دعونا ايها السادة نتبين معا ظلال بيان مؤسسة الرئاسة حول الاتصال الهاتفى الذى اجراة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع الرئيس عدلى منصور صباح اليوم السبت 16 نوفمبر بعد ان فرضت الاعتبارات السياسية والدبلوماسية وربما ايضا الامنية نفسها على سطور البيان خلال عملية صياغتة, ويقول البيان, ''تلقى الرئيس عدلي منصور اتصالاً تليفونيًا صباح اليوم السبت من فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، عبر خلاله عن دعمه ودعم روسيا الاتحادية الكامل لمصر ولإدارتها الانتقالية التي تمثل إرادة الشعب المصري في أعقاب ثورة 30 يونيو المجيدة'', وبغض النظر ايها السادة عن دواعى حرص الرئيس الروسى فى اتصالة على تاكيد دعمة لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وللحكومة الانتقالية التى تمخضت عن هذة الثورة, الا ان هذا التاكيد الرسمى فى حد ذاتة من رئيس احد اكبر دولتين فى العالم ياتى فى الوقت الذى اسرع فية اوباما رئيس الدولة الكبيرة الثانية الى ''قطع المساعدات الامريكية عن مصر والغاء تسليم مصر طائرات ومعدات عسكرية وتحريض حلفائة فى دول اوربا بالسير على منوالة منذ انتصار ثورة 30 يونيو وحتى الان'', واعلان الادارة الامريكية فى عشرات البيانات المكررة طوال حوالى اربعة شهور ونصف حتى الان ودون اى خذل او استحياء ''بانها لاتزال تدرس هل ماحدث فى مصر يوم 30 يونيو ثورة شعبية ام انقلاب عسكرى'', وقال بيان مؤسسة الرئاسة ''بان الرئيس بوتين أوضح للرئيس منصور بأنه تلقي تقريرًا من سيرجي لافروف، وسيرجي شويجو وزيرا خارجية ودفاع روسيا الاتحادية حول نتائج زيارتهما الأخيرة الي مصر، مؤكدًا اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية المصرية الروسية في شتي المجالات، بما في ذلك البنية التحتية والاقتصاد والاستثمار والتجارة والتصنيع والتعاون الأمني والعسكري'', ''كما عبر الرئيس الروسي عن أمله في أن تستعيد العلاقات المصرية الروسية زخمها وتميزها، في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، معربًا عن تطلعه لاستمرار التواصل المباشر مع الرئيس عدلي منصور'', وجاءت ايها السادة تعهدات الرئيس الروسى بتفعيل نتائج زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين الى مصر فى كافة المجالات لتتفاعل مع ما يامل فية المصريين من خير للبلدين بعيدا عن اى وصايا امريكية او اسرائيلية او تدخل طرف فى الشئون الداخلية لبلد الطرف الثانى, فى الوقت الذى توهم فية الرئيس الامريكى اوباما بان مصر ولاية امريكية رفضت تدخلة فى شئونها الداخلية خلال ثورة 30 يونيو وهرول الى معاقبتها, وبلغت العنجهية والتكبر والاستعلاء والحقد الاسود بالرئيس الامريكى اوباما ضد ثورة 30 يونيو التى حطمت مخططة مع مرسى وتنظيم الاخوان لتقسيم مصر والدول العربية الى حد رفضة اجراء اى اتصال هاتفى بنفسة مع اى قيادة مصرية منذ ثورة 30 يونيو وحتى الان تعبيرا عن قمة غضبة وتكليفة وزير دفاعة ووزير خارجيتة باجراء هذة الاتصالات لتبرير كل عقوبة يصدرها اوباما ضد مصر, وبالطبع لم يفعل الرئيس الروسى بوتين مثل الرئيس الامريكى اوباما وسارع بالاتصال بالرئيس منصور, وقال ايضا بيان مؤسسة الرئاسة ''بان الرئيس منصور اكد خلال الاتصال مع نظيره الروسي بأن مصر "المستقلة القرار" ما بعد 30 يونيو، حريصة على الانفتاح في علاقاتها الخارجية، وعلى أن تكون لديها علاقات ثنائية قوية مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وأن حرصنا على الانفتاح في علاقاتنا الخارجية ''بما في ذلك مع روسيا الاتحادية'' لن يكون على حساب ''علاقات مصر مع أي أطراف أخرى''. وكانت السطور الاولى واضحة بتاكيد استقلالية القرار المصرى بعد ثورة 30 يونيو ورفض استمرار اى تدخل خارجى كان موجود قبل الثورة, وهدف النص الترجيدى المؤثر فى السطور الاخيرة الى تهدئة فكر الرئيس الامريكى اوباما المشوش وادارتة المتخبطة ومجلس امنة القومى المقامر ولو لفترة مؤقتة الى حين تقييمة الموقف شاملا بعد استكمال مصر انفتاحها فى سياستها الخارجية مع الصين وغيرها من دول العالم الحر الغير خاضعة للهيمنة الامريكية والاسرائيلية, وكان طبيعيا ان يتضمن الاتصال الهاتفى ''توجية الرئيس منصور الدعوة الى الرئيس بوتين لزيارة مصر'', وقد تتحقق زيارة الرئيس بوتين الى مصر خلال فترة قريبة, وقد تتدفق قبلها على مصر التكنولوجيا وشحنات الاسلحة الروسية والصينية وغيرها من دول العالم الحر, وقد يمتد تاثير مصر الروحى فى سياستها الجديدة الى باقى الدول العربية لتسير تباعا على منوالها, فى الوقت الذى لاتزال فية الادارة الامريكية تبحث هل ماحدث فى مصر يوم 30 يونيو ثورة شعبية ام انقلابا عسكريا, كما لايزال الرئيس الامريكى اوباما يواصل فرض عقوباتة ضد مصر وقطع المساعدات الامريكية عنها والغاء تسليم مصر صفقات الاسلحة الامريكية المقررة, وفوجئ بمسارعة روسيا الى مصر لتهنئتها بثورتها وتقديم المساعدة لدعم الحكومة الانتقالية والشعب المصرى, لقد قامر الرئيس الامريكى بمصر على وهم تحقيق مطامع اجندة اللوبى الاستعمارى الامريكى/الصهيونى بدعم ومناصرة تنظيم الاخوان المسلمين الدولى واتباعة فى مصر نظير دعم استيلاؤهم على السلطة فى مصر, وخسر اوباما الرهان عندما اسقط الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو اذنابة وعزل مرسى, وكان يمكن لاوباما ان ينجو بنفسة ومصالح بلدة بعد سقوط مخططة فى الرغام, ولكن لكونة ''شخصا عاديا تولى مقاليد دولة عظمى'' اعمى الحقد والغضب والحنق بصيرتة ودفعة للتدخل السافر فى شئون مصر الداخلية خلال الثورة لمحاولة اجهاضها ووصل الامر الى حد التهديد الامريكى الصريح لقيادات الجيش لعدم الوقوف مع ثورة الشعب المصرى, وهو مارفضتة قيادات الجيش وكشفتة للشعب المصرى, واطاح الغضب العارم بما تبقى فى عقل اوباما ودون حساب ثقل مصر وتاثيرها فى العالم العربى وما حققتة صداقة الادارة الامريكية معها من مكاسب هائلة فى الشرق الاوسط, هرع اوباما مثل اى بلطجى فى حى شعبى وقام بالقاء كرسى فى الكلوب خلال احتفال الشعب المصرى بانتصار ثورة 30 يونيو, نعم خسر اوباما مخططة واجندتة وتنظيمة الاخوانى بعد ان دفعتة حماقاتة اليها, ثم خسر مصر وشعب مصر والدول العربية وشعوبهابعد تفاقم حماقاتة فى عقاب مصر ودول الخليج التى وقفت بجوار مصر, كم من الفاتورات الباهظة تدفعها الدول نتيجة سوء اختيارتها وحماقات سلاطينها الذين ضلوا طريقهم الى مواخير الليل ليجدوا انفسهم بارادة شعوبهم على راس الدول,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 16 نوفمبر 2013
الجمعة، 15 نوفمبر 2013
الابتزاز الامريكى والاسرائيلى هل يمتد نفوذة الى علاقات روسيا الجديدة مع مصر
من اهم التساؤلات المثارة بين المصريين عقب انتهاء زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر يومى 13 و14 نوفمبر والتى يعتبرون الاجابة عليها سيكون مربط الفرس سواء فى تعاظم علاقات التعاون المصرى والروسى الجديدة المرتقبة على المستوى العسكرى والاقتصادى والشعبى او فى تجدد زوالها, وهو مدى خضوع روسيا لاى هيمنة امريكية او اسرائيلية للتاثير على تحديد مستوى تعاونها مع مصر, وبلاشك لم ينسى المصريين دور روسيا فى بناء السد العالى وانتصار مصر على اسرائيل فى حرب اكتوبر باسلحة روسية ووقوف روسيا فى مجلس الامن وعلى الصعيد الدولى مع سوريا حتى النهاية للتاكيد بانهم لايتخلون عن اصدقائهم بسهولة ولاينقلبون عليهم بين يوم وليلة كما فعلت امريكا مع مصر ودول الخليج, الا انة فى نفس الوقت رفض المصريين خضوع روسيا خلال مفاوضتها مع امريكا حول الاسلحة الكيماوية السورية للابتزاز الامريكى بتدمير الاسلحة الكيماوية السورية نظير عدم هجوم البلطجة الامريكية على سوريا بعيدا عن المظلة الدولية والضغط على سوريا لقبول التوقيع على معاهدة منع انتشار الاسلحة الكيماوية وتدمير اسلحتها الكيماوية بدون اجراء مماثل من اسرائيل نظير عدم هجوم امريكا على سوريا, وخضوع روسيا للابتزاز الامريكى والاسرائيلى وامتناعها عن تسليم ايران وسوريا منظومة الدفاع الجوى الروسية الحديثة ''اس اس 300'' التى ابرمت روسيا العقود بشانها مع ايران وسوريا وبدعوى ان ايران تخضع لجانب من عقوبات دولية نتيجة رفضها خضوع منشاءتها النووية للتفتيش الدولى وبدعوى ان سوريا استخدمت الاسلحة الكيمائية ضد المعارضين وتهديد اسرائيل بانها سوف تضرب منظومة الدفاع الجوى الروسية ''اس اس 300'' فور وصولها سوريا فى حالة قيام روسيا بتسليمها اليها, وهو ما اثار التساؤلات بين المصريين مع بداية مسار طريق التعاون المصرى الروسى حول ''مدى التعاون الروسى'' والذى يعد مربط الفرس فى تحديد مستوى علاقات التعاون والصداقة المرتقبة بين مصر ورسيا والامال فى تعاظمها, وهل سيكون تعاونا ايجابيا مثمرا عظيما غير خاضعا لاى ابتزاز امريكى او اسرائيلى او اى جهة فى العالم ويسمح لمصر بالحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", واسلحة روسية متقدمة عديدة كانت امريكا تمنع مصر من الحصول على مثلها منها والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدها عن 5 الاف كيلو مترا والقادرة على الوصول الى ايران واى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط والتى لاتخضع لدعاوى الابتزاز القانونى او للاتفاق الذى وقعت امريكا وروسيا علية والذى يمنع عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', والصناعة المشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر والتقنية للازمة للمحطة النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر حاليا فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية وعدم التدخل الروسى باى صفة واى شكل فى الشئون الداخلية المصرية, وايا كان الرد الروسى سواء بالايجاب على مطالب الشعب المصرى فى سمو العلاقات المصرية الروسية كما حدث خلال سنوات فترة بناء السد العالى وتعاظم العلاقات المصرية الروسية وبين الشعبيين المصرى والروسى, او بالسلب واضمحلال الصحوة فى العلاقات المصرية الروسية تدريجيا بعد تلاشى تداعيات اللقاءات الاولى بينهما على انقاض تعاظم شبح الابتزاز الامريكى الاسرائيلى, فان هذا لن يمنع مصر من ان تواصل السير على طريق سياستها الجديدة مع الصين وكوريا الشمالية والعديد من دول العالم الحر والقائمة على انفتاحها وتنويع مصادر سلاحها وغذائها وفق مصالحها بدون السماح مجددا لدولة كما حدث مع امريكا ان تحتكر توريد السلاح والغذاء الى مصر حتى لاتتكرر مهزلة الهيمنة الامريكية على مصر واعتبارها كانها ولاية امريكية والتدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية ومنع امريكا واتباعها فى اوربا السلاح والغذاء عن مصر لعقابها على احباطها دسائس الرئيس الامريكى اوباما وتنظيم الاخوان المسلمين الدولى واسرائيل بتقسيم مصر والدول العربية ودول الخليج واقامة شرق اوسط جديد وفق التقسيم الامريكى الصهيونى نتيجة انتصار ارادة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 وعزل مرسى واسقاط نظام حكم الاخوان واجندة اوباما واسرائيل فى مصر والدول العربية والخليج,
الخميس، 14 نوفمبر 2013
سر قيام المخابرات الامريكية بالافراج عن وثائق كامب ديفيد فى يوم زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر
هبت المخابرات المركزية الأمريكية الى لعب مهزلة جديدة حظت بدعم الرئيس الامريكى اوباما فى نفس يوم زيارة ''سيرجى شويجو'' وزير الدفاع الروسى و "سيرجي لافروف" وزير الخارجية الروسى الى مصر, هدفت الى توصيل رسالة امريكية مبطنة الى روسيا تتناول تنازعهما على مناطق النفوذ فى الشرق الاوسط, وجاءت رسالة اوباما المبطنة بعد ان شهدت العلاقات المصرية الروسية فى الفترة الاخيرة تقدما كبيرا تكللت بزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر يومى 13 و14 نوفمبر فى زيارة يسعى المصريين بان تكون تاريخية وبداية مسار تاريخى جديد لاستئناف التعاون العسكرى والاقتصادى والشعبى بين مصر وروسيا بعد ان تردى منذ بداية السبعينات خلال حكم الرئيس السادات وتجمد مع نهاية السبعينات بعد توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل وتحول السادات بعلاقات مصر نحو امريكا, كما تاتى الزيارة فى ظل توتر العلاقات بين مصر وامريكا للحضيض بعد قيام اوباما بتجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر عقب حبوط دسائسة مع تنظيم الاخوان المسلمين لتقسيم مصر ودول الخليج واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد وفق الاجندة الامريكية والاسرائيلية نتيجة انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزل الرئيس الاخوانى مرسى, وتضمنت رسالة اوباما المبطنة الى روسيا معانى مفادها بانة اذا كانت روسيا قد قامت ببناء السد العالى لمصر وحقق الجيش المصرى انتصار حرب اكتوبر باسلحة روسية ضد الاحدث منها الامريكية, الا ان امريكا حققت اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل, وان اسرائيل تمثل الحليف الاستراتيجى الاوحد لامريكا فى المنطقة, وان امريكا لن تتنازل عن مصالحها فى منطقة الشرق الاوسط بسهولة, وجاءت معانى رسالة اوباما من خلال قيام المخابرات المركزية الامريكية يوم 13 نوفمبر والذى وافق بدء زيارة الوفد الروسى الى مصر بالافراج عن المئات من وثائق المعلومات الاستخباراتية الامريكية المتعلقة بمصر ومنطقة الشرق الاوسط واتفاقات كامب ديفيد منذ 35 سنة والجزء الاعظم منها يظهر دور تجميلى لامريكا فى العديد من الاحداث التى مرت بها مصر ومنطقة الشرق الاوسط خلال تلك الفترة كما يبرز جانب كبير منها كواليس اتفاقات كامب ديفيد ودور الرئيس الامريكى جيمي كارترعام 1978 فى تهيئته التفاوض بين الرئيس المصرى انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل مناحم بيجين فى منتجع كامب ديفيد حتى تم فى النهاية توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل, وقد يكون امر اعلان امريكا وثائق تجميلية لها فى منطقة الشرق الاوسط ودورها فى تحقيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل فى نفس يوم زيارة الوفد الروسى لمصر بعد 35 سنة من التكتم على تلك الوثائق من قبيل التعبير الدبلوماسى الشائع فى الاوساط الاستخبارتية والمسمى ''المصادفة البحتة'', الا انة ايا كان الامر فان الذى يجب ان يعلمة اوباما كدرس اخلاقى وسياسى جديد من مصر التى فقدها بسبب غبائة السياسى وطمعة الدنيوى واجندتة الاستعمارية القائمة على الانتهازية, بان مصر لن تكون ابدا مناطق نفوذ دولة فى العالم سوى نفوذ حماية الامن القومى العربى من الاطماع الاجنبية بحكم قدر مصر ومسئوليتها التاريخية والوطنية تجاة الدول العربية, والشعب المصرى يرفض استبدال مايسمى حليف لرفضة فكرة التحالف مع الدول العظمى اصلا خاصة بعد معاناتة مع الحليف الامريكى السابق وتردى العلاقات معة للحضيض, ورفض الشعب المصرى قبلها تبجح اى دولة لاقامة قاعدة عسكرية فى مصر ودهس هذة المطالب بالنعال, بل يسعى الشعب المصرى لعلاقات قائمة على الاحترام والندية المتبادلة ورفض التدخل فى شئون مصر الداخلية وان تشمل الاسلحة الروسية لمصر احدثها ومنها الطائرات والدبابات والقطع البحرية وانظمة الدفاع الجوى والصواريخ البالستية المحمولة بعيدة المدى والتى تتجاوز مدها 5 الاف كيلو, وألا يقتصر التعاون على بيع احدث انواع الأسلحة الروسية الى مصر وإنما يمتد ليشمل التصنيع المشترك ومساعدة روسيا مصر فى إقامة قاعدة لتصنيع ألاسلحة الروسية محليًا،
هبت المخابرات المركزية الأمريكية الى لعب مهزلة جديدة حظت بدعم الرئيس الامريكى اوباما فى نفس يوم زيارة ''سيرجى شويجو'' وزير الدفاع الروسى و "سيرجي لافروف" وزير الخارجية الروسى الى مصر, هدفت الى توصيل رسالة امريكية مبطنة الى روسيا تتناول تنازعهما على مناطق النفوذ فى الشرق الاوسط, وجاءت رسالة اوباما المبطنة بعد ان شهدت العلاقات المصرية الروسية فى الفترة الاخيرة تقدما كبيرا تكللت بزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر يومى 13 و14 نوفمبر فى زيارة يسعى المصريين بان تكون تاريخية وبداية مسار تاريخى جديد لاستئناف التعاون العسكرى والاقتصادى والشعبى بين مصر وروسيا بعد ان تردى منذ بداية السبعينات خلال حكم الرئيس السادات وتجمد مع نهاية السبعينات بعد توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل وتحول السادات بعلاقات مصر نحو امريكا, كما تاتى الزيارة فى ظل توتر العلاقات بين مصر وامريكا للحضيض بعد قيام اوباما بتجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر عقب حبوط دسائسة مع تنظيم الاخوان المسلمين لتقسيم مصر ودول الخليج واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد وفق الاجندة الامريكية والاسرائيلية نتيجة انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزل الرئيس الاخوانى مرسى, وتضمنت رسالة اوباما المبطنة الى روسيا معانى مفادها بانة اذا كانت روسيا قد قامت ببناء السد العالى لمصر وحقق الجيش المصرى انتصار حرب اكتوبر باسلحة روسية ضد الاحدث منها الامريكية, الا ان امريكا حققت اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل, وان اسرائيل تمثل الحليف الاستراتيجى الاوحد لامريكا فى المنطقة, وان امريكا لن تتنازل عن مصالحها فى منطقة الشرق الاوسط بسهولة, وجاءت معانى رسالة اوباما من خلال قيام المخابرات المركزية الامريكية يوم 13 نوفمبر والذى وافق بدء زيارة الوفد الروسى الى مصر بالافراج عن المئات من وثائق المعلومات الاستخباراتية الامريكية المتعلقة بمصر ومنطقة الشرق الاوسط واتفاقات كامب ديفيد منذ 35 سنة والجزء الاعظم منها يظهر دور تجميلى لامريكا فى العديد من الاحداث التى مرت بها مصر ومنطقة الشرق الاوسط خلال تلك الفترة كما يبرز جانب كبير منها كواليس اتفاقات كامب ديفيد ودور الرئيس الامريكى جيمي كارترعام 1978 فى تهيئته التفاوض بين الرئيس المصرى انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل مناحم بيجين فى منتجع كامب ديفيد حتى تم فى النهاية توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل, وقد يكون امر اعلان امريكا وثائق تجميلية لها فى منطقة الشرق الاوسط ودورها فى تحقيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل فى نفس يوم زيارة الوفد الروسى لمصر بعد 35 سنة من التكتم على تلك الوثائق من قبيل التعبير الدبلوماسى الشائع فى الاوساط الاستخبارتية والمسمى ''المصادفة البحتة'', الا انة ايا كان الامر فان الذى يجب ان يعلمة اوباما كدرس اخلاقى وسياسى جديد من مصر التى فقدها بسبب غبائة السياسى وطمعة الدنيوى واجندتة الاستعمارية القائمة على الانتهازية, بان مصر لن تكون ابدا مناطق نفوذ دولة فى العالم سوى نفوذ حماية الامن القومى العربى من الاطماع الاجنبية بحكم قدر مصر ومسئوليتها التاريخية والوطنية تجاة الدول العربية, والشعب المصرى يرفض استبدال مايسمى حليف لرفضة فكرة التحالف مع الدول العظمى اصلا خاصة بعد معاناتة مع الحليف الامريكى السابق وتردى العلاقات معة للحضيض, ورفض الشعب المصرى قبلها تبجح اى دولة لاقامة قاعدة عسكرية فى مصر ودهس هذة المطالب بالنعال, بل يسعى الشعب المصرى لعلاقات قائمة على الاحترام والندية المتبادلة ورفض التدخل فى شئون مصر الداخلية وان تشمل الاسلحة الروسية لمصر احدثها ومنها الطائرات والدبابات والقطع البحرية وانظمة الدفاع الجوى والصواريخ البالستية المحمولة بعيدة المدى والتى تتجاوز مدها 5 الاف كيلو, وألا يقتصر التعاون على بيع احدث انواع الأسلحة الروسية الى مصر وإنما يمتد ليشمل التصنيع المشترك ومساعدة روسيا مصر فى إقامة قاعدة لتصنيع ألاسلحة الروسية محليًا،
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013
شطحات المعزول وتنظيم الاخوان المسلمين المحظور
اتحف الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, ظهر يوم الاربعاء 13 يونيو جمهور المشاهدين برسالة ''ميكافيلية'' وجة جانبا منها الى اتباعة خاصة الغوغاء والدهماء منهم بوهم تنشيط عزائمهم الخائرة بعد تنامى سخط الشعب المصرى ضدهم نتيجة اعمال الشغب والعنف والارهاب المصاحبة دائما بتعمد مقصود لمظاهراتهم, ووجة جوانب اخرى منها بهدف الادعاء بقدرتة على مواصلة قيامة باداء دور ''مشخصاتى الزعيم الوطنى الذى يتعرض للقهر'' لاتخاذ الدور كذريعة اخوانية لمحاولة التهرب من التحقيقات فى قضايا عديدة وخاصة قضية التجسس والتخابر والخيانة العظمى المتهم فيها الرئيس المعزول مرسى والعديد من قيادات الاخوان, خاصة بعد ان وجد مرسى وقيادات عصبتة بعد ان تكبروا على حكم الشعب ورفضوا الخضوع لة وهرعوا الى طريق الارهاب حتى خسروا الجلد والساقط بانهم سيكونون مسئولون ليس جنائيا فقط بل تاريخيا ايضا عن اهم اسباب اضمحلال حركة الاخوان المحظورة وباقى الحركات والجماعات التى تسير فى فلكها وتتخذ الدين تجارة مربحة لها فى مصر والعالم, ووجد مرسى وزمرتة بان استراتيجية الدفاع الباقية لهم لمحاولة انقاذ رقابهم وتبرير فشلهم تتمثل فى تالق مرسى فى اداء دور ''مشخصاتى الزعيم'' وادعاء باقى قيادات وعصبة تتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور البطولة والزعامة الشكلية على امل وهمى ان يؤدى دورهم التمثيلى الى عقد صفقة سياسية تنقذ رقابهم من حبل المشنقة وعدم خضوع الحكومة لحكم الشعب والقضاء بحظر تنظيم وحركة وجمعية وحزب الاخوان المسلمين بعد تحولهم فى مصر عقب ثورة 30 يونيو الى تنظيم ارهابى ضد مصر وشعب مصر, وبغض النظر عن تسجيل كتب التاريخ سقوط الاخوان المهين فى مستنقع الخيانة والعار فان مايهمهم الان انقاذ رقابهم من حبل المشنقة, وتجاهل كهنة الاخوان الكبار وعلى راسهم تنظيم الاخوان الدولى والشاطر والمرشد وياقى ركابهم من المعزول مرسى الى كهنة محراب تنظيم الاخوان من اجل انقاذ رقابهم وتحويل انفسهم امام اتباعهم من اقزام فاشلين الى عمالقة سقطوا شهداء فى طريق الحرية ونصرة الاسلام والاسلام منهم براءة على وهم انقاذ رقابهم الغليظة المكتنزة بدعم قطر وتنظيم الاخوان الدولى من حبل المشنقة وايجاد لافتة يتمسحون بها تحت دعاوى الوطنية الزائفة طالما هم فى كل الحالات وفق تهم الجرائم المسندة اليهم يطاردهم حبل المشتقة والسجن المؤبد, بغض النظر بانهم ''باساليبهم الميكافيلية'' لانقاذ انفسهم يدفعون بالغوغاء والدهماء والبسطاء والدرويش والمغيبين الى استمرار السير فى طريق الضلال, وجاءت رسالة مرسى إلى اتباعة بعد ان صاغها واعلنها دفاعة فى مؤتمرا صحفيا ظهر يوم الاربعاء 13 نوفمبر تحت مسمى ''رسالة للشعب المصرى'' على غرار اغنية ''رسالة من تحت الماء''' وحفلت الرسالة الاعجوبة بشطحات الرئيس المخلوع وتنظيم الاخوان المسلمين والتى لم تختلف عن شطحات تنظيمة فى خطابة مساء يوم 29 يونيو قبل ساعات معدودات من قيام ثورة 30 يونيو,
فضيحة رئيس جهاز المحاسبات بعد حفظ مزاعمة امام الفضائيات ضد القضاة ووزير العدل
انظروا ايها السادة وتابعوا سقوط المستشار الاخوانى هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات من حالق بيدة لا بيد عمرو, انظروا ايها السادة واستعرضوا المسرحية الهزالية التى قام المستشار الاخوانى هشام جنينة بتقديمها عندما عقد مؤتمرا صجفيا عالميا ظهر يوم الاثنين 30 سبتمبر الماضى اتهم فية على رؤوس الاشهاد المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل بحصولة على مكافآت طائلة من الجهاز القومى للاتصالات بدون وجهة حق خلال فترة انتدابة فية, وتنديدة بنادى القضاء ومطالبتة باخضاعة لهيمنة الجهاز المركزى للمحاسبات, انظروا ايها السادة وشاهدوا قرار المستشار هشام بركات النائب العام الصادر اليوم الاربعاء 13 نوفمبر، بحفظ البلاغ المقدم من المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات والذى قام بتقديمة بعد مؤتمرة الصحفى العالمى، ضد المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل، اتهمه فيه بحصوله على مليون و142 ألف جنيه مكافأة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالمخالفة للقانون بعد ان اكدت تحقيقات النيابة التى استمرت منذ اول اكتوبر الماضى بعد مؤتمر رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات, سلامة موقف وزير العدل وعدم صحة مزاعم رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ضدة, انظروا ايها السادة وتاملوا قرار المستشار خليل عمر قاضي التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى الصادر يوم الاثنين الماضى 11 نوفمبر عقب انتهاء التحقيقات فى قضية سب نادى القضاة قضى فية بإحالة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إلى محكمة الجنايات بتهمة القذف العلني بطريق النشر فى احدى الصحف فى حق نادي قضاة مصر ورئيسه المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر وأعضاء مجلس إدارة النادي, انظروا ايها السادة وابصروا شروع المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل فى اقامة دعوى قضائية بالسب والقذف ضد المستشار هشام جنينة, وهكذا ايها السادة نرى بالعقل والعدل والقانون حقيقة المزاعم التى ينهال بها علينا كهنة الاخوان وتنظيمهم الدولى وحلفائهم فى غزة وتركيا وقطر عبر الميكرفونات الحربية والتصريحات العنترية والبيانات الجهادية والتى قد تنفع بعض الوقت فى اثارة حمية وحماسة الغوغاء والدهماء للمغيبين من اتباعهم ولكنها تسقط فى النهاية تحت اقدام الحقيقة العارية, لقد اخطاء ''مولانا'' المستشار الاخوانى هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات عندما خلط مابين عملة العام وحنقة الشديد ضد القضاة بعد دورهم الوطنى الخالد فى احباط مؤامرات الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى لاخوانة القضاة واثارة الحماس الوطنى للشعب للدفاع عن القضاء المصرى خلال جمعيات القضاة العمومية للتصدى لمرسى, واعطاء دفعة قوية لقيام ثورة 30 يونيو وعزل مرسى واسقاط نظام حكم الاخوان فى الاوحال, وكان يفترض فى المستشار جنينة بحكم تولية منصبة كرئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات لمدة 4 سنوات بدرجة وزير بفرمان تحيط بة شبهة المجاملة صادرا عن الرئيس المخلوع محمد مرسى فى 6 سبتمبر 2012 نتيجة انتماء المستشار جنينة للاخوان وكونة احد قيادات مايسمى بتيار الاستقلال القضائى الداعم لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور, ان يكون بعد عزل مرسى وسقوط الاخوان ماكرا اريبا ليستمر دعمة لاجندة الاخوان فى الخفاء او نادما على سنوات دعمة للاخوان وتائبا توبة مخلصة, الا ان شدة سخطة وغضبة وحنقة على ثورة 30 يونيو وتداعياتها تغلب على نوازعة المتضاربة المؤيدة للاخوان ودواعى المكر والدهاء ودفعة الى اعلان حرب المكرفونات على رؤوس الاشهاد بالمزاعم الباطلة وعبارات السب والقذف ضد القضاة وضد وزير العدل وسرعان ما انتهت فترة صلاحية استهلاك تصريحاتة العنترية لتنكشف الحقيقة فى النهاية ويبداء المستشار الاخوانى هشام جنينة رحلة السقوط الى العالم المجهول الذى اختارة بيدة لا بيد عمرو, ان فضيحة حفظ مزاعم رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الاخوانى التى كالها فى مؤتمرة الصحفى العالمى امام الفضائيات ضد القضاة وضد وزير العدل قبل تقديمة بلاغ بشانها الى النائب العام فضيحة كبرى بكل المقاييس لن تزال باقالتة فقط من منصبة بل ايضا بمحاسبتة على اطلاقة تلك الاتهامات الجزافية فى مؤتمراتة الاعلامية العالمية وتصريحاتة الصحفية حتى لايفلت دون حساب,
لص بالسويس يتعمد ترك ادلة ضد نفسة فى اماكن سرقاتة متحديا الشرطة القبض علية
حير لص يتعمد ترك ادلة ضد نفسة فى اماكن سرقاتة الشرطة بالسويس بعد فشل الشرطة فى ضبط اللص العجيب برغم تعمدة ترك ادوات السرقة الخاصة بة التى يستخدمها فى كسر الاقفال خلفة فى اماكن سرقاتة وتشمل اجنة حديدية ومفك وصاروخ بارشوت كنوع من التحدى ضد الشرطة فى معرفتة والقبض علية واخرها واقعة سرقة 10 اجهزة كمبيوتر يوم 13 نوفمبر 2013 من مدرسة عبدالله النديم الابتدائية بمدينة العبور بالسويس,
مستخلص جمركى بالسويس يسرد تفاصيل اطلاق ملثمون الرصاص علية وسرقة نصف مليون جنية
بكى امين محمود امين 55 سنة مستخلص جمركى بالسويس وهو يسرد على سرير العلاج بمستشفى السويس العام تفاصيل واقعة قيام ثلاثة اشخاص مجهولون ملثمون مسلحون بالاسلحة النارية ويستقلون دراجة بخارية صباح يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 بالسطو المسلح علية اثناء سيرة فى الطريق العام بشارع عبدالخالق ثروت بوسط مدينة السويس وسرقة حقيبتة بالقوة وبداخلها حوالى نصف مليون جنية عبارة عن اموال سائلة وشيكات بعد اطلاق الرصاص علية واصابتة وفرارهم هاربين, وناشد المجنى علية وزير الداخلية التدخل لتامين المواطنين بالسويس بعد استفحال الاعمال الاجرامية فى الشوارع جهارا نهارا وتعاظم الانفلات الامنى بصورة خطيرة بحيث صارت ارواح وممتلكات المواطنين بالسويس تحت رحمة البلطجية والمجرمين دون حسيب او رقيب نتيجة غياب مديرية امن السويس,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)