الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

ترقب وحذر ملايين النوبيين قبل ساعات من التصويت النهائى على مواد مسودة دستور 2013 لبيان مطالبهم فية

يترقب ملايين النوبيين فى مصر خلال الساعات القليلة القادمة بحذر شديد التنقيحات الاخيرة التى تقوم بها لجنة الخمسين لصياغة دستور 2013 قبل التصويت النهائى على مواد مسودة الدستور يوم السبت القادم 23 نوفمبر مع تلويح لجنة صياغة الدستور على مضض وتردد باتجاهها لاضافة مادة فى الدستور خلال التصويت النهائى تنص على ''التزام الدولة بمراعاة الحقوق التاريخية لأبناء النوبة فى العودة مجددا إلى أراضيهم النوبية القديمة وتملكها والتى هجروا قسرا تباعا منها بداية عند بناء خزان اسوان ومرورا بفترات تعليتة و عند بناء السد العالى'' وتجاهلت اللجنة ''المصونة بفرماناتها'' باقى مطالب النوبيين والتى لاتقتصر فقط على حق العودة, وكانت لجنة مايسمى ''الحوار المجتمعى'' المنبثقة عن لجنة الخمسين لاعداد دستور 2013 قد عقدت جلستين صوريتين فى مقر مجلس الشورى يومى الخميس 26 سبتمبر والسبت 11 اكتوبر بدعوى الاستماع لمظالم النوبيين, وقاطع معظم النوبيين والمعارضين والنشطاء السياسيين ورؤساء المنتديات والجمعيات النوبية اجتماع الجلستين على اساس بان كفاح النوبيين لنيل حقوقهم المهدرة واقرار العدالة الاجتماعية على مدار عقود وتضحياتهم الجسيمة لنصرة مصر فى ثورتين 25 يناير2011 و30 يونيو2013 لم تكن من اجل تخصيص جلستين استماع صوريتين لمدة نصف ساعة لمجرد التظاهر بسماع مظالم ومطالب اطياف الشعب, واكدوا تحفظهم على عملية اعداد دستور 2013 لعدم اختيار ممثلين باعداد كافية عن النوبيين تناسب اعدادهم للمشاركة فى وضع الدستور سواء ضمن عضاء لجنة الخمسين الاصلية او حتى ضمن المتفرجين من اعضاء لجنة الخمسين الاحتياطية, وهدد النوبيين برفع دعاوى قضائية ببطلان دستور 2013 حتى لو تم الاستفتاء علية لعدم مشاركة كافة اطياف المجتمع المصرى فى اعدادة, وطالب النوبيين بوضع مادة فى الدستور تؤكد حقوق النوبيين المهدرة وحق عودة النوبيين الى ماتبقى من اراضيهم النوبية التى تم تهجيرهم منها وتمليكها لهم والتاكيد على القومية والثقافة واللغة والاراضى النوبية فى الدستور واعادة دائرة انتخابات ''مركز نصر النوبة'' الى النوبة وذيادة عدد مقاعدها الى 4 مقاعد بعد ضم جميع القرى النوبية اليها لضمان انتخاب نوبيين عن النوبيين فى الانتخابات النيابية والمحلية بعد ان تم تشتيت القرى النوبية على دوائر انتخابية غير نوبية كاسلوب تطهير عرقى ممنهج يؤدى الى انتخاب وتمثيل غير نوبيين عن النوبيين, كما طالبوا بتحقيق فصل ادارى ومالى للمناطق النوبية للنهوض بالنوبة وتنميتها, وافاقت لجنة الخمسين لصياغة الدستور بعد فوات الاوان وتدبيج معظم مواد مسودة الدستور ولوحت على مضض باتجاهها لاضافة مادة فى الدستور خلال التصويت النهائى يوم السبت القادم تنص على ''التزام الدولة بمراعاة الحقوق التاريخية لأبناء النوبة فى العودة مجددا إلى أراضيهم النوبية القديمة وتملكها والتى هجروا قسرا تباعا منها بداية عند بناء خزان اسوان ومرورا بفترات تعليتة وحتى بناء السد العالى'' بالاضافة الى اختيار نوبى واحد لحضور ومتابعة اعمال اللجنة بعد فوات الاون وهى خطوات محدودة لاتلبى كافة مطالب النوبيين ومتها التاكيد ايضا على القومية والثقافة واللغة مع الاراضى النوبية فى الدستور كخطوة اولية لتحقيق باقى مطالب النوبيين عند تقسيم الدوائر الانتخابية باعادة دائرة انتخابات ''مركز نصر النوبة'' وضم جميع القرى النوبية اليها وذيادة عدد مقاعدها بالاضافة الى استصدار قرار رئاسى بتحقيق فصل ادارى ومالى للمناطق النوبية للتهوض بها وتنميتها, لذا يترقب ملايين النوبيين فى مصر الساعات القادمة والتى سوف تحسم موقف النوبيين من مسودة دستور 2013 سواء بتاييدة للدستور فى حالة تلبية مطالب النوبيين فية او بمقاطعتة والشروع فى اسقاطة بالقضاء والمظاهرات والاحتجاجات السلمية فى حالة تجاهل مطالب النوبيين واستمرار تهميشهم واضطهادهم,

ضابط الامن الوطنى الشهيد قبل اغتيالة خلال قيامة بالقبض على خيرت الشاطر


لم يكن ضابط الشرطة الشهيد مقدم الامن الوطنى محمد مبروك الذى اغتالتة يد الارهاب الاخوانى مساء يوم الاحد 17 نوفمبر مستهدفا للاغتيال من تنظيم الاخوان المسلمين المحظور وحلفائة من الارهابيين فى مصر وغزة ولبنان ليس فقط بسبب كونة المسئول عن ملف الإخوان والجماعات الجهادية والتكفيرية فى جهاز الامن الوطنى وقيامة بتحرير محاضر التحريات في قضية التخابر مع جهات اجنبية والتجسس والهروب من سجن وادي النطرون وتهريب حوالى 36 الف سجين والشاهد الوحيد على التسجيلات المحرزة مع القضية المتهم فيها الرئيس الاخوانى المعزول مرسى والمهدد فيها بالاعدام مع باقى المتهمين من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور وعناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى، بل انة كان ايضا هو قائد فرقة القبض على خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان المحظورة فى منزله والذى اقتاده من غرفة نومه حتى سجن طرة وقامت عناصر الاغتيال برصد الضابط الشهيد من خلال الفيديو الشهير للقبض على الشاطر والذى ظهر فيه الضابط الشهيد يرتدى سترة واقية من الرصاص ويحمل سلاحا اليا ''كما هو مبين فى رابط الفيديو المرفق'' ويقف الى يسار الشاطر تماما داخل غرفة النوم اثناء ارتداء الشاطر الجلابية البيضاء وهو ايضا الذى قام باقتياد الشاطر من جانبة الايسر من داخل غرفة النوم حتى سيارة الشرطة فى الشارع, ومانشاهدة الان صورة مكررة من ارهاب الاخوان وحلفائة خلال فترة الثمانينات والتسعينات والذى اخمدتة الشرطة تماما منذ حوالى 12 سنة وحولت اصحابة الى جبناء مذعورون كل امانيهم فى الدنيا ان يتقبل الشعب تعفير جباههم فى التراب ندما على جرائمهم فى حقة, والمطلوب الان سرعة اخماد المخطط الارهابى الجديد للاخوان مع زبانيتة ومحاكمتهم وعقابهم على جرائمهم فى حق المجتمع ورفض اى استرحامات لهم باستبدال محاكمتهم وعقابهم بمعاودتهم تعفير جباههم ورؤوسهم مجددا فى التراب بعد ان انغمسوا حتى الثمالة فى اوحال مستنقعات الخيانة والتجسس والقتل والارهاب والتى لايمكن التكفير عنها الا من خلال حبل المشنقة,

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

حركة حماس وتنظيم الاخوان واغتيال ضابط امن الدولة محرر محضر تخابرهما وارهابهما ضد مصر


هل توجة مصر ضربة عسكرية قاصمة الى قواعد ومليشيات حركة حماس الفلسطينية الارهابية وتقيم منطقة عازلة داخل غزة تنتهى عند معبر رفح من الجانب الفلسطينى حتى تتسلم السلطة الفلسطينية المعترف بها من العالم والموقعة معها مصر اتفاقيات العبور وتامين الحدود معبر رفح وتقوم بتامين الحدود فى حالة تاكيد التحقيقات الجارية فى جريمة اغتيال ضابط الامن الوطنى اشتراك عناصر من حركة حماس باى طريقة من طرق المساعدة مع عناصر تنظيم الاخوان المسلمين فى تنفيذ عملية الاغتيال, لقد سبق تصعيد حملة الاغتيالات مناورة تضليل فى غزة ومصر الاولى قام خلالها رؤوس اذناب حركة حماس باصدار سيل من التصريحات تغنوا فيها بسلامة مصر وطالبوا بفتح معبر رفح على الدوام, والثانية قام خلالها اذناب تنظيم الاخوان المسلمين المحظور وحلفائة من الارهابيين باصدار سيل من التصريحات تغنوا فيها بما اسموة مبادرة لاجراء حوار للمصالحة بهدف توفير غطاءً سياسيًا مسالما خادعا لتصعيد اعمال الشغب والعنف والقتل والاغتيال والارهاب لكى يظهروا وسط دماء ضحاياهم فى صورة ''الارهابيين المسالمين'', واستفتحوا تصعيد حملة الاغتيالات مساء الاحد 17 نوفمبر قبل ساعات من ذكرى احداث شارع محمد محمود باستهداف الشهيد محمد مبروك المقدم بجهازالأمن الوطني والمسئول عن ملف الإخوان بسيل من طلقات الرصاص استقرت 12 رصاصة منها فى جسد الشهيد مبروك الذي حرر محاضر التحريات في قضية التخابر مع جهات اجنبية وحركة حماس والتجسس والهروب من سجن وادي النطرون وتهريب حوالى 36 الف سجين والشاهد الوحيد على التسجيلات المحرزة مع القضية المتهم فيها الرئيس الاخوانى المعزول مرسى والعديد من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور وعناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى، وسواء قام بتنفيذ عملية الاغتيال عناصر من تنظيم الاخوان المسلمين مع حلفائة من الارهابيين او اشتركت معهم فى العملية عناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب اللله اللبنانى لتنفيذ مخططهم الإجرامي في إنهاء حياة كل من يمثل خطر على مصالحهم الارهابية فانة فى النهاية لن يفلت القتلة والسفاكين ومصاصى الدماء من الحساب والعقاب وان غدا لنظرة قريب, وأذاعت شبكة سكاى نيوز، مساء الاثنين 18 نوفمبر مقطع فيديو يرصد لحظة اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى بطريقة المحاكاة.

الأحد، 17 نوفمبر 2013

تواصل مغامرات اسماعيل ياسين فى البوليس بالسويس

 واصلت الاجهزة الامنية بالسويس الاستعانة بروح مغامرات فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'' الكوميدية وافلام كرتون ''شرلوك هولمز'' الهزالية فى اعمال البحث المضنية عن الارهابيين والمتفجرات بالسويس, وبداءت فصول الاحداث الدرامية المغلفة بروح الكوميديا عندما ورد الى مديرية امن السويس صباح يوم الاحد 17 نوفمبر اشارة من وزارة الداخلية بتشديد الحراسة حول البنك الاهلى بالسويس تحسبا من قيام البعض باعمال ارهابية بداخلة خلال ذكرى احداث شارع محمد محمود يوم 19 نوفمبر, واخطئ مسئول تلقى الاشارات ونقل الاشارة الى رؤسائة بانها تفيد بوجود عمل ارهابى وقيام مجهول بزرع قنبلة داخل البنك الاهلى, وسارعت على الفور قوات الشرطة والعمليات الخاصة وخبراء المفرقعات بمداهمة البنك الاهلى الرئيسى بالسويس واخلائة من الموظفين والعملاء ومحاصرة الشوارع المحيطة ومنع المارة من الاقتراب واستيقاف بعضهم للاشتباة وسط دهشة واستغراب موظفى وعملاء البنك والمارة فى الشوارع, وشرعت اجهزة الامن فى البحث الدقيق عن القنبلة المزعومة, واسفرت عملية التفتيش المكثفة فى انحاء البنك عن عدم وجود اى متفجرات, وفوجئت قيادات وزارة الداخلية بالقاهرة بورود اشارة عاجلة اليهم من مديرية امن السويس بعدم عثورها على اى متفجرات داخل البنك الاهلى وعدم صحة المعلومات الواردة منهم بوجود قنبلة داخل البنك, ونفت وزارة الداخلية ارسالها اشارة بهذا المعنى واكدت بانها ارسلت فقط اشارة محددة المعانى وكلامها واضح تطالب فيها بتكثيف التواجد الامنى حول البنك وبعض البنوك الاخرى تحسبا من وقوع اعمال ارهابية خلال ذكرى احداث شارع محمد محمود وانها ارسلت نفس التحذير الى عدد من مديريات الامن بمحافظات الجمهورية, المهزلة الامنية التى حدثت فى البنك الاهلى بالسويس تبين الى اى مدى وصل الانفلات الامنى بالسويس والذى لم يقتصر فقط على شوارع السويس بل امتد ليشمل ايضا مديرية امن السويس,

السبت، 16 نوفمبر 2013

مغزى بيان مؤسسة الرئاسة الدبلوماسى حول اتصال الرئيس الروسى بوتين هاتفيا بالرئيس منصور

دعونا ايها السادة نتبين معا ظلال بيان مؤسسة الرئاسة حول الاتصال الهاتفى الذى اجراة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع الرئيس عدلى منصور صباح اليوم السبت 16 نوفمبر بعد ان فرضت الاعتبارات السياسية والدبلوماسية وربما ايضا الامنية نفسها على سطور البيان خلال عملية صياغتة, ويقول البيان, ''تلقى الرئيس عدلي منصور اتصالاً تليفونيًا صباح اليوم السبت من فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، عبر خلاله عن دعمه ودعم روسيا الاتحادية الكامل لمصر ولإدارتها الانتقالية التي تمثل إرادة الشعب المصري في أعقاب ثورة 30 يونيو المجيدة'', وبغض النظر ايها السادة عن دواعى حرص الرئيس الروسى فى اتصالة على تاكيد دعمة لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وللحكومة الانتقالية التى تمخضت عن هذة الثورة, الا ان هذا التاكيد الرسمى فى حد ذاتة من رئيس احد اكبر دولتين فى العالم ياتى فى الوقت الذى اسرع فية اوباما رئيس الدولة الكبيرة الثانية الى ''قطع المساعدات الامريكية عن مصر والغاء تسليم مصر طائرات ومعدات عسكرية وتحريض حلفائة فى دول اوربا بالسير على منوالة منذ انتصار ثورة 30 يونيو وحتى الان'', واعلان الادارة الامريكية فى عشرات البيانات المكررة طوال حوالى اربعة شهور ونصف حتى الان ودون اى خذل او استحياء ''بانها لاتزال تدرس هل ماحدث فى مصر يوم 30 يونيو ثورة شعبية ام انقلاب عسكرى'', وقال بيان مؤسسة الرئاسة ''بان الرئيس بوتين أوضح للرئيس منصور بأنه تلقي تقريرًا من سيرجي لافروف، وسيرجي شويجو وزيرا خارجية ودفاع روسيا الاتحادية حول نتائج زيارتهما الأخيرة الي مصر، مؤكدًا اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية المصرية الروسية في شتي المجالات، بما في ذلك البنية التحتية والاقتصاد والاستثمار والتجارة والتصنيع والتعاون الأمني والعسكري'', ''كما عبر الرئيس الروسي عن أمله في أن تستعيد العلاقات المصرية الروسية زخمها وتميزها، في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، معربًا عن تطلعه لاستمرار التواصل المباشر مع الرئيس عدلي منصور'', وجاءت ايها السادة تعهدات الرئيس الروسى بتفعيل نتائج زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين الى مصر فى كافة المجالات لتتفاعل مع ما يامل فية المصريين من خير للبلدين بعيدا عن اى وصايا امريكية او اسرائيلية او تدخل طرف فى الشئون الداخلية لبلد الطرف الثانى, فى الوقت الذى توهم فية الرئيس الامريكى اوباما بان مصر ولاية امريكية رفضت تدخلة فى شئونها الداخلية خلال ثورة 30 يونيو وهرول الى معاقبتها, وبلغت العنجهية والتكبر والاستعلاء والحقد الاسود بالرئيس الامريكى اوباما ضد ثورة 30 يونيو التى حطمت مخططة مع مرسى وتنظيم الاخوان لتقسيم مصر والدول العربية الى حد رفضة اجراء اى اتصال هاتفى بنفسة مع اى قيادة مصرية منذ ثورة 30 يونيو وحتى الان تعبيرا عن قمة غضبة وتكليفة وزير دفاعة ووزير خارجيتة باجراء هذة الاتصالات لتبرير كل عقوبة يصدرها اوباما ضد مصر, وبالطبع لم يفعل الرئيس الروسى بوتين مثل الرئيس الامريكى اوباما وسارع بالاتصال بالرئيس منصور,  وقال ايضا بيان مؤسسة الرئاسة ''بان الرئيس منصور اكد خلال الاتصال مع نظيره الروسي بأن مصر "المستقلة القرار" ما بعد 30 يونيو، حريصة على الانفتاح في علاقاتها الخارجية، وعلى أن تكون لديها علاقات ثنائية قوية مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وأن حرصنا على الانفتاح في علاقاتنا الخارجية ''بما في ذلك مع روسيا الاتحادية'' لن يكون على حساب ''علاقات مصر مع أي أطراف أخرى''. وكانت السطور الاولى واضحة بتاكيد استقلالية القرار المصرى بعد ثورة 30 يونيو ورفض استمرار اى تدخل خارجى كان موجود قبل الثورة, وهدف النص الترجيدى المؤثر فى السطور الاخيرة الى تهدئة فكر الرئيس الامريكى اوباما المشوش وادارتة المتخبطة ومجلس امنة القومى المقامر ولو لفترة مؤقتة الى حين تقييمة الموقف شاملا بعد استكمال مصر انفتاحها فى سياستها الخارجية مع الصين وغيرها من دول العالم الحر الغير خاضعة للهيمنة الامريكية والاسرائيلية, وكان طبيعيا ان يتضمن الاتصال الهاتفى ''توجية الرئيس منصور الدعوة الى الرئيس بوتين لزيارة مصر'', وقد تتحقق زيارة الرئيس بوتين الى مصر خلال فترة قريبة, وقد تتدفق قبلها على مصر التكنولوجيا وشحنات الاسلحة الروسية والصينية وغيرها من دول العالم الحر, وقد يمتد تاثير مصر الروحى فى سياستها الجديدة الى باقى الدول العربية لتسير تباعا على منوالها, فى الوقت الذى لاتزال فية الادارة الامريكية تبحث هل ماحدث فى مصر يوم 30 يونيو ثورة شعبية ام انقلابا عسكريا, كما لايزال الرئيس الامريكى اوباما يواصل فرض عقوباتة ضد مصر وقطع المساعدات الامريكية عنها والغاء تسليم مصر صفقات الاسلحة الامريكية المقررة, وفوجئ بمسارعة روسيا الى مصر لتهنئتها بثورتها وتقديم المساعدة لدعم الحكومة الانتقالية والشعب المصرى, لقد قامر الرئيس الامريكى بمصر على وهم تحقيق مطامع اجندة اللوبى الاستعمارى الامريكى/الصهيونى بدعم ومناصرة تنظيم الاخوان المسلمين الدولى واتباعة فى مصر نظير دعم استيلاؤهم على السلطة فى مصر, وخسر اوباما الرهان عندما اسقط الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو اذنابة وعزل مرسى, وكان يمكن لاوباما ان ينجو بنفسة ومصالح بلدة بعد سقوط مخططة فى الرغام, ولكن لكونة ''شخصا عاديا تولى مقاليد دولة عظمى'' اعمى الحقد والغضب والحنق بصيرتة ودفعة للتدخل السافر فى شئون مصر الداخلية خلال الثورة لمحاولة اجهاضها ووصل الامر الى حد التهديد الامريكى الصريح لقيادات الجيش لعدم الوقوف مع ثورة الشعب المصرى, وهو مارفضتة قيادات الجيش وكشفتة للشعب المصرى, واطاح الغضب العارم بما تبقى فى عقل اوباما ودون حساب ثقل مصر وتاثيرها فى العالم العربى وما حققتة صداقة الادارة الامريكية معها من مكاسب هائلة فى الشرق الاوسط, هرع اوباما مثل اى بلطجى فى حى شعبى وقام بالقاء كرسى فى الكلوب خلال احتفال الشعب المصرى بانتصار ثورة 30 يونيو, نعم خسر اوباما مخططة واجندتة وتنظيمة الاخوانى بعد ان دفعتة حماقاتة اليها, ثم خسر مصر وشعب مصر والدول العربية وشعوبهابعد تفاقم حماقاتة فى عقاب مصر ودول الخليج التى وقفت بجوار مصر, كم من الفاتورات الباهظة تدفعها الدول نتيجة سوء اختيارتها وحماقات سلاطينها الذين ضلوا طريقهم الى مواخير الليل ليجدوا انفسهم بارادة شعوبهم على راس الدول, 

الجمعة، 15 نوفمبر 2013

الابتزاز الامريكى والاسرائيلى هل يمتد نفوذة الى علاقات روسيا الجديدة مع مصر



من اهم التساؤلات المثارة بين المصريين عقب انتهاء زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر يومى 13 و14 نوفمبر والتى يعتبرون الاجابة عليها سيكون مربط الفرس سواء فى تعاظم علاقات التعاون المصرى والروسى الجديدة المرتقبة على المستوى العسكرى والاقتصادى والشعبى او فى تجدد زوالها, وهو مدى خضوع روسيا لاى هيمنة امريكية او اسرائيلية للتاثير على تحديد مستوى تعاونها مع مصر, وبلاشك لم ينسى المصريين دور روسيا فى بناء السد العالى وانتصار مصر على اسرائيل فى حرب اكتوبر باسلحة روسية ووقوف روسيا فى مجلس الامن وعلى الصعيد الدولى مع سوريا حتى النهاية للتاكيد بانهم لايتخلون عن اصدقائهم بسهولة ولاينقلبون عليهم بين يوم وليلة كما فعلت امريكا مع مصر ودول الخليج, الا انة فى نفس الوقت رفض المصريين خضوع روسيا خلال مفاوضتها مع امريكا حول الاسلحة الكيماوية السورية للابتزاز الامريكى بتدمير الاسلحة الكيماوية السورية نظير عدم هجوم البلطجة الامريكية على سوريا بعيدا عن المظلة الدولية والضغط على سوريا لقبول التوقيع على معاهدة منع انتشار الاسلحة الكيماوية وتدمير اسلحتها الكيماوية بدون اجراء مماثل من اسرائيل نظير عدم هجوم امريكا على سوريا, وخضوع روسيا للابتزاز الامريكى والاسرائيلى وامتناعها عن تسليم ايران وسوريا منظومة الدفاع الجوى الروسية الحديثة ''اس اس 300'' التى ابرمت روسيا العقود بشانها مع ايران وسوريا وبدعوى ان ايران تخضع لجانب من عقوبات دولية نتيجة رفضها خضوع منشاءتها النووية للتفتيش الدولى وبدعوى ان سوريا استخدمت الاسلحة الكيمائية ضد المعارضين وتهديد اسرائيل بانها سوف تضرب منظومة الدفاع الجوى الروسية ''اس اس 300'' فور وصولها سوريا فى حالة قيام روسيا بتسليمها اليها, وهو ما اثار التساؤلات بين المصريين مع بداية مسار طريق التعاون المصرى الروسى حول ''مدى التعاون الروسى'' والذى يعد مربط الفرس فى تحديد مستوى علاقات التعاون والصداقة المرتقبة بين مصر ورسيا والامال فى تعاظمها, وهل سيكون تعاونا ايجابيا مثمرا عظيما غير خاضعا لاى ابتزاز امريكى او اسرائيلى او اى جهة فى العالم ويسمح لمصر بالحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400",  واسلحة روسية متقدمة عديدة كانت امريكا تمنع مصر من الحصول على مثلها منها والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدها عن 5 الاف كيلو مترا والقادرة على الوصول الى ايران واى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط والتى لاتخضع لدعاوى الابتزاز القانونى او  للاتفاق الذى وقعت امريكا وروسيا علية والذى يمنع عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', والصناعة المشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر والتقنية للازمة للمحطة النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر حاليا فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية وعدم التدخل الروسى باى صفة واى شكل فى الشئون الداخلية المصرية, وايا كان الرد الروسى سواء بالايجاب على مطالب الشعب المصرى فى سمو العلاقات المصرية الروسية كما حدث خلال سنوات فترة بناء السد العالى وتعاظم العلاقات المصرية الروسية وبين الشعبيين المصرى والروسى, او بالسلب واضمحلال الصحوة فى العلاقات المصرية الروسية تدريجيا بعد تلاشى تداعيات اللقاءات الاولى بينهما على انقاض تعاظم شبح الابتزاز الامريكى الاسرائيلى, فان هذا لن يمنع مصر من ان تواصل السير على طريق سياستها الجديدة مع الصين وكوريا الشمالية والعديد من دول العالم الحر والقائمة على انفتاحها وتنويع مصادر سلاحها وغذائها وفق مصالحها بدون السماح مجددا لدولة كما حدث مع امريكا ان تحتكر توريد السلاح والغذاء الى مصر حتى لاتتكرر مهزلة الهيمنة الامريكية على مصر واعتبارها كانها ولاية امريكية والتدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية ومنع امريكا واتباعها فى اوربا السلاح والغذاء عن مصر لعقابها على احباطها دسائس الرئيس الامريكى اوباما وتنظيم الاخوان المسلمين الدولى واسرائيل بتقسيم مصر والدول العربية ودول الخليج واقامة شرق اوسط جديد وفق التقسيم الامريكى الصهيونى نتيجة انتصار ارادة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 وعزل مرسى واسقاط نظام حكم الاخوان واجندة اوباما واسرائيل فى مصر والدول العربية والخليج,

الخميس، 14 نوفمبر 2013

سر قيام المخابرات الامريكية بالافراج عن وثائق كامب ديفيد فى يوم زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر



هبت المخابرات المركزية الأمريكية الى لعب مهزلة جديدة حظت بدعم الرئيس الامريكى اوباما فى نفس يوم زيارة ''سيرجى شويجو'' وزير الدفاع الروسى و "سيرجي لافروف" وزير الخارجية الروسى الى مصر, هدفت الى توصيل رسالة امريكية مبطنة الى روسيا تتناول تنازعهما على مناطق النفوذ فى الشرق الاوسط, وجاءت رسالة اوباما المبطنة بعد ان شهدت العلاقات المصرية الروسية فى الفترة الاخيرة تقدما كبيرا تكللت بزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر يومى 13 و14 نوفمبر فى زيارة يسعى المصريين بان تكون تاريخية وبداية مسار تاريخى جديد لاستئناف التعاون العسكرى والاقتصادى والشعبى بين مصر وروسيا بعد ان تردى منذ بداية السبعينات خلال حكم الرئيس السادات وتجمد مع نهاية السبعينات بعد توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل وتحول السادات بعلاقات مصر نحو امريكا, كما تاتى الزيارة فى ظل توتر العلاقات بين مصر وامريكا للحضيض بعد قيام اوباما بتجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر عقب حبوط دسائسة مع تنظيم الاخوان المسلمين لتقسيم مصر ودول الخليج واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد وفق الاجندة الامريكية والاسرائيلية نتيجة انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزل الرئيس الاخوانى مرسى, وتضمنت رسالة اوباما المبطنة الى روسيا معانى مفادها بانة اذا كانت روسيا قد قامت ببناء السد العالى لمصر وحقق الجيش المصرى انتصار حرب اكتوبر باسلحة روسية ضد الاحدث منها الامريكية, الا ان امريكا حققت اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل, وان اسرائيل تمثل الحليف الاستراتيجى الاوحد لامريكا فى المنطقة, وان امريكا لن تتنازل عن مصالحها فى منطقة الشرق الاوسط بسهولة, وجاءت معانى رسالة اوباما من خلال قيام المخابرات المركزية الامريكية يوم 13 نوفمبر والذى وافق بدء زيارة الوفد الروسى الى مصر بالافراج عن المئات من وثائق المعلومات الاستخباراتية الامريكية المتعلقة بمصر ومنطقة الشرق الاوسط واتفاقات كامب ديفيد منذ 35 سنة والجزء الاعظم منها يظهر دور تجميلى لامريكا فى العديد من الاحداث التى مرت بها مصر ومنطقة الشرق الاوسط خلال تلك الفترة كما يبرز جانب كبير منها كواليس اتفاقات كامب ديفيد ودور الرئيس الامريكى جيمي كارترعام 1978 فى تهيئته التفاوض بين الرئيس المصرى انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل مناحم بيجين فى منتجع كامب ديفيد حتى تم فى النهاية توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل, وقد يكون امر اعلان امريكا وثائق تجميلية لها فى منطقة الشرق الاوسط ودورها فى تحقيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل فى نفس يوم زيارة الوفد الروسى لمصر بعد 35 سنة من التكتم على تلك الوثائق من قبيل التعبير الدبلوماسى الشائع فى الاوساط الاستخبارتية والمسمى ''المصادفة البحتة'', الا انة ايا كان الامر فان الذى يجب ان يعلمة اوباما كدرس اخلاقى وسياسى جديد من مصر التى فقدها بسبب غبائة السياسى وطمعة الدنيوى واجندتة الاستعمارية القائمة على الانتهازية, بان مصر لن تكون ابدا مناطق نفوذ دولة فى العالم سوى نفوذ حماية الامن القومى العربى من الاطماع الاجنبية بحكم قدر مصر ومسئوليتها التاريخية والوطنية تجاة الدول العربية, والشعب المصرى يرفض استبدال مايسمى حليف لرفضة فكرة التحالف مع الدول العظمى اصلا خاصة بعد معاناتة مع الحليف الامريكى السابق وتردى العلاقات معة للحضيض, ورفض الشعب المصرى قبلها تبجح اى دولة لاقامة قاعدة عسكرية فى مصر ودهس هذة المطالب بالنعال, بل يسعى الشعب المصرى لعلاقات قائمة على الاحترام والندية المتبادلة ورفض التدخل فى شئون مصر الداخلية وان تشمل الاسلحة الروسية لمصر احدثها ومنها الطائرات والدبابات والقطع البحرية وانظمة الدفاع الجوى والصواريخ البالستية المحمولة بعيدة المدى والتى تتجاوز مدها 5 الاف كيلو, وألا يقتصر التعاون على بيع احدث انواع الأسلحة الروسية الى مصر وإنما يمتد ليشمل التصنيع المشترك ومساعدة روسيا مصر فى إقامة قاعدة لتصنيع ألاسلحة الروسية محليًا،