السبت، 9 يناير 2016

مسيرة المهرجين السلفيين فى بلاط سلطان الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاربعاء 9 يناير 2013, جرى انتخاب يونس مخيون رئيسا لحزب النور السلفى الذى كان يعتبر نفسة وقتها كبير الياوران فى نظام حكم الاخوان, واطلق مخيون فور اعلان فوزة تصريحات لمداهنة وتضليل الرائ العام, ونشرت على هذة الصفحة مقالا فى نفس هذا اليوم, كشفت فية بالموضوعية والمنطق, زيف تصريحات مخيون, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ استهل ''مولانا الشيخ يونس مخيون'', اعلان فوزة بمنصب رئيس حزب النور السلفى, فى انتخابات حزبة التى جرت اليوم الاربعاء 9 يناير 2013, بعد تنازل جميع منافسية فى اطار صفقة داخلية, بتوجية رسالة للناس, ظهر فيها وكآنة قادما من عالم اخر, قائلا للناس وهو يداعب لحيتة : '' بألا ينشغلوا, بما اسماة, استخدام البعض السلفيين وحزب النور كفزاعة لتخويفهم، وقائلا فى رسالة للمراة : " بأن حزب النور ليس عدوا للمرأة ولا يوجد شريعة أعطت المرأة حقها كما أعطتها الشريعة الإسلامية", وقائلا فى رسالة للمسيحيين : ان الإسلام والشريعة الاسلامية تأمرنا بحمايتكم وكفالة حريتكم لأن هذا حقكم الذى أمرنا الله به ونحن مآمرون بتوفير الأمن والأمان لكم", وتغاضى ''الشيخ مخيون'' عن الحقائق المجردة, فى كون الناس لايعتبرون حزب النور والسلفيين فزاعة لهم, بقدر ما يعتبرونهم مهرجين لغيرهم فى بلاط سلطان الاخوان, لاختطاف جانبا من مغانم واسلاب البلاد, بعد انحراف حزب النور والسلفيين واتجارهم بالدين, وانغماس معظم مريديهم فى الاراء الفقهية المتطرفة المسيئة للدين الاسلامى الحنيف, وتحول بعضهم بموجبها الى ارهابيين يجوبون الجبال والصحارى والوديان مثل الوحوش الضارية, لمحاربة المجتمع بعد تكفيرة مع جميع اطياف الناس الذين يعيشون فية, فى حين واصل الاخرون منهم الاستمتاع بمباهج حياة المجتمع, مع تكفير باقى اطياف الناس الذين يعيشون فيه, كروحا مذدوجة دافعة لسياسة ''الاتجار بالدين'', لذا لم يأتي حذر واحتراس الناس من حزب النور والسلفيين نتيجة استخدامة فزاعة من البعض ضدهم كما يزعم ''الشيخ مخيون'', بل نتيجة الاعمال ''الشيطانية'' التى قام بها حزب النور والسلفيين واستخدامة نفسة بنفسة فزاعة ضد مصر ومعظم اطياف الشعب المصرى, ومنها قيام حزب النور والسلفيين بدعم نظام حكم الاخوان على طول الخط برغم انحرافة عن السلطة وجورة وظلمة واسنبدادة, ومساعدتة فى سلق وتمرير دستورا جائرا باجراءات ''مسخرة'' قبل ان تكون ''باطلة'', لسرقة مصر وهويتها وشعيها, لاقامة نظام حكم ولاية الفقية, وكان حزب النور والسلفيين فى طليعة المؤيدين للاخوان عن باقى الاحزاب الدينية فى حذف المادة 32 من دستور ولاية الفقية, التى كانت موجودة فى جميع الدساتير السابقة منذ عام 1923, وتقضى بعدم التمييز بين المواطنين على اساس الجنس او الدين او العقيدة او اللون او اللغة او الرائ او الوضع الاجتماعى وفتحوا بهذا الحذف الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متطرفة مسيئة للدين الاسلامى الحنيف, تهمش الاقليات فى مصر مثل النوبيون والمسيحيون وبدو الصحارى الشرقية والغربية والمراة بدعوى اختلاف مراكزهم القانونية عن باقى الناس, ووجد الناس تحول حزب النور والسلفيين الى مناصرين لنظام حكم الاخوان الجائر اكثر من الاخوان انفسهم, ومساعدتهم الاخوان فى كل اعمال ضلالهم واستبدادهم ضد الشعب, لذا صار الناس يحذرون ويحترسون من حزب النور والسلفيين, مثلما يحذرون ويحترسون من رؤوس الافاعى السامة لجماعة الاخوان وباقى اذنابها الخاضعين, الى حين ايداعهم فى قطار فزاعة لهم يذهب بهم مع ضلالهم فى رحلة دون عودة بقوة ارادة الشعب المصرى تكفيرا عن جرائمهم فى حقة ]''

الجمعة، 8 يناير 2016

ليلة احباط مخطط الاعداء دفع مرتزقة الاخوان لاقتحام وتخريب سفارات مصر بالخارج

فى مثل هذة الفترة قبل عامين, احبطت مصر مخطط استخباراتى من دول معادية, بتحريك عصابة الاخوان لدفع مرتزقة منها لاقتحام السفارات والقنصليات المصرية فى عددا من الدول العالم والقيام باعمال عنف وشغب فى داخلها والاعتصام بها قبل الاستفتاء على دستور الشعب المصرى بعد انتصار ثورة 30 يونيو 2013, والذى كان محددا لاجرائة يومى 14 و 15 يناير 2014, بمخاطبه مصر سلطات الدول المعنية, بانها مسئولة وفق القوانين والاتفاقيات الدولية على حماية سفاراتها وقنصلياتها من اى ارهاب ومحاسبة الافاقين عند ارتكابهم ادنى تجاوزات, وقيام الشرطة الفرنسية بالقبض بالقوة على بعض مرتزقة الاخوان عقب اقتحامهم القتصلية المصرية فى باريس, وقد نشرت حينها يوم الاربعاء 8 يناير 2014, مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية تلك الاحداث, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ كما كانت نهاية طائفة الحشاشين المتأسلمين, عام 1273خلال حكم الظاهر بيبرس, وتقويض دعواهم المارقة, وتدمير قلاعهم للموت, والقضاء على ارهابهم, واستئصال شأفتهم, تتجة نهاية طائفة الاخوان المتأسلمين, الى نفس المصير المحتوم, بعد ان شمخت الطائفتين عن الخضوع اذلاء خانعين لارادة الشعوب, واستكبروا اسقاطهما فى اوحال شر اعمالهما الخسيسة, ونعت دعواهما بالارهابية الهدامة المتاجرة باسم الدين للوصول للسلطة والاستبداد بها لنشر وفرض وترسيخ دعواهما المارقة, وتجبروا ضد حكم الشعب, وطاغوا وباغوا وعاثوا فى الارض فسادا وانحلالا وارهابا, وتمادوا فى الاتجار بالدين, واتخذوا من اعمال القتل والارهاب والاغتيالات والحرق والتدمير وسائل انتقامية ضد الشعب الذى اسقط دعواهما المنحرفة عن طريق الدين القويم, ونعتهما بالارهابيين المارقين, وتعاظمت خطايا طائفة الاخوان المتأسلمين, عن طائفة الحشاشين المتأسلمين, بعد ان سقطت فى بئر الخيانة والعار, ضد الوطن المصرى الذى تحمل جنسيتة, وتنعم بخيراتة, وتعيش فية, ولا يعيش فى داخلها, وتتأمر علية, وارتضت بان تكون العوبة فى يد امريكا واشياعها ضد الشعب المصرى, على وهم تنفيذ اجنداتهم واجندتها معهم, وخضعت بان تديرها اجهزة الاستخبارات الاجنبية المعادية, وبرغم ذلك سقطت جميع هذة المؤامرات والدسائس الاجنبية, مع طائفة الاخوان المتأسلمين, فى الاوحال, ومنها صدور تعليمات استخباراتية اجنبية الى مرتزقة وصنائع وميليشيات طائفة الاخوان المتأسلمين, فى عدد من الدول الاجنبية, بالاستعداد للتسلل الى داخل السفارات المصرية فرادى بحجج مختلفة والاعتصام بداخلها لاعاقة تصويت المصريين فى الخارج على مشروع دستور 2014, واعاقة اعمال السفارات, والتشويش والهرجلة الغوغائية على الاستفتاء المصرى على مشروع دستور 2014, المحدد لاجرائة داخل مصر يومى 14 و15 يناير 2014, وفشل المخطط الاستخباراتى الارهابى الجديد قبل تعميمة فشلا ذريعا, عندما حاولت طائفة الاخوان المتأسلمين, تطبيقة على القنصلية المصرية فى باريس منذ يومين تمهيدا لتعميمة على العديد من السفارات المصرية فى الخارج, واصدرت تعليماتها الى حفنة مرتزقة قاموا يوم الاثنين 6 يناير 2014, بمداهمة واحتلال مبنى القنصلية المصرية فى باريس واحداث اعمال عنف وشغب وتخريب فى داخلها واتلاف وتدمير محتوياتها, وفوجئت عصابات الاخوان بمسارعة مصر باجهاض هذا المخطط فورا, وقيام مصر بمخاطبه سلطات الدول المعنية, بانها مسئولة وفق القوانين والاتفاقيات الدولية على حماية سفاراتها وقنصلياتها من اى ارهاب ومحاسبة الافاقين عند ارتكابهم ادنى تجاوزات, وقيام مسئولى السفارة المصرية فى باريس بمخاطبة الشرطة الفرنسية لطرد ميليشيات المرتزقة والغوغاء من مبنى القنصلية المصرية ومحاسبتهم على اعمال العنف والشغب والتدمير والتخريب التى قاموا بها فى مبنى القنصلية, وقامت الشرطة الفرنسية بضرب مرتزقة الاخوان بالعصى والركل والصعق والضرب بالاحذية, بعد ان قاموا بالتهجم علي القوة الفرنسية عند قيامها بالقبض عليهم لمحاولة منعها من طردهم وضبطهم, واقتادت الشرطة الفرنسية مرتزقة الاخوان مكبلين فى الاصفاد من مبنى القنصلية الى مخفر الشرطة مباشرة واحبطت مساعى بعضهم للفرار وجرى التحقيق معهم وتوجية تهم اليهم بمقاومة السلطات والاعتداء على الشرطة واقتحام القنصلية المصرية واحداث تلفيات جسيمة بها, وفشل مخطط الاستخبارات الاجنبية لعصابة الاخوان بعد ساعة واحدة من بدء الشروع فى تعميمة ]''.

يوم فشل مرسى فى الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق الثلاثاء 8 يناير 2013, فشل الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, فى الحصول على قرض قيمتة 4 مليار و800 مليون دولار, من صندوق النقد الدولى, خلال اجتماعة مع بعثة الصندوق بقصر الاتحادية, وهو القرض الذى فشل مرسى طوال فترة نظام حكمة مع عشيرتة الاخوانية فى الحصول علية, حتى تم اسقاطة مع عشيرتة الاخوانية عن السلطة بدون تحقيق حلمهم فى الحصول علية, وقد نشرت يومها مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية ملابسات فشل مرسى مع عشيرتة الاخوانية  فى الحصول على القرض من صندوق النقد الدولى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ كما كان متوقعا, فشل محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى, فى الحصول على قرض قيمتة 4 مليار و800 مليون دولار, من صندوق النقد الدولى, بزعم استخدامة فى بعض المشروعات التنموية, وبرغم ابداء مرسى مرونة كبيرة خلال اجتماعة فى قصر الاتحادية ظهر اليوم الثلاثاء 8 يناير 2013, مع بعثة صندوق النقد الدولى, فيما يتعلق برفع الدعم عن سلع اساسية لضمان سداد قيمة القرض, الا ان صندوق النقد الدولى رفض هذة المرونة برغم انها تعد جوهر منهج صندوق النقد الدولى, وجاء رفض الصندوق على اساس كيف يمنحون قرض الى نظام حكم متداعى مهددا بالسقوط بين لحظة واخرى, وبرغم مسارعة  ''ياسر على'' المتحدث الرسمى باسم رئيس الجمهورية الاخوانى, الى محاولة تغطية فشل مرسى فى الحصول على القرض بنشر ''موشح'' اخوانى, على صفحتة بالفيس بوك الساعة الثالثة ونصف عصر اليوم الثلاثاء 8 يناير 2013, تبجح فية قائلا بما اسماة, ''موافقة صندوق النقد الدولى على ارسال بعثة جديدة لاحقا الى القاهرة خلال ''الاسابيع القادمة'' تحت مسمى ''فريق فنيين'', لاستئناف المباحثات مجددا حول امكانية موافقة صندوق النقد الدولى على تقديم القرض المطلوب'', الا ان الحقائق تؤكد استمرار فشل نظام حكم الاخوان لاحقا فى الحصول على القرض الذى قام صندوق النقد الدولى بايقاف اجراءات الموافقة علية, قبل ايام من اجراء الاستفتاء على دستور الاخوان الباطل لولاية الفقية يوم 22 ديسمبر 2012, بعد ان تابع المجتمع الدولى, احتجاجات الشعب المصرى العارمة ضد وثيقة دستور الاخوان, وفرمانات الاعلانات الرئاسية الغير دستورية, ومشروعات قوانين الاخوان للانتخابات, واضراب اعضاء الهيئات القضائية والنيابات العامة عن العمل بسبب انتهاك نظام حكم الاخوان استقلالهم لفرض حكم ولاية الفقية عنوة بالاباطيل, ومذبحة ميليشيات نظام حكم الاخوان ضد المعارضين امام قصر الاتحادية, ومحاصرة ميليشيات نظام حكم الاخوان المحكمة الدستورية العليا ومدينة الانتاج الاعلامى, ومظاهرات ارهاب ميليشيات نظام حكم الاخوان ضد مؤسسات الجيش, والشرطة, والاعلام, والازهر, والقضاء, وتدهور قيمة الجنية المصرى والاقتصاد المصرى للحضيض, ووصول مصر الى حافة الافلاس, بسبب محاولات نظام حكم الاخوان سرقة مصر وشعبها بالباطل ولو على خراب مصر وشعبها بالارهاب, ووجد المجتمع الدولى, بان الشعب المصرى مع مؤسساتة الوطنية فى جانب, ونظام حكم الاخوان مع ميليشياتة الارهابية فى جانب اخر, ورفض صندوق التقد الدولى منح القرض الى نظام حكم الاخوان المتداعى المهدد بالسقوط بين لحظة واخرى, وفر هاربا ناجيا باموال الصندوق ]''.

اسباب ظهور حركات واحتجاجات تطالب بتدويل القضية النوبية حلال نظام حكم الاخوان


فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 8 يناير 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية تداعيات تحويل الاقليات فى مصر, ومنهم النوبيين, فى دستور الاخوان لولاية الفقية, الى مواطنين من الدرجة العاشرة, وتهميش دورهم, وارساء التفرقة العنصرية ضدهم, واهدار ابسط حقوقهم, فى ظهور الحركات والجمعيات والاحتجاجات النوبية المطالبة بتدويل القضية النوبية فى المحافل الدولية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تحتفل القومية الامازيغية فى ليبيا ودول شمال افريقيا بالسنة الامازيغية الجديدة يوم 13 يناير من كل عام, التى توافق استيلاء ملك الامازيغ على عرش مصر عام 950 قبل الميلاد. وتتميز احتفالات بداية العام الجديد 2013 فى ليبيا, بتاكيد القيادات الامازيغية على هامش احتفالاتهم, كما نقلت وكالات الانباء, على اختيار ممثلين عنهم لتمثيلهم فى لجنة صياغة الدستور الليبى التى سيوكل اليها وضع اول دستور لليبيا بعد 42 سنة من الحكم الديكتاتورى للنظام الليبى المخلوع, واكد قيادات الامازيغ فى ليبيا اصرارهم على التاكيد فى الدستور الليبى المزمع وضعة بمشاركة جميع قوميات ليبيا على القومية والثقافة واللغة والحضارة الامازيغية, ياتى هذا فى ظل تسبب نظام حكم الاخوان العنصرى الاستبدادى القائم, وتحويلة الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين الى مواطنين من الدرجة العاشرة, وتمييزة الاصولى والعنصرى ضدهم, وتهميشة لهم وتضييعة حقوقهم, فى تذايد مطالب القومية النوبية فى مصر بضرورة المسارعة بقوة فى تدويل القضية النوبية, بعد ان ادت بساطة وطيبة وحسن نية جموع النوبيين فى مصر الى ضياعهم. واحتدمت المناقشات فى العديد من المنتديات النوبية فى مصر, وكان منطق المطالبين بتدويل القضية النوبية هو الغالب, على اساس انهم انتظروا حوالى قرن من الزمان, منذ تهجيرهم من معظم اراضيهم النوبية لبناء خزان اسوان ومراحل تعليتة وبناء السد العالى, لتوفير الخير لمصر وحمايتها من تداعيات مواسم الجفاف, وتعاقبت انظمة عديدة دون ان يتم اعادة توطينهم فى ما تبقى من اراضيهم وتعويضهم عن سنوات تشريدهم وغرق معظم اراضيهم, ومر عهد نظام حكم جمال عبدالناصر, وعهد نظام حكم انور السادات, وعهد نظام حكم مبارك, حتى ابتلى جموع الشعب المصرى بنظام حكم الاخوان, دون ان يتم انصافهم, وليت الامر اقتصر علىى ذلك, بل انزلق لمعترك خطير فى عهد نظام حكم محمد مرسى وجماعتة الاخوانية, تمثل فى رفض وجود ممثليين حقيقيين عن النوبيين وباعداد كافية فى لجنة صياغة الدستور, ورفض التاكيد على القومية والثقافة واللغة والحضارة والاراضى النوبية فى دستور الاخوان الجائر, وتفاقم الامر الى كارثة مروعة تنتظر النوبيون واجيالهم القادمة تمثلت فى قيام الاخوان بالغاء المادة 32 من دستور الاخوان والتى كانت موجودة على مدار كل الدساتير التى صدرت منذ عام 1923 وكانت تقضى بتجريم التمييز العنصرى والتفريق بين المصريين سواء على اساس الجنس او الاصل او اللون او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى مما يهدد بصدور تشريعات لاحقة استنادا على فتاوى فقهية خاطئة تسيئ الى الدين الاسلامى تهمش الاقليات فى مصر ومنهم النوبيون والمسيحيون والبدو والمراة وتحرمهم من معظم حقوقهم وتحولهم لمواطنين من الدرجة العاشرة, وتفشى التفرقة العنصرية, ومضى نظام حكم الاخوان فى غية الى النهاية ورفض الاخوان تلبية اى مطالب للنوبيين فى مشروع قانون انتخابات مجلس النواب برغم انهم كانوا يطالبون بعدد 4 مقاعد للنوبيين على الاقل واغلاق الدوائر النوبية على النوبيين, واصر الاخوان على عدم تخصيص مقعد واحد للنوبيين وفتح دوائرهم على البحرى لتمكين كل من هب ودب فى مناطق اخرى من غير النوبيين من الفوز بها. وتم سلق مشروع قانون انتخابات مجلس النواب الاسبوع الماضى فى مناقشات شكلية سريعة امام اللجنة التشريعية الاخوانية فى مجلس الشورى ورفعة للحكومة الاخوانية لتقديمة لمجلس الشورى لانهاء اجراات سلقة وتمريرة, وهو ما ادى كما تابع المصريين الى ظهور الحركات والجمعيات والاحتجاجات النوبية المطالبة بتدويل القضية النوبية فى هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن وامام المحافل الدولية ضد نظام حكم الاخوان, وتاكيد النوبيين بانهم اشرف لهم الموت على اسنة رماح السلطان وحاشيتة من ان يرتضوا العيش فى ظل هذا الهوان, لاءن طيبة وسماحة وحسن نية النوبيين لم تصل الى حد الاستغفال وخيانة اولادهم واحفادهم ومستقبل اجيالهم القادمة, وتهدف مساعى النوبيين من تدويل قضيتهم الى الحفاظ على قوميتهم وثقافتهم ولغتهم وحضارتهم وما تبقى من اراضيهم وتحديد ماتبقى من الاراضى النوبية وعدم جواز تصرف الحكومة المصرية باعمال التطهير العرقى فيها واقامة حكم ذاتى او فيدرالي او دولة مستقلة عليها, طالما ظل نظام حكم الاخوان يصنفهم كمواطنين من الدرجة العاشرة وينشر التمييز العنصرى ضدهم وبرفض منحهم حقوقهم, وبرغم تناول وسائل الاعلام على مدار انظمة مختلفة محنة النوبيين, ومنها قناة ''اون تى فى'' التى بثت يوم 4 يوليو2011, خلال نظام حكم المجلس العسكرى بعد ثورة 25 يناير, حلقة من برنامج ''بالدنا بالمصرى'' عن القضية النوبية, الا ان احوال النوبيين واصلت التدهور, حتى وصلت خلال نظام حكم الاخوان ودستورهم العنصرى الباطل وقانون انتخاب مجلس نوابهم الجائر, الى معتركا خطيرا والنوبيين الى رعايا من الدرجة العاشرة, وتعرضهم للتفرقة العنصرية, وتهديدهم بتدمير هويتهم وقوميتهم وثقافتهم ولغتهم وحضارتهم النوبية وحرمانهم من ابسط حقوقهم الوطنية ]''.

يوم تبجح احد امراء ارهاب الاخوان بميليشياتة ضد الشعب المصرى


فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, كان احد كبار اذناب جماعة الاخوان الارهابية يصول ويجول بميليشياتة فى البلاد دمارا وخرابا وارهابا, ونشرت يومها مقالا على هذة الصفحة فى 8 يناير 2013, استعرضت فية فكرة الارهابى الذى جاهر بة خلال حوارا ادلى بة حينها الى الاعلامى عمرو الليثى, تحت دعاوى الاحتجاج السلمى, مع كون هذا الارهاب, ايا كان مسمى اصحابة, فهو فى النهاية موجها من اركان واذناب السلطة ضد الشعب, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ برغم اجماع الصحفيين والاعلاميين على مقاطعة حازم صلاح ابواسماعيل لمواقفة الاستبدادية ضد الديمقراطية وحرية الصحافة والاعلام والرائ, ومحاصرة ميليشياتة مدينة الانتاج الاعلامى وارهاب الاعلاميين والاعتداء بالضرب على ضيوفهم خلال فترة سلق وتمرير دستور الاخوان, واقتحام ميليشياتة مقر حزب الوفد, ومحاولة اقتحام وحرق قسم الدقى, ومشاركة ميليشياتة فى حصار المحكمة الدستورية العليا, وتهديدة فى شريط فيديو بجلد ضباط الشرطة فى الاسواق, وتطاولة على قيادات وزارة الداخلية, وقيامة بدفع رئيس الجمهورية الاخوانى لاقالة وزير الداخلية السابق بدعوى تصدية لميلشياتة عند قصر الاتحادية ومناطق اخرى, فقد اصر الاعلامى عمرو الليثى على استضافة حازم مساء امس الاثنين 7 يناير 2013, فى برنامجة ''90 دقيقة'' على قناة ''المحور'', وبغض النظر عن حجج الاعلامى عمرو الليثى فى استضافة حازم, فقد فشل حازم بجلاء فى تبرير افعال ميليشياتة وانكر بلطجيتها وخفف مسمى ارهابها, وسمى محاصرة ميليشياتة مدينة الانتاج الاعلامى والاعتداء بالضرب على مقدمى وضيوف البرامج الفضائية بالاعتصام السلمى, مشاركة ميليشياتة فى حصار المحكمة الدستورية العليا بالاحتجاج السلمى, وسيرة على اداعاءتة حتى نهاية الحلقة, والمصيبة واللبجاحة الكبرى بانة طالب بعنجهية فى النهاية من الشعب المصرى بوقف احتجاجاتة ومظاهراتة ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, وتجاسر على مطالبة الشعب بعدم التجاوب مع الدعوات الشعبية العارمة المتواصلة بالتجمع والاحتشاد والتظاهر ضد جبروت وطغيان واستبداد نظام الحكم الاخوانى القائم ودستورهم العنصرى الاصولى الباطل, وبرغم ''رغى'' حازم كثيرا خلال حوارة, الا ان اهمية الحوار تكمن فى اتاحتة الفرصة لدراسة عن قرب تجاويف عقل احد امراء ارهاب نظام حكم الاخوان, لمحاولة تفهم نفسيه هؤلاء القوم واستبيان ارهاصاتهم واستقراء الطريق الذى يسعون لدفع مصر وشعبها الية بارهابهم لكشف مكمن اعداء الشعب لتقويض اركان استبدادهم ضد الشعب ]''.

الخميس، 7 يناير 2016

ليلة رد اعتبار الملكة الفرعونية القديمة تفرتيتى


اعلن مسئولى مدينة سمالوط بمحافظة المنيا, فى بيان الى الامة المصرية, رد اعتبار الملكة "نفرتيتي", واذعانهم مرغمين الى انتقادات الرائ العام, التى تختلف حول وجهة نظرهم, فى الشكل الحقيقى للملكة الفرعونية القديمة "نفرتيتي", وقيامهم بإزالة الستار عن التمثال الجديد لها فى مدخل مدينة سمالوط, الذى يبينها, وفق اثارها الفرعونية, سيدة جميلة حسناء, بدلا من التمثال السابق فى نفس المكان, الذى كان يبينها, وفق وجهة نظر مسئولى مدينة سمالوط, حيزبون قبيحة شمطاء, وقال اللواء جمال قناوي، رئيس مدينة سمالوط، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" مساء امس الاربعاء 6 يناير 2016, : ''بإنه تم استبدال تمثال "نفرتيتي" الذي أثار انتفادات الناس, بتمثال آخر جديد'', وأضاف : ''نعبر عن أسفنا للشعب المصري بسبب التمثال السابق المشوه الذي وضع في مدخل سمالوط", وكانت الاحداث الدرامية فى الاختلاف حول شكل الملكة "نفرتيتي", قد بدأت عندما عقد مسئولى الوحدة المحلية لمدينة سمالوط، جلسة تحضير فكرية, لتحديد اصل شكل الملكة الفرعونية القديمة "نفرتيتي", لاقامة تمثال نصفى يحمل الوجة الاصلى لها ووضعة فى مدخل المدينة, واختلف الحاضرون وتنازعوا حول الشكل الحقيقى للملكة نفرتيتى, فريق منهم يرى بانها كانت عجوز شمطاء سليطة اللسان تجيد الردح والسب ويمتلئ وجهها بالندوب من كثرة مشاجراتها مع جيرانها قبل ان تصبح ملكة, وفريق اخر يرى بانها كانت هزيلة عجفاء ينتشر فى جسمها تشوهات بقع ناجمة عن مرض الجدرى وتعانى من التخلف الفكرى ومصابة بانيمياء حادة وفى قدميها اليسرى عرج متخلف عن شلل اطفال, وفريق اخر يرى بانها كانت حيزبون متسلطة متعالية متعجرفة تعانى من فقدان الذاكرة وبيديها وجسمها اثار حروق من كثرة تحضيرها الاعمال السفلية, وكاد ان يتحول الاجتماع الى مشاجرات دامية مع تمسك كل فريق برؤيتة المستمدة من كوابيس احلامة وليس اجتهادات ابحاثة, لولا اقتراح احدهم كحل وسط, اقامة التمثل النصفى للملكة نفرتيتى يحمل فى شكله رؤية ''ابداع'' الفرق الثلاث, وانهمك الفنيين تحت اشراف المسئولين فى اعداد التمثل النصفى للملكة "نفرتيتي", حتى خرج فى صورة فزاعة رهيبة فى هيئة حيزيون قبيحة يمتلئ وجهها المخيف بالندوب والبقع وتشمخ بتعالى وعجرفة, وتبادل المسئولون والفنيون التهانى بهذا الانجاز التاريخى الذى اعتبروة اكتشافا اثريا هاما لشكل الوجة الحقيقى للملكة "نفرتيتي", وتسللوا خفية متسترين بالظلام, مساء يوم السبت 4 يوليو 2015, وقاموا بوضع فزاعة الملكة نفرتيتى فى مدخل مدينة سمالوط الرئيسى وفروا هاربين, واصيب اهالى المدينة والمسافرون على طريق الصعيد مع شروق الشمس بالفزع والصدمة فور مشاهدتهم الشكل الجديد للملكة "نفرتيتي", مع اختلافة كليا عن شكلها المعروف وفق اثارها الفرعونية التى عرفت من خلالها بحدة الذكاء وقوة الجمال, وانتشر خبر فزاعة الملكة نفرتيتى بسرعة رهيبة وعم الرعب مدينة سمالوط, وانتشر سخط الناس ضد كوابيس احلام مسئولى مدينة سمالوط ورفضوا فرضها قسراعليهم, وعلم محافظ المنيا بانجاز مساعدية الابداعى واحتجاج الناس ضدة, وسارع بالتنصل منة ومن القائمين باعدادة ووضعة فى مدخل المدينة, بحجة انة اخر من يعلم بالواقعة, وهى حجة ادانت المحافظ بدلا من ان تبرئ ساحتة, وامر المحافظ مساء يوم الاحد 5 يوليو 2015, بازالة التمثال التحفة المنسوب للملكة نفرتيتى من مكانة فى مدخل مدينة سمالوط, وايداعة فى مخزن كراكيب مدينة سمالوط, بعد 24 ساعة من وضعة فى مدخل المدينة, كما امر المحافظ بإحالة جميع المسؤولين والفنيين بالوحدة المحلية لمدينة سمالوط للتحقيق، بتهمة إخراج تمثال للملكة نفرتيتى بشكل مشوه، ووضعه بمدخل مدينة سمالوط دون الرجوع الية او للفنيين المتخصصين بالمحافظة, وهرع مسئولى الوحدة المحلية لمدينة سمالوط بالمنيا بعد احالتهم للتحقيق، وعقدوا جلسة تحضير فكرية جديدة, لتحديد شكل الملكة "نفرتيتي", ووجدوا فى ظل تعارض وجهة نظرهم حول شكل الملكة "نفرتيتي" مع رؤية الرائ العام, التى تختلف كليا مع وجهة نظرهم, الخلاص فى تكليف طلاب كلية الفنون الجميلة بالمنيا, باعداد تمثال جديد للملكة "نفرتيتي", وانتهى الطلاب من اعداد التمثال وفق اثار الملكة وقاموا بتسليمة الى مجلس مدينة سمالوط, وبرغم اختلاف مسئولى الوحدة المحلية مع رؤية الطلاب حول شكل الملكة فى التمثال الجديد, الذى يبينها, سيدة جميلة حسناء, بدلا من رؤيتهم بانها كانت قبيحة الشكل وتعانى من ''كبشة'' امراض مزمنة, الا انهم قاموا مرغمين بازالة الستار عن التمثال الجديد للملكة "نفرتيتي" فى مدخل مدينة سمالوط.

الأربعاء، 6 يناير 2016

الشعب المصرى يسطر مسيرة كفاحة ضد التتار الاخوان فى دستور 2014

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 6 يناير 2014, قمت باعادة نشر مقال كنت قد قمت بنشرة فى 15 ديسمبر 2013, مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور يومى 14 و 15 يناير 2014, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[عندما يتوجة عشرات ملايين المصريين الى صناديق الاستفتاء يومى 14 و 15 يناير 2014, ليقولوا ''نعم للدستور'', سيجدون بانهم من اجل تحقيق هذا الدستور الابى, الذى نبع من مصريتهم الخالصة, ووطنيتهم الخالدة, وتعطشهم للديمقراطية, وصيانتهم لمصر من اعداء الخارج والداخل, قاموا بثورتين خلال حوالى عامين وخمسة شهور, واجتازوا مؤامرات دولية وداخلية دنيئة, واعمال ارهابية خسيسة, ومصاعب جسام, وقدموا تضحيات عديدة, وسقط منهم مئات الشهداء والاف المصابين, انها رحلة عظيمة لشعب عظيم سوف تخلد كتب التاريخ سيرتة الذكية, الحافلة بالبطولات والتضحيات, ويتباهى بها الاولاد والاحفاد وتعاقب الاجيال, وتشيد بها الامم والممالك وسائر الديار, انها رحلة شعب تجعل الانسان فى حيرة, هل يبكى من اجل تضحيات وشهداء الشعب المصرى فى دفاعة عن سلامة وطنة وامتة العربية فى طريق تحقيق الديمقراطية, ام يضحك متباهيا بقوة ارادتة وانتصارتة ضد الطغاة والاجندات الاجنبية ودهسة ارهاب الخونة والمارقين بالنعال, لقد ثار الشعب المصرى فى 25 ينايرعام 2011, لتحقيق الديمقراطية بعد 60 سنة من حكم الفرد, حتى سقط نظام حكم مبارك, وثار الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بعشرات الملايين, وباعداد غير مسبوقة فى تاريخ مصر, ضد نظام حكم الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, والذى اعتلى السلطة فى ظروف مريبة, وطالبوا باسقاطة وعزلة بعد ان انحرف عن السلطة التى تسلقها وفق نتيجة مشكوك فيها, وتفرغ مع عشيرتة الاخوانية لتنفيذ الاجندة الامريكية/الاخوانية/الاسرائيلية/التركية/ القطرية, لتقسيم مصر , والتنازل عن سيناء لحركة حماس الفلسطينية الاخوانية, وحلايب وشلاتين للسودان, وقناة السويس لقطر, والحصول على دعم الرئيس الامريكى اوباما وشلة الدول الخاضعة للهيمنة الامريكية ومظلتها الدفاعية النووية, تحت مسمى ''المجتمع الدولى'' على اقامة امارة اخوانية على جزء كبير من الاراضى المصرية, نظير مشاركة الاخوان بفعلية فى تحقيق باقى دسائس الاجندة الامريكية/الاخوانية/الاسرائيلية /التركية /القطرية, والتى تهدف الى تقسيم الدول العربية وتحويلها الى امارات اخوانية, وسنية, وشيعية, وسلفية, وتكفيرية, مشغولة بالتناحر فيما بينها, ويتقمص تنظيم الاخوان وتركيا وقطر دور ''كبير البراهيمية قبلى'' و ''الاب الروحى'' لها تحت مسمى لافتة ما يسمى ''المشروع الاسلامى الكبير'' باشراف الرئيس الامريكى اوباما, بدلا من لافتة ما يسمى ''الشرق الاوسط الكبير'' باشراف الرئيس الامريكى السابق بوش, ومحاولة توجيهها وفق مصالحهم المشتركة مع الراعى الرسمى لهم امريكا واوربا الغربية واسرائيل, وانشغال مرسى فور تسلقة السلطة مع عشيرتة الاخوانية, فى توطيد سلطانة الاستبدادى على الشعب المصرى حتى يمكنة مع عشيرتة الاخوانية من تحقيق الاجندة الامريكية المشتركة, واخرج مرسى مئات الارهابيين والمجرمين من السجون بعفو رئاسى للدفاع عن الاخوان فى حالة ثورة الشعب ضد مخططهم للتامر على مصر, وفتح مرسى ابواب سيناء لمليشيات حماس وللحركات المتطرفة والتكفيرية دعما وسندا للاخوان, كما ارسل مليشيات اخوانية للتدرب فى غزة لدى حماس على قتال الشعب المصرى, وساعد حماس على انشاء مئات الانفاق لتهريب السلع المصرية الى غزة والاسلحة الى مليشيات حماس والاخوان واتباعهم من الجماعات التكفيرية فى مصر, ودفع مرسى مع عشيرتة الاخوانية اتباعهم لمحاصرة المحكمة الدستورية لمنع انعقادها, خشية قيامها بتقويض استبدادة وابطالها فرماناتة الغير دستورية المتتالية الخاصة بتحصين لجنة اعداد دستور ولاية الفقية ومجلس الشورى الذى عين فية 155 ''نطع'' من عشيرتة واتباعها, لعدم حلهما برغم عدم شرعيتهما, وبتعيينة نائب عام اخوانى لحفظ البلاغات المقدمة ضدة, ولمطاردة خصومة ومعارضية, ودفع عشيرتة مع اتباعها لمحاصرة مدينة الانتاج الاعلامى, والاعتداء بالضرب على الاعلاميين لارهابهم لعدم انتقاد مخططة مع عشيرتة الاخوانية ضد مصر, وقيامة مع عشيرتة الاخوانية واتباعها بسلق دستور الاخوان الاستبدادى الباطل, والذى حول مصر الى دولة الفقية ونظام حكم المرشد الاخوانى, وفرض باجراءات باطلة على الشعب سيل من التشريعات الاستبدادية, وحاول باستماتة اخوانة القضاء, والازهر الشريف, والاعلام, والجيش, والشرطة, وتقييد الجمعيات الاهلية, ومنع رسميا اى مظاهرات سلمية يذيد عدد المشاركين فيها عن 200 شخص, او تذيد مساحة المكان المتظاهرين فية عن خمسين متر, فى الوقت الذى قام فية مرسى وعشيرتة الاخوانية بتسيير المظاهرات الاخوانية المشاغبة ضد الشعب المصرى المحاصر لة فى قصر الاتحادية, وضد الجيش والشرطة والمعارضة والقضاة والاعلام والازهر والاقباط, وكان الشعب المصرى ''عظيما فى مطالبة'' التى اقتصرت, فى البداية, على مطالبة مرسى بالخضوع لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة, لتاكيد رفض الشعب المصرى لدسائسة ضد مصر وشعب مصر, ورفض مرسى الخضوع لحكم الشعب ''بعناد فاق عناد من اشتهر بة'', واستكبر وتجبر وشمخ وتبجح فوق ارادة الشعب, بتشجيع من الرئيس الامريكى اوباما وتركيا واسرائيل وقطر وتنظيم الاخوان المسلمين الدولى, وكان الشعب المصرى ''عظيما فى غضبة'' وحدد الشعب يوم 30 يونيو 2013, لاسقاط مرسى عن السلطة فى نفس يوم تولية لها قبل عام, ورفض مرسى مجددا حتى لحظات سكرات حكمة الاخيرة, الخضوع لحكم الشعب المصرى, الذى خرج بعشرات الملايين يوم 30 يونيو 2013, ليسطر بحروف من نور, ثورة وطنية خالدة, وكادت مصر ان تدخل نفقا مظلما وتقع حرب اهلية, مع تمسك مرسى بالسلطة وتحريضة اتباعة على التجمهر والاحتشاد والاستعداد للمعركة الفاصلة, بعد معركتة السابقة ضد المصريين المتظاهرين المحاصرين قصر الاتحادية, لولا استجابة القوات المسلحة المصرية لمطالب الشعب المصرى, وتم عزل مرسى واسقاط نظام حكم الاخوان, والاجندة الامريكية/ الاخوانية/ الاسرائيلية/ التركية/ القطرية, وانقاذ مصر والدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط من التقسيم وشرور ''شياطين جهنم'', والسير على خارطة طريق وطنية, تشمل وضع ''دستور 2014'' يعبر عن مطالب الشعب المصرى الديمقراطية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, ويقضى على ''نظام حكم الفرد'' و ''نظام حكم شلل الاتجار بالدين'' و ''نظام حكم المرشد وولاية الفقية'', كما يقضى على اسواق انظمة حكم الاتجار بالدين فى مصر ودول المنطقة, وتجرى الانتخابات الرئاسية والنيابية تحت ظلة, لقد اجتازت مصر شوطا كبيرا من خارطة الطريق بمشروع دستور 2014, ولم يبقى الان سوى خروج عشرات ملايين المصريين مجددا, يومى 14 و 15 يناير 2014, ليقولوا ''نعم للدستور'' الذى قاموا بثورتين, وقدموا تضحيات جسام, وسقط منهم مئات الشهداء والاف المصابين, فى سبيل تحقيقة'' ]''.