توجة الإعلامي محمد الغيطي، فى برنامجه "صح النوم" على قناة "التحرير", مساء الجمعة 14 فبراير, بالدعاء ضد محمد أبوتريكة, لاعب النادي الأهلي المعتزل؛ قائلا, [ لعنة الله عليك ], ووصفة بانة [ معندوش دم ولاضمير ولا مشاعر انسانية ] عقب قيام ابوتريكة, الذى يحرص دائما على التباهى الاجوف محتميا باسم النادى الاهلى, بانتمائة, على كبر, الى جماعة الاخوان الارهابية, بزيارة منازل اسر الارهابيين الاخوان المتهمين فى قضايا سفكوا فيها دماء المصريين فى عمليات ارهابية دموية, والتمثيل بجثثهم بطريقة بشعة فى احتفالات ماسونية, وتقديم الدعم المشبوة لهم, وزيارة ابوتريكة لاسرة الارهابى الاخوانى الرئيسى المتورط فى جريمة ذبح مامور وضباط وافراد قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثثهم, بدلا من زيارة اسر ضحايا السفاح الاخوانى وباقى اسر ضحايا الارهاب, ونشر صور زيارات ابوتريكة الميمونة لاسر الارهابيين على ''الفيس بوك'' فى صفحة [ تحالف البلطجية ] التابع لميليشيات جماعة الاخوان الارهابية, وجاء تصعيد ابوتريكة من دعمة الدعائى لارهاب عصابات الاخوان, مختبئا خلف اسم النادى الاهلى, وضاربا عرض الحائط باحزان اسر ضحايا الارهاب, ومشاعر ملايين المصريين, بعد سلسلة عديدة من التجاوزات لصالح عصابات الاخوان, لم يتم عقابة عليها, وتمادى فى غية الى حد رفضة عقب نهائى كاس مصر, استلام ميداليتة التذكارية من وزير الرياضة, بدعوى انة وزير حكومة انقلابية, ودار ابوتريكة مغترا حول ضريح تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى, بامل جعل نفسة, عقب احالتة للمعاش كلاعب, تميمة هرطقة لمذابح الارهابيين, بعد عجزة, نتيجة انضمامة للاخوان عقب تسلقهم السلطة, عن التنصل من الاخوان, بعد سقوطهم عن السلطة, وارتضى باستكمال سيرة فى طريق الضلال, ليس اقتناعا بفكر طائفة الخوارج الاخوانية, بل تهربا من اتهامة بالارتداد عنها بعد سقوطها,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 15 فبراير 2014
الجمعة، 14 فبراير 2014
السفارة الامريكية بالقاهرة تحولت الى وكر للجواسيس للتخابر مع العصابات الارهابية المحظورة المناوئة للدولة
وفق التوجة الجديد للولايات المتحدة الامريكية, تتبادل الاستخبارات
المركزية الامريكية سرا, بالتنسيق مع الادارة الامريكية, المصالح مع امراء
تنظيم القاعدة من قيادتة الجديدة فى باكستان وافغانستان, كما تتواطئ
الاستخبارات المركزية الامريكية, بالتنسيق ايضا مع الادارة الامريكية, مع
عملاء تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى الدولى, والعديد من حركات وجماعات
الارهاب فى العالمين العربى والاسلامى, فهذا منهجها الذى شرعت فى السنوات
الاخيرة فى السير علية وقامت باتباعة مع عدد من تجار لافتات الجهاد
الاسلامى, لتحقيق المغانم والاسلاب, فى العديد من البلدان العربية
والاسلامية, وتعاظمت دسائس امريكا ومؤامراتها خلال ثورات الربيع العربى,
وقامت بدفع صنائعها من تجار الاديان الى تسلق ثورات الشعوب العربية لتحقيق
اجنداتها فى اعادة تقسيم منطقة الشرق الاوسط, مقابل موافقة امريكا على قيام
حلفاؤها من تجار الدين باقامة امارات تتمسح فى الدين على انقاض الشعوب, وظل
هذا شان امريكا واوهام احلامها وارهاصات مطامعها, وتنبه الشعب المصرى, مع شعوب الدول العربية والاسلامية لهذة المؤامرات
الامريكية/الاسرائيلية الخبيثة, وتصدى لها ودهس عليها مع اصحابها بالنعال, بدليل
انتصار ثورة 30 يونيو, ومحاكمة المشركين بالدين والشعب ومصر والدول العربية
والاسلامية, واقرار الدستور, وتنويع مصادر السلاح, وعقد اكبر صفقة تسلح
مصرية مع روسيا, تذيد من قوة مصر الرادعة, وتجبر الاعداء على حسابها,
والرضوخ لارادتها, وتقضى على الابتزاز والهيمنة الامريكية على مصر, وتصون
قرار مصر السياسى النابع من شعبها, مع تواصل اعمال تقويض الارهاب, وكان من
البجاحة ان تهرع الاستخبارات المركزية الامريكية, بالتنسيق كعادتها مع
الادارة الامريكية, بعد انتصار ثورة 30 يونيو, والقبض على العديد من زعماء
الارهاب للاخوان واذيالهم, باستخدام لغة الحرب العالمية الثانية, ودفع عدد
من جواسيس امريكا المختبئين تحت مسميات دبلوماسية وظائقية مختلفة خلف
جدران حصن السفارة الامريكية بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة, لتوصيل
التعليمات والارشادات الامريكية اللازمة الى عصابات الاخوان فى مخابئ وسراديب اوكارهم السرية تحت الارض, وكان من بين هؤلاء موظف يحمل وفق اوراق السفارة الامريكية بالقاهرة الرسمية صفة الموظف الدبلوماسى
الامريكى بالسفارة, ليكون حلقة الوصل السرية لاجهزة
الاستخبارات الامريكية والادارة الامريكية مع جماعة الاخوان فى مصر, برغم
ان مصر البلد الذى يستضيف سفارة امريكا, يعتبر رسميا تنظيم الاخوان المسلمين فى
لندن, وجماعتة الارهابية فى مصر, تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, وفق
احكاما قضائية نهائية, مثل تنظيم القاعدة, وكان على امريكا, شكليا على
الاقل, ووفق الاعرف الدبلوماسىية المعمول بها فى سفارت دول العالم التى
تقضى باجراء السفارات اتصالاتها الدبلوماسية بعلم وزارة خارجية الدول
المستضيفة ووفق قوانين بلدانها, وليس التخابر سرا مع عناصر تنظيم سرى دمغتة
محاكم الدولة المستضيفة باحكام نهائية, وقضت بانة تنظيما ارهابيا, وامرت
بحلة ومصادرة اموالة وممتلكاتة, لاتخاذة وسائل التخابر, والتجسس, والعنف,
والارهاب, وسيلة لتحقيق مصالح الاعداء ضد مصر, وكان طبيعيا القاء السلطات
المصرية يوم 25 يناير الماضى القبض على مايسمى [ الموظف الامريكى بالسفارة الامريكية بالقاهرة ], وفق
صفتة المثبتة فى الاوراق الرسمية, متلبسا بتخابر قيادات اخوانية معة خلال
مظاهرة عنف وشغب وارهاب اخوانية, فى ذكرى ثورة 25 يناير الثالثة, واحيل
المتهم الامريكى الى النيابة التى تولت التحقيق معة فى وقائع تخابرة مع
جماعة ارهابية محظورة بحكم القضاء, وتواصلت التحقيقات معة بالادلة
والمستندات والتحريات, وبرغم سقوط اى مزاعم دفاعية عن المتهم بحجة مثلا
بانة كان يقوم [ بعمل دبلوماسى ], على اساس بان اى عمل دبلوماسى هذا الذى
تجرية السفارة الامريكية فى الخفاء مع عناصر جماعة ارهابية محظورة بحكم
قضائى ومناوئة لنظام حكم الدولة المستضيفة وقوانيها واحكامها, وهو عرف دبلوماسى امريكى خطير
يكشف بجلاء عن غرق السفارات الامريكية فى مستنقعات المخابرات المركزية الامريكية,
ويدفع, فى حالة اعتمادة من قبل منظمة الامم المتحدة رسميا, الى تحول جميع
اعضاء السفارات فى دول العالم الى جواسيس ومخبرين مهمتهم الوحيدة تتلخص فى
التخابر سرا فى الخفاء مع المنظمات الارهابية المناوئة لسلطات البلدان
المقيمين فيها والتامر معهم ضد بلدانهم, والتحالف مع عصابات المافيا والمخدرات وفطاحل المجرمين, بغض النظر عن
اى اعراف او قوانين او احكام قضائية, تحت دعاوى التحاور
الدبلوماسى مع اللاعبين على الساحة, والتعرف عن قرب على قاع مجتمع البلد المستضيف, وهذا العرف الامريكى العجيب الجديد خرجت لتروج
لة حيزبون امريكا المفضلة المؤقتة حاليا فى القاء تصريحات الادارة
الامريكية, المدعوة ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية،
والتى اعلنت بكل صفاقة فى بيان امريكى مساء الخميس 13 فبراير, ''[ بان ما
اسمتة, مهام عمل موظف السفارة الأمريكية بالقاهرة، الذى القت السلطات
المصرية القبض عليه فى مسيرة بالقاهرة خلال ذكرى ثورة 25 يناير، هو ما
اسمتة بسفسطة غوغائية مفرطة " [ كان يعمل فى التواصل مع, ما اسمتة, كافة
اللاعبين على الساحة السياسية المصرية'', ''[ وان امريكا تستنكر القبض على موظف دبلوماسى اثناء تادية مهام عملة ]'' انها بجاحة وسفسطة غوغائية تتوهم
امريكا بها انها تمكن عميلها, بغض النظر عن صفة وظيفتة, فى الافلات من تبعة
جريمتة فى التخابر الاجنبى سرا مع جماعة ارهابية, على خلاف احكام القانون ,
ومناوئة لنظام الحكم, ومعادية للسلطة والشعب, ومحظورة بحكم قضائى, كما
تتوهم امريكا ايضا بانها بذلك تتيح لجواسيسها فى السفارة الامريكية بالقاهرة,
واذيالها فى سفارات اوربا وتركيا وقطر وايران, وكل من هب ودب, للتخابر
الاستخباراتى سرا مع العصابات الارهابية والاجرامية المناوئة لسلطة الدولة
واحكام القضاء والقانون فى مصر, وهو امر لن يحدث على الاطلاق, وسيتصدى الشعب بالقانون للخونة والجواسيس, بعد ان فرض الشعب المصرى ارادتة الحرة واحبط دسائس امريكا وطابورها الاخوانى الخامس خلال ثورة 30 يونيو, وهو ما لا تستطيع امريكا ومخبريها
وطابورها الاخوانى الخامس واذيالها ومنتفعيها ان يصدقوة,
اخوان الارهاب اطلقوا صاروخا على قوات الامن بالسويس
فى
تطور خطير لأعمال إرهاب عصابات الإخوان بالسويس, أطلق أنصار الجماعة
الإرهابية, صاروخًا على قوات الأمن. خلال مطاردة قوات مشتركة من الجيش
والشرطة لعناصر الإخوان فى شارع المدينة المنورة بحى الأربعين. عقب صلاة
الجمعة 14 فبراير, وبلغ طول الصاروخ الذى تحفظت علية الشرطة حوالى 12
سنتيمتر مقدمته على شكل سهم ومؤخرته على شكل مروحة, وتم إطلاق الصاروخ من
حامل إطلاق يدوى باتجاه قوات الأمن وسقط الصاروخ وسط القوات بعد أن اصطدم
بحائط والتوى ولم ينفجر. وشاهدت اللواء خالد سعد, مساعد مدير امن السويس,
يحمل الصاروخ بنفسة الى سيارة الشرطة, وعندما شاهدنى اتابع الاحداث, توجة
بالصاروخ نحوى قائلا لى, [ شوف يا عبدالله بيضربونا باية ],
الخميس، 13 فبراير 2014
اعلان اوباما دعمة للاخوان خلال زيارة وزيرا الدفاع والخارجية لروسيا يبين دعمة للارهاب وبلطجتة وتركيبتة النفسية
لم
تتغير عادات وافعال الرئيس الامريكى براك اوباما الخسيسة الحاقدة ضد مصر,
عند كل مرة يهزم فيها امامها سياسيا واستراتيجيا, ويشعر بالتقزم والهوان
تحت اقدامها, ضاربا بافعالة الخبيثة عرض الحائط بكل المحاذير من خطورة
تحولة, مع تواصل انحدارة بسياستة العدائية ضد مصر والدول العربية, عقب فشل
اجندتة الاستعمارية, وسقوط طابورة الاخوانى الخامس, من عدو غير رسمى, الى
عدو رسمى, ومن الصديق الامريكى المزعوم, الى العدو الامريكى المعلوم, مع
كونة وفق تركيبة حالتة النفسية, لايهمة ليس فقط خسائر استراتيجية
واقتصادية هائلة تحصدها امريكا فى منطقة الشرق الاوسط, من جراء عدائة
وعدوانة ضد مصر, بل لايهمة حتى فقدانة العالم كلة, بقدر مايهمة الانتقام
الوضيع من مصر وشعب مصر, متسببى فشل اجندتة وسياستة, ومحبطى دسائسة
ومؤامراتة, على وهم منع تحولة, بعد فشلة وفشل امريكا معة فى مصر والدول
العربية ومنطقة الشرق الاوسط, من اضحوكة دولية, الى اضحوكة تاريخية, لذا جن
جنون اوباما عقب توجة المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج
الحربى، ونبيل فهمى وزير الخارجية, يوم الاربعاء 12 فبراير, الى روسيا
الاتحادية فى زيارة رسمية لتوقيع عقود تعاون عسكرى واقتصادى كبير بين
البلدين, وسارع اوباما بدفع الحيزبون المدعوة مارى هارفر, المتحدثة باسم
وزارة الخارجية الأمريكية, لاعلان بيان عجيب, هدف فى محتواة وتوقيت اعلانة
خلال زيارة الوفد المصرى الى روسيا, لارسال رسالة بلطجة امريكية واضحة الى
مصر, تبين الموقف الذى يمكن معة ان يذهب بة اوباما مع امريكا ضد مصر, لمنع
تعاظم العلاقات المصرية/الروسية الجديدة, وتحجيم التعاون العسكرى
والاقتصادى المرتقب بينهما, وتبجحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية
قائلا, ''[ بان الادارة الامريكية تتواصل مع الإخوان وترفض تصنيفهم كجماعة
إرهابية ]'', ولم يكن ينقص سوى اعلان اوباما تشكيل حكومة اخوانية برئاستة
مقرها البيت الابيض, والمتتبع لافعال الرئيس الامريكى اوباما العدائية
المتدنية الخسيسة ضد مصر, يجد بانها لم تتغير منذ انتصار ثورة 30 يونيو,
وسقوط نظام حكم الطابور الخامس الاخوانى وعزل مرسى, ودهس اجندة التقسيم
الامريكية بالنعال, برغم فشلها على طول الخط, وهو ما يؤكد بانها لست سياسىة
زعيم دولة, بل سياسة بلطجى غير مصدق حتى الان بان ثورة 30 يونيو, قضت على
سياسة الابتزاز والهيمنة الامريكية على مصر, وصارت مصر تسير وفق ارادة جموع
شعبها, مثلما قضت على اجندتة الاستعمارية ضد مصر والدول العربية, وقضت على
طابورة الاخوانى الخامس, وتواصلت فرمانات اوباما العدائية ضد مصر ليل
نهار, من تجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر, ومرورا
بتجميد مناورات النجم الساطع المصرية/الامريكية, ورفض اوباما, عكس معظم
رؤساء وملوك دول العالم بما فيهم الرئيس الروسى بوتين, اجراء اى اتصال
هاتفى مع رئيس الجمهورية, ورفض اوباما تسمية واختيار سفيرا امريكا الجديد
فى مصر, وظلت السفارة الامريكية فى مصر بدون سفير اكثر من 7 شهور حتى الان,
وحاول اوباما استغلال مجلس الامن ضد مصر فى جلسة 15 اغسطس وتصدت لة روسيا والصين, ودعى
اوباما جميع رؤساء الدول الافريقية للاجتماع معة فى البيت الابيض يوم 6
اغسطس ورفض توجية الدعوة الى مصر مؤسسة الاتحاد الافريقى, وحرض اوباما دول
الاتحاد الاوربى ضد مصر, وحرك اوباما ودعم مع اسرائيل مشروع سد النهضة
الاثيوبى لاضعاف مصر, وتواصلت مؤامرات ودسائس اوباما ضد مصر الى حد تباهى اوباما
رسميا عبر متحدثة وزارة خارجيتة بتواصل دسائسة ومؤامراتة مع تنظيم الاخوان المسلمين الدولى ضد مصر,
وتؤكد احداث الايام بان مصر سائرة فى طريق تنوع سلاحها وغذائها من دول
العالم الحر, للحفاظ على وطنية القرار السياسى المصرى, وتصديها بكل الوسائل
للارهابيين الاخوان واذيالهم واسيادهم ودسائسهم ومؤامراتهم, واى مساعى ومحاولات للتامر علي مصر
والتدخل فى شئونها الداخلية
الأربعاء، 12 فبراير 2014
زيارة وزيرا الدفاع والخارجية لروسيا تاكيدا لانهاء الابتزاز والهيمنة الامريكية
جاء توجة المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ونبيل فهمى وزير الخارجية, مع عدد كبير من مساعديهما, يوم الاربعاء 12 فبراير, الى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية, فى ظل تصريحات مسئولين فى البلدين بانها سوف تشهد توقيع البروتوكولات النهائية فى عقد اكبر صفقة تسليح عسكرى روسى لمصر على مدار تاريخ العلاقات بين البلدين منذ عهد الاتحاد السوفيتى, وجاءت الزيارة استكمالا لزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر, يومى 13 و14 نوفمبر, وعقب الاتصال الهاتفى الذى اجراة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, مع الرئيس عدلى منصور, يوم 16 نوفمبر, وتمثل الزيارة اهمية بالغة تؤكد جدية مصر فى اثراء العلاقات المصرية/الروسية فى اطار انفتاحها على دول العالم الحر الغير خاضع للهيمنة الامريكية, وعلى راسها روسيا الاتحادية, احدى الدولتين العظيمتين, للحصول على الغذاء والسلاح اللازم لها بدون اى ابتزاز امريكى, لتامين مصر وشعبها, وامن مصر القومى, والامن العربى القومى, بعد قيام اامريكا, التى زعمت صداقتها لمصر حوالى 35 سنة, بالتامر ضد مصر وشعب مصر والتواطوء مع الطابور الخامس الامريكى المتمثل فى جماعة الاخوان قبل وخلال توليها السلطة, ضد مصر لتقسيمها وتفتيتها, نظير حصول الطابور الخامس الاخوانى على رقعة من ارض مصر لاعلانها دولة اخوانية, وسط امارات ارهابية فى مصر المقسمة, وثار الشعب المصرى ضد هذا المخطط الخبيث, وقام باسقاطة مع نظام حكم الاخوان الجائر والرئيس الاخوانى المعزول مرسى, خلال ثورة 30 يونيو, وشاءت ارادة الله حامى مصر وشعبها, ان لا يكون رئيس امريكا, زعيما سياسيا ماكرا اريبا داهية, لايجد غضاضة من الاعتراف بفشل مؤامراتة ودسائسة ضد مصر والدول العربية, ويزعم بانة كان ايضا ضحية للاخوان, ويمنع بخبث ودهاء فقدة ما كان يسمى تحالفة الاستراتيجى مع مصر ضد الارهاب العالمى, وفى منطقة الشرق الاوسط, بعد فقدة, كحقيقة واقعة بغض النظر عن اى احقاد, اجندتة, وطابورة الاخوانى الخامس, وارهاصات احلامة الفاسدة, وشاءت اراداة الله, ان تتسم الشخصية الكامنة فى الرئيس الامريكى بارك اوباما, بشخصية رجل اقل من عادى, يكرة, ويحقد, ويحسد, ويغضب, ويسهر الليالى يفكر فى الانتقام الوضيع من محبطى دسائسة ومؤامراتة الفاسدة القائمة على الباطل, هكذا هى تركيبة اوباما الداخلية, بغض النظر عن نجاحة الهائل فى البرستيج الذى يقوم بادائة ببراعة بحكم كونة, وفق مشيئة الاقدار, رئيسا للولايات المتحدة الامريكية, وهو دور سهل يستطيع اى صعلوك بمساعدة المعاونين ادائة اذا فرضتة الاقدار رئيسا للولايات المتحدة الامريكية, لذا حاول اوباما خلال ايام ثورة الشعب المصرى فى30 يونيو, اخمادها بكل السبل والوسائل والتهديدات, ورفضت القوات المسلحة المصرية هذة التهديدات واعلنت وقوفها مع مطالب عشرات ملايين الشعب المصرى بعزل مرسى, واسقاط نظام حكم الاخوان, مع اجندتهم الامريكية/الاسرائيلية, وباقى شركاؤهم, وتم اقرار خارطة طريق لنظام الحكم الديمقراطى الرشيد, الذى يريدة الشعب, ويحافظ على هوية مصر وثقافتها ويصون وحدة اراضيها وقوتها وامنها القومى والعربى, وثارت ثائرة الرئيس الامريكى اوباما, وسارع فى الاسبوع الاول من شهر يوليو بعد ساعات من اعلان انتصار ثورة 30 يونيو مساء يوم 3 يوليو, بتجميد المساعدات الامريكية الى مصر ووقف ارسال الاسلحة والطائرات الخاصة بالمساعدات قبل ساعات من ارسالها الى مصر, وهدد اوباما مصر لعدم فض اعتصامى الارهابيين الاخوان فى رابعة والنهضة, وسارع عقب فرض مصر ارادتها وقيامها بفض معسكرات ارهاب الاخوان, الى محاولة دفع مجلس الامن مساء يوم 15 اغسطس, بعد يوم واحد من فض الاعتصامين, لاستصدار قرار لتدويل الشئون الداخلية المصرية لتنفيذ اجندتة عبر مجلس الامن, بعد ان عجز عن تنفيذها عبر طابورة الخامس الاخوانى, وتصدت روسيا والصين للمؤامرة الامريكية واصرتا بان يكون اجتماع مجلس الامن غير رسمي ويتسم بيانة بالودية وعدم التدخل فى الشئون الداخلية المصرية, ويندد باعمال الارهاب والارهابيين, ووصل الحقد الاعمى بالرئيس الامريكى مداة الى حد [ لعب العيال ] من خلال رفض الرئيس الامريكى حتى الان تسمية وارسال سفيرا امريكيا جديدا الى مصر منذ بداية شهر يوليو عقب انتصار الثورة وعودة السفيرة الامريكية السابقة فى مصر الى واشنطن, ولاتزال السفارة الامريكية بالقاهرة حتى الان بدون سفير للشهر السابع على التوالى, وفى الوقت الذى اتصل فية معظم رؤساء وملوك دول العالم بما فيهم الرئيس الروسى بوتين, بالرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور, سواء لتقديم التهنئة فى المناسبات المختلفة, او بثورة 30 يونيو, او باقرار الدستور, او باجراء نصف خارطة الطريق بنجاح, او بالتنديد باعمال ارهاب عصابات الاخوان, او بالتحاور فى بعض الشئون الهامة مع مصر, امتنع الرئيس الامريكى اوباما عن اجراء اى اتصال هاتفى او مباشر مع الرئيس منصور او اى مسئول مصرى, وتكبر واستكبر على مصر بعد ان تامر ضدها, وقام اوباما بدفع موظفية لاصدار البيانات كل يوم يتهجمون فيها ضد مصر بالباطل لارضاء نوازعة النفسية الداخلية المنحطة, وضحكت شعوب العالم من واضعة حقد الرئيس الامريكى اوباما ضد مصر, عند اعلان المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, فى بيان الى شعوب الكرة الارضية, يوم 21 يناير, عن قيام الرئيس الامريكى اوباما بدعوى كل رؤساء الدول الافريقية الى اجتماع معة يوم 6 اغسطس فى البيت الابيض الامريكى وحرمان مصر مؤسسة الاتحاد الافريقى من حضور الاجتماع, وكان قرار مصر منذ البداية ازاء هذة الخزعبلات االاوبامية, فور انتصار ثورة 30 يونيو, مصيريا وتاريخيا, بالانفتاح على دول العالم الحر وعلى راسها روسيا للحصول على الغذاء والسلاح, لتامين مصر وشعبها, والامن القومى المصرى, والعربى, لاءن مصائر الامم والشعوب الحرة لاتخضع للاهواء والنفوس الوضيعة, بل تخضع لارادة الشعوب الحرة, التى تبحث عن الامن والعدل والسلام, وترفض الهيمنة والغطرسة والدسائس والمؤامرات واجحاف حقوق الشعوب والتدخل فى شئونها الداخلية, ومثل توجة المصريين الى روسيا احياءا لصداقة قديمة لها اثارها الخالدة, ومنها اسلحة انتصار حرب اكتوبر, والسد العالى, وكانت مصر صريحة وفق مطالب شعبها, سواء خلال مباحثاتها مع روسيا او فى البيانات الصحفية التى ادلى بها فى مناسبات مختلفة المتحدثين الرسميين لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية, بان تكون العلاقات المصرية/الروسية قائمة على الندية بين البلدين, وعدم التدخل على الاطلاق فى الشئون الداخلية لاى من البلدين, واثراء التعاون العسكرى والاقتصادى الغير مشروط, ولم تلتفت مصر الى تواصل المؤامرات الامريكية, وقيام مجلس الشيوخ الامريكى باقرار قانون يتيح استئناف المعونة الامريكية الى مصر بشرط عجيب يتمثل فى موافقة الرئيس الامريكى اوباما على اقرار القانون من خلال حضور وزير الخارجية الامريكى الى مجلس الشيوخ واعلان رضاء اوباما السامى على مصر والاعتراف الصريح دون خذل او استحياء على رؤوس الاشهاد بانها تسير على طريق الديمقراطية, وهو ما لم يفعلة اوباما بسبب احقادة الوضيعة على مدار 7 شهور, وحتى ان فعلة الان فقد فات الاوان وصارا اوباما مجبرا سواء اراد او لم يرضى ان يقبل بهزيمتة النكراء وحبوط دسائسة ومؤامراتة وسقوط طابورة الاخوانى الخامس, وان يرضى وانفة فى الرغام بالوضع الذى صارت علية مصر حرة فى قرارها السياسى النابع عن ارادة الشعب منذ ثورة 30 يونيو, وانها لن تتردد فى ان تدهس بالنعال على كل سافل يتجاسر على التدخل فى شئونها او المساس بها او التامر عليها, وبامنها القومى والعربى ووحدة شعبها وارضيها وسلامة ترابها ونيلها, واستبشر المصريين بان يكون التعاون المصرى/الروسى ايجابيا مثمرا, عظيما, غير خاضعا لاى ابتزاز امريكى, او اسرائيلى, او اى جهة فى العالم, ويسمح لمصر بالحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", واسلحة اخرى روسية متقدمة عديدة كانت امريكا تمنع مصر من الحصول على مثلها, ومنها الصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدها عن 5 الاف كيلو مترا القادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط , والتى لا تخضع لدعاوى الابتزاز القانونى الذى وقعت امريكا وروسيا علية والذى يمنع عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة الصناعة المشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم روسيا التقنية للازمة للمحطة النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر حاليا فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية,
الثلاثاء، 11 فبراير 2014
اوباما ومرسى والاخوان ومزبلة التاريخ
انقلاب سياسة الولايات المتحدة الامريكية مع ايران بزاوية 180 درجة, وتحولها من العداء المستحكم الذى وصل الى حد تهديدها ايران باعلان الحرب عليها, الى مغازلتها والثناء عليها والاشادة بحسن سجايا النظام الايرانى وحقة فى تخصيب اليورانيوم وانتاج اسلحة نووية, تهدف الى احتواء ايران بالغش والخداع والرياء والنفاق, ولا مانع من منحها مساعدات امريكية, حتى تؤمن ايران جانب امريكا وتتيح لها ادوات الطابور الخامس داخل ايران للتامر عليها والدس لها وقلب نظام حكمها ونشر الحرب الاهلية فيها وتقسيمها وتفتيتها, بعد ان ادت سياسة العداء الامريكى والتهديدات الجوفاء ضد ايران الى التفاف الشعب الايرانى حول قياداتة بغض النظر عن الحادهم ومروقهم وفسادهم واطماعهم ودسائسهم وغدرهم, وواصلت ايران تقوية نفسها استعدادا للمواجهة المرتقبة المزعومة التى ظلت امريكا واسرائيل تهدد بها ايران عقودا طوال ليل نهار لمحاولة البلف بها لتحقيق ماربها دون جدوى, وهى نفس السياسة التى سارت عليها امريكا مع مصر منذ حوالى 35 سنة مع تدشين العلاقات المصرية/الامريكية بعد عقودا من العداء والجفاء ضد مصر ادت لالتفاف الشعب المصرى حول قيادتة ضدها, وتمكنت من خلالها ان تتسلل بحرية وتكسب نقاط استراتيجية فى منطقة الشرق الاوسط, وكادت ان تكلل خطتها الخسيسة بالنجاح وتنشر الحرب الاهلية فى مصر وتقسم مصر وتفتتها بمعاونة ادوات الطابور الخامس داخل مصر المتمثل فى جماعة الاخوان المسلمينالارهابية واذيالهم وتجار الاوطان من حاملى لافتات النشطاء السياسيين, بعد ان وعد الرئيس الامريكى اوباما الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى وعشيرتة الاخوانية بتحقيق مطامعهم فى اقامة دولة اخوانية على رقعة من ارض مصر المقسمة, الى حد اعتقاد اوباما من اندماجة فى دورة بانة صار بمثابة الام الرؤم بالنسبة للرئيس الاخوانى المعزول مرسى, وتوهم مرسى بانة صار بالنسبة لاوباما بمثابة الطفل اللقيط المتبنى, لولا انتفاض الشعب المصرى للدفاع عن وطنة من حكم الجواسيس والطابور الخامس الاخوانى وشلة من يسمون النشطاء السياسيين, واسقاطهم جميعا خلال ثورة 30 يونيو فى الاوحال والدهس عليهم مع اوباما واجندتة بالنعال, والسؤال المطروح الان, متى ستتحرك مصر لتحجيم العلاقات المصرية/الامريكية ووضع امريكا واجندتها الابدية فى مزبلة التاريخ,
نص بيان الاتحاد الاوربى بفرض الوصاية على مصر سفالة امريكية/اوربية
ايها الشعب المصرى البطل, مفجر ثورتى 25 يناير و30 يونيو,
بعد عقودا طوال من اسقاط الوصاية الاجنبية على مصر, ومرور 65 سنة على الغاء
المعاهدة المصرية/الانجليزية, اعلن الاتحاد الاوربى, فى بيانة الصادر مساء
امس الاثنين 10 فبراير فى بروكسل, عقب اجتماع وزارء خارجية دول الاتحاد
الاوربى, بصريح العبارات, معاودة فرض الوصاية الاجنبية على مصر لحساب
الاتحاد الاوربى, وتنصيب نفسة وصيا على مصر والشعب المصرى, ومنح نفسة حق
توجية مصر بفرماناتة, وتحديد طرق ادارتها وتسيرها وفق توجها سياسيا
استعماريا يهدف فى المقام الاول لايجاد تربة لزرع الاجندة
الامريكية/الاسرائيلية لتقسيم مصر, وتقسيم بعدها باقى الدول العربية, لتكون مرتعا
خصيبا لامارات ارهابية, بامل احتواء الارهابيين الاصوليين فى العالم فيها,
وانشغالهم بمشاكلهم فى داخلها, توهما بانحسار ارهابهم فى العالم بذلك,
واضعاف مصر, والدول العربية, والدول الاسلامية, وتحجيم الشعب المصرى, والشعوب العربية, والشعوب الاسلامية,
ودعونا ايها السادة الافاضل نستعرض معا بيان الاتحاد الاوربى بفرض الوصاية
على مصر, لكون تجاهلة باى ذريعة وعدم الرد الموضوعى على ارض الواقع بشانة, وتحجيم العلاقات المصرية مع الدول الموقعة علية, ورفض استقبال اى مندوب سامى من قبل الاتحاد الاوربى الى مصر, ومنع اقامة وافتتاح ما يسمى المفوضية
العليا للاتحاد الاوربى فى مصر, كارثة بكل المقاييس فى حق كل مصرى, وعربى, ومسلم,
وهوان ما بعدة هوان, وعودة الى الوراء قرن من الزمان, منذ فرض الوصاية
الاجنبية السابقة على مصر فى بداية الحرب العالمية الاولى, وجاء فى بيان
فرض وصاية الاتحاد الاوربى على مصر, والذى تناقلتة وسائل الاعلام, بالنص
والحرف الواحد بافتتاحية تحدث فيها باسم الشعب المصرى, وتغنى بثوارتهم ومطالبهم, ولوح بفتات مساعداتة المجمدة لمصر منذ حوالى عامين قائلا : "[ لقد مرت ثلاث سنوات منذ
أن ثار المصريون على جميع مناحي الحياة ضد نظام قمعي مطالبين بالحرية
والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية واقتصاد أفضل، وإن الاتحاد
الأوروبي يعتبر مصر شريكًا وجارًا مهما ولايزال يقف إلى جانب الشعب المصري
خلال الفترة الانتقالية ولا يزال ملتزما بمساندته ]", وزعم الاتحاد الأوروبي ''[ أهمية علاقته بمصر والدعم المستمر الذي يمنحه
للمواطنين المصريين الذين يرغبون في إقامة مجتمع ديمقراطي ومزدهر يكرس
الكرامة والحكم بالقانون واحترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان, وسعية لدعم لمصر من أجل تحسين الظروف
الاجتماعية والاقتصادية للشعب المصري، وخاصة الفقراء، وانة يقف على أهبة
الاستعداد لمساعدة مصر في تنفيذ هذه التدابير الإصلاحية ]',' وتحجج الاتحاد الأوروبي كانما لتبرير هرطقتة ضد مصر وتدخلة فى شئونها الداخلية, ''[ بأهمية دور مصر في المنطقة من أجل تعزيز
الاستقرار والسلام و الرخاء لها ولدول الجوار, وانة يتعهد تحقيقا لهذه الغاية، بالالتزام بالعمل مع مصر, بما اسماة, كشريك رئيسي في المنطقة ]',' وزعم الاتحاد الأوروبي ''[ ترحيبة بأن يكرس الدستور الجديد لحقوق الإنسان والحريات
الأساسية ومن بينها حرية التعبير والتجمع وحقوق المرأة ]'', وقضى الاتحاد الاوربى دون ردا لمشيئتة, ''[ بضرورة
أن تتقيد التشريعات الوطنية الحالية والمستقبلية ويتم تنفيذها بما يتماشى
مع الدستور, وما اسماة, المعايير الدولية ]'', وامر الاتحاد الأوروبي مصر بالخضوع لوصاية ما اسماة ''[ تشجيع تعاون السلطات المصرية
المؤقتة مع مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان والذى يتطلع إلى افتتاح
المكتب الإقليمي لة في مصر قريبا ]''، كما امر الاتحاد الاوربى, "[ بانة ينبغي أن يتم تطبيق الدستور بطريقة
تضمن التحكم المدني الكامل لجميع أفرع الحكومة, ويجب أن تتم محاكمة
المدنيين في محاكم مدنية في كل الأوقات ]'', وقال الاتحاد الأوروبي ''[ بانة يدين بأوضح العبارات الممكنة جميع
أعمال العنف, وإنه قد تابع بقلق بالغ أحداث العنف الأخيرة ويدين
الخسائر في الأرواح أثناء الاستفتاء على الدستور, وأيضا أثناء الذكرى
السنوية الثالثة لثورة يناير 2011, وما اسماة, الاستخدام المفرط للقوة
والذخيرة الحية خلال قتل محتجين
وقوات الأمن, منذ الثلاثين من يونيو الماضي ]'', بزعم, ''[ انة لم يتم
التحقيق بشأنها ]''، وامر الاتحاد الاوربى, ''[ الحكومة المصرية المؤقتة اجراء, ما اسماة, تحقيق مستقل وشفاف في ذلك الصدد ]"، برغم ان معظم قضايا الارهاب لمرسى وعصابتة تولى التحقيق فيها قضاة منتدبون مستقلون, وكانما يطالب الاتحاد الاوربى ارسال قضاة من عندة للتحقيق فى كافة المحاضر والقضايا فى مصر, وتبجح الاتحاد الأوروبي قائلا, ''[ بانة يشعر بالقلق إزاء العدالة
الانتقائية ضد المعارضين السياسيين، ويدعو السلطات المصرية المؤقتة، في
إطار, ما اسماة, المعايير الدولية، ضمان حقوق المتهمين من خلال محاكمات عادلة مبنية
على اتهامات واضحة وسليمة من خلال, ما اسماة, تحقيقات مستقلة, وحق
المتهمين في التواصل مع محاميهم وأفراد أسرتهم ]"، وكانما يتم منع المحامين من الدفاع عن الارهابيين, برغم ان قيادات الارهابيين هم الذين يرفضون توكيل محامين عنهم واضطرار المحاكم لانتداب محامين لهم وفقا للقانون ]'', وتبجح الاتحاد الأوروبي الذى جمد منذ حوالى عامين معظم مساعداتة لمصر ضد الوضع الاقتصادى المصرى المتاثر بارهاب عصابات الاخوان قائلا, ''[ بانة يعرب عن قلقة المتزايد إزاء حالة الاقتصاد
المصري مما يؤثر بالسلب على الفئات الأكثر فقرا في المجتمع ]''، وامر الاتحاد
الأوروبي فى بيانة السافل, ''[ بضرورة إجراء مصر اصلاحات اقتصادية ترضية، لضمان الاستقرار
والاستثمار وتحسين بيئة الأعمال وإحراز تقدم نحو تحقيق العدالة الاجتماعية
بما في ذلك تعزيز, ما اسماة, فرص الحصول على التعليم ]'', وكانما تم الغاء مجانية التعليم فى مصر, وتبجح الاتحاد الأوروبي قائلا ''[ بأنه يتخذ منحى إيجابيا في, ما اسماة, تبني الدستور
الجديد الذى اقر في الرابع والخامس عشر من يناير الماضي ويعتبره خطوة مهمة
تم تحقيقها في إطار خارطة الطريق, الا انة على الرغم من ذلك، فإن الاتحاد الاوربى يدين, ما اسماة دفاعا عن ارهاب عصابات الاخوان, غياب عملية تتسم بالشمولية
الكاملة وعدم وجود محاولات للتغلب على استقطاب المجتمع وغلق المجال السياسي
أمام الرأي المعارض قبل وأثناء الاستفتاء على مسودة الدستور ]'', وجاء رد المدعو السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، على بيان تطاول وسفالة الاتحاد الاوربى, ضعيفا برغم احتوائة على بعض عبارات الرفض, ولم يصاحبة اجراءات ملموسة على ارض الواقع ضد عصابة الاتحاد الاوربى, وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية فى بيانة الصادر مساء امس الاثنين 10 فبراير وتناقلتة وسائل الاعلام, ''[ بان بيان الاتحاد الاوربى يتضمن العديد من النقاط السلبية
التي تعكس إما عدم إلمام أوروبي بما يحدث علي أرض الواقع، وهو أمر مستغرب
في ضوء ما يتم نقله تباعاً من معلومات وشرح للواقع من خلال اتصالات وتواصل
رسمي وشعبي، واما أن ذلك يمثل تجاهلاً أوروبيا متعمداً، وهو ما يعد في حد
ذاته –إن صح- مؤشراً خطيراً باعتباره يعكس توجهاً سياسياً معيناً وليس مجرد
تبنياً لقضايا ترتبط بحقوق الإنسان أو الديمقراطية ]''
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية, ''[ بأن من أخطر ما ورد فى, ما اسماة, خلاصات بيان الاتحاد الأوروبي, بانة ينصب نفسه حكماً أو وصياً لتقييم ما يحدث في
مصر من حراك سياسي ومجتمعي وبذلك يتدخل في إدارة العملية الانتقالية وما
يتعين القيام به وصولاً لأهداف مصرية في الأساس وأهمها بناء نظام ديمقراطي
حقيقي، وهو نهج أوروبي خاطئ ومرفوض من جانب الشعب المصري الذي قام بثورتين
شعبيتين لتحقيق هذه الديمقراطية الحقيقية وليملك قراراه ويحدد مستقبله
بنفسه ]'', وطالب متحدث وزارة الخارجية, ''[ الاتحاد الأوروبي احترام تطلعات الشعب المصري ورغباته والمسار الذي اختاره لنفسه دون تدخل فى شئون مصر الداخلية وفرض الوصاية على مصر والشعب المصرى],
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)