فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم الخميس 5 يناير 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ ثارت جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى غضبا، عقب إعلان عبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس 5 يناير 2017، تعليقا على الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بعض مناطق الجزائر مؤخرا، ضد الزيادات الضريبية التي تضمنها قانون الموازنة لعام 2017، وتحول الاحتجاجات إلى مطالب ديمقراطية، قائلا: ''أن الحكومة ليست قطيعا من الخرفان حتى يتم اسقاطها''، وأضاف: ''هناك أطراف تحاول زعزعة استقرار البلاد على اعتقاد بأننا خرفان، ولكننا ليس خرفان والربيع العربي لا نعرفه ولا يعرفنا". الأمر الذي أثار حفيظة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى، مع كون اسم كنيتهم الخرفان، وسقوطهم فى توابع ثورات الربيع العربي، لذا اعتبروا كلمات رئيس الوزراء الجزائري، تعريضا بهم وتشهير بسيرتهم ، وانهالوا على رئيس الوزراء الجزائري بفتاوى التكفير وبيانات الشجب والاستنكار. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 4 يناير 2019
تواصل مظاهرات الشعب السودان لإسقاط نظام حكم الجنرال وبيان من تحالف قوى المعارضة
تواصلت. اليوم الجمعة 4 يناير 2019. مظاهرات الشعب السوداني. لإسقاط نظام حكم الجنرال عمر البشير الاستبدادي الفاسد. لليوم السادس عشر على التوالى. منذ انطلاق فعاليات الثورة يوم السبت 19 ديسمبر 2018. وجاء هذا بعد اصدار تحالفات قوى المعارضة السودانية ''تجمع المهنيين السودانيين''. و ''قوى نداء السودان''. و ''قوى الإجماع الوطني''. و ''التجمع الإتحادي المعارض''. بيان أمس الخميس 3 يناير 2019. اكدت فيه.
''بان الوطن يتنسم عبير الحرية ويولي ظهره للخوف في مواجهة بطش النظام المغتصب''. وانة ''لن يثنينا وشعبنا التقتيل أو الاعتقالات والملاحقات. ونتعهد أمام شعبنا والوطن بأننا ماضون في طريق إسقاط النظام بالوسائل السلمية. رغم الهجمة الشرسة أمنياً وإعلامياً ومحاولات تقويض النجاحات التي هددت عرش الطغاة''. و ''إننا وعقب توقيع إعلان الحرية والتغيير الذي عملنا من خلاله لتجميع كل قوى التغيير حول مطالب الحد الأدنى التي تجمعها سوياً وأعلنا فتحه لتوقيع كل من يريد أن يرمي سهماً في صدر هذا النظام،ندعوكم جميعاً للتوقيع على هذا الإعلان عبر اصدار بيانات وتصريحات للتوقيع والدعم كما نعلن عن الخطوات الآتية :
١- الخروج في جمعة الحرية والتغيير من كل مدن السودان نهار الجمعة الرابع من يناير ٢٠١٩.
٢- قيادة موكبكم الثالث الذي سينطلق نحو القصر الجمهوري وذلك يوم الأحد السادس من يناير ٢٠١٩م الساعة الواحدة ظهراً من عدة نقاط سنعلن عنها لاحقاً.
٣- قيادة موكبكم الرابع يوم الأربعاء الموافق التاسع من يناير ٢٠١٩ ويتجه نحو مباني المجلس الوطني في أم درمان لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام.
٤- مواصلة التظاهرات الليلية بكافة أنحاء البلاد، وبالكيفية التي ترتب لها الجماهير وقياداتها الميدانية، وهذا ما شتت ويشتت قوة النظام.
''إن انتفاضتنا تستمد قوتها من جماهير الشعب السوداني ومن شبابه، ومن وحدتنا التي هددت النظام وجعلته يترنح ويفقد زمام المبادرة، فهو لم يعد لديه سوى ترسانته الأمنية، والدعاية الإعلامية المضللة، وأنتم من تقومون بالفعل والنظام ليس لديه سوى ردود الفعل البائسة، فأصوات النظام المرتبكة التي تهدد الشعب وتتوعده بمصير دول هي الآن أفضل حالاً منا، تتجاهل أننا فعلاً نفتقر للسلام والأمن والطعام والحرية''.
''إننا ندعو كل قطاعات الشعب المهنية والسياسية والنساء، والطلاب، والقطاعات العمالية، والتجار والحرفيين، وغيرهم في كافة بقاع السودان شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، للانتظام وتشكيل لجان الإضراب السياسي والعصيان المدني استعداداً للحظة الحاسمة التي بدأت بشرياتها تلوح في الأفق''.
''جماهير شعبنا العزيز، إن أي تنصل من النظام وأي إعلان أو تصريح من أي جهة بالوقوف ضده، يفت من عضد النظام ويفقده تماسكه، ومع إدراكنا إن قوة النظام الحقيقية تكمن في ترسانته الأمنية فقط، فإن افتقاده للدعم السياسي يؤثر حتى على قوته الأمنية''.
''وفي هذا الإطار فإننا ندعو جميع من له مثقال ذرة من احترام للوطن، للخروج الفوري من عباءة النظام والانحياز إلى الشارع العريض، والمحاسبة في سوح العدالة ودولة القانون هي التي ستكون الفيصل يوم الحساب ضد كل من أجرم في حق هذا الشعب''.
''كما نطالب المجتمع الدولي ومؤسساته القيام بدورها بالضغط على النظام لاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والتنظيم المتمثلة في تسيير المواكب والاحتجاجات، ونخاطب مليشيات النظام والممسكين بآلته القمعية بالكف عن البطش وعدم تنفيذ أوامر القتل والإيذاء فالمسؤولية في ذلك فردية، والعنف لن يثني الشعب عن مسيرته والتي سيتوجها بإسقاط النظام وإقامة دولة الوطن، ونخاطب الشرفاء في القوات النظامية بالانحياز لصف الشعب وتركه يحدد مصيره''.
*عاش نضال الشعب السوداني من أجل السلام والحرية والكرامة*
تجمع المهنيين السودانيين
قوى نداء السودان
قوى الإجماع الوطني
التجمع الإتحادي المعارض
٣ يناير ٢٠١٩
''بان الوطن يتنسم عبير الحرية ويولي ظهره للخوف في مواجهة بطش النظام المغتصب''. وانة ''لن يثنينا وشعبنا التقتيل أو الاعتقالات والملاحقات. ونتعهد أمام شعبنا والوطن بأننا ماضون في طريق إسقاط النظام بالوسائل السلمية. رغم الهجمة الشرسة أمنياً وإعلامياً ومحاولات تقويض النجاحات التي هددت عرش الطغاة''. و ''إننا وعقب توقيع إعلان الحرية والتغيير الذي عملنا من خلاله لتجميع كل قوى التغيير حول مطالب الحد الأدنى التي تجمعها سوياً وأعلنا فتحه لتوقيع كل من يريد أن يرمي سهماً في صدر هذا النظام،ندعوكم جميعاً للتوقيع على هذا الإعلان عبر اصدار بيانات وتصريحات للتوقيع والدعم كما نعلن عن الخطوات الآتية :
١- الخروج في جمعة الحرية والتغيير من كل مدن السودان نهار الجمعة الرابع من يناير ٢٠١٩.
٢- قيادة موكبكم الثالث الذي سينطلق نحو القصر الجمهوري وذلك يوم الأحد السادس من يناير ٢٠١٩م الساعة الواحدة ظهراً من عدة نقاط سنعلن عنها لاحقاً.
٣- قيادة موكبكم الرابع يوم الأربعاء الموافق التاسع من يناير ٢٠١٩ ويتجه نحو مباني المجلس الوطني في أم درمان لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام.
٤- مواصلة التظاهرات الليلية بكافة أنحاء البلاد، وبالكيفية التي ترتب لها الجماهير وقياداتها الميدانية، وهذا ما شتت ويشتت قوة النظام.
''إن انتفاضتنا تستمد قوتها من جماهير الشعب السوداني ومن شبابه، ومن وحدتنا التي هددت النظام وجعلته يترنح ويفقد زمام المبادرة، فهو لم يعد لديه سوى ترسانته الأمنية، والدعاية الإعلامية المضللة، وأنتم من تقومون بالفعل والنظام ليس لديه سوى ردود الفعل البائسة، فأصوات النظام المرتبكة التي تهدد الشعب وتتوعده بمصير دول هي الآن أفضل حالاً منا، تتجاهل أننا فعلاً نفتقر للسلام والأمن والطعام والحرية''.
''إننا ندعو كل قطاعات الشعب المهنية والسياسية والنساء، والطلاب، والقطاعات العمالية، والتجار والحرفيين، وغيرهم في كافة بقاع السودان شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، للانتظام وتشكيل لجان الإضراب السياسي والعصيان المدني استعداداً للحظة الحاسمة التي بدأت بشرياتها تلوح في الأفق''.
''جماهير شعبنا العزيز، إن أي تنصل من النظام وأي إعلان أو تصريح من أي جهة بالوقوف ضده، يفت من عضد النظام ويفقده تماسكه، ومع إدراكنا إن قوة النظام الحقيقية تكمن في ترسانته الأمنية فقط، فإن افتقاده للدعم السياسي يؤثر حتى على قوته الأمنية''.
''وفي هذا الإطار فإننا ندعو جميع من له مثقال ذرة من احترام للوطن، للخروج الفوري من عباءة النظام والانحياز إلى الشارع العريض، والمحاسبة في سوح العدالة ودولة القانون هي التي ستكون الفيصل يوم الحساب ضد كل من أجرم في حق هذا الشعب''.
''كما نطالب المجتمع الدولي ومؤسساته القيام بدورها بالضغط على النظام لاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والتنظيم المتمثلة في تسيير المواكب والاحتجاجات، ونخاطب مليشيات النظام والممسكين بآلته القمعية بالكف عن البطش وعدم تنفيذ أوامر القتل والإيذاء فالمسؤولية في ذلك فردية، والعنف لن يثني الشعب عن مسيرته والتي سيتوجها بإسقاط النظام وإقامة دولة الوطن، ونخاطب الشرفاء في القوات النظامية بالانحياز لصف الشعب وتركه يحدد مصيره''.
*عاش نضال الشعب السوداني من أجل السلام والحرية والكرامة*
تجمع المهنيين السودانيين
قوى نداء السودان
قوى الإجماع الوطني
التجمع الإتحادي المعارض
٣ يناير ٢٠١٩
مصر تطلب من قناة سي بي سي الأمريكية عدم بث مقابلة أجرتها مع السيسي
رغم تأكيد الشواهد العديدة، عدم قدرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الحديث المرتجل، وانة كثيرا ما أوقع نفسه مع الناس في شر ''الجعجعة''، و إثارة مشكلات عديدة بسببها نتيجة عجزه عن الحوار المرتجل، خاصة مع افتقاره للخبرة السياسية والحنكة الدبلوماسية والخلفية الديمقراطية، الا ان السيسى لم يتراجع عن ''الجعجعة'' المرتجلة بسبب حبه للشهرة وتسليط أضواء الكاميرات عالية، حتى أوقع نفسه والناس معه فى مشكلة جديدة، عندما عجز خلال الساعات الماضية عن الحديث المرتجل خلال حواره المسجل مع برنامج 60 دقيقة فى قناة سي بي إس CBS الأمريكية، وعقب انتهاء الحوار اكتشف السيسي بأن ''الجعجعة'' التي أبدع فيها مع القناة الامريكية ''زادت حبتين'' هذه المرة، بسبب المواضيع الحساسة التي حملتها المقابلة وتطرق لها الرئيس السيسى ومنها تعاون الجيش المصري مع الجيش الإسرائيلي في صحراء سيناء على مكافحة المسلحين، وأجاب السيسي عمّا إذا كان تعاون مصر مع إسرائيل في محاربة الإرهاب في سيناء هو الأقرب في تاريخ الدولتين، قائلا: "هذا صحيح... لدينا تعاون واسع مع الإسرائيليين"، وزعم السيسي في المقابلة عدم وجود سجناء سياسيين في بلاده بعد أن خلط السيسى بين المعارضين السياسيين المسالمين مع الإرهابيين، قائلا: "ليس لدينا سجناء سياسيين أو سجناء رأي. نحاول التصدي للمتطرفين الذين يفرضون أفكارهم على الناس. وحاليا يخضعون لمحاكمة عادلة. ذلك يمكن أن يستغرق سنوات، لكنه علينا الالتزام بالإجراءات القانونية". وتصور السيسى بان وسائل الاعلام الامريكية لا تختلف عن التي يهيمن عليها فى مصر، وهرع السيسي وأصدر تكليف هاتفى فورى الى السفير المصرى فى واشنطن لمطالبة قناة CBS الأمريكية، بحرق وتدمير حديثها المسجل معه وعدم بثه ونشره. ورفضت القناة الأمريكية أوامر السيسي، وأعلنت القناة الأمريكية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة 4 يناير 2019، وتناقلته عنها وسائل الإعلام، تحت عنوان "المقابلة التي لا تريدها الحكومة المصرية أن تبث على التلفزيون"، أن طاقم تحرير برنامج 60 دقيقة الذي قام بإعداد وإجراء المقابلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً بعد إنتهاء الحوار من طرف السفير المصري بواشنطن ليخبرهم بضرورة عدم بث المقابلة، ونشرت القناة مع بيانها مقطع الفيديو المرفق لجزء من المقابلة، وأكدت القناة أنها ستقوم ببث المقابلة كاملة يوم الأحد المقبل 6 يناير 2019، فيما اكدت وسائل الاعلام عدم صدور أي تصريح رسمي عن القاهرة حتى الآن بهذا الصدد.
يوم مسيرة السلفيين الغبراء فى دعم مبارك والإخوان والسيسي
فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 9 يناير 2013، جرى فوز يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، بالتزكية، الذي كان يعتبر نفسه وقتها ''كبير الشبيحة السلفية قبلى'' فى أمور الفتونة، تحت ستار الدين، لدعم نظام حكم الإخوان، وبعدها جرى فوز مخيون مجددا في الانتخابات الحزبية السلفية التى تمت يوم الثلاثاء 25 أبريل عام 2017، بالتزكية، الذي يعتبر نفسه حاليا ''شيخ الطريقة السلفية بحري'' في أمور الشعوذة، تحت ستار الدين لدعم نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأطلق مخيون فور إعلان فوزه ''الأول''، يوم الأربعاء 9 يناير 2013، تصريحات مداهنة وتضليل ضد الرأي العام، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال يكشف بالموضوعية والمنطق، زيف تصريحات مخيون، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ استهل ''مولانا الشيخ يونس مخيون''، إعلان فوزه بمنصب رئيس حزب النور السلفى، فى انتخابات حزبه التي جرت اليوم الأربعاء 9 يناير 2013، بالتزكية، بعد تنازل جميع منافسيه في إطار صفقة داخلية، بتوجيه رسالة للناس، ظهر فيها وكأنه قادما من عالم آخر، قائلا للناس وهو يداعب لحيته : ''بألا ينشغلوا، بما اسماه، استخدام البعض السلفيين وحزب النور كفزاعة لتخويفهم''، وقائلا في رسالة للمرأة المصرية : "بأن حزب النور ليس عدوا للمرأة ولا يوجد شريعة أعطت المرأة حقها كما أعطتها الشريعة الإسلامية"، و قائلا فى رسالة للمسيحيين : ''أن الإسلام والشريعة الإسلامية تأمرنا بحمايتكم وكفالة حريتكم لأن هذا حقكم الذى أمرنا الله به ونحن مآمرون بتوفير الأمن والأمان لكم"، وتغاضى ''الشيخ مخيون'' عن الحقائق المجردة، فى كون الناس لا يعتبرون حزب النور والسلفيين فزاعة لهم، بقدر ما يعتبرونهم مهرجين لغيرهم في بلاط سلطان الاخوان وقبلهم مبارك لاختطاف البلاد والفوز بجانب من المغانم والاسلاب، بعد انحراف حزب النور والسلفيين وتجارتهم بالدين، وانغماس معظم مريديهم في الآراء الفقهية المتطرفة المسيئة للدين الاسلامى الحنيف، وتحول بعضهم بموجبها الى ارهابيين يجوبون الجبال والصحارى والوديان مثل الوحوش الضارية، لمحاربة المجتمع بعد تكفيره مع جميع أطياف الناس الذين يعيشون فيه، فى حين واصل الآخرون منهم الاستمتاع بمباهج حياة المجتمع، مع تكفير باقي أطياف الناس الذين يعيشون فيه، كروح مزدوجة دافعة لسياسة ''الاتجار بالدين''، لذا لم يأت حذر واحتراس الناس من حزب النور والسلفيين نتيجة استخدامة فزاعة من البعض ضدهم كما يزعم ''الشيخ مخيون''، بل نتيجة الأعمال ''الانتهازية والشيطانية'' التي قام بها حزب النور والسلفيين واستخدامه نفسه بنفسه فزاعة ضد مصر ومعظم أطياف الشعب المصرى، ومنها قيام حزب النور والسلفيين بدعم نظام حكم الاخوان على طول الخط رغم انحرافه عن السلطة و جوره وظلمه واستبداده، ومساعدته فى سلق وتمرير دستور جائرا بإجراءات ''مسخرة'' قبل ان تكون ''باطلة''، لسرقة مصر وهويتها وشعبها، لإقامة نظام حكم ولاية الفقية، وكان حزب النور والسلفيين فى طليعة المؤيدين للاخوان عن باقى الاحزاب الدينية فى حذف المادة 32 من دستور ولاية الفقية، التى كانت موجودة فى جميع الدساتير السابقة منذ عام 1923، وتقضى بعدم التمييز بين المواطنين على اساس الجنس او الدين او العقيدة او اللون او اللغة او الرائ او الوضع الاجتماعى وفتحوا بهذا الحذف الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متطرفة مسيئة للدين الاسلامى الحنيف تهمش الاقليات فى مصر مثل النوبيون والمسيحيون وبدو الصحارى الشرقية والغربية والمراة بدعوى اختلاف مراكزهم القانونية عن باقى الناس، ووجد الناس تحول حزب النور والسلفيين الى مناصرين لنظام حكم الاخوان الجائر اكثر من الاخوان انفسهم، ومساعدتهم الاخوان فى كل اعمال ضلالهم واستبدادهم وارهابهم ضد الشعب، ونفس الدور قاموا بة بالمسطرة مع نظام حكم مبارك وتاييدة بانتهازية فى معظم اعمال ضلالة واستبدادة وارهابة ضد الشعب لذا صار الناس يحذرون ويحترسون من حزب النور والسلفيين، مثلما يحذرون ويحترسون من رؤوس الافاعى السامة، الى حين ايداعهم فى قطار فزاعة لهم يذهب بهم مع ضلالهم فى رحلة دون عودة بقوة ارادة الشعب المصرى تكفيرا عن جرائمهم فى حقة. ]''.
يوم إعلان شفيق بعد ترحيله مقبوض عليه من الامارات التراجع عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018 أمام السيسى
فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الأحد 7 يناير 2018، خضع الفريق متقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، للعبة الاستخبارات الإماراتية، التي قامت بترحيله الى مصر مقبوض عليه، بعد إعلان شفيق ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2018، ليكون تحت رحمة خصمه و خضوعه الية والا كان مصيره السجن، وأعلن شفيق، يوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018، وافساح الطريق لجعل الانتخابات الرئاسية 2018، انتخابات صورية، وإعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، أمام مرشح مغمور قامت قوى الظلام باختياره من قاع المجتمع السياسى، وتحريكه ودفعه ليكون فى طليعة المجتمع والمرشح المنافس أمام رئيس الجمهورية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ كما كان متوقعا من جموع الناس، أعلن الفريق متقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، مساء اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية 2018، بعد أن كان قد أعلن من دولة الإمارات يوم الاربعاء 29 نوفمبر 2017، الترشح للانتخابات الرئاسية 2018، وكان من الأشرف للفريق احمد شفيق قضاء باقي أيام حياته في السجن في حالة تصادف دخوله السجن بأي مزاعم مع تأكيد إعلان ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة 2018، من أن يرتضي الذل والهوان والاستعباد ويدمغ نفسه بالخزي والعار مع إعلانه عدوله عن ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة 2018، وكان يمكن عند وصول شفيق الى مطار القاهرة، يوم السبت 2 ديسمبر 2017، قادما من المنفى الاختياري بدولة الإمارات، مرحلا من السلطات الإماراتية مقبوض عليه، ليس الى بلد اوروبى كما كان يريد شفيق، ولكن الى مصر، لاخضاعه بسياسة العصا والجزرة تحت سطوة رئيس الجمهورية، اقتياده من المطار الى السجن مباشرة بأي تهم ضده، وهو الأمر الذي كان سوف يتحول معه إلى بطل وشهيد، وانبثقت تعاليم ميكافيلي كأنما على سبيل المصادفات، بحسن استقباله في صالة كبار الزوار، وأكرم وفادته، وتخصيص حراسة مستوى رئيس وزراء لمرافقته في كل مكان، ووجد شفيق نفسه بدلا من وجوده في سرداب تحت الأرض بالسجن، يقيم فى جناح فندق عشرة نجوم مطل على النيل يستقبل فيه زوارة ومريديه، وفي نفس الوقت انهالت ضده البلاغات المعلقة من زبانية كل نظام تتهمه بكل الموبقات حتي يتم البت فيها، وفهم شفيق الرسالة الميكافيلية، وتراجع عن اعلانه السابق، خوفا من دخول السجن، واعلن فى افادة جديدة بعد يومين من وصولة مصر بانة يبحث مع حزبة قرار ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة من عدمه، لتمهيد الطريق المستتر لإعلان عدوله عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018، حتى اعلن اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية 2018، قبل يوم من الإعلان عنها رسميا، وقال شفيق في بيان خضوعة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى وقوي الطغيان عبر صفحتة علي موقعي فيسبوك وتويتر : "شعب مصر العظيم، كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن الحبيب أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب، وبالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية"، وهكذا سقط مرشح جديد في طريق الانتخابات الرئاسية 2018، المكدس بالضحايا من المرشحين، حتى إيجاد مرشح ''تحفة'' كومبارس لأداء دور المرشح المنافس أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018، حتى لا تختتم مهازلها السلطوية بفوز رئيس الجمهورية بالتزكية. ]''.
يوم الاستفتاء الشعبى على دستور 2014 الديمقراطى الذى يسعون لإلغائه الآن لوضع دستور السيسى مكانة
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاثنين 13 يناير 2014، قبل 24 ساعة من إجراء الاستفتاء الشعبى على دستور 2014 الديمقراطى، يومى الثلاثاء والأربعاء 14 و 15 يناير 2014، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تضحيات الشعب المصرى لإقرار ''دستور الشعب'' 2014 الديمقراطى، عبر جمعية وطنية تأسيسية منتخبة بالتوافق عن كل فئات وقوى الشعب المصرى، الذى يسعون الآن، وفق رغبة عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لإلغائه ووضع ''دستور السيسى'' مكانة، تحت دعاوى التطوير والتحديث، من أجل القضاء على الديمقراطية، ونشر الديكتاتورية، وتقنين توريث الحكم الى عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وتحويل مصر من دولة ديمقراطية نظام الحكم فيها برلماني/رئاسي، عبر التداول السلمي للسلطة، الى دولة ديكتاتورية نظام الحكم فيها ملكي/رئاسى، عبر توريث الحكم الى رئيس الجمهورية، حتى وفاته او خلعه او عزلة او سجنة او اعدامة، وحتى ايها السادة يتبين بجلاء خبث طويتهم الشريرة، نؤكد بأنه حتى إذا سلمت نية مزاعمهم الخبيثة فى التطوير والتحديث، فهل هذا التطوير والتحديث المزعوم يتم فيه إلغاء ''دستور الشعب''، الذي وضعته ''جمعية وطنية منتخبة بالتوافق عن الشعب''، لوضع ''دستور السيسى''، بمعرفة ''اذناب السيسى''، لتعظيم سلطان السيسى الديكتاتورى وتوريث الحكم آلية وتقويض الديمقراطية، رغم ان دساتير الشعوب الحرة أيها السادة ليست قوانين تضعها حكومات الاغلبية السلطوية، بغض النظر عن ملابسات اصطناع تلك الاغلبية المزعومة بمعرفة السلطة، بل تضعها جمعيات وطنية تاسيسية منتخبة بالتوافق عن كافة فئات الشعب، انهم يريدون ايها السادة سرقة مصر مجددا مع شعبها، ولم يتعلموا الدرس عندما سرق مبارك مصر وسقط، وعندما سرق مرسى مصر وسقط، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ دعني ايها الشعب المصرى البطل العظيم، قبل لحظات من توجهك إلى صناديق الاستفتاء للتصويت على دستور 2014 الديمقراطى، الذى صنعته عبر جمعية وطنية تأسيسية منتخبة عن جميع فئات الشعب المصرى، بقوة إرادتك، وشموخ وطنيتك، اتوجه اليك بعظيم التحية والتقدير على نبل سجاياك، ورفضك سرقة وطنك، سواء عبر ''دستور مبارك'' عام 2007، وقامت ثورتك فى 25 يناير 2011، لاسقاطه، او سواء عبر ''دستور مرسي'' عام 2012 وقامت ثورتك فى 30 يونيو 2013، لاسقاطة، و قامت جمعية وطنية تأسيسية منتخبة بالتوافق عن جميع فئات الشعب المصرى، ''لجنة الخمسين''، باعداد وصياغة دستور يعبر عن مطالب الشعب فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، يحافظ على هوية مصر الموجودة عليه منذ الفتح الاسلامى، ويصون وحدة وسلامة أراضيها، ويدعم امنها وامن الدول العربية القومى، ويدهس جميع الاجندات الاجنبية والدسائس والمؤامرات الخارجية والداخلية واعمال الارهاب بالنعال، ويمنع توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية، ويؤسس الديمقراطية الحقيقية، ويقضى على الديكتاتورية والاستبداد والطغيان، وينشر الحريات العامة وحقوق الإنسان، ولم يبق الآن ايها الشعب المصرى سوى اقرار كلمتك الأخيرة للقضاء على القوارض نهائيا فى جحورها، لم يبقى سوى توجهك بعشرات الملايين، الى صناديق الاستفتاء يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و 15 يناير 2014، للتصويت بنعم على دستور 2014 الديمقراطى، بعد أن مرت بالشعب المصرى محن وكروب و ثورتين وتضحيات جسام من اجل وصولة الى بنود دستور 2014 الديمقراطى وتحقيقه على ارض الواثع، رغم كل الدسائس والمؤامرات التي تعرض لها الشعب المصرى من قوى الظلام الداخلية، ومن يعتبرون انفسهم اوصياء على شعب مصر، واكلة الجيفة من الانتهازيين، وامريكا، واسرائيل، والاخوان، وقطر، وتركيا، وحماس، وحزب اللة، وايران، والسودان، واثيوبيا، لم يبق الآن ايها الشعب المصرى سوى اقرارك بنعم لدستور 2014 الديمقراطى، ونعم لمنع توريث الحكم الى كل من يشغل منصب رئيس الجمهورية، ونعم لتاكيد الديمقراطية ورفض الديكتاتورية والجمع بين سلطات المؤسسات، ونعم لاستكمال مسيرة الثورة والبناء، ونعم للقضاء على الارهاب والافكار الهدامة وتجار الدين، ونعم لاسقاط الاجندة الامريكية/الاسرائيلية/الاخوانية/القطرية/التركية/الايرانية لتقسيم مصر والدول العربية، وقد يكون هناك بعض شراذم الرافضين من اتباع قوى الظلام والانتهازيين وكهنة معبد الاخوان الارهابى الذين يريدون دستورا شموليا ارهابيا، وقد يكون الدستور ليس مثاليا فى الديمقراطية كما كان يأمل المصريين، ولكن مصلحة مصر وشعبها وامنها القومى ومسئوليتها العربية ودواعى حماية الوطن تتطلب خروج المصريين بعشرات الملايين للتصويت بنعم على دستور 2014 الديمقراطى لحماية وطنهم من الافاعى الخبيثة، انها لحظات وطنية خالدة فى تاريخ مصر، دفعتنى دفعا لتوجية عظيم التحية والتقدير، الى الشعب المصرى البطل العظيم، خلال توجة الشعب للتصويت بنعم على دستور 2014 الديمقراطى، ولن يبق بعدها سوى ان يفنى الشعب المصرى حياتة دفاعا عن عقدة الاجتماعى الذى وضعة بنفسة، ويمنع قيام اى رئيس جمهورية استبدادى مستقبلا من الغائة لوضع دستور من عندة بمعرفة اتباعة من الجوارح الانتهازيين. ]''.
الخميس، 3 يناير 2019
انتشال جثث الصيادين المفقودين من سفينة الصيد الغارقة ''ياسين الزهرى'' ينتظر وصول فريق غواصين
طالب أهالي أسر ضحايا قارب سفينة الصيد الغارقة "ياسين الزهري" السلطات المعنية بسرعة إرسال غواصين مدربين على الغوص فى أعماق كبيرة، لانتشال جثث ذويهم المفقودين داخل كبائن السفينة الغارقة، بمنطقة "الوزة" بخليج السويس، بالقرب من مدينة أبورديس بجنوب سيناء، التى يعتقد أنها غرقت خلال نوم الصيادين الضحايا. وأكد فيديو "روبوت" تم تصويره نقلًا عن شاشات تلفزيون كاميرات فيديو روبوت سفينة البترول التي ذهبت لانتشال المركب الغارقة، أنه سليم ولا يوجد فيه أي آثار لأي حطام، حيث ينتظر الجميع وصول غواصين مدربين لانتشال جثث الضحايا، الذي يعتقد أن المركب غرقت خلال نومهم. من جانبه ناشد رضا مايلو، صاحب سفن صيد بميناء الأتكة للصيد بالسويس، وقريب الضحايا المفقودين، الجهات المعنية بسرعة إرسال غواصين مدربين على الغوص فى أعماق كبيرة، لانتشال جثث الصيادين المفقودين من داخل السفينة الغارقة، رحمة بأسرهم. كانت سفن الصيادين حددت مكان غرق السفينة، يوم السبت الماضى، وأخطرت السلطات الحكومية التى قامت بتوجيه سفينة الإنقاذ البترولية، من أجل التأكد من كونها السفينة الغارقة والمشاركة فى انتشال الضحايا وسحب المركب الغارق. وكان النيابة العامة بالسويس قد قامت بإرسال أقارب 14 صيادا مفقودا، من سفينة الصيد الغارقة ''ياسين الزهرى''، الى مصلحة الطب الشرعى بالإسماعيلية، وأخذت المصلحة عينات الحمض النووى منهم، لمقارنتها بالحمض النووى للصيادين الغرقى عند انتشالهم. وجاء ذلك عقب مرور نحو 35 يوم على غرق سفينة الصيد المنكوبة ''ياسين الزهري''، يوم الخميس 29 نوفمبر الشهر الماضي، وعليها 14 صيادا مفقودا، منهم 13 صياد من عزبة البرج بدمياط، وصياد واحد من مدينة البرلس بكفر الشيخ، وتم العثور على جثة صيادا واحدا بمعرفة سفينة الصيد ''ابو الكرم''، وأمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان الحمض النووي لتحديد شخصية صاحبها بعد مقارنته بالحمض النووى لأقارب الصيادين المفقودين.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)