها المحتجين تعد, تدخلا سافرا فى شئون القضاء والمحكمة الدستورية العليا, قبل ساعات من اصدار المحكمة يوم الاحد القادم 2 يونيو, الحكم فى دعاوى حل الجمعية التاسيسية الاخوانية للدستور, وحل مجلس الشورى الاخوانى لعدم سلامتهما, وبعد ساعات من صدور تصريحات وبيانات متتالية عن مصادر وقيادات بالجيش ونظام حكم الاخوان القائم تفيد معارضتهم تنفيذ حكم المحكمة الصادر يوم السبت الماضى 25 مايو, بالسماح للعسكريين بالجيش والشرطة بالتصويت فى الانتخابات ''فى الوقت الحالى'', تحت دعاوى مختلفة, منها ''بان الوقت غير مناسب لاستعادة العسكريين حقهم الوطنى, لما تشاهدة البلاد من قلاقل واحتقان وانقسام واستقطاب'', برغم ان اى محاولات لاصدار فتوى تفصيل من اى جهة حكومية بتاجيل تصويت العسكريين, يمكن بسهولة الطعن بعدم دستوريتها, بعد ان اكدت المحكمة احقيتهم فى التصويت, كما ان المحكمة الدستورية العليا, لن تتائر بتواكب الوفود السلطوية عليها فجاة فى توقيت غير مناسب على الاطلاق, وفى وقت تتعرض فية المحكمة الدستورية والقضاء المصرى لحملة شرسة من نظام الحكم القائم, وقد يتحجج البعض بان الغرض المقصود من زيارة عضو المجلس العسكرى ووزيرالدولة للشئون القانونية, ''بريئا فى اغراضة' وان تزامن تواكب زيارتهما الى المحكمة الدستورية, جاء من قبيل ''المصادفة البحتة'' وان الهدف من الزيارة كان ''للحصول على شروح وتفسيرات لحكم المحكمة بشان تصويت العسكريين'', وهى حجج مردود عليها بان هذا لايتم من خلال المخاطبات الشفهية, بل بالمخاطبات الكتابية حتى لايكون هناك اى لبس او ابهام فى تطبيق حكم المحكمة بحذفيرة, وبغض النظر عن حجج الزيارات وعدم الشفافية, الا ان الشئ المؤكد الذى يعلمة الشعب المصرى عن يقين, بان المحكمة الدستورية العليا ستظل كما كانت دواما, تاجا للعدل والانصاف فوق راس الشعب المصرى, وحصن الامان للشعب عند جور الحاكم وحاشيتة, برغم كل المؤامرات التى تتعرض لها المحكمة الدستورية من خفافيش نظام الحكم الاستبدادى القائم لهدمها وتقويضها, وبرغم كل الدسائس التى تعرضت لها فى دستور الاخوان الباطل لتقليص صلاحياتها وعدد اعضائها ومحاولة هيمنة رئيس الجمورية عليها, وبرغم كل التهديدات التى تعرضت لها طوال الفترة الماضية من اركان نظام حكم الاخوان القائم والذى وصل الى حد التطاول ضد هيئة المحكمة بالسب وتهديدها بالحل, وبرغم محاصرة ميليشيات جماعة الاخوان المحكمة الدستورية العليا ومنعها من الانعقاد للنظر فى دعاوى حل الجمعية التاسيسية الاخوانية للدستور وحل مجلس الشورى الاخوانى, حتى تم سلق دستور الاخوان الباطل بطرق غير شرعية وفرمانات رئاسية ديكتاتورية غير دستورية باطلة, وبرغم سيل التشريعات الاستبدادية الجائرة لتقويض القضاء المصرى, وبرغم المظاهرات المليونية التى نظمتها جماعة الاخوان تحت عنوان ''تطهير القضاء'' ويكفى عنوان المظاهرات لاستبيان مدى حقد نظام الحكم القائم ضد القضاء المصرى الشامخ الذى يرفض الركوع للطغاة المستبدين, وبرغم التهديدات الدموية ضد القضاء بتلفيق قضايا لهم ومحاصرة منازلهم واحالة 4 الاف قاض منهم الى المعاش بينهم رئيس واعضاء المحكمة الدستورية العليا بموجب مادة تخفيض سن القضاء من 70 الى 60 سنة فى مشروع قانون الاخوان الجائر للسلطة القضائية, واضطرار القضاء المصرى لتدويل قضية انتهاك نظام حكم الاخوان استقلال القضاء المصرى لتطويعة ومسايرتة خدمة جور الحاكم وحاشيتة ضدة الشعب المصرى,
الخميس، 30 مايو 2013
سيناء تحولت الى مملكة للارهابيين والمجرمين ووزير الداخلية مشغول بالشو الاعلامى
بعد تواصل الغضب الشعبى ضد نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم, من فرارالارهابيين الذين قاموا باختطاف الجنود المصريين السبعة بسيناء فى صفقة مريبة, هل علينا مساء امس الاربعاء 29 مايو, اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, ليعلن عبر فضائية ''سى بى سى'' ''بشرى سارة للامة المصرية'', اعلن فيها بحماس ''بان جهود وزارة الداخلية الدؤبة تمكنت من تحديد المكان الذى تم بث الفيديو الخاص بالجنود المخطتفين السبعة فى سيناء خلال فترة اختطافهم, وتمكنت من إلقاء القبض على ''أحد الذين قاموا ببثه'' -- وهو صاحب محل لتقديم خدمات عامة للانترنت في مدينة رفح بشمال سيناء --, ومشيراً إلى ما اسماة ''بتواصل الجهود المبذولة للوصول إلى كافة العناصر المشاركين في الحادث لعدم افلات أحد من العقاب'' ولم يكن ينقص اعلان ''بشرى'' وزير الداخلية, سوى سماع صوت تصفيق حاد متواصل ليكتمل المشهد الهزالى الدرامى, وتزامن مع اعلان ''بشرى'' وزير الداخلية, اصدار وزارة الداخلية بيان نشرتة وسائل الاعلام عن ضبط صاحب محل الانترنت وعميل من عملاء المحل وجدتة يجلس بالمصادفة البحتة امام نفس جهاز الكمبيوتر الذى تم بث مقطع الفيديو منة, وتجاهل وزير الداخلية الهمام, بان اعلانة الحماسى للاستهلاك المحلى, ويهدف للتغطية على استمرار فرار الارهابيين مختطفى الجنود المصريين السبعة فى ظروف غامضة وصفقة مريبة, فى ظل نفى صاحب محل الانترنت صلتة بالواقعة, وتاكيدة بان ''محلة مخصص لتقديم خدمات عامة للانترنت لجمهور المواطنين'', ولايختلف وضعة عن وضع صاحب محل الانترنت بمدينة السويس الذى تم ضبطة فى شهر يونيو عام2011, على خلفية قيام الجاسوس الايرانى ''محمود عيد محمد دبوس"، بارسال الصور وافلام الفيديو من احد الاجهزة المخصصة للخدمة العامة فى محلة الى ايران, وتم اطلاق سراح صاحب محل الانترنت بالسويس لعدم وجود ادنى صلة لة بالجاسوس الايرانى, وقد تكون شهادة صاحب محل الفيديو بمدينة رفح بشمال سيناء ذات نفع فى حالة تمكنة من تذكر شخصية العديد من عملاء المحل الذين تناوبوا على استخدام جهاز الكمبيوتر خلال اليوم الذى تم من خلالة بث مقطع فيديو اختطاف الجنود المصريين, لتحديد شخصية صاحب مقطع الفيديو من بينهم, ولكن واقعة ضبط صاحب المحل نفسة لاتستحق كل هذا الضجيج الاعلامى الذى افتعلتة وزارة الداخلية, سواة فى بيانها الذى اعلنتة او فى تصريحات وزير الداخلية التى ''بشر'' فيها الشعب المصرى بالقبض علية, وكانما تم ضبط الارهابيين انفسهم, كما ان تباهى وزارة الداخلية فى بيانها بانها القت القبض فى ذات الوقت على شخص وجدتة عند مداهمتها محل خدمات الانترنت, يجلس على نفس جاز الكمبيوتر الذى تم بث مقطع الفيديو من خلالة, لاقيمة لة فى ظل نفى المواطن صلتة بالواقعة, وكانما صاحب مقطع الفيديو سيظل جالسا ليلا نهار امام جهاز كمبيوتر واحد من بين حوالى 12 جهاز كمبيوتر بالمحل لمدة 11 يوم متواصلة, منذ تاريخ قيامة ببث مقطع الفيديو يوم 19 مايو, فى انتظار قدوم رجال الشرطة لضبطة بعد ان حرص على ارسال مقطع الفيديو من محل خدمات عامة للانترنت, والمطلوب الان من وزير الداخلية ووزارتة, التقليل من اصدار تصريحاتهم وبياناتهم الحماسية, والعمل بجدية لضبط الارهابيين والجناة الحقيقيين انفسهم, ووضع حد للانفلات الامنى المتعاظم والذى وصل الى حد قيام قطاع الطرق بسرقة مدير امن محافظة الجيزة ومدير الامن الاجتماعى بوزارة الداخلية, بالاكراة فى مكانين مختلفين بشوارع القاهرة, وتحول سيناء الى مملكة للارهابيين والعناصر الاجرامية وخروجها عن نطاق سيطرة الدولة, لاءن الوضع الكارثى الموجودة علية مصر الان على كافة الاصعدة لايحتمل تواصل المذايدات الحكومية التى تستهين بعقلية المصريين,
الأربعاء، 29 مايو 2013
مطالب السلفيين فى الشورى بالغاء ''فن البالية'' تزامنت مع قيام الاخوان باقالة قيادات الاوبرا والثقافة
ساد الصمت التام المشوب بالترقب والاهتمام, مجلس الشورى, عندما تاهب ''الشيخ'' النائب جمال حامد, عضو مجلس الشورى عن حزب النور السلفى, لالقاء كلمتة مساء امس الثلاثاء 28 مايو, وتطلعت ابصار النواب الية, خاصة وان كلمتة تاتى فى ظل تداعيات خطيرة تعانى منها مصر ودفعتها الى حافة الكوارث والنكبات, وترقبت وسائل الاعلام المختلفة كلمة القيادى السلفى باهتمام كبير, وتعالى صوت النائب السلفى مدويا فى مجلس الشورى, مطالبا بضرورة الغاء ''فن البالية'' فى دار الاوبرا المصرية وحظر تقديم هذا النوع من الفن فى مصر, ووصفة ب''فن العراة'', وزعم بانة ''ينشر الرذيلة والفحش بين الناس'', وادعى ''بانة ليس ضد الفن بل ضد ''العرى'' باسم الفن تحت شعارات ثقافية'', ودوت القاعة بالتصفيق الحاد لنواب الاخوان وحلفاؤهم من باقى الاحزاب المتاسلمة, وتبادل عدد من النواب التهانى, وكانما عبرت كلمة النائب السلفى عن سويداء منهجهم جميعا باسلوب اثار حميتهم الوطنية, خلال القائة كلمتة ''التاريخية'', بغض النظرعن عجزة فى التعبيرعن مطالب جموع الشعب, وتناسى النواب فى غمرة حماسهم, التداعيات الخطيرة التى تعانى منها مصر حاليا والناجمة عن العديد من الكوارث والنكبات, ومنها تداعيات نقص حصة مصر من مياة النيل بنسبة حوالى 25 فى المائة نتيجة تفعيل عمل سد النهضة الاثيوبى فى صباح يوم امس الثلاثاء 28 مايو, وهو نفس اليوم الذى القى فية ''الشيخ'' النائب كلمتة ''التاريخية'' لالغاء ''فن البالية'' وحظر اقامة عروض لة فى مصر, وكذلك تداعيات الهجوم والتهديد الاخوانى ضد المحكمة الدستورية العليا لاصدارها احكام لاتعجب نظام الحكم الاستبدادى, وضد القضاء المصرى ومؤامرات هدمة لاخوانتة واخوانة باقى مؤسسات الدولة وبيع ورهن قناة السويس ونقص الغذاء ومخاطر المجاعة وتردى الاحتياطى الاجنبى والاقتصاد والجنية المصرى وتدنى الاوضاع وتفاقم غلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء ونقص السولار وانتشار الفقر وتعاظم الظلم الاجتماعى وتنامى الاستبداد واعتقال المعارضين والاعلاميين والنشطاء السياسيين واحتجازهم ومحاكمتهم وتنامى الانفلات الامنى وتعدد حوادث الخطف والارهاب وسلق سيل من الفرمانات الرئاسية الباطلة والتشريعات الاستبدادية الجائرة ودستور استبدادى باطل ورفض الاستجابة لمطالب المعارضة فى جلسات الحوار الوطنى وانتشار الفتن الطائفية واستمرار حالة القلاقل والاضطرابات والمظاهرات تعصف بالبلاد, وتزامن مع هجوم مجلس الشورى على فنون دار الاوبرا, قيام علاء علاء عبدالعزيز وزير ثقافة نظام حكم الاخوان, باصدار فرامانات استبدادية امس الثلاثاء 28 مايو, باقالة الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية, والدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية, من مناصبيهما, وقبلها بايام قيامة باقالة احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب, وكذلك تقديمة مذكرة لرئيس الجمورية طالب فيها باقالة سامح مهران رئيس اكاديمية الفنون, بعد ان عجزعن اقالتة بنفسة نتيجة كون اسس تعيين او اقالة شاغل المنصب يصدر بة قرار جمهورى, تمهيدا لتعيين ''شيوخ'' محسوبين على نظام الحكم الاخوانى الحاكم مكانهم, واخوانة الثقافة والاوبرا المصرية باسلوب رسمى ممنج, ومسارعة الدكتور سعيد توفيق الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة بتقديم استقالتة من منصبة, اليوم الاربعاء 29 مايو, قبل ان يصل الية سيف حملة الاقالات, وللاحتجاج على تقويض وزير الثقافة الاخوانى, الثقافة والاوبرا المصرية واقالتة رموز وقيادات الاوبرا والفنون المصرية, وقيام الفنانين والعاملين فى اوبرا عايدة، مساء امس الثلاثاء 28 مايو, بالصعود على خشبة مسرح الاوبرا وهم يحملون لافتات الاحتجاج ضد اخوانة الاوبرا, وقاموا بتقديم اعتذارهم لجمهور المشاهدين عن عدم تقديم اوبرا عايدة اليهم ووقف عرضها تماما, احتجاجا على الخطة الممنهجة لنظام حكم الاخوان القائم لاخوانة الاوبرا والثقافة المصرية, وتدمير الثقافة والفنون الرفيعة فى مصر, وقيام كبار فنانى وممثلى ومقدمى عروض الاوبرا المصرية ومديرو الادارات والمسئولين الاداريين والعاملين بدار الاوبرا, بعقد اجتماعا تاريخيا صباح اليوم الاربعاء 29 مايو, اعلنوا فية وقف جميع عروض وانشطة دار الاوبرا المصرية على جميع مسارحها ومن بينها حفلات الفرق الاجنبية, الى اجل غير مسمى, احتجاجا على اخوانة الثقافة والاوبرا المصرية, ورصدت فضائية ''اون تى فى'' هذا المعترك من الاحداث وعرضتها على المشاهدين اليوم الاربعاء 29 مايو, ورفض جموع الشعب المصرى تدمير حضارتة وثقافتة على يد جيوش الظلام,
اغلاق دار الاوبرا المصرية لاعتراض ''شيوخ'' الاخوان على عروض البالية
وهكذا تم مساء امس الثلاثاء 28 مايو, اغلاق دار الاوبرا المصرية بالضبة والمفتاح, بعد وصول قطار الاستبداد والظلام والجهل والانغلاق الثقافى والفكرى لنظام حكم الاخوان الاستبداى القائم اليها, لمحاولة اخوانتها واستبدال عروض الاوبرا والبالية والمسرحيات وسائر الفنون الراقية والعالمية, بعروض للدرويش وحلقات الذكر, نتيجة اعتراض ''مشايخ'' نظام حكم الاخوان وحلفائة من الاحزاب المتاسلمة وفصائل التيار السلفى, على عروض الاوبرا وخاصة عروض البالية, بدعوى انها رجس من اعمال الشيطان, وتناقلت وسائل الاعلام خبر قيام كبار فنانى وممثلى ومقدمى عروض الاوبرا المصرية ومديرو الادارات والمسئولين الاداريين والعاملين بدار الاوبرا, بعقد اجتماعا تاريخيا صباح اليوم الاربعاء 29 مايو, اعلنوا فية وقف جميع عروض وانشطة دار الاوبرا المصرية على جميع مسارحها ومن بينها حفلات الفرق الاجنبية, الى اجل غير مسمى, احتجاجا على مساعى اخوانة الثقافة والاوبرا المصرية, عقب قيام علاء عبدالعزيز وزير ثقافة نظام حكم الاخوان, باصدار فرمانات استبدادية امس الثلاثاء 28 مايو, باقالة الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية, والدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية, من مناصبيهما, وقبلها بايام قيامة باقالة احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب, وكذلك تقديمة مذكرة لرئيس الجمورية طالب فيها باقالة سامح مهران رئيس اكاديمية الفنون, بعد ان عجز عن اقالتة بنفسة نتيجة كون اسس تعيين او اقالة شاغل المنصب يصدر بة قرار جمهورى, تمهيدا لتعيين ''شيوخ'' محسوبين على النظام الحاكم مكانهم, ومسارعة الدكتور سعيد توفيق الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة بتقديم استقالتة من منصبة, قبل ان يصل الية سيف الاقالات, وللاحتجاج على مذابح وزير الثقافة الاخوانى ضد الثقافة والاوبرا المصرية ورموز وقيادات الاوبرا والفنون المصرية, ونشرت وسائل الاعلام, قيام الفنانين والعاملين فى اوبرا عايدة، مساء امس الثلاثاء 28 مايو, بالصعود على خشبة مسرح الاوبرا وهم يحملون لافتات الاحتجاج ضد اخوانة الاوبرا وعودة محاكم التفتيش, وقاموا بتقديم اعتذارهم لجمهور المشاهدين عن عدم تقديم اوبرا عايدة اليهم ووقف عرضها تماما ضمن سائر انشطة الاوبرا, احتجاجا على الخطة الممنجة لنظام حكم الاخوان القائم لاخوانة الاوبرا والثقافة المصرية, وتدمير الثقافة والفنون الرفيعة بمصر, وصفق جمهور المشاهدين وهتفوا ضد رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحكم المرشد, ولم يبقى الان مع عناد وتعصب واستبداد نظام حكم الاخوان, سوى المضى قدما كعادتة فى غية, واعلان برنامجة لتقديم عروض درويشة من تجار الدين, ونقل عروض مشعوذى حلقات الذكر من الاسواق والموالد والارصفة الى مسارح دار الاوبرا المصرية,
الثلاثاء، 28 مايو 2013
رئيس نادى القضاة يؤكد لن يركع القضاء المصرى لحاكم فرد او جماعة استبدادية
تعاظمت دسائس ومؤامرات نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, ضد القضاء المصرى, لتقويضة واخوانتة لتطويعة لمسايرة الاجندة الاستبدادية الاخوانية والفرمانات الرئاسية الغير شرعية والتشريعات الباطلة, على حساب الحق والعدل والشعب المصرى, واشتعلت دسائس جماعة الاخوان وحلفاؤها لتنفيذ ماربهما فى اكثر من اتجاة, منها اتجاة يرى بالنسبة للمحكمة الدستورية العليا, حلها بفرمان من رئيس الجمهورية محصن من الطعون القضائية وتعين رئيس واعضاء لهيئة المحكمة غيرهم مولون لنظام الحكم, واتجاة يرى الدعوة إلى استفتاء لحل المحكمة الدستورية العليا، واقرار فرمانات استبدادية اخرى, وتزوير وسلق الاستفتاء كما حدث فى دستور الاخوان الباطل, مع العمل فى نفس الوقت على سلق قانون السلطة القضائية الاخوانى فى مجلس الشورى الاخوانى خلال مدة ساعة واحدة كما فعلوا فى دستورهم الباطل, والتاكيد فى المشروع الحكومى للسلطة القضائية على تخفيض سن الاحالة للمعاش للقضاة من 70 الى 60 سنة, مما يحيل حوالى 4 الاف قاض الى المعاش من بينهم رئيس وجميع اعضاء المحكمة الدستورية العليا, وتمكين رئيس الجمهورية من تعيين هيئة المحكمة الدستورية العليا الجديدة '' بمعرفتة '' سواء تم حل المحكمة بفرمان رئاسى محصن غير شرعى, او تم حل المحكمة باستفتاء باطل, او تم حل المحكمة بقانون السلطة القضائية الجائر, بالاضافة الى دس مادة فى مشروع قانون السلطة القضائية الاخوانى تمكن المئات من المحامين الاخوان وحلفاؤهم, من التعيين فى سلك القضاء بوهم تدعيم اخوانتة, وعقد اليوم الثلاثاء 28 مايو, المستشار احمد الذند رئيس نادى القضاة, مؤتمرا صحفيا اكد فية ''بان القضاة المصريين لن يركعوا ابدا لارهاب وتهديدات اى حاكم فرد او سلطة غاشمة او دولة اجنبية او جماعة جائرة او حزب استبدادى, كما اكد بان القضاة المصريين سيواصلون بكل عزائمهم يدعمهم جموع الشعب المصرى, منع تقويض وهدم واخوانة القضاء المصرى لتحويلة الى قضاء ملاكى لحساب نظام حكم استبدادى, واستنكر رئيس نادى القضاة, اعتداء جحافل قوات الشرطة, على العديد من رموز وقيادات المعارضة خلال تظاهرهم يوم السبت الماضى 25 مايو, امام مجلس الشورى الاخوانى اثناء مناقشتة قانون السلطة القضائية الاخوانى الجائر,
تهديدات خطيرة للاخوان بتقويض هيئة المحكمة الدستورية العليا
انظروا وتاملوا ايها السادة, ففى الوقت الذى انشغل فية عشرات ملايين الشعب المصرى بكارثة بدء التحويل التاريخى لمسار نهر النيل, الى داخل اثيوبيا مع تفعيل سد النهضة الاثيوبى, اعتيارا من اليوم الثلاثاء 28 مايو, وتهديد الامن القومى المصرى, وحرمان مصر من حوالى 25 فى المائة من حصتها المائية, وتهديدها بتدعيات كارثية خطيرة فى الكهرباء ومياة الشرب والرى, نتيجة سوء ادارة وضعف واستخذاء نظام حكم الاخوان القائم, ادلى القيادى الاخوانى محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة, الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, بتصريحات فى غاية الخطورة, تعد دليلا اضافيا دامغا للامم المتحدة, مع تفعيل نادى القضاة تدويل قضية انتهاك نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم استقلال القضاء المصرى ومحاولة هدمة لاخوانتة, هدد فيها على رؤوس الاشهاد, بتقويض هيئة المحكمة الدستورية العليا, وتكليف مجلس الشورى, ليس فقط باصدار قانون السلطة القضائية, الذى يخفض سن القضاة من 70 الى 60 سنة ويحيل حوالى 4 الاف قاض الى المعاش, من بينهم رئيس واعضاء المحكمة الدستورية العليا, بل ايضا بتحقيق ما اسماة ''تصحيح وضع المحكمة الدستورية العليا وفقا للنصوص الدستورية الجديدة'' وهى النصوص الاستبدادية التى تمكن رئيس الجمهورية من تعيين اعضاء جدد للمحكمة, وكانما لم تكتفى جماعة الاخوان بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا بميليشياتها ومنعها من الانعقاد للنظر فى دعاوى حل مجلس الشورى الاخوانى ولجنة صياغة الدستور الاخوانى, فى مهزلة تاريخية, حتى تم سلق دستور الاخوان الباطل, وتاتى تهديدات لقيادى الاخوانى محمد البلتاجى وهجومة الضارى المتحيز ضد هيئة المحكمة الدستورية, مسايرة مع تصعيد حملات الهجوم العشوائية من قيادات جماعة الاخوان وحلفاؤها, ضد المحكمة الدستورية منذ اصدارها يوم السبت الماضى 25 مايو, حكما ببطلان 4 مواد فى قانون الاخوان لانتخابات مجلس النواب, وبطلان 9 مواد فى قانون الاخوان لمباشرة الحقوق السياسية, وتاكيد المحكمة احقية العاملين فى الجيش والشرطة بالتصويت فى الانتخابات مثل القضاة لسببا بسيطا واضحا اوردتة المحكمة فى حيثياتها ولايحتاج الى اى ايضاح, وتمثل فى عدم وجود اى نص فى الدستور, الذى يتشدق بالعدل والمواطنة والمساواة, يمنع العسكريين من التصويت فى الانتخابات, كما تاتى التهديدات ضد المحكمة الدستورية العليا, قبل ايام معدودات من جلسة المحكمة يوم الاحد القادم 2 يونيو, للنطق بالحكم فى دعاوى حل مجلس الشورى ولجنة صياغة الدستور لعدم سلامتهما, وجاءت تهديدات البلتاجى وهجومة الضارى بالباطل ضد المحكمة الدستورية, خلال مؤتمرا عقدتة اليوم الثلاثاء 28 مايو. جبهة تحالف جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, والمسماة على مسئوليتهم, بجبهة الضمير, وزعم البلتاجى نقلا عن بوابة اخبار اليوم بالنص قائلا, ''بان المحكمة الدستورية العليا لم تكتف بانغماسها في لعبة السياسة, بل تصر على إجبار الجيش والشرطة على خوض لعبة السياسة رغما عن إرادة الجيش والشرطة والشعب'', واضاف فى مزاعمة ضد المحكمة قائلا, ''بان المحكمة لم تكتف بتعطيل كامل للسلطة الرقابية وتعطيل كبير للسلطة التشريعية من خلال حل البرلمان وتغييبه لأكثر من عام ثم بتعطيل الانتخابات البرلمانية 45 يوم وراء 45 يوم, ولكنها الآن تستبدل نفسها بالسلطة التشريعية وتضع بمعرفتها قانوني -انتخابات ومباشرة سياسية -يستحيل القبول بهما وبالتالي يتعطل قيام برلمان للأبد وكأنها أقسمت أن هذا الوطن لن يقوم فيه برلمان ما بقيت المحكمة الدستورية, أو فليضطر الجميع لموافقتها على الزج بالجيش والشرطة في لعبة السياسة وليتحمل الوطن النتائج الكارثية لهذا'', وتمادى البلتاجى فى اباطيلة ومزاعمة ضد المحكمة قائلا, ''بأن ما وقعت فيه المحكمة الدستورية من تفسير غير منطقي للدستور هو خطأ مهني جسيم يودي إلى خطيئة وطنية جسيمة وفي كل الأحوال فقد تعدت المحكمة دورها في مراجعة نصوص القوانين وفقا لنصوص الدستور, إلى استمرار السعي لإعادة تشكيل وبناء نظام الحكم في مصر وفقا لرغبة أعضاء المحكمة الدستورية العليا، وما صدر خطا وخطيئة واجبا التصحيح'', وهدد البلتاجي الذى يعد احد اركان نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, المحكمة الدستورية قائلا, ''هل نطالب المحكمة بتصحيح خطاها وان تكف عن مشروعها السياسي لإدارة شئون البلاد ؟ أم نطالب مجلس الشورى بواجبه ليس فقط بتعديل قانون السلطة القضائية بل في تصحيح وضع المحكمة الدستورية وفقا للنصوص الدستورية الجديدة حتى لا يتعطل الوطن ويتهدد أكثر من هذا'',
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)