الخميس، 18 يوليو 2013

الجبش يحذر قبل مظاهرات الجمعة بان اى عابث بالامن ستكون حياتة فى خطر جسيم




فى الوقت الذى واصل فية اساطين التحريض على العنف والقتل والارهاب, فى جماعة الاخوان المسلمين وشلة اتباعها, اطلاق دعواهم التحريضية من مخابئهم وسط المعتصمين فى رابعة العدوية, ضد الشعب المصرى, لمحاولة تحويل مظاهراتهم غدا الجمعة 19 يوليو, الى اعمال عنف وترويع للمواطنين الامنين, على وهم الضغط بها على حكومة ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, للخروج الامن لهم بدون ملحقتهم قضائيا فى تهم عديدة وجهتها اليهم المحاكم والنيابات العامة ومنها, التخابر مع جهات اجنبية والتواطوء مع حركة حماس وحزب الله والجيش الاسلامى لتهريب 36 الف مجرم من السجون والخيانة العظمى والتحريض على العنف والقتل والارهاب وقتل المتظاهرين واهانة القضاء, فقد كانت القوات المسلحة المصرية حريصة اليوم على التاكيد بكل وضوح وجلاء, بان اى عبث بالامن ستكون معة حياة القائم بهذا العبث فى خطر جسيم, واكدت القوات المسلحة فى بيانها الذى تم نشرة عصر اليوم الخميس 18 يوليو على الفيس بوك فى صفحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة, بإنه فى إطار تصاعد الدعوات للتظاهرغدًا الجمعة 19 يوليو التى أطلقتها تيارات سياسية مختلفة، وبمناطق جغرافية متنوعة، فإن القوات المسلحة تؤكد على أن حرية التعبير عن الرأى حق مكفول للجميع، تحميه القوات المسلحة، وتوفر له التأمين المناسب، وتتعهد فى إطار مسئوليتها الوطنية تجاه الشعب المصرى العظيم بحماية المتظاهرين السلميين فى كافة ربوع الوطن، بالتنسيق والتعاون مع عناصر وزارة الداخلية, وحذرت القوات المسلحة فى بيانها من الانحراف خلال المظاهرات عن المسار السلمى للتعبير عن الرأى، أو اللجوء إلى أى أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها أو تكدير السلم المجتمعى، وتعطيل مصالح المواطنين، أو الاحتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين، قائلا:" من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية فى تظاهرات غدًا الجمعة، سوف يعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون، حفاظًا على أمن الوطن والمواطنين, وفى ظل شكوى اهالى منطقة رابعة العدوية الذين يستصرخون من الاحتلال الاخوانى لمنطقتهم وتحويلهم شوارعها  الى خرابة كبيرة ودورة مياة عمومية, وانتشار الجرب والجزام بين المعتصمين وتهديد حياة اهالى المنطقة, وشكوى المصريين من اتخاذ المنطقة وكر لارهاب جماعة الاخوان المسلمين, يرى معظم المصريين قيام قوات خاصة مدعمة بالهجوم على وكر الارهاب والقبض على زعماء الارهاب ومساعديهم, فور ظهور اقل ملامح لاعمال عنف فى مظاهرات غدا, فانة خير ردا عمليا للقضاء على وكر الارهاب قبل القضاء على اعمال اتباعهم الارهابية, وتطهير المنطقة ومحاكمة الارهابيين بالقانون,

الأربعاء، 17 يوليو 2013

مقدمة رواية الوحش الرهيب رفضت منذ 60 سنة مؤامرات ودسائس الاخوان الارهابيين



بعد حوالى 4 اسابيع من وقوع حادث المنشية فى 26 اكتوبرعام 1954, والذى اتهمت جماعة الاخوان المسلمين بارتكابة, اصدرت دار الهلال رواية اجنبية مترجمة فى اول سبتمبر عام 1954, حملت عنوان ''الوحش الرهيب'' للروائى الانجليزى ''ادجار والاس'' وحملت مقدمة الرواية هذة الكلمات, ''فى هذة الاونة يتعقب رجال الامن فى مصر الارهابيين من جماعة الاخوان المسلمين الذين يدبرون المؤامرات الدامية لقتل الابرياء والاعتداء على المواطنين الامنين, ونشر الارهاب والفساد, للوصول الى تحقيق اغراضهم وخدمة اهدافهم, التى لايقرها المجتمع, ولاتتفق والمصلحة العامة, ويستنكرها الحق وترفضها العدالة, ومن حسن الاتفاق ان تصدر هذة الرواية فى هذة الاونة التى تشهد فيها مصر احداثا عجيبة, ومعارك دامية بين رجال البوليس والاخوان الارهابيين, مع رصد الرواية مؤامرات عجيبة قائمة على الاعتداء والقتل والسلب والارهاب لخدمة اجندة مجموعة بعينها, وصراع بين الحق والباطل , والجريمة والعدالة, حتى تنتصر راية الحق فى النهاية ويسقط المتامرين, وعندما استعرض مقدمة رواية ''الوحش الرهيب'' بعد حوالى 60 سنة من كتاباتها, اردد, مااشبة الليلة بالبارحة,

انتشار حملة مقاطعة المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية فى مصر والدول العربية للتصدى لمؤامرات انقرة




اخذت الدعاوى الشعبية بمقاطعة المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية, تنتشر بين الشعب المصرى بسرعة هائلة, مثل النار فى الهشيم, للتصدى بصورة عملية للتدخل التركي في شئون مصر الداخلية، وتآمر تركيا ضد مصر وأمنها القومى، وتبذل جهودا شعبية مضنية لامتداد حملة مقاطعة المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية, الى كافة الدول العربية, وخاصة دول الخليج, التى دعمت 3 دول منها مصر اقتصاديا الاسبوع الماضى بمبلغ 12 مليار دولار, وهى السعودية والامارات والكويت, والتى لن تتوانى مع باقى دول الخليج, عن دعم الحملة الشعبية المصرية, استكمالا لاصالتها العربية الوطنية فى دعم مصر, لكون امن مصر من امن الدول العربية, وامن الدول العربية من امن مصر, ضد المؤامرات الاخوانية/التركية, التى توهمت بقدرتها عن طريق الاتجار بالدين للوصول للسلطة, اعادة رسم خريطة جديدة للمنطقة العربية, يهيمن عليها التنظيم الدولى المشبوة لجماعة الاخوان المسلمين, وحزب العدالة والتنمية فى تركيا, من جانب, ونظام حكم ولاية الفقية فى ايران, من جانب اخر, وضمان مناطق نفوذ كل منهم, والاستبداد بالسلطة فى الدول التى تخضع للمخطط, والتامر على غيرها من الدول لمد مناطق النفوذ وفرض مشرعهم الاستبدادى القائم على الاتجار فى الدين وسلب حريات الشعوب المستعبدة التى تقع تحت نير حكمهم الى الابد, ومثل سقوط نظام حكم الاخوان المسلمين فى مصر خلال ثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو, ضربة قاضية ضد المخطط الاخوانى/التركى/ من ناحية, والمخطط الاخوانى/الايرانى من ناحية اخرى, وانهيار اوهام اقتسام مناطق النفوذ بين المتامرين, واصيب المتامرين برعب هائل اخرجهم عن طورهم ودفعهم للجهر علنا بمؤامراتهم, ولم يكتفى دجال المؤامرات وملهم دسائسها المدعو رجب طيب اردوجان, رئيس وزراء تركيا عن حزب العدالة والتنمية الدينى التركى, باستخدام اسلوب الردح والسب والشتم بلغة بلطجية الحوارى فى التطاول ضد شعب مصر وقواتة المسلحة ورموزة الوطنية, بل هرع بدعوة مايسمى بالتنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين لاجتماع عاجل فى تركيا بحضور اذنابهم فى بعض الدول العربية لمحاولة منع سقوط باقى انظمة تجار الدين فى منطقة الشرق الاوسط, وللتامر ضد مصر انتقاما منها, وحقيقة تعد دعاوى حملة مقاطعة المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية فى مصر والدول العربية, ردا شعبيا عمليا من الشعوب العربية, ضد المؤامرات السرية والعلنية التى تحيكها تركيا ومايسمى التنظيم الدولى للاخوان وايران ضد الشعوب العربية, وتصدى شعب مصر لمؤامراتهم فى ثورة 30 يونيو, ويتبقى تضافر الجهود الشعبية فى الدول العربية بمقاطعة المنتجات والسياحة والبضائع التركية, لاحباط باقى دسائس المتامرين الى حين سقوطهم عاجلا تحت اقدام شعوبهم الثائرة, ومثلت مظاهرات الشعب التركى منتصف شهر يونيو الماضى, كما هو مبين فى الصورة المرفقة, بشرى امل للشعب التركى للنجاة, من المصير المظلم الذى يتجهون الية قبل فوات الاوان,

بيان السفارة الامريكية بالقاهرة حول صفقة دعم اوباما جماعة الاخوان المسلمين


اصدرت السفارة الأمريكية بالقاهرة بيانا, ظهر اليوم الاربعاء 17 يوليو, بشان ما نشرته العديد من وسائل الإعلام المصرية والعالمية مؤخرا, حول خضوع الرئيس الامريكى باراك أوباما, لاستجواب سري من قبل الكونجرس الامريكى, حول قيامة بمنح مبالغ مالية كبيرة وصلت الى 8 مليارات دولار, الى جماعة الإخوان المسلمين, وصدر البيان بعد حوالى 12 يوم من اثارة الواقعة اعلاميا, وبعد حوالى 72 ساعة من القاء بيان خارطة الطريق للقوات المسلحة وعزل مرسى, كما اقتصر الرد على الولايات المتحدة الامريكية, وقال بيان السفارة الامريكية الصادر اليوم الاربعاء 17 يوليو ونشرتة وسائل الاعلام, "بان هناك ادعاءات غير صحيحة حول تقديمنا مبالغ كبيرة من المساعدات النقدية الى جماعة الإخوان المسلمين, ووصف البيان التقارير الصحفية ''بانها غير مسؤولة ولا يوجد أي سند لها", واضاف البيان ''لقد قدمنا مساعدات اقتصادية وعسكرية للحكومة المصرية'' ''بالإضافة إلى برامج مساعدات أخرى لدعم الشعب المصري''، ''ولم نقدم دعم مالي إلى أي حزب أو مجموعة حزبية سياسية بعينها، أو قادتها'', وتهرب البيان من الاجابة صراحة على اهم ما اوردتة النقارير الصحفية وهى, هل قام الكونجرس الامريكى باستجواب اوباما حول منح تلك الاموال, وهل تدخل تلك الاموال ضمن قيمة المساعدات الامريكية الرسمية المقررة, بغض النظر عن مسمى متسلمى تلك الاموال, ومسمى منحها,

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

حزب النور وحقيقة اعتذار وزيرة الثقافة عن قبول المنصب قبل ساعتين من اداء اليمين القانونية

قبل حوالى ساعتين من اداء التشكيل الوزارى الجديد, للحكومة المصرية الانتقالية, التى تم تشكيلها بعد انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, برئاسة الدكتور حازم الببلاوى, اليمين القانونية امام المستشار عدلى منصور, رئيس الجمهورية المؤقت, اليوم الثلاثاء 16 يوليو, اعلنت الدكتورة ايناس عبدالدايم, رئيسة دار الاوبرا السابقة, التى تم ترشيحها لمنصب وزيرة الثقافة فى الحكومة الانتقالية, فى تصريحات نسبت اليها تناقلتها وسائل الاعلام, اعتذارها عن قبول منصب وزيرة الثقافة, بعد تلقيها تهديدات هاتفية من متطرفين محسوبين على التيار الاسلامى وبينهم سلفيين محسوبين على حزب النور السلفى, تهدد حياتها وحياة اسرتها فى حالة قبولها المنصب الوزارى, واحتار رئيس الوزراء المكلف فى مواجهة هذة المشكلة العويصة, وبعد اتصالات هاتفية عاجلة مع بعض اولاد الحلال, تم العثور على شخص يتولى منصب وزير الثقافة, والذى كان فى طريقة خلال هذة اللحظة الى منزلة, عندما تلقى اتصالا هاتفيا بدعوتة للحضور فورا لاداء اليمين القانونية كوزيرا للثقافة, وقيامة بتغير اتجاة سيارتة الى القصر الرئاسى لاداء اليمين, وسط ذهول واستغراب سائقة ووزير الثقافة الجديد نفسة من تصاريف القدر, واشار نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، فى تصريحات صحفية, الى استياء الحزب البالغ مما وصفه بـ"التصريحات غير المسئولة" المنسوبة إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيسة دار الأوبرا السابقة والمرشحة لمنصب وزارة الثقافة، ونفية الخبر, ومطالبتة لها بكشف اسماء المهددين واخطار النيابة العامة والا سيضطر حزب النور لمقاضتها, وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، عبر صفحتة على موقع ''تويتر'' بإن بعض وسائل الإعلام نشرت تصريحا منسوبا للدكتورة إيناس عبدالدايم تدعي فيه أن الحزب قام بتهديدها لمنعها من قبول منصب وزير الثقافة, واضاف "نحن نؤكد أن هذا الخبر محض كذب وافتراء، ولا أساس له من الصحة، وإن كان الذي نسب إليها قد صرحت به فعلا فنطالبها بأن تتقدم ببلاغ للنيابة العامة، أو أن تعتذر للحزب، وإن كان هذا الكلام لم تصرح به فنرجو منها تكذيبه". ونفى إيناس عبد الدايم، فى تصريحات لاحقة بثت مساء نفس اليوم, التصريحات السابقة المنسوبة اليها, وقالت بانها اعتذرت عن الوزارة، فى اللحظات الاخيرة بعد ان تلقت اتصالاً هاتفياً قبيل توجهها لحلف اليمين يبلغها بحدوث تغيير في التعديل الوزاري، بحيث أصبح لا يتضمنها، كما نفت بان تكون قد تلقت أية تهديدات من حزب النور دفعتها للعدول عن قرارها بقبول المنصب, وايا كانت حقائق اللحظات الاخيرة قبل اداء وزراء التشكيل الوزارى اليمين القانونية, الا ان الحقائق المجردة الناصعة الظاهرة لكل المصريين تؤكد بان مواقف حزب النور السلفى المتشددة حينا والمتناقضة حينا اخرا حسب الظروف والاحوال الموجودة على الساحة السياسية, تشير بان حزب النور الذى لم يشارك فى ثورة 25 يناير 2011, وثورة 30 يونيو 2013, واكتفى بالفرجة فى كل مرة, للانضمام للجواد الرابح, غاب عنة بان انهيار نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين للحضيض, شمل معة باقى الاحزاب المتاسلمة, وعلى راسهم حزب النور السلفى صاحب المواقف العجيبة المتناقضة, وانة التقى سرا خلال الانتخابات الرئاسية الماضية, مع المرشح الرئاسى احمد شفيق فى الوقت الذى كان يزعم تاييدة علنا لمرسى, وانة مسئولا مشتركا مع جماعة الاخوان المسلمين فى الخراب الذى ضرب مصر, وانة شارك فى سلق دستور الاخوان الباطل فى الجمعية التاسيسية المنحلة ومجلس الشورى المنحل, وان رئيسة مخيون رفض بعد ذهابة الى فضائية اولاد البلد الظهور فى البرنامج المدعو الية بسبب ان مقدمتة رولا خرسا امراة, وان حزب النور قام باسقاط وضع المراة فى مقدمة القوائم الانتخابية فى قانون الانتخابات بسبب تحيزة الواضح ضد المراة حتى قبل ان تترشح ايناس عبدالدايم لمنصب وزيرة الثقافة, كما طالب احد نواب حزب النور فى مجلس الشورى بالغاء ''فن البالية'' فى دار الاوبرا المصرية ومصر بصفة عامة بدعوى انة رجسا من اعمال الشيطان, وطرح حزب النور مبادرتة للحوار الوطنى مع احزاب المعارضة خلال حكم مرسى, كمجرد مناورة للاستهلاك المحلى بدليل رفضة لاهم توصياتها, وان حزب النور اعلن دعمة لجماعة الاخوان ودستورها الجائر قبل ثورة 30 يونيو, ولكنة رفض المشاركة فى مظاهرات الاخوان لتفضيلة حسب منهجة الفرجة ترقبا للاحداث للانضمام للجواد الرابح فى النهاية, وان الدعوة السلفية وجناحها السياسى حزب النور قاما باصدار 3 بيانات متعاقبة خلال 6 ايام قبل ثورة 30 يونيو, يهددا فيها بالخروج فى مظاهرات عارمة الى شوارع وميادين مصر فى حالة اسقاط ما اسماة حزب النور فى بياناتة الثورية المتعاقبة, محمد مرسى الرئيس الشرعى المنتخب لمصر, او اسقاط دستور الاخوان الجائر الذى شارك حزب النور فى تفصيلة, وبعد انتصار ثورة 30 يونيو, تقمص حزب النور دور كبير البراهيمية قبلى, وحاول اداء شخصية الكومبارس الاول بعد سقوط سابقة, وسعى من هذا المنطلق على وهم اجوف بفرض هيمنتة على الشعب المصرى مثلما كانت تفعل جماعة الاخوان المسلمين, واصر ان يتعامى عن الحقيقة المرة بانة فى حالة عودتة مجددا الى جماعة الاخوان المسلمين لن يقدم او يؤخر لسبب بسيط يتمثل فى ان معظم السلفيين بمختلف فصائلهم انضموا فعليا قبل ثورة 30 يونيو الى جماعة الاخوان المسلمين, وياليت ماتبقى منهم والمتمثل فى قيادتهم يلحقوا بهم لكى يستريح الشعب المصرى من الدور الذى يحاولون ان يتقمصوة بدون اى قاعدة تتيح لهم ذلك, لكون معظم قاعدتهم موجودة منذ فترة فى صفوف مظاهرات جماعة الاخوان المسلمين,

رعب رئيس وزراء تركيا من بدء مسلسل انهيار الانظمة المتاجرة بالدين افقدة صوابة واهاجة ضد شعبة




عندما القت السلطات التركية القبض, فى عملية قراصنة مشتركة بين قوات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة الاستخبارات الوطنية التركيةMITوالموساد الإسرائيلي, القبض على الزعيم الكردى الوطنى عبداللة اوجلان, عام 1999 فى كينيا ونقله جواً بطائرة خاصة إلى تركيا, ومحاكمتة امام محاكمة صورية بالسجن مدى الحياة, وحبسة فى سرداب تحت الارض حبسا انفراديا مكبل بالاصفاد ليل نهار فى جزيرة نائية بعرض البحر, واجهاض مساعى الشعب الكردى, فى تقرير مصيرة, لم تتدخل مصر فى الامر, وخلال استفحال الازمات بين تركيا مع قبرص اليونانية من جانب, وبين تركيا مع اكراد العراق من جانب اخر, وبين تركيا مع ايران من جانب ثالث, وبين تركيا مع سوريا من جانب رابع, لم تتدخل مصر فى الامر, وعندما ثار الشعب التركى مؤخرا ضد اردوجان, لم تطلب مصر من اردوجان التنحى,  الا انة عندما خلع الشعب المصرى, نظام حكم الاخوان المسلمين الجائر المتاجر بالدين, تطاول ''عثمان الجبار'' فى تركيا, والمسمى برجب طيب اردوجان, رئيس وزراء نظام حكم حزب العدالة والتنمية القائم والمتاجر بالدين, ضد الشعب المصرى وثورتة المجيدة فى 30 يونيو, وتطاولة بعبارات السباب والاتهامات الباطلة ضد الرموز الوطنية المصرية فى ثورة 30 يونيو, واصيب اردوجان بلوثة سياسية اخرجتة عن طورة, بعد ان اهلكتة حالة عارمة من الرعب والهلع والاستخذاء, نتيجة شعورة كحاكم مستبد بالسلطة منذ حوالى 10 سنوات, باقتراب نهايتة الاثيمة القائمة على اتجارة مع حزبة فى الدين لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية, على حساب جموع الشعب التركى, لكون مصر هى واحة انطلاق الاشعاع الفكرى السياسى والثقافى والادبى, الى جميع دول منطقة الشرق الاوسط, وخاصة بعد ان وقعت ثورة 30 يونيو فى مصر, بعد ايام قلائل من اندلاع مظاهرات شعبية عارمة اجتاحت تركيا ضد اردوجان وشطحات حزبة الدينى برغم مسرحياتهم الهزالية لاظهار انفسهم فى صورة الحزب الدينى المعتدل على غير الحقيقة والواقع واطماع الاستبداد بالسلطة الى الابد, وتحولت المظاهرات الغاضبة بميدان تقسيم فى تركيا كما هو مبين فى الصورة المرفقة, الى صورة مجسدة لميدان التحرير بالقاهرة, كما تحول هجوم اردوجان الضارى عليها الى صورة اخرى تجسد استبداد نظام حكم حزب العدالة والتنمية التركى الدينى, وسارع ''مرسى تركيا'' باطلاق التصريحات العنترية والتهديدية ضد مصر وشعبها وثورتة المجيدة وقواتة المسلحة, وهى تصريحات فى الاصل موجهة الى القيادات العسكرية التركية, لعدم التدخل لانصاف الشعب التركى, مهما تعاظم جور واستبداد وظلم نظام حكم شهبندر تجار الدين, ومهما عانى الشعب التركى المكلوم من تعسف وجور حكامة من تجار الدين, ومهما تعاظمت ثورة غضب الشعب التركى, وهرع اردوجان منذ يومين, الى تعديل المادة 35 فى الدستور التركى, والتى كانت تمكن الجيش التركى من التدخل لصالح الشعب فى حالة تهديد البلاد مخاطر داخلية جسيمة, وتوهم ''عثمان تركيا الجبار'' بانة بذلك غل يد الجيش ومنع تدخلة حتى لو دمرت تركيا وتحولت الى ركام وتلال واطلال, وتناسى ''عثمان تركيا الجبار'' تقاليد الشرف العسكرية, بان الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش, والتى لاتقيدها اى فرمانات للحكام الطغاة, كما سارع اردوجان الى رعاية مايسمى بمؤتمر تنظيم الاخوان المسلمين الدولى, لحبك المؤامرات والدسائس ضد مصر, واعمى حقد اردوجان بصيرتة بانة عملة هذا قد هدد بة الامن القومى التركى نفسة, وجعل تركيا وكرا للارهاب العالمى, على وهم تحقيق احلاف سنية, من اجل بقاء نظام حكم اردوجان الدينى المتصدع الى الابد, برغم انف الشعب التركى, واذداد تهور اردوجان بحيث صار يشبة فى تصريحاتة المرعوبة المهاجمة, زعيم عصبة ارهابية اكثر منة برئيس دولة اسلامية عريقة, ولم يهمة حتى تهديد الاستثمارات التركية رجال الاعمال الانراك فى مصر بمليارات الدولارات, كما لم يهمة علاقات الاشقاء التاريخية بين الشعبين المصرى والتركى,  وبرغم ذلك استمر الغضب الشعبى فى تركيا, وتناقلت وسائل الاعلام, اليوم الثلاثاء 16 يوليو, عن صحيفة (راديكال) التركية عن حدوث تظاهرات حاشدة للشعب التركى امام رئاسة هيئة اركان القوات المسلحة التركية احتجاجا على تجاهلها مايحدث للشعب التركى من مظالم, وتزامنت تلك المظاهرات مع موعد بدء الجسلة الأولى لمحكمة التمييز التركية للنظر في قضية (المطرقة) التي أصدرت أحكاما مختلفة بحق 267 عسكريًا متهما ، منهم قائد القوات الجوية والبحرية وقائد الجيش الأول. بدعوى انهم وضعوا مخطط للوقوف مع الشعب التركى ضد جور اى نظام حكم قائم فى تركيا, وقيام حزب اردوجان الدينى, باعتقال أكثر من 350 شخصًا معظمهم من كبار القادة العسكريين عام 2011, بتهمة التآمر على الدولة التركية, وبرغم كل دسائس اردوجان ضد تركيا والشعب التركى والقوات المسلحة التركية, لتحقيق مصالح شخصية وسياسية, فقد عجز عن تضليل الشعب التركى, واكد استطلاع للرأي أجرى في 81 محافظة تركية، بمشاركة 63750 مواطنًا، ونشرتة وسائل الاعلام التركية, امس الاثنين 15 يوليو, انخفاض شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا مقابل ارتفاع ملحوظ لأحزاب المعارضة. وبنسبة حوالى 59 للمعارضة مقابل حوالى 41 لحزب اردوجان الدينى, ونقلت وسائل الاعلام عن صحيفة (ميلليت) التركية امس الاثنين، أن الاستطلاع الذي أجراه مركز البحوث الاجتماعية (اوبجيكتيف ريسيرش سنتر) حول الانتخابات المحلية، أظهر أن نسبة 41.5% من المشاركين صوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية، بينما صوت 33% لصالح حزب الشعب الجمهوري، وهو أكبر الأحزاب المعارضة بالبلاد. كما أظهر الاستطلاع، تصويت نسبة 15.9% لصالح حزب الحركة القومية ونسبة 5.6% لحزب السلام والديمقراطية الكردي ونسبة 4% للأحزاب الأخرى. اى ان احزاب المعارضة مجتمعة حصدت حوالى 59 فى المائة من اصوات الشعب التركى, وسط تاكيدات عارمة باستمرار نزيف الحزب الحاكم فى اصوات الشعب التركى, مع استمرار تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضدة, حتى النهاية المرة الاليمة وسقوطة الى الابد ليلحق بركاب قطار الضواحى وبداخلة جماعة الاخوان المسلمين, طليعة تجار الدين الفاشلين,

فشل مساعى الانتهازيين سرقة ثورة الشعب المصرى مجددا

استنكر المواطنين بالسويس, اباطيل المساعى المحمومة التى يبذلها سكرتيرعام محافظة السويس, وعدد من مسئولى المحافظة, يساندهم مجموعة كبيرة من الانتهازيين, واصحاب المصالح والغايات, لمحاولة اعادة اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس الاسبق, الى منصبة مجددا, بعد هروب اللواء سمير عجلان, محافظ السويس الحالى الاخوانى, من مدينة السويس, منذ انتصار ثورة 30 يونيو, ونسب السكرتير العام لمحافظة السويس, فى بيانا غريبا اصدرة صباح اليوم الثلاثاء 16 يوليو, مطلبة الى ما اسماة, رغبات جماهير السويس, على غير الحقيقة, لانة لم يحدث يوما قيام شعب السويس بمنح توكبلا باسمة لمسئول حكومى, بل ان السكرتير العام ظل عدة ايام مختبئا ومختفيا عن الانظار مع اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, طوال ايام ثورة 30 يونيو, ولم يظهر السكرتير العام الا مع بداية الاسبوع الثانى من يوليو, بعد انتصار الثورة, ليصدر بعدها بيانة المشبوة, فى سابقة فريدة من نوعها تقع على مستوى دواوين عام محافظات الجمهورية, وكانما صار من مهام سكرتير عام كل محافظة, ترشيح من يتولى مهام المحافظ, وكانما ايضا صار السكرتير العام المصون, المتحدث الرسمى المعبر عن رغبات المواطنين السياسية, برغم انة ليس من حق السكرتير العام لمحافظة السويس, اصدار بيان يحدد فيها مطالب شعب السويس, وكان اولى من السكرتير العام للمحافظة, بان يقتصر عملة على محاولة ادارة امور العمل العاجلة بالمحافظة, والتى تسبب سوء ادائة فيها مع محافظ السويس الهارب فى خراب مدينة السويس وتدنيها للحضيض, الى حين حضور محافظا جديدا سياسيا واقتصاديا لمدينة السويس, لايعرف الشلل ولايهمة سوى الصالح العام, لكون السكرتير العام ليس وليا لامر اهالى مدينة السويس, ومعبرا عن مطالبهم, ومصدرا للبيانات باسمهم, والتى لايعلمون عنها شيئا, خاصة بعد بعد دور السكرتير العام الكبير فى مساعدة اللواء سمير عجلان محافظ السويس الهارب, فى اخوانة اجهزة الدولة بالسويس, وزرع منتمين لجماعة الاخوان المسلمين, فى ديوان محافظة السويس والاحياء التابعة والمديريات الخدمية, كما انة كان همزة الوصل, والجندى المجهول, فى قيام اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى الهارب, باهداء قاعدة الاستثمار بالسويس, الى ملياردير الاخوان حسن مالك, من خلال عقد بروتوكول قام عجلان ومالك بتوقيعة يوم 18 يونيو الماضى, تحت دعاوى مساعدة المستئمرين, كما ان اللواء محمد عبدالمنعم هاشم, الذى يريد المتاخونين عودتة, عبر سكرتير عام محافظ السويس, بغض النظر على كونة انسانا مهذبا, الا انة كان ايضا محافظا ضعيفا متساهلا, تسبب مثل المحافظ السابق, فى خراب المدينة الباسلة, وتمكين الاخوان من التسلل لاجهزة الدولة, وابتدعة اضحوكة مايسمى بمجلس مستشارى محافظ السويس, وضم الية كل من هب ودب من الانتهازيين, من اجل الطبل والزمر لة, على حساب مصلحة اهالى السويس العامة, ومدينة السويس الباسلة, واكد المواطنين بالسويس, الذين احتشدوا بمئات الالاف فى الشوارع والميادين يوم ثورة 30 يونيو, بانهم لن يسمحوا للانتهازيين الذين كانوا مختبئين خلال الثورة فى منازلهم, بان يقوموا بسرقة الثورة مجددا حتى لانعود محلك سر, واكدوا تصديهم بكل قوة لمؤامرات اصحاب المصالح والغيات, لاءن ابناء السويس الابرار المخلصين الحقيقيين, اصحاب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو, ليس هم من يحومون ويتسكعون كل يوم فى ديوان المحافظة للتمسح فى كل محافظ, لمحاولة جنى المغانم والاسلاب, بل هم الموظفون والعمال الكادحون والمزارعون واصحاب الاعمال فى مقار اعمالهم, وربات البيوت فى منازلهم, والطلاب فى جامعتهم ومدارسهم, والذين احتشدوا بمئات الاف فى ثورة 30 يونيو, لاسقاط نظام حكم الاستبداد والفساد, والذين يتصدون الان بكل قوة, لمؤامرة محاولة سرقة الثورة مجددا منهم بمعرفة كبار الانتهازيين,