السبت، 17 أكتوبر 2015

أوقاف السويس تحيل مديري مساجد للتحقيق نتيجة مخالفات وتجاوزات المتطرفين


​ استجابت وزارة الأوقاف وقامت بالتصدى لما نشرته خلال الايام الماضية عن عودة الإخوان والسلفيين للسيطرة على بعض مساجد السويس مع اقتراب الانتخابات، ووجه الدكتور كمال بربرى حسين، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، خلال اتصال هاتفى أجراه معى، صباح اليوم السبت 17 اكتوبر 2015، شكرً وزارة الأوقاف عن ما قمت بكشفة عما يجرى فى بعض مساجد​ ​السويس من مخالفات تبين صحتها. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، أنه قرر وقف كل من مدير عام مساجد حى فيصل، ومدير عام مساجد حى السويس، عن العمل واحالتهما للتحقيق عن المخالفات التى جرت فى بعض المساجد التابعة لهما، كما قرر نقل كل من إمام مسجد ''عباد الرحمن'' بحى فيصل، وإمام مسجد ''النبى موسى'' بحى السويس، من المسجدين ووقفهما عن العمل وإحالتهما للتحقيق عن المخالفات التى جرت فى مساجدهما. وأشار، إلى أن مديرية اوقاف السويس لن تسمح بأن تستغل بعض التيارات السياسية مساجد السويس فى نشر البدع والفتن والدعاية الانتخابية لفصائلها فى انتخابات مجلس النواب، مع كون بيوت الله مخصصة للعبادة والصلاة، وليس لإثارة الفتن والدعاية لفصائل سياسية فى الانتخابات. وشدد على أن مديرية الأوقاف ستصدر لاحقًا بيانًا بالقرارات التى اتخذتها لتبصير الناس ​بها، ​ولتنبيه أئمة المساجد بالسويس ​لعدم​ الوقوع فى اى مخالفات​ مثلها​ و​التأكيد على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مسئولى المساجد عند وقوع أى مخالفات او تجاوزات. وكنت قد كشفت عن عودة المتطرفين من الاخوان والسلفيين، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، ​الى فرض ​سيطرتهم من جديد على بعض مساجد السويس، ومنها مسجد «عباد الرحمن» بمدينة الصباح بحى فيصل، ومسجد «النبى موسى» بحى السويس، ونشرهم البدع والفتن، وافتعالهم المشاجرات مع المصلين الذين يرفضون الخضوع لطقوسهم ومنها إقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد اقامتها فى جميع مساجد المحافظة. و​أشرت، إلى أن ​شكاوى المواطنين بالسويس تعددت قبل شهور من سيطرة بعض المتطرفين على عدد من مساجد المحافظة، وتفاقم الوضع عندما فوجئ ركاب أتوبيس عام قادم من الشرقية متوجهًا للوجه القبلى حين توقفوا بالاتوبيس لصلاة الفجر فى مسجد «عباد الرحمن» بمدينة الصباح بالسويس، برفض المتطرفين اقامة الصلاة فى موعدها بدعوى انهم يقيمون كل صلاة بعد انتهاء إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة، واحتدم الخلاف بين الطرفين وتطور الى مشاجرة، وكاد الوضع يتفاقم لولا اقتراح احد ركاب الاتوبيس إقامتهم صلاة الفجر فى موعدها بالمسجد مع من يرغب من المواطنين وترك المتطرفين يقيمون الصلاة فى الموعد الذى يريدونه. وشكا المواطنون بالسويس من طقوس المتطرفين ومحاولتهم فرضها قسرًا على المواطنين فى المساجد، وأكدوا إصدار مديرية أوقاف السويس بعد واقعة مشاجرة مسجد «عباد الرحمن» تعليماتها إلى أئمة مساجد المحافظة بالالتزام بإقامة كل صلاة فى موعدها المحدد بفارق زمنى لا يزيد على 15 دقيقة بين الأذان والإقامة، ورفع لافتات على أبواب المساجد تنبه المصلين بذلك ومنع قيام أى أشخاص بإقامة الصلاة بعد انتهاء موعد إقامتها بساعة، والتزم المتطرفون بالتعليمات، إلا أنهم عادوا مجددًا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية الى طقوسهم، وفرضوا اقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد اقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة.

الشعب المصرى لن يترك انتخابات مجلس النواب لاجرام العصابات

بدأ اليوم السبت 17 اكتوبر 2015, ادلاء المصريين فى الخارج باصواتهم فى المرحلة الاولى من انتخابات مجلس النواب, يتبعها ادلاء المصريين بالداخل باصواتهم فى الانتخابات, واذا كان مجلس النواب القادم مهدد بدعاوى البطلان فور انتخابة على اسس عديدة فى مقدمتها عدم سلامة قوانين انتخابات السلطة التى تجرى على اساسها الانتخابات, الا ان هذا لايعنى ترك المصريين الانتخابات للعصابات السياسية والدينية والاجرامية لتعبث فيها فسادا وانحلالا, من نوعية عصابات جماعة الاخوان الارهابية الاجنبية واذنابها من المارقين, وعصابات فلول الحزب الوطنى المنحل, وعصابات تجار السياسة, وعصابات بلطجية الحركات الفوضوية الزاعمة بالثورية, تحت لافتة مستقلون مسميات احزاب ورقية لا وجود حقيقى لها, بالاضافة الى عصابات السلفيين من حزب النور وشراذم اتباعة من الضالين, وعصابات حزب ال ساويرس الدينى الذى يتمسح فى المصريين برغم انة يسعى لتحقيق مطامع ال ساويرس الشخصية واجنداتهم الاجنبية, وعصابات عبيد السلطة, لاءنة لايجب السماح لهؤلاء الافاقين بالتسلل والاندساس ولو لمدة يوم واحد الى مجلس النواب مع كونهم وفق سابق اجرامهم وشرور سيرتهم وسيئات اعمالهم غير امنين على مصر وشعبها ولا يعنيهم سوى مصالحهم الشخصية ومصالح سادتهم على حساب خراب وتدمير مصر, لذا اصبحت مسئولية المصريين فى الانتخابات شاقة وعسيرة لاختيار النواب اصحاب التاريخ السياسى المشرف والبرنامج الحقيقى الوطنى, الا ان هذة المشاق التى سيتكبدها المصريين فى اختيار نوابهم, تهون فى سبيل صيانة مصر وشعبها من الاعداء فى الداخل والخارج, وتكريس الديمقراطية.

بداية تحالف عصابة الاخوان مع باقى عصابات التيارات الدينية لسرقة مصر بشعبها

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, 17 اكتوبر 2012, نشرت مقالا على هذة الصفحة تعرضت فية لبداية تحالف عصابة الاخوان مع باقى عصابات الاحزاب والتيارات الدينية, لنيل مساعدتها فى قيامها بسرقة مصر مع شعبها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ التحالف بين جماعة الاخوان وباقى الاحزاب الدينية تم لاول مرة بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى عام 2012, واملتة دوافع اخوانية سياسية خبيثة هدفت لاحتواء باقى الاحزاب والتيارات الدينية لتخدم جماعة الاخوان على انقاضها فى سرقة مصر مع شعبها, بعد ان فوجئ الاخوان بتيارات دينية جديدة تظهر على الساحة السياسية وتحالفها وتنافسها ضدة وتهديدها بسحب البساط من تحت قدمية. وفى انتخابات مجلس الشعب بالسويس 2012, التى كانت بنوراما لنتائج الانتخابات فى باقى محافظات الجمهورية, تقدمت قائمة تحالف الاحزاب الدينية المكونة من النور, والاصالة, والبناء والتنمية, على قائمة الاخوان, وفازت بعدد 3 مقاعد, والاخوان بمقعدين, والكتلة المصرية التى لانقل شرا بمقعد, وفى انتخابات مجلس الشورى بالسويس 2012, تعادلت قائمة النور, والاصالة, والبناء والتنمية, مع قائمة الاخوان, وحصدت كل قائمة 3 مقاعد, وتذايدات عدد مقاعد الاخوان بنسبة ضئيلة على مستوى محافظات الجمهورية, يلية تحالف الاحزاب الدينية, الذى وجد الاخوان فية منافسا خطيرا لهم مع قوى التيارات الليبرالية, وجاء قرار الاخوان بعد انتخابات الشعب والشورى 2012, بالتحالف مع باقى الاحزاب الدينية لتحقيق اهداف سياسية وتكتيكية واستراتيجية بحتة تتمثل اولا فى احتوائها وفرملتها ودفعها تحت مظلة الاخوان لتحقيق مكاسب سياسية وادبية على حسابها وتكوين جبهة عدائية موحدة ضد التيارات الليبرالية تمكنهم من سرقة مصر, عن طريق تشكيل اغلبية مطعون فى سلامتها داخل الجمعية التاسيسية للدستور ومجلسى الشعب والشورى, وخير دليل على انتهازية الاخوان وباقى الاحزاب الدينية وضحكهم على بعض لتحقيق مصالحهم الشخصية وسرقة مصر, فى كون التحالفات تقام قبل الانتخابات وليس بعدها, بينما الائتلافات تقام بعد الانتخابات لتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب الوزارية بين الائتلاف الذى يتمكن من تحقيق الاغلبية فى مجلس الشعب, وهو امر لم يحدث. كما ان اهم اسس التحالفات خوض جميع اعضاء التحالف الانتخابات فى قائمة واحدة وهو ايضا لم يحدث. لقد ارتضت الاحزاب الدينية عقب انتخابات مجلسى الشعب والشورى عام 2012 ان تقوم بدور الكومبارس لمساعدة الاخوان لتحقيق اهدافة السياسية والتكتيكية والاستراتيجية لسرقة مصر وشعبها تحت شعار مايسمى تحالف الاحزاب الدينية حتى تضيع فى النهاية جماعة الاخوان مع اتباعها من الخدم والحشم ]''.

بداية فرض منهج الارهاب للاخوان بعد تسلقها السلطة لسرقة مصر بشعبها

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, 17 اكتوبر 2012, نشرت مقالا على هذة الصفحة تعرضت فية لمنهج الارهاب الذى شرعت جماعة الاخوان الارهابية فى اتباعة ضد المصريين على وهم ترهيب الشعب المصرى واجبارة على التغاضى عن قيامها بسرقة مصر مع شعبها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ ارتكبت جماعة الاخوان خطاءا فادحا جسيما, فى اصدرها التعليمات الى ميليشياتها بنزولها الى ميدان التحرير فى مليونية مظاهرات جمعة ''كشف الحساب'' التى نظمتها المعارضة فى 12 اكتوبر 2012. للاعتداء بالسنح والسيوف والاسلحة النارية والاحجار على المصريين المتظاهرين المعارضين لنظام حكمهم الفاشى, وجاء زعم قياداتها بانهم اصدروا تعليماتهم عصر يوم الجمعة 12 اكتوبر 2012, بانسحاب اتباعهم من ميدان التحرير, بعد تعرضهم لما زعموة اعتداءات عليهم من المعارضين للاخوان, دليلا دامغا يدينهم مع كون المليونية اصلا كما يتبين من اسمها دعى لها المصريين المعارضين لنظام حكم الاخوان, وتوهم الاخوان نتيجة قصر نظر سياسى منهم, بان دفع ميليشياتهم وسط مظاهرة مليونية معارضة ضدهم, سيؤدى الى تقويضها وافشالها, برغم علمهم فى ظل حماسهم لفكرهم المتعصب ونظام حكمهم المهتز, مايمكن ان ينجم بين تيارين متعارضين احتشدوا فى مكان واحد, وما كان اسهل عليهم لو خلصت النوايا, ترك المليونية المعارضة لهم فى سلام, ولامانع من قيامهم بالدعوى كل يوم الى مظاهرات مليونية للهتاف والتهليل والطبل والزمر للاخوان وحكومة الاخوان ولرئيس الجمهورية المنتمى للاخوان دون ان يعترضهم معترض, ولكن من غير المعقول ان يصل حقدهم ضد المصريين المعارضين لاجرامهم الى حد اصدارهم الفتاوى التفصيل بتكفير المصريين المعارضين لهم واهدار دمهم, ودفعهم مليشياتهم لشن هجوما دمويا ضدهم وسقوط ضحايا ومصابين من المصريين المعارضين لهم بالعشرات, وهو مابين عجزهم عن فهم اصول الديمقراطية التى تلزم الحكومة القائمة بحماية مظاهرات المعارضين لها وتامينها وليس بدفع ميليشياتها للتسلل والاندساس وسط مظاهرات المعارضين لها وافتعال المشاجرات معهم لتقويض مظاهراتهم, كما يبين عجزهم عن فهم اسس ادارة دولة فى حجم مصر, بما فيها من طوائف دينية وقوميات مختلفة, واعتناقهم سياسة الترويع والارهاب ضد جموع الشعب المصرى المعارضين لضلالهم, بما يهدد بعواقب وخيمة وحرب اهلية وتقسيم البلاد بين عدة دويلات تضم قوميات وطوائف مختلفة, استمروا ايها الاخوان الفاسدين فى شحن ميليشياتكم وتكفير المصريين كما تريدون, وبشروا القائمين باهدار دم المصريين بدخول الجنة بغير حساب, والهبوا حماسهم بخطب غسيل المخ النارية, فكلها اعمال تسرع بكم وبنظام حكمكم بغشامة الى نهاية الطريق, وان غدا لناظرة قريب ]''.

ملابسات اطلاق اسم قردة بعد مصرعها برصاص الشرطة على ميدان عام وحديقة عامة وشارع رئيسى

فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 17 اكتوبر 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا تعرضت فية لذكرى ''انيسة'' التى قام الاهالى فى مدينة السويس بتكريمها تكريما لم يحظى بمثلة احد قبلها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ حلت الذكرى السنوية ال 26 على مصرع ''انيسة'' برصاص الشرطة بمدينة السويس فى مواجهة ماسوية عام 1988, وقام الاهالى عقب مصرعها باطلاق اسمها على ميدان عام, وحديقة عامة, وشارع رئيسى, تخليدا لذكراها, و''انيسة'' تلك لست حاصلة على جائزة نوبل, او شخصية وطنية تاريخية, او عالمة ذرة, او رائدة فضاء, او اديبة اريبة, بل هى قردة كانت تقضى معظم وقتها سجينة داخل قفص حديدى فى فناء مبنى فرع قطاع الصرف الصحى بمدينة الصباح بالسويس, واعتاد القائمين على المبنى تركها تخرج من القفص والتجول بحرية بمفردها حول المكان, واحب اطفال المنطقة مع اسرهم القردة انيسة وكانوا يقدمون اليها الحلوى والاطعمة عندما يجدونها تتجول فى الشوارع المحيطة بالمكان المقيمة فيه, وذات يوم دخلت القردة انيسة احدى العقارات البعيدة عن الحديقة واخذت تهمهم وتخربش على باب احدى الشقق التى كانت تقيم فيها احدى السيدات من كبار السن بمفردها, وعندما فتحت السيدة باب الشقة لترى من الطارق, فوجئت بالقردة انيسة امامها, فاصيبت بالهلع واطلقت الصرخات واتصلت بشرطة النجدة, وذعرت القردة انيسة وهرعت فى الشوارع تطاردها الصرخات والشرطة التى سارعت باطلاق الرصاص على القردة انيسة لتنفق فى الحال, وحزن على القردة انيسة اطفال المنطقة واسرهم حزنا كبيرا بعد ان اعتادوا عليها سنوات عديدة, ورويدا مع مرور الايام اطلق الاطفال واسرهم واهالى المنطقة, ربما بدافع العاطفة, او بدافع التعريف بالمكان, اسم ''ميدان انيسة'' على الميدان الموجود فية مبنى قفص انيسة, و ''حديقة انيسة'' على الحديقة العامة الكبيرة التى تقع امام مبنى قفص انيسة, و ''شارع انيسة'' على الشارع الرئيسى الممتد بجوار الميدان والحديقة العامة, واصبحت المسميات مشاعة رسميا وشعبيا فى كافة انحاء مدينة السويس, وعناوين للمخاطبات الرسمية الحكومية وخطابات الاهالى, ولايعرف جموع اهالى السويس حاليا سواها, بغض النظر عن المسميات الحقيقية للميدان والحديقة والشارع التى لايعرفها احد, واصبح تخليد مدينة السويس اسم قردة فى كتب التاريخ, واطلاق اسمها على ميدان عام, وحديقة عامة, وشارع رئيسى, حقيقة موجودة على ارض الواقع, وبرغم قيام ثورتين شعبيتين فى مصر لتصحيح الاضاع المقلوبة, فقد ظل تخليد ''العلامة انيسة'' قائما فى مدينة السويس حتى الان مع نهاية عام 2014, ولايزال بعد مرور 26 سنة على مصرع القردة انيسة, الميدان التى كانت تقيم فى محيطة اسمة ''ميدان انيسة'', والحديقة العامة التى تقع امامه اسمها ''حديقة انيسة'', والشارع الممتد بجوارهما اسمة ''شارع انيسة'' ].

الجمعة، 16 أكتوبر 2015

المنطق والموضوعية يدحض هرطقة تجار السياسة والثورات والارهاب بالغاء قانون تنظيم المظاهرات

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 16 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تعرضت فية بموضوعية لمزاعم المعارضين لقانون تنظيم المظاهرات, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ صدحت شراذم جماعة الاخوان الارهابية, واذنابها من تيارات التطرف الدينى, وتجار السياسة والثورات, وحركات وجمعيات التمويلات الاجنبية, رؤوسنا طوال اليومين الماضيين, مع شروع الحكومة الانتقالية فى اقرار قانون تنظيم المظاهرات بمرسوم جمهورى, فور انتهاء قسم التشريع بمجلس الدولة من مراجعتة, مطالبين بالغاء القانون كليا بجميع موادة, بمزاعم تحمل عبارات عامة طنانة عن تهديد القانون للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان واهداف ثورة 25 يناير, بدون ان يحدد لنا هؤلاء ''الثوار الابرار'' الاسس الموضوعية لعبارتهم الانشائية الزاعمة بتهديد القانون للديمقراطية, وما هى صلة حظر تلقى تمويلا اجنبيا او محليا لتنظيم المظاهرات بالديمقراطية, وما هى صلة حظر حمل المتظاهرين اسلحة نارية ومفرقعات بالديمقراطية, وما هى صلة حظر ارتداء الاقنعة خلال المظاهرات بالديمقراطية, وماهى صلة حظر استخدام دور العبادة فى الاعمال السياسية بالديمقراطية, وماهى صلة حظر الاعتصام فى الشوارع والميادين واشارات المرور, كما حدث فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية واشارة مرور ميدان النهضة وتكوين دولة داخل الدولة بالديمقراطية, وما هى صلة حظر اقتراب المظاهرات من اقسام الشرطة والمؤسسات والمصالح الحكومية والبعثات الدبلوماسية بمسافة تتراوح مابين 50 الى 100 متر بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة المحكمة الدستورية ومنعها شهورا طويلة من الانعقاد لاهداف سياسية بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة مدينة الانتاج الاعلامى شهورا عديدة والاعتداء بالضرب على الاعلاميين وضيوفهم بالديمقراطية, وماهى صلة محاصرة مبنى ماسبيرو بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة دار القضاء العالى ونادى القضاء وقذفهما بقنابل المولوتوف والاحجار بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة مشيخة الازهر الشريف واضرام بها النيران بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة وزارة الدفاع بالديمقراطية, ترى من اى مادة فى قانون تنظيم المظاهرات الجديد تخشى جماعة الاخوان الارهابية, واذنابها من تيارات التطرف الدينى, وتجار السياسة والثورات, وحركات وجمعيات التمويلات الاجنبية ان تطبق عليهم لذا طالبوا بالغائة ''بجميع موادة وخلاص'' حتى لاينكشف مكمنهم, واكتفوا بتصديح رؤوسنا بمزاعم عن المخاطر التى يمثلها القانون على الديمقراطية على وهم اجوف منهم بانهم سيدفعون بنا للدفاع عن مصالحهم, لقد اثبت تجار السياسة والحركات الثورية بانهم وتجار الدين وجهان لعملة واحدة تبحث عن مصالحها وتحارب من يسعى لتقويضها تحت ستار مزاعمهم بالدفاع عن الديمقراطية لذا اتحدت مطالبهم واهدفهم فى سبيل الغاء قانون تنظيم المظاهرات ]''.

تاثير فيلم اسماعيل ياسين فى البوليس على جهود البحث عن عشرة ارهابيين هاربيين


فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 16 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا انتقدت فية اجهزة الامن بالسويس​ نتيجة عجزها ​عن ضبط نحو عشرة من كبار قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, وبينهم نواب سابقون​ ونقابيون​ واعضاء فى مجلس شورى جماعة الاخوان الارهابية, والغريب بانة حتى اليوم 16 اكتوبر 2015, لا يزال هؤلاء الارهابيين هاربين, وايا كان مكان ​اختباء​ هؤلاء الارهابيين الهاربين سواء فى احد المغاور الجبلية فى مصر او فروا عبر الدروب الصحراوية الى السودان وليبيا, فقد جاء المفال على الوجة التالى' ''[ كما هو معروف فان الفنان الكوميدى الكبير الراحل​''​ اسماعيل ياسين​''​ من ابناء مدينة السويس​,​ وكان طبيعيا ان يكون عدد معجبية فى ​مدينة ​السويس اكثر من ​عدد معجبية فى اى ​مدينة اخرى​, ​ولكن من غير المعقول ان يصل اعجاب بعض مسئولى​ اجهزة الامن بالسويس بفيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس''​, ​الى حد تقليد دور الفنان اسماعيل ياسين فى الفيلم السينمائى خلال مساعى بحثهم عن ​نحو عشرة من ​كبار قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس الهاربة من العدالة, ومنهم​ المهندس احمد محمود​ مدير مكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس​,​ ونواب شعب وشورى سابقين ​بينهم عباس عبدالعزيز, وسعد خليفة, ​ونقابيون معرفون, ​ونائب سابق بحزب النور السلفى​,​ وعجز​ت​​ اجهزة الامن​ عن تنفيذ قرارات النيابات العامة والعسكرية بالسويس بضبطهم واحضارهم على ذمة قضايا ارهابية قاموا بالتحريض عليها وتمويلها, وكما هو معلوم​,​ فان عدد الاعضاء المؤسسين لمكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس والمسمى حزب الحرية والعدالة​, ​105 عضوا بينهم 104 عضوا اخوانيا من قدماء الاخوان بالسويس​,​ والعضو رقم 105 تم قبول ضمة ضمن القيادات التى قامت بتاسيس مكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس​,​ برغم انضمامة للاخوان قبل جلسة التاسيس ببضع ايام​, ​نتيجة تبرعة بمبنى المقر الرئيسى لمكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس​,​ واغداقة اموال طائلة علي​ الجماعة الارهابية​, ولايتعدى عدد كبار القيادات بين المؤسسين عن 10 اشخاص من قدماء الاخوان بالسويس​,​ ومعظمهم عضوا بمجلس شورى جماعة الاخوان الارهابية​, ​وبينهم نواب شعب وشورى سابقون, و​فرت ​القيادات​ الاخوانية​ العشرة من مدينة السويس فى نهاية شهر ​يوليو 2013, ​بعد شهر من قيام ثورة 30 يونيو​ 2013​, ​واختبئت وسط اعتصام جماعة الاخوان الارهابية فى ميدان الشهيد ''هشام بركات'', ميدان ''رابعة العدوية'' سابقا'', ثم فروا هاربين مجددا الى اوكار مجهولة عقب فض اعتصام جماعة الاخوان الارهابية, وعقب هروبهم وقعت العديد من الاعمال الارهابية بالسويس التى قاموا بالتحريض عليها وتمويلها, وصدرت قرارات​ من​ النيابة العامة والعسكرية بالسويس ​بضبطهم واحضارهم, ​​على ذمة اتهامهم بتحريض ​وتمويل ​ميليشيات ​اخوانية​​ ​على القيام باعمال ارهاب فى السويس, الا ان قرارات النيابات العامة والعسكرية​ ظلت​ حبر​ا ​على ورق​ نتيجة عجز اجهزة الامن عن تحديد اوجارهم ​المختبئين فيها, وتحول المتهمين الهاربين الى اسطورة اجرامية انتصرت على اسطورة شخصية ''الشاويش عطية'' فى فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'' وباقى سلسلة افلام اسماعيل ياسين الشرطية والحربية ​التى قام بادائها الفنان​ الكوميدى​ الكبير​ الراحل رياض القصبجى, والسؤال المطروح الان هو, الم يحن الوقت بعد للقبض على المتهمين الهاربين من كبار قيادات الارهاب بالسويس​, ​وانتهاء ​المطاردات البوليسية للارهابيين ​نهاية سعيدة مكللة بتصفيق الجماهير كما حدث فى فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس''​, ام ان سيناريو واقع الحياة الاليم​, ​يختلف عن سيناريو واقع الخيال السعيد. ​افيدونا افادكم الله ]''.