توهم حزب النور السلفى الذى جاء ترتيبة الثانى بعد جماعة الاخوان فى الانتخابات النيابية الباطلة لمجلسى الشعب والشورى, بقدرتة على استغلال الانتقادات الشعبية الضارية الواسعة ضد نظام حكم الاخوان, والابتعاد قدر الامكان عن مرمى سهام تلك الانتقادات, وتقمص بالباطل دور المعارض لبعض سياسات نظام حكم الاخوان, وطرح مبادرات للحوار الوطنى مع المعارضة ''للاستهلاك المحلى'' وتقديم توصياتها الى رئيس الجمهورية, برغم علمة التام قبل طرح مبادراتة والتوصل لتوصياتها, بعدم قيام رئيس الجمهورية بتنفيذها, بدليل ان توصيات مبادرة حزب النور المزعومة للحوار الوطنى, لم تخرج عن التوصيات التى توصلت المعارضة اليها قبل ذلك مع رئيس الجمهورية خلال جلسات حوار وطنى بقصر الاتحادية ولم يقم رئيس الجمهورية بتنفيذ حرف واحد منها, بهدف ظهور حزب النور السلفى فى صورة الرافض لبعض سياسات نظام حكم الاخوان, والمتجاوب مع مطالب المعارضة لتحقيق الاستقرار, لمحاولة الخروج من عباءة الرجل الثانى للاخوان, والقائم بدور الكومبارس والسنيد لهم, على وهم القفز بتلك السياسة ''الماكيافيلية'' من المركز الثانى فى الانتخابات النيابية الباطلة الماضية, الى المركز الاول, ونفس الامر فى انتخابات رئاسة الجمهورية, وهى سياسة يتوهم اصحابها بانها مجدية, ومن هذا المنطلق لم يتورع ''الشيخ'' ياسر برهامى, نائب رئيس الدعوة السلفية, عن لقاء المرشح الرئاسى احمد شفيق سرا ليلة الانتخابات للتوصل معة لاتفاق سياسى لتحقيقة فى حالة فوزة, فى الوقت الذى كان حزب النور يتظاهر علنيا بتاييدة لحليفة المحبوب المرشح الرئاسى محمد مرسى, ولم يتورع ''الشيخ'' يونس مخيون رئيس حزب النور من ان يعلن اليوم الجمعة 31 مايو, على رؤوس الاشهاد, خلال حوار مع فضائية الجزيرة مباشر, رفضة تولى احد قيادات المعارضة رئاسة حكومة انتقالية لتحقيق مطالب المعارضة والشعب والوحدة الوطنية, لاءنة يرى من وجهة نظرة كحزب محسوب على السلطة فى النهاية, ''بان ذلك لايصلح'', اذن على اى اساس يامولانا ''الشيخ'' صدحت رؤوسنا ليل نهار بمزاعم مبادرة حزب النور للحوار الوطنى, وعلى راسها تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة شخصية معارضة, برغم انك لاتؤمن اصلا بها, وتعامى ''شيوخ'' حزب النور السلفى, بحكم ايمانهم المتعصب المطلق بنفس الفكر الاستبدادى الاخوانى, عن ابصار حقيقة كونة مع جماعة الاخوان وجهين لعملة واحدة وشركاء متعاونين فى كل ابتلاء نكبت بة مصر المكلومة, بل انة اشد فى استبدادة عن جماعة الاخوان وباقى حلفاؤها, كما انة مسئولا تاريخيا وشعبيا عن كل الخراب الذى تعانى منة مصر الان, وكان تاييد حزب النور حاسما لفرمان رئيس الجمهورية الغير دستورى, بتحصين جمعية الاخوان التاسيسية للدستور ومجلس الشورى الاخوانى, ومسايرة حزب النور بدون تردد للفرمان الرئاسى وموافقتة على سلق دستور الاخوان بالباطل امام جمعية الاخوان التاسيسية للدستور ومجلس الشورى الاخوانى, وفرضة قسرا على جموع الشعب المصرى بالباطل, وكانت موافقات نواب حزب النور فى مجلس الشورى جواز لتمرير وسلق سيل من التشريعات الجائرة ضد الشعب المصرى, ومن بينها قانون انتخابات مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية, والذى اكدت المحكمة الدستورية العليا يوم السبت الماضى 25 مايو, بطلان 13 مادة فيهما, وكان حزب النور ''نجم الساعة'' عند سلقهما فى مجلس الشورى الاخوانى, باصرارة على حذف مادة وضع المراة فى مقدمة القوائم الانتخابية, وتكشف ''ملاحم' حزب النور كل يوم عن منهجة الحقيقى, واخرها مطالبة احدى قياداتة فى مجلس الشورى يوم الثلاثاء الماضى 29 مايو, بالغاء ''فن البالية'' فى دار الاوبرا المصرية وحظر تقديمة فى مصر بدعوى انة رجس من اعمال الشيطان, وتزامن فى نفس الوقت حملة جماعة الاخوان ضد الاوبرا والثقافة المصرية واقالة العديد من كبار مسئولى الاوبرا والثقافة المصرية لاخوانتها بدعم وتاييد حزب النور, وكل الخلافات التى تحدث بين حزب النور ونظام حكم الاخوان من قبيل المسرحيات الهزالية التى يسعى من خلالها كلا الطرفين الى تحقيق اهداف سياسية لكليهما معا واخرها مسرحية احتجاز نائب رئيس الدعوة السلفية فى المطار عند عودتة من السعودية بدعوى ورود اسمة على قوائم تراقب الوصول, وقبلها مسرحية اقالة قيادى حزب النور من منصب مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 31 مايو 2013
قانون رئيس الجمهورية للقضاء على منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان
ماهذا الهوس الاستبدادى الذى اصيب بة نظام حكم الاخوان القائم ودفعة لتناسى حتى مشكلات مصر الوطنية والقومية وعلى راسها عدوان اثيوبيا على مصر وحرمانها من حوالى ربع حصتها التاريخية فى مياة نهر النيل بعد تفعيل عمل سد النهضة الاثيوبى, وانشغالة مع حوارية فى اصدار التهديدات العنترية ضد المحكمة الدستورية والقضاء المصرى, ومواصلة سلق التشريعات الاستبدادية واخرها مشروع قانون تقويض الجمعيات الاهلية المقدم من رئيس الجمهورية الى مجلس الشورى الاخوانى لسلقة فى اقرب فرصة مواتية, وكالعادة تجاهل نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم, الرفض الشعبى العارم لمشروع القانون الاستبدادى الذى يقضى تماما على انشطة المجتمع المدنى ويحول الجمعيات الاهلية الى تكية حكومية ومعاقبة وحل الجمعيات الخارجة عن المخطط الحكومى المرسوم, واكدوا بانة من غير المعقول بعد ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير2011 لتحقيق الديمقراطية, وضع قانون استبدادى للجمعيات الاهلية, ورفضوا حملات التضليل والشعارات الباطلة من سدنة نظام حكم الاخوان لمحاولة تسويق القانون الذى رفضتة كل احزاب المعارضة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان, كما رفضوا التعبير الاستبدادى الخالد الذى اعلنة محمد مرسى رئيس الجمهورية, يوم الاربعاء الماضى 29 مايو, لتبرير تقديمة مشروع قانون استبدادى لتقويض الجمعيات الاهلية قائلا, ''بان الدولة ستدعم المنظمات غير الحكومية ولكنها ستلعب دورا في حماية المجتمع من ما اسماة ''الأخطار الخارجية'', واكد المواطنين رفضهم بعد الثورة عودة الحاكم الى فرض الوصاية عليهم لحماية نظام حكمة الاستبدادى من السقوط تحت دعاوى حماية المجتمع,ورفض المصريين فرض مرسى كلمتة الواحدة من خلال قانونة الجائر على الشعب المصرى وتقويض جمعيات حقوق الانسان والمجتمع المدنى وعرقلة عملها فى توثيق انتهاكات حقوق الانسان وهدم الديمقراطية, وتواصلت فى نفس الوقت ردود الفعل الدولية الغاضبة من المؤسسات المعنية بحقوق الانسان, ضد مشروع قانون هدم الجمعيات الاهلية المصرية, واكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تراقب حقوق الإنسان، فى بيان لها يوم الخميس 30 مايو تناقلتة وسائل الاعلام، ''بإن مشروع قانون مؤسسة الرئاسة في مصر لتنظيم عمل المنظمات غير الحكومية يبدد الآمال في مجتمع مدني حر بعد انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك''. وانة "يعادي المفهوم الأساسي للمجتمع المدني الحر." وقالت ''ساره لي ويتسون'' مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بان مشروع القانون هذا يمنح الحكومة حرية قطع التمويل ووقف أنشطة الجماعات التي تعتبرها مثيرة للمتاعب." واكدت '' بانة يبتعد كثيرا عن التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان.وإن مشروع القانون يسمح للحكومة وأجهزتها الأمنية بتقييد منظمات المجتمع المدني بشكل عشوائي ومنح الحكومة الحق في منعها من الحصول على التمويل في الداخل ومن الخارج, ومؤكدة ''بأن هذا القانون من شأنه أن يخنق المنظمات غير الحكومية، بالرغم من تأكيدات الرئيس أنه لن يضع قيودًا على عمل المجتمع المدني'', واصدرت منظمة العفو الدولية بيان لها يوم الأربعاء 29 مايو, اكدت فية ''بان مشروع قانون رئيس الجمهورية ضد الجمعيات الاهلية سيكون بمثابة "قُبلة الموت" للمجتمع المدني ونشاطاته غير الحكومية, واكدت جين ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فى بيان صادر اليوم الجمعة 31 مايو, ''بانة بمراجعة اخر مسودة لمشروع قانون الجمعيات الاهلية المقدم من رئيس الجمهورية الى مجلس الشورى المصرى لاقرارة, تبين بان القيود التشرعية على انشطة المنظمات لاتزال جزء من المشروع, وهو الامر الذى لن يضر بصورة مصر الدولية فى العالم فحسب, بل ايضا بقدرة المنظمات على تقديم المساعدة اللازمة للشعب المصرى'' واجتمعت يوم الخميس 30 مايو,41 جمعية ومنظمة حقوقية فى مصر, واصدرت بيان نشرتة العديد من وسائل الاعلام اكدت فية بان مشروع قانون رئيس الجمورية يقيد عمل مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام، ويخنق منظمات حقوق الإنسان بشكل خاص, نتيجة اصرار السلطة على فرض مزيد من القيود على الحق في حرية تكوين الجمعيات، بما يفوق إلى حد بعيد القيود الصارمة التي سبق وأن فرضها نظام مبارك السابق على العمل الأهلي. ويعمل على فرض توجهات جماعة الإخوان المسلمين في تكريس الهيمنة والوصاية الإدارية الكاملة على كل مناحي العمل الأهلي, واشاروا بأن مسودة القانون الجديد تقنن للمرة الأولى استحداث جهة رقابية جديدة ممثلة فيما يسمى باللجنة التنسيقية، والتي مُنحت سلطات واسعة للتدخل البوليسي في جدول أعمال وبرامج وأنشطة منظمات المجتمع المدني، من خلال تمتعها بسلطة البت في كل ما يتعلق بالتمويل الأجنبي للمنظمات الوطنية، وكذا كل ما يتعلق بالترخيص للمنظمات الأجنبية للعمل في مصر والتدخل في أنشطتها، وكذلك البت فيما يتعلق بحق المنظمات الوطنية في الانضمام لشبكات خارجية أو الانتساب لمنظمات أو هيئات دولية بما يعني الأمم المتحدة أيضا. وأكدوا بان القانون الاخوانى المشبوة يرتب لانقلاب على العمل الأهلي، حيث تقوم أجهزة الأمن بدور الرقيب على منظمات حقوق الإنسان، بل تستطيع هذه الأجهزة "بقوة القانون" أن تخنق المنظمات الحقوقية بشكل تدريجي، من خلال وقف تمويلها، وأمعن مشروع القانون في وضع القيود على حق الجمعيات في تنمية الموارد المالية الضرورية لممارسة نشاطها، وذلك بربط حق الجمعيات في جمع التبرعات بشرط إخطار الجهة الإدارية وعدم اعتراضها، وربط الحصول على التمويل الأجنبي بتصريح اللجنة التنسيقية، بل إن مسودة القانون -حسب المادة 13- فرضت قيودًا أكثر تشددًا على التمويل الأجنبي مقارنة بالقانون الساري، وأضافت المنظمات أن الأشد خطورة هو ما جاء في باب العقوبات ليؤكد الطبيعة التسلطية لمشروع القانون، ووصل تعنت القانون إلى حد تقييد تلقي الكتب والنشرات والمجلات العلمية والفنية إذا كان محتواها لا يتفق مع نشاط الجمعية، وهو ما يعني إخضاع مراسلات الجمعيات للرقابة وتظهر مسودة القانون نزعة مفرطة في عدائها لتأسيس منظمات غير حكومية أجنبية داخل مصر بعد الحصول على تصريح من تلك اللجنة التنسيقية، كما لا يجوز لهذه المنظمات إنشاء فروع لها بالمحافظات من دون موافقة اللجنة، كما عمدت مسودة القانون إلى وضع شروط فضفاضة يجوز بموجبها رفض التصريح لهذه المنظمات بممارسة نشاطها -إذا ما اعتبر نشاطها مخلا بالسيادة الوطنية أو يندرج ضمن الأنشطة الحزبية - الأمر الذي يفتح الباب لحظر أنشطة وثيقة الصلة بالتنمية السياسية وحفز ثقافة المشاركة السياسية. وأوضحت المنظمات أن مواد القانون قد أفرطت في فرض الغرامات المالية والعقوبات الإدارية التي قد تصل إلى حل الجمعية وتصفية أموالها وأن مسودة مشروع القانون لم تتضمن حصرًا بطبيعة المخالفات الجسيمة التي يجوز بها استصدار حكم قضائي بحل الجمعية، الأمر الذي يمنح المحكمة المختصة سلطة تقدير لمدى جسامة المخالفة التي تستوجب الحل، وعلاوة على ذلك فإن المسودة انطوت على فرض غرامات مالية باهظة يمكن أن تصل إلى مائة ألف جنيه في حال تلقي الجمعية أموالًا من الخارج بالمخالفة للقانون، أو إنفاقًا لأموال في غير الأغراض المخصصة لها. والواقع أن تلقي أموال من الخارج لا يشكل في حد ذاته جريمة ما لم يكن قد تم إنفاقه في نشاط إجرامي، وفي هذه الحالة فإن نصوص قانون العقوبات تكون كفيلة بردعه، وكان يفترض تجنب المشرع فرض هذا النمط من العقوبات المالية التي يشكل الإفراط فيها عبئًا هائلًا على الجمعيات ومصدرًا لترويع المشتغلين بالعمل الأهلي. ودعت المنظمات السلطتين التنفيذية والتشريعية إلي عدم إقرار مشروع القانون الجائر لرئيس الجمهورية ومنح الوقت الكافي للارتقاء بالحوار بشأنه وإجراء المراجعة الواجبة لنصوصه بما يتسق مع المعايير الدولية التي تحمي حرية التنظيم، وبما يتيح الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات وتحفظات المشتغلين بالعمل الأهلي وخبراء حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي، ويضمن اتساق القانون في صورته النهائية مع التزامات الحكومة المصرية بموجب المعاهدات الدولية المصادق عليها. م تقم لتحقيق الحرية والديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان والتداول السلمى للسلطة, وكانت العديد من دول العالم ودول الاتحاد الاوربى وهيئة الامم المتحدة قد اكدت دعمها للشعب المصرى ورفضها مشروع قانون الاخوان الجائر للجمعيات الاهلية, وطالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في بيان لها, مجلس الشوري المصري بعدم اعتماد مشروع قانون الجمعيات الاهلية الجائر نظرا لما يتضمنة من عيوبا خطيرة وتعارضه مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان, وتكبيلة لحرية الرأي والتعبير وحرية تداول المعلومات,,
رفض شعبى للزيارة السرية للجيش والسلطة للمحكمة الدستورية قبل ساعات من اصدارها حكم حل الجمعية التاسيسية ومجلس الشورى
اجتاحت مصر موجة غضب شعبية عارمة ضد الزيارة ''السرية الغامضة'' التى قام بها كل من اللواء ممدوح شاهين, عضو المجلس العسكرى, ومساعد وزير الدفاع, والمستشار حاتم بجاتو, وزير الدولة للشئون القانونية, الى المحكمة الدستورية العليا, وكشفت عنها وسائل الاعلام, فى سابقة اعتبرها المحتجين تعد, تدخلا سافرا فى شئون القضاء والمحكمة الدستورية العليا, قبل ساعات من اصدار المحكمة يوم الاحد القادم 2 يونيو, الحكم فى دعاوى حل الجمعية التاسيسية الاخوانية للدستور, وحل مجلس الشورى الاخوانى لعدم سلامتهما, وبعد ساعات من صدور تصريحات وبيانات متتالية عن مصادر وقيادات بالجيش ونظام حكم الاخوان القائم تفيد معارضتهم تنفيذ حكم المحكمة الصادر يوم السبت الماضى 25 مايو, بالسماح للعسكريين بالجيش والشرطة بالتصويت فى الانتخابات ''فى الوقت الحالى'', تحت دعاوى مختلفة, منها ''بان الوقت غير مناسب لاستعادة العسكريين حقهم الوطنى, لما تشاهدة البلاد من قلاقل واحتقان وانقسام واستقطاب'', برغم ان اى محاولات لاصدار فتوى تفصيل من اى جهة حكومية بتاجيل تصويت العسكريين, يمكن بسهولة الطعن بعدم دستوريتها, بعد ان اكدت المحكمة احقيتهم فى التصويت, كما ان المحكمة الدستورية العليا, لن تتائر بتواكب الوفود السلطوية عليها فجاة فى توقيت غير مناسب على الاطلاق, وفى وقت تتعرض فية المحكمة الدستورية والقضاء المصرى لحملة شرسة من نظام الحكم القائم, وقد يتحجج البعض بان الغرض المقصود من زيارة عضو المجلس العسكرى ووزيرالدولة للشئون القانونية, ''بريئا فى اغراضة' وان تزامن تواكب زيارتهما الى المحكمة الدستورية, جاء من قبيل ''المصادفة البحتة'' وان الهدف من الزيارة كان ''للحصول على شروح وتفسيرات لحكم المحكمة بشان تصويت العسكريين'', وهى حجج مردود عليها بان هذا لايتم من خلال المخاطبات الشفهية, بل بالمخاطبات الكتابية حتى لايكون هناك اى لبس او ابهام فى تطبيق حكم المحكمة بحذفيرة, وبغض النظر عن حجج الزيارات وعدم الشفافية, الا ان الشئ المؤكد الذى يعلمة الشعب المصرى عن يقين, بان المحكمة الدستورية العليا ستظل كما كانت دواما, تاجا للعدل والانصاف فوق راس الشعب المصرى, وحصن الامان للشعب عند جور الحاكم وحاشيتة, برغم كل المؤامرات التى تتعرض لها المحكمة الدستورية من خفافيش نظام الحكم الاستبدادى القائم لهدمها وتقويضها, وبرغم كل الدسائس التى تعرضت لها فى دستور الاخوان الباطل لتقليص صلاحياتها وعدد اعضائها ومحاولة هيمنة رئيس الجمورية عليها, وبرغم كل التهديدات التى تعرضت لها طوال الفترة الماضية من اركان نظام حكم الاخوان القائم والذى وصل الى حد التطاول ضد هيئة المحكمة بالسب وتهديدها بالحل, وبرغم محاصرة ميليشيات جماعة الاخوان المحكمة الدستورية العليا ومنعها من الانعقاد للنظر فى دعاوى حل الجمعية التاسيسية الاخوانية للدستور وحل مجلس الشورى الاخوانى, حتى تم سلق دستور الاخوان الباطل بطرق غير شرعية وفرمانات رئاسية ديكتاتورية غير دستورية باطلة, وبرغم سيل التشريعات الاستبدادية الجائرة لتقويض القضاء المصرى, وبرغم المظاهرات المليونية التى نظمتها جماعة الاخوان تحت عنوان ''تطهير القضاء'' ويكفى عنوان المظاهرات لاستبيان مدى حقد نظام الحكم القائم ضد القضاء المصرى الشامخ الذى يرفض الركوع للطغاة المستبدين, وبرغم التهديدات الدموية ضد القضاء بتلفيق قضايا لهم ومحاصرة منازلهم واحالة 4 الاف قاض منهم الى المعاش بينهم رئيس واعضاء المحكمة الدستورية العليا بموجب مادة تخفيض سن القضاء من 70 الى 60 سنة فى مشروع قانون الاخوان الجائر للسلطة القضائية, واضطرار القضاء المصرى لتدويل قضية انتهاك نظام حكم الاخوان استقلال القضاء المصرى لتطويعة ومسايرتة خدمة جور الحاكم وحاشيتة ضدة الشعب المصرى,
الخميس، 30 مايو 2013
سيناء تحولت الى مملكة للارهابيين والمجرمين ووزير الداخلية مشغول بالشو الاعلامى
بعد تواصل الغضب الشعبى ضد نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم, من فرارالارهابيين الذين قاموا باختطاف الجنود المصريين السبعة بسيناء فى صفقة مريبة, هل علينا مساء امس الاربعاء 29 مايو, اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, ليعلن عبر فضائية ''سى بى سى'' ''بشرى سارة للامة المصرية'', اعلن فيها بحماس ''بان جهود وزارة الداخلية الدؤبة تمكنت من تحديد المكان الذى تم بث الفيديو الخاص بالجنود المخطتفين السبعة فى سيناء خلال فترة اختطافهم, وتمكنت من إلقاء القبض على ''أحد الذين قاموا ببثه'' -- وهو صاحب محل لتقديم خدمات عامة للانترنت في مدينة رفح بشمال سيناء --, ومشيراً إلى ما اسماة ''بتواصل الجهود المبذولة للوصول إلى كافة العناصر المشاركين في الحادث لعدم افلات أحد من العقاب'' ولم يكن ينقص اعلان ''بشرى'' وزير الداخلية, سوى سماع صوت تصفيق حاد متواصل ليكتمل المشهد الهزالى الدرامى, وتزامن مع اعلان ''بشرى'' وزير الداخلية, اصدار وزارة الداخلية بيان نشرتة وسائل الاعلام عن ضبط صاحب محل الانترنت وعميل من عملاء المحل وجدتة يجلس بالمصادفة البحتة امام نفس جهاز الكمبيوتر الذى تم بث مقطع الفيديو منة, وتجاهل وزير الداخلية الهمام, بان اعلانة الحماسى للاستهلاك المحلى, ويهدف للتغطية على استمرار فرار الارهابيين مختطفى الجنود المصريين السبعة فى ظروف غامضة وصفقة مريبة, فى ظل نفى صاحب محل الانترنت صلتة بالواقعة, وتاكيدة بان ''محلة مخصص لتقديم خدمات عامة للانترنت لجمهور المواطنين'', ولايختلف وضعة عن وضع صاحب محل الانترنت بمدينة السويس الذى تم ضبطة فى شهر يونيو عام2011, على خلفية قيام الجاسوس الايرانى ''محمود عيد محمد دبوس"، بارسال الصور وافلام الفيديو من احد الاجهزة المخصصة للخدمة العامة فى محلة الى ايران, وتم اطلاق سراح صاحب محل الانترنت بالسويس لعدم وجود ادنى صلة لة بالجاسوس الايرانى, وقد تكون شهادة صاحب محل الفيديو بمدينة رفح بشمال سيناء ذات نفع فى حالة تمكنة من تذكر شخصية العديد من عملاء المحل الذين تناوبوا على استخدام جهاز الكمبيوتر خلال اليوم الذى تم من خلالة بث مقطع فيديو اختطاف الجنود المصريين, لتحديد شخصية صاحب مقطع الفيديو من بينهم, ولكن واقعة ضبط صاحب المحل نفسة لاتستحق كل هذا الضجيج الاعلامى الذى افتعلتة وزارة الداخلية, سواة فى بيانها الذى اعلنتة او فى تصريحات وزير الداخلية التى ''بشر'' فيها الشعب المصرى بالقبض علية, وكانما تم ضبط الارهابيين انفسهم, كما ان تباهى وزارة الداخلية فى بيانها بانها القت القبض فى ذات الوقت على شخص وجدتة عند مداهمتها محل خدمات الانترنت, يجلس على نفس جاز الكمبيوتر الذى تم بث مقطع الفيديو من خلالة, لاقيمة لة فى ظل نفى المواطن صلتة بالواقعة, وكانما صاحب مقطع الفيديو سيظل جالسا ليلا نهار امام جهاز كمبيوتر واحد من بين حوالى 12 جهاز كمبيوتر بالمحل لمدة 11 يوم متواصلة, منذ تاريخ قيامة ببث مقطع الفيديو يوم 19 مايو, فى انتظار قدوم رجال الشرطة لضبطة بعد ان حرص على ارسال مقطع الفيديو من محل خدمات عامة للانترنت, والمطلوب الان من وزير الداخلية ووزارتة, التقليل من اصدار تصريحاتهم وبياناتهم الحماسية, والعمل بجدية لضبط الارهابيين والجناة الحقيقيين انفسهم, ووضع حد للانفلات الامنى المتعاظم والذى وصل الى حد قيام قطاع الطرق بسرقة مدير امن محافظة الجيزة ومدير الامن الاجتماعى بوزارة الداخلية, بالاكراة فى مكانين مختلفين بشوارع القاهرة, وتحول سيناء الى مملكة للارهابيين والعناصر الاجرامية وخروجها عن نطاق سيطرة الدولة, لاءن الوضع الكارثى الموجودة علية مصر الان على كافة الاصعدة لايحتمل تواصل المذايدات الحكومية التى تستهين بعقلية المصريين,
الأربعاء، 29 مايو 2013
مطالب السلفيين فى الشورى بالغاء ''فن البالية'' تزامنت مع قيام الاخوان باقالة قيادات الاوبرا والثقافة
ساد الصمت التام المشوب بالترقب والاهتمام, مجلس الشورى, عندما تاهب ''الشيخ'' النائب جمال حامد, عضو مجلس الشورى عن حزب النور السلفى, لالقاء كلمتة مساء امس الثلاثاء 28 مايو, وتطلعت ابصار النواب الية, خاصة وان كلمتة تاتى فى ظل تداعيات خطيرة تعانى منها مصر ودفعتها الى حافة الكوارث والنكبات, وترقبت وسائل الاعلام المختلفة كلمة القيادى السلفى باهتمام كبير, وتعالى صوت النائب السلفى مدويا فى مجلس الشورى, مطالبا بضرورة الغاء ''فن البالية'' فى دار الاوبرا المصرية وحظر تقديم هذا النوع من الفن فى مصر, ووصفة ب''فن العراة'', وزعم بانة ''ينشر الرذيلة والفحش بين الناس'', وادعى ''بانة ليس ضد الفن بل ضد ''العرى'' باسم الفن تحت شعارات ثقافية'', ودوت القاعة بالتصفيق الحاد لنواب الاخوان وحلفاؤهم من باقى الاحزاب المتاسلمة, وتبادل عدد من النواب التهانى, وكانما عبرت كلمة النائب السلفى عن سويداء منهجهم جميعا باسلوب اثار حميتهم الوطنية, خلال القائة كلمتة ''التاريخية'', بغض النظرعن عجزة فى التعبيرعن مطالب جموع الشعب, وتناسى النواب فى غمرة حماسهم, التداعيات الخطيرة التى تعانى منها مصر حاليا والناجمة عن العديد من الكوارث والنكبات, ومنها تداعيات نقص حصة مصر من مياة النيل بنسبة حوالى 25 فى المائة نتيجة تفعيل عمل سد النهضة الاثيوبى فى صباح يوم امس الثلاثاء 28 مايو, وهو نفس اليوم الذى القى فية ''الشيخ'' النائب كلمتة ''التاريخية'' لالغاء ''فن البالية'' وحظر اقامة عروض لة فى مصر, وكذلك تداعيات الهجوم والتهديد الاخوانى ضد المحكمة الدستورية العليا لاصدارها احكام لاتعجب نظام الحكم الاستبدادى, وضد القضاء المصرى ومؤامرات هدمة لاخوانتة واخوانة باقى مؤسسات الدولة وبيع ورهن قناة السويس ونقص الغذاء ومخاطر المجاعة وتردى الاحتياطى الاجنبى والاقتصاد والجنية المصرى وتدنى الاوضاع وتفاقم غلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء ونقص السولار وانتشار الفقر وتعاظم الظلم الاجتماعى وتنامى الاستبداد واعتقال المعارضين والاعلاميين والنشطاء السياسيين واحتجازهم ومحاكمتهم وتنامى الانفلات الامنى وتعدد حوادث الخطف والارهاب وسلق سيل من الفرمانات الرئاسية الباطلة والتشريعات الاستبدادية الجائرة ودستور استبدادى باطل ورفض الاستجابة لمطالب المعارضة فى جلسات الحوار الوطنى وانتشار الفتن الطائفية واستمرار حالة القلاقل والاضطرابات والمظاهرات تعصف بالبلاد, وتزامن مع هجوم مجلس الشورى على فنون دار الاوبرا, قيام علاء علاء عبدالعزيز وزير ثقافة نظام حكم الاخوان, باصدار فرامانات استبدادية امس الثلاثاء 28 مايو, باقالة الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية, والدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية, من مناصبيهما, وقبلها بايام قيامة باقالة احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب, وكذلك تقديمة مذكرة لرئيس الجمورية طالب فيها باقالة سامح مهران رئيس اكاديمية الفنون, بعد ان عجزعن اقالتة بنفسة نتيجة كون اسس تعيين او اقالة شاغل المنصب يصدر بة قرار جمهورى, تمهيدا لتعيين ''شيوخ'' محسوبين على نظام الحكم الاخوانى الحاكم مكانهم, واخوانة الثقافة والاوبرا المصرية باسلوب رسمى ممنج, ومسارعة الدكتور سعيد توفيق الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة بتقديم استقالتة من منصبة, اليوم الاربعاء 29 مايو, قبل ان يصل الية سيف حملة الاقالات, وللاحتجاج على تقويض وزير الثقافة الاخوانى, الثقافة والاوبرا المصرية واقالتة رموز وقيادات الاوبرا والفنون المصرية, وقيام الفنانين والعاملين فى اوبرا عايدة، مساء امس الثلاثاء 28 مايو, بالصعود على خشبة مسرح الاوبرا وهم يحملون لافتات الاحتجاج ضد اخوانة الاوبرا, وقاموا بتقديم اعتذارهم لجمهور المشاهدين عن عدم تقديم اوبرا عايدة اليهم ووقف عرضها تماما, احتجاجا على الخطة الممنهجة لنظام حكم الاخوان القائم لاخوانة الاوبرا والثقافة المصرية, وتدمير الثقافة والفنون الرفيعة فى مصر, وقيام كبار فنانى وممثلى ومقدمى عروض الاوبرا المصرية ومديرو الادارات والمسئولين الاداريين والعاملين بدار الاوبرا, بعقد اجتماعا تاريخيا صباح اليوم الاربعاء 29 مايو, اعلنوا فية وقف جميع عروض وانشطة دار الاوبرا المصرية على جميع مسارحها ومن بينها حفلات الفرق الاجنبية, الى اجل غير مسمى, احتجاجا على اخوانة الثقافة والاوبرا المصرية, ورصدت فضائية ''اون تى فى'' هذا المعترك من الاحداث وعرضتها على المشاهدين اليوم الاربعاء 29 مايو, ورفض جموع الشعب المصرى تدمير حضارتة وثقافتة على يد جيوش الظلام,
اغلاق دار الاوبرا المصرية لاعتراض ''شيوخ'' الاخوان على عروض البالية
وهكذا تم مساء امس الثلاثاء 28 مايو, اغلاق دار الاوبرا المصرية بالضبة والمفتاح, بعد وصول قطار الاستبداد والظلام والجهل والانغلاق الثقافى والفكرى لنظام حكم الاخوان الاستبداى القائم اليها, لمحاولة اخوانتها واستبدال عروض الاوبرا والبالية والمسرحيات وسائر الفنون الراقية والعالمية, بعروض للدرويش وحلقات الذكر, نتيجة اعتراض ''مشايخ'' نظام حكم الاخوان وحلفائة من الاحزاب المتاسلمة وفصائل التيار السلفى, على عروض الاوبرا وخاصة عروض البالية, بدعوى انها رجس من اعمال الشيطان, وتناقلت وسائل الاعلام خبر قيام كبار فنانى وممثلى ومقدمى عروض الاوبرا المصرية ومديرو الادارات والمسئولين الاداريين والعاملين بدار الاوبرا, بعقد اجتماعا تاريخيا صباح اليوم الاربعاء 29 مايو, اعلنوا فية وقف جميع عروض وانشطة دار الاوبرا المصرية على جميع مسارحها ومن بينها حفلات الفرق الاجنبية, الى اجل غير مسمى, احتجاجا على مساعى اخوانة الثقافة والاوبرا المصرية, عقب قيام علاء عبدالعزيز وزير ثقافة نظام حكم الاخوان, باصدار فرمانات استبدادية امس الثلاثاء 28 مايو, باقالة الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية, والدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية, من مناصبيهما, وقبلها بايام قيامة باقالة احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب, وكذلك تقديمة مذكرة لرئيس الجمورية طالب فيها باقالة سامح مهران رئيس اكاديمية الفنون, بعد ان عجز عن اقالتة بنفسة نتيجة كون اسس تعيين او اقالة شاغل المنصب يصدر بة قرار جمهورى, تمهيدا لتعيين ''شيوخ'' محسوبين على النظام الحاكم مكانهم, ومسارعة الدكتور سعيد توفيق الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة بتقديم استقالتة من منصبة, قبل ان يصل الية سيف الاقالات, وللاحتجاج على مذابح وزير الثقافة الاخوانى ضد الثقافة والاوبرا المصرية ورموز وقيادات الاوبرا والفنون المصرية, ونشرت وسائل الاعلام, قيام الفنانين والعاملين فى اوبرا عايدة، مساء امس الثلاثاء 28 مايو, بالصعود على خشبة مسرح الاوبرا وهم يحملون لافتات الاحتجاج ضد اخوانة الاوبرا وعودة محاكم التفتيش, وقاموا بتقديم اعتذارهم لجمهور المشاهدين عن عدم تقديم اوبرا عايدة اليهم ووقف عرضها تماما ضمن سائر انشطة الاوبرا, احتجاجا على الخطة الممنجة لنظام حكم الاخوان القائم لاخوانة الاوبرا والثقافة المصرية, وتدمير الثقافة والفنون الرفيعة بمصر, وصفق جمهور المشاهدين وهتفوا ضد رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحكم المرشد, ولم يبقى الان مع عناد وتعصب واستبداد نظام حكم الاخوان, سوى المضى قدما كعادتة فى غية, واعلان برنامجة لتقديم عروض درويشة من تجار الدين, ونقل عروض مشعوذى حلقات الذكر من الاسواق والموالد والارصفة الى مسارح دار الاوبرا المصرية,
الثلاثاء، 28 مايو 2013
رئيس نادى القضاة يؤكد لن يركع القضاء المصرى لحاكم فرد او جماعة استبدادية
تعاظمت دسائس ومؤامرات نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, ضد القضاء المصرى, لتقويضة واخوانتة لتطويعة لمسايرة الاجندة الاستبدادية الاخوانية والفرمانات الرئاسية الغير شرعية والتشريعات الباطلة, على حساب الحق والعدل والشعب المصرى, واشتعلت دسائس جماعة الاخوان وحلفاؤها لتنفيذ ماربهما فى اكثر من اتجاة, منها اتجاة يرى بالنسبة للمحكمة الدستورية العليا, حلها بفرمان من رئيس الجمهورية محصن من الطعون القضائية وتعين رئيس واعضاء لهيئة المحكمة غيرهم مولون لنظام الحكم, واتجاة يرى الدعوة إلى استفتاء لحل المحكمة الدستورية العليا، واقرار فرمانات استبدادية اخرى, وتزوير وسلق الاستفتاء كما حدث فى دستور الاخوان الباطل, مع العمل فى نفس الوقت على سلق قانون السلطة القضائية الاخوانى فى مجلس الشورى الاخوانى خلال مدة ساعة واحدة كما فعلوا فى دستورهم الباطل, والتاكيد فى المشروع الحكومى للسلطة القضائية على تخفيض سن الاحالة للمعاش للقضاة من 70 الى 60 سنة, مما يحيل حوالى 4 الاف قاض الى المعاش من بينهم رئيس وجميع اعضاء المحكمة الدستورية العليا, وتمكين رئيس الجمهورية من تعيين هيئة المحكمة الدستورية العليا الجديدة '' بمعرفتة '' سواء تم حل المحكمة بفرمان رئاسى محصن غير شرعى, او تم حل المحكمة باستفتاء باطل, او تم حل المحكمة بقانون السلطة القضائية الجائر, بالاضافة الى دس مادة فى مشروع قانون السلطة القضائية الاخوانى تمكن المئات من المحامين الاخوان وحلفاؤهم, من التعيين فى سلك القضاء بوهم تدعيم اخوانتة, وعقد اليوم الثلاثاء 28 مايو, المستشار احمد الذند رئيس نادى القضاة, مؤتمرا صحفيا اكد فية ''بان القضاة المصريين لن يركعوا ابدا لارهاب وتهديدات اى حاكم فرد او سلطة غاشمة او دولة اجنبية او جماعة جائرة او حزب استبدادى, كما اكد بان القضاة المصريين سيواصلون بكل عزائمهم يدعمهم جموع الشعب المصرى, منع تقويض وهدم واخوانة القضاء المصرى لتحويلة الى قضاء ملاكى لحساب نظام حكم استبدادى, واستنكر رئيس نادى القضاة, اعتداء جحافل قوات الشرطة, على العديد من رموز وقيادات المعارضة خلال تظاهرهم يوم السبت الماضى 25 مايو, امام مجلس الشورى الاخوانى اثناء مناقشتة قانون السلطة القضائية الاخوانى الجائر,
تهديدات خطيرة للاخوان بتقويض هيئة المحكمة الدستورية العليا
انظروا وتاملوا ايها السادة, ففى الوقت الذى انشغل فية عشرات ملايين الشعب المصرى بكارثة بدء التحويل التاريخى لمسار نهر النيل, الى داخل اثيوبيا مع تفعيل سد النهضة الاثيوبى, اعتيارا من اليوم الثلاثاء 28 مايو, وتهديد الامن القومى المصرى, وحرمان مصر من حوالى 25 فى المائة من حصتها المائية, وتهديدها بتدعيات كارثية خطيرة فى الكهرباء ومياة الشرب والرى, نتيجة سوء ادارة وضعف واستخذاء نظام حكم الاخوان القائم, ادلى القيادى الاخوانى محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة, الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, بتصريحات فى غاية الخطورة, تعد دليلا اضافيا دامغا للامم المتحدة, مع تفعيل نادى القضاة تدويل قضية انتهاك نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم استقلال القضاء المصرى ومحاولة هدمة لاخوانتة, هدد فيها على رؤوس الاشهاد, بتقويض هيئة المحكمة الدستورية العليا, وتكليف مجلس الشورى, ليس فقط باصدار قانون السلطة القضائية, الذى يخفض سن القضاة من 70 الى 60 سنة ويحيل حوالى 4 الاف قاض الى المعاش, من بينهم رئيس واعضاء المحكمة الدستورية العليا, بل ايضا بتحقيق ما اسماة ''تصحيح وضع المحكمة الدستورية العليا وفقا للنصوص الدستورية الجديدة'' وهى النصوص الاستبدادية التى تمكن رئيس الجمهورية من تعيين اعضاء جدد للمحكمة, وكانما لم تكتفى جماعة الاخوان بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا بميليشياتها ومنعها من الانعقاد للنظر فى دعاوى حل مجلس الشورى الاخوانى ولجنة صياغة الدستور الاخوانى, فى مهزلة تاريخية, حتى تم سلق دستور الاخوان الباطل, وتاتى تهديدات لقيادى الاخوانى محمد البلتاجى وهجومة الضارى المتحيز ضد هيئة المحكمة الدستورية, مسايرة مع تصعيد حملات الهجوم العشوائية من قيادات جماعة الاخوان وحلفاؤها, ضد المحكمة الدستورية منذ اصدارها يوم السبت الماضى 25 مايو, حكما ببطلان 4 مواد فى قانون الاخوان لانتخابات مجلس النواب, وبطلان 9 مواد فى قانون الاخوان لمباشرة الحقوق السياسية, وتاكيد المحكمة احقية العاملين فى الجيش والشرطة بالتصويت فى الانتخابات مثل القضاة لسببا بسيطا واضحا اوردتة المحكمة فى حيثياتها ولايحتاج الى اى ايضاح, وتمثل فى عدم وجود اى نص فى الدستور, الذى يتشدق بالعدل والمواطنة والمساواة, يمنع العسكريين من التصويت فى الانتخابات, كما تاتى التهديدات ضد المحكمة الدستورية العليا, قبل ايام معدودات من جلسة المحكمة يوم الاحد القادم 2 يونيو, للنطق بالحكم فى دعاوى حل مجلس الشورى ولجنة صياغة الدستور لعدم سلامتهما, وجاءت تهديدات البلتاجى وهجومة الضارى بالباطل ضد المحكمة الدستورية, خلال مؤتمرا عقدتة اليوم الثلاثاء 28 مايو. جبهة تحالف جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, والمسماة على مسئوليتهم, بجبهة الضمير, وزعم البلتاجى نقلا عن بوابة اخبار اليوم بالنص قائلا, ''بان المحكمة الدستورية العليا لم تكتف بانغماسها في لعبة السياسة, بل تصر على إجبار الجيش والشرطة على خوض لعبة السياسة رغما عن إرادة الجيش والشرطة والشعب'', واضاف فى مزاعمة ضد المحكمة قائلا, ''بان المحكمة لم تكتف بتعطيل كامل للسلطة الرقابية وتعطيل كبير للسلطة التشريعية من خلال حل البرلمان وتغييبه لأكثر من عام ثم بتعطيل الانتخابات البرلمانية 45 يوم وراء 45 يوم, ولكنها الآن تستبدل نفسها بالسلطة التشريعية وتضع بمعرفتها قانوني -انتخابات ومباشرة سياسية -يستحيل القبول بهما وبالتالي يتعطل قيام برلمان للأبد وكأنها أقسمت أن هذا الوطن لن يقوم فيه برلمان ما بقيت المحكمة الدستورية, أو فليضطر الجميع لموافقتها على الزج بالجيش والشرطة في لعبة السياسة وليتحمل الوطن النتائج الكارثية لهذا'', وتمادى البلتاجى فى اباطيلة ومزاعمة ضد المحكمة قائلا, ''بأن ما وقعت فيه المحكمة الدستورية من تفسير غير منطقي للدستور هو خطأ مهني جسيم يودي إلى خطيئة وطنية جسيمة وفي كل الأحوال فقد تعدت المحكمة دورها في مراجعة نصوص القوانين وفقا لنصوص الدستور, إلى استمرار السعي لإعادة تشكيل وبناء نظام الحكم في مصر وفقا لرغبة أعضاء المحكمة الدستورية العليا، وما صدر خطا وخطيئة واجبا التصحيح'', وهدد البلتاجي الذى يعد احد اركان نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, المحكمة الدستورية قائلا, ''هل نطالب المحكمة بتصحيح خطاها وان تكف عن مشروعها السياسي لإدارة شئون البلاد ؟ أم نطالب مجلس الشورى بواجبه ليس فقط بتعديل قانون السلطة القضائية بل في تصحيح وضع المحكمة الدستورية وفقا للنصوص الدستورية الجديدة حتى لا يتعطل الوطن ويتهدد أكثر من هذا'',
رئيس الجمهورية افتتح تشغيل سد النهضة الاثيوبى المدمر لمصر اعتبارا من اليوم الثلاثاء 28 مايو 2013
انتبهوا ياشعب مصر وارفعوا الريات السوداء فى كل مكان بعد ان فات الاوان وبداء مسلسل ضياع مصر ومستقبل الاجيال القادمة, انتبهوا ياشعب مصر بعد ان اعلن نظام الحكم الديكتاتورى الاثيوبى فى ساعة متاخرة من مساء امس الاثنين 27 مايو, بدء تشغيل سد النهضة الاثيوبى وتحويل مجرى نهر النيل والاستيلاء على ربع حصة مصر من مياة النيل اعتبارا من صباح هذا اليوم الثلاثاء 28 مايو, انتبهوا ايها السادة بعد ان امتطى محمد مرسى رئيس الجمهورية حصان طروادة وسط تهليل وتضليل الاخوان وتوجة الى اثيوبيا لاستجداءها على هامش القمة الافريقية بالا تقوم بتفعيل عمل سد النهضة الاثيوبى, انتبهوا يا ابناء مصر الابرار بعد ان ادى اداء نظام حكم الاخوان الضعيف واستبدادة بشعبة للبقاء فى السلطة بالزور والباطل الى الابد وتناسى مصالح مصر القومية, وانشغالة بسلق الدساتير والتشريعات الاستبدادية واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة وعقد الصفقات مع الارهابين لاخلاء سبيل 7 جنود مختطفين بدلا من مهاجمتهم, الى تفهم الحكومة الديكتاتورية الاثيوبية الرسالة ومواصلة رئيسها الاستهانة بمصر وشعبها ورفضة استقبال محمد مرسى رئيس الجمهورية فى المطار الاثيوبى, وارسل الية وزيرة درجة عاشرة لاستقبالة فى صورة مزرية, انتبهوا ايها السادة بعد ان زعمت تصريحات انشائية مضللة اعلنها مساء امس الاثنين 27 مايو ماسمى مصدر مقرب من مؤسسة الرئاسة ونشرتها وسائل الاعلام فورعودة محمد مرسى رئيس الجمهورية من اثيوبيا, ''بان مصر وإثيوبيا قد اتفقتا على ضرورة مواصلة التنسيق بينهما في ملف مياه نهر النيل، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، واستنادًا إلى التزام كل طرف بمبدأ عدم الإضرار بمصالح الطرف الآخر"، انتبهوا بعد ان سارع النظام الاثيوبى بعد حوالى ساعة من اعلان بيان مؤسسة الرئاسة المصرية, وبعد بضع ساعات معدودات من مغادرة الرئيس المصرى اثيوبيا, تشغيل سد النهضة الاثيوبى واستيلائة على ربع حصة مصر فى مياة النيل, وكانما ذهب مرسى الى اثيوبيا لافتتاح سد النهضة الاثيوبى المدمر لمصر, انتبهوا بعد ان هانت مصر وشعبها ونيلها وارضها على نظام حكم الاخوان, انتبهوا بعد ان تسببوا بقلة حيلتهم وضعفهم واستخذائهم فى تهديد مصر وشعبها ومستقبل الاجيال القادمة, انتبهوا يااشقائى المصريين ابناء ارض مصر الطيبة وانتصارتها الوطنية الخالدة منذ عهد الفراعنة والتى اختتمت مع بداية تولى محمد مرسى رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية مقاليد الحكم فى البلاد جورا وبهتانا, ودعونى ابكى على بدء مسلسل ضياع مصر, ليس ضعفا مثل نظام حكم الاخوان لاقدر الله, ولكن قهرا من منعى مع ملايين الشعب المصرى وشبابة الابرار وقواتة المسلحة الفتية من فرض ارادة مصر الحقيقية فى تدمير سد النهضة الاثيوبى, دعونى ارفع الريات السوداء معكم فى كل مكان بدلا من علم مصر الذى لم تعد معانى الوانة وشعارة تتماشى مع مايحدث على ارض الواقع من هوان واستخذاء, دعونى ابعد عن بجاحة الصوت العالى المضلل لنظام حكم الاخوان الذى اورد مصر وشعبها للحضيض, والسؤال الذى يشغل بال عشرات ملايين المصريين الان, منذ اعلان النظام الاثيوبى مساء امس الاثنين تحدية للشرعية وحقوق مصر التاريخية, ماهو موقف قواتنا المسلحة المصرية من تصويب تخاذل رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, ماهو موقف القوات المسلحة المصرية التى هى ملكا للشعب وتضم خيرة شبابة ورجالة, ماهو موقف القوات المسلحة من ضرب الامن القومى لمصر فى مقتل, ما هو موقف القوات المسلحة من النظام الاثيوبى الذى قام ببناء وتشغيل سد النهضة كنوع من الكيد السياسى لمصر والاضرار العمدى بحقوق مصر فى مياة النيل والعبث بمقدراتها المائية, وايا كان كيد النظام الاثيوبى الاجوف تم بمساعدة وتحريض اسرائيل او دول اخرى فلا يجب ان ننتظر اكثر من ذلك, ونرفض الخضوع لاى ضغوط امريكية بدفع من اسرائيل او دولية بحجة الحفاظ على استقرار المنطقة, لاءننا لن نبيع مستقبل اولادنا واحفادنا والركوع امام مصالح الاعداء لمحاولة كسب ودهم على حساب حياة الشعب المصرى, وما هو موقف القوات المسلحة بعد ان اجمع جمهور الخبراء والباحثين بان تشغيل سد النهضة الاثيوبى سيؤدى الى حدوث عجز مائى هائل فى مصر سوف يصل الى حوالى 12 مليار متر مكعب سنويا من حصة مصر وحدها بما يصل إلى ما يزيد على 25% من الحصة الحالية وهو أمر مدمرا لمصر وسيؤدى الى انخفاض الطاقة المولدة من السد العالى فى مصر بما يتراوح بين 30 الى 40% وانخفاض الانتاج للنصف وتصحر الاراضى الزراعية ووقف برامج استصلاح الأراضى وانخفاض معدلات الترسيب والإطماء أمام السد العالى وشروع المزارعين بمصر فى تعويض الطمى الضائع بالأسمدة الكيماوية التى ستكبد البلاد مبالغ طائلة بالإضافة لما لها من أثار سلبية على البيئة والصحة العامة للمواطنين, امل الشعب المصرى لرد العدوان الاثيوبى وانهاء استخذاء نظام حكم الاخوان معقودا الان على قواتة المسلحة حتى لايضيع كل شيئا كريما على ارض مصر الطيبة ويتحول الى خبر كان, مصر العروبة, مصر الوطن الغالى الذى يعيش بداخلنا منذ مولدنا حتى رحيلنا, ولا حول ولا قوة اللة باللة العلى العظيم,
الاثنين، 27 مايو 2013
رعب عصبة الاخوان من حل مجلس الشورى ولجنة صياغة الدستور سبب هجومها ضد المحكمة الدستورية
تعاظمت اراء المصريين بعد قرار المحكمة الدستورية العليا باعادة قانون الانتخابات وقانون مباشرة الحقوق السياسية الى مجلس الشورى للمرة الثانية على التوالى نتيجة بطلان 13 مادة فيهما, واكدت اغلبية الاراء تعمد مجلس الشورى الاخوانى دس مواد معيبة فى المشروعين فى كل مرة لضمان عدم قيام المحكمة الدستورية باقرارهما لتاجيل اجراء انتخابات مجلس النواب اطول فترة زمنية ممكنة فى ظل سقوط شعبية جماعة الاخوان وحلفاؤها من الاحزاب المتاسلمة فى الحضيض, لاستغلال اطالة فترة المرحلة الانتقالية فى سلق عشرات التشريعات الاستبدادية, وعلى راسها مشروعات قوانين السلطة القضائية والمعلومات والجمعيات الاهلية والشرطة والصحافة والاعلام والتظاهر والاضراب والنقابات, لتمكين جماعة الاخوان وحلفاؤها من الاستيلاء على اصوات الناخبين فى انتخابات مجلس النواب القادمة بالباطل والتزوير, بالاضافة الى سيطرة الجهل التشريعى وعدم القدرة والكفاءة والعند والتعصب والفكر الاستبدادى والاهواء , على جماعة الاخوان واتباعها عند سلق المشروعين فى المرتين السابقتين, وعدم فهمهم حتى مواد دستورهم الاستبدادى العنصرى الذين قاموا بسلقة فى ليلة غبراء خلال ساعات وتشدقوا فية بالعدل والمساواة فى الحقوق والوجبات بين المواطنين, وتجاسر العديد منهم خلال الساعات الماضية, بالتطاول على هيئة المحكمة الدستورية العليا عقب تاكيدها بطلان 13 مادة فى المشروعين, وخاصة حول الفقرة التى استعاد فيها العسكريين حقهم المنصوص علية فى الدستور, وبلغت البجاحة ببعضهم الى حد مطالبتهم هيئة المحكمة بالعدول عن فقرة استعادة العسكريين العاملين فى الجيش والشرطة حق التصويت فى الانتخابات, وبغض النظر عن خسران او استفادة عصبة الاخوان من استعادة العسكريين حقا مسلوبا, فانها افتعلت ازمة ''حنجورية كيشوتية'' ضد المحكمة التى قامت بتحقيق العدل والمساواة فى مباشرة الحقوق السياسية بين جميع المواطنين بدون تفرقة كما هو مبين فى الدستور الذى لايفهمة من قاموا بوضعة, واوضحت المحكمة الدستورية فى حيثياتها بشان هذة النقطة, ''بأنه لا يجوز حرمان أى مواطن من ممارسة حقه الدستورى فى الانتخاب متى توافرت فيه شروطه، إلا إذا حال بينه وبين ممارسته مبرر موضوعى مؤقت أو دائم، كما أن حق المواطنة يستلزم المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات العامة، ولا يجوز تقييده أو الانتقاص منه إلا لمبرر موضوعى، ومن ثم يكون حرمان ضباط وأفراد القوات المسلحة وهيئة الشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية طوال مدة خدمتهم بسبب أدائهم لهذه الوظائف، رغم أهليتهم لمباشرتها ينطوى على انتقاص من السيادة الشعبية وإهدار لمبدأ المواطنة فضلاً عن خروجه بالحق فى العمل عن الدائرة التى يعمل من خلالها'', وادلى مصدر مسئول فى المحكمة بتصريحات لاحقة نشرتها وسائل الاعلام, اكد فيها ''بان التصويت في الانتخابات، حق لكل مواطن منصوص عليه في الدستور ولا توجد أية مادة دستورية تحظره عن فئة بعينها، ولكن الموانع المفروضة على أصحاب وظائف معينة تمنعهم من الاشتغال بالسياسة او تكوين أحزاب أو الانضمام إليها أو الترشح في الانتخابات حتى لا يستغلون وظائفهم لصالح أحزابهم أو أنفسهم، ولكن كل مواطن من حقه أن يعطي صوته لمن يشاء طالما أن هذا الصوت يتم الإدلاء به في إطار من السرية ودون أي تأثير على أحد'', واكد المصدر ''بأن القضاة أنفسهم من الفئات التي تمنعها وظائفها من الاشتغال بالسياسة، حيث إنهم ممنوعون من تكوين أحزاب أو الانضمام إليها أو الترشح للانتخابات، ولكنهم في الوقت نفسه يصوتون فى الانتخابات مع أن القضاة هم أكثر الفئات احتكاكا بإدارة العملية الانتخابية، ولكن تصويتهم لم يؤثر على عملهم بالانتخابات، فمن حق كل مواطن اختيار من يمثله في إدارة ملفات بلاده لأنه يتأثر بتلك الإدارة'' وهكذا اوضحت المحكمة الدستورية العليا, ولم يغيب عن بال المصريين الاهداف الحقيقية من هذا الارهاب والضجيج والتطول والهجوم الاخوانى المفتعل ضد المحكمة الدستورية فى هذا الوقت على وهم اجوف بالتاثير على قرارها خلال جلسة النطق بالحكم يوم 2 يونيو الشهر القادم فى دعاوى بطلان وحل مجلس الشورى ولجنة صياغة الدستور لعدم سلامتهما, بعد سابق قيام جماعة الاخوان واتباعها بمهاجمة المحكمة ومحاصرتها بمليشياتهم ومنع انعقادها للنظر فى دعاوى حل مجلس الشورى ولجنة صياغة الدستور, حتى قامت لجنة صياغة الدستور الاخوانية ومجلس الشورى الاخوانى, بسلق وتمرير دستور الاخوان الباطل,,
الأحد، 26 مايو 2013
مغزى تراجع مفتى الاخوان عن نبوة تحرير القدس على يد محمد مرسى
عذر اقبح من ذنب, هكذا وصف المصريين, تراجع الدكتورعبدالرحمن البر, عميد كلية اصول الدين بجامعة الازهر الشريف, وعضو مكتب الارشاد, ومفتى جماعة الاخوان المسلمين, عن نبوة الحاخام اليهودى التى اعلنها منذ يومين, عقب قيام مختطفى الجنود المصريين السبعة فى سيناء باطلاق سراحهم وسراح انفسهم فى صفقة مريبة, وزعم فيها ''بان هناك نبوة قديمة لحاخام يهودى تؤكد وتبشر الامة'', ''بان محمد مرسى رئيس مصر الحالى, هو الذى ستتحرر القدس العربية المحتلة على يدية'', بعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة التى اجتاحت مصر طوال اليومين الماضيين, ضد استمرار سياسة جماعة الاخوان المسلمين, فى تفصيل فتاوى تتماشى مع الاحداث الجارية لمحاولة التاثير بها على البسطاء من ابناء مصر الطيبة, وقال مفتى جماعة الاخوان المسلمين فى بيان اصدرة اليوم الاحد 26 مايو الى الامة المصرية ونشرتة وسائل الاعلام, ''بانة اطلق هذة النبوة على سبيل الهذر والدعابة والطرافة'', فهل هذا عذر ايها السادة, ام كارثة تبين منهج جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, فى اصدار الفتاوى والتنبواءت التفصيل على مقاس الحاكم الفرعون ونظام حكمة الاستبدادى, واشار الدكتور عبدالرحمن البر مفتى جماعة الاخوان المسلمين فى بيانة, نقلا عن بوابة الاهرام : ''الى قيام جماعة الاخوان المسلمين مع جناحها السياسى حزب الحرية والعدالة, بعقد مؤتمرا سياسيا فى محافظة بني سويف تحت عنوان (حررنا جنودنا وسنحرر قدسنا)''، وتابع مفتى جماعة الاخوان المسلمين قائلا : ''بان محاور كلمتة في المؤتمر كانت عن حتمية زوال الكيان الصهيوني، وانة ساق الدلائل التاريخية والواقعية التي تؤكد ذلك'', واضاف مفتى الديار الاخوانية قائلا : "أشرت إلى أن الصهاينة أنفسهم يدركون ذلك، ثم أردت أن '' أطرف '' الحاضرين برواية لأحد الفلسطينيين يذكرها عن جده الذي كان موجودًا في غزة عند سقوطها إبان الهزيمة المرة عام 1967م، حيث التقى هذا الجد مع بعض حاخامات اليهود، وذكر لهم بشارة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالانتصار على اليهود، وأنهم سيخرجون من أرض فلسطين، فقال له الحاخام: نحن نعرف ذلك، لكن ليس على يد الرئيس الحالي (وقتها) -- يقصد جمال عبدالناصر -- ولا على يد محمد الذي يأتي بعده، -- يقصد محمد انور السادات -- ولا على يد محمد التالي بعد ذلك، -- يقصد محمد حسنى مبارك -- وإنما على يد محمد الذي سيأتي بعد ذلك"-- والذى هو محمد مرسى رئيس مصر الحالى --, وزعم مفتى الاخوان المسلمين : "بانة لايهتم بمثل هذة الاقاويل، وانة اورد هذة القصة خلال المؤتمرعلى سبيل الطرفة فقط، وليس على سبيل الاعتقاد بما نقلة عن ذلك الحاخام",,,, وهكذا ايها السادة تدار عملية سلق الفتاوى والتنبؤات فى مطبخ جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, ولولا السخط والغضب الشعبى العارم الذى اجتاح جموع المصريين عقب صدور هذة النبوة والفتوى العجيبة التى تستهان بعقلية المصريين, لما تراجع مفتى جماعة الاخوان المسلمين عن فتواة التى بشر بها الشعب المصرى والامة العربية والاسلامية, بتحرير القدس العربية المحتلة على يد محمد مرسى رئيس الجمهورية, واضطرارة لاصدار بيان يعلن فية بان فتواة كانت على سبيل الهذر والدعابة والطرافة, وكنا نتمنى اصدار باقى ''شيوخ'' جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, بيانات اعتذار عنهم للشعب المصرى, يعلنوا فيها ندمهم وتراجعهم عن عشرات الفتاوى التفصيل التى سبق ان اصدروها فى المناسبات المختلفة, ومنها فتوى جواز قتل المعارضين لجماعة الاخوان المسلمين, وفتوى تكفير المعارضين لرئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية,
اهواء كهنة الاخوان منعت تصديقهم حيثيات احقية الدستورية فى مراقبة القوانين قبل وبعد تشريعها
بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا امس السبت 25 مايو ببطلان 9 مواد فى قانون الاخوان لمباشرة الحقوق السياسية و4 مواد فى قانون الاخوان لانتخابات مجلس النواب, خرج علينا القيادى الاخوانى طاهر عبدالمحسن، وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشورى، بتصريحات عجيبة نشرتها بوابة المصرى اليوم, تؤكد بان عصبة الاخوان لاتتعلم من كوارثها ابدا. وقال النائب الهمام, ''بإن اللجنة التشريعية والدستورية فى مجلس الشورى ستقوم بإرسال قانوني مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية إلى رئيس الجمهورية مباشرة، بعد الأخذ بمطالب المحكمة الدستورية العليا دون إعادتهما إليها مرة أخرى'', وزعم ''بأن دوره كمشرع أن ينفذ التعديلات بحكم مسؤوليته كمشرع عن الانتخابات، وأن يأخذ زمام المبادرة، ويعدل المواد ولا يعيدها للمحكمة مرة اخرى إعمالا ''لما اسماة'' المادة 169 من الدستور'' وبدعوى ماوصفة قائلا ''حتى لا نعطى للمحكمة الدستورية العليا حقاً ليس لها''، وبزعم ''أن الدستور قاطع في دلالاته في هذا الشأن''، وفق مزاعمة., ونفس هذة المزاعم والاباطيل ايها السادة كما تابعتم, هى التى استندت اليها جماعة الاخوان لعدم ارسال قانون انتخابات مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية, الى المحكمة الدستورية العليا, فى المرة الاولى, بعد ان اعادت المحكمة القانونين لمجلس الشورى لازالة مابهما من عوار, الامر الذى دفع قوى المعارضة والمحامين الابرار لرفع دعوى قضائية امام محكمة القضاء الادارى للمطالبة باعادة احالة المشروعين للمحكمة الدستورية العليا للتاكد من تنفيذ حكمها الاول بشان العوارالموجود فيهما, وقررت محكمة القضاء الادارى احالة القانونين الى المحكمة الدستورية لبيان مافيهما من عوار, ورفضت المحكمة ادعاءات المحامين عن جماعة الاخوان من عينة تصريحات وكيل اللجنة التشريعية والدستورية فى مجلس الشورى والذى لايزال يرددها حتى الان, واجهضت محكمة القضاء الادارى فى حيثياتها هذة الادعاءات الباطلة التى لايزال يرددها كهنة الاخوان, وايدت المحكمة الادارية العليا حكم محكمة القضاة الادارى, وجاءت حيثيات محكمة القضاء الادارى, والتى لم تتعلم منها جماعة الاخوان ووكيل لجنتها التشريعية والدستورية فى مجلس الشورى, على الوجة التالى, اكدت المحكمة ''بأن الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية العليا هى رقابة ترد على مشروع قانون'', ''وهى رقابة مجردة ترد على النصوص منفصلة عن الواقع''، ''ولم توضع بعد موضع التطبيق، وغير متاحة للمواطنين''، ''لذلك فإنها تدور فى دائرة الاستثناء من الأصل وهى الرقابة اللاحقة''، ''ويتعين أن يظل هذا الاستثناء فى حدود نطاقه وفى إطار الضوابط الدستورية المحددة له''، ''وإذا كان لجوء الدستور إلى هذا الأسلوب فقد قصد منه توقى إجراء الانتخابات وفقا لنصوص قد تكون مخالفة للدستور وحتى لا تبطل الانتخابات''، ''الأمر الذى يستلزم أن يعرض القانون المشار إليه على المحكمة لإعمال رقابتها''، ''ويلتزم مجلس الشورى بذلك الذى يتولى مؤقتا سلطة التشريع''، ''فإذا أجرى تعديلات جديدة تنفيذا لقرار المحكمة، وجب علية إعادة المشروع للمحكمة الدستورية مرة أخرى، لبيان ما إذا كانت التعديلات مطابقة من عدمه، ولتعيد صياغة المواد التى ترى عدم مطابقتها لنصوص الدستور بشكلها النهائى''، ''ويتعين على مجلس الشورى بعد إجراء التعديلات أن يعيدها مرة أخرى إلى المحكمة الى المحكمة دستورية العليا''. ''ولا وجه للقول بأن الدستور لم يلزم المجلس المختص بالتشريع أو رئيس الجمهورية بإعادة عرض مشروع القانون من جديد بعد أن يعدل''، ''ذلك أن الرقابة الدستورية السابقة هى عملية فنية لا يملك الحكم على تمامها كاملة إلا الجهة صاحبة الولاية الدستورية وهى المحكمة الدستورية العليا''، ''ولا يتصل الأمر من قريب أو بعيد بالثقة أو عدم الثقة فى المجلس الذى يتولى التشريع''، ''إذ لم يسند إليه الدستور حسم دستورية ما يتولاه من تشريع'' ''وإلا لما نص الدستور على تلك الرقابة وأسندها للمحكمة الدستورية العليا'' ''والأصل أن كل سلطة مقيدة بحدود اختصاصها وولايتها ولا يجوز لها أن تفرط فيها أو أن تتعداها'' ''إلا أن مجلس الشورى لم يلتزم التزاما كاملا على التعديلات على ذلك المشروع''، ''ولم يقم بإعادة عرض التعديلات الجديدة على المحكمة الدستورية العليا لإعمال رقابتها والتأكد من أنه تم إعمال قرارها السابق على وجه صحيح'' ''الأمر الذى يكون معه المشروع قد صدر بشبهة عدم الدستورية'', وهكذا كانت حيثيات محكمة القضاء الادارى حاسما باترا فى ضرورة عرض اى تشريعات سواء عند صدورها فى المرة الاولى او عند اعادتها من المحكمة الدستورية,على المحكمة الدستورية مرة اخرى سواء شاء ام ابى كهنة الاخوان, إذ لم يسند الدستور لمجلس الشورى حسم دستورية ما يتولاه من تشريع, وإلا لما نص الدستور على تلك الرقابة وأسندها للمحكمة الدستورية العليا, وذلك كما اكدت حيثيات محكمة القضاء الادارى, والتى لاتريد جماعة الاخوان وخبراءها القانونيين من اصحاب الفتاوى فى مجلس الشورى, ان يتعلموا منها ويصرون على اطلاق التصريحات العنترية من عينة بانهم غير ملزمين بارسال مشروعات القوانين مجددا الى المحكمة الدستورية, لاءن الموضوع ليس فتوانة وعضلات واستبداد بالسلطة بالباطل والغشامة, والا سيتجدد رفع دعاوى قضائية من الشعب امام محكمة القضاء الادارى عقب صدور كل قانون لاحالتة برغم انف الاخوان الى المحكمة الدستورية العليا, وسنظل ندور فى حلقة لاتنتهى, لاءن كهنة نظام حكم الاخوان الاستبدادى لايريدون التعلم ابدا من كوارثهم, ولعل تلك الواقعة تكشف اسباب الحرب التى تشنها جماعة الاخوان ضد القضاء المصرى وسعيها بقانون جائر للسلطة القضائية لهدم القضاة وتقويضة وفصل حوالى 4 الاف قاضى وتعيين غيرهم من المحامين الاخوان والحاصلين منهم على ليسانس حقوق, لاخوانة القضاء وتطويعة لمسايرة الفراعنة الجبابرة الطغاة فى ظلمهم وجورهم وعدوانهم وحكمهم بالباطل والاستبداد ضد الشعب المصرى, ان مايحدث فى مصر الان خير دليل على سقوط شرعية رئيس الجمورية وعشيرتة الاخوانية الاستبدادية,
السبت، 25 مايو 2013
حكم الدستورية العليا ببطلان 13 مادة فى قوانين الانتخابات والحقوق السياسية لطمة لعصبة الاخوان الاستبدادية
مثل حكم المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت 25 مايو, بعدم دستورية 9 مواد في قانون الاخوان لمباشرة الحقوق السياسية، وعدم دستورية 4 مواد فى قانون الاخوان لانتخابات مجلس النواب, لطمة قاسية ضد نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين الاستبدادى, بينت للعالم اجمع فضائح الاخوان فى سلق سيل من التشريعات الاستبدادية على مقاسهم تنتهك حتى دستورهم الاستبدادى الذين قاموا بسلقة, وعلى حساب الحق والعدل والشعب المصرى, وكشف الحكم سر هجوم الاخوان على القضاء المصرى وشروعهم اليوم السبت 25 مايو. فى مجلس الشورى الاخوانى لسلق قانون للسلطة القضائية لاخوانة القضاء المصرى لتطويعة ومسايرتة الاجندة الاخوانية وعدم اعتراضة على الفرمانات الرئاسية الباطلة والتشريعات الاستبدادية الجائرة لنظام حكم الاخوان الاستبدادى على حساب ميزان العدل والشعب المصرى لتحقيق ماربهم فى الحكم الاستبدادى الى الابد بالباطل, ومن بين اهم المخالفات فى قانون الاخوان لانتخابات مجلس النواب, التى كشفتها المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت 25 مايو واكدت مخالفتها للدستورالقائم, بان توزيع مقاعد مجلس النواب على المحافظات يخالف مبدأ التمثيل العادل للسكان الذى كفله الدستور وشابته المفارقات التى تتعارض مع التمثيل المتكافئ للناخبين, وان مشروع القانون أغفل حظر استخدام الشعارات أو الرموز الدينية أو العقائدية مما ينال من الوحدة الوطنية ويناقض مبدأ المواطنة، ويخل بحق المواطن فى الانتخاب والترشيح ومباشرة الحقوق السياسية، ومن ثم يقف هذا النص عائقاً أمام تحديد الناخب موقفه من المرشحين والمفاضلة بينهم على أسس موضوعية، كما يخل بمبدأى تكافؤ الفرص والمساواة بين المرشحين أنفسهم ومخالفاً لمواد الدستور, وان اختصاص رئيس الجمهورية بتحديد ميعاد الانتخابات أو تقصير مواعيدها غير دستورى, بعد ان عهد إلى المفوضية الوطنية للانتخابات وحدها بادارة عملية الانتخابات من بدايتها حتى نهايتها واعلان النتيجة، دون أن يكون لرئيس الجمهورية ـ باعتباره رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية ـ أن يتدخل فى ادارة الانتخابات، تحقيقاً لحيدتها ونزاهتها وسلامتها التى ألزم الدستور جميع سلطات الدولة بكفالتها . ومن بين اهم المخالفات فى قانون الاخوان لمباشرة الحقوق السياسية, التى كشفتها المحكمة الدستورية العليا واكدت مخالفتها للدستور القائم, بأنه لا يجوز حرمان أى مواطن من ممارسة حقه الدستورى فى الانتخاب متى توافرت فيه شروطه، إلا إذا حال بينه وبين ممارسته مبرر موضوعى مؤقت أو دائم، كما أن حق المواطنة يستلزم المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات العامة، ولا يجوز تقييده أو الانتقاص منه إلا لمبرر موضوعى، ومن ثم يكون حرمان ضباط وأفراد القوات المسلحة وهيئة الشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية طوال مدة خدمتهم بسبب أدائهم لهذه الوظائف، رغم أهليتهم لمباشرتها ينطوى على انتقاص من السيادة الشعبية وإهدار لمبدأ المواطنة فضلاً عن خروجه بالحق فى العمل عن الدائرة التى يعمل من خلالها, وأن ما جاء بالنص المعروض بشأن إلزام أجهزة الإعلام الخاصة بالمساواة التامة فى شأن الدعاية الانتخابية للمرشحين يتصادم مع ما ورد فى مواد الدستور من كفالة حرية الفكر والرأى، وحرية الصحافة والنشر وسائر وسائل الإعلام، ذلك أن هذه الأجهزة مملوكة لأشخاص خاصة ذات توجهات فكرية متباينة فلا يجوز إلزامها بتخصيص أوقات متساوية لعرض برامج مرشحين تتعارض مع توجهاتها، ولا ينال من ذلك التحدى بأن هذا الإلتزام من شأنه تحقيق المساواة بين المرشحين، ذلك أن كفالة هذه المساواة إنما يقع على عاتق الدولة وأجهزة إعلامها الرسمية وفقا لنصوص مواد الدستور. وبالنسبة للمصريين فى الخارج اكدت المحكمة أن المادة (56) من الدستور نصت على أن " ينظم القانون مشاركتهم فى الانتخابات والاستفتاءات "، واستحدث الدستور ''نظاماً جديداً'' للإشراف على الانتخابات العامة والاستفتاءات، عهد به إلى المفوضية الوطنية للانتخابات بموجب المادة (208) وبين تشكليها فى المادة (209) ونص فى المادة (210) على أن: " يتولى إدارة الاقتراع والفرز فى الاستفتاءات والانتخابات التى تديرها المفوضية أعضاء تابعون لها تحت الإشراف العام لمجلس المفوضية ".وأضافت المادة أنه "استثناء من ذلك تسند المفوضية الإشراف على الاقتراع والفرز لأعضاء من السلطة القضائية والهيئات القضائية لمدة عشر سنوات على الأقل من تاريخ العمل بالدستور "وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون. غير أنه ورد بعجز المادة (16) من مشروع قانون السلطة القضائية المعروض بأن ''يتم الاقتراع بالبريد'' ''وفقاً للقواعد والشروط والضوابط التى يصدر بتحديدها قرار من اللجنة العليا للانتخابات''، وهو ما يخالف المبدأ الذى تبناه الدستور والذى عهد إلى السلطة التشريعية بتنظيم هذا الموضوع وهو ما تسلب منه المشرع وعهد به إلى اللجنة العليا للانتخابات مخالفاً لمواد الدستور.
استبداد مرسى فى الداخل مع شعبة وتواضعة فى الخارج مع رؤساء الدول
حفلت اليوم السبت 25 مايو, مواقع التواصل الاجتماعى للنشطاء والمدونين, ووسائل الاعلام المعارضة والمستقلة, بانتقادات حادة تعبر عن سخط وغضب ملايين الشعب المصريين ضد محمد مرسى رئيس الجمهورية, لقيامة فى الوقت الذى يصدر فية الفرمانات الديكتاتورية الاستبدادية الغير شرعية ضد الشعب المصرى ويحول نفسة امامهم بفرماناتة ودستور الاخوان الاستبدادى الى فرعون, وتتبجح عشيرتة الاخوانية باصدار سيل من التشريعات الاستبدادية ضد الشعب المصرى لاخوانة مصر بالباطل, يتواضع الى حد هائل يصل الى حد الاستهانة بة من رؤساء الدول التى يزورها, بما يقلل من شان ومكانة ومقدرة مصر وشعبها, اخرها اليوم السبت 25 مايو, عندما استهان بة الرئيس الإثيوبي واستعلى على استقبالة فى المطار لحضور اجتماعات القمة الافريقية واكتفى بارسال وزيرة التعدين سينكنيش إيجو. لاستقبالة, وتناول النشطاء والمعارضين لاهانة مصر وشعبها, استهانة الرئيس الروسى بمرسى خلال زيارتة لروسيا وارسالة عمدة مدينة سوتشى لاستقبالة, واستهانة امير دولة قطر بمرسى خلال زيارتة لقطر وارسالة نائب الأمير ولي العهد الشيخ "تميم بن حمد بن خليفة آل ثان" لاستقبالة، وهكذا الوضع فى معظم زيارات الرئيس الخارجية, الامر الذى اثار سخط وغضب ملايين المصريين على اهدار رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية مكانة مصر فى الخارج, وتغولهم واستبدادهم ضد الشعب المصرى فى الداخل,
مجلس الشورى المطعون بعدم دستوريتة يتحدي الشعب والقضاة ويوافق علي مناقشة قانون الاخوان للسلطة القضائية
واصلت جماعة الاخوان استبدادها بالسلطة وتحديها للديمقراطية واستقلال القضاء والشعب المصرى والقضاة, وشروعها لانتهاك استقلال القضاء المصرى لتقويضة وهدمة واخوانتة لتطويعة ومسايرتة للاجندة الاخوانية وعدم اعتراضة على جور رئيس الجمهورية والمجالس النيابية ضد الشعب المصرى, ووسط مظاهرات حاشدة غاضبة احاطت بمجلس الشورى من جموع المواطنين, ومعارضات عارمة ومقاطعات واحتجاجات من نواب المعارضة والاحزاب المدنية فى مجلس الشورى, اعلن احمد فهمى رئيس مجلس الشوري ونسيب رئيس الجمهورية, بعد ظهر اليوم السبت 25 مايو وتناقل وسائل الاعلام الجلسة على الهواء مباشرة, ''موافقة مجلس الشورى علي مناقشة مشروع قانون السلطة القضائية لجماعة الاخوان'', ''واحالة المشروع الي اللجنة التشريعية والدستورية'', مع مراعاة ما يسمى ''أحكام المادة رقم 169 من الدستور التي تقضي بوجوب أخذ رأي أي هيئة أو جهة قضائية في مشروعات القوانين المنظمة لشئونها'', لضمان عدم الطعن علية عند تمريرة, وطالب رئيس مجلس الشوري كحجة ضغط '' بسرعة انعقاد مؤتمرالعدالة لرئيس الجمهورية لاعداد مشروع قانون للسلطة القضائية يقدم مع المشروع الحكومى لاختيار احدهما, وطبعا كل ذلك لمحاولة اصباغ الشكل الرسمى على قانون الاخوان الاستبدادى للسلطة القضائية والذى يخفض سن الاحالة للمعاش للقضاة من 70 الى 60 سنة ويتسبب فى احالة حوالى 4 الاف قاضى للمعاش, كما يتيح ضم الاف المحامين من الاخوان الانضمام للقضاة, للزعم عند سلقة وفرضة خلال الايام القادمة, بانة تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية فى سلقة,
اجتماعا طارئا لقضاة مجلس الدولة للرد على تطاول الاخوان فى مجلس الشورى ضد رئيس محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية
بعد ردود الفعل الغاضبة التى استقبل بها الشعب المصرى, وصلة الهجوم الشخصى الجارح التى شنها عدد من نواب الاخوان المسلمين فى مجلس الشورى خلال اجتماع اللجنة الدستورية والتشريعية يوم الخميس 23 مايو, ضد رئيس محكمة القضاء الادارى بمحافظة الاسكندرية, لاصدارهيئة المحكمة يوم الاربعاء 22 مايو اثناء الحكم بتاكيد حق احدى المواطنات فى العلاج على نفقة الدولة, حيثيات تعرضت لاختصاصات مجلس الشورى, واكدت فيها عدم مشروعية مجلس الشورى فى اصدار قانون حكومى للسلطة القضائية, أكد اليوم السبت 25 مايو, المستشار غبريال عبدالملاك رئيس مجلس الدولة فى تصريحات نشرتها بوابة الاهرام الالكترونية, '' بأنه سيدعو شيوخ قضاة مجلس الدولة إلى عقد اجتماع طارئ بمجلس الدولة للرد على الهجمة الشرسة التى حدثت من مجلس الشورى على أحد قضاة مجلس الدولة بشأن حكم صدر وتناول اختصاصات مجلس الشورى. وأكد المستشار غبريال بأن الاجتماع الطارئ لمستشارى مجلس الدولة سيرد على هذه التطاولات التى تخرج من مجلس الشورى والتى أتاحت الفرصة لبعض الصحف ووسائل الإعلام أن تتهكم على مجلس الدولة ''، وشملت وصلة الردح نقلا عن بوابة اخبار اليوم لجلسة مجلس الشورى, زعم نواب الاخوان ضد رئيس محكمة القضاء الادارى بمحافظة الاسكندرية, ''بانة مارس ضغوطا على رئيس الحى الذى يقيم فية لتسمية الشارع الذى يوجد فية مقر سكنة باسمة'', وبدعوى ''انة ظل مرة يعمل لمدة 24 ساعة متواصلة اصدر خلالها 1500 حكما قضائيا بمعدل حكم فى كل دقيقة'', وبدعوى ''انة اخذ لوم من جامعة الاسكندرية لتجاوزات سلوكية'', وبزعم ''انة تم رفض اعادة ندبة بالجامعة نتيجة خطاء شخصى منة'', وبدعوى ''انة تم احالتة مرتين للجنة الصلاحية'', وبزعم ''قيامة باصدار كتب اشعار يتغنى فيها بسوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع'',
حوار الطرشان لا يبنى الاوطان
اصبحت مواقف "البابا تواضروس" بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، المتناقضة حول تدهور الاوضاع فى مصر. تمثل لغز لشعبة قبل ان تمثل علامات استفهام كبيرة لباقى جموع المصريين, واعتاد المصريين من البابا منذ تولية منصبة, على الادلاء بتصريحات ينتقد فيها نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم, وبعدها بايام يدلى بتصريحات جديدة يشيد فيها بمحاسن وهمية فى نظام حكم الاخوان لايراها سواة من شعبة وجموع الشعب المصرى, وقد يكون البابا معذور فى بداية اصدارة تلك النوعية من التصريحات, حيث يتلقى عقب كل موقف او تصريحات يندد فيها باستبداد نظام الحكم الاخوانى, اتصالات هاتفية من رئيس الجمهورية والقيادات الاخوانية تزعم فيها بانها ستعمل على تلبية مطالب الكنائس المصرية الثلاث التى انسحبت من لجنة صياغة دستور الاخوان الاستبدادى العنصرى المشبوة. كما انسحبت من جلسات مايسمى بالحوار الوطنى, مع احزاب المعارضة والقوى السياسية نتيجة عدم تنفيذ مطالبها, واتخاذ نظام حكم الاخوان جلسات مايسمى بالحوار الوطنى والاتصالات والمشاورات السياسية مع المعارضين لاستبداد نظام حكم الاخوان وبذل الوعود الجوفاء لهم بالاستجابة الى مطالبهم, وسيلة للاحتواء والتهدئة لكسب الوقت وفرض سياسة الامر الواقع فى النهاية, بدليل عدم تحقيق حرف واحد من توصيات مايسمى بجلسات الحوار الوطنى لرئيس الجمهورية مع احزاب المعارضة والقوى السياسية المعارضة لاستبدادة واستبداد عشيرتة واتباعها, واستمرار نظام حكم الاخوان سيرة فى طريق الظلم والاستبداد, ولهثة فى اصدار سيل من مشروعات القوانين الحكومية الاستبدادية, وفى الوقت الذى رفضت فية احزاب المعارضة والقوى السياسية العودة لجلسات واتصالات الحوار الوطنى المزعوم لرئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, حتى تحقيق التوصيات التى تم الاتفاق عليها فى جلسات واتصالات الحوار الوطنى السابقة ووقف اخوانة مؤسسات واجهزة الدولة ومنع اصدار سيل التشريعات الاستبدادية لاثبات حسن النية اذا كانت هناك نية حسنة بالفعل لدى نظام حكم الاخوان الاستبدادى, واصل البابا الادلاء بتصريحاتة المتناقضة, وبعد تصريحاتة المنددة باستبداد ظام حكم الاخوان عقب احداث الفتن الطائفية فى منطقة الخصوص ومحيط الكتدرائية التى سقط فيها عشرات الضحايا من القتلى والمصابين, خرج علينا البابا امس الخميس 23 مايو, بتصريحات مغايرة تماما خلال مؤتمرة الصحفى بالسفارة المصرية بالنمسا فى مستهل زيارة تستغرق 10 أيام، يترأس خلالها اجتماع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أوروبا، ويدشن عددا من الكنائس. قائلا : " أؤكد أننا تلقينا الكثير من الوعود الطيبة من الرئيس محمد مرسي وأطمئن جميع أقباط مصر في الداخل والخارج ونأمل أن تسير الأمور إلي الأفضل وأن يتحقق الاستقرار والسلام". ومضيفا " بإن المسيحيين المصريين "متمسكون بوطنهم ومحبون له". '' واننا نستطيع حل مشكلاتنا في الداخل بين أبناء الوطن الواحد ونرفض أي تدخل خارجي '', ولم يكن غريبا وسط مواقف البابا, اندلاع مظاهرات قبطية عارمة داخل مقر الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بالعباسية طوال اسبوعا كاملا اعتبار من يوم السبت 16 فبراير 2013, تطالب البابا تواضروس الثانى بابا الاقباط ومساعدية بالكف عن اطلاق التصريحات التى تتغزل فى نظام حكم جماعة الاخوان على الاقل تقديرا ان لم يكن قادرا ومساعدية على انتقاد استبدادة بالسلطة وتهميش الاقليات فى مصر ومنهم الاقباط وتحويلهم فى دستور الاخوان الى مواطنين من الدرجة الثانية, وكانت الكنائس المصرية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية, قد تقدمت يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012 برسالة احتجاج الى محمد مرسى رئيس الجمهورية ضد ما احتواة دستور الاخوان الاصولى من تفرقة عنصرية وعدم مساواتة بين المصريين واكدت .. بوابة الاهرام .. التى نشرت يوم الجمعة 28 ديسمبر 2012 صورة طبق الاصل من رسالة الاحتجاج موقع عليها من القيادات الكنسية بالكنائس الثلاث, بان الكنائس المصرية الثلاث اكدت اعتراضها على دستور الاخوان لتهديدة شعب الكنائس الثلاث وتناولت الكنائس المصرية اعترضتها فى الرسالة حول 9 محاور رئيسية فى دستور الاخوان هم كما يلى. . 1 - تكريس لدولة دينية. 2 - أحادية الثقافة وسطوتها. 3 - تهديد مبدأ المساواة أمام القانون والتزام الدولة بتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التفرقة بين المواطنين. 4 - مخالفة مبادئ الشرعية الجنائية والعقوبات لأول مرة بنص دستوري. 5 - التحصين من رقابة القضاء والعصف بحصانة القضاة وباستقلال القضاء. 6 - تقييد حرية الصحافة واستمرار الحبس في جرائم الرأي المعروفة بجرائم النشر .7 - إهدار حقوق أطفالنا. 8 - التراجع عن موقف مصر من حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية الثابت في دستور 1923 ودستور 1971 وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 9 - حذف النص علي حظر قيام أحزاب علي أساس ديني أو جغرافي وحظر قيام أحزاب أو جمعيات سرية أو ذات طابع عسكري). وبرغم عدم قيام نظام حكم الاخوان بتحقيق حرف واحد من رسائل الكنائس الثلاث او حرف واحد من جلسات حوار رئيس الجمهورية مع المعارضة, فقد واصل البابا التبشير بانة يتلقى وعودا طيبة من رئيس الجمورية بتحقيق مطالب الشعب المصرى والاقليات الوطنية بدون ان يتحقق فعليا على ارض الواقع حرف واحد مما يبشر بة مع رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, وبرغم ان الحقيقة الناصعة تؤكد بان ''حوار الطرشان لايبنى الاوطان'',
الجمعة، 24 مايو 2013
ثمن شهادات التقدير وحفلات التكريم
هزلت معظم حفلات التكريم التى تقيمها العديد من الجهات المعنية بمدينة السويس الباسلة بصفة دائمة لاتنتهى لاشخاص عديدون وفق مزعم مختلفة ولم تعد لها قيمة وتحولت الى مهزلة واضحوكة ترفع شعار شيلنى واشيلك, وحظى معظم العاملين والمتمسحين فى وسائل الاعلام بالسويس بالنصيب الاوفر من حفلات التكريم, ولايمر اسبوع الا ونجد حفل تكريم من احدى الجهات لبعضهم, واقامت محافظة السويس منذ اسبوعين حفل تكريم حسب الموضة المتبعة, وقام اللواء سمير عجلان محافظ السويس بتوزيع الدروع والميدليات التذكارية وشهادات التقدير على عدد '' 120 '' '' مائة وعشرون '' من مراسلى معظم الصحف والمجلات والمواقع الاخبارية والفضائيات والعاملين بالنشرات المحلية والصحف الاقليمية المغمورة التى لايشتريها احد وتطبع لجنى وحصد الاعلانات واتخاذها كذريعة للتسكع فى ديوان المحافظة, وتحول مكان الاحتفال وكانة يوم الحشر بعد ان اصطحب العديد من المكرمين اسرهم معهم, واضطر المنظمين للنداء على المكرمين بالجملة لتسلم شهادات تقديرهم من المحافظ لكثرة عددهم, ولم تختلف حجة محافظة السويس لتكريمهم عن غيرها, بزعم دورهم البارز فى اثراء الحركة الادبية والثقافية بالسويس ونشر العلم والمعرفة وتنوير الناس بحقوقهم لاثراء الديمقراطية بعد الثورة, وتناست محافظة السويس بان معظمهم من فلول الحزب الوطنى المنحل والنظام المخلوع, وان العديد منهم لايعرف عن الصحافة سوى اسمها ويفتقرون للعلم والثقافة ويخدمون كل نظام حكم وكل حكومة وكل محافظ ولاتعنيهم سوى مصالحهم الشخصية, كما تناسوا هم بان اختيار موعد تكريمهم بالجملة قبل فترة وجيزة من اجراء حركة المحافظين يعنى ببساطة اثارة حميتهم اكثر فى الطبل والزمر للمحافظ قبل حركة المحافظين, واقيم قبل حفل محافظة السويس بفترة وجيزة, حفل تكريم اخر اقامتة نقابة مهنية فى قصر ثقافة السويس, وكان معظم المكرمين من العاملين والمتمسحين فى وسائل الاعلام بالسويس, وتلقيت منتصف الاسبوع الماضى اتصالا هاتفيا من نقابة مهنية بالسويس باختيارى لتكريمى ضمن اخرون, وباستعلامى عن شخصية باقى من سوف يشملهم التكريم المزعوم وجدتهم حفنة من اساطين الانتهازية والطبل والزمر لكل حاكم ونظام, واعتذرت عن قبول هذا التكريم, واوضحت سبب رفضى قبولى المشاركة فى اى من مهرجانات حفلات التكريم التى تقام بالسويس, لكون التكريم الحقيقى الذى يحصل علية الانسان من الناس عن اعمالة وليس من مسئولى الجهات المعنية من اجل تلميعهم والطبل والزمر لهم وتجاهل مساوئهم,
الخميس، 23 مايو 2013
سر وصلة الردح الاخوانية فى مجلس الشورى ضد رئيس محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية
فى سابقة وسقطة فريدة من نوعها فى تاريخ المجالس النيابية المصرية, شن نواب جماعة الاخوان المسلمين فى مجلس الشورى خلال اجتماع اللجنة الدستورية والتشريعية اليوم الخميس 23 مايو, هجوما '' شخصيا '' حادا ضد رئيس محكمة القضاء الادارى بمحافظة الاسكندرية, من نوعية القيل والقال والباطل والافتراءات وجلسات المصاطب, ونقلا عن بوابة اخبار اليوم لجلسة مجلس الشورى, زعم نواب الاخوان ضد رئيس محكمة القضاء الادارى بمحافظة الاسكندرية, ''بانة مارس ضغوطا على رئيس الحى الذى يقيم فية لتسمية الشارع الذى يوجد فية مقر سكنة باسمة'', وبدعوى ''انة ظل مرة يعمل لمدة 24 ساعة متواصلة اصدر خلالها 1500 حكما قضائيا بمعدل حكم فى كل دقيقة'', وبدعوى ''انة اخذ لوم من جامعة الاسكندرية لتجاوزات سلوكية'', وبزعم ''انة تم رفض اعادة ندبة بالجامعة نتيجة خطاء شخصى منة'', وبدعوى ''انة تم احالتة مرتين للجنة الصلاحية'', وبزعم ''قيامة باصدار كتب اشعار يتغنى فيها بسوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع'', وجاءت جلسة مجلس الشورى ''التاريخية'' ضد رئيس محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية, عقب قيام هيئة محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية امس الاربعاء 22 مايو, خلال اصدارها حكم يؤكد احقية احدى المواطنات فى العلاج على نفقة الدولة, بتلاوة بيان الى الشعب المصرى, اكدت فية على عدم احقية مجلس الشورى فى مناقشة القوانين الرئيسية فى الدولة ومنها مشروع قانون السلطة القضائية, واكدت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة وعضوية المستشارين عوض الملهطانى وخالد جابر وأحمد درويش وعبد الوهاب السيد نواب رئيس المجلس, فى بيانها نقلا عن بوابة اليوم السابع, ''بإنه طبقا للدستور الجديد فإن اقرار سلطة التشريع لمجلس الشورى، كانت لضرورة ملحة لسن القوانين الضرورية المتصلة بخدمات الشعب, الا ان مجلس الشورى شرع فى مناقشة قوانين تتعلق بالسيادة المصرية, ومنها مشروعى قانونى محور قناة السويس والسلطة القضائية، بدلا من حراسة الحقوق والحريات العامة للمواطنين والتريث لانعقاد مجلس النواب الجديد''، واكدت المحكمة ''بأن السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ملزمتان بالتقيد بالأصول والمبادئ الدستورية المستقر عليها عالميا دونما مخالفة لأحكام الدستور، وأهداف الثورة الأحد عشر وأنه يجب على النظام تطبيق الفصل المرن بين السلطات لتحقيق الاستقرار بدلا من الفصل المطلق الذى أدى إلى الفوضى والإضرابات'', وأكدت المحكمة ''بأن العلة فى منح المشرع الدستورى لمجلس الشورى بتشكيله الحالى سلطة التشريع كاملة من تاريخ العمل بالدستور حتى انعقاد مجلس النواب الجديد وفقا للمادة 230 منه تكمن فى حالة الضرورة التى اقتضتها ظروف البلاد لعدم وجود مجلس نواب للشعب المختص أصلا بالتشريع، وحتى لا يحدث فراغ تشريعى فإنه طبقا للقواعد الشرعية المستقر عليها فقها وقضاء فإن الضرورة تقدر بقدرها أى أن الشئ الذى يجوز بناء على الضرورة يجوز إجراؤه بالقدر الكافى لمواجهة تلك الضرورة فقط ولا يجوز استباحته أكثر مما تستلزمه الضرورة إذ لا ضرورة تدعو إلى الزيادة لأن ما أبيح للضرورة إنما يتقيد بقدرها'', واضافت المحكمة ''بان مجلس الشورى ترك الاهتمام بمشكلات المواطنين من والفقراء والمعدمين والمرضى الباحثين عن علاج على نفقة الدولة, وصوب نظره إلى التشريعات التى لا تتصف بالضرورة والاستعجال ولا تتصل بالمصالح الخدمية للمواطنين مثل مشروع قانون محور قناة السويس الذى يتعلق بالسيادة المصرية الكاملة على أغلى بقعة من أراضيها ومشروع قانون السلطة القضائية وهى الحارس الحقيقى على حريات الأفراد وحقوقهم''، واكدت المحكمة ''بانة كان يتوجب على مجلس الشورى التريث فى مناقشة مثل تلك الموضوعات لحين انعقاد مجلس النواب الجديد صاحب الاختصاص الأصيل فى التشريع مع التقيد بالأصول والمبادئ الدستورية المستقر عليها عالميا ودونما مخالفة لأحكام الدستور الجديد، ومبادئ الثورة الأحد عشر الواردة فى ديباجة وثيقة الدستورالتى تأخذ حكم طبيعة النصوص الدستورية ذاتها وقوتها إذ نص المبدأ السادس منها على أن سيادة القانون أساس حرية الفرد ومشروعية السلطة وخضوع الدولة للقانون فلا يعلو صوت على قوة الحق والقضاء مستقل شامخ صاحب رسالة سامية فى حماية الدستور وإقامة موازين العدالة، وصون الحقوق والحريات، ومن ثم فإن السلطتين التنفيذية والتشريعية المتمثلة فى مجلس الشورى الآن ملزمتان بنصوص الدستور الجديد بسن وإصدار القوانين الملحة المتعلقة بالاستعجال والضرورة المتصلة بالمصالح الخدمية اليومية للشعب وعلى قمتها الرعاية الصحية والعلاج المجانى لغير القادرين دون التغول على السلطة القضائية أو الانتقاص من السيادة المصرية''', واكدت المحكمة ''بأنه لا يغير مما تقدم القول بأن مجلس الشورى يتمتع بسلطة مطلقة فى اختيار سن القوانين التى يراها دون التقيد بحالات الضرورة والاستعجال وخدمات الحياة اليومية للشعب، فذلك مردود عليه بأن نظرية السيادة البرلمانية لم تعد تشكل جزءا فى كيان الدول ذات الأنظمة الديمقراطية الحديثة، فضلا عما فيه من إهدار لصحيح مفهوم مبدأ الفصل بين السلطات، ذلك أن الفصل بين السلطات ليس مطلقا وإلا لأدى إلى كثير من الفوضى وأحداث الاضطرابات داخل الدولة فكل سلطة، حينئذ تعمل بمعزل عن باقى السلطات الأخرى وتغدو بهذا المفهوم المطلق وكأنها دولة مستقلة داخل الدولة نفسها، ومن ثم وجب أن يكون الفصل بين السلطات مرنا محمولا بالتعاون فيما بينها لإعلاء المصلحة العليا للبلاد ولتحقيق الاستقرار المنشود، وبهذه المثابة فإن مجلس الشورى وأن تمتع بحرية كاملة فى سن القوانين فإن هذه الحرية ليست طليقة من كل قيد بل مشروطة، بألا ينتهك أحكام الدستور وألا يتجاوز الحكمة التى تغياها المشرع الدستورى حينما منحه سلطة التشريع بصفة مؤقتة ولضرورة الجأته إليها'', وهاجت جماعة الاخوان من بيان محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية, وسارعت فى اليوم التالى اليوم الخميس 23 مايو بعقد جلسة للجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشورى خصصت معظمها فى الهجوم الحاد ضد محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية, وشن نواب الاخوان هجوما حادا ضد رئيس محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية خرج عن اطار الموضوعية ووصل الى حد التطاول الشخصى بدلا من الرد بموضوعية لارهاب القضاة لعدم تكرار اصدار بيانات منهم ضد استبداد مجلس الشورى الاخوانى خلال اصدار احكامهم القضائية, بعد ان مثلت الواقعة الثانية من نوعها عقب اصدار المحكمة التى حاكمت نخنوخ المتهم بادارة مملكة للبلطجية بيانا للشعب مشابها لبيان محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية,
الأربعاء، 22 مايو 2013
استبداد مشروع قانون اخوانى لحجب المعلومات وحصانة جهات
تواصل تغول نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم وتعاظمت مساعى نشر قمعة فى كل اركان ومفاصل الدولة المصرية بالتشريعات الاستبدادية الجائرة, ومنها مشروع قانون مايسمى “الحق في المعلومات” والذى يهدر الحقوق الاساسية للمواطنين فى الحصول على المعلومات, ويمكن رئيس الجمهورية من الهيمنة على الجهة المنوطة بمنح المعلومات وتعيين رئيسها مما يمنعها من منح معلومات تدينة او تدين عشيرتة وحلفائة, واصدرت يوم الاربعاء 22 مايو2013 العديد من منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان بيانا نشرتة عدد من وسائل الاعلام كشفت فية بعض مساؤى مشروع الاخوان قبل سلقة فى مجلس الشورى الاخوانى, واكدت منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان فى بيانها نقلا عن بوابة الجمهورية, ''بان مشروع القانون المقدم من وزير العدل تحت مسمى “الحق في المعلومات'' أسند إدارة منظومة الإفصاح عن المعلومات لهيئة عامة تسمى المجلس القومي للمعلومات الذي يغلب على تشكيله الطابع الحكومي، مع تمثيل غير كاف للمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، فضلاً عن إسناد تعيين رئيس المجلس لرئيس الجمهورية، وهو ما يضع الهيئة بأكملها تحت سطوة السلطة التنفيذية مما يؤدي إلى فقدانها لاستقلاليتها. كذلك أغفل مشروع القانون وضع تعريف محدد لمفهوم “الأمن القومي” مما يهدد بحجب اى معلومات بحجة الامن القومى, وخرق مشروع القانون أحد اهم معايير حرية تداول المعلومات، المتعلق بضرورة خضوع كافة الأجهزة الحكومية للقانون، وذلك بالنص صراحة على عدم خضوع جهازي المخابرات العامة والمخابرات العسكرية له، مما يضع هذين الجهازين فوق المحاسبة، وهو مؤشر خطير على رؤية الحكومة المصرية لقضية تداول المعلومات، واكدت المنظمات بانه وإن كان من الجائز استثناء بعض المعلومات ذات الصلة بأحد الأجهزة الحكومية من وجوب الإفصاح إلا أن الأجهزة ذاتها يجب أن تخضع للقانون، ولا يستثنى من ذلك أي جهاز مهما كانت طبيعته أو اختصاصاته. كما حدد مشروع القانون مدة حجب المعلومات بخمسة وعشرين عاماً يجوز تمديدها لمدة مماثلة إذا طلب أحد جهازي المخابرات ذلك، وهو ما يعني أن مدد الحجب التي يطرحها القانون تصل إلى خمسين عاماً، وهو ما يعتبر توسعاً في الاستثناء، فضلاً عن إعطاء سلطة تمديد مدة الحجب لأجهزة لا تخضع للقانون من الأساس،وبالتالي لا يجوز مسائلتها عن أي أمر يتعلق بتطبيق أحكام القانون. كذلك لا يلزم القانون الهيئات المخاطبة بأحكامه بمواعيد محددة لتحديث بياناتها، بل نص فقط على أن تحدث بصورة دورية وهو أحد أبرز النقاط التي تسمح بانتشار الفساد المالي في آليات صرف الميزانيات العامة والمناقصات. وأفرد مشروع القانون الفصل الأخير للعقوبات الخاصة بمخالفة أحكامه، وقد جاءت العقوبات مفتقدة لمعايير الضرورة والتناسب التي ينبغي توافرها حتى يتسنى تجريم أي فعل، وحتى لا تتحول سياسة التجريم والعقاب إلى إيلام غير مبرر، ومن الأمثلة على ذلك النص على معاقبة من يقوم بالإفصاح عن أي معلومات تدخل في نطاق الاستثناءات المنصوص عليها في القانون بالحبس أو الغرامة، وهو ما سوف يترتب عليه دفع المخاطبين بأحكام هذا القانون لفرض رقابة ذاتية على أنفسهم خوفاً من السقوط في شباك الإثم الجنائي، إضافة إلى عدم وجود نص يحمي المبلغين عن الجرائم، واللذين قد يضطرون إلى الإفصاح عن بعض من هذه المعلومات لإثبات جدية بلاغاتهم خاصة في جرائم الفساد'',
سر غموض اختفاء الارهابيين فى سيناء باسلحة الجيوش والقنابل والصواريخ
اسئلة كثيرة تشغل المصريين فى واقعة اختطاف الجنود المصريين والافراج عنهم, هل قامت جماعة جهادية باختطافهم فعلا للمطالبة بالافراج عن احد الجهاديين ام لاداء دور مسرحى يتطلبة المخرجين لتحقيق اهداف احبطها تحرك القوات المسلحة بجدية للتعامل مع الواقعة, واذا كانت جماعة جهادية قد اختطافتهم بالفعل بعيدا عن توجية اى مخرجين ولم تجرى اى مساومات او صفقات او مفاوضات للافراج عن الجنود, فاين المتهمين اذن ولماذا لم يتم ضبطهم بتهمة الارهاب والاختطاف, خاصة بعد ان اعلن اللواء هاني عبداللطيف وكيل الإدارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية, بأنهم يعرفون هوية خاطفي الجنود الـ7 بسيناء بالاسم والعنوان ولهم سجل اجرامى معروف, وبعد ان اعلن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لوكالة انباء الشرق الاوسط امس الثلاثاء 21 مايو بان المعلومات التى لديهم تؤكد امتلاك خاطفى الجنود صواريخ من طراز (سام 7)، وصواريخ مضاده للطائرات، واخري مضاده للدبابات والدروع، وكذلك الغام مضاده للمركبات والافراد، بعضها بلاستيكي لا تلتقطه مجسات الكشف عن الالغام. وقنابل هجوميه وآر بي جيه ومدافع نصف بوصه وجرينوف، واسلحه الية, انها مصيبة اعتراف وزير الداخلية بوجود جيش ارهابى صغير لدية كل امكانيات الجيوش وبرغم ذلك لايتم ضبطهم والاسلحة التى فى حوزتهم, وهل تعد تصريحات وزير الداخلية بانهم قد استجابوا بسرعة خلال الازمة لمطلب الجهادى المسجون بنقلة الى سجن العقرب, مرونة مساومة للخاطفين, وهل تعد نغمة مايسمى قصر اجراء المفاوضات مع شيوخ القبائل السيناوية لاقناع الخاطفين باطلاق سراح الجنود, اعترافا صريحا باجراء مفاوضات غير مباشرة مع الارهابين عن طريق الوسطاء من شيوخ القبائل السيناوية, وهل يتفهم من سيناريو الاحداث وخطاب رئيس الجمورية باستغلال الحدث لمعاودة محاولات الهيمنة على القوات المسلحة لانعاش تخاريف الاخوانة, وهل التعتيم على تفاصيل معظم الاحداث وهروب الارهابين باسلحتهم المدمرة فارحين مهللين ضاحكين, تقليدا استبداديا اعمى لانعدام الشفافية وتضليل الرائ العام لنظام مبارك المخلوع, ولماذا هداءت الامور بعد اطلاق سراح الجنود ولم تتواصل لمطاردة الارهابين لضبطهم وضبط اسلحتهم وصواريخهم وقنابلهم, لن تستطيعوا اخفاء الحقائق عن الشعب فى احداث اقتحام السجون وتهريب المساجين وتدمير اقسام الشرطة خلال احداث ثورة 25 ينايرعام2011, واحداث اعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية وسط اتصالات امريكية وضغوط اخوانية بحرق القاهرة, واحداث مقتل 16 جنديا مصريا فى رفح واقالة قيادات القوات المسلحة, واحداث اختطاف الجنود المصريين السبعة واطلاق سراحهم وفرار الارهابين سعداء هانئين,
بدء بشائر طوفان الخراب والافلاس لنظام حكم الاخوان الاستبدادى الفاسد
انتبهوا ياشعب مصر فقد جاءكم بشائر الطوفان والخراب والافلاس الذى كنا نتوقعة بسبب فساد واستبداد نظام الحكم الاخوانى القائم وانقسام البلاد وانتشار القلاقل والاضطرابات وعدم الاستقرار وتعثر الانتاج وهروب المستثمرين وتردى اوضاع البلاد الاقتصادية للحضيض وانخفاض قيمة الجنية وتبدد احتياطى النقد الاجنبى وتراجع الانتاج, وانتظروا تفاقم وتعاظم معاناتكم بصورة خطيرة مع بدء دخولها فصلا جديدا منذ 4 ايام نتيجة انقطاع التيار الكهربائى فى كل منطقة وحى وزقاق فى جميع انحاء مصر المكلومة مابين 3 الى 5 مرات يوميا بمعدل يتراوح مابين ساعتين الى 3 ساعات يوميا فى كل مرة, بسبب كارثة نقص الوقود الخاصة بتشغيل محطات الكهرباء مع العجز فى تدبير العملات الاجنبية الكافية لشراء البترول والمواد المصنعة لمشتقاتة, واصدرت الحكومة الاخوانية صباح الاربعاء 22 مايو بيانا الى الامة المصرية, يعد الاول من نوعة فى تاريخ مصر منذ دخول الكهرباء اليها, امرت فية المواطنين بالوقوف معها فى محنتها عن طريق ترشيد استهلاك الطاقة وخاصة أجهزة التكييف والسخانات الكهربائية كوسيلة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء التي تفاقمت هذه الأيام بسبب ازمة نقص الوقود اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء, واصدرت وزارة الكهرباء بيانا اخرا اكدت فية قيامها, خلال الايام الماضية والى اجل غير مسمى, عن طريق المركز القومي للتحكم بوزارة الكهرباء, بتخفيف الأحمال الكهربائية للحفاظ علي سلامة الشبكة لعجز قدرات التوليد المتاحة عن مجابهة الاستهلاك نتيجة نقص إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء, وانفجرت ثورة غضب المواطنين فى كل مكان مع تفاقم احتقانهم, وشملت مظاهرات واحتجاجات وقطع طرق وتكوين حملات تحت مسميات مختلفة تدعو المواطنين للامتناع من الان فصاعدا عن سداد قيمة فواتير الكهرباء لنظام الحكم الاخوانى الخائب, خاصة مع توقع استفحال الكارثة لتصبح كارثة قومية مع تذايد ارتفاع درجة الحرارة ودخول فصل الصيف, نتيجة انشغال جماعة الاخوان وحلفاؤها باصدار الفرمانات الرئاسية الديكتاتورية غير الشرعية والدستور الباطل والتشريعات الاستبدادية الجائرة وهدم وتقويض وتفريغ مؤسسات واجهزة الدولة لاخوانتها, وتجاهلت معارضة وتحذيرات ملايين الشعب المصرى, توهما منها بان قروض دولة قطر المشبوهة وتسول القروض من باقى دول العالم والتضييق على رجال الاعمال للاستيلاء منهم على الاموال والشروع فى بيع وتاجير ورهن اراضى مصر لقطر واهدافها المشبوهة للسيطرة على مصر واصحاب الاجندات الاجنبية فى مايسمى مشروع اقاليم قناة السويس وتهديد الامن القومى المصرى, سوف يمنع الخراب والافلاس ويحقق مشروع النهضة المزعوم, كيف ذلك ياسذج السياسية القروية بدون مساندة ودعم الشعب المصرى وبدون تحقيق الاستقرار وبدون انهاء القلاقل والاضطرابات التى تعصف بمصر, وكل هذا وغيرة لن يتحقق الا بالاستجابة لمطالب الشعب والعودة لكلمة الحق من خلال تجميد العمل بدستور الاخوان الباطل وتشريعاتة الجائرة ووقف تفريغ مؤسسات واجهزة الدولة من خبراتها لاحلال اخوانيين مكانهم واجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووضع دستورا ديمقراطيا بتوافق جميع قوى الشعب المصرى, وطبعا لن تستجيبوا بعناد وتعصب وجهل لمطالب الشعب مما يهدد بثورات شعبية عارمة قادمة تعمل على اسقاطكم, لاءن الشعب المصرى لن يرضى بان يعيش فى الرغام ليهناء الاخوان باستبداد حكمهم الفاسد,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)