الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

ميدان المحتجين بالسويس صامد على مر العصور وتغير الانظمة والحكام




كانما صار ميدان الاربعين بالسويس قبلة للمحتجين على مر العصور والاجيال وتعاقب الانظمة والحكام وتفضيل كل محتج التعبير عن احتجاجة فى ميدان الاربعين بغض النظر عن نوع احتجاجة والمسئول عنة, وتكلل نشاط الميدان بالاحتجاجات باعداد غير مسبوقة بلغت مئات الاف المحتجين فى ثورة 25 يناير2011 وثورة 30 يونيو 2013 وحتى فى مظاهرات الحرب على الارهاب يوم 26 يوليو 2013, ومن اغرب الاحتجاجات التى شهدها ميدان الاربعين كان بطلها شاعر سويسى معروف يشرف على تحرير صفحات ثقافية فى بعض الصحف والنشرات الاقليمية عندما قام باحضار جميع اشعارة ومحتوى مكتبتة الثقافية والشعرية وشهادات تقدير لميدان الاربعين واشعل فيها النيران, وحدثت الواقعة فى اواخر فترة الثمانينات من القرن الماضى عندما اتهم الشاعر والاديب السويسى الكبير محمد الراوى فى تحقيق صحفى نشر على مساحة كبيرة فى احدى الصحف الشاعر السويسى المعروف بانة اعتاد سرقة اشعار وقصائد شاعر اسبانى توفى منذ سنوات طويلة واعادة نشرها فى مصر بعد نسبها لنفسة والمشاركة بها فى المنتديات والمناسبات والمسابقات الشعرية والثقافية بطول محافظات الجمهورية, ودلل الراوى على اتهامة بنشر صور من اشعار الشاعر الاسبانى ونظيرتها للشاعر السويسى المعروف وكانت متطابقة تماما, وقامت الدنيا فى الاوساط الثقافية بالسويس واقليم القناة وسيناء وتعاظم غضب واحتقان الشاعر السويسى المعروف من اتهام الراوى خاصة مع عدم ردة, وكاد الشاعر السويسى المعروف ان يسقط مريضا لولا ان انقذتة فكرة جهنمية سطعت فى ذهنة المشوش من الغضب والصدمة مثل نداء غامض من مجهول قضى بنقل كل ما تحتوية مكتبتة من اوراقة واعمالة واشعارة وكتب ثقافية وتراثية ودواوين شعر وميدليات وشهادات تقدير حصل عليها فى مسابقات الى ميدان الاربعين واشعال النيران فيها واعتزالة الحياة الثقافية, واعجبتة فكرتة الجهنمية وسيطرت علية حتى صارت بالنسبة الية مهمة مقدسة, وسارع بتنفيذها واحضار ''عربة كارو'' قامت بنقل تلال من الكتب والاوراق وتوجة الشاعر السويسى المعروف بحمولتة الى ميدان الاربعين وهو يحمل فى يدة جركن بنزين, ولم يلتف فى طريقة يمينا او يسارا شاخصا بابصارة نحو ميدان الاربعين ومسيطر على ذهنة فقط المهمة المقدسة, ولو قام مئات الاشخاص بالنداء علية فى تلك اللحظة لما شعر بهم, ولو اصطف امامة مئات اخرون لما شاهدهم, بعد ان سيطر علية النداء الغامض وشل تفكيرة وحصرة فى حرق محتوى مكتبتة فى ميدان الاربعين, وبطريقة الية بمجرد توسطة ميدان الاربعين مع فترة المغرب وانقشاع اخر اضواء النهار طلب من صاحب العربة الكارو انزال شحنتة ووسط ذهول المارة وصاحب العربة الكارو سكب جركن البنزين فوق تلال الكتب والاوراق الثقافية والشعرية والتراثية وبعض الاصدارات الصحفية ومعظمها تتضمن الصفحات الثقافية التى قام بالاشراف عليها والعديد من الميدليات وشهادات التقدير واشعل فيها النيران وارتفعت السنة اللهب وسحابات الدخان فى السماء وتجمع المارة فى ميدان الاربعين وشكلوا دائرة احاطت فى حذر بالنيران وبالشخص الذى اشعلها واعتبروة مجنون بعد ان شاهدوة يطلق ضحكات هستيرية اثناء اشتداد حدة النيران والتهامها الكتب ثم يبكى مع تحول الكتب الى رمادا وركاما ويحاول اخفاء دموعة بدعوى انها ناجمة عن سحابات الدخان,

مخاطر تنامى القراصنة فى البحر الاحمر وخليج عدن والمحيط الهندى نتيجة تعمد عدم حل الازمة الصومالية

من بين التداعيات المتوقعة عن انتكاسة الحرب الدولية ضد الارهاب والتى كانت تقودها امريكا بسبب التخبط الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط ومعاداة اوباما حلفاء امريكا لعقود والتودد لخصومهم نتيجة رفضهم فرض اجندتة على حساب الشعوب العربية وظهور الدب الروسى فى المنطقة يتنسم من يسعى لمعادلة جديدة, تاتى فى المقدمة تداعيات تفاقم ازمة القراصنة الصومالية فى البحر الاحمر والمحيط الهندى وخليج عدن بصورة اخطر خلال الفترة القادمة وما قد يشكلة هذا الامر من خطرا كبيرا على مسار الخطوط الملاحية والتجارية الدولية فى مناطق بحرية شاسعة محيطة واعاقة حركة التجارة الدولية, خاصة بعد ان تزامن التراجع الامريكى مع عمليات يائسة قامت بها امريكا ضد بعض الحركات الصومالية بعد احداث مصرع رهائن داخل مول تجارى فى كينيا واتهام حركات صومالية بالحادث, ويشكل الفشل الاوربى والامريكى المتعمد فى حل الازمة الصومالية وتاجيج استمرار النعرات الموجودة وجعل الحرب الدولية المزعومة على الارهاب شكلية وانشغالهم فى معارك بينهم حول تجسسهم وتنصتهم على بعضهم ضربة قوية لهم قبل غيرهم وسيعانون من تداعياتها زمنا طويلا, وتذكرت عندما شاءت الظروف خلال شهر يونيو عام 2009 ان استمع عبر هاتفى المحمول عن طريق القمر الصناعى لتهديدات زعيم عصابة قراصنة صومالية يتحدث عبر تليفون ''ثريا'' بعد حوالى شهرين من قيامه مع مليشيات عصابتة فى 12 ابريل 2009 باختطاف 35 صيادا مصريا على سفينتى الصيد ''احمد سمارة'' و ''ممتاز 1'' خلال ابحارهما فى المياة الدولية بالقرب من الصومال, بقتل الرهائن وحرق سفينتى الصيد اذا لم يتم دفع فدية مقررة عن الرهائن للخاطفين, وكنت قد حصلت على رقم هاتف زعيم عصابة القراصنة الصومالية من احد اهالى الصيادين المختطفين بعد ان اتصل به لطلب تجميع مبلغ الفدية, وتبين بانة هاتف ''ثريا'' المتصل مباشرة بالقمر الصناعى وهذا امرا طبيعيا بالنسبة للمختطفين والوضع فى الصومال, وبعد محاولات عديدة على مدار يومين ظل فيها هاتف زعيم العصابة مغلقا سمعت على الطرف الاخر رنين الجرس وصوت زعيم العصابة يتساءل عن شخصية المتصل واجابتة بكل صراحة واخبرتة بانى اسعى للحصول على وجهة نظرهم فى الصومال لنشرها فى جريدتى اليومية ونقلها للرائ العام فى مصر وان اتصالى بهم فرصة لهم بالصومال لتوصيل صوتهم لمن يعنية الامر بمصر, وحدد زعيم العصابة مطالبة فى دفع فدية قدرها 600 الف دولار عن الرهائن وهدد بقتلهم وحرق السفينتين عند شعورة باى خديعة, وحاول صبغ عملة بالوطنية بدعوى تجاهل المجتمع الدولى حل الازمة الصومالية وتعمدة تاجيج الصراع فى الصومال وانتشار الفقر والمجاعات والاوبئة والامراض والعاطلين والعصابات والمليشبات المسلحة, وقد تمكن صيادى السفينتين فى النهاية من تحرير انفسهم من الخاطفين فجر يوم 20 اغسطس 2009 والتفوق على مجموعة الحراسة عليهم واسر بعضهم والعودة بالسفينتين الى ميناء الادبية بالسويس بعد حوالى 4 شهور من اختطافهم, وبعد حوالى شهرين من حوارى مع زعيم العصابة التى قامت باختطافهم, 

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

تنفيذ القانون وليس المؤتمرات الصحفية هو الذى سوف يحقق العدالة فى ازمة التمويل الاجنبى



كان طبيعيا فى ظل تذايد المطالب الشعبية بالتحقيق فى احداث التمويل الاجنبى لبيان مدى سلامة الاموال والتبرعات الاجنبية والمحلية التى تحصل عيها عدد من الجمعيات الحقوقية والحركات الثورية والمنتمين اليها وتوزعها عليهم من فائض كرمها عدد من الدول الغربية الكبرى وعلى راسها امريكا ضمن كشوف بركة علنية كانة حق اصيل للدول المانحة تحت دعاوى مطاطة تنفع للاستهلاك الدولى تقول بانها لدعم ''المؤسسات التى تعمل على نشر الديمقراطية' فى مصر والعالم العربى واعلاء راية حقوق الانسان'' كان طبيعيا فى ظل هذا المناخ ان تنتشر اقاويل عديدة ضد هذة الجمعية او تلك الحركة بتلقى تمويلا اجنبيا وانشغال العديد من مسئولى هذة الجمعيات والحركات فى عقد المؤتمرات لنفى ما هو منسوب اليهم ومنها المؤتمر الصحفى الذى عقدة يوم الاثنين 28 اكتوبر المدعو محمد نبوى ويسمى نفسة عضو اللجنة المركزية لحركة "تمرد" ليرد فية على ما أثير بشأن تلقى حركة ''تمرد'' تمويلا من قبل رجال أعمال محسوبين على النظام الأسبق. وقال نبوي "حينما كانت تمرد حملة شعبية قبل تحولها لحركة سياسة، تلقت أموالا من أفراد الشعب المصري في شكل مادي وعيني لطباعة استمارات سحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي".وأضاف نبوي ، ''أن الجهات الأمنية من المؤكد أنها لن لا تسمح لأحد بتلقي تمويلات "مشبوهة" من جهات غير معلومة ، ولن تسمح بأن تدور الشبهات حول حركة وحملة استطاعت أن تزيل نظام بأكمله مثل تمرد". وبالطبع ايها السادة الشعب المصرى يرفض استغلال البعض خاصة عسس تنظيم الاخوان المسلمين المحظور مطالب الشعب بالتحقيق فى ملابسات قضية التمويل الاجنبى من جوانب جديدة فى توزيع الاتهامات جزافا على هذا او ذك لاشغال الناس فى قضايا ومعارك فرعية ووهمية وابعادهم عن مطلب الشعب الاصلى والمتمثل فى بدء النيابة العامة التحقيق فى ملابسات احداث التمويل الاجنبى من الجانب القضائى المتعلق بالمستفيدين من المتلقين ومدى سلامة موقفهم واوجة صرف هذة الاموال حتى لانكيل العدل القضائى فى مصر بمكيلين بعد ان شاهد الناس السلطات المعنية تقوم عقب ثورة 25 يناير عام 2011 خلال فترة حكم المجلس العسكرى بالقاء القبض علي حوالى 37 من الاجانب بتهمة نقل عشرات ملايين الدولارات واليورو على مراحل ومسلسلات من امريكا واوربا وتسليمها لعدد من الجمعبات الحقوقية والحركات الثورية والمتمين اليها فى مصر لتحقيق اهداف سياسية,كما شاهدوا سماح المجلس العسكرى للمتهمين الاجانب بالسفر الى بلدانهم لتصدر الاحكام القضائية ضدهم لاحقا بالسجن غيابيا, لذا المصريون ينتظرون ان يشاهدوا ''منطقيا'' وفق قوانين العدل الموجودة بدء التحقيق مع متلقى هذة الاموال المشبوهة ومدى سلامة انفاقها بغض النظر عن هروب المتهمين الذين قاموا بتسليم الاموال المشبوهة اليهم, لاءنة من غير المعقول محاكمة حوالى 37 متهما اجنبيا هاربا وادانتهم امام المحكمة بتهريب عشرات ملاين الدولارات واليورو من الاموال المشبوهة وتسليمها الى مستفيدين فى مصر وتجاهل التحقيق مع هؤلاء المستفيدين من اصحاب الايادى الطويلة الممدودة, وتعالت صيحات المصريين الى رجال العدل والقانون بان يفيدوهم كيف يتحول ناقلى الاموال المشبوهة لمجرمون فارون ويتحول متلقى تلك الاموال برغم انها مشبوهة وادانت غيرهم الى ابطال قوميين, وقد يقول البعض الا يكفى قضية مركز ابن خلدون وصاحبة, وقد يقول اخر بان موقف هذا او ذك سليم, ولكن هذا لايتقرر بطريقة ''حادى بادى'' وانما بنفس الطريقة القانونية التى تمت مع حاملى الاموال المشبوهة وغيرهم, لذا تعالت مطالب المصريين بفتح نوافذ الحرية والشفافية امام الجميع ليتاكد الجميع بانصياع سلطات مصر لارادة شعبها, وبان المانيا وفرنسا واستراليا ومعظم دول العالم لست اشد جسارة من الشعب المصرى فى مواجهة الاخطبوط الامريكى عند اكتشافهم تلصصه عليهم برغم زعمة بانة حليفهم والمدافع عنهم, وان العدل والقانون مطلوب لاستبيان حقيقة اموال هذا الاخطبوط الامريكى الذى ارعب دول العالم واشفق على مصر ومنح عطاياة لنفر منها تحت غطاء فضفاف ادان القضاء برغم فضفاضة ناقلى العطايا, 
تنفيذ القانون وليس المؤتمرات الصحفية هو الذى سوف يحقق العدالة فى ازمة التمويل الاجنبى,

نجاح ثورة 30 يونيو ليس فى عودة برنامج بل بتنفيذ خارطة الطريق

وجهة نظر منتقدي باسم يوسف بانهم مع حرية الصحافة والاعلام والنقد البناء مهما كان علقم لصالح الديمقراطية ولكنة من غير المعقول ان يصل هذا النقد البناء المزعوم الى حد قيامة بتشبيه الشعب المصري بإمرأه لعوب والتمادى خلال الحلقة فى ايحاءات جنسية مفتعلة متكررة على وهم اثارة الضحكات فى حين اثار اشمئزاز الاسر والعائلات, واشار المنتقدين بان باسم يوسف رفض قصر هجومة على بعض الشخصيات المصرية حتى لاتصبح حلقة برنامجة على مستوى واحد مع مئات البرامج والحوارات والتحقيقات التى نشرت قبلها بشهور قبل وخلال وبعد الثورة اثناء وجودة فى رحلتة الترفيهية باوربا, حتى وان اختلف انتقادة فيها عن غيرة بطابع الكوميديا الجوفاء المصطنعة, ويرون بانة وجد خير طريقة للاختلاف عن غيرة تتمثل فى انتقادة الشعب نفسة ونعتة للشعب بتعبير إمرأه لعوب  واستخدام اسلوب الردح وجلسات المصاطب خلال الوصف واختلاق احداث لتبرير الرد عليها بسيل من الايحاءات الجنسية, واكدوا تعمد باسم خلط نقدة للشعب مع نقدة لشخصياتة العامة لاظهار الرافضين سبة للشعب فى صورة المدافعين عن شخص بعينة من الذين تناولهم خلال نقدة لشخصياتة العامة,  فى حين يرى المؤيدون بان برنامج باسم يوسف بغض النظر عن تحقيقة اعلى نسبة مشاهدة عالية للمؤيدين والمعارضين على حدا سواء, وبغض النظر عن اى دعاوى قضائية او شكاوى ضدة الى الهيئة العامة للاستثمار, وبغض النظرعن توقف البرنامج بمحض ارادتة حوالى 6 شهور قبل ثورة 30 يونيو بحوالى شهرين وعودتة مرة اخرى بارادتة منذ ايام بعد الثورة بحوالى 4 شهور, فان عودة البرنامج تمثل بالنسبة اليهم اختبار للاتجاة الديمقراطى فى مصر ويرون بان الفاصل بين اى متجاوز للقوانين الموجودة يكون امام الهيئة العامة للاستثمار او القضاء, وفى الوقت الذى يرى فية البعض بان باسم معذور لانة يريد عودة اولى حلقات برنامجة قوية بعد غيبة رحلة استجمام طويلة تغير فيهما نظامين سياسيين, الا ان البعض الاخر يرى بان هذا ليس عذرا باى حال من الاحوال تدفعة لسب الشعب المصرى وفرض معايير اخلاقية متدنية جديدة علية تحت دعاوى ''حرية السفالة'', واكدوا بان النجاح الحقيقى وادعاء البطولة لاياتى ابد بسب الشعوب والتدنى باخلاقها للحضيض بل بالاعمال المجيدة, ودعو كل من يريد ان ان ينتقد من يشاء كما يشاء فلم يعد هذا الاتجاة حاليا بطولة وليندد ولينتقد وليتعارك على ثوريات كلامية من يريد وليستصرخ فى ساحة الجهاد الوهمى من يشاء, ولكن سب الشعوب خلال الزحام ومحاولة التدنى باخلاقها للحضيض تحت دعاوى ''حرية السفالة'' فهذا ما يرفضة الناس, اختبار الديمقراطية الحقيقى ليس فى عودة برنامج باسم لقياس مدى تحمل هذا او ذاك سبة وشتمة والتغاضى عن ايحاءاتة الجنسية المحبوبة لدية وصارت من اهم سماتة فهذا مكانة الدوائر القانونية وساحات القضاء للمتضررين لاءن ما يهم المصريين جميعا الان هو تنفيذ خارطة الطريق بما فيها من وضع دستور وطنى يتوافق علية الشعب واجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية, وتشكيل حكومة منتخبة قوية,

قوة حبهما سر نجاح دورانهما حول العالم بمركب شراعى




مثلت قصة الحب الرومانسية التى ربطت بين قلب الطالب السعودى ''الشريف جميل عدنان'' من اسرة غالب فى مكة المكرمة مع فلب الطالبة المصرية ''شهر ذاد ذكى'' من اسرة ذكى فى القاهرة والاسكندرية اثناء دراستهما فى جامعة وكلية وفصل واحد معا وتكليل قصة حبهما عقب تخرجهما بالزواج بمباركة اسرتى العروسين, اهم اسباب نجاح الرحالة السعودى ''الشريف جميل عدنان'' مع زوجتة الرحالة المصرية ''شهر ذاد ذكى'' فى تسجيل نفسيهما ضمن الاحداث والارقام القياسية العالمية كاول زوجين عربيين يقومان بالدوران حول العالم فى مركب شراعى, وكما علمت بنفسى على لسان الرحالة السعودى وزوجتة المصرية خلال لقائهما وحوارهما معى عصر يوم 19 مارس عام 1988 فى نادى التجديف بمدينة السويس على ساحل المدخل الجنوبى لقناة السويس عقب وصولهما بمركبهما الشراعى عبر البحر الاحمر فى طريقهما لعبور قناة السويس الى البحر الابيض المتوسط واستكمال المرحلة الاخيرة من رحلة دورانهما حول العالم, فقد كانت رحلة الدوران حول العالم فى مركب شراعى تسيطر على فكر الطالب السعودى منذ صغرة وعشق البحر وتعلم فنون الابحار فية حتى قبل تخرجة الجامعى ووجد فى زميلتة الطالبة المصرية التى شعر بانجذاب عاطفى نحوها تشاركة نفس هوايتة وحب البحر وتشجعة على تنفيذ فكرتة واستشعر بدون ان يدرى كيف بانها تشاركة نفس مشاعرة العاطفية وفى لحظة شفافية تصارحا بعواطفهما النبيلة واتفقا على الزواج عقب تخرجهما مباشرة بعد ان اتحدت مشاعرهما فى قصيدة حب سامية, ولم يبال ''عدنان'' فى سبيل تاكيد حبة والزواج بالتضحية بحلمة فى الدوران حول الارض بمركب شراعى وهو ما لم توافقة علية ''شهر ذاد'' واقنعتة بالمضى فى تنفيذ حلمة بعد الزواج ووقوفها بجانبة تدعمة وتشاركه رحلتة الى المجهول وتشجعة دائما خلالها حتى يتمكنا من تحقيقها او فنائهما معا خلال محاولتهما المساهمة فى نشر معانى من الحب وخدمة المجتمع والانسانية وعلى امل ان يكلل الله جهودهما بالنجاح لينعما فى النهاية بالاستقرار وتكوين اسرة عمادها حب واعمال الزوجين, واقيم حفل عرس فى القاهرة واخر فى السعودية وبعد رحلة شهر العسل وانتهاء الزوج من انشاء المركب الشراعى فى ترسانة اجنبية بتكلف بلغت 3 ملايين ريال سعودى من اموالة الشخصية بدون حصولة على اى دعم حكومى او اى هيئة واطلق على المركب الشراعى اسم ''بركة واحد'' وبلغ طولة 9,32 مترا وعرضة 3,21 مترا وغاطسة 1,25 مترا ويضم حجرات نوم ومعيشة مريحة, وانطلق الزوجين بالمركب الشراعى فى رحلتهما للدوران حول العالم من ميناء الدار البيضاء فى المغرب يوم 20 نوفمبر عام 1986 واستغرقت رحلة الزوجين فى الدوران حول العالم 22 شهر حتى عاد الزوجين يوم 21 سبتمبر عام 1988 الى ميناء الدار البيضاء بالمغرب مرة اخرى وكان سبب طول فترة الرحلة بانها لم تكن مباشرة بدون توقف بل كانا الزوجين يتوقفان عند كل جزيرة او مدينة او ميناء يمران عليها لقضاء بضع ايام راحة قبل استكمال رحلتهما وهو ما مكنهما من تامل جمال المناطق العديدة التى مرا بها حول العالم وتصويرها بالفيديو , وعندما التقيت بالزوجين فى نادى التجديف بمنطقة بورتوفيق بمدينة السويس على ساحل المدخل الجنوبى لقناة السويس عصر يوم 19 مارس عام 1988 كانا فى المرحلة الاخيرة من رحلة دورانهما حول العالم فى طريقهما لعبور قناة السويس والتوجة بعد زيارة عدد من الجزر والمناطق الى الدار البيضاء بالمغرب لاختتام رحلتهما, وكانا سعداء بقرب انتهاء رحلتهما التاريخية والتى تخللتها الكثير من الاحداث المثيرة وفرارهما فى احد الجزر من اكلى لحوم البشر وتعدد سوء الاحوال الجوية وتلاعب مياة البحر والاعاصير بالمركب الشراعى كورقة فى مهب الريح, واختتم الزوجين رحلتهما التاريخية عقب وصولهما الى ميناء الدار البيضاء فى المغرب يوم 21 سبتمبر عام 1988 بعد حوالى 6 شهور من لقائهما معى فى مدينة السويس, وحقيقة استمرت اتصالاتى ومتابعتى لمغامرة الزوجين طوال ال 6 شهور الاخيرة من رحلتهما عن طريق اجهزة الاسلكى الموجود فى المركب والذى قام ''عدنان'' بالاتصال الدائم بى من خلالها لاتابع المرحلة الاخيرة من المغامرة ونشرها اولا باول فى جريدتى, ونجح ''عدنان'' و ''شهر ذاد'' فى مهمتهما المحفوفة بالمخاطر والاهوال وسجلا اسمائهما بحروف من ذهب فى قلوب الناس قبل كتب التاريخ نتيجة شدة حبهما وتوحد وجدانهما وقوة عزيمتهما والتى لم تلين منها الامواج العاتية والعواصف الثائرة والانواء الجانحة والسيول الجارفة, قصة نجاح هذين البطلين تستحق فيلما يجسد من الواقع سمو تضحية النفس البشرية فى طريق تحقيق هدفا ساميا قد يكون رمزيا ولكنة مفعم فى طريق تحقيقة باسمى معانى النفس البشرية ومجللا باكليل الحب والتضحيات الجسام, 

الأحد، 27 أكتوبر 2013

نص بيان شبكة قنوات ''cbc'' الذى تتنصل فية من حلقة اهم برامجها للسخرية فيها من الشعب المصرى




قد يكون باسم يوسف مهرجا كبيرا يحقق برنامجة نسبة مشاهدة كبيرة لكنة بالقطع فشل فى الامتحان الاسمى العسير فى ان يكون رسالة نقد اعلامى هادفة تغوص فى اعماق النفس البشرية لاستنباط العبر والمواعظ من جوف بركان ثورات الشعب المصرى ضد حكامة الطغاة وتقديمها فى قالب كوميدى هادف للعبرة والموعظة, ولكنة بصفتة مجرد مهرج تعامى بفكرة عن الرسالة السامية واوغل فى دور المهرج حتى الثمالة الى حد توهمة خلال حلقة برنامجة الماضية قدرتة على السخرية فى تهريجة من الشعب المصرى نفسة وكانة شعب غريب مثلما يتندر البعض بغرائب شعب بلاد الواق واق, وتهكمه على ارادة الشعب المصرى واستهزائة بمشاعرة وتنديدة بثورة 30 يونيو, وتمادية فى ايحاءاتة الخارجة و كلامة الارتجالى الخادش للشعور العام والاسر المصرية امام اطفالها وبناتها فى بيوتها وهو اسلوب اقل مايوصف بة بانة افلاس, وبعيدا عن نقد المهاجمين وثناء المدافعين, يكفى ان نستعرض معا البيان الذى أصدرة مجلس إدارة شبكة قنوات “cbc”، بخصوص الحلقة الأولى من الموسم الثاني لبرنامج “البرنامج”، الذي يقدمه الإعلامي باسم يوسف على احدى قنوات الشبكة ليكون فصل الختام بعد ان رفض البيان سخرية باسم من الشعب المصرى وارادتة كما رفض ايحاءات باسم الغير اخلاقية. ويقول البيان الذى تناقلتة وسائل الاعلام المصرية مساء السبت 26 اكتوبر, “تابعت شبكة cbc ردود الفعل الشعبية التي أعقبت عرض الحلقة الأخيرة من برنامج البرنامج تقديم الإعلامي الدكتور باسم يوسف، والتي جاءت في معظمها رافضة لبعض ما جاء في هذه الحلقة، وتؤكد شبكة cbc أنها ستظل داعمة لثوابت الشعور الوطني العام ولإرادة الشعب المصري وحريصة على عدم استخدام أي ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد تؤدي إلى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصري أو رموز الدولة المصرية، كما تؤكد القناة أنها تمارس حرية الإعلام كاملة، وتؤكد دعمها وتأكيدها لثورتي الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو”. لقد توقف باسم عن تقديم برنامجة التهريجى قبل ثورة 30 يونيو بحوالى شهر ونصف وطاف خلال هذة الفترة وبعدها ضمن رحلات ترفيهية استعراضية دعائية مصورة لاحدى الوكالات بالعديد من دول العالم وعاد بعد فترة من نجاح الثورة لتقديم اولى حلقات البرنامج بعد شهور طويلة من توقفة يسيطر علية شعور جارف بالذنب والمرارة وخيبة الامل الشديدة فى انة خلال الوقت الذى كان يطوف فية وسط الراقصات فى صالات اللهو والميسر وحفلات الترفية فى اشهر دول العالم كان الشعب المصرى يحارب ويكافح حتى انتصرت ثورتة فى 30 يونيو, ووجد بان خير طريقة لاراحة نفسة من تبكيت ضميرة يتمثل فى السخرية من الشعب المصرى وارادتة وثورة 30 يونيو لايهام نفسة بانة كان على صواب فى الهرب والفرار من ميادين القتال الى صالات اللهو والميسر والراقصات,

السبت، 26 أكتوبر 2013

سر دفاع كهنة الاخوان عن غيهم حتى النهاية المرة




دعونا نستعرض معا جانب من اخطاء قيادات تنظيم الاخوان المسلمين المحظور واسباب دفاعهم عن غيهم حتى الان برغم انه تسبب فى اسقاطهم عن السلطة بعد سنة واحدة من الحكم فى اضحوكة تاريخية وانهاء سياسة الاتجار بالدين لتحقيق مكاسب سياسية, وبغض النظر عن وصول الاخوان الى سدة الحكم بنتيجة لاتزال مطعون فى سلامتها امام القضاء وبفارق بضع اصوات, فان الشعب المصرى كان ينتظر رد الاخوان الجميل عقب صعود الشعب بهم من المستنقعات والاحراش والسراديب والاقبية والسجون الى سده الحكم, وبدلا من ان يرد الاخوان الجميل لمصر واولياء نعمتهم من الشعب شرعوا فى الاضرار بمصر وشعبها والتامر مع الاعداء لتحقيق اجندتهم ضدها مقابل تحقيق اجندة تنظيم الاخوان المسلمين الدولى بمصر, وساروا بسذاجة سياسية مفرطة وقلة خبرة وطمع وجشع وانتهازية وعناد وعنجهية لا حدود لها فى محاولات طفولية لاخوانة مؤسسات الدولة ضد رغبة جموع الشعب المصرى مثل تسيير المظاهرات المليونية تحت مسمى تطهير القضاء لتبرير سلق مشروع اخوانى للسلطة القضائية يهدف للعصف بحوالى 4 الاف قاض وتعيين جيوش كوادر اخوانية مكانهم, وتسيير المظاهرات الطفولية من طلاب الازهر ضد شيخ الازهر بعد مسلسل الطعام المسموم لمحاولة الاطاحة بة واخوانة الازهر الشريف, وكذلك تسيير المظاهرات الاخوانية ضد مؤسسات الجيش والشرطة والاعلام ومحاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الاعلامى, وتوهمت بقدرتها بمظاهراتها العدائية وتشريعاتها وفرمانتها الجائرة على اخوانة مؤسسات الدولة واصدار التشريعات القانونية المضحكة وفرضها قسرا على الشعب المصرى, واعرضوا بتكبر وعنجهية وصلف وعناد عن مطالب الشعب وجهود الواسطة والتى وصلت الى طريقا مسدودا, وقاموا طوال حكم مرسى يتزيين لة الحق باطل والبطل حق وتوجيهة وفق مايريدون والزامة بما يطلبون وخضع مرسى لتوجيهاتهم وكانت جميع مطالبهم ترفع الية عن طريق مكتب الارشاد بعد حذف اسم صاحب الطلب لرفع الحرج عن مرسى وعدم اظهارة فى صورة الخاضع لاوامر نفر منهم خاصة الشاطر والمرشد, ودفعوا بمرسى الى حافة هاوية ثورة 30 يونيو عندما اجبروة على اصدار ماسمى وقتها بالاعلان الدستورى والذى حصن فية قراراتة ومجلس الشورى الاخوانى ولجنة صياغة الدستور الاخوانية من اى طعون قضائية لتمكينهم من سلق دستور اخوانى باطل واطاح فية بالنائب العام وعين بدلا منة بدون اى صلاحية نائب عام اخوانى ملاكى, ودفعوا بمرسى الى تكليفهم باستدعاء ميليشياتهم الجرارة لطرد المعارضين لمرسى من عند قصر الاتحادية مما عرف باسم مجزرة الاتحادية, وطالبوا منة القاء خطب انشائية رنانة يلف ويدور فيها حول نفسة ويتجاهل اصل مطالب الشعب المصرى حتى الساعات الاخيرة من حكمة, وطمنوة بقدرة مظاهراتهم المضادة التى سيقومون بها فى رابعة والنهضة على التصدى لمظاهرات 30 يونيو, وجاء اليوم المعهود وافاق الحاكم وعصبتة على اصوات حوالى 40 مليون مواطن مصرى فى جميع ميادين محافظات الجمهورية تطالب بسقوطة, وتمسك الحاكم الفاقد ثقة شعبة والمتهم بالتخابر والخيانة العظمى مثل اى طاغ جبار بمصيرة مع زبانيتة حتى كانت النهاية المرة وسقطوا جميعا فى اتون فسادهم وطغيانهم وتامرهم وتخابرهم وارهابهم, وكان طبيعيا رفض قيادات تنظيم الاخوان الاعتراف بكلمة الشعب لاءن هذا يعنى اعترافا منهم بفشلهم وتضليل الحاكم والشعب نتيجة جهلهم وجشعهم وشرورهم حتى اسقطوة وسقطوا معة, خيرا لهم انتحال ثوب الوطنية الزائفة والاستمرار فى غيهم والتاكيد على سلامة مشوراتهم الغبراء ورفض الاعتراف بالحقيقة المرة بفشلهم وهزيمتهم فى ثورة 30 يونيو وسقوطهم فى الاوحال يلعقون بمرارة مكان سقوطهم, لاءن استمرارهم فى غيهم ''حتى وان كانوا مع انفسهم غير راضين بها'' يعنى انهم يدافعون عن انفسهم امام التنظيم الدولى للاخوان وكتب التاريخ ويحاولون تبرير اسباب سقوطهم من شاهق وهوانهم فى الرغام وتسببهم فى يوم 30 يونيو 2013 بعد سنة حكم واحدة لهم فى موارة تنظيم الاخوان المسلمين التراب بعد حياة حافلة منذ يوم 22 مارس 1928 بالدسائس والمؤامرات وسفك الدماء والارهاب, خيرا لكهنة الاخوان الفاشلون ان يموتوا فى اثواب الوطنية الزائفة من اثواب الحقيقة المرة, والمؤسف فى الوضع الهيكلى والطاعة العمياء  للاخوان الذين يؤدون القسم بالطاعة العمياء على مصحف وخنجر بان هذا يعنى مثل الافلام القديمة ''يانعيش سواء يا نموت سواء''و لا يعنى استقالة القيادات الفاشلة وانقاذ باقى السفينة,