لحظة تتويج عبد الله أحمد شاه ملك ماليزيا السادس عشر خلفا للملك السابق الذي احترم دستور الشعب و رفض نشر الاستبداد وتوريث الحكم لنفسه
لحظة تتويج عبد الله أحمد شاه ملك ماليزيا السادس عشر، ظهر اليوم الخميس 31 يناير 2019، بعد تنازل الملك الماليزي السابق «محمد الخامس»، البالغ من العمر 50 سنة، عن العرش، يوم الاحد 6 يناير 2019، كأول ملك ماليزى يتنحى عن العرش في دولة ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1957، وهو في رحلة شهر العسل مع عروسه الروسية الحسناء «أوكسانا فويفودينا»، ملكة جمال موسكو عام 2015، البالغة من العمر 25 عاماً، والتى تزوجها خلال شهر نوفمبر الماضى، فى حفل خيالي أقيم في موسكو، بعد أن أعلنت العروس إسلامها، وقامت بتحويل اسمها من «أوكسانا فويفودينا» إلى «ريحانة أوكسانا»، بعد ان أراد الملك المتنحى عن السلطة أن يعيش حياة عادية، يحب ويتزوج من الفتاة التى احبها، حتى أن تسبب حبة فى تدميرة وتعرضه لضغوط من الأسرة الحاكمة وحكام الولايات للتنازل عن العرش، في النظام الماليزى الملكي الدستوري، الذي يتغير فيه العرش كل خمس سنوات. بين حكام الولايات الماليزية التسع، ولم يسعى الملك الماليزي «محمد الخامس»، الملك الخامس عشر لماليزيا، الذي تولى المنصب في ديسمبر 2016، الى الجمع بين سلطات المؤسسات، ولم يقوم بانتهاك استقلال القضاء، ولم ينصب من نفسه الحاكم والقاضي والجلاد، ولم يختلق قوانين انتخابات تصطنع مع هيمنة السلطة حزب حاكم صوري وهمى لاتخاذه مطية للحكم وتمرير فرمانات جائرة مخالفة للدستور ضد الشعب، ولم يفرض على الناس قانون الطوارئ، ولم يفرض بالنفوذ والسلطان ترشيح نفسة لوحده فى منصبه مع كومبارس، ولم يشرع فى اعتقال المدونين والمنتقدين على مواقع التواصل الاجتماعى بذريعة محاربة الإرهاب، ولم يصدر قوانين مشوبة بالبطلان تقوم بتقويض الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام، ومنها قوانين الإرهاب والانترنت والصحافة والإعلام، ولم يصدر قانون فرض الحصانة والحماية والمنع من الملاحقة القضائية على كبار مساعديه بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بأن الكل أمام القانون سواء، ولم يلفق قضايا للمعارضين ويكدس السجون بالاحرار، ولم يتخذ من شعار ''محاربة الإرهاب'' حجة للقضاء على خصومه ومنتقديه المسالمين، ولم ينشر منهج تعذيب وقتل الناس فى أقسام الشرطة، ولم يدفع باتباعه الانتهازيين لقيادة زفة تطالب بإلغاء ''دستور الشعب'' ووضع ''دستور الحاكم'' مكانه، ولم يسعى لتوريث الحكم لنفسه واعادة انظمة حكم الأصنام مجددا الى البلاد، انه فقط اراد ان يعيش حياته بطريقة عادية بدون استبداد او زخارف او نصب او احتيال.